لا صوت يعلو فوق ديربي العربي والريان في الجولة الثامنة لدوري نجوم QNB، الذي سيكون شاهدا عليه ملعب حمد الكبير بالنادي العربي الجمعة المقبل في قمة الجولة لما يملكه الفريقان من تاريخ كبير ومنافسة قوية ومواجهتهما التي دائما تكون ذات طابع خاص في الكرة القطرية بغض النظر عن وضعية الفريقين في جدول الترتيب، ولكن هذا الموسم هناك منافسة كبيرة بين الرهيب والأحلام على الدوري بأدائهما الرائع وبفضل إمكانيات لاعبيهما الكبار. وحول اللقاء المرتقب الشرق توجهت إلى احمد مبارك آل شافي نجم الريان ومنتخبنا الوطني ومدير الكرة بالعربي السابق للتحدث معه حول المباراة ورؤيته الفنية للقمة الجماهيرية المرتقبة. وبدأ آل شافي تصريحاته قائلا: من واقع الترتيب هذا الموسم الفريقان اقوياء للغاية، العربي منذ فترات بعيدة يكون بهذا المستوى الرائع والثبات منذ بداية الموسم ونتائجه الطيبة، والريان دائما متعود على المنافسة بشكل قوي منذ عدة سنوات، ولذلك هي مباراة مختلفة عن أي مواسم ماضية، ولكن أرى أن كفة الريان أرجح في تحقيق الانتصار لعدة عوامل، وهي تواجد لاعب بقيمة وحجم الجزائري يس برهيمي والذي صنع تحولا كبيرا مع الرهيب في الناحية الهجومية من مباراة إلى اخرى واصبح الممول الرئيسي لزملائه في تسجيل الأهداف بجانب إحرازه هو أيضا للأهداف بشكل رائع، العامل الآخر في توقعي لتفوق الريان هو أن المدرب الاورجوياني دييجو اجيري تمكن من السيطرة على الريان وهذا اتضح خلال المباريات الأربع السابقة وتحقيق الانتصار بنتائج كبيرة على السد برباعية وقطر بخماسية والخور والأهلي، مما أدى إلى تقارب الخطوط وأصبحت هناك لمسة رائعة من المدرب واستغلال إمكانيات لاعبيه على أكمل وجه جعلته يقدم مستويات رائعة في الدوري حتى الآن رغم عدم تواجد مهاجم صريح مع الفريق. كما اكد آل شافي أن المدريين الفنيين للفريقين يتمتعان ببصمات رائعة هذا الموسم سواء أجيري أو الأيسلندي هيمير هاليجمرسون ولكن أجيري يتفوق بنسبة كبيرة. • ثقل رياني وحول سؤاله عن المقارنة بين اللاعبين في كل فريق، قال احمد مبارك آل شافي المقارنة في اللاعبين في صالح الرهيب الرياني بكل تأكيد فهناك ثقل في مستوى الارتكاز بتواجد الكاميروني فرانك كوم والذي اعطى ثقلا كبيرا في الريان ويقدم مردودات رائعة ومن افضل المحترفين في دورينا هذا الموسم، بجانب تواجد عبدالعزيز حاتم المتألق في الاونة الأخيرة بإحرازه للأهداف واصبح ينفذ تعليمات المدرب على اكمل وجه، وقوة الريان متمثلة أيضا في تاباتا والذي يضفي لمسات رائعة داخل ميدان المباراة. أما في ما يتعلق بالعربي فهناك التونسي حمدي الحرباوي الهداف المميز ولكن اللاعب يحتاج إلى صانع ألعاب على مستوى عال حتى يقدم مستويات أقوى، وهذا المركز غير متوافر في العربي عكس توافره بشكل كبير في الريان، ومن هنا أؤكد أن المقارنة بين اللاعبين تنصب لمصلحة الريان. غير مؤثرة أكد احمد مبارك آل شافي أن الهزيمة التي تلقاها العربي من الغرافة في الجولة الماضية لن توثر على معنويات الأحلام في مواجهة الريان، خاصة أن مواجهة الريان والعربي ديربي خاص والعربي يرغب في تحقيق