رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
دولفين للطاقة تدعم الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة

بادرت دولفين للطاقة مؤخراً بالتبرع- للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة-المؤسسة الانسانية المحلية التي تهدف إلى دعم وتطوير مهارات وقدرات ذوي الإعاقات المختلفة، وذلك في خطوة تنسجم مع برنامج دولفين للمسؤولية الاجتماعية. وأشار المدير العام لشركة دولفين للطاقة المحدودة في قطر السيد حسن العمادي: انه لمن دواعي سرورنا وفخرنا رعاية ودعم مثل هذه المبادرات الخيرية والمشاريع والبرامج النبيلة التي تلبي الاحتياجات المتزايدة لأبنائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع القطري. كما تسعى شركة دولفين للطاقة المحدودة، في إطار مسؤوليتها الاجتماعية، إلى تقديم المزيد من الخدمات الخاصة والمميزة لهذه الشريحة من أبنائنا للمساهمة في تعزيز جوانب الرعاية الصحية والاجتماعية وصولاً إلى التأهيل المجتمعي الكامل، الأمر الذي سيعزز في النهاية رؤية قطر الوطنية 2030. كما يسعدنا مشاهدة علامات السعادة والبهجة على وجوه أبنائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة في تقديم الحياة الكريمة لهم وتحقيق أحلامهم ومن ثم دمجهم بالمجتمع المحلي للمساهمة في بناءه. وأشاد السيد طالب عبد الله عفيفه- عضو مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة- بدولفين للطاقة والقائمين عليها وحرصهم على التعاون مع الجمعية والمساهمة في رعاية أبنائنا ذوي الإعاقة بصفة دائمة، وأعرب عن شكره وامتنانه لهذه المساهمة الكريمة مشيراً إلى أن قيمة الدعم ستوجه لدعم مشروع شراء أجهزة طبية وتعويضية، المشروع الأهم بالجمعية. وتتمثل الأجهزة الطبية والتعويضية المطلوب شرائها للحالات في كراسي متحركة كهربائية- أسرة طبية كهربائية- كراسي متحركة ذات مواصفات خاصة للإعاقات الحركية الشديدة- نظارات نظر طبية- معينات سمعية لضعاف السمع- أجهزة LAP TOP خاصة لذوي الاعاقة البصرية والحركية، أجهزة طبية ومساعدة من الاطراف الاصطناعية.. وغير ذلك من أجهزة يحتاج لها الاشخاص ذوو الاعاقة، مراعين التقدم الحاصل في نوعية هذه الأجهزة. تأتي هذه المبادرة في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها دولفين لدعم المجتمع المحلي، وتجسيداً لالتزاماتها الاجتماعية والتأكيد على ضرورة تحقيق التنمية البشرية والاجتماعية المستدامة. وتسعى دولفين على الدوام للإيفاء بوعودها اسهاماً في تنمية المجتمع القطري، ومن هذا المنطلق ستواصل دعم المبادرات والبرامج التي ترفع مستوى الوعي العام بالقضايا الاجتماعية الهامة.

2569

| 15 أبريل 2019

محليات alsharq
دولفين للطاقة تدعم مشاريع الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة

* الشيخ ثاني بن عبدالله: توجيه الدعم لأحد أهم مشاريع الجمعية قدمت شركة دولفين للطاقة المحدودة دعما ماديا لتمويل مشاريع الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة خلال العام 2018، وذلك انطلاقاً من ايمانها والتزامها بأهمية دعم المؤسسات الخيرية القائمة على خدمة المجتمع. وأشاد سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الجمعية بجهود شركة دولفين للطاقة والقائمين عليها وحرصهم الدائم على التعاون مع الجمعية والمساهمة في رعاية أبنائها من ذوي الاحتياجات الخاصة. كما أعرب سعادته عن شكره وامتنانه لهذه المساهمة الكريمة مشيراً إلى أن دعم شركة دولفين للطاقة سيوجه لإنجاز أحد أهم مشاريع الجمعية في شراء أجهزة طبية وتعويضية والتي تتضمن كراسي متحركة كهربائية ذات مواصفات خاصة للإعاقات الحركية الشديدة، وأسرة طبية كهربائية، ونظارات طبية، ومعينات سمعية لضعاف السمع، وحواسيب محمولة خاصة لذوي الاعاقة البصرية والحركية، وأجهزة طبية ومساعدة من الاطراف الاصطناعية، والى غير ذلك من الأجهزة المتطورة تقنيا والضرورية لذوي الاحتياجات الخاصة. وتعليقاً على دعم شركة دولفين للطاقة المحدودة قال السيد حسن العمادي، المدير العام لشركة دولفين للطاقة المحدودة في قطر: انه لمن دواعي سرورنا وفخرنا رعاية ودعم مثل هذه المبادرات الخيرية والمشاريع والبرامج النبيلة التي تلبي الاحتياجات المتزايدة لأبنائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع القطري. كما تسعى شركة دولفين للطاقة المحدودة، في إطار مسؤوليتها الاجتماعية، إلى تقديم المزيد من الخدمات الخاصة والمميزة لهذه الشريحة من أبنائنا للمساهمة في تعزيز جوانب الرعاية الصحية والاجتماعية وصولاً إلى التأهيل المجتمعي الكامل. كما يسعدنا مشاهدة علامات السعادة والبهجة على وجوه أبنائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة في تقديم الحياة الكريمة لهم وتحقيق أحلامهم ومن ثم دمجهم بالمجتمع المحلي للمساهمة في بنائه. وقد تأسست الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بهدف تقديم المزيد من الخدمات التعليمية والتأهيلية والتثقيفية لأبنائها من ذوي الاحتياجات الخاصة من القطريين والمقيمين. علاوة على ذلك تعتبر الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة مؤسسة أهلية خيرية وغير ربحية، لذلك فهي تعد نموذجاً فريداً في مجال تقديم العديد من البرامج والخدمات الضرورية للتأهيل والتدريب وتوفير كافة الأجهزة الطبية والتعويضية وتقديم المساعدات المادية للتعليم والعلاج لمنتسبيها من ذوي الاحتياجات الخاصة.

602

| 28 أغسطس 2018

محليات alsharq
دولفين للطاقة ترعى فعاليات كلية الهندسة بجامعة قطر

وفق اتفاقية تعاون مشتركة وقعت جامعة قطر ممثلة بكلية الهندسة اتفاقية تعاون مشتركة مع دولفين للطاقة المحدودة لرعاية فعاليات الكلية للعام الأكاديمي 2017-2018. وقد تمّ الإعلان عن الاتفاقية خلال لقاء جمع كلا من رئيس جامعة قطر سعادة الدكتور حسن بن راشد الدرهم، والسيد حسن العمادي مدير عام دولفين للطاقة المحدودة في قطر، وبحضور السيد علي المهندي نائب مدير عام دولفين للطاقة المحدودة في قطر والسيد جاسم الجسمي نائب الرئيس للخدمات التقنية في دولفين للطاقة المحدودة في قطر والدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة عميد كلية الهندسة والدكتور عباس عميرة عميد كلية الهندسة المساعد للدراسات العليا والبحث العلمي، والدكتور عبدالمجيد حمودة عميد كلية الهندسة المساعد للشؤون الأكاديمية وممثلون عن كلا الطرفين. وفي تعليقه على هذه الشراكة، قال الدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة عميد كلية الهندسة من شأن تأطير الشراكة بين كلية الهندسة في جامعة قطر وشركة دولفين للطاقة المحدودة، أن يزيد من آفاق التعاون والتواصل بين الكلية والشركة، ويعمق أواصر الشراكة بين الطرفين، والذي يعد مثالا مميزا على العلاقة بين القطاع الأكاديمي والقطاع الصناعي ممثلا بشركة دولفين للطاقة المحدودة. وأضاف نفخر بتوقيع هذه الإتفاقية مع شركة دولفين للطاقة المحدودة التي تعتبر إحدى أبرز شركات القطاع الصناعي التي تمتد شراكتنا معهم لأعوام، وتشمل مبادرات ومشاريع عدة تثري التعاون بين المؤسستين. وقال الدكتور آل خليفة تعتبر هذه الإتفاقية إستكمالا لسلسلة من مجالات التعاون بيننا في مجالات متنوعة كالفعاليات والمشاريع والمبادرات المشتركة وكذلك تدريب الطلبة لأن أحد أهداف جامعة قطر ، فتح آفاق لتدريب الطلبة في كبريات المؤسسات في قطر. وختم بقوله تأتي هذه الإتفاقية متماشية مع رؤية قطر 2030، وتدعم سعي الكلية وجهودها لصناعة المهندس القطري القادر على دعم نهضة وإزدهار قطر.

