مع إسدال الستار على دورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024، واستعداد العالم لدورة الألعاب البارالمبية 2024، اعلنت مؤسسة الجيل المبهر عن النجاح الكامل للمشاركة المميزة لسفرائها ووفودها الشابة في مهرجان 24 للشباب. الذي انعقد من 19 إلى 29 يوليو قبل انطلاق الألعاب الأولمبية في مدينتي ليون وباريس تحت شعار: متحدين بالرياضة، حيث شارك أكثر من 500 شاب وشابة من جميع قارات العالم، مثلوا 36 دولة. وتضمن برامج وجلسات لتعزيز الاندماج الاجتماعي والمهني من خلال الرياضة، وتجارب ثقافية غنية. وانطلاقا من رؤيتها القائمة على تطوير وبناء المهارات والقدرات من خلال برامج الرياضة من أجل التنمية، رشح الجيل المبهر اثنين من سفرائه الشباب في قطر، هما محمد القصابي وأرام خالد، لتمثيل المؤسسة في مهرجان 24. والتحقت بهما وفود شبابية برعاية الجيل المبهر من منظمة الحق في اللعب من باكستان ومؤسسة فورسا من السنغال، فشكّل كل منهم إضافة قيمة وفريدة لمزيج مميز من القيادات الشبابية العالمية. وشكل المهرجان، الذي تم اعتماده من قبل وزارة الرياضة الفرنسية كجزء من برنامج إرث باريس 2024، منصة نادرة لهؤلاء القادة الشباب كي يكونوا ضمن مجموعة غنية ومتنوعة تعنى بالتبادل الثقافي والأنشطة الرياضية الشاملة والمنتديات الرفيعة المستوى، وكلها مصممة لتعزيز مهاراتهم القيادية وقدرتهم على دفع عجلة التغيير الاجتماعي قدماً من خلال الرياضة. وتشير تجارب المشاركين الشباب على مدى أهمية هذا المهرجان وانعكاساته الإيجابية. في هذا السياق تحدث القصابي عن قيمة الحوار الدولي قائلا: إن أهم ما توصلت إليه من خلاصات خلال مهرجان 24، هو أهمية التفاعل الشبابي القادم من مختلف أنحاء العالم والذي يتشارك شغفا مشتركا حول أهمية الرياضة من أجل التنمية. إن تبادل الأفكار والمعرفة الثقافية أمران في غاية الأهمية. من جهتها أكدت أليشا ساهيتو، مندوبة الشباب من باكستان على هذا الشعور، منوهة بالمساواة والشمولية خلال المهرجان: المساواة هي أفضل ما اختبرت خلال مهرجان 24. تم تذليل جميع الفروقات، والتعامل مع كل مشارك من منظور قيادي. سأسعى لإلهام مجتمعي كي تبقى الرياضة من ضمن أولوياته. ونظراً لمهاراتهما القيادية، لم تقتصر مشاركة سفيري الجيل المبهر الشباب، القصابي وخالد، على حلقات النقاش فحسب، بل قادا أيضا دورات تدريبية حول الرياضة من أجل التنمية للمندوبين في مهرجان 24. سهلت هذه الجلسات الحوار الهادف والتعلم، مما عزز جهود الجيل المبهر المستمرة لتمكين الشباب من خلال الرياضة. وانطلاقا من مثابرتهما على تطوير قدراتهما القيادية، تمكن القصابي وخالد من مشاركة الدروس القيمة التي تعلماها على مر السنين كسفيرين للشباب لدى الجيل المبهر، ما أثرى تجربة جميع المشاركين. وباعتبارها أحد كبار الشركاء الفاعلين في مهرجان 24، إلى جانب الرعاة المرموقين بما في ذلك الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)، ومجموعة أكور الفرنسية العالمية، وكوكا كولا، ومؤسسة لاكوست، والاتحاد الأوروبي، وفيزا، وسانوفي، وغيرها، تلتزم مؤسسة الجيل المبهر دوما بتحقيق تغيير مستدام في المجتمعات من خلال الرياضة وتمكين الجيل القادم من القادة. وحرصت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى دولة قطر على دعم مشاركة الجيل المبهر في مهرجان 24 تقديرا منها لأهمية وقيمة هذه المشاركات الدولية، مما عزز تجربة السفراء الشباب لاسيما في ظل التماهي الكامل مع توجه والتزام الاتحاد الأوروبي الهادف لتمكين الشباب. وتعليقا على هذه الشراكة، قال السيد ناصر الخوري، المدير التنفيذي لمؤسسة الجيل المبهر: حظينا بشرف التعاون مع مهرجان 24 هذا العام، والإسهام في تطوير قادة شباب من حول العالم والتأكيد على الدور الحيوي للمساواة بين الجنسين والدمج من خلال الرياضة، لا سيما مع ما يشكله أولمبياد باريس 2024 من مصدر إلهام مؤثر لتحقيق ذلك. هذا الحدث الرياضي سمح لنا بالمضي قدماً في العمل على تنفيذ أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة بشكل أكبر مع البناء على الإرث المستمر لكأس العالم FIFA قطر 2022. نشكر شركاءنا في الاتحاد الأوروبي. إن دعمهم جعل مهمة هؤلاء الشباب المتميزين من قطر وباكستان والسنغال في المضي بهذه الرحلة ممكناً.

