البرازيل داعم لمونديال 2022 وقطر ستبهر العالمالرياضة أحد المجالات المهمة في عمل اللجنة المشتركةمنشآتنا ستتحول إلى مدارس وحدائق ومراكز للتدريب والترفيه ومساكنأتابع الدوري القطري وفرحت بفوز الريان بالدرع بعد 21 عاما قال سعادة السيد روبيرتو عبد الله سفير جمهورية البرازيل لدى الدولة إن بلاده في جاهزية تامة لتنظيم دورة الألعاب الأولمبية 2016 بـ"ريودي جانيرو"،وأكد سعادته في حديث للموقع الإلكتروني للجنة الأولمبية القطرية أن المنشآت أصبحت جاهزة بنسبة 98% وستكون جاهزة 100% قبل موعد انطلاق الأولمبياد منوها باستفادة البرازيل من استضافة الدورة حيث سيتم تحويل مقرات الفعاليات إلى مدارس وحدائق ومنتزهات ومراكز للتدريب والترفيه لاستقبال السكان. وأشاد سعادة السيد روبيرتو عبد الله بالتعاون بين البرازيل ودولة قطر في مجال الرياضة، مبديا إعجابه بنوعية المنشآت ومستوى الأحداث والفعاليات التي تستضيفها الدوحة كمونديال السباحة وبطولة العالم لكرة اليد للرجال وبطولة العالم لألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة. وأشار السفير البرازيلي إلى أن بلاده كانت داعمًا منذ اللحظة الأولى لترشح دولة قطر لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2022 وهو على ثقة بأن هذا الحدث سيكون بنفس النوعية والجودة التي أظهرتها وتظهرها قطر في تنظيم الأحداث الرياضية الكبيرة. وفيما يلي تفاصيل الحوار: ما هي آخر التحضيرات الجارية في البرازيل لاستضافة أولمبياد 2016؟ الاستعدادات تجري بصورة طيبة وسننهي في شهر يونيو الجاري الأحداث التجريبية، والتي كانت قد بدأت في منتصف العام 2015 وكان عددها 45، وقد أقمنا في الفترة من 14 إلى 16 مايو البطولة الأيبيرية الأمريكية لألعاب القوى على إستاد الألعاب الأولمبية "إنجينياو" "Engenhão" وقد حظي الإستاد بقبول واستحسان اللاعبين. المنشآت استكملت بنسبة 98%، وستكون جاهزة 100% حتى تاريخ الألعاب الأولمبية، لقد تم تسليم المدينة الأولمبية، والجهود الآن تبذل الآن هي من أجل إتمام الأعمال في بعض المقرات. هل ستستفيد البرازيل من تنظيم الألعاب الأولمبية؟ بكل تأكيد حيث سيتم تحويل مقرات الفعاليات إلى مدارس وحدائق ومنتزهات ومراكز للتدريب والترفيه لاستقبال السكان، مثال كبير على ذلك هو المنتزه الأولمبي في جاكاري باغوا،(مقر لـ16 نوعا من الألعاب)، بمساحة تصل إلى 1.2 كم2، سيفتتح كذلك للجمهور منطقة كبيرة جدًا للترفيه والرياضة، ستستخدم حلبة الـHSBC لتدريب كبار اللاعبين، من أجل ضمان مستقبل الرياضة الوطنية، ستتركز الأولمبياد في كتل معينة، لكننا نريد أن يخدم هذا الإرث كامل المدينة، لذلك فإننا نستخدم المفهوم المبتكر للملاعب القابلة للفك، حيث سيتم استخدام المواد بعد الألعاب في منشآت أخرى، فمثلًا: ملعب المستقبل الذي ستقام به مباريات كرة اليد سيتم تفكيكه بالكامل وتحويله إلى أربع مدارس حكومية في مناطق مختلفة، والإستاد المائي سيتم تفكيكه وتحويله إلى إستادين وسيتم تركيبهما في المناطق التي تعاني من نقص في المرافق الرياضية، وهناك إرث عمراني هام في منطقة النقل وهو الـBRT والذي يغطي 150 كم ويخَدم مئات الآلاف من الناس يوميًا. هل تعتقد أن التجهيزات والأبنية الخاصة بألعاب الأولمبياد ستكون جاهزة وحسب المخطط؟ نعم المنشآت جاهزة بنسبة 98% وستكون جاهزة 100% حتى تاريخ الألعاب الأولمبية، لقد تم تسليم المدينة الأولمبية. كيف ترى التعاون بين البرازيل ودولة قطر في مجال الرياضة؟ خلال كأس العالم 2014، قامت اللجنة العليا للمشاريع والإرث بإرسال أكبر وفد من المراقبين بهدف الاستفادة من الخبرة البرازيلية، ووفقًا لما وصلنا فإن المهمة كانت ذات أهمية وقيمة كبيرة من أجل مساعدة قطر في تنظيم كأس العالم 2022. هناك جزء كبير من الجالية البرازيلية في قطر منخرط في كرة القدم، لدينا الكثير من اللاعبين والمدربين ومدربي اللياقة البدنية والمعالجين الفيزيائيين،كما أننا نسعى لتحقيق أهداف أخرى في حال انعقاد اللجنة المشتركة حيث ستكون الرياضة أحد المجالات التي ستتضمنها هذه اللجنة، هذا الشيء مؤكد وسيكون مبدئيًا بمشاركة أسباير واللجنة الأولمبية القطرية. ما رأيك بمستوى الرياضة في قطر؟ إننا معجبون بنوعية المنشآت ومستوى الأحداث والفعاليات التي تستضيفها الدوحة كمونديال السباحة وبطولة العالم لكرة اليد للرجال والجمباز، كذلك نشاهد في كل عام أحداثا عدة، فالدوحة تستضيف أفضل لاعبي العالم في كرة المضرب (التنس)، وركوب الخيل، والسباحة، والشطرنج، والملاكمة. كما أن تنظيم اللجنة البارالمبية العالمية (IPC) لبطولة العالم لألعاب القوى كان جيد جدًا، وكان من دواعي سروري تسليم الميداليات للرياضيين البرازيليين، كما يسعدنا رؤية البرازيل وهي تساهم في تطوير الرياضة في قطر، وذلك من خلال تواجد عدد كبير من اللاعبين والمدربين، والمدربين البدنيين والمعالجين الفيزيائيين. هل هناك أي خطط لتسهيل حضور المشجعين في قطر للسفر إلى البرازيل لحضور الألعاب الأولمبية؟ إن المشجعين هنا في قطر يحصلون على التأشيرة السياحية دون أي عوائق أو مصاعب وبسرعة. هل هناك أي إجراءات خاصة لتسهيل عمل وسائل الإعلام من أجل تغطية مناسبة للحدث؟ الصحفيون بحاجة فقط لإحضار رسالة من جهة عملهم أو من الـCOI بالإضافة لحجز تذكرة السفر وحجز الفندق، الإعلاميون لن يواجهوا أي مصاعب. هل هناك تعاون رياضي بين اللجنة الأولمبية البرازيلية والقطرية؟ فيما يخص دورة الألعاب الأولمبية، فإن بيت قطر الذي أقيم بإشراف اللجنة الأولمبية القطرية هو شكل من أشكال التعاون، وهذا الأمر قد جعل كلا الطرفين في غاية السرور، نحن نشكر اللجنة الأولمبية القطرية التي قررت بالإضافة لتقديم لهذا الإرث تقديم منح دراسية للرياضيين الفقراء والقيام بإنشاء مكتبة وصيانة البناء. هناك خطط من أجل تنظيم اجتماع للجنة القطرية البرازيلية المشتركة وسيكون مخصصا لكافة مظاهر التعاون المتبادل، ولكن لم يحدد تاريخه بعد، ولكن تم التأكيد على أنه عند حدوث هذا الاجتماع ستكون الرياضة من أوائل مجالات التعاون، ونأمل أن تكون اللجنة الأولمبية جزءًا من الوفد القطري، وبمثل هذه المناسبة يمكننا أن نستكشف أشكالا جديدة من التعاون. هل تتوقع أن يبرز اللاعبون البرازيليون كمنافسين بشكل كاف بدورة الألعاب الأولمبية؟ طبعًا هذا أمر أكيد، البرازيل حققت ميداليات ذهبية في كل الدورات الأولمبية منذ العام 1980 باستثناء سيدني 2000، نحن أقوياء في الجودو، السباحة، كرة القدم، كرة الطائرة، كرة الطائرة الشاطئية، الرماية، ركوب الخيل، والجمباز، في هذه الأنواع من الرياضة يجب علينا الحصول على ميداليات، وأتمنى أن تكون ذهبية. هل من كلمة للجمهور الرياضي في قطر؟ أعتقد أنه أصبح لقطر رؤية جيدة جدًا حول الأهمية الاجتماعية للرياضة، والدليل على ذلك أنه لديكم يوم وطني تكريمًا للرياضة، استمروا بالاستثمار والعطاء، نحن سعداء كوننا جزءا من هذه المجهود، بوجود البرازيليين المحترفين الذين يساعدون الرياضة في قطر. هل تتابع الدوري القطري بحكم وجود لاعبين برازيليين؟ نعم أتابعه ولو أنني أود لو أستطيع متابعته أكثرأ أنا أشجع ثلاثة لاعبين في نادي الريان رودريجو تاباتا هداف الدوري، وناتان وفابيو سيزار، وقد سررت جدًا بفوز نادي الريان بالدوري بعد 21 عامًا. ما رأيك بالمنشآت الرياضية في قطر؟ رائعة جدًا، ذات مستوى عال، أنا وغيري من الدبلوماسيين نشاهد فعاليات وبطولات ركوب الخيل والجمباز وكرة المضرب وكرة اليد ونحن معجبون بذلك. ما هي توقعاتك لكأس العالم 2022 المقررة في دولة قطر؟ كما تعلم فإن البرازيل كانت داعمًا منذ اللحظة الأولى لترشح دولة قطر لاستضافة المونديال، هذا الترشح الذي كان رائعًا، ونحن على ثقة بأن هذا الحدث سيكون بنفس النوعية والجودة التي أظهرتها وتظهرها قطر في تنظيم الأحداث الرياضية الكبيرة.

خسر العنابي الأولمبي بثنائية نظيفة أمام نظيره الأوزبكي في المباراة الودية التي جمعت بين المنتخبين مساء أمس، والتي جاءت في إطار استعدادات المنتخبين للمشاركة في كأس آسيا تحت 23 سنة، والتي ستقام بالدوحة خلال الفترة من 12 إلى 30 يناير المقبل والمؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية 2016، وجاءت المباراة كتجربة قوية ومفيدة للعنابي، والذي يسعى للوصول إلى أفضل حالة من الجاهزية الفنية والبدنية قبل انطلاق التحدي القاري. انتهى الشوط الأول بتعادل المنتخبين بدون أهداف، وكان العنابي الأولمبي المنتخب الأفضل والأخطر في هذا الشوط، بعد أن فرض سيطرته من البداية، ولاحت 3 فرص مؤكدة للعنابي، لكن لم يتم استغلالها بالشكل المطلوب، وواصل العنابي أفضليته في الشوط الثاني وبحث عن هدف التقدم، لكن المنتخب الأوزبكي تمكن من إحراز هدف التقدم بالدقيقة 63 من إحدى المرتدات السريعة التي اعتمد عليها طوال اللقاء، وبعدها بحث لاعبو العنابي الأولمبي عن هدف التعادل، لكن اللاعبين لم يستفيدوا من الفرص التي