الانتصار، كذلك الأمر للريان، ولذلك أتوقع أن العربي سيدخل المواجهة برغبة وعزيمة كبيرة، ومن المؤكد أن الجهاز الفني واللاعبين قد اغلقوا ملف مواجهة الفهود ونسيان الهزيمة الأولى لهم في دوري النجوم. كرنفال جماهيري أكد آل شافي إن الحضور الجماهيري للعرباوية والريانيين سيكون بكثافة كبيرة داخل مدرجات ملعب حمد الكبير لمتابعة اللقاء وإضفاء أجواء وصورة جماهيرية رائعة وتحول المباراة الى كرنفال مميز، ومواصلة التميز الجماهيري الفعال هذا الموسم والذي كان مطلبا منذ سنوات بضرورة تواجدهم في المدرجات وهذا الأمر شكل قوة كبيرة في الموسم الجديد سواء مع الأندية أو مع منتخبنا الوطني أيضا في مشوار التصفيات. مهاجم قناص وطالب احمد مبارك آل شافي من مجلس إدارة الريان العمل والبحث من الآن عن مهاجم محترف قناص ومميز يقود هجوم الرهيب الرياني بعد فتح قيد الانتقالات الشتوية، خاصة أن الفريق يحتاج بشدة إلى هذا المهاجم في التحديات الكبرى بعيدا عن الدوري مثل دوري أبطال آسيا، وبتواجد مهاجم مثالي سيكون الريان أقوى مما عليه الآن وسيصبح منافسا كبيرا على جميع الألقاب

جماهير الريان الأكبر.. والمواجهة الفرصة الأخيرة جاءت تصريحات سباستيان سوريا النجم الدولي في صفوف الفريق الاول لكرة القدم في نادي الريان صريحة وواضحة بدون مجاملات حول مباراة بعد غد الجمعة امام العربي في دور الربع النهائي من بطولة كأس الأمير حيث قال: لا يمكن أن نعتبر هذه المواجهة ديربي أو كلاسيكو، ربما يكون هذا الأمر ممكنا في الماضي لان الريان حاليا ضمن الأربعة الكبار في الدوري في السنوات الأخيرة، وفي المقابل فان العربي بعيد عن هذه المراكز منذ فترة طويلة، وفي رأيي أن الكلاسيكويات هى التي يخوضها الريان أمام الدحيل أو السد. وأضاف قائلا: ليس معني هذا أننا لا نحترم العربي، بل على العكس اللقاء مهم للغاية وله خصوصية زائدة بالنسبة لنا في الريان، ولا أبالغ إذا قلت إن المواجهة امام العربي نهائي كأس لا بديل عن الفوز فيه لاسيما انها الفرصة الأخيرة لنا هذا الموسم من أجل أن نصل الى لقب بعد أن اكتفينا بالمركز الثالث في الدوري، وكذلك ودعنا بطولة كأس قطر بدون أن نحصل عليها وخرجنا من الدور قبل النهائي، ونحتاج الى بطولة كأس الأمير لارضاء جماهيرنا وأنفسنا وإدارة النادي في نفس الوقت. ولم يكتف سباستيان سوريا بهذا بل قال أيضا: من الناحية الجماهيرية لا أرى أنها ديربي أو كلاسيكو لانه ببساطة جماهير الريان في وجهة نظري هي صاحبة الشعبية الاولى في قطر من خلال وجودي في الأندية القطرية منذ أن كنت لاعبا في نادي قطر ثم الدحيل لخويا سابقا تظل مباريات الريان هي الأكثر جماهيرية، ومن بعد جماهيرية الريان أعتقد تأتي جماهيرية أو شعبية النادي العربي فهذه وجهة نظري كما قلت، وفي الملعب ستجدون أن جماهير الريان هي الأكثر ولا وجه للمقارنة. وعودة للمباراة مرة أخرى قال سباستيان سوريا: إن مواجهات الكؤوس تكون صعبة بطبيعتها لان كل فريق يكون له نفس الحظوظ وتكون الروح قتالية من الجميع لتحقيق الفوز، ولكن تظل فرصتنا أكبر في تحقيق الفوز ولا أعتبر أن فوز العربي على الريان في القسم