اختتمت اليوم فعاليات أكبر نسخة من معرض ومؤتمر الدوحة الدولي الخامس للدفاع البحري (ديمدكس 2016)، بمركز قطر الوطني للمؤتمرات والذي استمر ثلاثة أيام. وقد شهد اليوم الثالث الأخير ،اليوم، من ديمدكس 2016 التوقيع على 8 صفقات كبرى بين دولة قطر والشركات المشاركة بالمعرض، ليكون صافي مجموع الصفقات التي تمت في النسخة الحالية 32.58 مليار ريال قطري، بما في ذلك صفقة اليوم الأول مع شركة رافال الفرنسية بقيمة 27.75 مليار ريال قطري والصفقات العشر التي وقعت اليوم الثاني بقيمة 3.54 مليار ريال قطري وصفقات اليوم الثالث 1.29 مليار ريال قطري. وكان ديمدكس 2016، على مدار أيامه الثلاثة، قد أكد مكانته الرائدة كمعرض ومؤتمر متخصص في مجال الأمن والدفاع البحري بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال هذه النسخة الأكبر والأكثر شمولاً حتى الآن. وقد استقطب ديمدكس 2016 عدداً أكبر من الشركات المتخصصة، فضلاً عن الوفود المشاركة والزوار الذين تجاوز عددهم تسعة آلاف أتوا من أكثر من ستين دولة مشاركة بالمعرض، محققاً بذلك نجاحاً أكبر من الأعوام السابقة. وقد قامت الشركات العارضة المحلية والعالمية بعرض أحدث تقنيات الدفاع البحري أمام الراغبين في الشراء وعقد الصفقات وبناء علاقات عمل ومناقشة أحدث اتجاهات صناعة الدفاع البحري. وخلال أيام المعرض رست بميناء الدوحة التجاري ثماني سفن حربية، وكانت متاحة للزيارة من قبل الوفود المشاركة وكبار الشخصيات والزوار، كجزء أساسي من فعاليات ديمدكس 2016. إضافة الى المنافسات الرياضية التي أقيمت بين أطقم السفن الحربية في أجواء من الود والروح الرياضية. وبمناسبة ختام ديمدكس 2016 أفاد العميد الدكتور (مهندس) ثاني عبدالرحمن الكواري، رئيس اللجنة التنظيمية لمعرض ومؤتمر ديمدكس بأن " القوات المسلحة القطرية باعتبارها المنظم والمستضيف لفعاليات المعرض تشعر بالفخر تجاه مساهمة ديمدكس 2016 في تطوير وإبراز دولة قطر، وجعلها مركزاً للفعاليات والمؤتمرات ذات الأهمية الدولية، وبما ينسجم مع رؤية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى". وأضاف " إن النجاح الذي حققناه هذا العام لم يكن ليرى النور دون الثقة التي منحتنا إياها الوفود الزائرة والشركات العارضة وكبار الشخصيات المشاركة، فضلاً عن إيمانهم بأهمية ديمدكس 2016." وأوضح انه نظراً للنجاح الباهر الذي حققه معرض ومؤتمر ديمدكس 2016 وردود الفعل الإيجابية التي وصلتنا، فإن القوات المسلحة القطرية يسعدها أن تعلن عن عودة ديمدكس للانعقاد من جديد في الفترة من 12 إلى 14 مارس 2018، علماً بأن الأعمال التحضيرية لمعرض ومؤتمر ديمدكس 2018 قد بدأت بالفعل وسوف تستمر دون كلل من أجل استمرار مسار النمو والازدهار لديمدكس." وقدم رئيس اللجنة التنظيمية لمعرض ومؤتمر ديمدكس كل الشكر والتقدير لرعاة المعرض، ولمساهماتهم الفعالة من أجل أن يكون ديمدكس 2016 النسخة الأكبر والأكثر نجاحاً في مجال الدفاع البحري.

وقعت دولة قطر 8 مذكرات تفاهم لإمداد قواتها المسلحة بمعدات بحرية هامة في إطار عمليات التحديث والتطوير التي تشهدها الدولة على جميع الأصعدة لا سيما المجالات العسكرية ،على هامش معرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري "ديمدكس 2016" الذي يقام حاليا بمركز قطر الوطني للمؤتمرات ويختتم أعماله اليوم . وفي هذا الإطار وقعت دولة قطر مذكرة تفاهم لشراء زورق دعم عمليات الغطس بين القوات البحرية الأميرية القطرية وشركة ناقلات قطر "دامن" بمبلغ 42 مليون يورو. كما تم توقيع مذكرة تفاهم لمشروع شراء عدد من الزوارق الاعتراضية السريعة بين القوات البحرية الأميرية القطرية وشركة" يونجا أونيك" التركية بمبلغ 41 مليون يورو، ومذكرة تفاهم لمشروع شراء عدد من زوارق الاقتحام السريعة شاملة التسليح بين القوات البحرية الأميرية القطرية وشركة "زوديك" الأوروبية بمبلغ 68مليون ريال قطري. وأيضا تم توقيع مذكرة تفاهم لمشروع محطة الاستشعار عن بعد بين هيئة الشؤون الفنية وشركة إيرباص الفرنسية بمبلغ 200 مليون ريال قطري، ومذكرة تفاهم لمشروع الرادارات المتحركة بين لجنة أمن معسكرات القوات المسلحة وشركة " A&K partner" الكورية بمبلغ 35 مليون ريال قطري. وتم أيضا توقيع مذكرة تفاهم لمشروع الربط والدمج الإلكتروني لطائرات "Q01-100" بين لجنة تسيير مشروع الطائرة بدون طيار وشركة "AURORA flight sciences corporation" الأمريكية بمبلغ 5ر460 مليون ريال قطري. وكذلك تم توقيع مذكرة تفاهم لمشروع شراء كاميرات "MX20D &M25" بين لجنة تسيير مشروع طائرة بدون طيار وشركة "L3 (WESCAM)" الأمريكية بمبلغ 127 مليون ريال قطري. وتم توقيع مذكرة تفاهم لمشروع شراء طائرات "ايروسوند MK 4.7" بين لجنة تسيير مشروع طائرة بدون طيار وشركة "تكسترون سيستم" الأمريكية بمبلغ 55 مليون ريال قطري.

