أعلن مركز دوحة الخير لتحفيظ القرآن الكريم وعلومه بمنطقة مريخ وللعام التاسع على التوالي عن فتح باب التسجيل لبرنامجه الصيفي نادي بصمتى الصيفي، الذي يعد من الأنشطة المميزة بفقراته النوعية والهادفة في شتى المناحي ومن خلال برنامج مكثف على مدى شهر كامل يحفل بأنشطة وفقرات منوعة ومختلفة ومقدمة خصيصاً لخدمة المرأة والطفل، حيث يقام النادي هذا العام تحت شعار بصمتي فى غايتي، وذلك خلال الفترة من 1 إلى 31 يوليو المقبل. ويقام النادي هذا العام تحت إشراف سمر فارس مديرة المركز، التي أكدت على أن نادي بصمتي الصيفي في عامه التاسع (9) يركز على عدة أهداف تخدم العمليتين التربوية والعلمية، حيث يركز على تفريغ الطاقة الإبداعية الكامنة في الفتيات والبراعم والزهراوات، وذلك من خلال ما يوفره مركز دوحة الخير من جو يسهم في بث روح الصحبة الصالحة والأخوة الحقيقية لتحفيز الهمم وتفجير الطاقات والمواهب والإبداعات، وذلك فى قالب ترفيهي تربوي ديني تثقيفي. وأضافت مديرة المركز: إننا نعمل على أن تفضي هذه الأنشطة للغراس الأساسي الذي قام عليه النادي وهى إبراز السمات الكامنة وتقوية الإمكانات والمواهب التي تميز كل شخص عن غيره، ليأتي نادي بصمتي في غايتي هذا العام ليحقق هذه الغاية وتبرز هذه الإمكانات ليتم تتويجها بالبرنامج القرآني لحفظ سورة الملك لكافة المشاركين.

قال الفنان محمد البلم إن بعض فناني الخليج خرجت من أفواههم كلمات لا تنم عن محبة ولا تقدير لدولة شاركتهم في مناسباتها واحتفالاتها الوطنية، والتي قد تكون في بعض الدول مقصورة على أبناء شعبها فقط، لافتاً إلى أن منهم من غنى لقطر وعبر عن حبه لدوحة الخير، لكن الأزمة كشفت حقيقتهم، وحقيقة ضرب مبادئهم عرض الحائط من أجل مصالحهم الشخصية وهذا أمر مؤسف حقاً.وأشار إلى أن الأزمة ستنقشع وستزول قريباً، إلا أنه لا يمكن للموقف أو الكلمة أن تمحى أثرها فهي من تبقى للأبد، موضحاً أن الأزمات تبين معادن الناس، وأن المواقف تحدد من يكرهك ومن يحبك بعيد عن أي مصالح تذكر.

أقام مركز دوحة الخير لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة مريخ حفلاً لتكريم المجازات والحافظات لكتاب الله ترتيلا وتجويدا على أيدي مدرسات المركز اللائي يبذلن أقصى الجهود لغرس حب القرآن الكريم في نفوس الطالبات، كما يعملن على بيان تيسير الله تعالى للمسلمين حفظ القرآن الكريم . و شهد الحفل تكريم الحافظات على دفعتين الدفعة الأولى جمعت أربعة من حافظات القرآن الكريم بالمركز وقد حصلن على الإجازة القرآنية برواية (عاصم ابن ابي النجود من طريق الشاطبية) مساء الأربعاء الماضي حيث احتفى المركز بهذه الدفعة من المجازات، كما احتفل بسبعة من الخاتمات الحاملات لكتاب الله أتممن حفظ وختم المصحف كاملاً. وتعد هذه الدرجة شرفاً وإنجازًا مميزا ناله المركز بحصول فتياته على هذه النعمة الكبيرة بحفظ القرآن وتلاوته في سن مبكرة . تضمن برنامج الحفل العديد من الفقرات بدأت بكلمات معبرة عن فرحة القائمات على المركز بهذا الإنجاز، تلى ذلك فقرة (ماذا تقولي ) وهي ماذا تقول المجازة والخاتمة في مثل هذا الموقف، وتم التكريم بهدية قيمة لكل مجازة ومعلمة . وفي ذات الإطار تم الاحتفال بختام دورة القاعدة النورانية وتكريم المعلمة ودارسات الدورة . واختتم الحفل بالدعاء للمجازات والخاتمات وللأمة الإسلامية.

