رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
وزارة الصحة تقدم 5 نصائح هامة عند طلب الطعام "دليفري"

أكدت وزارة الصحة على أهمية اتباع ممارسات سلامة الغذاء في حماية صحتك وأسرتك من الأمراض، مشددة على ضرورة الحرص على اتباع إرشادات أساسية لسلامة الغذاء خلال فصل الصيف لتستمتع بغذاء صحي وآمن. وضمن سلسلة منشورات توعوية نشرتها وزارة الصحة عبر حسابها بمنصة إكس، اليوم الأحد، نبهت إلى 5 أشياء هامة يجب الانتباه لها عند عند طلب الطعام عبر تطبيقات التوصيل: 1 - اغسل يديك بعد استلام الطلب وقبل تناوله. 2 - تأكد من أن الطعام مغلق بإحكام لمنع أي تلوث. 3 - تجنب تناول الطعام إذا وصل بدرجة حرارة غير مناسبة (الأطعمة الباردة يجب أن تبقى باردة، والأطعمة الساخنة يجب أن تبقى ساخنة). 4 - في حال عدم الرغبة بتناول الطعام مباشرة، ضعه في الثلاجة. 5 - لا تتناول أو تُعٍد تجميد المثلجات (الآيس كريم) إذا ذابت أثناء التوصيل. * عند تناول الطعام في المطاعم: - تأكد من نظافة الطاولة والأطباق والأدوات. - تأكد من أن الموظفين العاملين في مجال تقديم الأطعمة يلتزمون بممارسات النظافة الجيدة. - لا تتناول أي طعام يظهر عليه علامات فساد مثل تغير اللون أو الرائحة أو القوام أو وجود مواد غريبة. - للإبلاغ عن أي مخالفات تتعلق بسلامة الأغذية اتصل على الرقم 16000.