أكد العميد ركن طيار خالد بن أحمد الكواري قائد مركز الاستطلاع والمراقبة رئيس لجنة تسيير مشروع الطائرات بدون طيار أن القوات المسلحة تجتهد وتنشط حاليا في تطوير وصناعة المعدات العسكرية بالشراكة مع العديد من الدول .. مشددا على أن تطوير ونقل التكنولوجيا للقوات المسلحة من التوجهات الرئيسية للدولة في هذه المرحلة.وقال العميد طيار خالد بن أحمد الكواري في تصريح على هامش معرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري "ديمدكس 2016" الذي يقام حاليا بالدوحة ويختتم أعماله اليوم "إن التوجه العام للدولة هو نقل التكنولوجيات الحديثة وصناعة الطائرات والتقنيات العسكرية إلى الدولة لذلك فإننا آثرنا خوض تجربة التصنيع دون الاعتماد على الشراء فقط".وأوضح أنه سيتم تصنيع الطائرة بدون طيار، التي أعلن عنها في بداية معرض ديمدكس بالتعاون مع الجانب الألماني، داخل دولة قطر وجار الآن وضع البنية الأساسية الصناعية لها على أن يكون منتصف العام المقبل هو بدء إنتاجها في الدولة.واوضح أنه عند إطلاق المشروع تم الاتفاق على أن تكون الحقوق الفكرية ملكا لدولة قطر.. مؤكدا أن حق الملكية الفكرية بداية أساسية لتطوير المشروع في جميع مراحله كيفما نريد وإلى أبعد مدى .. مضيفا "ونحن الآن نقوم بتشكيل فريق قطري 100 بالمائة للنهوض بصناعة الطائرات إلى مستوى دولي رفيع.وقال رئيس لجنة تسيير مشروع الطائرات بدون طيار "بفضل الله تعالى وبدعم مباشر من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وقيادة القوات المسلحة، انتهينا من المرحلة الأولى الخاصة بإنشاء وتصميم الطائرة".. موضحا أن الطائرة الجديدة تم التفكير في إنتاجها لتغطي المهام العملياتية التي تحتاجها دولة قطر.. مشيرا إلى أن المرحلة الأولى تتضمن التصميم وإنتاج النموذجين الأول والثاني لها.وأضاف العميد الكواري "لقد انتهينا من النموذج الأول والذي دخل مرحلة الاختبار والتقييم ونعمل حاليا على تطويره والانتقال به إلى المرحلة الثانية وهي بدء خط الإنتاج وتحويل هذا النموذج من طائرة بطيار إلى طائرة بدون طيار بالتعاون مع واحدة من كبرى الشركات الأمريكية العاملة في هذا المجال".ونوه إلى أن المشروع تشارك في مراحله عدة دول مختلفة منها ألمانيا وأمريكا وبولندا وفرنسا بهدف الحصول على منظومة صناعية متكاملة تخدم القوات المسلحة القطرية والمجتمع الدولي في مجالات الاستطلاع والمراقبة.وأوضح العميد الكواري أن الطائرة الجديدة متعددة المهام لكن هدفها الأساسي هو مراقبة السواحل وتوفير المعلومات الأمنية الحية والمباشرة لجميع مراكز العمليات في الدولة.. مشددا على أن الاستفادة من هذه الطائرة لن يقتصر على الجانب العسكري لكن سيستفيد منها القطاع المدني أيضا مثل شركات البترول ومنصاته وأنابيب توصيله وكذلك ستوفر الطائرة المعلومات البيئية ومعلومات الأرصاد الجوية وغيرها من المجالات التي يصعب حصرها.وأكد أن هذه الطائرة تم تصميمها لتكون سهلة الاستخدام ورخيصة الثمن ومتعددة المهام.. مشيرا إلى أن المسؤولين القطريين تقابلوا خلال النسخ السابقة لمعرض ديمدكس، الذي أصبح ذا وجود عالمي في الصناعة العسكرية، مع العديد من الشركات من دول خليجية وعربية وأوروبية وأمريكية لإنتاج هذه المعدة الهامة.

قال العميد الركن عبد الباقي الأنصاري نائب رئيس لجنة معرض ومؤتمر الدوحة الدولى للدفاع البحري ديمدكس 2016 إن عدد زوار للمعرض منذ اليوم كان كبيرا جدا وفاق التوقعات بالمقارنة مع الدورة السابقة، اضافة إلى تميز الضيوف هذا العام إذ عدد كبير من وزراء الدفاع بالدول الصديقة والشقيقة حضروا الإفتتاح وقاموا بجولات في المعرض. وقال العميد الأنصاري في هذه الأثناء إن عدد الزوار في اليوم أكثر من 3 آلاف زائر، وأكد نائب رئيس اللجنة أن عدد الزوار في اليوم الثاني كان مماثلا ويتوقع نفس العدد اليوم الأخير. ولفت إلى أن عملية الإفتتاح والتجهيز تم وفق ما هو مخطط، مشيرا إلى الدور الكبير الذي تضطلع به القوات المسلحة التي تنظم العرض لأول مرة، مضيفا أن جميع الجهات المشاركة أعربت عن ارتياحها لجودة التنظيم . وقال إن العديد من ممثلي الشركات العارضة، مشيدين بمستوى التنظيم والترتيبات التي قامت بها القوات المسلحة، مبينا أن هذا النجاح سيعطي القوات المسلحة دافعا كبيرا للاستمرار في تنظيم الدورات المقبلة للمعرض . ولفت العميد الركن الأنصاري إلى حجم الصفقات الكبيرة التي تمت في المعرض، مبينا أن هذا الحجم الكبير من الصفقات يبين مدى أهمية المعرض وما يقدمه من تكنولوجيا اذ حتى صباح اليوم تم توقيع 11 اتفاقية بين دولة قطر وعدد من الدول الاوروبية والاسيوية كما أنه سيتم اليوم توقيع العديد من الاتفاقيات . وفي رده على سؤال إن كانت النسخة الجديدة من المعرض قدمت تكنولوجيا جديدة قال العميد الركن عبدالباقي إن الشركات المصنعة على مستوى العالم حرصت على عرض آخر تكنولوجيا في مجال الدفاع البحري ولفت إلى عروض الطيران البحري وقال إن العروض كانت مذهلة وجذابة للجميع . وقال إن القوات المسلحة التي تنظم المعرض حرصت على توفير المناخ للشركات من أجل التشاور والحوارات حتى تتم الصفقات والاتفاقات الآنية والمستقبلية . ولفت العميد الركن الأنصاري إلى أن مشاركة القوات المسلحة القطرية كانت في هذه النسخة الجديدة من المعرض بارزة بالمقارنة مع النسخة الماضية. وقال في هذه الأثناء أن جناح القوات المسلحة من الأجنحة الكبيرة حيث ضم قرابة العشرة جهات داخل القوات المسلحة من بينه القوات الجوية الأميرية. وأشاد بمشاركة السفن الحربية. وزاد إن العرض كان فرصة للوقوف على تكنولوجيا السفن الحربية الحديثة ..والمعروف أن السفن الحربية التي تشارك في المعرض يبلغ عددها 8 سفن من دولة أسيوية وآسيوية وتتنوع مهام السفن التي وصلت الدوحة بين سفن مدمرة وسفن تموين .