1710

| 04 يونيو 2018

اقتصاد alsharq
العطية: شركات الطاقة الخليجية تدفع التنمية المستدامة

شارك سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية، رئيس مؤسسة عبد الله بن حمد العطية الدولية للطاقة والتنمية المستدامة، في أعمال المنتدى الإقليمي الثاني لمبادرة بيرل والإتفاق العالمي للأمم المتحدة، والذي انعقد في دبي يوم الخميس الماضي بمشاركة عدد من الشخصيات الخليجية من دول مجلس التعاون الخليجي والشخصيات العالمية.وفي الحوار الذي أجري مع سعادته في الجلسة الخاصة وأجراه السيد حامد جعفر رئيس مجموعة كريسنت تطرق الحوار إلى نشاط الشركات العالمية للطاقة في البحث عن مصادر بديلة للطاقة وإنتاج الطاقة من المصادر البديلة والمستدامة، ودور شركات الطاقة في دول التعاون الخليجي في دفع جهود الاستدامة قال سعادة عبد الله العطية إنه ظل طوال فترة عمله قد سعى دوما لمساعدة ودعم قطاع الطاقة لأجل تحقيق النمو المستدام. مشيرًا إلى أن شركات الطاقة الخليجية قد اتخذت خطوات هامة أسهمت في دفع التنمية المستدامة.البحث العلميوأضاف أن هذه الشركات قد بادرت في دفع عجلة النمو المستدام من خلال اعتماد سياسات دعمت الاستثمار والبحث العلمي والتطوير لتعزيز نقل التكنولوجيا المتطورة وبرامج التكيف في دول التعاون، مشيرًا إلى تجربة الشراكات الإستراتيجية التي عملت من خلالها وبنجاح قطر للبترول مع شركات عالمية مثل الشراكة مع شل في واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر في مجال تطوير البحث العلمي بالتعاون إمبريال كوليدج في لندن، لإقامة مركز أبحاث الكربون وتخزينه وهو المشروع الذي يستغرق 10 سنوات وتبلغ تكلفته حوالي 70 مليون دولار لتعزيز استيعاب مكامن الكربون. كما تم تخصيص مبلغ 7.1 مليون ريال قطري من قبل قطر غاز للمنح الدراسية للطلاب ضمن برامج التعليم المستدام. التجربة القطرية وتطرق سعادته إلى التجربة القطرية مشيرًا إلى نجاح شركة قطر للغاز في الحد من انبعاثات الغازات الكربونية الضارة بنسبة 76٪ من خلال عملية تحميل الغاز الطبيعي المسال لعام 2013.كما عززت شركة دولفين للطاقة من التزاماتها بالاستدامة والتي وجدت اعترافا دوليا لدورها في تطوير أول تقرير لمؤشر التنمية المستدامة في البلاد. كما تطرق إلى البرنامج الوطني لحفظ وكفاءة الطاقة (ترشيد) من قبل كهرماء والذي نجحت من خلاله في خفض نصيب الفرد من استهلاك الكهرباء والماء حتى نوفمبر 2015 بنسبة 14% و17% على التوالي. أيضا، فإن البرنامج المستمر للتوفير الفعال قد نجح في توفير حوالي 800 مليون ريال قطري حتى عام 2015، وكذلك الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون واستهلاك الغازات. وفي ملاحظة عن تاريخ النظام التعليمي في قطر من أحد المشاركين في المنتدى والتي أشارت إلى تواضع مستوى التعليم في بداياته إلى أن أصبح نظامًا متطورًا يشار إليه بالبنان.علق سعادة عبد الله بن حمد العطية متحدثا عن التجربة القطرية قائلا إن نظام التعليم في قطر مثل أي نظام آخر. كانت بداياته متواضعة وتطور في نهاية المطاف ليصبح واحدًا من النظم التعليمية المرموقة، وصُنف من قبل الأمم المتحدة، "ليكون واحدًا من أفضل النظم التعليمية". وقال أيضًا، بأنه ليس عيبا لمثل هذا النظام أن يتطور على هذا النحو، وإنما هو مفخرة لدولة قطر. جهود الإستدامةوأعطى سعادته مثالا في هذا الصدد لرجل فقير أصبح غنيا من خلال التركيز والعمل الجاد، ولكن سيكون من العار على رجل غني أن يصبح فقيرًا نتيجة لتبذير ثروته.وقد بحث المنتدى الدور الذي تلعبه شركات الطاقة الخليجية في تعزيز جهود الاستدامة وكيفية مشاركة شركات القطاع الخاص مع الحكومات في دول مجلس التعاون الخليجي ليقود مبادرات النمو المستدام. كما بحث إمكانات الحكومات الخليجية نحو إقامة بيئة داعمة لتشجيع القطاع الخاص لإطلاق المبادرات الهادفة لتعزيز النمو المستدام بعيد المدى. المبادرة أطلقت في عام 2010 برعاية الشيخ سلطان بن محمد القاسمي وبالشراكة مع الأمم المتحدة. ويشارك في المبادرة مجتمع الأعمال والحكومات والمجتمع المدني وأصحاب القرار، ويبحث في الفرص الاقتصادية المتوفرة لدى الشركات في منطقة الخليج العربية. كما تدعم المبادرة طلاب الجامعات في دول التعاون الخليجي في التعريف وغرس الأخلاقيات المعينة على شق طريقهم المهني المستقبلي، وإسهاماتهم المستقبلية ودعم مسار النمو المستدام.

382

| 29 أكتوبر 2016

اقتصاد alsharq
قطر للبترول ودولفين للطاقة توقعان إتفاقية لبيع وشراء كميات إضافية من الغاز

الكعبي: الاتفاق الجديد يعزز الثقة في قطر للبترول كمورد إقليمي ودولي قطر للبترول ملتزمة بتلبية الطلب المتزايد على الغاز للأشقاء في الإماراتالصايغ: متلزمون بتعزيز أمن الطاقة في الإمارات بتوفير مصدر موثوق للطاقةتحت رعاية وبحضور معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وقعت كل من قطر للبترول وشركة دولفين للطاقة المحدودة "دولفين" على اتفاقية طويلة الأمد لبيع وشراء الغاز الطبيعي تقوم بموجبها قطر للبترول بتوريد كميات إضافية من الغاز الطبيعي إلى دولفين لتصديرها إلى دولة الإمارات العربية المتحدة عبر خط الأنابيب البحري الممتد بين البلدين. وجاء توقيع هذه الاتفاقية في إطار العلاقات الأخوية والتعاون الوثيق بين دولة قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة، وانسجامًا مع الأهداف التي وضعتها القيادتان الرشيدتان في كلا البلدين الشقيقين لتوسيع مجالات التعاون والسعي من أجل تبادل المنافع بينهما في كافة المجالات، ولاسيَّما في مجال الطاقة. وحضر التوقيع من دولة الإمارات العربية المتحدة سعادة الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء والرئيس التنفيذي لشركة بترول أبو ظبي الوطنية "أدنوك".وبموجب الاتفاقية التي وقع عليها في الدوحة أمس كل من المهندس سعد شريده الكعبي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول، والسيد أحمد علي الصايغ، العضو المنتدب لشركة دولفين للطاقة المحدودة، سيتم توريد كميات الغاز الجديدة من قبل دولفين إلى هيئة كهرباء ومياه الشارقة وغاز رأس الخيمة عبر شبكة توزيع الغاز الشرقية في دولة الإمارات العربية المتحدة.إنجاز مهمووصف المهندس سعد شريده الكعبي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول، هذا الاتفاق بأنه إنجاز مهم آخر لمشروع خط أنابيب الغاز الأول عبر الحدود في منطقة الشرق الأوسط وأنه يعبر عن استمرار التزام دولة قطر بالتعاون الإقليمي في مجال الطاقة وإمداداتها. وأضاف المهندس الكعبي "إن هذا الاتفاق مع دولفين للطاقة يعزز الثقة في قطر للبترول كمورّد إقليمي ودولي يمكن الاعتماد عليه لتوفير الغاز كمصدر للطاقة النظيفة". كما أكد المهندس الكعبي التزام قطر للبترول بتلبية الطلب المتزايد على الغاز لدولة الإمارات العربية المتحدة، مضيفًا: "لقد كان لدعم قطر للبترول لمشروع غاز الدولفين الرائد دور محوري في تلبية احتياجات دولة الإمارات العربية المتحدة من الغاز، وهذا الاتفاق دليل قوي آخر على مدى التزامنا تجاه أشقائنا في هذا المجال. "دعم التنميةمن جانبه، علق السيد أحمد علي الصايغ، العضو المنتدب لشركة دولفين للطاقة المحدودة، قائلًا: "إن هذه التطورات تسهم في دعم التنمية في دولة الإمارات العربية المتحدة والانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون، وتُظهر التزامنا المتواصل بتعزيز أمن الطاقة في الدولة من خلال توفير مصدر موثوق للطاقة النظيفة لتوليد الكهرباء. ويعود الفضل في نجاح مشروع دولفين للغاز إلى قدرتنا على تلبية احتياجات عملائنا، حيث أثبتنا قدرتنا على مواكبة التغيرات في متطلباتهم، وعملنا عن قرب مع شريكنا الإستراتيجي قطر للبترول لتحقيق ذلك. إنه بحق يوم فخرٍ لنا جميعًا، حيث يؤكد الاتفاق على الروابط القوية التي نتقاسمها مع إخواننا في دولة قطر". إنتاج متواصلمؤكدا "وأود أن أغتنم هذه الفرصة لأشكر قطر للبترول على دعمها المستمر الذي ساعد في كتابة فصلٍ جديد في قصة نجاحاتنا".وقد بدأت دولفين للطاقة منذ يوليو 2007 بتوريد الغاز الطبيعي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة. وفي فبراير 2008، وصل إنتاج الشركة إلى ملياري قدم مكعب قياسي من الغاز الطبيعي يوميًا. وفي العام الماضي، طورت دولفين مرافق ضغط الغاز وقامت بتركيب ثلاثة ضواغط جديدة لغاز التصدير في مصنعها لمعالجة الغاز في راس لفان، بحيث تتناسب قدرته الإنتاجية مع سعة خط أنابيب التصدير التي تصل إلى 3.2 مليار قدم مكعب قياسي من الغاز يوميًا.