أتيحت لهم في الوقت الذي استمر فيه المنتخب الأوزبكي في اللعب بطريقة المرتدات السريعة، وفي الدقيقة الأخيرة من الشوط الثاني نجح المنتخب الأوزبكي في إحراز هدفه الثاني، لينهي المواجهة لمصلحته بثنائية نظيفة. وعلى الرغم من أن المباراة كانت تجربة مفيدة، إلا أن الإسباني فيلكس سانشيز ـ مدرب العنابي الأولمبي ـ أعرب عن عدم رضاه عن النتيجة التي انتهى بها اللقاء، ويرى أن التجربة جاءت مفيدة خاصة أنها أمام أحد المنتخبات القوية، والذي يعتمد على القوة البدنية للاعبيه، وسيقوم مدرب المنتخب بمشاهدة شريط فيديو للمباراة من اجل التعرف على الأخطاء التي شهدتها المباراة للعمل على علاجها وتفاديها في المباريات القادمة. وعقب نهاية اللقاء، خاض اللاعبون الذين لم يشاركوا في المباراة تدريبا لمدة 45 دقيقة، وسيواصل المنتخب تدريباته مساء اليوم بأسباير استعدادا للمباراة الودية الثانية التي ستقام أمام اليمن بعد غد الأربعاء.

بدأت لجنة التنسيق التابعة للجنة الأولمبية الدولية زيارتها التفقدية الجديدة لمدينة ريو دي جانيرو مساء أمس الاثنين والتي تستمر لثلاثة أيام لمتابعة سير عمليات الاستعدادات التي تقوم بها المدينة البرازيلية من أجل استضافة فاعليات دورة الألعاب الأولمبية 2016. وبدأت الزيارة التفقدية السابعة التي تجريها لجنة التنسيق برئاسة المغربية نوال المتوكل بعقد اجتماع مع إدواردو بايس محافظ مدينة ريو دي جانيرو الذي قدم تقريرا عن الأعمال التي يتم إنجازها على أرض المدينة. ويعتبر عدم الانتهاء من إنشاء ملعب الجولف الأولمبي من أبرز المشاكل التي تواجه إدارة المدينة في الوقت الراهن، حيث أن هذا المشروع يشهد تنازعا بين المجلس المحلي لمدينة ريو دي جانيرو ووزارة العدل التي تقول إن المشروع يخرق القوانين البيئية وتطالب بإجراء تعديلات على مضمونه. ودفعت التأخيرات والعراقيل التي تشهدها استعدادات المدينة البرازيلية اللجنة الأولمبية إلى تعيين السويسري جيلبرت فيلي في أبريل الماضي كمراقب لمتابعة تطور العمل على الأرض. ونجح التنظيم الرائع الذي حظيت به بطولة كأس العالم الأخيرة في البرازيل في تخفيف حدة القلق بشكل كبير لدى اللجنة الأولمبية الدولية، رغم التأخيرات التي شهدتها عمليات الانتهاء من إنشاء الملاعب المضيفة لتلك البطولة والتي سلمت بعضها قبل أيام قليلة من انطلاق الحدث العالمي الكبير. وكان الألماني توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، قد أعرب عن تفاؤله وثقته الكبيرة في يوليو الماضي بقدرة البرازيليين على تنظيم دورة أولمبية رائعة بعد نجاحهم المبهر في تنظيم المونديال الكروي الذي حظي بإشادة الجميع حول العالم. وتستكمل الزيارة التفقدية للجنة التنسيق أعمالها اليوم بعقد اجتماعات جديدة مع بعض الهيئات وممثلي اللجنة المنظمة لأولمبياد ريو 2016 مع عمل جولة متابعة لبعض الأعمال الإنشائية على أن تختتم جدول أعمالها بعقد مؤتمر صحفي لشرح نتائج الزيارة غدا الأربعاء.