أكد سعادة اللواء الركن (بحري) محمد بن ناصر مبارك المهندي، قائد القوات البحرية الأميرية أن حماية أمن واقتصاديات الدول وسواحل الخليج العربي تعتمد جميعها على حماية المياه الاقليمية، وعلى القدرة على الدفاع عن هذه المياه من التهديدات والمخاطر المحتملة. وأوضح سعادته في كلمة ألقاها في افتتاح مؤتمر قادة البحريات لدول الشرق الأوسط "MENC"، اليوم الأربعاء، ضمن فعاليات معرض ومؤتمر ديمدكس 2016 تحت رعاية رئيس أركان القوات المسلحة القطرية سعادة اللواء الركن (طيار) غانم بن شاهين الغانم، أن "التنسيق والتعاون الإقليمي والدولي ضرورة حتمية لضمان أمن الطاقة والأمن البيئي وحرية الملاحة بالمياه الإقليمية في مواجهة التحديات التقليدية وغير التقليدية التي تتعرض لها هذه المنطقة ذات الأهمية الجيوستراتيجية". وقد عقد المؤتمر تحت اسم: "المسرح والمجال البحري ودوره كمركز ثقل للأمن الأقليمي للخليج العربي"، حيث رحّب المؤتمر بكبار القادة والأكاديميين البحريين إلى الدوحة، لمناقشة القضايا المتعلقة بالأمن البحري للمنطقة والتهديدات التي تواجهها ومنها أمن الطاقة، والأمن البيئي، وحرية الملاحة بالمضايق البحرية، متجاوزين بذلك حدود البعد العسكري للأمن البحري. من جانبه أفاد العميد الدكتور (مهندس) ثاني عبدالرحمن الكواري، رئيس اللجنة التنظيمية لمعرض ومؤتمر ديمدكس أن: "النسخة الخامسة من مؤتمر قادة البحريات لدول الشرق الأوسط (MENC) يقدم منتدى خاصاً بصناعة رفيعة المستوى للقادة البحريين لدول الخليج العربي ونظرائهم حول العالم، بغرض مشاركتهم في الرؤية اللازمة لمواجهة التحديات الإستراتيجية المتعلقة بالأمن البحري الإقليمي. وأكد أن المؤتمر يمثل منبراً للحوار بين نخبة من المتحدثين المتخصصين والأكاديميين لمناقشة الموضوعات ذات الأهمية العالية، كما يتيح فرصاً لإجراء تحليلات شاملة حول الاتجاهات السائدة في المجال البحري. وبدورهم أكد كبار القادة والأكاديميين البحريين، على أهمية التنسيق والتعاون الأمني بين بحريات المنطقة، وأن ينطلق هذا التعاون ويتطور ليشمل خلق مبادرات تعاون مع القوى الإقليمية الفاعلة تاريخيا في المنطقة. وشدّد القادة على أنه لا بديل عن التعاون والتكامل من أجل مواجهة مخاطر الإرهاب والقرصنة في المنطقة، وهو ليس خيارا بل هو الفرضية المنطقية بحكم التاريخ والجغرافيا وطبيعة التحديات والمخاطر، في ظل الثورة المعلوماتية وتكنولوجيا الاتصال والتي فرضت تحديات كبرى تضاف إلى التحديات الرئيسية التي تواجه دول المنطقة والعالم. وتحدث المشاركون عن أهمية البعد البحري في منظومة الأمن والدفاع لدول الخليج العربي، كونه يربط دول المنطقة ببعضها، ومنه ينطلقون للعالم، حيث شدّدوا على أن العمل المنفرد أو تغليب المنافسة بين مختلف الأطراف في مواجهة الإرهاب والقرصنة من شأنه أن يخلق كوارث ويقلل من تأثير ميزان القوى في حربهم ضد الإرهاب. خطر التغيرات المناخية شغل الحديث عن التغيرات المناخية في منطقة الخليج، جانباً كبيراً من نقاشات القادة والخبراء، حيث أجمعوا على خطورة التغيرات المناخية ودورها في تفاقم المشكلات الاقتصادية والسياسية في العديد من دول العالم، خاصة في الدول التي تفتقر لنظام اقتصادي وسياسي قوي. وأوضحوا أن التغير المناخي يرتبط بمشكلات الأمن الغذائي والمائي والتصحر وانكماش الأراضي الزراعية الخصبة، وتأثيره يكون تصاعديا بحيث يؤدي إلى كوارث اقتصادية وبشرية واجتماعية إذا لم يتم التعامل مع هذه المشكلة وفق استراتيجيات سليمة ومدروسة. وأشاروا إلى أن عدم الاهتمام بتفاقم مشكلة التغيرات المناخية سيؤثر بالتبيعة على السلم والأمن العالمي، وسينعكس بالضرورة على آليات التنمية المستدامة والانطلاق نحو اقتصاديات قوية. الخبراء تحدثوا عن مخاطر تهدد مستقبل المنطقة التي تواجه ظروفا مناخية صعبة خلال السنوات الماضية، فقد تحدث تقلبات مناخية خطيرة من بينها على سبيل المثال ارتفاع مستوى البحر، وقالوا إن ذلك من شأنه أن يخلق فيضانات تهدد البنى التحتية البحرية، ومصانع تحلية المياه، ومنصات استخراج النفط والغاز فضلاً عن تهديد الحياة البحرية في المنطقة. دور القوات البحرية أجمع الخبراء والأكاديميون على أهمية دور القوات البحرية في مواجهة مخاطر التغيرات المناخية، وذلك من خلال آليات محددة منها: - خلق مبادرات من أجل الشراكة والتعاون لتحديد القدرات والإمكانيات التي يعول عليها في مواجهة التحديات المستقبلية، ومن أهمها "الاستجابة البشرية والمادية" خلال الأزمات والكوارث.. - إتباع آليات تكنولوجية وخطط علمية لإعادة تدوير النفايات البحرية، والتوجه نحو سفن ومعدات تحترم البيئة. - الاستخدام الأمثل للطاقة وترشيدها وتعزيز فرص استخدام الطاقة النظيفة.. - تهيئة المناخ التشريعي لمواجهة التحديات المستقبلية، كأولوية للحفاظ على مستقبل المنطقة. - تبادل الخبرات والكفاءات وتعزيز التعاون الأكاديمي لوضع خرائط جديدة للتحديات والتغيرات المناخية في المنطقة.. الاستثمار في الشباب أولى المتحدثون في المؤتمر عناية كبيرة لعنصر الشباب، حيث عولوا عليهم في قيادة المرحلة المقبلة ومواجهة التحديات المستقبلية، ووجّهوا بضرورة تعزيز فرص الاستثمار في الشباب، وتقليدهم مناصب قيادية وتسليحهم بالخبرة والكفاءة من أجل خلق جيل قيادي قادر على العبور بسفينة التنمية لبر الأمان. جدير بالذكر أن مؤتمر ومعرض الدوحة الدولي للدفاع البحري "ديمدكس 2016" يقام تحت الرعاية الكريمة لسمو أمير البلاد المفدى، لمناقشة "المسرح والمجال البحري ودوره كمركز ثقل للأمن الإقليمي للخليج العربي". ويشارك في المعرض والمؤتمر أكثر من 9 آلاف زائر في المجال البحري والدفاع والأمن والتصنيع الحربي، ينتمون لأكثر من 60 دولة من مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى شركات عالمية ومحلية تعرض أحدث تقنيات مواجهة التحديات الأمنية البحرية في القرن الـ21.