1194

| 05 أكتوبر 2016

اقتصاد alsharq
دولفين للطاقة تفوز بجائزة التميز للتقطير

أعلنت شركة دولفين للطاقة المحدودة اليوم أنها حصلت لأول مرة على جائزة التميز للتقطير في فئة "دعم رعاية منح الطلاب للعام 2015" في الاجتماع السنوي السادس عشر للتقطير في قطاع الطاقة والصناعة.أقيم حفل التكريم بتاريخ 16 مايو في القاعة الكبرى بفندق سانت ريجيس الدوحة، حيث تسلّم السيد حسن العمادي، المدير العام لشركة دولفين للطاقة المحدودة في قطر، الجائزة من سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة والمهندس سعد شريدة الكعبي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة قطر للبترول. وقد مُنحت الشركة هذه الجائزة تقديراً لأدائها المميز في مجال دعم رعاية منح الطلاب خلال العام 2015، والتي تعكس التحسينات التي أجرتها دولفين للطاقة المحدودة على برامجها للتواصل والعمل مع الشباب القطري الموهوب والواعد ممن يفكر باتخاذ مهنة ناجحةٍ له في قطاع النفط والغاز على المدى الطويل. كما يتيح برنامج المنح الطلابية المزيد من الفرص للمواطنين القطريين في شركة دولفين للطاقة لتطوير مهاراتهم وقدراتهم، مع الحرص على تلبية الاحتياجات المستقبلية المتوقعة للشركة في السنوات المقبلة.وفي تعليقه على هذا الإنجاز الاستثنائي، قال السيد العمادي: "إنّ الفوز بهذه الجائزة هو نجاحٌ تفخر به شركة دولفين للطاقة المحدودة، فالمنافسة تزداد صعوبة في كل عام، كما يتطلب الفوز بهذه الجائزة الكثير من العمل الشاق والتفاني والالتزام بقيمنا، وقد اتخذت دولفين للطاقة المحدودة كل إجراء ممكن للمحافظة على التزاماتها إزاء رؤية قطر الوطنية 2030 والمجتمع والمواطنين القطريين".حصدت دولفين للطاقة المحدودة للمرة الخامسة على التوالي على التقدير لالتزامها في مجال التقطير وللمرة الرابعة على التوالي على جائزة التميز للتقطير في الحفل السنوي، إذ سبق لها الفوز ضمن فئة أخرى وهي "دعم التدريب والتطوير" لثلاثة أعوام متتالية 2012 و2013 و2014، كما مُنحت الشركة في كل عام أيضاً "شهادة تقدير" لالتزامها في مجال التقطير.واختتم العمادي بالقول:"نحن نواصل إثبات التزامنا الراسخ والدائم في مجال التقطير والتنمية البشرية، ونتطلع للارتقاء بهذه الالتزامات والمساهمة في صنع مستقبلٍ مزدهر لقطر، كما أتوجه بالشكر والتهنئة لأعضاء لجنة التقطير لدينا، ولكل من ساهم في تحقيق هذا الإنجاز".

434

| 22 مايو 2016

اقتصاد alsharq
"فيوليا" تفوز بعقد محطة معالجة مياه بـ "دولفين للطاقة"

فازت شركة "فيوليا لتقنيات معالجة المياه" الشركة التابعة لمؤسسة فيوليا والرائدة عالمياً في مجال الخدمات البيئية، بعقد من شركة قطر للهندسة والإنشاءات وذلك لتصميم وشراء وتسليم محطة معالجة مياه إلى "دولفين للطاقة" وهي شركة إنتاج الغاز الطبيعي ومعالجته في مدينة رأس لفان - قطر.وستوفر محطة المعالجة تلك مياه ذات مواصفات خاصة لإعادة استخدامها، مما يسهم في خفض كمية المياه التي يعاد حالياً حقنها في الآبار الموجودة في مصنع للغاز يقع بمدينة رأس لفان، فضلاً عن كمية المياه المحلاة التي يتم شراؤها من مصادر خارجية. كما ستسهم المحطة بالقضاء على بوليمرات منع الترطيب الحركي (KHI) من مياه الصرف المتبقية. ومن المقرر البدء بتنفيذ المشروع في سبتمبر عام 2017.وخلص منظمو هذه الصناعة في قطر إلى أن وجود هذه البوليمرات في مياه الصرف المحقونة يؤدي إلى تلف الخزان على المدى الطويل، ولذلك من الضروري أن تتم إزالتها من مياه الصرف المعاد حقنها في الآبار. ومُنحت شركة فيوليا عقداً في عام 2015 لتقنية ـ HPD® evaporators - المثبتة علمياً والتي سيتم استخدامها للحد من منع الترطيب الحركي واسترجاع نواتج التقطير. كذلك ستقوم الشركة من خلال هذا العقد الجديد من تقديم حزمة معالجة للمرحلة الأولية التي تسبق المبخرات باستخدام تقنية Technology MPP Tilted Plate Flotation .وقال تييري فرومنت، الرئيس التنفيذي للعمليات لدى شركة "فيوليا لتقنيات المياه" في منطقة الشرق الأوسط: "تتمتع فيوليا بتاريخ غني في قطر يدعمه تطوير عدد من المشاريع البارزة، تشمل واحدة من أهم محطات المعالجة في الدوحة. ونحن نؤكد على التعاون مع شركة قطر للهندسة والإنشاءات لتسليم هذا المشروع في الفترة الزمنية المحددة إلى شركة دولفين للطاقة.وتبعد رأس لفان، وهي مدينة صناعية، حوالي 80 كيلومترًا عن الدوحة، ويرتكز اقتصادها على إنتاج الغاز الطبيعي المسال. ويعد مشروع دولفين للطاقة واحداً من أكبر المشاريع العابرة للحدود في هذا القطاع على مستوى منطقة الشرق الأوسط، ويكمن الهدف منه توفير الغاز الطبيعي من قطر وتزويده عبر خط أنابيب لتلبية احتياجات دولة الإمارات العربية المتحدة من الطاقة. وسجل هذا المشروع مشاركة كل من قطر وسلطنة عمان ودولة الإمارات.كما وتساهم شركة فيوليا في عدد من المشاريع في قطر، والتي منها تصميم وبناء وتشغيل محطة جنوب الدوحة لمعالجة مياه الصرف الصحي وكذلك تتطبيق تقنية "Zero Liquid Discharge -" في مشروع بيرل التابع لشركة شل لتحويل الغاز إلى وقود سائل في مدينة رأس لفان.وكشركة صناعية رائدة بدولة قطر، تعقد فيوليا ندوات حول إدارة الموارد بالأسلوب الأمثل، وستقام الندوة المقبلة تحت عنوان "كيفية تحسين أداء المياه، النفايات والطاقة من خلال الحلول الأكثر كفاءة"، يوم 18 أبريل في فندق جراند شيراتون، الدوحة.تعتبر مؤسسة فيوليا مرجع عالمي متخصص في توفير الحلول والخدمات البيئية. تضم المؤسسة أكثر من 170 ألف موظف، وتمارس عملها في جميع أنحاء العالم حيث تقوم بتوفير حلول مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات عملائها من البلديات والشركات الصناعية ضمن ثلاثة أقسام متكاملة: إدارة المياه وإدارة النفايات وإدارة الطاقة.

