في لمسة وفاء لفقيد الوطن الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، رحمه الله، افتتحت أمس، الإثنين، مؤسسة الشيخ عيد الخيرية أكبر مجمع تعليمي بالسنغال بتكلفة تقارب 15 مليون ريال، كما افتتحت مستشفى بتكلفة تزيد على 13 مليون ريال. حضر الافتتاح من الجانب السنغالي وزير التربية والتعليم بالسنغال سيرين مباي تيام ورئيس بلدة كارمسار السيد مبينغي ومدير المنشآت الصحية السيدة حواء ديوف ومن الجانب القطري سعادة السيد سريع بن علي القحطاني، سفير دولة قطر لدى جمهورية السنغال في السنغال والسيد علي بن عبد الله السويدي، مدير عام مؤسسة الشيخ عيد الخيرية ومن المتطوعين سفراء الخير المهندس محمد الجناحي، والسيد مبارك بن غانم الغانم. 4 آلاف يستفيدون من المجمع التعليمي يذكر أن المجمع التعليمي يسع قرابة 4000 طالب وطالبة في الابتدائي والإعدادي والثانوي والمستشفى يخدم قرابة 200 ألف نسمة في أفقر المناطق المحيطة بالعاصمة دكار. إزاحة الستار عن مجمع الشيخ خليفة بن حمد في السنغال السويدي: المجمع التعليمي يسع 4000 طالب وطالبة في الابتدائي والإعدادي والثانويوفي هذا السياق قال السيد علي بن عبد الله السويدي: إننا اليوم في محطة جديدة من محطات العطاء تحط عيد الخيرية رحالها مفتتحة مشاريع إنسانية في السنغال، جاءت عيد الخيرية على طريق الخير، مدفوعة بثقة الشعب القطري الذي يقدم لها الدعم والمساندة؛ تشجيعا على خدمة الإنسان في أي مكان. المجمع التعليمي الذي افتتحته "عيد الخيرية" في السنغال وأضاف السويدي أن هذه المشاريع التي تفتتح اليوم برهان ساطع للعلاقة الودية بين الشعبين القطري والسنغالي، تلك العلاقة التي تترجم في منفعة عامة تقدم هدية لشعب السنغال الصديق. صرح تعليمي حديث وقال: إننا اليوم نفتتح المجمع التعليمي الذي يعد صرحا متميزا يستوعب فيه قرابة أربعة آلاف طالب وطالبة من الابتدائية وحتى الثانوية، وكما ترون فإن المدرسة الابتدائية تشمل اثني عشر فصلا دراسيا، والمدرسة الإعدادية تضم ستة عشر فصلا والمدرسة الثانوية تضم ستين فصلا، هذا بالإضافة للمكاتب الإدارية وقاعات المحاضرات والمختبرات والملاعب والمرافق؛ ليكون هذا الصرح التعليمي مطابقا للمعايير الدولية. مسؤولو عيد الخيرية مع وزير التربية السنغالي المستشفى يخدم 200 ألف نسمة في أفقر المناطق المحيطة بالعاصمة دكاروذكر السويدي أن المجمع باسم فقيد الوطن الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني رحمه الله ليكون صدقة جارية على روحه ولينتفع به هؤلاء الطلاب. قطر ودعم العمل الإنساني وتوجه السويدي بخالص الشكر وجميل التقدير إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني — حفظه الله — وإلى الحكومة الرشيدة لدعم العمل الإنساني في قطر وخارجها، كما توجه بخالص الشكر والتقدير إلى وزارة الخارجية القطرية التي ساعدت في تقديم الدعم لبناء هذا الصرح التعليمي الذي بلغت تكلفته قرابة خمسة عشر مليون ريال. والشكر موصول للسنغال رئيساً وحكومة وشعباً وإلى من واصل العمل بالليل والنهار، حتى يخرج المشروع على هذه الصورة المشرقة التي نرجو أن تكون ذخرا لمن أنفق، ونفعا لأجيال سوف تتعلم. مبنى المجمع التعليمي في السنغال الذي يحمل إسم الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني السويدي يقدم درع "عيد الخيرية" لوزير التربية والتعليم السنغالي سفير قطر في السنغال علي السويدي متحدثاً خلال افتتاح المجمع التعليمي