يعرض جناح الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود بوزارة الداخلية بمعرض الدوحة الخامس للدفاع البحري /ديمدكس/ أحدث الزوارق البحرية التي تم تصنيعها محليا وبأيد قطرية . وأوضح العميد الركن بحري علي أحمد البديد مدير عام الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود أن جناح الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود يعرض أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في المعدات التي تستخدمها الإدارة في تنفيذ المهام المنوطة بها ومنها الزوارق السريعة التي تم تصنيعها محلياً وبأيدي كوادر قطرية. وذكر مدير عام الإدارة في تصريح صحفي على هامش فعاليات معرض /ديمدكس/ الذي بدأ أمس، أن سبعة زوارق يتم عرضها في الجناح من بينها زورق الإطفاء ، إلى جانب المركز العائم ( الدوبة )، لافتا إلى ما تتمتع به تلك الزوارق من مواصفات وإمكانيات عالية لتنفيذ المهام البحرية . وأكد اهتمام الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود وحرصها على المشاركة في المعرض وذلك للتعرف على أحدث المعدات البحرية التي تساعد في إنجاح تنفيذ جميع المهام البحرية المتعلقة بحماية المياه القطرية، وتقديم المساعدة لمرتادي البحر . وقال إن معرض ومؤتمر الدفاع البحري يتيح الفرصة للاطلاع على أحدث المعدات البحرية فضلا عن التعرف على التجارب والخبرات العالمية في مجال الحماية البحرية من خلال اللقاءات على هامش المعرض .

شهد معرض ومؤتمر الدوحة الدولي الخامس للدفاع البحري (ديمدكس 2016)، في يومه الثاني، الأربعاء، التوقيع على 10 صفقات كبرى بين دولة قطر وجهات وشركات مشاركة بالمعرض. وتعد مجالات التصنيع والتسليح والتدريب والصيانة وشراء أنظمة دفاعية متطورة، وانتاج طائرات بدون طيار، هي محور هذه الصفقات والاتفاقيات.. وقد تم التوقيع على مذكرات التفاهم الآتية: 1- مذكرة تفاهم بين القوات الجوية الأميرية القطرية وشركة (لوكهيد مارتن) الأمريكية بشأن عقد لمدة ثلاث سنوات يتعلق بصيانة طائرات C-130 بقيمة 50 مليون ريال قطري. 2- مذكرة تفاهم بين القوات البحرية الأميرية القطرية وشركة (MBDA) الأوروبية لشراء منظومة دفاعية تتعلق بأنظمة بطاريات ساحلية، بقيمة 2.6مليار ريال قطري. 3- مذكرة تفاهم بين القوات البحرية الأميرية القطرية وشركة (MBDA) الأوروبية لشراء صواريخ (Exocet MM40 B3) بقيمة 240 مليون ريال قطري. 4- مذكرة تفاهم بين القوات البحرية الأميرية القطرية وشركة (MTU Friedrichshafen GmbH) الالمانية لمشروع الصيانة الشاملة لمحركات الزوارق، بقيمة 95 مليون ريال قطري. 5- مذكرة تفاهم بين القوات البحرية الأميرية القطرية وشركة ناقلات بشأن تدريب الضباط البحريين. 6- مذكرة تفاهم بين كلية الزعيم محمد بن عبد الله العطية الجوية وشركة (DCI) الفرنسية لتقديم تدريب أرضي وتدريب لطياري المروحيات، بقيمة 32.5 مليون يورو. 7- مذكرة تفاهم بين القوات الجوية الأميرية القطرية وشركة (Reiner Stemme Utility Air-Systems GmbH) الألمانية لإنتاج طائرات بدون طيار بقيمة 365 مليون ريال قطري. 8- مذكرة تفاهم بين القوات المسلحة القطرية وشركة (WKK) البولندية لشراء 51% من أسهم الشركة المتخصصة في تصنيع مواد الكومبوزيت وإنتاج أجزاء من هياكل الطائرات. 9- مذكرة تفاهم بين القوات المسلحة القطرية وشركة (Thales) الفرنسية لشراء رادارات بقيمة 60 مليون ريال قطري. 10-مذكرة تفاهم بين القوات البحرية الأميرية القطرية وشركة المجموعة الصينية الفضائية للعلوم والصناعة (CASIC) لتقديم الدعم في مجال التصنيع والتعاون العسكري للجنة تسيير مشروع طائرات بدون طيار. ويشارك في المعرض والمؤتمر الذي يناقش "المسرح والمجال البحري ودوره كمركز ثقل للأمن الإقليمي للخليج العربي" أكثر من 9 آلاف زائر في المجال البحري والدفاع والأمن والتصنيع الحربي، ينتمون لأكثر من 60 دولة من مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى شركات عالمية ومحلية تعرض أحدث تقنيات مواجهة التحديات الأمنية البحرية في القرن الـ21.

أشاد سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بمعرض ومؤتمر الدوحة الدولي الخامس للدفاع البحري (ديمدكس 2016) المنعقد في الدوحة حاليا . وأعرب الدكتور الزياني عن شكره وتقديره لدعوة سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الدولة لشؤون الدفاع للمشاركة في هذا المؤتمر والمعرض الذي يعد واحدا من أهم المعارض الدولية التي تركز على مجال الأمن والدفاع البحري. ونوه بالمشاركات المهمة من كبرى الشركات المتخصصة في مجالات الصناعات العسكرية التي تعرض أحدث ما أنتجته من معدات وأجهزة ووسائل الدفاع العسكري. وقال الزياني إن تنظيم مثل هذه المعارض والمؤتمرات الدولية يفتح المجال أمام العسكريين من مختلف دول العالم للتعرف على ما حققته الصناعات العسكرية من تطور ونمو في مجال الإنتاج العسكري الحديث، معربا عن إعجابه بمستوى تنظيم معرض الدفاع البحري وعدد الشركات الصناعية العسكرية المشاركة فيه، مما يدل على المكانة الرفيعة التي يحتلها المعرض بين المعارض الإقليمية والدولية المتخصصة في مجالات الدفاع العسكري.