أنهى فارس إبراهيم رباع المنتخب القطري استعداداته لخوض منافسات بطولة العالم لرفع الأثقال للكبار التي تستضيفها السعودية، ويشارك فارس اليوم في منافسات وزن 102 كيلو جرام، وهو أحد الأوزان المؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية /‏‏‏‏‏باريس 2024/‏‏‏‏‏ المقررة خلال الفترة من 26 يوليو و11 أغسطس المقبلين. ومن جانب آخر شهد اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لرفع الأثقال في الرياض والذي نظّم على هامش بطولة العالم لرفع الأثقال الحضور الأكبر تاريخيا ، وذلك بمشاركة 150 عضوًا برئاسة محمد جلود، رئيس الاتحاد الدولي لرفع الأثقال ، وحضور سعادة السيد محمد يوسف المانع النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية القطرية رئيس الاتحاد القطري والاتحادين الآسيوي والعربي لرفع الأثقال ، وامتد الاجتماع إلى 7 ساعات متواصلة . واستُعرض خلال الاجتماع تقرير الأمين العام للاتحاد، وتقارير اللجان المالية، والفنية، والطبية، والتدريب، ومكافحة المنشطات، وبرامج التعلم والتنمية والرياضيين، والخطة الإستراتيجية، والتسويق.

أكدت نخبة من نجوم العالم مشاركتها في بطولة كأس العالم للسباحة (فينا /أيرويف) 2017 بالدوحة التي ستدور منافساتها بمجمع حمد الدولي للألعاب المائية يومي 4 و5 أكتوبر المقبل. ويطمح العديد من حاملي الميداليات الذهبية بدورة الألعاب الأولمبية الصيفية (ريو) 2016 وبطولة كأس العالم للسباحة 2017 في اعتلاء منصة التتويج على مسبح الدوحة. وسيصل السباحون إلى الدوحة بعد مشاركتهم في جولة هونغ كونغ ( في الفترة من 30 سبتمبر إلى الأول من أكتوبر) ويطمح كل واحد منهم في جمع أكبر عدد من النقاط في منتصف مرحلة البطولة، لذا يتوقع أن تشهد جولة الدوحة التي تتواصل لمدة يومين منافسات شرسة بين الأبطال.. ومن المتوقع أن يشهد الحدث الكبير منافسات حافلة بالندية والإثارة في فئتي الرجال والسيدات. وتعد جولة الدوحة، الخامسة في جولات كأس العالم الثماني لهذا العام، حيث أقيمت الجولة الأولى في موسكو (2 و3 أغسطس)، والجولة الثانية في برلين (6 و7 أغسطس)، والجولة الثالثة في ايندهوفن (11 و 12 أغسطس)، وتستضيف هونج كونج الجولة الرابعة (30 سبتمبر و1 أكتوبر)، والدوحة الجولة الخامسة (4 و5 أكتوبر المقبل)، وبكين الجولة السادسة (10 و11 نوفمبر المقبل)، وطوكيو الجولة السابعة (14 و15 نوفمبر المقبل)، وسنغافورة الجولة الثامنة (18 و 19 نوفمبر المقبل). وأعرب السيد خوليو ماجليوني، رئيس الاتحاد الدولي للسباحة، عن ثقته بالدوحة في استضافة نسخة استثنائية أخرى.. وقال في تصريح صحفي: "أثبتت الدوحة حضورها الرائد في الجولات العالمية منذ 2012 