تحدث ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية عن هذا الانجاز العالمي الذي حققه ناصر بن صالح العطية "السوبر مان" بتتويجه بلقب رالي دكار، قائلا: إن هذا الانجاز الكبير الذي تحقق جاء بجهد وعرق وتحدي وإرادة بطلنا العالمي السوبرمان ناصر بن صالح الذي ثابر وصمم أن يحقق هذه البطولة ونال ما خطط له وعمل من أجل الوصول إليه، وقد كنت واثقا من قدرته على تحقيق هذا الانجاز فهو رجل يحب التحديات وطموح وقاهر للصعاب، كما أن الدعم اللامحدود من قبل الدولة ساهم في تحقيق ا لانجازات الرياضية العالمية ، ونحن كإتحاد قطري قمنا بواجبنا في الوقوف خلف البطل ومساندته ونحن دائما نساند وندعم الابطال القطريين والمواهب القطرية التي تحقق الانجازات. وتابع: سيقوم الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية بإقامة حفل تكريمي في الايام القادمة يليق بإنجازات البطل العالمي، وأدعوا الشركات والمؤسسات الوطنية المساهمة في تكريم البطل العالمي وهذا واجب وطني على شركاتنا الوطنية لتكريم المتفوقين من الأبطال وتحفيز الشباب القطري الموهوب أن يحذوا حذوهم ويحققوا انتصارات وإنجازات عالمية لدولتنا الغالية قطر.

يجتمع رؤساء دول وحكومات أكثر من 35 دولة اليوم السبت، في دكار لانتخاب رئيس للمنظمة الدولية للفرنكوفونية خلفا للسنغالي عبدو ضيوف، في قمة تهيمن عليها القضايا السياسية في إفريقيا وخطر وباء إيبولا. ويفترض أن تختار الدول الأعضاء في المنظمة قبل الأحد أحد خمسة مرشحين متنافسين على منصب الرئيس، لا يتقدم احدهم على الآخرين وان كان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أشاد بالمرشحة غير الإفريقية الوحيدة والمرأة الوحيدة الكندية المتحدرة من أصل هايتي ميكايلي جان. ويتمتع الرئيس الفرنسي الذي ينكر أي محاولة لفرض مرشح ويؤكد أنه يفضل التوافق لاختيار الأمين العام المقبل، بنفوذ داخل المنظمة خصوصا لان بلده هي الجهة المانحة الأولى للمنظمة. وتمثل المنظمة الدولية للفرنكوفونية التي تضم 57 بلدة عضوا وعشرين بلدا مراقبا، نحو 274 مليون شخص في العالم. واكتسبت المنظمة التي قادها لمدة 12 عاما الرئيس السنغالي السابق عبدو ضيوف وكانت معروفة من قبل بمهمات التعاون في التنمية ودعم اللغة الفرنسية، وزنا سياسيا بفضل المهمات الدبلوماسية في الأزمات الإفريقية التي قام بها ضيوف. وتنتقد بعض الدول الإفريقية بشدة ترشيح جان التي كانت في الماضي حاكمة عامة لكندا لرئاسة منظمة تشكل البلدان الإفريقية غالبية الأعضاء فيها، وكذلك السكان. ووفق قاعدة غير مكتوبة يفترض أن يأتي الأمين العام للمنظمة من بلد في الجنون والبعض يرى أن هذا المنصب يجب أن يشغله إفريقي، وان يأتي المسؤول الإداري من الشمال. والمرشحون الآخرون أفارقة وهم الرئيس البوروندي السابق بيار بويويا ورئيس الوزراء السابق في جزر موريشيوس جان كلود دي ليستراك والكاتب الكونغولي هنري لوبيس. أما الرابع وهو أوغستان نزي نفومو القادم من غينيا الاستوائية فلم يقنع أحدا. وقد يتقدم مرشح في اللحظة الأخيرة إذ انه لم يحدد أي موعد لتقديم الترشيحات، مما يثير تكهنات. وستجري المناقشات في هذا الشأن مساء الأحد في جلسة مغلقة، وبدون تصويت. وسيخصص افتتاح القمة الخامسة عشرة للنساء والشباب كما سيشهد الانتقال من رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية جوزف كابيلا الذي استضاف القمة السابقة في 2012، ورئيس السنغال ماكي سال.