أكد سعادة اللواء الركن طيار غانم بن شاهين الغانم رئيس أركان القوات المسلحة أن معرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري (ديمدكس 2016) يتطور عاماً بعد الآخر. وقال إنه أصبح ملتقى للمصنعين والمطورين من جميع دول العالم ومركز جذب للشركات المصنعة والمطورة لأنظمة الدفاع البحرية في الشرق الأوسط والعالم متوقعاً أن ينمو أكثر في الأعوام المقبلة. جاء ذلك في تصريحات لسعادته على هامش النسخة الخامسة من "ديمدكس 2016" الذي افتتح اليوم بمركز قطر الوطني للمؤتمرات ويستمر 3 أيام. من جانبه قال اللواء الركن طيار مبارك بن محمد الكميت الخيارين قائد القوات الجوية الأميرية القطرية أن المعرض يشهد تقدماً كبيراً من نسخة إلى أخرى وزاد عدد الحاضرين بشكل كبير كما أن نوعيات التكنولوجيا المقدمة تتطور عاما بعد الآخر وهناك الكثير من المعدات المتقدمة التي تقتنيها القوات المسلحة القطرية. وأشار الخيارين إلى انضمام منظومة من صواريخ باتريوت لتأمين الدفاعات القطرية إضافة إلى طائرات الدعم البحري والنقل الجوي مؤكداً على تسخير كل الإمكانيات الجوية لدعم القطاع البحري في الدولة بشكل عام. ونوّه بأن هناك شراكات واتفاقات مع العديد من الدول في مجال صناعة الآليات والدبابات والمدرعات العسكرية وأن القوات الجوية تعتزم إجراء بعض الصفقات التي يتم الاتفاق عليها خلال نسخة هذا العام من المعرض.

أكد اللواء الركن بحري محمد بن ناصر المهندي قائد القوات البحرية الأميرية القطرية أن الرعاية الكريمة والدعم المستمر من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لمعرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري (ديمدكس) كان له الأثر الكبير في ترسيخ مكانة المعرض إقليمياً وعالمياً. وقال قائد القوات البحرية الأميرية في الكلمة التي ألقاها في مستهل فعاليات معرض ومؤتمر ديمدكس في نسخته الخامسة التي انطلقت اليوم بمركز قطر الوطني للمؤتمرات إن المعرض أصبح اليوم أحد أكبر وأهم المعارض المتخصصة في الدفاع البحري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومتفوقاً على المعارض المماثلة في العالم في استقطاب كبرى شركات الدفاع والطيران البحري وجمعهم تحت مظلة واحدة لعرض أحدث التقنيات لمواجهة التحديات الأمنية البحرية في القرن الحادي والعشرين. وتوجه اللواء الركن بحري محمد بن ناصر المهندي بالشكر والامتنان لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى والقائد العام للقوات المسلحة القطرية، على رعايته الكريمة وتفضله بتشريف حفل افتتاح (ديمدكس 2016). وأكد قائد القوات البحرية الأميرية أن انعقاد معرض ديمدكس في الدوحة يأتي تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة من أجل النهوض وازدهار وتنمية دولة قطر في كافة المجالات. وقال إن معرض ديمدكس هو المرآة التي تعكس موقع قطر كمركز إقليمي للأعمال والصناعة والتكنولوجيا الحديثة، مشيراً إلى أن المعرض عزّز موقعه القوي وبلغ مكانة مرموقة على مدى السنوات القليلة الماضية. وأضاف "أثبت المعرض منذ انطلاقه في عام 2008م وحتى نسخته الخامسة الحالية أنه لم يشهد فقط زيادة في المساحة الكلية للمعرض الذي بلغ 25.000 متر مربع وإنما أيضاً تزايد في أعداد العارضين والدول المشاركة حيث بلغت أكثر من 58 دولة". ونوّه بأن المكانة الدولية التي يحظى بها المعرض لم تكن لتتحقق ، لولا ثقة المشاركين من العارضين والوفود الرسمية و إيمانهم بأهمية الحدث من حيث توفير المنبر والمناخ المناسب لالتقاء أصحاب القرار والمصنعين والمصممين والمفكرين لتبادل الآراء ووجهات النظر في كل ما يتعلق بالدفاع والأمن البحري. وأشار إلى أن معرض ديمدكس يتضمن فعاليات عديدة منها عرض السفن الزائرة التي ترسو بميناء الدوحة التجاري والتي تعد من العوامل المهمة في نجاح المعرض، مُبيّناً أن وجود مثل هذه السفن فرصة لاطلاع أصحاب القرار والمختصين والمهتمين للوقوف على قدراتها القتالية. كما أشار اللواء الركن بحري محمد بن ناصر المهندي إلى أن من الفعاليات المقامة على هامش معرض الدوحة الدولي "مؤتمر قادة البحريات في الشرق الأوسط "الذي يعقد غداً تحت رعاية وزير الدولة لشؤون الدفاع. وأوضح أن المؤتمر يستضيف نخبة من المتحدثين من كبار القادة والمحللين وذوي الخبرة والذي سيعكس بالتأكيد النظرة الشاملة والعملية لصناع الدفاع والأمن البحري وتحدياتها الحالية والمستقبلية.

أكد سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الدولة لشؤون الدفاع أن مشروع إنتاج طائرة بدون طيار الذي تقيمه دولة قطر بالتعاون مع الجانب الألماني وصل إلى مراحل متقدمة، وقال "إن شاء الله ستجدون طائرة قطرية في سماء الدوحة العام المقبل". وأوضح سعادته في تصريحات صحفية على هامش النسخة الخامسة لمعرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري "ديمدكس 2016" الذي تم افتتاحه اليوم، الإثنين، ويستمر 3 أيام أن العمل المشترك والتكامل في منظومات الدفاع بالمنطقة لمواجهة المخاطر بشكل جماعي هو توجه الدولة الحالي . وشدّد على أن تطوير القوات المسلحة القطرية لن يقف، مؤكداً أن وجود معرض ديمدكس في الدوحة فرصة للاطلاع على آخر التقنيات الحديثة في المجال العسكري سواء في مجال الدفاع أو في مجال القوات البحرية. وأعرب الدكتور العطية عن سعادته بحجم المشاركة في المعرض سواء من الدول الشقيقة أو الصديقة، مشيراً إلى أن نوعية الحاضرين ومناصبهم وحجم الشركات الموجودة ونوعية المعروضات المقدمة وأسلوب العرض كل هذه الأمور تدل على الاهتمام الكبير بهذا الحدث الذي ينمو عاما بعد آخر منذ انطلاقه عام 2008. يذكر أن "ديمدكس 2016" يعد أكبر معرض ومؤتمر متخصص في مجال الأمن والدفاع البحري في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حيث يقام هذا العام على مساحة 25 ألف متر مربع بمركز قطر الوطني للمؤتمرات بزيادة قدرها 10 آلاف متر مربع عن النسخة السابقة . ويشارك هذا العام في المعرض والمؤتمر عدد من الوزراء ورؤساء الأركان وقادة القوات البحرية وخفر السواحل . كما تنظم القوات المسلحة القطرية على هامش المعرض مؤتمر قادة البحريات في الشرق الأوسط والذي يتم افتتاحه غداً الأربعاء، ويناقش موضوع المسرح والمجال البحري ودوره كمركز ثقل للأمن الإقليمي للخليج العربي ويتحدث فيه قادة قوات بحرية وقادة أساطيل وأكاديميون متخصصون.

