رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد محلي alsharq
انطلاق النسخة الثانية من مسابقة تكنولوجيا التأمين

أطلقت جمعية تكنولوجيا التأمين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا النسخة الثانية من مسابقة تكنولوجيا التأمين بعد نجاح مسابقتها الافتتاحية التي أقيمت العام الماضي بتنظيم مجموعة قطر للتأمين وبرعاية ديلويت، وحدة شركة المشاريع الرقمية (QIC DVP)، منصة جوجل السحابية (Google Cloud)، مركز قطر للمال، Anthemis، Prifina، QLM، Plug & Pay Middle East. وتهدف المسابقة الإقليمية الى استقطاب وتنمية الشركات الناشئة الأكثر ابتكارا في مجال تكنولوجيا التأمين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وستحصل الشركات الناشئة المرشحة على فرصة لعرض أفكارها على المستثمرين المحتملين وقادة الصناعة وبالإضافة إلى الاستفادة من تلقي الإرشاد والتدريب واحتمالية عقد صفقات تجارية مع QIC Digital Venture Partners (QIC / DVP) وعرض حلولها خلال النهائيات التي ستعقد في قمة تكنولوجيا التأمين للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الدوحة في مايو 2023. والتي ستقام بدعم من مجموعة قطر للتأمين وشركائها في المنظومة. وسيتضمن الحدث تجمع أكثر من 55 متحدثا إقليميا ودوليا حيث سيتناولون مواضيع مختلفة هدفها تعزيز التعلم والتعاون بين الجهات الفاعلة في منظومة تكنولوجيا التأمين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتعتزم جمعية تكنولوجيا التأمين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلق مناخ ملائم للابتكار في مجال تكنلوجيا التامين في المنطقة. وتدرك الجمعية أن الشركات الناشئة تشكل احد الاعمدة الرئيسية في هذا النظام البيئي حيث تلعب دورا حيويا في جلب الابتكار والإبداع، مما يستدعي على قادة الصناعة بتوفير موارد قابلة للتطوير وتشكيل بنية تحتية راسخة لمساعدتهم على الوصول إلى إمكاناتهم الكاملة وإعادة تشكيل مشهد Insurtech في نهاية المطاف. وستقام مسابقات في خمس دول وهي: قطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وعمان ومصر حيث ستقوم لجان محلية باختيار المتأهلين للتصفيات النهائية وهم الذين سيحظون بفرصة عرض افكارهم في قمة تكنولوجيا التأمين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وستوازى هذه المسابقات مسابقة افتراضية تسمح للشركات الناشئة من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وخارجها بالمشاركة. وستختار لجنة 20 متأهلا لتقديم حلولهم في قمة تكنولوجيا التأمين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الدوحة. التطبيقات مفتوحة الآن من خلال www.insurtech-mena.com الموعد نهائي للتقديم 28 فبراير الجاري. يمكن مشاركة كل من: الشركات الناشئة في مرحلة الفكرة والشركات الناشئة في مراحلها المبكرة والشركات الناشئة في مرحلة النمو. جمعية تكنولوجيا التأمين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هي جمعية قائمة على العضوية تأسست لبناء نظام بيئي لتكنولوجيا التأمين من خلال ربط الابتكارات والمواهب والشركاء ورأس المال. وتهدف جمعية تكنولوجيا التأمين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى ربط شركات التأمين الإقليمية القائمة بشركات تكنولوجيا التأمين الناشئة الواعدة في مجالات الصحة ونمط الحياة والتنقل والسفر بالإضافة إلى رأس المال الاستثماري وعمالقة التكنولوجيا وشركات المعرفة، مما يمهد الطريق لنظام بيئي مزدهر ومكتف ذاتيا مع تأمين ميزة منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وقدرتها التنافسية فيما يتعلق بالعالم.