وأكدت قدرتها التنظيمية في استضافة هذه المنافسة المرموقة في منطقة الشرق الأوسط".. مضيفا "بعد نجاح العاصمة القطرية الدوحة في استضافة النسخة الثانية من بطولة العالم للسباحة (المجرى القصير 25 مترا) تواصل إرث السباحة في هذا الجزء من العالم". ويعتبر السباح الجنوب إفريقي تشاد لي كلو الأكثر شعبية والمرشح الأوفر حظا، وهو الرجل الأكثر نجاحا في تاريخ البطولة برصيده 116 ميدالية ذهبية، ويطمح في تعزيز رصيد ميدالياته في جولة الدوحة. والجدير بالذكر أن السباح البالغ من العمر 25 عاما فاز بذهبية 200 متر رجال بطولة العالم للسباحة ببودابست في بداية هذا الصيف، كما فاز بثلاث ميداليات ذهبية في جولة الدوحة 2016 بينما في العام 2015 حصد أربع ميداليات ذهبية. ولن يكون النجم الجنوب إفريقي وحده الذي يتصدر كوكبة السباحين المشاركين في منافسات الرجال، إذ تشهد البطولة مشاركة مواطنه كاميرون فان دير بروغ، الحاصل على الميدالية الذهبية في بطولة العالم للرياضات المائية - ويندسور 2016 (50 متر صدر) والروسي فلاديمير موروزوف، الحاصل على الميدالية الذهبية في سباق 100 متر صدر ببطولة العالم للألعاب المائية - ويندسور 2016. وتضم قائمة النجوم المشاركين في بطولة كأس العالم للسباحة (فينا /أيرويف) بالدوحة، أيضا كل من السباح الروسي كيريل بريغودا والبولندي رادوسلاف كافيسكي والإيطالي غابريل ديتي الذي يتوقع له الجميع التألق في الدوحة بعد عروضه القوية في نسخة هذا العام من بطولة العالم، حيث قدم السباح البالغ من العمر 23 عاما مستويات متميزة في بودابست ليقتنص الميدالية الذهبية لسباق 800 متر حرة. كما تتقدم المجرية كاتيكنكا هوسزو قائمة النجمات المشاركات في بطولة كأس العالم للسباحة (فينا /أيرويف) بالدوحة، التي تشهد أيضا مشاركة بطلة الأولمبياد والعالم سارة سيوستروم. وتمتلك النجمة المجرية هوسزو 226 ميدالية ذهبية في رصيدها وهو الرقم الذي يجعلها أكثر السباحات تتويجا بالميداليات في تاريخ المسابقة، وستسعى السباحة البالغة من العمر 28 عاما إلى مواصلة سيطرتها على سباقي 200 متر و400 متر فردي متنوع بالإضافة إلى السباقات الأخرى. كما ستشعل مشاركة السويسرية سيستروم المنافسة في البطولة حيث ستسعى السباحة للحصول على أكبر عدد ممكن من الميداليات فقد فازت بميداليتين ذهبيتين في بطولة العالم للرياضات المائية - بودابست 2017 وذهبية سباق 100 متر فراشة في أولمبياد ريو 2016. وتشارك في البطولة أيضا كلا من الهولندية رانومي كروموفيديجو الحاصلة على ثلاث ميداليات ذهبية أولمبية، واليابانية ري كانتو صاحبة الميدالية الذهبية في أولمبياد ريو 2016، والجامايكية أليات أتكينسون وغيرهن من النجمات.

