رسائله تكشف عن جهد منسق لتشويه قطر وإعاقة دورها الإقليمي واستهدافها أمنيا وسياسياالسفير تدخل لمنع عقد مؤتمر لحماس في الدوحة لإعلان وثيقة الحركةالوثائق حاولت إلصاق تهمة الإرهاب بقطر والتحريض على قناة الجزيرة العتيبة حاول إقناع واشنطن بنقل القاعدة الأمريكية من العديد التسريبات تكشف من يقف وراء المحاولة الانقلابية الفاشلة في تركيا عندما يقول سفير عربي لمؤسسة إسرائيلية: يشرفني أن أعمل إلى جانبكمالعتيبة خطط لمؤتمر 12 الشهر الجاري يبحث تبني سياسات ضد قطرأفادت صحيفة ديلي بيست الأمريكية بأن مجموعة من قراصنة الإنترنت تطلق على نفسها اسم "جلوبال ليكس" اخترقت البريد الإلكتروني للسفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة . وتكشف الوثائق عن ملايين الدولارات تم استخدامها لتشويه صورة حلفاء أمريكا. كما تكشف الرسائل عن جهد منسق لتشويه قطر وإعاقة دورها الإقليمي والتحريض على استهدافها أمنيا وسياسيا واتهامها إلى جانب الكويت بتمويل الإرهاب .وأكدت المتحدثة باسم السفارة الإماراتية بواشنطن لمياء جباري الاستيلاء على وثائق السفير وتسريبها.وذكر موقع إنترسبت الإلكتروني المتخصص بالصحافة الاستقصائية أن عينة من الرسائل الإلكترونية التي تم قرصنتها من حساب السفير ، كشفت وجود علاقة وثيقة بين السفير ومؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات اليمينية الموالية لإسرائيل، وهي مؤسسة نافذة لدى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.ومن بين الرسائل المسربة جدول أعمال مفصل لاجتماع بين مسؤولين من الحكومة الخليجية وبين مديري مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات الموالية لإسرائيل.ومن ضمن ما ورد في جدول الأعمال الخاص بهذا الاجتماع نقاشات موسعة بين الطرفين تتمحور حول دولة قطر، ومن موضوعاتها استخدام الجزيرة كأداة لزعزعة الاستقرار في المنطقة، بحسب بريد السفير .وتتحدث الرسالة المسربة عن أربع قضايا ترتبط بدولة قطر وتتعلق بادعاء بتمويل قطر الإرهاب، ودعم الإسلاميين المتطرفين، وتصوير قطر على أنها المتسبب في زعزعة استقرار المنطقة، إضافة إلى التحريض على قناة الجزيرة.وطرح جدول الاجتماع المسرب حلولا للتعامل مع قطر، من بينها مناقشة سبل إيجاد سياسة مشتركة "لتصويب سلوك قطر"، وبحث خفض مستوى الامتيازات التي تتمتع بها الدوحة لدى الأمريكيين، والطلب من قطر إعطاء تعريف محدد للإرهاب، وفرض عقوبات أمريكية سياسية واقتصادية وأمنية عليها.وكشفت الرسائل اتصالا بين السفير وشخصيات امريكية لمنع عقد مؤتمر لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الدوحة. ووفق الرسالة، قال السفير مازحا: ألا يجب تغيير مكان القاعدة الأمريكية في قطر؟.ومن بين الوثائق وثيقة تتحدث عن عقد مؤتمر بين خبراء إماراتيين ومن الدفاع عن الديمقراطيات 12 يونيو الجاري يبحث تبني سياسات بشأن قطر وتركيا والإخوان المسلمين ودور الجزيرة.كما تضمن جدول الاجتماع محورا يتحدث عن جماعة الإخوان المسلمين وكيفية التعامل معها، إضافة إلى مواجهة تركيا و"طموح" الرئيس طيب رجب أردوغان.وتداولت الرسائل مقالا يتهم مؤسسة موالية لإسرائيل بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا صيف العام الماضي. وحسب الرسالة فإن العتيبة رد على المقال: يشرفني أنني أعمل إلى جانبكم.وفي إحدى الرسائل التي نشرها الموقع، قال العتيبة إن دولا كالأردن والإمارات هي ما تبقى من معسكر الاعتدال، رافضا وصف الإطاحة بالرئيس المصري المعزول محمد مرسي بالانقلاب .

أعاد مسؤولين عسكريين أمريكيين صياغة تقارير استخباراتية لإعطاء تقييم أكثر تفاؤلا لنتائج حملة الضربات الجوية الأمريكية ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" و"جبهة النصرة" في سوريا، حسبما أفاد موقع "ديلي بيست" الإخباري الإلكتروني. والشهر الماضي أطلق المفتش العام لدى البنتاجون تحقيقا بعدما قال محلل مدني واحد على الأقل في وكالة استخبارات الدفاع بأن لديه أدلة تثبت أن مسؤولي القيادة الوسطى الأمريكية يعيدون صياغة تقارير استخباراتية أعدت لرفعها للرئيس الأمريكي باراك أوباما ومسؤولين آخرين. لكن مسؤولين في وزارة الدفاع قالوا للموقع الإلكتروني بدون الكشف عن أسمائهم أن أكثر من 50 محللا لدى استخبارات القيادة الوسطى اعترضوا رسميا على تعديلات أدخلت على تقاريرهم بشكل غير مناسب. وذكر "ديلي بيست" أن "واقع اعتراض عدة أشخاص يشير إلى وجود مشاكل راسخة ومنهجية في كيفية تقييم القيادة العسكرية الأمريكية المكلفة الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية، المعلومات الاستخباراتية". ونقل التقرير عن مسؤول في الدفاع قوله إن "السرطان ينخر أعلى مستوى قيادة الاستخبارات". وبموجب مذكرة أصدرها مكتب مدير الاستخبارات الوطنية، التي تشرف على 17 وكالة استخبارات أمريكية، فإن تقييم التحاليل "يجب ألا يشوش عليه" عبر وجهات نظر خاصة أو اعتبارات أخرى. وإذا كان تم التلاعب بالتقييم فعلا فهذا يمكن أن يفسر تغير الانطباع لدى الجمهور بشأن التقدم ضد الجهاديين. ومنذ بدء حملة الضربات الجوية الأمريكية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق قبل سنة وبعدها في سوريا، تمكنت قوات الأمن العراقية من استعادة بعض المناطق التي كانت خاضعة سابقا لسيطرة التنظيم لكن ليس مدنا رئيسية مثل الموصل والرمادي. لكن وكالات الاستخبارات الأمريكية توصلت أخيرا إلى نتيجة أن التنظيم أضعف بشكل طفيف من جراء الهجمات الجوية رغم توسعه نحو شمال إفريقيا وآسيا الوسطى.