974

| 12 أبريل 2016

اقتصاد alsharq
"الخليج العالمية" تزود "دولفين" بخدمات الحفر البحرية

أعلنت شركة الخليج الدولية للخدمات، أن شركة الخليج العالمية للحفر المحدودة، وهي إحدى الشركات التابعة لها والمقدم الرئيسي لخدمات الحفر لحقول النفط في دولة قطر، قد وقعت عقداً مع شركة دولفين للطاقة لتزويدها بخدمات الحفر البحرية. وقد وقع العقد كل من السيد مبارك عويضة الهاجري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة لخليج العالمية للحفر، والسيد حسن العمادي، مدير عام شركة دولفين للطاقة المحدودة في قطر.وبموجب هذا العقد، ستقوم منصة الحفر البحرية "الجسرة" التابعة للخليج العالمية للحفر ذات المواصفات التقنية الحديثة بتقديم خدماتها لحفر ثلاث آبار قريبة من منصة الإنتاج "DOL 1" الواقعة في المياه الإقليمية لدولة قطر، وستبدأ عمليات الحفر خلال شهر فبراير تقريباً.دأبت الخليج العالمية للحفر على تقديم خدمات منصات الرفع الذاتي لشركة دولفين للطاقة. وقد أعلنت الشركة سابقاً أن منصة الرفع الذاتي الجديدة "السافلية" ستبدأ عملها لصالح شركة دولفين للطاقة في أواخر الشهر الجاري، وذلك بموجب عقد لمدة خمس سنوات. الهاجري: العقد الجديد يسهم في توسيع قاعدة عملائنا ونطاق أعمالنا وأشار السيد مبارك عويضة الهاجري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الخليج العالمية للحفر قائلا: تفتخر شركة الخليج العالمية للحفر بتوقيع هذا العقــد مع شركة دولفين للطاقة، والذي من شأنه توسيع قاعــدة عملائنا ونطاق أعمالنا، ورغم العلاقة الطويلة بين الخليج العالمية للحفر وشركة دولفين للطاقة، إلا أن منصة الحفـر البحرية "الجسرة" هي أول منصة حفر بحرية تابعة لأسطول الخليج العالمية للحفر لتعمل لدى شركة دولفين للطاقة. إن هذا العقد سوف يمنحنا الفرصة لإبراز خبراتنا المتخصصة رفيعة المستوى لعميلنا الجديد، فيما نعمل على تحسين الأداء التشغيلي العام لمنصات الحفر الخاصة بشركتنا. إن الخليج العالمية للحفر تركز دوماً على احتياجات العملاء وكسب رضاهم وتعمل ما في وسعها لتلبية متطلباتهم من أجل تحقيق علاقة عمل ناجحة لكلا الطرفين، إننا فخورون بتقديم خدماتنا القيمة لشركة دولفين للطاقة. وأضاف قائلاً:"إن عقد الجسرة سيمنح شركة الخليج العالمية للحفر فرصة لتقديم خبراتها في أعمال الحفر إلى شركة "دولفين للطاقة"، فيما نعمل في ذلك الوقت أيضاً على تحسين أدائنا التشغيلي العام لمنصات الحفر. ونحن واثقون بأن اهتمامنا بالتفاصيل والتركيز على تلبية احتياجات شركة دولفين للطاقة سيثمر عن علاقة ناجحة لكلا الطرفين". ومن جانبه، قال السيد حسن العمادي، مدير عام شركة دولفين للطاقة المحدودة في قطر، معلقاً على توقيع الاتفاق:"نحن سعداء للعمل مجدداً مع شركة الخليج العالمية للحفر، وتوقيع هذا العقد إنما يؤكد أن علاقتنا تزداد قوةً بمرور الوقت. ومشروعنا الجديد هو بلا شك تطور هام في مسيرة شركتنا". علاوة على ذلك، فقد أعرب السيد إبراهيم المناعي، العضو المنتدب لشركة الخليج الدولية للخدمات، قائلاً: "يسعدنا في الخليج الدولية للخدمات أن نرى هذه الشراكة المثمرة التي رسختها شركتنا التابعة مع شركة دولفين للطاقة. وفي إطار التزامنا بزيادة القيمة لمساهمينا، فإننا نتطلع إلى بدء العمليات التشغيلية لمنصة الجسرة لصالح شركة دولفين للطاقة".

498

| 20 فبراير 2016

اقتصاد alsharq
الخليج العالمية للحفر تتسلم منصة "السافلية"

أعلنت شركة الخليج الدولية للخدمات، أن شركة الخليج العالمية للحفر، وهي إحدى الشركات التابعة لمجموعة الخليج الدولية للخدمات قد تسلمت منصة الحفر البحرية "السافلية" التي تعمل بالرفع الذاتي من شركة "ناقلات كيبل للأعمال البحرية المحدودة".وذكر بيان صحفي صادر عن شركة الخليج الدولية للخدمات، ونشر أمس على موقع بورصة قطر، أن "السافلية"، التي استأجرتها شركة "جلف لفت بوت" لتشغيلها لصالح شركة "دولفين للطاقة المحدودة"، تعتبر أول منصة حفر بحرية يتم بناؤها بالكامل في قطر داخل حوض إرحمة بن جابر الجلاهمة لبناء وإصلاح السفن.من جانبه أعرب السيد مبارك عويضة الهاجري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الخليج العالمية للحفر، عن فخر الشركة بمعايير الجودة الفائقة التي قدمتها شركتا ناقلات وكيبل للأعمال البحرية خلال بناء منصة الحفر البحرية (السافلية)، مضيفا أن الشركة تفتخر أيضا بتوقيع عقدها الأول مع شركة دولفين للطاقة لتقديم خدمات المنصة البحرية ذاتية الرفع. وأشار إلى عزم الشركة على مواصلة هذا النجاح الذي تحقق لزيادة نطاق أعمال الخليج العالمية للحفر، مضيفا أن تطوير العمل في شريحة المنصات البحرية التي تعمل بالرفع الذاتي كان أحد الأهداف التي سعت الشركة جاهدة لتحقيقها على مدار عدة سنوات. كما أعرب عن تطلع الشركة إلى بناء علاقة قوية وناجحة وطويلة الأمد مع شركة دولفين.أما السيد إبراهيم المناعي، العضو المنتدب لشركة الخليج الدولية للخدمات فأعرب عن أمله في التأثير الإيجابي على الأداء المالي لشركة الخليج العالمية للحفر بالتعاقد على تشغيل منصة السافلية في إطار الانخفاض في الطلب على خدمات الحفر، وبالأخص البحرية.من جهته، أعرب المهندس عبد الله السليطي، مدير عام شركة "ناقلات"، عن فخر شركته بالعلاقة الإستراتيجية التي تربطها مع "الخليج العالمية للحفر المحدودة" عبر بناء وتسليم هذه المنصة البحرية ذات المواصفات العالمية، متطلعا في المستقبل إلى تطوير هذه الشراكة وتنفيذ مشاريع تسهم في تعزيز المكانة العالمية التي تتمتع بها قطر في قطاع الأعمال البحرية على مستوى العالم وتحقيقاً لرؤية قطر الوطنية 2030.

490

| 14 فبراير 2016

اقتصاد alsharq
الإتحاد للطيران تحتفل بمشاركتها الناجحة في اليوم الرياضي للدولة

احتفلت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، بالنجاح الذي حققته بمشاركتها هذا العام في اليوم الرياضي للدولة في قطر على اعتبارها شركة الطيران الرسمية المشاركة في سباق دولفين للطاقة للمسافات القصيرة في الدوحة "Doha Dash". وقد ساهمت شركة الطيران الراعية في نقل العديد من المشاركين في هذه الفعالية الرياضية السنوية الوطنية في قطر ومنهم الحائزة على الميدالية الذهبية، ديم كيلي هولمز. تهدف الفعالية إلى تعزيز صحة وعافية المواطنين والمقيمين في الدولة. شارك في الفعالية نيابةً عن الاتحاد للطيران 200 شخص من موظفي الاتحاد للطيران وأسرهم إلى جانب العديد من الضيوف والشركاء التجاريين/ شركات السفر في سباقات 3 كم و5 كم و10 كم ضمن فعاليات سباق دولفين للطاقة للمسافات القصيرة في الدوحة.وتعليقاً على ذلك، قال حسام ويس، المدير العام لمكتب الاتحاد للطيران في قطر: "يعدّ اليوم الرياضي للدولة في قطر أحد أهم الفعاليات الرياضية السنوية التي تشهدها البلاد. وبصرف النظر عن نجاح هذه الفعالية في الترويج لنمط الحياة الصحي والنشيط، فقد عززت الروابط الأسرية وجمعت الأصدقاء والزملاء في نشاطاتٍ رياضية تعود بفوائد هائلة على صحتهم وعافيتهم".وأضاف: "نتطلع دوماً إلى فرص نعبر فيها بشيء إلى هذا المجتمع المميز الذي رحب بنا بحفاوة، ولذا فإننا لا نألو جهداً في دعم المجتمع من خلال المشاركة بأنشطة من هذا النوع وخصوصاً تلك التي تعزز شعور الانتماء للمجتمع عبر الفعاليات التي تجمع الترفيه والفائدة معاً."تسيّر الاتحاد للطيران 4 رحلات يومياً بين الدوحة وأبوظبي، مما يتيح للمسافرين من قطر فرصة الوصول إلى وجهات الشركة العديدة حول العالم.