تنطلق اليوم أولى تغطيات شبكة قنوات beIN لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية في البرازيل، وتحديدا في مدينة ريو، وسيتم تغطية أولمبياد ريو 2016 عبر شبكة beIN في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتي ستبدأ في الخامس من أغسطس، من منطلق بث الحدث لحظة بلحظة، ووضع المشاهد في قلب الحدث. وتركز شبكةbeIN على البث المباشر، وقد خصصت لذلك 17 ساعة يوميا من التغطية من خلال 11 قناة رياضية تنقسم إلى 9 قنوات تبث باللغة العربية مع خاصية التغيير إلى اللغة الإنجليزية إضافةً إلى قناتين باللغة الإنجليزية فقط، مع تنوع طرق التغطية من استوديوهات تحليلية، برامج رياضية تقارير من قلب الحدث، أفلام وثائقية وأستوديو حفلي الافتتاح والختام من استاد ماراكانا في ريو. 50 برنامجا للحدث خصصت شبكة قنواتbeIN أكثر من خمسين برنامجاً وثائقياً خاصاً بأولمبياد ريو، يتناول بعضها لمحة عصرية وتاريخية عن دورة الألعاب الأولمبية وبعضها يسرد قصة المدينة البرازيلية ريو، وغيرها الكثير من البرامج الوثائقية، أما البرامج الرياضية فقد عملت إدارة البرامج جاهدة بالتركيز على البث المباشر لنقل الحدث لحظة بلحظة للمشاهد مع توفير أكثر من أربعين برنامجاً رياضياً على الهواء مباشرةً شاملة لكل الرياضات. ليس هذا فحسب، فقد خصصت القنوات استوديوهات تحليلية يومية تشمل كل الرياضات، يقوم الأستوديو التحليلي بتغطية ما يدور حول الفعاليات وكواليس الملاعب، ينطلق الاستوديو يوميا من الدوحة ويمتد لمدة 12 ساعة يومياً. جدير بالذكر أن شبكة قنوات beIN تغطي حوالي 92% من الألعاب الأولمبية بما يقارب 2500 ساعة من التغطية الحية المتواصلة على مدار البطولة. 13 مراسلا لرصد ريو شبكة قنواتbeIN أوفدت فريق مراسلين مختصا يتكون من أكثر من 13 مراسلا متميزا يتواجدون في المدن البرازيلية ينقلون الحدث لحظة بلحظة للمشاهدين عبر أكثر من 25 تقريرا يومياً وبالنسبة للمشاركة العربية فهناك 5 فرق عربية في أولمبياد ريو 2016 يتنافسون في رياضات مختلفة، تنطلق أولى المواجهات في رياضة كرة القدم مع مشاركة عربية لمنتخبي العراق والجزائر، وتجمع أولى مباريات المنتخب العراقي بنظيره الدنماركي، وتليها مباراة المنتخب الجزائري ومنتخب هندوراس. أما في كرة اليد فيشارك بها ثلاث فرق عربية وهي، قطر، تونس ومصر، وتبث شبكة قنوات beIN استديوهات تحليلية خاصة للفرق العربية المشاركة تنقل كل ما يدور حول المباراة وما يتعلق بالفرق وتشكيلات الفرق وما يدور خلف كواليس المباراة. تغطية حديثة للألعاب أيضا يمكن الوصول إلى كل تلك الرياضات عبر تطبيق beIN الذي يتيح مشاهدة كل الباقات الرياضية عبر خدمات CONNECT من أي مكان وفي أي وقت، تعتبر خدمة beIN CONNECT هي الوسيلة المتنقلة والتي يمكن للعملاء حملها معهم في كل مكان ومشاهدة كافة الأحداث لحظة بلحظة بكل وضوح ودقة فائقة الجودة، حيث أصبح من الممكن مشاهدة كل القنوات الرياضية بما فيها المباريات، الأخبار، البرامج الحصرية والأحداث الرياضية وأيضا باقة قنوات الأفلام الترفيهية وذلك بالدخول عبر جهاز الكمبيوتر أو الهاتف الجوال أو الأجهزة اللوحية وتتيح هذه الخدمة خصائص عديدة منها: التمكن من إعادة البرامج والمباريات التي تأخر المشاهد عن مشاهدتها لمدة تصل إلى ساعتين، وتوجد أيضاً خدمة اختيار المعلقين على المباريات وبالإضافة إلى الخدمات المتميزة الأخرى. والدوري الإسباني والدوري الإيطالي، والدوري الفرنسي، والدوري الألماني البوندسليجا بالإضافة إلى دوري أبطال أوروبا وكأس الأمم الإفريقية. وتشمل قائمة المنافسات الرياضية التي تنقلها الشبكة، بطولات التنس من ضمنها بطولة فرنسا المفتوحة، وبطولة أمريكا المفتوحة، ودوري رابطة محترفي كرة السلة الأمريكية NBA، وسباقات السيارات ومنها رالي داكار، وسباقات الدرجات الهوائية وأهمها طواف فرنسا، وعدد من أهم بطولات الركبي في العالم، والعديد من مسابقات كرة اليد، وألعاب القوى وغيرها من الرياضات. تقدم beIN أيضا مجموعة مميزة من أضخم الإنتاجات الترفيهية التي تشمل على أحدث وأهم الأفلام من مختلف بقاع العالم المحلي منها والدولي، كل ذلك عبر أحدث وسائل التكنولوجيا المتوفرة عبر أجهزه الريسيفر المتطورة، ويمكن الوصول إلى كل تلك الرياضات عبر تطبيقbeIN الذي يتيح مشاهدة كل الباقات الرياضية عبر خدمات CONNECT من أي مكان وفي أي وقت أو عبر أجهزه الريسيفر المتطورة.