الثاني من الدوري هذا الموسم مقياس، بل على العكس كانت المواجهة بالنسبة لنا تحصيل حاصل لاننا كنا قد ضمنا البقاء في المربع وكنا نستعد في نفس الوقت لبطولة دوري أبطال آسيا. وقال سباستيان سوريا اننا سنقاتل في الملعب من اجل الفوز ونعاهد جماهيرنا على هذا حتى نعوض خسارة اللقب الموسم الماضي، فقد كنا قريبين من اللقب لولا أن الحكم الايطالي ذبحنا على طريقة ريال مدريد واليوفي في دوري أبطال أوروبا، وأهدى السد ضربة جزاء فتحت له الطريق للفوز باللقب، ولا أستطيع أن أنسى هذه المباراة لانها أول نهائي كأس أمير أخوضه في مسيرتي مع الأندية القطرية، وأتمنى أن نعوضها الموسم الحالي ولكننا نفكر الآن في مواجهة العربي. كما قال إن الريان يعاني من الغيابات في بعض اللاعبين وغياب أي لاعب يكون مؤثرا لاننا في النهاية نلعب لعبة جماعية ولا يمكن للاعب بمفرده أن يؤدي كل الأدوار، ولكن في نفس الوقت أعتقد أن الريان بمن حضر ويستطيع الفوز بأي مجموعة من اللاعبين.

تقاسم تشيلسي وأرسنال نقاط الديربي اللندني الذي احتضنه ملعب "ستامفورد بريدج" ظهر اليوم الأحد، وانتهى بدون أهداف، ضمن منافسات الجولة الخامسة للدوري الإنجليزي الممتاز، ليبقى حامل اللقب عند النقطة العاشرة، تاركًا المان سيتي في الصدارة بـ13 نقطة، في انتظار نتيجة اللقاء الختامي للجولة الذي سيجمع مانشستر يونايتد صاحب الـ10 نقاط بإيفرتون على ملعب "أولد ترافورد". وإليكم أبرز إحصائيات الديربي السلبي : 1) هذه المواجهة تُعتبر رقم 59 بالنسبة آرسن فينجر ضد تشيلسي، ليُصبح أكثر نادٍ واجهه كشاف النجوم منذ تسلمه قيادة المدفعجية أكتوبر 1996 وحتى هذه اللحظة. 2) للمرة الأولى يفشل تشيلسي في التسجيل على ملعبه في مباراة تنافسية مع كونتي (27مباراة). 3) آخر مرة عجز البلوز عن التسجيل بين أنصاره، كانت في أبريل العام الماضي عندما خسر الفريق أمام مانشستر سيتي (3-0) تحت قيادة المؤقت جوس هيدينك. 4) هذا أول تعادل سلبي بين أرسنال وتشيلسي منذ أبريل 2005، وأيضًا المرة الأولى التي يفشل فيها البلوز في الوصول لشباك المدفعجية، بعد الحفاظ على التسجيل في 12 مباراة متتالية. 5) لم ينجح أرسنال في التسجيل على ملعب أعداء الحي الغربي خمس مرات في آخر 14 زيارة. 6) لم يذق فينغر ورجاله طعم الفوز على أحد الخمسة الكبار منذ فوزه الأخير على مانشستر سيتي (2-0) يناير 2015، بعدها خسر ثماني مباريات وتعادل في ستة أمام الخماسي الكبير. 7) أيضًا للمرة الأولى يفشل أرسنال في التسجيل في ثلاث من أصل خمس مباريات في افتتاح الدوري، هذا لم يحدث منذ موسم 1998-1999. 8) حصل لاعبو تشيلسي على ثلاث بطاقات حمراء في أول خمس جولات، وقبل ذلك، كان في رصيد الفريق 73 بطاقة حمراء منذ بدء البريميرليج بمسماه الحديث مطلع تسعينات القرن الماضي. 9) حصل تشيلسي على ست بطاقات حمراء في مواجهاته المباشرة مع أرسنال، كأكثر نادٍ حصل على بطاقات حمراء أمام خصم بعينه، بالتساوي مع ليفربول الذي لديه 6 حالات طرد أمام مانشستر يونايتد وإيفرتون. 10) حصل دافيد لويز على أول بطاقة حمراء في البريميرليج في ظهوره الـ119 بالقميص الأزرق.