287

| 09 فبراير 2016

اقتصاد alsharq
6 تريليونات قدم مكعب من الغاز إنتاج دولفين منذ عام 2007

أعلنت شركة دولفين للطاقة المحدودة اليوم أن إجمالي إنتاجها من الغاز الطبيعي قد وصل إلى مستوى قياسي بلغ 6 تريليون قدم مكعب معياري منذ بدء عملياتها الإنتاجية في العام 2007. البوعينين: المشروع يضمن أمن الطاقة في الإمارات وسلطنة عمان يُذكر أن مشروع دولفين للغاز كان يورّد مليارَي قدم مكعب من الغاز الطبيعي يومياً إلى الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان منذ فبراير 2008 عند وصول المشروع إلى طاقته الإنتاجية الكاملة. وبذلك فهو يؤمن 30% من احتياجات دولة الإمارات للطاقة، حيث يوفر كميات ضخمة من الغاز الطبيعي لكل من الإمارات السبع.وقال السيد عادل أحمد البوعينين، الرئيس التنفيذي لشركة دولفين للطاقة المحدودة: "إنه لإنجازٌ عظيم يبرز الدور المهم الذي تتولاه دولفين للطاقة المحدودة في ضمان أمن الطاقة في كلا البلدين، ما يساعد في تطوير القطاع الصناعي ودفع التنمية الاقتصادية، بالإضافة إلى دعم الانتقال إلى مستقبلٍ تقل فيه الانبعاثات الكربونية إلى الحد الأدنى. ولا شك أن الوصول إلى هذا الحجم الضخم من إمدادات الغاز الطبيعي يملؤنا فخراً واعتزازاً".وقد سجلت الشركة هذا الرقم التراكمي المذهل على الرغم من التحديات التشغيلية الكبيرة التي واجهتها خلال العام، حيث أضافت ثلاثة ضواغط غاز جديدة إلى مجموعة الضواغط الستة القائمة في مرافق التنقيب والإنتاج والمعالجة.وأضاف السيد البوعينين: "تعد توسعة ضواغط الغاز مشروعاً ضخماً من الناحية التشغيلية والتقنية، وكذلك من حيث شؤون السلامة. وقد ساهم تركيب ثلاثة ضواغط جديدة في تعزيز توافر إمدادات الغاز الطبيعي إلى منطقة جنوب الخليج بشكل آمن ودون أي انقطاع".بالإضافة إلى ذلك، يُتوقع أن تسجل الشركة في نهاية فبراير معدل توافر تشغيلي لمنشآتها بنسبة 100% للعام السابع على التوالي.من جهته، قال السيد حسن العمادي، المدير العام لشركة دولفين للطاقة المحدودة في قطر: "نفتخر بسجلنا القوي في الحفاظ على معدلات توافر فائقة لمنشآتنا وعملياتنا، وذلك بفضل التزامنا أعلى مستويات الصحة والسلامة ومراعاة البيئة، وتشغيل المرافق بأعلى مستويات الأداء والنزاهة. كما أن تواصلنا واتصالاتنا القوية، وروح الفريق التي نعمل بها، وحرصنا على الاستفادة القصوى من مهارات وخبرات موظفينا ومقاولينا، وكذلك سعينا الدائم للتطوير والتحسن، هي من العوامل الأساسية لنجاحنا. وسنواصل بذل أقصى جهودنا لضمان تدفق إمدادات الغاز لعملائنا".وتأسست شركة دولفين للطاقة المحدودة بهدف توفير المساندة لتطور الصناعات الجديدة وطويلة الأمد في كافة أنحاء المنطقة، بحيث تساهم في إيجاد ثروات مستدامة ونمو اقتصادي وفرص عمل للمواطنين من أبناء المنطقة لسنوات طويلة في المستقبل. العمادي: مستمرون ببذل أقصى جهودنا لضمان تدفق إمدادات الغاز لعملائنا ويعد مشروع غاز دولفين مبادرة إستراتيجية فريدة من نوعها، حيث قامت شركة دولفين للطاقة المحدودة باستخراج ومعالجة وإنتاج الغاز من حقل الشمال القطري ونقله من خلال خط بحري لأنابيب الغاز من دولة قطر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة منذ يوليو 2007. وتشمل قائمة العملاء الطويلة الأمد لغاز دولفين للطاقة المحدودة القادم من قطر كلا من: شركة مياه وكهرباء أبوظبي وهيئة دبي للتجهيزات، وكذلك شركة النفط العمانية، حيث وقعت كل من هذه الشركات مع دولفين للطاقة اتفاقية لتوريد الغاز لمدة 25 عاماً. والمساهمون في شركة دولفين للطاقة المحدودة هم: شركة المبادلة للتنمية (51%) والتي تملكها حكومة أبوظبي، توتال الفرنسية (24.5%) وشركة أوكسيدينتال بتروليوم الأمريكية (24.5%).

2512

| 03 فبراير 2016

عربي ودولي alsharq
السفير الإماراتي: علاقاتنا وقطر أخوية تاريخية يعززها البيت الخليجي الواحد

تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم بالعيد الوطني الرابع والاربعين. ويقيم سعادة السفير صالح محمد بن نصرة، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى دولة قطر حفل استقبال مساء غداً بفندق الرتز كارلتون يحضره عدد من أصحاب السعادة الوزراء وكبار المسؤولين ورؤساء واعضاء البعثات الدبلوماسية في دولة قطر. الإمارات خامس شريك تجاري لقطر ومليار دولار مبادلاتنا التجارية في 2014.. نبحث حالياً إنشاء محفظة عقارية مشتركة توثّق عرى التعاون بين البلدين وأعرب السفير بن نصرة عن سعادته بالاحتفال بهذه المناسبة في دولة قطر مؤكدا في لقاء صحفي أنّ علاقات الأخوة والتعاون والتفاهم التي تربط قطر والإمارات ستبقى متينةً انطلاقاً من المصير الواحد الذي يجمع الشعبين الشقيقين، ونوه إلى أنّها "علاقات تاريخية وشعبية قوية ووثيقة تزداد رسوخاً وعمقاً يوماً بعد يومٍ بفضل السياسة الحكيمة لقيادتي البلدين، والاتصالات الإماراتية القطرية الدائمة والمستمرة للتنسيق في مختلف المجالات. وقد شهدت تطوراً ملحوظاً في عهد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان — حفظه الله —، وأخيه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني — حفظه الله — حيث يوليان هذه العلاقات أهميةً وخصوصيةً أسهمت بشكلٍ واضحٍ في تحقيق المزيد من التنسيق والتعاون الإيجابي والإستراتيجي على كافة الصعد انطلاقاً من إيمان القيادتين بالمصير المشترك الذي يجمع البلدين الشقيقين".وأضاف أنّ "هذه الرؤية الحكيمة تجلّت من خلال الزيارات المتبادلة على أعلى مستوى من أجل تعزيز وشائج التعاون الثنائي، ومواصلة الجهود سوياً لدعم مسيرة مجلس التعاون الخليجي، والتشاور والتفاهم حول العديد من قضايا المنطقة والقضايا العربية والدولية على مبدأ إحلال السلام ونشر المحبة والخير في دول العالم كافة".وأشاد سعادة السفير بمدى تطور العلاقات التجارية والاستثمارية بين الإمارات وقطر، موضحاً أنّها بلغت أوجها في الآونة الأخيرة خصوصاً في ظل النهضة العمرانية والاقتصادية الكبيرة التي يشهدها الجانبان مع استضافتهما لأهم حدثين بالمنطقة: "إكسبو دبي 2020" و"مونديال الدوحة 2022".وقال "إنّ العلاقات التجارية والاستثمارية هي بلا شك ثمرة لتوجيهات القيادة الحكيمة في البلدين وذلك من خلال التشجيع على مزيد من التعاون والتنسيق، والزيارات المتبادلة للوفود للمشاركة في مختلف الفعاليات التي تعقد في البلدين، وأيضاً من خلال بناء شراكات ثنائية على أساس تكامل الرؤى والأهداف، وهي شراكات — بإذن الله — في تنام مستمر".ونوّه إلى أنّ مشروع "دولفين للطاقة" من أهمّ المشاريع المشتركة بين البلدين، موضحاً أنّه "عبارة عن خط بحري يمتد من منطقة راس لفان إلى أبوظبي، تأسس في سنة1999، ويصدر يومياً ملياري قدم مكعب من الغاز القطري إلى الإمارات، وقد بلغ إجمالي الإنتاج التراكمي للمشروع في منتصف عام 2014 (5) تريليون قدم مكعب".شراكات ضخمةوفيما يتعلّق بالتعاون الثنائي في القطاع العقاري، قال السفير: "هناك شراكات في منطقة اللؤلؤة والمنطقة الجديدة (لوسيل) وغيرها من المناطق، كما ويتواجد عددٌ من شركات المقاولات والإنشاءات الإماراتية، مثل الفطيم والحبتور وبالحصا والجابر وارابتك ودريك آند سكل وآل حامد للمقاولات والشعفار والعربية للإنشاءات ودبي للمقاولات، وغيرها من الشركات الإماراتية العملاقة". وقال إنّ مشروع دوحة فيستفال سيتي — وهو الأول من نوعه في دولة قطر — يمثّل أحدَ الشراكات الإماراتية — القطرية، مُبيّناً أنّ الإعلان عنه تمّ في مارس 2011، وتمتلكه مجموعة الفطيم من الجانب الإماراتي ومصرف قطر الإسلامي وشركة عقار للاستثمار العقاري، وأحد المستثمرين القطريين من الجانب القطري، وتقدر تكلفته بـ6 مليارات ريال قطري.محفظة عقاريةوأشار السفير بن نصرة إلى أنه تجرى مباحثات في الوقت الحالي بين قطر والإمارات لإنشاء محفظة عقارية مشتركة لتوثيق عرى التعاون بين البلدين، مُضيفاً أنّ "السفارة تقوم بالتعاون مع مؤسسة دبي لتنمية الصادرات ومن خلال مشاركة المؤسسة في معرض (2015 Project Qatar)، بتنظيم لقاء سنوي يجمع بين كبرى الشركات الصناعية والتجارية الإماراتية العاملة في مجال الإنشاءات والبناء مع نظرائهم القطريين، يتم خلاله عرض منتجات الشركات الإماراتية وخدماتها المتميزة أملاً في الاستفادة من السوق القطري الذي بات محط أنظار العالم".ولفتَ السفير إلى وجود تعاملٍ كثيفٍ بين التجار القطريين والتجار الإماراتيين، قائلاً: "يستثمر القطريون بشكل قوي في القطاع العقاري في دبي وأبوظبي. وتعتبر الإمارات من الدول التي استهدفها القطاع الخاص القطري في استثماراته الرئيسية حيث بلغت الاستثمارات بنسبة 11.8 ٪ من إجمالي الاستثمارات إلى الخارج"، مؤكداً أنّ النجاح في هذا المجال إنّما يعود إلى العلاقات القوية بين البلدين على مستوى القيادة العليا والشعب أيضاً.ودعا سعادة السفير الشركات القطرية لتبادل الخبرات مع الشركات الإماراتية، كما دعا الشركات الإماراتية للمجيء إلى قطر والاستفادة من النمو الاقتصادي القوي، وخلق روح اقتصادية طويلة المدى بين الجانبين داخلياً وخارجياً، مما سيكون له آثار إيجابية تعود بالنفع على الاقتصاديين خصوصاً وتعزز التكامل الكبير بين الدولتين. العلاقات التجارية والاستثمارية بلغت أوجها ومشاريع ضخمة بين البلدين أبرزُها "دولفين للطاقة".. "دوحة فيستفال سيتي" أحد الشراكات الإماراتية القطرية بكلفة 6 مليارات ريال.. 132 شركة إماراتية تعمل بمختلف القطاعات في قطر تملك الشركاتوعن التعاون القطري — الإماراتي في مجال البورصات وأسواق الأوراق المالية، بيّن السفير: "هناك تعاون لتطوير الأنظمة وتسهيل عملية السماح لمواطني البلدين بالاستثمار في أسهم الشركات المدرجة في أسواقها. وفي إطار اللجنة العليا المشتركة للتعاون بين البلدين، تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين اتحاد غرف التجارة والصناعة بالدولة وغرفة تجارة وصناعة قطر، وكذلك التوقيع على اتفاقية إنشاء مجلس لرجال الأعمال بين الإمارات وقطر، خصوصاً في ظل وجود عدد من الشركات والبنوك العاملة فـي كلا البلدين.ونوّه السفير إلى أنّ التبادل التجاري بين البلدين في تطورٍ دائم، مُشيراً إلى ارتفاع حجم التجارة الخارجية خلال الأعوام العشرة الماضية بنسبة 587 في المائة من 936.2 مليون دولار في العام 2005 إلى 5.5 مليار دولار في العام 2014. وقال إنّ الإمارات تُعتبر الشريك التجاري الخامس لدولة قطر، ويبلغ عدد الشركات الإماراتية العاملة في قطر 132 شركة وهي متنوعة في مجالاتها.230 رحلة طيرانوعلى صعيد اتفاقيات الطيران المدني بين البلدين، أوضح السفير أنّه منذ توقيع الإمارات في 2008 مذكرة تفاهم للنقل الجوي مع قطر لزيادة عدد الرحلات الجوية بين البلدين وهي في تنام مستمر، حيث بلغ عدد الرحلات بين البلدين أكثر من 230 رحلة أسبوعياً عبر مختلف ناقلات الطيران الإماراتية والخطوط الجوية القطرية.وقال إنّ وشائج العلاقات الثنائية بين البلدين تمتدُّ لتشمل أيضا كافة الجوانب الثقافية والتربوية والرياضية والعلمية وغيرها من المجالات بهدفِ تنسيق الجهود وتبادل الخبرات والمعارف لتحقيق التقارب المنشود.مسيرة التعاونوأكّد سعادة السفير حرص الإمارات على العمل مع أشقائها في دول مجلس التعاون الخليجي على دعم وتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك وتطوير علاقات التعاون الثنائي لتمتين صلابة البيت الخليجي الواحد، وذلك من خلال الاتفاقيات الثنائية وفعاليات اللجان العليا المشتركة والتواصل والتشاور المستمرين.وقال إنّ السياسة الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة تمثل نموذجاً للحيوية والفاعلية بفضل الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة — حفظه الله — حيث استطاعت الإمارات بناء شبكة واسعة من العلاقات والشراكات الاستراتيجية مع العديد من دول العالم كان لها عظيم الأثر على اقتصادها الوطني وتعزيز حضورها ومكانتها على الصعيدين الإقليمي والعالمي، مُضيفاً: "منذ قيام دولة الاتحاد في مطلع عقد السبعينيات من القرن العشرين تلتزم السياسة الخارجية التي أقرها الأب المؤسس المغفور له — بإذن الله — الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان — طيب الله ثراه — عدداً من المبادئ الثابتة تتمثّل في الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى وتسوية المنازعات بالطرق السلمية وتعزيز السلام والاستقرار والأمن في الساحتين الإقليمية والدولية، إضافة إلى العمل على بناء أسس الحوار والتعايش بين الحضارات والثقافات والأديان والشعوب المختلفة مبنية على قاعدة التسامح والانفتاح بعيداً عن نزعات الصدام والتطرف والتعصب والعنف والاهتمام بالبعد الإنساني وتقديم الدعم والمساندة إلى الشعوب التي تحتاج إليها خاصة في أوقات الأزمات والكوارث والحروب".وأشار إلى أنّ الإمارات تدرك أنّ تصاعد وتيرة التحديات التي تشهدها المنطقة والعالم يرجع جانبٌ منه إلى غياب ثقافة التعايش وانتشار مظاهر التطرف والعنف، ولهذا فهي تدعو في مختلف المحافل الإقليمية والدولية إلى ضرورة وضع إستراتيجيات تعزز من قيم الحوار البناء بين الثقافات واحترام المعتقدات والأديان ونشر ثقافة السلام بهدف التصدي لمحاولات تشويه الأديان والتحريض على الكراهية الدينية.وأكّد أنّ بلاده تدعم كل الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق الأمن وترسيخ السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، وأنّ دورها في هذا الشأن يحظى بالإشادة والتقدير من جانب دول العالم أجمع، وأنّها ينظر إليها باعتبارها نموذجاً يحتذى به إقليمياً وعالمياً في تعزيز قيم التآلف والتعايش المشترك بين الثقافات والحضارات المختلفة.ورأى سعادته أنّ المساعدات الإنمائية جزءٌ لا يتجزأ من السياسة الخارجية التي تتبعها دولة الإمارات في تعاملها مع العالم الخارجي، حيث تمتدُّ المساعدات الإماراتية إلى مختلف أقاليم العالم وتشمل جميع الدول التي هي في حاجة ماسة إلى دعم سواء تعلق الأمر بدعمها في مواجهة الفقر والأوبئة أو مساعداتها في مواجهة الكوارث الطبيعية أو نتيجة لتضررها من ويلات الصراعات السياسية والنزاعات المسلحة.معدلات تنميةونوّه السفير الإماراتي إلى أنّ بلاده تحتفل اليوم بالعيد الوطني الرابع والأربعين، وقد أنجزت معدلاتٍ عاليةً من التنمية المستدامة، وحققت الأمن والاستقرار والسعادة والرضا والرفاهية لمواطنيها، وتبوأت — على الصعيدين الإقليمي والدولي — مكانةً متقدمةً ومرموقةً في خارطة أكثر الدول تقدماً وازدهاراً واستقراراً في العالم.وقال: "كانت مرحلة البناء الشاقة لنهضة دولة الإمارات قد انطلقت مع قيام اتحادها الشامخ، قادها بحكمة وصبر واقتدار وسخاء في العطاء وتفانٍ وإخلاص في العمل، مؤسسُ الدولة وباني نهضتها وعزتها المغفور له — بإذن الله — الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيّب الله ثراه، الذي نذر نفسه وسخّر كل الإمكانيات المتاحة لتحقيق نهضة البلاد وتقدمها، وتوفير الحياة الكريمة والعزة للمواطنين فيها، بتعاونٍ صادق وعزيمةٍ قوية مع إخوانه الروّاد المؤسسين، والتفافٍ حميم وتلاحمٍ صادق من المواطنين كافة".وأضاف: "انطلقت تلك المرحلة بتنفيذ خطط عاجلة وبرامج تنموية طموحة طالت كل مناحي الحياة ومجالاتها، وتمثّلت في عشرات المئات من مشاريع البنية التحية والخدمات الأساسية والكهرباء والمياه والطرق والمستشفيات والمدارس والمطارات والموانئ والمواصلات والمشاريع العمرانية والإسكانية وغيرها من المشاريع التي وضعت لبنات قوية في مسيرة التقدم والازدهار التي عمّت كافة أرجاء الوطن".مسيرة شامخةوأشار إلى أنّ "المسيرة الاتحادية الشامخة، قد تواصلتْ بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة — حفظه الله — الذي أطلق، برؤيته الثاقبة وخبرته القيادية الثرية، مرحلة (التمكين) السياسي والاقتصادي والاجتماعي والعلمي والثقافي للدولة، لإعلاء صروح الإنجازات والمكتسبات التي تحقّقت، وتطوير آليات الأداء المؤسسي والعمل المنهجي وفْق أسس علمية واستراتيجيات مدروسة، وصولاً إلى التميز والريادة والإبداع في تحقيق المزيد من الإنجازات النوعية في شتى المجالات، وإعلاء رايات الوطن وشأن المواطن". الإمارات تنعم اليوم بازدهار اقتصادي وحضور قوي ومكانة متميزة عالمياً..نجاح الإمارات في بناء شبكة واسعة من العلاقات والشراكات الإستراتيجية انعكس إيجابياً على اقتصادها.. حريصون على تعزيز قيم الحوار والتصدي لمحاولات تشويه الأديان والتحريض على الكراهية ونوّه السفير صالح محمد بن نصرة إلى أنّ الإمارات حققت الازدهار الاقتصادي والرخاء الاجتماعي للوطن والمواطنين، وأصبحت تتمتع اليوم بحضورٍ قويٍّ ومكانةٍ متميزةٍ كلاعبٍ رئيسي في الخريطة الاقتصادية العالمية، وتمّ تصنيفها من بين أكثر الاقتصادات العالمية تطوراً من خلال تبوأها مكانة متقدمة في مؤشرات تقارير التنافسية العالمية. ولفت إلى أنّ القطاع الصناعي في دولة الإمارات شهد نمواً مطرداً، تَمثلَ في زيادة حجم الاستثمارات الصناعية في مختلف إمارات الدولة، وإقامة العديد من المناطق الصناعية التي أسهمت في جذب هذه الاستثمارات وافتتاح صناعات ثقيلة وإستراتيجية جديدة، هذا إلى جانب صناعة الطاقة من خلال الاستغلال الأمثل المستدام للنفط والغاز وإنتاج الطاقة النووية للأغراض السلمية، والطاقة المتجددة النظيفة.وتوجّه سعادته في هذه المناسبة بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة — حفظه الله —، وإلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي — رعاه الله — وإلى إخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات — حفظهم الله — وإلى الشعب الإماراتي الكريم.