سينال كل رياضي ألماني يحرز الميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في ريو من 5 إلى 21 أغسطس المقبل مكافأة مالية قدرها 20 ألف يورو (22518 دولارا) حسب ما أعلنت المؤسسة الألمانية لمساعدة الرياضيين اليوم الإثنين. ويحصل صاحب الفضية على 15 ألف يورو، والبرونزية على 10 آلاف. وستقدم المؤسسة الجوائز ذاتها أيضا في دورة الألعاب الأولمبية لذوي الاحتياجات الخاصة من 7 الى 18 سبتمبر. واتبع هذا الإجراء أيضا في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في سوتشي الروسية مطلع 2014. والاستثناء الوحيد في ألعاب ريو سيكون بالنسبة إلى منتخبي ألمانيا للرجال والسيدات في كرة القدم، فأن أي منهما يحرز اللقب سينال مبلغ 720 الف يورو. وحسب رئيس المؤسسة مايكل إيلجنر، فأن هذه الجوائز ليست "مكافأة للنجاح الأولمبي"، ولكن "للترويج لتطوير المواهب" في الإعداد للمستقبل.

أكد أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية الدكتور ثاني الكواري، أن قطر تملك الرؤية والهدف لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في المستقبل، مشيرا إلى إنها ستتقدم من دون أدنى شك بملف ترشيحها من اجل ذلك ربما اعتبارا من ألعاب 2028. وقال الكواري على هامش كونغرس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية في الدوحة اليوم الإثنين "الرؤية والهدف يقودان إلى استضافة الألعاب الأولمبية الصيفية في احد الأيام". ولدى سؤاله عما إذا كانت قطر ستتقدم لاستضافة الألعاب في المستقبل أجاب "بكل تأكيد". وأشار الكواري إلى أن قطر تقوم ببناء مرافق رياضية وبنى تحتية يمكن الاستعانة بها في الألعاب الأولمبية مثل ملاعب بطولة العالم لألعاب القوى في الهواء الطلق في الدوحة 2019 وبطولة العالم للألعاب المائية المقررة في الدوحة أيضا عام 2023. كما أن قطر استضافت مطلع العام الماضي بطولة العالم لكرة اليد وبطولة العالم لألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة. وقال الكواري "جميع المرافق الرياضية ستكون جاهزة لاحتضان أي حدث خصوصا بعد 2022، كما أن الأمور اللوجتسية لهذه المرافق أنجزت وبالتالي لا شيء يمنعنا من استضافة الألعاب الأولمبية، وبالتالي نأمل أن نحصل على هذا الشرف. من يدري ربما عام 2028". وسيكون ملعب خليفة الدولي الذي سيحتضن بعض مباريات كأس العالم 2022 الملعب الرئيسي لبطولة العالم لألعاب القوى.

كشفت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقررة في طوكيو عام 2020 عن الشعار الذي يرمز إلى التنوع والقلوب النابضة. ويتضمن الشعار حرف "تي" بالأبجدية اللاتينية، مع أعمدة سوداء ترمز إلى التنوع والدوائر الاولمبية المضيئة التي تشير إلى قلوب الناس. وجاء في بيان للجنة المنظمة "أن اللون الأسود في العامود الأساسي يرمز إلى التنوع ومزيج كل الألوان"، مضيفا "أن احمرار الدوائر يرمز إلى القوة في نبض القلوب". وأوضح أن حرف "تي" يشير إلى ثلاث كلمات في اللغة الإنجليزية هي: طوكيو وتومورو (غدا) وتيم (فريق). ويأتي الكشف عن شعار الألعاب في الوقت التي بات الملعب الرئيسي لاستضافة حفل الافتتاح مثار جدل بسبب كلفته الباهظة التي تصل إلى نحو ملياري دولار، لكن يبدو أن رئيس الحكومة اليابانية شينزو ابي طلب إعادة النظر في تصميم الملعب وتخفيض كلفته.