استقبل معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية اليوم، سعادة السيد مايكل فالون وزير الدولة لشؤون الدفاع بالمملكة المتحدة وسعادة اللواء بحري سونيل لانيا قائد القيادة البحرية الغربية بالقوات البحرية في جمهورية الهند، كل على حدة، وذلك بمناسبة مشاركتهما في افتتاح معرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري "ديمدكس 2016" المنعقد بالدوحة حاليا. جرى خلال المقابلتين، استعراض علاقات التعاون بين دولة قطر وكل من بريطانيا والهند وسبل تنميتها وتعزيزها في مختلف المجالات لاسيما في المجالات العسكرية والأمنية.

استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أصحاب المعالي والسعادة وزراء الدفاع ورؤساء أركان القوات المسلحة للدول الشقيقة والصديقة المشاركين في معرض ومؤتمر الدوحة الدولي الخامس للدفاع البحري (ديمدكس 2016) بمركز قطر الوطني للمؤتمرات صباح اليوم. جرى خلال المقابلة استعراض عدد من الموضوعات محل الاهتمام المشترك .

شهد معرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري "ديمدكس 2016" توقيع اتفاقية بين قطر وفرنسا حيث وقع سعادة وزير الدولة لشؤون الدفاع الدكتور خالد العطية مع نظيرة الفرنسي جون ايف لورديان اتفاقية شراء 24 طائرة رافال بقيمة 6.7 مليار يورو.

أكد سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الدولة لشؤون الدفاع على أهمية العمل العربي المشترك والتكامل في منظومات الدفاع لمواجهة المخاطر بشكل جماعي، مشددا على اهمية هذا التوجه في ظل سباق التسلح في المنطقة والعالم. جاء ذلك في رد لسعادته على سؤال "بوابة الشرق" حول سبل مواجهة التحديات الأمنية والعسكرية في المنطقة، خلال جولته في معرض الدوحة الدولي للدفاع البحري "ديميكس 2016" الذي افتتح صباح اليوم بالدوحة. كما شدد سعادته على أهمية استضافة الدوحة لمعرض الدوحة الدولي للدفاع البحري "ديميكس 2016"..وقال إنه "سعيد جدا وفخور بحجم المشاركة المحلية والدولية "المميزة" من أشقائنا وزملائنا المسؤولين". وثمن سعادة وزير الدولة لشؤون الدفاع، الجهود المبذولة ليظهر المعرض بهذا التميز، مشيدا بمستوى التنظيم وأسلوب العرض ونوعيه المعروضات المتطورة من مختلف دول العالم. ويشارك في المعرض والمؤتمر الذي يناقش "المسرح والمجال البحري ودوره كمركز ثقل للأمن الإقليمي للخليج العربي" أكثر من 9 آلاف زائر في المجال البحري والدفاع والأمن والتصنيع الحربي، ينتمون لأكثر من 60 دولة من مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى شركات عالمية ومحلية تعرض أحدث تقنيات مواجهة التحديات الأمنية البحرية في القرن الـ21.

تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى فشمل برعايته الكريمة حفل افتتاح معرض ومؤتمر الدوحة الدولي الخامس للدفاع البحري (ديمدكس 2016) بمركز قطر الوطني للمؤتمرات صباح اليوم. حضر الافتتاح عدد من أصحاب السعادة وزراء الدفاع ورؤساء الأركان في الدول الشقيقة والصديقة وعدد من أصحاب السعادة السفراء المعتمدين لدى الدولة وأفراد القوات المسلحة القطرية وضيوف المؤتمر . وقال سعادة اللواء الركن بحري محمد بن ناصر المهندي قائد القوات البحرية الاميرية القطرية ، في كلمته بهذه المناسبة ، إن ديمدكس هو المرآة التي تعكس موقع قطر كمركز إقليمي للأعمال والصناعة والتكنولوجيا الحديثة ، فقد عزز (ديمدكس) موقعه القوي وبلغ مكانه مرموقة على مدى السنوات القليلة الماضية وأثبت المعرض منذ انطلاقه في عام 2008م وحتى نسخته الخامسة الحالية أنه لم يشهد فقط زيادة في المساحة الكلية للمعرض الذي بلغ 25.000 متر مربع وإنما أيضاً تزايدا في أعداد العارضين والدول المشاركة حيث بلغت أكثر من 58 دولة . عقب ذلك تم عرض فيلم وثائقي حول أحدث المعدات والتطورات التكنولوجية في مجال الدفاع البحري . ثم قام سموه بجولة في معرض الدوحة الدولي الخامس للدفاع البحري اطلع خلالها على التجهيزات الدفاعية البحرية للشركات العارضة لأحدث التقنيات والمعدات في المجال البحري من شركات بناء السفن البحرية وشركات صناعة وتزويد الأنظمة التكنولوجية المحمولة على السفن وأنظمة الاتصالات والرادارات والصواريخ والألغام البحرية وأنظمة الدفاع والحرب الإلكترونية وغيرها من الصناعات والخدمات البحرية. تكنولوجيا بحرية حديثة ويضم المعرض الذي فتح أبوابه صباح اليوم أمام المهتمين بعالم الأسلحة الحديثة، أحدث تقنيات مواجهة التحديات الأمنية البحرية في القرن الـ 21. ويغطي المعرض مجموعة واسعة من قطاعات الدفاع البحري بما في ذلك مكافحة القرصنة والغوص والعمليات والمركبات تحت الماء والوعي بالمجال البحري والتكنولوجيا وغيرها.. . كما يضم المعرض الدولي معروضات بحرية تشمل فرقاطات وطرادات وصائدات وكاسحات ألغام. يذكر أن معرض ومؤتمر ديمدكس توسع منذ انطلاقه عام 2008 ليصبح واحداً من أكبر الفعاليات الدولية التي تركز على مجال الأمن والدفاع البحري. سمو الأمير خلال افتتاح معرض ديمدكس 2016

يتفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى فيشمل برعايته الكريمة افتتاح النسخة الخامسة من معرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري "ديمدكس 2016" غدا الثلاثاء بمركز قطر الوطني للمؤتمرات والذي يستمر ثلاثة أيام. يشارك في المعرض الذي تنظمه القوات المسلحة القطرية عدد من أصحاب السعادة وزراء الدفاع ورؤساء الأركان من مختلف دول العالم، إضافة إلى أكثر من تسعة آلاف زائر في المجال البحري والدفاع والأمن والتصنيع الحربي ينتمون لنحو 60 دولة. ويشهد المعرض هذا العام مشاركة 180 شركة محلية وعالمية تعرض أحدث تقنيات مواجهة التحديات الأمنية البحرية في القرن الـ 21.