1375

| 01 ديسمبر 2015

اقتصاد alsharq
دولفين للطاقة تكرّم خمسة مقاولين لإلتزامهم بالصحة والسلامة والبيئة

في خطوةٍ تهدف إلى تعزيز التزامات شركة دولفين للطاقة المحدودة في مجال الصحة والسلامة والبيئة، كرّمت الشركة إنجازات خمسة مقاولين لديها خلال المنتدى السنوي الثامن للمقاولين في مجال الصحة والسلامة والبيئة للعام 2015.عُقد المنتدى في فندق هيلتون الدوحة تحت شعار "الشراكة من أجل تأصيل مفهوم الصحة والسلامة والبيئة لدى القوى العاملة"، ودعي إليه المقاولون المتعاقدون مع شركة دولفين للطاقة المحدودة في مجال الصحة والسلامة والبيئة.وتمحورت أهداف المنتدى حول تعلّم أساليب منع الحوادث في مكان العمل، وتشجيع المقاولين على تقويم أداء أعمالهم وفق نموذج شركة دولفين للطاقة المحدودة بشأن الصحة والسلامة والبيئة، وتحسين قدرة الموظفين على تحقيق أفضل أداءٍ ممكن من دون المخاطرة بحياتهم أو حياة الآخرين.كما سلط المنتدى الضوء على إطار عمل المخاطر والتحكم والضمان لدى دولفين للطاقة المحدودة، والذي يساعد على حماية العاملين أولاً، وكذلك على حماية البيئة والمنشآت، فضلاً عن تكريم المقاولين المتميزين بحسن التزامهم في مجال الصحة والسلامة والبيئة.ووزعت خمس جوائز وشهادات تقدير على أفضل المقاولين أداءً، ففي جائزة "أفضل مقاول للعام 2015"، فازت شركة قطر للهندسة والإنشاءات بالمركز الأول، وفازت شركة الصيانة الهندسية (إمكو قطر) بالمركز الثاني؛ وفي جائزة "أفضل ملصق للسلامة"، نالت شركة ديسكون الهندسية قطر بالمركز الأول، وفازت شركة إمكو قطر في المركز الثاني، وشركة قطر للهندسة والإنشاءات في المركز الثالث. رئيس دولفين للطاقة: 42 مليون ساعة عمل بدون حوادث وفي تعليقه على أعمال المنتدى، قال السيد حسن العمادي، المدير العام لشركة دولفين للطاقة المحدودة في قطر: "لقد وضعنا قواعد فعالة للتواصل مع مقاولي الصحة والسلامة والبيئة لدينا، ما يساعدنا على تحقيق نتائج مرحلية مهمة. ومن هذه النتائج تحقيق نسبة جهوزية تامة تبلغ مئة بالمئة في مصنع معالجة الغاز للعام السادس على التوالي، والوصول إلى 42 مليون ساعة عمل إجمالية للعاملين دون أي حوادث هدر للوقت بسبب الإصابة. ولا شك أنّ تكريم المقاولين على جهودهم ومكافأتهم سيدعم استمرار هذا الالتزام".من جهته، قال السيد علي الرحبي، رئيس العمليات في قطر: "إن تحقيق أعلى مستويات الأداء في مجالات الصحة والسلامة والبيئة يتطلب جهوداً مشتركة، وسنواصل التعاون مع شركائنا المقاولين لتعزيز مستويات التشغيل في منشآتنا، مع الحرص على صحة العاملين وسلامتهم في كل الأوقات".تضمّن اجتماع المقاولين العاملين في مجال الصحة والسلامة والبيئة مناقشاتٍ حول شعار المنتدى، وعروضاً للملصقات مع التصويت لاختيار الأفضل من بينها، فضلاً عن مسابقةٍ موضوعها السلامة على نمط "من سيربح المليون"، وتوزيع جوائز أفضل الملصقات. كما وُزعت أربعون قسيمة شرائية على الفائزين في مسابقات السلامة.حضر المنتدى أكثر من 200 مشارك، من بينهم وفدٌ من أعضاء فريق الإدارة العليا لشركة دولفين للطاقة المحدودة يضمّ حسن العمادي، المدير العام في قطر، علي الرحبي، رئيس العمليات في قطر؛ وأحمد الجميلي، نائب رئيس أول شؤون الصحة والسلامة والبيئة والأمن في قطر؛ جاسم المالكي، مدير أول للأداء والمطابقة - الصحة والسلامة والبيئة والأمن؛ وحمد المرّي، مدير الصحة والسلامة والبيئة والأمن الميداني. واختتم السيد العمادي حديثه بالقول: "لا يقتصر هدفنا على أن نكون قدوة للمقاولين، بل أن نعمل بشكل وثيق معهم لضمان بيئة عمل آمنة ومنتجة وفعالة. وسنحرص دائماً على تشجيع التميز المستمر في مجالات الصحة والسلامة والبيئة، من أجل ضمان توافرها بأعلى المستويات في مكان العمل، في الحاضر والمستقبل".