أعلنت العاصمة الفرنسية باريس اليوم الثلاثاء، تقدمها بملف طلب استضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2024، لتصبح بذلك رابع مدينة تعلن رسميا ترشحها لاستضافة الدورة. وقال برنار لاباسيه رئيس اللجنة المسؤولة عن الملف: "نحظى بدعم الدولة والسلطات المحلية وعالم الرياضة. إننا سعداء بكوننا هنا في موطن الرياضة، وبهذه المجموعة (الداعمين)، سنفوز". وحضر مراسم الإعلان، التي أقيمت بمقر اللجنة الأولمبية الفرنسية، العشرات من الرياضيين الفرنسيين الذين هتفوا لدى الإعلان الرسمي عن الملف، الذي يتم التجهيز له منذ شهور لكن كان بانتظار تصديق مجلس المدينة ومسؤولين آخرين. وقالت آن هيدالجو عمدة باريس، التي كانت تبدو مترددة في البداية بشأن دعم ملف طلب استضافة الأولمبياد :"إنني سعيدة للغاية بهذه الطاقة وهذا الحماس وكذلك الأمل، سنسعى لتحقيق انتصار جميل لباريس ولدولتنا". وفي حالة فوزها في المنافسة مع روما وبوسطن وهامبورج والمدن الأخرى التي ستتقدم بملفاتها، ستنهي باريس بذلك فترة 100 عام غابت فيها الدورات الأولمبية الصيفية عن العاصمة الفرنسية، فقد استضافت الأولمبياد في 1900 و1924 لكنها أخفقت في مساعيها لاستضافة دورات 1992 و2008 و2012.ويتوقع أن يتكلف ملف باريس نحو 60 مليون يورو "63 مليون دولار". وفي حالة فوز باريس، تقدر ميزانية استضافة الأولمبياد بها بمبلغ 6.2 مليارات يورو أغلبها ينفق على تطوير البنى الأساسية.

عرض أسطورة التنس الألماني بوريس بيكر خدماته كسفير أولمبي لمدينة هامبورج التي ترشحت لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في عام 2024. وقال بيكر خلال معرض ترويجي جرى اليوم الثلاثاء في هامبورج "الأولمبياد فرصة مذهلة لتقديم هامبورج إلى العالم". وأشار بيكر "47 عاما" إلى أنه يدرك أن الأمر متروك للمسئولين لتحديد مدى حاجتهم إلى جهوده. وأوضح بيكر الذي يعيش في لندن التي استضافت أولمبياد 2012 "بصفتي عشت فترة طويلة في لندن، فإنني شاهدت ما الذي تعنيه دورة الألعاب الأولمبية للمدينة". وتواجه هامبورج منافسة مع بوسطن وروما وباريس لاستضافة أولمبياد 2024. وتنتهي مهلة التقدم بملفات طلب الاستضافة إلى اللجنة الأولمبية الدولية في 15 أيلول/ سبتمبر، على أن يجرى الإعلان عن المدينة الفائزة في ليما عاصمة بيرو في سبتمبر 2017 .

