لا تزال أحداث ديربي الكرة القطرية بالجولة 15 في دوري نجوم إكسبو تثير الجدل بشأن الحالات التحكيمية خلال المباراة التي أقيمت أمس الجمعة وانتهت بفوز الريان على العربي 3- 2، بفضل هاتريك البرازيلي روجر غيديش ليصعد فريقه إلى المركز الثالث بـ28 نقطة. وتباينت آراء محللي برنامج الحكم على قناة الكأس مساء اليوم السبت حول العديد من الحالات التحكيمية المثيرة للجدل في ديربي الكرة القطرية، خلال المواجهة التي أدارها طاقم تحكيم بقيادة محمد الشريف، ومنها: * اللعبة الأولى في الدقيقة 16 و20 ثانية بشأن هل هناك لمسة يد على لاعب الريان داخل الـ18 أم تسلل على العربي عند المساعد الأول للحكم؟، رأى المحللعبدالله القحطاني إنه قبل احتساب التسلل هناك سقوط للاعب الريان ولكن هناك التحام للاعب العربي عمر السومة مع الحارس ثم اصطدام الكرة بصدر مدافع الريان، طالما لم يحتسب الحكم خطأ على السومة فقرار مساعد الحكم بالتسلل صحيح، والقرار الحقيقي هو وجود خطأ على السومة لدخوله برأس حارس المرمى.. من جانبه قال المحلل ناصر العنزي: لا يوجد تسلل ولكن خطأ على اللاعب عمر السومة ضد حارس مرمى الريان، فدخوله على رأس الحارس يمثل خطراً على المنافس، أما المحلل تمام حمدون اعتبر أنه لا يوجد خطأ على عمر السومة فلاعب العربي نجح في لعب الكرة ولكن حارس مرمى الريان هو من اتجه باتجاه لاعب العربي ثم ارتدت الكرة من الحارس إلى المدافع إلى لاعب العربي الذي كان في موقف تسلل ومن ثم تم احتسابها تسلل وهو قرار صحيح.. ولم يكن هناك سيطرة من الحارس على الكرة ولكن عملية إنقاذ. * اللعبة الثانية في الدقيقة 28 وهي خطأ على لاعب العربي (يوسف المساكني) وهل يستحق قرار إداري أم لا بسبب اصطدام يده بوجه مدافع الريان؟ حيث اتفق المحللون على أنه كان يوجد خطأ واللاعب يوسف المساكني كان يستحق إنذاراً لأن يده ارتفعت باتجاه وجه اللاعب المنافس.. كان يجب منحه بطاقة صفراء في هذه اللعبة مع مدافع العربي. * اللعبة الثالثة في الدقيقة 35 بشأن قرار الحكم باحتساب خطأ على جاسم جابر مدافع العربي بسبب عرقلة أشرف بن شرقي لاعب الريان وهل كان يستحق قراراً إدارياً؟: قال تمام حمدون لا حاجة لقرار إداري لأنه لا يوجد عملية تهور نهائياً من مدافع العربي، أما المحلل عبدالله القحطاني فرأى أن جاسم جبر كان يستحق قراراً إدارياً لتهور اللاعب خاصة أن بن شرقي كان يسيطر على الكرة، أما المحلل ناصر العنزي فرأى أنه ركل بإهمال وليس بتهور وبالتالي لا يستحق قراراً إدارياً.. * اللعبة الرابعة بشأن هدف العربي الملغي، حيث قال المحلل تمام حمدون إن هناك عملية دعس من عمر السومة مهاجم العربي على قدم فهد يونس حارس الريان ولذلك كان يجب إلغاء الهدف بسبب الخطأ وليس للتسلل، بينما رأى عبدالله القحطاني أن الهدف سليم بنسبة 100 % ولم يحتسب، ويتحمل الخطأ مساعد الحكم وتقنية الـVAR، فيما اتفق المحلل ناصر العنزي مع نظيره الأول معتبراً أن عمر السومة مهاجم العربي قام بـدعس قدم فهد يونس حارس مرمى الريان.