1109

| 14 فبراير 2023

رياضة alsharq
الأندية الإنجليزية تتخطى حاجز المليار في "ميركاتو" هذا الموسم

سيدون موسم 2015-2016 في السجلات بالنسبة للدوري الإنجليزي الممتاز لأن حجم الإنفاق في فترتي الانتقالات الصيفية والشتوية تجاوز حدود المليار يورو للمرة الأولى على الإطلاق وذلك بسبب طمع الأندية بالأموال التي ستدرها عليها عائدات النقل التلفزيوني في الموسم المقبل. وكشفت شركة "ديلويت" للخدمات والاستشارات المالية أن الأندية الإنجليزية العشرين المشاركة في الدوري الممتاز تجاوزت مجتمعة حاجز المليار يورو خلال فترتي الانتقالات. وقال دان جونز من مجموعة الأعمال الرياضية في "ديلويت": "لقد رأينا أن أندية الدوري الإنجليزي الممتاز تستغل مجددا سوق انتقالات شهر يناير من أجل الاستثمار الكبير في المواهب. وقبل يوم على إقفال الباب، بلغ إجمالي الإنفاق هذا الموسم مليار جنيه إسترليني حتى الآن وذلك للمرة الأولى". وتابع: "في شهر يناير الماضي شاهدنا أندية الدوري الممتاز تنفق 45 مليون جنيه إسترليني في اليوم الأخير من سوق الانتقالات، ومع توقع المزيد من الإنفاق في الساعات المقبلة، يبدو أن إجمالي نفقات الدوري الممتاز سيتجاوز بسهولة حاجز المليار جنيه إسترليني لموسم 2015-2016". وحققت الأندية الإنجليزية رقما قياسيا خلال الصيف الماضي بعدما أنفقت 870 مليار جنيه إسترليني في سوق الانتقالات، أي بزيادة قدرها 4 % عن الرقم القياسي السابق الذي سجل في صيف 2014. وحتى الآن، أنفقت أندية الدوري الممتاز 130 مليون جنيه في سوق الانتقالات الشتوية قبل اليوم الأخير، ما يعزز إمكانية تخطي المليار ويؤكد مكانة الدوري الإنجليزي كأغنى دوري في العالم، خصوصا أن 17 من أغنى 30 ناديا في العالم من "بريميير ليج" بحسب الدراسات الأخيرة. وفي وقت كانت الصفقات الكبيرة محصورة بأندية الطليعة خلال فترة الانتقالات الصيفية - حطم مانشستر سيتي رقمه القياسي من حيث أغلى صفقة في تاريخه مرتين من خلال ضمه رحيم ستيرلينج مقابل مبلغ 44 مليون جنيه إضافة إلى الحوافز التي سترفع قيمة الصفقة إلى 50 مليون جنيه والبلجيكي كيفن دي بروين 55 مليون جنيه فيما ضم جاره يونايتد الفرنسي المغمور انتوني مارسيال مقابل 36 مليون جنيه فإن الوضع كان مختلفا في شهر يناير. إن حصول شبكتي "سكاي" و"بي تي سبورت" على حق النقل المحلي لمباريات الدوري الممتاز مقابل مبلغ خيالي بلغ 15ر5 مليار جنيه إسترليني ومع الاقتراب أيضا من توقيع عقد حق بث المباريات خارج بريطانيا، جعلا الأندية تستثمر بقوة من أجل تجنب الهبوط إلى الدرجة الأولى والحصول على حصة مغرية من عائدات البث التلفزيوني. وإغراءات العائدات المتوقعة للموسم المقبل من النقل التلفزيوني، دفع الأندية التي تعاني هذا الموسم إلى الاستثمار بقوة في سوق الانتقالات الشتوية وعلى رأسها نيوكاسل القابع في المركز الثامن عشر، إذ انفق 29 مليون جنيه من أجل ضم الثنائي الإنجليزي اندروس تاوسند وجونجو شيلفي والسنغالي هنري سيفيه، كما يتوجه أيضا إلى حسم تعاقده مع مهاجم وست بروميتش البيون سايدو بيراهينو مقابل 21 مليون جنيه. أما سندرلاند، الفريق الآخر القادم من شمال شرق البلاد، فقد عزز صفوفه بخمسة لاعبين، من بينهم التونسي وهبي خرزي الذي كلفه 9 ملايين جنيه لضمه من بوردو الفرنسي، في حين حطم بورنموث رقمه القياسي من حيث أغلى صفقة يجريها في تاريخه وذلك بضمه بينيك افوبي من وولفرهامبتون مقابل 10 ملايين جنيه. "لقد شاهدنا نشاطا قويا من أندية النصف السفلي من ترتيب الدوري الممتاز وإنها تنفق مبالغ كبيرة نسبيا من أجل ضم اللاعبين"، هذا ما قاله خبير الشؤون المالية الكروية روب ويلسون من جامعة شيفيلد هالام. وأضاف: "هناك حاجة ضاغطة للبقاء في الدوري الممتاز هذا العام من أجل الحصول على أموال حق النقل التلفزيوني. كما من المثير للاهتمام أن نرى بعض فرق الطليعة في دوري الدرجة الأولى تنفق أيضا. هذا أيضا رد فعل على العائدات المعروضة للفرق التي ستصعد إلى الدوري الممتاز الموسم المقبل". ورغم سعي مفاجأة الموسم ليستر سيتي إلى تعزيز صفوفه وموقعه في صدارة الدوري الممتاز من خلال ضم المدافع الغاني دانييل امارتي والجناح الإنجليزي الشاب ديماراي جراي، فإن الفرق الكبرى الأخرى لم تنشط كثيرا في سوق الانتقالات الشتوية واقتصرت صفقاتها على بعض الإضافات "الصغيرة"، على غرار أرسنال وتشيلسي وليفربول فيما لم يجر قطبا مانشستر أي تعاقدات. ما هو مؤكد، أن العنوان العريض للدوري الممتاز في 2016 هو أن السعي خلف المجد لا يتصدر الأولويات بل أن الحوافز المالية هي التي تقود الإنفاق إلى آفاق جديدة.

254

| 01 فبراير 2016