487

| 10 نوفمبر 2015

اقتصاد alsharq
دولفين للطاقة تتسلم جائزة مرموقة في مجال التقطير

أعلنت شركة دولفين للطاقة المحدودة اليوم أنها حصلت على جائزة الكريستال للتقطير في فئة "دعم التدريب والتطوير" في الاجتماع السنوي لمراجعة استراتيجية التقطير في قطاع الطاقة والصناعة للعام 2015. وهذا هو العام الثالث على التوالي الذي تفوز فيه الشركة بهذه الجائزة المرموقة.وتسلّم السيد عادل أحمد البوعينين، المدير العام لشركة دولفين للطاقة المحدودة في قطر، الجائزة بالإضافة إلى شهادة تقدير من سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة؛ والسيد سعد شريدة الكعبي، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة قطر للبترول.وتعليقاً على هذا الإنجاز الاستثنائي، قال السيد عادل أحمد البوعينين: "لا شكّ أنّ الفوز بجائزة الكريستال للتقطير للعام الثالث على التوالي هو إنجازٌ رائع تفخر به شركة دولفين للطاقة المحدودة. فالنجاح يتطلب الكثير من العمل، لكنّ المحافظة على النجاح هو التحدي الأكبر، خصوصاً عندما تكون المنافسة قوية جداً. ولم تدّخر فرق التدريب والتطوير ولجنة التقطير لدينا أيّ جهد لتوفير فرصٍ حقيقية للتدريب والتطوّر الوظيفي في شركتنا. ويشهد فوزنا بهذه الجائزة على العمل الشاق الذي أنجزته تلك الفرق لضمان تحسين الفرص التي نقدمها لموظفينا من المواطنين القطريين".وكانت شركة دولفين للطاقة المحدودة قد فازت من قبل بشهادة تقدير لجهودها في مجال التقطير في العام 2011، وبجائزة الكريستال للتقطير في العامين 2012 و2013. ونالت الشركةُ الجائزةَ هذا العام تقديراً لأدائها المتميز في مجال دعم التدريب والتطوير في العام 2014. وبعد فوز دولفين للطاقة المحدودة بجائزة الكريستال للتقطير للعام الثالث على التوالي، تتمتع الشركة الآن بحق الاحتفاظ بها بشكل دائم.واختتم السيد البوعينين بالقول: "لقد واصلت شركتنا إثبات التزامها الدائم في مجال التقطير والتنمية البشرية باعتبارها من الركائز الأساسية لرؤية قطر الوطنية للعام 2030. وأودّ أن أتقدّم بالتهنئة لفرق التدريب والتطوير لدينا ولجميع أعضاء لجنة جائزة التقطير على عملهم الذي منحنا هذا الشرف. كما أنّ اختيارنا للتكريم من بين أقراننا من الشركات ومنْحنا الجائزة هو مصدر فخرٍ كبير لنا، وأنا أتطلع لمواصلة هذه النجاحات في المستقبل، في ضوء جهودنا المستمرة لتطوير التزاماتنا التي تساهم في صنع مستقبلٍ مزدهر للبلاد".

943

| 19 مايو 2015

اقتصاد alsharq
"الخليج للحفر" تتعاقد مع "دولفين للطاقة" لتوفير خدمات منصة بحرية

أعلنت شركة الخليج العالمية للحفر المحدودة، احدى شركات الخليج الدولية للخدمات "GIS"، عن توقيع خطاب عقد التكليف مع شركة دولفين للطاقة المحدودة ، وذلك لتوفير متطلبات خدمات منصة الرفع الذاتي للعمليات البحرية لمدة خمس سنوات. وذكرت شركة الخليج العالمية للحفر في بيان صحفي أصدرته اليوم أنه بموجب العقد الممنوح ستقوم الخليج العالمية للحفر بشراء منصة سكنية جديدة للقيام بالخدمات المقرر بدؤها فور تسليم وقبول المنصة في الربع الرابع من عام 2015 ، حيث تم توقيع خطاب العقد من قبل السيد عادل احمد البوعينين المدير العام لشركة دولفين للطاقة والسيد إبراهيم جاسم العثمان الرئيس التنفيذي للخليج العالمية للحفر.وبحسب البيان فإنه بموجب هذا العقد ستصبح منصة السكن الجديدة هي الثالثة لدى الخليج العالمية للحفر. حيث إن الخليج العالمية للحفر كانت قد تسلمت مؤخراً منصة رفع ذاتي لها "رميلة" الشهر الماضي ، وتعمل بموجب عقد مع إحدى كبرى الشركات في دولة قطر ، وتدير الخليج العالمية للحفر منصة سكن ذات رفع ذاتي اخرى لدولفين للطاقة المحدودة.وبمناسبة توقيع خطاب النوايا أعرب السيد عادل البوعينين المدير العام لشركة دولفين للطاقة المحدودة عن سعادته لتوقيع هذا العقد مع الخليج العالمية للحفر، حيث يشكل هذا العقد الطويل الأمد قيمة مضافة وفائدة ايجابية لكلا الطرفين , ويتماشى مع التزام دولفين للطاقة ومعايير الصحة والسلامة والبيئة.وقال البوعينين "إن هذا العقد من شأنه أن يؤدي لتقليص المخاطر الناجمة عن عمليات ايقاف التشغيل ويحافظ على الاستثمار الجيد في الوقت ويعزز السلامة للعمليات البحرية".وأضاف " إن تأمين منصة السكن البحرية هذه سيوفر من تكاليف النقل ، ويجنب المصاريف المتعلقة بتقلبات أسعار المنصات عند البدء بأعمال الصيانة الدورية".ومن جهته صرح السيد إبراهيم جاسم العثمان الرئيس التنفيذي للخليج العالمية للحفر أن الحصول على هذا العقد من دولفين للطاقة من شأنه توسيع نطاق أعمال الشركة وتعزيز أرباحها على المدى الطويل .. مشيدا بالدعم المقدم للشركة من قبل دولفين للطاقة ، حيث تسعى لاستخدام منصات الرفع الذاتي للإقامة كأحد الحلول لعملائها مما يعزز استمرارية العمليات بدون توقف.وقال العثمان " إن منصة الرفع الذاتي التي سيتم طلبها بواسطة الخليج العالمية للحفر هي منصة بحرية عن نموذج من تصميم بنيت 310 LB ويقدر وصولها لمستوى عمق مائي قدره 65 مترا ، وستكون مزودة برافعتين على سطح المركبة وبحمولة 130 شخصا في وحدات سكنية من الدرجة الأولى".وأشار إلى أن المنصة السكنية الجديدة ستزيد من عدد الأصول المتنوعة في أسطول الخليج العالمية للحفر إلى ثلاث منصات تملكها الشركة وواحدة تتولى إدارتها.ومع انضمام تلك المنصة سيصبح لدى الشركة ثماني منصات حفر بحرية وست أخرى برية تضمها الخليج العالمية للحفر ضمن أسطول خدمات الحفر الخاص بها.

2418

| 21 يوليو 2014

اقتصاد alsharq
دولفين للطاقة تفوز بجائزة التميز للتقطير للعام الثاني

أعلنت شركة دولفين للطاقة المحدودة اليوم عن تسلّمها جائزة التميز في فئة "دعم التدريب والتطوير" في الإجتماع السنوي لشركة قطر للبترول لمراجعة إستراتيجية التقطير 2013، وذلك للعام الثاني على التوالي.أقيم حفل التكريم يوم 19 مايو 2014 في فندق سانت ريجيس، وحضره السيد محمد عبد الله السليطي، نائب المدير العام لشركة دولفين للطاقة، الذي تسلم الجائزة من سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، وسعادة الدكتور عيسى سعد النعيمي، وزير التنمية الإدارية في قطر.وفي تعليقه على هذا الإنجاز، قال السيد عادل أحمد البوعينين، المدير العام لشركة دولفين للطاقة المحدودة: "لا شك أن الفوز بالجائزة لعامين متتاليين أمرٌ رائع، ويمثل إنجازاً كبيراً. فمحافظتنا على مستوياتنا في الأداء بحيث نفوز بالجائزة مرة أخرى تدل على التزام وتفانٍ هائلين. ولم تدخر فرق التدريب والتطوير في شركتنا أيّ جهد لتحسين ما نقدمه لموظفينا من المواطنين، وتوفير فرص ملموسة للتطوّر الوظيفي. كما أن اختيارنا للتكريم من بين أقراننا من الشركات هو أيضاً مصدر فخرٍ كبير لنا".تنقسم معايير جائزة قطر للبترول للتقطير إلى خمس فئات، وهي: الدعم والارتباط مع قطاع التعليم، ودعم التقطير، ودعم التدريب والتطوير، ودعم رعاية الطلاب، وأفضل تطوير للقطريين، بالإضافة إلى تقديم جائزة تقديرية أخرى لأفضل مؤسسة تعليمية داعمة لقطاع الطاقة. ويشهد الفوز بهذه الجائزة المرموقة للسنة الثانية على التوالي على الالتزام الراسخ والمستمر لشركة دولفين للطاقة المحدودة وتفانيها في مجال التقطير والتنمية البشرية باعتبارهما من الركائز الأساسية لرؤية قطر الوطنية 2030.يُذكر أن دولفين للطاقة المحدودة تطبق عدداً من السياسات والبرامج المهمة لدعم تطوير موظفيها من المواطنين. وتعكف الشركة حالياً على إنجاز عدد من المبادرات الجديدة لتقديم أفضل برامج التدريب والتطوير على مستوى قطاع الطاقة والصناعة لموظفيها.وتملك شركة دولفين للطاقة المحدودة سجلاً حافلاً بالتميز في توظيف المواطنين والمحافظة عليهم، وتحقق نمواً مستمراً في صقل مهاراتهم وتوليتهم مناصب ومسؤوليات إدارية يستحقونها عن جدارة.

790

| 21 مايو 2014