رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
"دنياك وردية" تستهدف 800 شخص وتثقفهم بسرطان الثدي

اختتمت الجمعية القطرية للسرطان حملتها التوعوية "دنياك وردية" التي استمرت على مدار أكتوبر وهو شهر التوعية العالمي بمرض سرطان الثدي، حيث نجحت في استهداف ما يزيد على 800 شخص من مختلف الفئات والشرائح المجتمعية وتوعيتهم بالمرض من خلال إطلاق عدد من المحاضرات التثقيفية وورش العمل التي ركزت على الفحص الذاتي للثدي باعتباره الركيزة الأساسية في الوقاية والعلاج، كما استفادت ما يقرب من 100 سيدة وفتاة من خدمات الفحص السريري للثدي للكشف المبكر عن المرض وذلك خلال تدشين غرفة الفحص المتنقل التي أطلقتها الجمعية لأول مرة، وشهدت إقبالاً كبيراً عليها لاسيما من قبل طالبات مدارس المرحلة الثانوية. كما نجحت الحملة في الوصول لكافة الشرائح المجتمعية واستهداف العديد من قطاعات الدولة ومختلف الجهات الحكومية إلى جانب المدارس والجامعات والبنوك والمراكز الصحية، فضلاً عن عدد من الفنادق والشركات الخاصة، وذلك في مختلف المناطق سواء داخل أو خارج مدينة الدوحة، حيث قامت الجمعية بإطلاق عدد من المحاضرات والورش في كل من الخور وميسعيد ورأس لفان، إلى جانب مدينة الدوحة، وتم توزيع ما يقرب من 2000 كتيب توعوي عن سرطان الثدي وطرق الكشف المبكر. وإيماناً من الجمعية بضرورة تحقيق رؤيتها ورسالتها في المجتمع، فقد قامت بتسخير كافة الطرق والوسائل المتاحة التي من شأنها رفع الوعي المجتمعي بالمرض لاسيما سرطان الثدي تزامناً مع شهر التوعية العالمي به حيث قامت ببث فيديو توعوي للحث على الفحص المبكر عبر شاشة تليفزيون قطر، فضلاً عن تدشين حملات إلكترونية عبر وسائل التواصل الاجتماعي على مدار الشهر للتوعية بمرض السرطان ‏وطرق الوقاية منه وتصحيح الأفكار السلبية المجتمعية المرتبطة به، وذلك عبر حساباتها ‏على مواقع التواصل الاجتماعي كالفيس بوك وتويتر وإنستجرام واليوتيوب، حيث خصصت ‏حملة شهرية لكل نوع من أنواع السرطانات والتي تؤكد على ضرورة الفحص المبكر ‏للكشف عن المرض وتحسين نوعية وأنماط الحياة من خلال التغذية السليمة وممارسة ‏الرياضة اللذين يلعبان دوراً كبيراً في عملية الوقاية، حيث ركزت حملة شهر أكتوبر على سرطان الثدي، وذلك إيماناً منها بأهمية الوسائل ‏الحديثة في نشر الوعي المجتمعي لاسيما مع غزو هذه المواقع لكل المجتمعات وزيادة ‏التطور التكنولوجي الحاصل في هذا المجال. ولم تبخل كافة المؤسسات والجهات بالدولة في دعم أنشطة وبرامج الجمعية ومساعدة المرضى سواء كان ماديا