أعادت جماهير القمة الكروية بين الريان والعربي الحياة مجددا لمدرجات ملاعبنا في ديربي الكرة القطرية الذي جمع الفريقين مساء أول أمس على استاد أحمد بن علي المونديالي في افتتاح الجولة الرابعة من دوري نجوم إكسبو والتي فاز بها الرهيب الرياني بنتيجة هدف دون رد محققا العلامة الكاملة مع الانفراد بصدارة جدول ترتيب الدوري. وبعيدا عن نتيجة المواجهة المثيرة التي انتهت بتفوق الريان خطف الحضور الجماهيري الأضواء من أقدام اللاعبين بعدما شهدت مدرجات استاد أحمد بن علي المونديالي حضور 28397 كأعلى رقم للجماهير في مباريات الدوري القطري على مدى تاريخه مما جعل المتابعين للشأن الكروي في قطر يصفونها بإحدى مباريات الزمن الجميل للكرة القطرية في ظل التحدي الجماهيري الذي سبق القمة قبل عدة أيام بين أنصار الغريمين التقليديين. وساهم الحضور غير المسبوق من مشجعي الريان والعربي في تصدر هذه القمة لعناوين الصحف المحلية وأيضا الخليجية والعربية التي أشادت كلها بالأجواء الحماسية والمثيرة التي يشهدها الدوري القطري من خلال هذه المواجهة التي أعادت الروح لدورينا وأكدت أن الأندية الجماهيرية قادرة على القيام بالتعبئة اللازمة للمدرجات إذا تحدت نفسها أولا. ولا شك أن الحضور الكبير لمشجعي الريان والعربي في قمة الجولة الرابعة من دوري نجوم إكسبو من شأنه أن يكون شرارة للمزيد من التحديات بين جماهير الأندية الأكثر شعبية في قطر على غرار السد والقطراوي والغرافة والوكرة مما يمهد لمرحلة جديدة سيكون التنافس خلالها ليس فقط على الميدان بل أيضا في مدرجات الملاعب. وكانت القمة الكروية قد حظيت بمتابعة كبيرة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي قبل أكثر من أسبوع على انطلاقها حيث كان التسابق والتلاحق السمة الأبرز بين الفريقين من أجل تعزيز الحضور في مدرجات الاستاد وتأكيد جدارة كل منهما بلقب النادي الأكثر شعبية في قطر.

حسم السد قمة ديربي الكرة القطرية بفوزه على العربي بثلاثية مقابل هدفين في المواجهة التي جمعت بين الفريقين مساء اليوم على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد ضمن مباريات الجولة السابعة عشرة من الدوري القطري لكرة القدم دوري نجوم QNBللموسم الكروي 2020-2021. أحرز أهداف السد كل من حسن الهيدوس والجزائري بغداد بونجاح والإسباني سانتي كازرولا في الدقائق 63 و90 و92.. وسجل هدفي العربي، سيبستيان سوريا والتونسي يوسف المساكني في الدقيقتين 10 و77. وبهذه النتيجة ارتفع رصيد السد إلى 47 نقطة يتربع بها على قمة الترتيب، وأصبح يحتاج إلى نقطتين فقط للفوز رسميا بالدرع.. وتجمد رصيد العربي عند 