قدم فريق برنامج 360 وياك في العيد سلسة من حلقاته التي استمرت على مدار ثلاثة أيام في عيد الفطر المبارك، وذلك من الساعة الثامنة وحتى العاشرة مساء، بهدف إدخال الفرحة والسعادة إلى قلوب أفراد المجتمع، وشهدت منصة دوحة 360 تقديم عدد من الفقرات الترفيهية والتثقيفية ضمن هذا البرنامج الذي أصبح يحظى بشعبية واسعة، حيث شملت الحلقات مقابلات عبر الانترنت مع شخصيات مؤثرة داخل وخارج دولة قطر، وهو ما يعكس أهتمام البرنامج بالمسايرة المجتمعية في ظل الالتزام بالتباعد الاجتماعي. وتواصل البرنامج مع أبناء قطر والذين مرت بهم أزمة كورونا أثناء فترة علاجهم أو دراستهم خارج البلاد، إلى جانب عدد من المسابقات والأسئلة والتي تضمنت جوائز قيمة ومعايدات للأطفال، وذلك عبر إطار جديد ومعالجة لها طابعها الخاص تتناسب مع أيام العيد الاستثنائية والتي تأتي هذا العام في ظل الحجر المنزلي، والبرنامج من تقديم خالد الجميلي، ويتكون فريق الاعداد من قسم الثقافة التابع لادارة الثقافة والفنون، بإدارة السيدة جواهر البدر، والإشراف لإدارة العلاقات العامة والاتصال والمنتج التنفيذي والاخراج موقع دوحة 360 التابع لمركز قطر للفعاليات الثقافية والتراثية. من جانبها أكدت عائشة المحمود مديرة إدارة العلاقات العامة والإتصال أن البرنامج يساهم في إدخال البهجة في قلوب مشاهديه خاصة في تلك الأيام التي يقضي فيه الناس العيد في ظروف استثنائية، وهو الامر الذي جعل الوزارة تعمل بأقصى طاقتها من أجل للاسهام في الترويح عن أفراد المجتمع الذين ينشدون السعادة في أيام العيد، منوهة إلى أن البرنامج استطاع أن يكسب جمهوراً عريضاً خلال الفترة الماضية ما زاد من المسؤولية الملقاة على عاتق طاقمه للاستمرار على منوال النجاح.

تناول المفكر الدكتور جاسم سلطان، مدير مركز الوجدان الحضاري، قصة قابيل وهابيل، وذلك خلال الحلقة السادسة من برنامج مع الأنبياء، الذي يقدمه عبر موقع دوحة 360 الإلكتروني، استهل د. سلطان الحلقة بالتأكيد أنه بعد الانتهاء من قصة أبو البشر سيدنا آدم عليه السلام، والتوصل إلى مجموعة من الدروس المهمة، نكون قد وصلنا إلى أن رحلة الحياة لدى الانسان تكون قائمة توترات نفسية مختلفة، لم يكن حاضراً فيه ما أصبح يعرف تالياً بالاستعمار والمؤامرات وغيرها، ومن هنا نصل إلى الحديث عن الانسان بذاته، وقصة قابيل وهابيل في القرآن الكريم، هو أوقع دليل على ذلك، إذ لا يتحدث القرآن الكريم عن أسماء، ولكنه يذكر دائما يا بني آدم، وولج د. سلطان بعد ذلك إلى موضوع قصة الصراع بين قابيل وهابيل، مستشهداً في ذلك بآي الذكر الحكيم. وشارحاً للقصة. لافتاً إلى أنها بدأت مع بدايات مشهد الخلق الأول، وأن المفسرين حاولوا شرح القصة، وأن هذا الشرح جاء لتعبئة الفراغات القائمة في ذات القصة، وبتفكيكه للقصة، بعدما قدم لها باختصار. أكد د. جاسم سلطان أنها تعكس أول نوازع الشر عند الانسان، وهى غيرته من أخيه الانسان، فالانسان لديه هذه القابلية، بعدم قبوله بأن يكون هناك أحد أفضل منه، حتى لو كان أفضل منه عملاً، وحال حدوث ذلك، فإن الشيطان يبدأ في إحداث منكراته، للحصول على ما يريده. وقال إن الانسان - في القصة المشار إليها- يجنح إلى الانتقام، والانتقام هنا قد يكون شرساً، وأنه لم يكن عفوياً، بل جاء بعد حوار، نتج عنه قول أحدهما بأنه لا تطاوعه نفسه قتل أخيه، غير أن الأخ الآخر لم يتوقف عند هذا الحد، ولم يتجاوب للحوار، فقام بقتل أخيه، بل وتخلص من جثته، من أجل الزواج وتصارعهما عليه، ومن هنا قام الانسان بعملية قتل، تعد هى الأولى من نوعها في تاريخ بني البشر، الأمر الذي يفتح لنا آفاقاً أخرى للحديث عنها في قادم الحلقات.