افتتحت قطر الخيرية قرية "دوحة الخير" النموذجية في ناحية "ديمير جوج" بإقليم عرتا بجيبوتي، بتمويل مبادرة "رحماء قطر" وبتنفيذ من مؤسسة الرحمة العالمية. وتشمل قرية "دوحة الخير" 100 بيت ومستوصفا طبياً وجامعاً ومدرسة ابتدائية ومركزاً للخياطة وشبكة مياه وخزانا كبيرا، ومن المتوقع أن يستفيد من المشروع بجميع مرافقه أكثر من 5000 شخص من المحتاجين من أبناء منطقة ديمير جوج. وتحقق القرية النموذجية، التي انتهى بناؤها في غضون سنة، مجموعة من الأهداف تتمثل في بناء سكن آمن كريم لـ 100 أسرة تضم أكثر من 1200 شخص، وتوفير الرعاية الصحية الأساسية لهم؛ إضافة إلى خدمة التعليم لأكثر من 360 طالبًا وطالبة، حيث لا توجد مدارس في هذه المنطقة.. كما توفر المياه الصالحة للشرب للقرية بعد أن كان السكان يعانون من أزمة في المياه، وتساهم كذلك في خلق فرص عمل من خلال تأهيل وتدريب الطالبات في مشغل للخياطة. يذكر أن مكتب جيبوتي، التابع لقطر الخيرية، تأسس منتصف عام 2015 ونفذ خلال هذه المدة مشروعات متنوعة، استفاد منها 77801 شخص. وتمثلت هذه المشروعات في بناء مدارس وتأثيثها، وتوزيع دراجات على الطلاب الذين يسكنون بعيدا عن المدارس، وبناء مسجدين، فضلا عن تنفيذ 16 مشروع مياه وإصحاح تنوعت بين حفر آبار وشبكات مياه، ومشروعين صحيين عبارة عن بناء مستوصفين، وبناء وتأثيث 100 بيت كجزء من قرية "دوحة الخير"، و 179مشروعا مدرا للدخل وزعت على الأسر المحتاجة، و13 مشروعا إغاثيا وموسميا، وكفالة 238 من الأيتام والأسر الفقيرة.

النيجر تثمن جهود قطر في مساعدة الدول الإسلامية الفقيرة الشهواني: إجراء 500 عملية جراحية بالعيون وتوزيع مساعدات غذائية افتتح وفد مبادرة "عطاء الخير من دوحة الخير" التابعة لقطر الخيرية، باكورة مشاريعها في النيجر وهي قرية نموذجية تم تمويلها من محسن قطري (آل الخال)، وينتظر أن يستفيد منها 2000 شخص. وتعد قرية دوحة الخير من أبرز المشاريع في جمهورية النيجر، حيث تضم مسجدا جامعاً كبيراً يتسع لأكثر من 800 شخص، بالإضافة إلى مدرسة ابتدائية، ودار أيتام تستوعب أكثر من 400 طالبة، و"30" بيتاً، وبئرا ارتوازية تعمل بالطاقة الشمسية، فيما ستضاف للقرية مرافق أخرى في المرحلة الثانية من المشروع. وقد أقيم حفل لافتتاح القرية وتسليم مفاتيح البيوت لأصحابها بحضور ورعاية معالي السيد حسين التني، رئيس البرلمان الوطني، وسعادة السيد هماني أبدوا، وزير التنمية الاجتماعية والتخطيط الإقليمي، وعدد من الوزراء والمسئولين، وأعضاء ونواب البرلمان الوطني بالنيجر، وكذلك الأسر المستفيدة من المشروع. إسعاد الآخرين وقال رئيس وفد عطاء الخير، السيد حمد بن محمد الشهواني إن هذه القرية تعد باكورة الأعمال الخيرية لهذه المبادرة المباركة "عطاء الخير من دوحة الخير"، والتي تحمل اسم قطر الغالية لتحلّق به في سماء الخير وإسعاد الآخرين من إخواننا من أهل النيجر. وأشار إلى ان المرحلة الثانية من المشروع تهدف إلى بناء مشغل خياطة لتدريب الفتيات والنساء على هذه الحرفة التي تعمل على توفير دخل ثابت ومستمر للأسر المشاركة في هذا البرنامج التدريبي، كنوع من المشاريع المستدامة المدرة