23 نقطة احتل بها المركز السادس. جاءت بداية الشوط الأول هجومية قوية، وكاد السد يسجل مبكرا في الدقيقة الأولى عن طريق بغداد بونجاح الذي سدد كرة قوية لكن ضغط أيوب عزي جعلها تخرج فوق العارضة.. وغاب عن العربي في هذا اللقاء الأيسلندي آرون بعد إصابته خلال عمليات الإحماء، كما افتقد الفريق جهود مدربه هيمير هالجريمسون الذي أصيب بفيروس كورونا /كوفيد-19/. وتبادل الفريقان الهجمات بحثا عن هدف مبكر، فلم يكن هناك أي حذر وغلب الطابع الهجومي على أداء لاعبي الفريقين. ونجح العربي في تسجيل الهدف الأول من ضربة رأس في الدقيقة 10 بعد هجمة منظمة بدأت من وسط الملعب عن طريق يوسف المساكني الذي مرر للإيراني مهرداد محمدي، لعبها بدوره عرضية متقنة من ناحية اليمين، وباغت سيبستيان سوريا من خلالها دفاع السد ولعبها في المرمى بطريقة رائعة مسجلا الهدف. وكاد بونجاح يسجل هدف التعادل سريعا بعد تسديدة قوية في الدقيقة 12 لكن تصدى لها الحارس محمود أبوندى ببراعة. ورد العربي بهجمة سريعة عن طريق يوسف المساكني في الدقيقة 30 بعد انطلاقة من الجهة اليسرى وسدد كرة قوية لكن أنقذها ببراعة الحارس مشعل برشم وأخرجها إلى ضربة ركنية، ومع مرور الدقائق انتهي الشوط الأول بتقدم العربي بهدف دون رد. وفي الشوط الثاني وعلى غرار البداية القوية بالشوط الأول دخل السد باحثا عن هدف التعادل، وأنقذ القائم الأيمن العربي من تسديدة سانتي كازورلا في الدقيقة 55 ليستمر تقدم العربي. وواصل السد مسلسل إهدار الفرص، وهذه المرة في الدقيقة 58 عن طريق بونجاح الذي انفرد بالمرمى لكنه سددها على يمين الحارس أبوندى لتضيع فرصة التعادل على السد. ونجح السد في إدراك التعادل عن طريق رودريجو تباتا في الدقيقة 63، بعد عمل رائع من الكوري الجنوبي نام تي هي الذي انطلق من الجهة اليسرى ولعب عرضية لتباتا الذي وضعها في المرمى لتصبح النتيجة 1-1. أشعل الهدف حماس لاعبي السد الذين استمروا في الضغط، ثم رد العربي بالهدف الثاني في الدقيقة 77 عن طريق المساكني بتسديدة رائعة من خارج منطقة الجزاء على يسار الحارس مشعل برشم ليتقدم العربي 2-1. لم يستسلم السد ونجح بونجاح في تسجيل هدف التعادل لفريقه في الدقيقة 90 بضربة رأس متقنة لتصبح النتيجة 2-2. وفي الوقت الذي كان الجميع يتوقع نهاية المباراة بالتعادل الإيجابي، عاد السد للتقدم بهدف في الوقت القاتل عن طريق الإسباني سانتي كازورلا الذي سدد كرة صاروخية في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع على يمين الحارس محمود أبوندى، ليتقدم السد بنتيجة 3-2، وتنتهي المباراة على وقع الانتصار الخامس عشر للزعيم هذا الموسم.