عرضت المنصة الإلكترونية دوحة 360 لسلسلة من حلقات SWEET HOME تناولت خلالها أهمية تجارب المقيمين في الحجر المنزلي، والذين اعتبروها فرصة داعمة لقراءة الكتب المفضلة، وقضاء أوقات إيجابية مع العائلة. وبدوره، رأى نيشاد شافي - المقيم بالدوحة - أن الحجر المنزلي فرصة كبيرة للقيام بالعديد من الأمور، التي لم يكن يستطيع القيام بها في السابق، فأثناء تواجدي في المنزل يمكنني قضاء المزيد من الوقت مع عائلتي وقراءة كتبي المفضلة، بالإضافة إلى كتابة مقالاتي، ما يجعل الحجر المنزلي فرصة لتناول قسط من الراحة من نمط الحياة السريع، والاستمتاع والاستفادة قدر الإماكن، على أمل العودة إلى الحياة الطبيعية. ودعا شافي الجميع إلى البقاء في منازلهم. وفي حلقة أخرى، تناول بيار دانيال - المقيم بالدوحة - كيفية قضاء وقته أثناء الحجر المنزلي. مؤكداً أنه عزل نفسه مع أفراد عائلته داخل البيت، وقضاء وقت ممتع معها، ونقوم بالكثير من التعليم المنزلي والاستفادة من كل لحظة خلال هذه التجربة، وكذلك الاستفادة من الوقت لتفقد وتنمية الذات، وفي هذا الوقت الصعب ينبغي أن نكون إيجابيين، والاستفادة إلى أقصى حد من كل يوم من الحياة. وقال إنه أمر رائع أننا في صحة جيدة، فنحن محظوظون، ومن المهم جداً أن نبقى إيجابيين. داعياً الجميع إلى البقاء في المنزل. وخاطبهم قائلاً: يمكنكم القيام بتمارين رياضية في المنزل، والحرص على تناول طعام صحي، والكثير من الفواكه.

تناولت الحلقة الثانية من برنامج تاريخ وعبر، والذي يقدمه موقع دوحة 360 قصة اسم دولة قطر، والبدايات التاريخية لظهوره، وذلك في إطار فكرة البرنامج وأهدافه في توثيق تاريخ دولة قطر والمنطقة. واستند خالد العلي، مقدم البرنامج، في حلقة البرنامج الأخيرة إلى العديد من المراجع التي توثق لتاريخ ظهور اسم قطر. وقال إنه بالرجوع إلى الكثير من الوثائق نجد أن اسم قطر يعود إلى جذور تاريخية قديمة، إذ وثق هذا الاسم المؤرخ اليوناني المعروف باسم بيليني الأكبر، والذي عاش خلال الفترة بين 23 إلى 79 ميلادي. وتابع: إن اسم دولة قطر ذكره أيضاً الجغرافي المعروف بطليموس، والذي عاش خلال الفترة من 90 إلى 168 ميلادي، والذي أجرى عدة خرائط جغرافية متنوعة، منها خريطة بلاد العرب. وقال العلي إن أول طبعة لهذه الخريطة كانت في عام 1478، وورد في هذه الخريطة ذكر اسم قطر، وعرفها وقتها باسم كتارا، وعندما يتم ذكر هذا الاسم، فإنه يتبادر إلى الذهن سريعاً في قطر ودول الخليج العربية صرح الحي الثقافي والمسمى بهذا الاسم، الأمر الذي يربطنا بتلك الفترة التي عاش فيها بطليموس، وتمت الإشارة إليها، ما يعني أن اسم قطر قديم للغاية. >> قطر الواردة بإحدى الخرائط القديمة باسم كتارا ولفت إلى كتاب آخر يوثق لاسم قطر، وتمت طباعته خلال العام 1984، بعنوان الأصول اللغوية للأسماء الجغرافية في قطر، لمؤلفه الدكتور عبدالعزيز مطر. واصفاً هذا الكتاب بأنه شيق يتعرض للأسماء الجغرافية في دولة قطر، وإن كان صغير الحجم، إلا أنه يضم بين دفتيه الكثير من المعلومات المفيدة، ما يستدعي تدريسه بالمناهج التعليمية. وقال إن الكتاب ذكر أن قطر تُنطق في اللغة العربية الفصحى بفتح القاف وفتح الطاء، لافتاً إلى أن الكتاب أورد أن كلمة قطر تدل على البيع، ما يعني أن قطر كانت تزخر بسوق تجاري كبير، وكان يتم التعامل فيه على نطاق واسع، وذلك عبر أنواع مختلفة من البيوع. وتابع العلي: إن ذات الكتاب يضم العديد من الأسماء التي يتناولها المؤلف من الناحية الجغرافية، مثل الدوحة ودلالتها اللغوية، كما يقدم تفسيراً للعديد من الأسماء في قطر مثل لبرثة، أم الجماجم، وكثير من الأسماء الأخرى. داعياً الجمهور إلى قراءة الكتاب. مراجع الحلقة واعتمدت الحلقة على مراجع من أهمها: كتاب جذور قطر الحديثة 1650- 1811، لمؤلفه سعادة الشيخ حسن بن محمد بن علي آل ثاني، ومجموع الفضائل في فن النسب وتاريخ القبائل لمؤلفه راشد بن فاضل البنعلي، ومختارات من وثائق حكومة بومباي لمؤلفه توماس هيجز.