أومعنوياً، حيث تكاتفت جميع المؤسسات للتوعية بسرطان الثدي من خلال تنظيم عدد من المحاضرات والورش إلى جانب تدشين عدة حملات وفعاليات لجمع تبرعات لصالح الجمعية والمرضى، فكانت أبرز هذه الجهات نادي الجولف وفندق الشيراتون والريتزكارلتون وجراند حياة وجامعة جورج تاون وكلية شمال الأطلنطي، فضلاً عن اللولوهايبر ماركت وكتارا للضيافة واكاديمية قطر الخور. هذا وقد شاركت الجمعية بمعرض التوعية والوسائل المساعدة الذي انطلق بمركز الدوحة للمعارض خلال الفترة من 25- 27 أكتوبر تحت شعار "التوعية خير رعاية"، وذلك في إطار جهود الجمعية الرامية لنشر الوعي الصحي والتثقيف بمرض السرطان وإيماناً بمسؤوليتها نحو إيجاد مجتمع معافى يتمتع أفراده بالصحة والعافية، وسعياً منها الى تلبية كافة متطلبات واحتياجات المجتمع القطري من عملية التوعية والتثقيف من خلال المشاركة في كافة الأحداث ذات الصلة بعملها وعقد شراكات دورية مع كافة الجهات والمؤسسات بالدولة لأجل تحقيق رسالتها وأهدافها التي أنشئت من أجلها. وتحقيقاً لمبدأ الشراكة المجتمعية لنشر الوعي بالمرض شاركت الجمعية أيضاً في الحملة التوعوية التي أطلقتها مؤسسة حمد الطبية تحت شعار"الوعي بصحة الثديين" تزامنا مع شهر التوعية العالمي بسرطان الثدي، والتي شملت مجموعة من المحاضرات والورش التدريبية التي تهدف جميعها لرفع الوعي المجتمعي بالمرض وطرق الوقاية منه. وبهذه المناسبة أكدت الأستاذة مريم النعيمي المدير العام للجمعية على أهمية تنظيم مثل هذه الحملات التي تهدف في المقام الأول إلى رفع الوعي وتشجيع الفحص الدوري للكشف عن المرض، لاسيما سرطان الثدي، وذلك في ظل زيادة عدد المصابين بالمرض على الساحة المحلية، مشيرا لاكتشاف ما يقرب من 3 إلى 4 حالات إصابة بسرطان الثدي أسبوعياً بين النساء في قطر، ومن هنا تبذل الجمعية قصارى جهدها في سبيل رفع مستوى الوعي بسرطان الثدي ونشر ثقافة تبني أنماط الحياة الصحية ‏للوقاية منه، وتسليط الضوء على الخدمات الصحية المتعلقة به والمتاحة في ‏دولة قطر.‏ وأضافت: وجاءت حملة "دنياك وردية " بالتزامن مع أكتوبر وهو شهر التوعية العالمي بسرطان الثدي ودأبت الجمعية على تنظيم مثل هذه الحملات التي تهدف لتشجيع الكشف المبكر كونه الركن الأساسي في الوقاية والعلاج، فضلاً عن إحياء روح التنافس والمبادرة من خلال الأنشطة والفعاليات المقامة وبث روح الأمل والتفاؤل لدى فئات المجتمع المختلفة تجاه مرض السرطان والقدرة على ‏التصدي له، إلى جانب تفعيل دور المجتمع في تقديم الدعم اللازم لمرضى السرطان مادياً ومعنوياً.