أنهى الفريق الاول لكرة القدم في النادي العربي استعداداته وتجهيزاته لديربي الكرة القطرية اليوم امام الريان في الجولة الثامنة من الدوري، حيث وضع المدرب الايسلندي هيمير هالجريمسون اللمسات النهائية من الناحية الفنية والخططية التي يخوض بها هذه المواجهة، ووضح ان هناك تغييرات خططية يجريها المدرب. ووضح من خلال التدريبات الاخيرة تحديدا ان هناك اكثر من سيناريو يضعه هيمير هالجريمسون لهذه المباراة تحديدا، ومن الواضح ان هناك خطة أ وخطة ب وكل خطة خاصة بمرحلة معينة من المباراة او تحديدا تتعلق باحداث المباراة ونتيجتها، واذا كانت هناك حاجة لزيادة الجوانب الدفاعية او تدعيم للنواحي الهجومية، وهو الامر ايضا الذي يحدده اسلوب اداء الريان في هذه المباراة تحديدا، خاصة وان هيمير تعمد ان يدرس مباراة الريان كثيرا قبل هذه المواجهة. وربما يكون ايضا هناك تغييرات في مهام وواجبات بعض اللاعبين طبقا لقدرات المنافس والتي يراها المدرب الايسلندي قوية للغاية ولابد من ايجاد طرق لايقاف مصادر الخطورة في فريق الريان. ويعتمد المدرب الايسلندي في وضعه لخطط مواجهة الريان على اكتمال الصفوف العرباوية بشكل كبير بعد ان تدرب الايسلندي الجديد بيير اكثر من تدريب مع الفريق، ويمكن ان يظهر بصورة افضل من تلك التي ظهر عليها خلال مشاركته الاولى امام الغرافة، وكذلك عودة مرتضى محمد ليشارك في الدفاع للاستفادة من خبراته كلاعب دولى مهم، بالاضافة الى ان كل اللاعبين الباقيين موجودين وتم اجراء استشفاء تام لهم لازالة الاجهاد نتيجة ضغط المباريات بشكل متوالي. ووضح ارتفاع الروح المعنوية والثقة في نفوس لاعبي العربي والرغبة في اداء مباراة قوية وتحقيق نتيجة ايجابية لمصالحة جماهيرهم بعد الخسارة المفاجئة التي نالها الفريق في الجولة الماضية امام الغرافة بهدف مقابل لاشيء. وعقب التدريب الاخير امس دخل لاعبو العربي في معسكر مغلق لمدة يوم واحد في احد الفنادق الموجودة في منطقة اسباير زون.

جرت العادة أن يكون أي لقاء كروي يجمع بين الريان والعربي يمثل قيمة كبيرة لأنه ديربي الكرة القطرية بصرف النظر عن ظروف وترتيب الفريقين في الدوري وموقفهما في بطولات الكؤوس، ولكن اللقاء الذي سيجمع بينهما اليوم وتحديدا عند الخامسة وعشر دقائق على ملعب سحيم بن حمد بنادي قطر يعد ديربي بعيدا عن الأضواء لأنه يقام ضمن الجولة الأخيرة من دور المجموعات بكأس QSL والريان ضمن التأهل رسميا إلى نصف النهائي عن المجموعة الثانية مهما كانت نتيجة مباراة اليوم، وفي المقابل لدى العربي فرصة للتأهل بشرط الفوز على الريان لأن رصيده حاليا 5 نقاط في المركز الثاني وهو نفس رصيد 3 فرق أخرى بالمجموعة وهي: أم صلال والأهلي والمرخية، وبالتالي فإن العربي سيكون في صالحه الفوز بكل تأكيد مع انتظار نتيجة بقية المباريات بهذه المجموعة. الريان يدخل المباراة وهو يعاني حالة نفسية صعبة للاعبين بعد الخسارة بالدوري أمام الأهلي من قبلها التعادل مع أم صلال مما جعله يبتعد بعض الشيء عن المنافسة على اللقب، لكن لاودروب مدرب الريان يبحث عن الفوز بكأس QSL، ولهذا يلعب دائما بتشكيل أغلبه من الأساسيين على العكس من معظم الفرق التي تلعب بفرق الرديف. وبالنسبة للعربي فإنه يسعى للاستفادة من المعنويات العالية عقب الفوز على الخور في الدوري يوم الجمعة الماضي، وأيضًا فإن الفوز على الريان اليوم ربما يؤدي إلى التأهل إلى نصف النهائي بالكأس وهذا سيكون أمرا جيدا سيساهم في الكثير من الهدوء في وقت يحاول فيه مسؤولي العربي إعادة ترتيب الأوراق وتحديد الصفقات التي يحتاج إليها الفريق حتى يخرج من منطقة الخطر التي ظل يعاني منها بصورة كبيرة طوال القسم الأول للدوري هذا الموسم.