أكملت اللجنة المنظمة لمعرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري (ديمدكس 2016) استعدادتها لافتتاح المعرض الثلاثاء القادم، برعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ويحضر الافتتاح عدد من وزراء الدفاع ورؤساء الأركان وقادة البحريات في منطقة الشرق الأوسط وعدد من دول العالم. ويعد المعرض في نسخته الخامسة أكبر معرض ومؤتمر متخصص في مجال الأمن والدفاع البحري في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، و تنظم النسخة الجديدة من المعرض القوات المسلحة القطرية، على مدى ثلاثة أيام. ويشارك في المعرض والمؤتمر الذي يناقش "المسرح والمجال البحري ودوره كمركز ثقل للأمن الإقليمي للخليج العربي" أكثر من 9 آلاف زائر في المجال البحري والدفاع والأمن والتصنيع الحربي، ينتمون لأكثر من 60 دولة من مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى شركات عالمية. أولى الفعاليات وتبدأ أولى فعاليات المعرض في ميناء الدوحة البحري للسفن الحربية، اعتبارا من الساعة السابعة من صباح الغد حتى العاشرة من ذات الصباح، حيث يستقبل الميناء السفن الحربية المشاركة في معرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري (ديمدكس 2016)، والبالغ عددها نحو 18 سفينة حربية، وسيكون في استقبالها كبار قيادات القوات المسلحة القطرية والملحقيين العسكريين في عدد من سفارات الدول المشاركة في المعرض والمؤتمر. وأوضح العميد الركن (بحري) عبدالباقي صالح الأنصاري، نائب رئيس اللجنة المنظمة، أن هذه الأخيرة ستعقد مؤتمرا صحفيا عند الساعة الحادية عشرة من صباح الغد تشرح فيه العديد من القضايا المتعلقة بالمشاركات الوطنية والدولية في المعرض. وكان العميد الركن الأنصاري قال لـ "الشرق" إن فعاليات المعرض تنطلق في العاشرة من صباح يوم الثلاثاء المقبل بمركز قطر الوطني للمؤتمرات ووصفه بأنه أكبر معرض ومؤتمر متخصص في مجال الأمن والدفاع البحري في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتنظمه القوات المسلحة القطرية لأول مرة على مدى ثلاثة أيام. ومن ناحيته، يفتتح سعادة اللواء الركن طيار غانم بن شاهين الغانم، رئيس أركان القوات المسلحة، عصر الثلاثاء القادم، معرض السفن الحربية الزائرة بميناء الدوحة البحري. وفي اليوم الثاني للمعرض – الأربعاء –، يفتتح سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية، وزير الدولة لشؤون الدفاع، عند الساعة الواحدة والنصف ظهرا، مؤتمر قادة البحريات في الشرق الأوسط، وذلك بمسرح مركز قطر الوطني للمؤتمرات. وفي اليوم الثالث للمعرض – الخميس –، تنظم اللجنة المنظمة للمعرض مسابقة رياضية لأطقم السفن الحربية بنادي قطر الرياضي. وجدد العميد الركن الأنصاري التأكيد على أن القوات المسلحة القطرية تشرف على الدعم الدولي القوي الذي تقدمه الدول المشاركة، وهو ما اعتبره خير دليل على أن "ديمدكس" قد أثبت مكانته كفعالية دولية متميزة من حيث عدد الدول المشاركة وجودة وعدد العارضين. وكان العميد الركن (بحري) الأنصاري قال لـ "الشرق": إن نحو 98 % من مساحات المعرض تم بيعها في وقت قياسي للشركات العالمية الكبرى المختصة في صناعة المعدات الدفاعية البحرية وفي الطيران البحري وأمن القواعد البحرية والمركبات الجوية بدون طيار وطائرات الدوريات البحرية ونظم المراقبة الساحلية. وثمن نائب رئيس اللجنة المشاركات الجديدة في دورة المعرض للعديد من الشركات العالمية التي بلغ عددها مع الشركات الوطنية القطرية نحو 180 شركة، وذكر في هذه الأثناء أن الشركات التركية حجزت أكبر مساحة في المعرض لعرض معدات بحرية متطورة وأنظمة تحكم وسيطرة واتصالات، وستعرض شركات السفن التركية العديد من التقنيات الجديدة التي ستلبي حاجة العسكريين المشاركين في العرض، في حين تعتبر الشركات الأمريكية في المرتبة الثانية من حيث المساحات بعد الشركات التركية.

تشارك الكثير من دول العالم في معرض ديمدكس الدوحة 2016. ففي إطار العلاقات الودية والمتعددة بين الهند ودولة قطر، ترسل حكومة الهند وفد رفيع المستوى للمشاركة في معرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري (DIMDEX) الذي ينطلق بعد غد الثلاثاء. ويترأس الوفد نائب الأدميرال سونيل لانمبا، قائد القيادة البحرية الغربية التابعة للبحرية الهندية برفقة المفتش العام أس ك جويال، ونائب المدير العام للعتاد والصيانة، وخفر السواحل الهندي بالاضافة الى عدد من كبار المسؤولين. كما ترسل حكومة الهند سفينة INS Beas ، وهي سفينة للبحرية الهندية من درجة برهمابوترا ومصممة ومبنية محليا لزيارة ميناء الدوحة خلال ديمدكس 2016. ويبلغ طول السفينة 126 متر ، وعرضها 14.5 متر اما الوزن فتصل إلى 3600 . والسفينة قادرة على القيام بمهام متنوعة بسرعة تزيد عن 30 عقدة. وقد تم تصميمها لإجراء العمليات البحرية الممتدة "المياه الزرقاء. السفينة الهندية عليها 30 ضابطا و 312 موظف آخر تحت قيادة الكابتن ديباك باتيا. وتتخذ من مومباي مقرا لتواجدها، تحت القيادة الإدارية والتشغيلية للقيادة البحرية الغربية في مومباي. وتعد تلك الزيارة لسفينة INS Beas هي الزيارة الثالثة التي تقوم بها سفن القوات البحرية الهندية إلى قطر خلال السنوات الثلاث الماضية. وسوف تعزز تلك الزيارة الصداقة التاريخية بين الهند وقطر وتزيد التعاون في مجال الدفاع بين البلدين. من جانب آخر تشارك السويد في المعرض بشركة "ساب" السويدية المتخصصة في معدات الدفاع والطائرات. بينما تشارك المملكة المتحدة ب 29 شركة بريطانية. وسوف تعرض تلك الشركات أحدث منتجاتها خلال المعرض في مجال الدفاع البحري. وقد ارتفع حجم المشاركة البريطانية الحالية في المعرض إلى الضعف تقريباً، حيث ازداد عدد الشركات العارضة، بالإضافة إلى مشاركة سفن بحرية، وهذا يعكس الأهمية المتزايدة بمعرض الدفاع البحري ديمدكس في المنطقة. وسوف تشارك بريطانيا بالقطعة البحرية HMS/Quorn m41 وهي واحدة من الأسطول البحري البريطاني المتواجد في منطقة الخليج منذ فترة. وهذا الأسطول يعمل على المساعدة في تأمين الممرات البحرية في هذه المنطقة من العالم الهامة تجارياً، كما يعمل على تعزيز الجهود المبذولة لمكافحة القرصنة. يشار إلى أن الدوحة ستستضيف بعد غد معرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري " ديمدكس " الذي تنظمه القوات المسلحة القطرية مرة كل سنتين تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. ويقام على هامش المعرض الذي يستمر على مدى ثلاثة أيام مؤتمر القادة العسكريين البحريين لمنطقة الشرق الأوسط (MENC) بالإضافة إلى زيارة السفن الحربية التي سترسو في ميناء الدوحة التجاري وتتيح الفرصة للوفود وزائري المعرض للاطلاع على أحدث الأجهزة التي على متنها. ومن المتوقع أن يستقطب ديمدكس 2016 أكثر من 200 شركة منتجة بالمقارنة مع 175 شركة شاركت في النسخة السابقة كما سيشارك في المعرض أكثر من 20 سفينة حربية بالمقارنة مع 18 سفينة في الدورة السابقة للمعرض ليشكل بذلك الحدث الأبرز خلال العام والذي يتيح فرصة التواصل مع المتخصصين في هذا القطاع وكبار المسؤولين في وزارات الدفاع من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشكل خاص والعالم بشكل عام.