690

| 10 أغسطس 2025

محليات alsharq
سائقو "الدليفري" يسابقون الزمن لإرضاء الزبون

تعتبر المطاعم إحدى أهم الأنشطة التجارية التي تحقق الكثير من الربح للذين يفضلون الاستثمار في هذا المجال، كما أن المطاعم تلبي رغبات العديد من الزبائن الذين يفضلون تناول وجباتهم غير الرئيسية من المطاعم والكافيتريات، آخر احصائية أكدت أن 33 % من القطريين يتناولون وجبة العشاء فقط خارج منازلهم، إلا أن الكثيرين يفضلون تناول مختلف الوجبات وليس فقط وجبة العشاء من المطاعم ولكن في داخل بيوتهم، حيث إن العديد من المطاعم تقوم بتوفير خدمة توصيل الطلبات للمنازل، في إطار تنافسي بين المطاعم لجذب أكبر عدد ممكن من الزبائن لمطاعهم، وتعتبر خدمة توصيل المنازل ليست خدمة جديدة من المطاعم والكافيتريات، بل هي تقليد للمطاعم الأمريكية المشهورة بتقديم الوجبات السريعة، ومن النادر أن تصادف مطعماً في الوقت الحالي دون هذه الخدمة، التي أدمن على استخدامها العديد من زبائن المطاعم، سواء من العائلات أو الشباب، فخدمة توصيل المنازل من المطاعم بإمكانها أن تدر دخلاً كبيراً على أصحاب تلك المطاعم، الأمر الذي جعل عدد ليس ببسيط من المطاعم أن تستغني عن قيمة خدمة توصيل الطلبات للمنازل، وجعلها مجانية بشكل كامل، حتى تستطيع استقطاب الزبائن الذين يقومون بدفع مقابل هذه الخدمة، التي تدنت قيمتها في الآونة الأخيرة، فبعض المطاعم لا تزيد قيمة خدمة توصيلها للمنازل عن ريال واحد. الحوادث المرورية إلا أن خدمة توصيل الطلبات إلى المنازل أصبحت مزعجة بشكل كبير، خاصة لدى رواد الطرق، حيث يقود سائقو تلك المطاعم المكلفين بتوصيل الطلبات إلى المنازل، سياراتهم ودراجاتهم النارية بسرعة كبيرة، وبأسلوب متهور، وهذا لإيصال طلبات عملائهم في أسرع وقت ممكن لبيوتهم، فالسرعة الزائدة لسائقي توصيل الطلبات للمنازل، تسببت بشكل كبير في وقوع العديد من الحوادث المرورية، فأغلب سائقي الدراجات النارية أو حتى السيارات الخاصة بالمطاعم، لا يلتزمون بشكل كبير بالقواعد المرورية، كما أنهم يفتقدون للتركيز بشكل واضح أثناء قيادتهم، فكل تفكيرهم منصب حول الوصول في عدد دقائق أقل، حتى يكسب رضا الزبون الذي لا يفكر في كيفية وصول السائق إليه وإنما في وصول ما طلبه. المطاعم كما أن العديد من مديري المطاعم يحثون سائقيهم ببذل أكبر جهد ممكن للوصول إلى بيوت الزبائن، حيث إن بعضهم يبلغ المطاعم أنه في حال عدم وصول سائق المطعم في زمن معين، يعتبر الطلب لاغيا ولن يقوم باستلامه، الأمر الذي يجعل السائق واقعا تحت ضغط كبير حتى لا يتأخر عن الموعد الذي حدده الزبون لمدير المطعم، ليضطر السائق للقيادة بأقصى سرعة ممكنة، دون التفكير في العواقب التي تنتج عن هذه السرعة الجنونية سواء داخل الأحياء السكنية أو على الطرق والشوارع الرئيسية. الأحياء السكنية لأن خدمة توصيل المنازل تستهدف المنازل الواقعة بوسط الأحياء السكنية، فهناك خطر حقيقي يواجهنا جميعاً وسط الشوارع، فالسرعة الزائدة واللامسؤولية تؤدي في نهاية المطاف إلى حوادث كارثية، خاصةً وأن شوارع "الفرجان" الأحياء السكنية، هي المتنفس الأول لدى العديد من الأطفال الذين يخرجون من بيوتهم للعب فيها مع بعضهم البعض، الأمر الذي يعرضهم لخطر دائم نتيجة التهور والرعونة التي يقود بها سائقو الدراجات النارية وسيارات خدمة توصيل الطلبات للبيوت وسط الأحياء السكنية. الجهات المعنية مما يستدعي على الجهات المعنية تنظيم عمل وأداء هذه الخدمة في المطاعم، من خلال تحديد عدد المركبات من سيارات ودراجات نارية في كل مطعم، كما يجب أن يكون هناك معايير معينة لعمل هؤلاء السائقين بتلك المطاعم، علاوةً على التفتيش على أوراق تلك المركبات والسيارات بشكل دقيق ومنظم، وإلحاق عقوبات رادعة بمن يخرج عن حدود القانون في القيادة، كما يستوجب على الجهات المعنية بحسم شديد، حيث إن المطاعم هي المسؤول الأول عن هؤلاء السائقين، فإذا لم تستجب المطاعم لشكاوى رواد الطرق، نتيجة ممارسات سائقيهم الخطرة على الشوارع، فيجب على الجهات المعنية اتخاذ كافة الاجراءات القانونية الحازمة نتيجة تجاهل المطاعم للشكاوى الواردة على سائقيهم، فالعقاب يجب أن ينال المطعم ليس فقط السائق، فالسائق ما هو إلا أداة من أدوات المطعم، يتم من خلالها خدمة زبائنه، فإذا شعر صاحب المطعم أن المطعم يتضرر كما هو الحال مع سائقيه، سوف يقوم هو بمعاقبة أي سائق، يستهين بأرواح الناس نتيجة قيادته الخطيرة واللا مسؤولة.

2171

| 09 مارس 2014