شهدت مباراة أهلي واتحاد جدة بالدور قبل النهائي لكأس الاتحاد السعودي للناشئين أحداث مؤسفة نتيجة اشتباكات بين جماهير الناديين المتواجدة في مدرجات ملعب الأمير فيصل بن فهد بمقر نادي الاتحاد اليوم الاثنين بعدما تقاذفت الجماهير قوارير المياه والمعلبات الفارغة في صورة غير حضارية انعكست على أجواء اللقاء في أرضية الملعب.واضطر حكم اللقاء لإيقاف المباراة قبل نهاية شوطها الثاني حرصا على سلامة اللاعبين من المقذوفات القادمة من المدرجات.وتدخل رجال الأمن المتواجدون بالملعب سريعا وحاولوا إخماد الاشتباكات والفصل بين الجماهير قبل أن تتطور الأحداث وتسفر عن إصابات بالغة بين المشجعين الذين فاق عددهم سبعة آلاف مشجع من أنصار الفريقين صاحبي الشعبية الجارفة بالسعودية.وانتهى اللقاء بفوز اتحاد جدة 3/1 ليعود من خلالها الاتحاد لنغمة الانتصارات بعد سنوات من سيطرة الأهلي على مباريات الفريقين بهذه الدرجة.

تقام يوم غد الأحد أربع مباريات في ختام الجولة التاسعة من دوري نجوم قطر، فيلتقى لخويا صاحب المركز الرابع بأربع عشرة نقطة مع الأهلي العاشر بثماني نقاط، ويلعب الريان الحادي عشر برصيد 7 نقاط مع قطر السابع بإحدى عشرة نقطة.كما يلعب الجيش المتصدر برصيد 18 نقطة مع السيلية الذي يحتل المركز الثاني بفارق نقطتين عن المتصدر، ويلعب السد الثالث وله 15 نقطة مع العربي الثامن وفي رصيده 9 نقاط.وفي المؤتمر الصحفي للقاء الريان وقطر الذي عقد اليوم، أكد الاسباني مانويل خيمينيز مدرب الريان على صعوبة المواجهة، وأشار إلى أن الريان في وضع يحتاج فيه إلى الفوز بكل المباريات، التي تبدو كلها صعبة، خاصة وأن الفريق خسر الكثير من الوقت، والشيء الوحيد الذي يؤدي إلى تطوره هو العمل "ولذلك يجب علينا العمل بشكل كبير، وسنعمل بكل جهدنا من أجل إخراج الفريق من موقفه الحالي".وأكد خيمينيز أن فريق الريان فريق كبير ويجب أن لا يتأثر بالغيابات، وعلي كل اللاعبين ان يكونوا جاهزين لخوض أي مباراة،وذلك في معرض رده على غيابات بعض اللاعبين، وأضاف "على الجميع أن يلعبوا كفريق واحد بغض النظر عن النتائج".من جانبه أوضح البرازيلي سيبستياو لازروني مدرب فريق قطر أن المباراة تعتبر بمثابة "كلاسيكو وديربي"، والريان ناد كبير، ودائماً تكون المباريات معه صعبة، وأضاف أن موقف فريقه حرج رغم أنه قدم كرة قدم جميلة في مباراته السابقة بالرغم من الخسارة، ولكن يجب ان يظهر الفريق أفضل ما لديه، كما يجب الحذر من الريان حتى ولو كان في فترة انتقال من طريقة لعب لأخرى بعد تغيير المدرب.