للدخل، ومدرستين إعدادية، وثانوية. ولفت إلى أن الوفد سينفّذ خلال وجوده بالنيجر عددا من المشاريع الاجتماعية والتنموية والصحية، وتوزيع ما يزيد على 600 طرد غذائي في أكثر من منطقة، بالقرب من العاصمة نيامي، ومدينة زندر التي تبعد عنها أكثر من ألف كيلو متر، بالإضافة إلى مخيم لإجراء 500 عملية جراحية في العيون، وذلك لحاجة هذه المدينة إلى المساعدات العاجلة، حيث إنها من المناطق شديدة التصحر والفقر وقلة الموارد. دعوة للمساعدة من جانبه أشاد معالي رئيس البرلمان بهذه الخطوة وشدد على أن حكومة بلاده تدعو الإخوة القطريين والعرب والمسلمين، لإقامة مثل هذه المشاريع الخيرية في بلاد النيجر، مؤكدا أن حكومة النيجر ستذلل أي عقبات تواجه المنظمات الإنسانية والجمعيات الخيرية. بدوره أشاد سعادة وزير الإسكان والتطوير السيد هماني أبدوا بمشروع "قرية دوحة الخير" وأهميته في توفير السكن والمأوى لما لا يقل عن 2000 شخص.

بحضور رسمي ضم رئيس البرلمان الجيبوتي، ومستشار رئيس الجمهورية ووزراء التعليم والنقل والمواصلات والإسكان والمرأة، والقائم بالأعمال القطري؛ إضافة إلى أعضاء في البرلمان وضع معالي السيد عبد القادر كامل محمد رئيس الوزراء الجيبوتي حجر الأساس لقرية "دوحة الخير" التي تمولها قطر الخيرية بالتعاون مع فريق "رحماء قطر" في جيبوتي بتكلفة بلغت 4,625,000 ريال. وتشمل قرية "دوحة الخير" 100 بيت، ومستوصف طبي، وجامع، ومدرسة ابتدائية، ومركز للخياطة، وخزان للمياه، وتستفيد منها أكثر من 1,200 شخص من الفقراء والمحتاجين في ناحية دمير جوك بجيبوتي، وسيتم بناؤها في غضون عام. ويشرف على تنفيذ المشروع هيئة الرحمة العالمية بالتنسيق مع مكتب قطر الخيرية بجيبوتي والذي يمد الجمعية المركزية بالتقارير حول مراحل المشروع. وتحقق "دوحة الخير" مجموعة من الأهداف تتمثل في بناء سكن آمن كريم لـ 100 أسرة تضم أكثر من 1200 شخص، وتوفير الرعاية الصحية الأساسية لهم؛ إضافة إلى خدمة التعليم لأكثر من 360 طالبًا وطالبة حيث لم تكن في السابق توجد مدارس في هذه المنطقة. كما يمكن المشروع من توفير المياه الصالحة للشرب للقرية بعد أن كان السكان يعانون من أزمة في المياه، ويساهم كذلك في خلق فرص عمل؛ من خلال تأهيل وتدريب الطالبات في مشغل للخياطة. وقد صاحب وضع حجر أساس القرية تقديم مساعدات لـ 300 أسرة فقيرة في منطقة عنتر وباحور، وتمثلت هذه المساعدات في مبالغ نقدية وملابس وطرود غذائية. بناء الإنسان وقد قال سعادة السيد ناصر بن خميس علي المنصوري القائم بأعمال السفير القطري في جيبوتي في كلمة له إن هذا المشروع يمثل أملا كبيرا لدى عشرات العائلات التي ستتمكن من تغيير حياتها، والعيش في ظروف لائقة ومناسبة؛ مضيفا أنه كذلك سيمكنها من تعليم أبنائها؛ مما سينتج عنه جيل متعلم يساهم في التنمية المحلية بصورة أكثر فعالية. من جهته أثنى رئيس قطاع أفريقيا في الرحمة العالمية السيد سعد العتيبي على قطر الخيرية في إنشاء المشاريع التنموية والتي تسعى من خلالها إلى بناء الإنسان؛ متمثلة بذلك الرسالة السامية للإسلام كحضارة للخير. وفي نفس السياق عبر السيد فيصل راشد الفهيد المدير التنفيذي للعمليات