يستقبل ميناء الدوحة البحري اعتبارا من الساعة السابعة من صباح بعد غدالاثنين حتى العاشرة من ذات الصباح السفن الحربية المشاركة في معرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري ( ديمدكس 2016 ) برعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى والبالغ عددها نحو 18 سفينة حربية وسيكون في استقبال السفن الحربية كبار قيادات القوات المسلحة القطرية والملحقيين العسكريين في عدد من سفارات الدول المشاركة في المعرض والمؤتمر . وقال العميد الركن (بحري) عبد الباقي صالح الأنصاري نائب رئيس اللجنة الدائمة لتسيير المعرض في تصريح لـ الشرق إن اللجنة ستتيح الفرصة لأجهزة الإعلام والصحافة للتحدث إلى القيادات البحرية وربان السفن الحربية والاطلاع على أحدث الأجهزة التي على متنها كما ستقوم اللجنة المنظمة للمعرض بتوفير قوارب بحرية للإعلاميين الراغبين في تصوير السفن من داخل البحر أثناء دخولها لميناء الدوحة البحري، كما ستتاح الفرصة للإعلاميين الراغبين في تصوير السفن بعد رسوها على رصيف الميناء البحري . وأوضح العميد الركن (بحري) عبد الباقي صالح الأنصاري إن اللجنة ستعقد مؤتمرا صحفيا عند الساعة الحادية عشرة صباح غد أيضا تشرح فيه العديد من القضايا المتعلقة بالمشاركات الوطنية و الدولية في المعرض . وقال إن فعاليات المعرض تنطلق في العاشرة من صباح يوم الثلاثاء المقبل بمركز قطر الوطني للمؤتمرات ووصفه بأنه أكبر معرض ومؤتمر متخصص في مجال الأمن والدفاع البحري في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتنظمه القوات المسلحة القطرية، على مدى ثلاثة أيام.. ويشارك في المعرض والمؤتمر الذي يناقش "المسرح والمجال البحري ودوره كمركز ثقل للأمن الإقليمي للخليج العربي" أكثر من 9 آلاف زائر في المجال البحري، والدفاع والأمن، والتصنيع الحربي، ينتمون لأكثر من 60 دولة من مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى شركات عالمية ومحلية تعرض أحدث تقنيات مواجهة التحديات الأمنية البحرية في القرن الـ 21. كما يتحدث في المعرض والمؤتمر قادة قوات بحرية، وقادة أساطيل، وأكاديميون متخصصون. ويغطي المعرض مجموعة واسعة من قطاعات الدفاع البحري، بما في ذلك مكافحة القرصنة والغوص والعمليات والمركبات تحت الماء، والوعي بالمجال البحري والتكنولوجيا وغيرها. من ناحية ثانية يفتتح سعادة اللواء الركن طيار غانم بن شاهين الغانم رئيس أركان القوات المسلحة عصر يوم الثلاثاء – الأول - المقبل معرض السفن الحربية الزائرة بميناء الدوحة البحري وفي اليوم الثاني للمعرض – الأربعاء – يفتتح سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الدولة لشؤون الدفاع عند الساعة الواحدة والنصف ظهرا مؤتمر قادة البحريات في الشرق الأوسط وذلك بمسرح مركز قطر الوطني للمؤتمرات . وفي اليوم الثالث للمعرض – الخميس – تنظم اللجنة المنظمة للمعرض مسابقة رياضية لأطقم السفن الحربية بنادي قطر الرياضي وجدد العميد الركن الأنصاري التأكيد على أن القوات المسلحة القطرية تشرف على الدعم الدولي القوي الذي تقدمه الدول المشاركة وهو ما اعتبره خير دليل على أن "ديمدكس" قد أثبت مكانته كفعالية دولية متميزة من حيث عدد الدول المشاركة وجودة وحجم العارضين .. وكان العميد الركن (بحري) عبد الباقي صالح الأنصاري قال لـ الشرق: إن 98 % من مساحات المعرض تم بيعها في وقت قياسي للشركات العالمية الكبرى المختصة في صناعة المعدات الدفاعية البحرية وفي الطيران البحري وأمن القواعد البحرية والمركبات الجوية بدون طيار وطائرات الدوريات البحرية ونظم المراقبة الساحلية والعميد الركن الأنصاري ثمن المشاركات الجديدة في دورة المعرض للعديد من الشركات العالمية التي بلغ عددها مع الشركات الوطنية القطرية نحو 180 شركة.. وذكر في هذه الأثناء أن الشركات التركية حجزت أكبر مساحة في المعرض لعرض معدات بحرية متطورة وأنظمة تحكم وسيطرة واتصالات، وستعرض شركات السفن التركية العديد من التقنيات الجديدة التي ستلبي حاجة العسكريين المشاركين في العرض، في حين تعتبر الشركات الأمريكية في المرتبة الثانية من حيث المساحات بعد الشركات التركية، وستعرض الشركات الأمريكية معدات جديدة وحديثة بالمقارنة مع عروضها في النسخة الماضية من المعرض. ولفت إلى أن بالمعرض أجنحـــــة رئيسية ستقيمها الشركــــــات الفرنسية والألمانية. وقال في هذه الأثناء: إن شركات إيطالية تشارك لأول مرة بعد أن رأت النتائج التي توصلت إليها شركات نظيرة في الدورة السابقة للمعرض.