306

| 10 نوفمبر 2015

محليات alsharq
"دنياك وردية" في أسباير زون.. فعالية توعوية بمرض سرطان الثدي

نظمت مؤسسة "أسباير زون" فعاليةً توعوية بمرض سرطان الثدي بالتعاون مع الجمعية القطرية للسرطان ولجنة رياضة المرأة القطرية وذلك في إطار دعم المؤسسة لحملة "دنياك وردية" التي أطلقتها الجمعية القطرية للسرطان تزامناً مع الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي. وحضرت الفعالية كل من السيدة أحلام المانع، رئيسة لجنة رياضة المرأة القطرية، والسيدة عائشة الكواري، رئيس مجلس ادارة مركز قطر التطوعي، والسيدة أسماء الحمادي، السفيرة الفخرية للجمعية القطرية للسرطان، والسيدة فاطمة الكواري، مديرة العلاقات العامة والخدمة المجتمعية في Ooredoo. وتعليقاً على هذه الفعالية، قالت السيدة لولوة المري، رئيس قسم الفعاليات في مؤسسة أسباير زون وأمين السر العام للجنة رياضة المرأة القطرية: "لا ننظر في مؤسسة أسباير زون إلى الرياضة باعتبارها وسيلةً للمتعة والترويح عن النفس فقط، بل نعتبرها من أقوى الوسائل للحفاظ على الصحة وتجديد الطاقة. وأضافت: نحن في مؤسسة أسباير زون لدينا العديد من البرامج الموجهة لجميع فئات المجتمع والتي تشجعهم على إتباع نمط حياة صحي، بالإضافة الى إتاحة مرافقنا لممارسة مختلف أنواع الأنشطة. كما أننا حريصون على دعم كافة الفعاليات والأنشطة المجتمعية التي تنسجم مع أهداف المؤسسة الرامية إلى إيجاد مجتمع صحي، ويعد دعمنا واستضافتنا لهذه الفعالية جزءًا من جهودنا لنشر الوعي الصحي لدى جميع أفراد المجتمع". من جانبها قالت السيدة مريم حمد النعيمي مدير عام الجمعية القطرية للسرطان، أن الجمعية تحرص بشكل دائم على المشاركة في الفعاليات التوعوية التي تقام في دولة قطر والتي تعمل على زيادة وعي المرأة في المجتمع القطري بخطورة مرض سرطان الثدي وأهميته وكيفية الوقاية منه بإتباع أساليب الحياة الصحية وممارسة الرياضة بشكل منتظم ومستمر للوقاية من السرطان بالإضافة لحرص الجمعية على زيادة الوعي العام بمرض السرطان عن طريق إقامة الحملات التوعوية خلال العام بأكمله تجاه السرطانات المختلفة في المدارس والجامعات والمؤسسات المختلفة مما يزيد من وعي المجتمع بأسره بالمرض وخطورته. وأضافت: "إنه لمن الرائع اليوم أن نرى هذا التكاتف من مختلف مؤسسات الدولة مع حملة دنياك وردية التي أطلقتها الجمعية خلال شهر أكتوبر الحالي للتوعية بسرطان الثدي والتي لاقت نجاحاً مبهراً يدل على إقبال المجتمع على المجال التوعوي تجاه السرطان". وتابعت: "تتوجه الجمعية بالشكر لكل المؤسسات التي ساهمت في نجاح حملة دنياك وردية ونجاح أنشطتنا التوعوية الموجهة للسيدات بشكل خاص خلال شهر أكتوبر". من جهتها، قالت السيدة أحلام المانع، رئيسة لجنة رياضة المرأة القطرية: "الرياضة والصحة عنصران مرتبطان لا يمكن فصل أحدهما عن الآخر. ومن ثم نهدف في لجنة رياضة المرأة القطرية إلى تقديم كافة أنواع الدعم الرياضيّ الذي يتناسب مع فتيات وسيدات المجتمع القطريّ وحثهم على المشاركة في أنشطتنا الرياضية. وقد حرصنا على المشاركة في هذه الفعالية للتأكيد على الدور القويّ الذي يمكن أن تؤديه الرياضة في الوقاية من الأمراض عموماً، وسرطان الثدي تحديداً". واشتملت الفعالية على كلمة ملهمةٍ ألقتها السيدة ماري انطوانيت عطية التي تعافت من سرطان الثدي، وتحدثت خلالها عن مسار رحلتها مع المرض والإرادة والعزيمة التي ساعدتها في تخطي هذه المرحلة الصعبة من حياتها. كما ألقت دانا منصور من قسم التثقيف الصحي في الجمعية القطرية للسرطان محاضرةً توعوية تحدثت فيها عن أعراض المرض المختلفة وأهمية الكشف المبكر عن المرض. وجرى خلال الفعالية أيضاً توعية الحاضرين بالكيفية التي تتم بها عملية الفحص الذاتي للكشف عن سرطان الثدي. وعلى هامش الفعالية، أقيمت مباراة كرة سلة نظمتها لجنة رياضة المرأة القطرية بمشاركة لاعبات المنتخب الوطني لكرة السلة. وفي نهاية الفعالية، توجهت مؤسسة أسباير زون بالشكر للجمعية القطرية للسرطان ولجنة رياضة المرأة القطرية وجميع المشاركين والحاضرين على تعاونهم ودعمهم لإنجاح هذه الفعالية التوعوية التي تنضم إلى الجهود الكبيرة التي تقوم بها الجمعية والمؤسسات الوطنية في التوعية بمرض سرطان الثدي.

689

| 25 أكتوبر 2015