بقطر الخيرية عن شكره للحضور وعلى رأسهم سعادة رئيس الوزراء والوفد الحكومي واحتفائهم بقطر الخيرية وما تقدمه من مشاريع ومساعدات للشعب الجيبوتي الشقيق. وأضاف الفهيد أن قطر الخيرية تضع في أولوياتها توفير الحياة الكريمة للمجتمعات الشقيقة التي تعاني من شح الموارد؛ منوها إلى أن قطر الخيرية ستستمر في هذا النهج الذي يمثل أساس رسالتها الإنسانية والأخلاقية. واضاف الفهيد أن قطر الخيرية تضع ضمن أولوياتها عمليات الشراكة المنظمة في المجال الإنساني لذلك فهي تتعاون مع كل الفاعلين في العمل الخيري التطوعي؛ لتفتح الأفق للجهود المشتركة لدعم العمل الخيري وتنمية المجتمعات الأكثر احتياجا. وأشار الفهيد أن المشروع جاء بناء على معايشة قطر الخيرية للأوضاع الانسانية في جيبوتي حيث يتضح ان أكثر مشكلة تؤرق السكان هناك هي مشكلة السكن؛ خاصة ان أغلب أبناء جيبوتي يعيشون في مناطق صحراوية قاحلة وبيوتهم لا تتعدى كونها أكواخا صغيرة تعيش فها الأسر بدون سقف أو حماية. وأشاد الفهيد برحماء قطر؛ منوها إلى أنَّ عطاء أهل الخير يتجدد ويتنامى، فأيديهم الحانية ممتدة بكل معاني البر، من خلال تمويل المشاريع الإنسانية ومشاريعهم الخيرية المختلفة. الجسر الجوي ومن الجدير بالذكر أن مكتب قطر الخيرية بجيبوتي يشرف على المساعدات الإغاثية المقدمة لليمنيين اللاجئين منهم والنازحين، وقد استقبل المكتب قبل فترة جسرا جويا يتمثل في أربع رحلات قادمة من الدوحة تحمل 240 طنا من المساعدات القطرية المتنوعة. كما أشرف المكتب على تقديم بعض المعدات الطبية والاجهزة التعويضية للمستشفيات في مدينة عدن ومأرب ، وتعز وتم تقديم 100 حقيبة طبية وكمية كبيرة من المستهلكات الطبية نظراً للاحتياج الشديد . وفي الاطار نفسه تم توزيع 8 خزانات مياه سعة الخزان 1000 لتر بمدينة عدن والتى تعاني من العطش الشديد نظرا لتفاقم الازمة داخلها ، وايضا تم توزيع مئات البطاطين وحاجات المعيشة من فرش وغيره من المستلزمات التى توفر إقامة جيدة.

اختتم مركز دوحة الخير لتحفيظ القرآن الكريم وعلومه ، بمنطقة مريخ العديد من الفعاليات التي أقامها خصيصا لشهر رمضان المبارك والتي لاقت تفاعلا كبيرا وإقبالا ملحوظا من الكبار والصغار لما تمتعت به من أدوات الجذب والتشويق والطرق المبتكرة في العرض والممارسة .وقد أقام المركز" دورة ضياء القرآن "في شهر رمضان " حيث قامت على حفظ ومراجعة ومدارسة سورة البقرة في الفترة من 21/6/2015وحتى 9/7/2015 ، وكان الهدف منها اغتنام شهر رمضان بما هو مفيد ومضاعفة الأجر فيه، والتعرف على فضل سورة البقرة وحفظها وبيان بعض الوقفات التدبرية فيها وصولاً مع الطالبات لتفسير كلماتها وأسباب النزول فيها.ومتابعة لدور المركز الاجتماعي والتوعوي والشرعي ، وكعادته السنوية أقام مركز دوحة الخير حفل إفطاره السنوي ، حيث كان حفل الإفطار الجماعي لنخبة من الداعيات اللواتي أضأن سماء الدعوة من خلال ما قدمن من خير ومن ذكر وشاركن ببرامج المركز وكذلك كادر العمل بالمركز ، وبناتنا الحافظات والمتطوعات وكل محبي الخير في مركز دوحة الخير ، وذلك لغرس فضائل رمضان وأنه فرصة مثالية لتعزيز التفاعل والتواصل الأسري بين الكادر الإداري والتدريسي وجمهور المركز وبث روح الأخوة والتآلف وتوثيق الصلات في الشهر الكريم .