أعلن الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية اليوم السبت عن اختيار مدينة هامبورج رسميا من أجل الترشح لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية عام 2024. وتسعى ألمانيا لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية على أراضيها للمرة الأولى منذ 52 عاما. وتفوقت هامبورج بأغلبية ساحقة على برلين خلال الجمعية العمومية غير العادية للاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية، ليتم بذلك التصديق على توصية اللجنة التنفيذية للاتحاد الصادرة الاثنين الماضي. وتواجه هامبورج رسميا منافسة مع بوسطن وروما في الوقت الذي تتطلع فيه مدن أخرى مثل باريس واسطنبول والدوحة للانضمام إلى الصراع على استضافة الأولمبياد عام 2024. يذكر أن الموعد النهائي لتقديم الملفات الراغبة في استضافة أولمبياد 2024 إلى اللجنة الأولمبية الدولية هو 15 سبتمبر المقبل، بينما ستقوم اللجنة باختيار المدينة المضيفة للحدث خلال انعقاد جمعيتها العمومية في ليما عام 2017. وترغب ألمانيا استضافة الدورة الأولمبية الصيفية للمرة الأولى منذ أولمبياد "ميونيخ 1972" علما بأنها استضافت الأولمبياد الصيفي عام 1936 في برلين. وخسرت هامبورج صراعا مع مدينة ليبزيج الألمانية لاستضافة أولمبياد 2022، فيما استضافت برلين دورة الألعاب عام 1936 ولكنها خسرت ملف استضافة أولمبياد 2000. ونال ملف هامبورج الأولمبي موافقة 64 بالمائة من سكان المدينة في استفتاء جرى مؤخرا، ومن المنتظر أن تشهد المدينة استفتاء أخر في وقت لاحق من العام.

أكدت اني هيدالجو عمدة باريس اليوم الخميس، أن العاصمة الفرنسية قد تترشح لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية عام 2024، بعد 100 عام من استضافة باريس للأولمبياد. وجاء الإعلان من قبل هيدالجو كخطوة لتحفيز المسئولين على القيام بهذه الأمر، في خطوة حاسمة من قبل العمدة التي كان يتم اعتبارها "مترددة" في ترشح العاصمة الفرنسية لاستضافة الأولمبياد. وقالت هيدالجو "لقد سمعت قوة الرسالة التي نقلها الناس في باريس بعد الهجمات، لقد تحركت من أجل معرفة إلى أي مدى تطرق باريس أبواب العالم". وأضافت "أنا سعيدة لأن اللجنة الاولمبية الدولية صوتت لصالح 40 مقترحا تتعلق بالتنمية المستدامة في ديسمبر". وأشارت هيدالجو إلى أنها ستقدم الطلب إلى 20 منطقة إدارية في باريس، أو المدن المجاورة في مارس، وفي إبريل سيتم نقل الطلب إلى مجلس المدينة لاتخاذ قرار في مصير ملف الاستضافة. واستضافت باريس دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في عامي 1900 و1924، ولكنه خسرت ملف استضافة أولمبياد 2008 و2012. وحتى الآن أكدت روما الإيطالية وبوسطن الأمريكية التقدم بطلب استضافة أولمبياد 2024 بينما تسعى ألمانيا إلى ترشيح برلين أو هامبورج للاستضافة الحدث. والموعد الأخير للتقدم بطلب الاستضافة إلى اللجنة الأولمبية الدولية في 15 سبتمبر المقبل، على أن يتم الإعلان عن المدينة الفائزة في سبتمبر 2017.

أعلن رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي اليوم الاثنين أن بلاده ستتقدم بطلب لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2024 في العاصمة روما. وقال رينزي في مؤتمر بمقر اللجنة الأولمبية الإيطالية في روما: "سننافس على الاستضافة من أجل الفوز بها" قبل أن يضيف أن إيطاليا ستنافس على استضافة أحداث رياضية أخرى في فلورنسا ونابولي وسردينيا. وكان رئيس الوزراء الإيطالي السابق ماريو مونتي رفض في عام 2012 ترشح إيطاليا لاستضافة أولمبياد 2020 معللا ذلك بأن نفقات تنظيم الحدث العالمي ستفوق إمكانيات الدولة الأوروبية المثقلة بالديون. وتختار اللجنة الأولمبية الدولية المدينة المضيفة لأولمبياد 2024 خلال اجتماعها في ليما في 2017. ولم يسبق لروما استضافة أي أولمبياد صيفي منذ عام 1960، بينما استضافت إيطاليا الأولمبياد الشتوي مرتين في كورتينا دامبيتزو (1956) وتورينو (2006).

قرر اتحاد الرياضات الأولمبية في ألمانيا، اليوم السبت، تقدم ألمانيا بطلب لتنظيم دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024. وجاء القرار بالإجماع خلال جمعية أعضاء الاتحاد التي عقدت اليوم السبت في مدينة دريسدن شرقي ألمانيا.