وقد أقيم إفطار هذا العام تحت شعار (صحبة الخير) وقدمت من خلاله العديد من الفعاليات والأنشطة والفقرات المميزة ، حيث بدأ الحفل بفقرة الأذكار وتلاوة مميزة لآيات قرآنية ثم استضاف المركز بعد الإفطار السيدة سارة لورين بوث، حيث ألقت محاضرة بعنوان(هكذا اسلمت)، وتحدثت فيها عن طريقة نشأتها والأسئلة التي كانت تجول بخاطرها منذ نعومة أظافرها ، ونقطة البدء وطريق الهداية الى الإسلام وتحدثت ايضاً عن حياتها قبل وبعد الإسلام ومدى التغيير الذي حدث لها ومدى تأثير الإسلام على أسرتها وكيفية تأثرهم بها ودخولهم للإسلام ، ليختتم الحفل بفقرة السمر، التي تضمنت العديد من المسابقات الدينية والثقافية لتدعيم روح الود والألفة بين ضيوف الحفل الكرام، وفي النهاية تم توزيع الجوائز على الفائزات المشاركات في الحفل الكريم.

انطلقت بمركز دوحة الخير لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة مريخ - بالقرب من دوار الفروسية الدورة المكثفة للنساء والفتيات وطالبات العلم الشرعي في كتاب تفسير "زبدة التفاسير" والتي يقدمها فضيلة الشيخ الدكتور عبدالسلام مقبل المجيدي المحاضر بمعهد الدعوة والعلوم الإسلامية بوزارة الأوقاف والحاصل على دكتوراه في التفسير وعلوم القرآن الكريم ،وذلك ضمن برامج وأنشطة المركز النوعية لخدمة كتاب الله تعالى وتيسير سبل الحفظ والمراجعة ومعرفة المعاني والتدبر لجميع الفئات من الكبار والصغار . وكانت انطلاقة الدورة صباح الخميس الماضي ليكون اللقاء كل يوم خميس صباحا من الساعة الـ 9 – وحتى الساعة الـ 11 قبل الظهر ، مع العلم أن من مميزات هذه الدورة أنه سيتم تفسير كامل لكتاب الله ، مع وجود حضانة لأبناء الطالبات الملتحقات بالدورة ( برسوم رمزية جدا ) بالإضافة إلى منح شهادة للمنتظمات في دورة التفسير . الجدير بالذكر أن دورة زبدة التفسير تأتي بعد اختتام فعاليات دوحة الإبداع الربيعي يوم الخميس الماضي والتي أقيمت لمدة أسبوعين وتضمنت العديد من الفعاليات التربوية والسلوكية والثقافية والعلمية والترفيهية ، وكذلك تم استئناف الدراسة في حلقات التحفيظ بالمركز يوم الأحد الموافق 9 فبراير لتشمل الفئات العمرية المختلفة من براعم وفتيات المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية وطالبات الجامعة إضافة إلى ربات البيوت القارئات وغير القارئات . وأفادت مديرة المركز أن فتح باب التسجيل وانطلاق فعاليات هذه الدورة المتميزة ، تأتي في إطار التفاعل المستمر للمركز لنشر العلوم القرآنية بين شرائح متعددة من الأخوات بمختلف أعمارهن ، مشيرة إلى الإقبال الكبير الذي تشهده دوراتنا على مدار العام بمختلف مستوياتها يشير إلى مدى الرغبة في نفوس الأخوات للزيادة من هذا المنهل العذب القرآن الكريم . الجدير بالذكر أن مركز دوحة الخير لتحفيظ القران الكريم وعلومه بمقره بمنطقة مريخ قد أختتم برنامج " مهرجان دوحة الخير الربيعي " حيث لاقى استحسانا كبيرا وحضور وتفاعلا طيبين وشمل تقديم جوانب تربوية إسلامية متنوعة ومفيدة للبراعم والفتيات والنساء.