رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
"الدفاع المدني" تبدأ دورة تدريب المدربين بمشروع "درب الأمان"

بدأت بنادي الضباط بالإدارة العامة للدفاع المدني أعمال الدورة الثانية لتدريب المدربين التي تنظمها الإدارة ضمن مشروع "درب الأمان"، بالتعاون مع أحد المراكز التدريبية وتستمر 12 يوما بمشاركة 40 متدرباً من مختلف الوزارات والهيئات والمؤسسات بالدولة. وتأتي هذه الدورات بهدف تشكيل مجموعة من المدربين في إطار مشروع درب الأمان تتولى تدريب الموظفين في أماكن العمل بمختلف المؤسسات والهيئات والوزارات بالدولة لتعزيز ونشر الرسائل التوعوية الخاصة بالأمن والسلامة بين كافة أفراد المجتمع. وأوضح العميد الركن عبدالله محمد السويدي مدير عام الإدارة العامة للدفاع المدني أن انعقاد الدورة الثانية لتدريب المدربين بالإضافة الى الدورات الأخرى التي عقدت سابقا في موضوعات التدريب والإخلاء وغيرها ضمن مشروع درب الأمان، إنما يأتي للتأكيد على أهمية المشروع والحرص على نجاحه لتحقيق الأهداف التي وضع من أجلها. وأشار إلى أن مشروع درب الأمان يهدف إلى نشر الوعي بإجراءات الأمن والسلامة والوقاية في كافة مناطق ومؤسسات وهيئات الدولة وتعزيز ثقافة الأمن والسلامة في المجتمع القطري بما يسهم في التنمية المستدامة للوطن بأفراده ومؤسساته، مؤكداً أن هذا لن يتحقق إلا بالتعاون والتواصل بين الجميع، وبالجهود المخلصة من أجل هذا الهدف النبيل. وأضاف السويدي أن مشروع درب الأمان ليس هدفه حماية المجتمع من الحوادث أو الحد منها فحسب وإنما يتعدى ذلك بنشر ثقافة الأمن والسلامة بين أفراد المجتمع وخلق روح الجماعة فيما بينهم، وأن انطلاق هذا المشروع الاجتماعي يبدأ من الفرد الذي يبدأ بنفسه أولاً ثم أسرته وجيرانه، ثم عمله ثم البيئة المحيطة به حتى تتسع الدائرة لتشمل الوطن بأكمله. وأشار إلى أن الإدارة العامة للدفاع المدني تحرص على التعاون مع كافة المؤسسات والجهات بالدولة من أجل حماية الوطن ومن أجل حياة آمنة للإنسان، وقال إن ضعف ثقافة الأمن والسلامة في المجتمع يؤدى إلى عدم القدرة على التعامل الجيد مع الأزمات. كما نبه إلى أن الممارسات الخاطئة لإجراءات الأمن والسلامة قد تؤدي إلى ارتفاع معدل الأخطار المحتملة ولهذا يتعين المزيد من الوعي في المجتمع حول سلامة الإجراءات. ولفت العميد الركن السويدي إلى الدور الكبير الذي تلعبه وزارة الداخلية في حفظ الأمن والاستقرار وحماية الأرواح والممتلكات.. مثمنا الدور الإنساني الذي يقوم به رجال الدفاع المدني في إنقاذ الأرواح وسعيهم الدؤوب لنشر الوعي بين أفراد المجتمع والرغبة الحقيقية في الإسهام بنجاح المشروع وتحقيق أهدافه. من جانبه أوضح الرائد حسين أمان العلي مساعد مدير إدارة الوقاية بالإدارة العامة للدفاع المدني أن الدورة الأولى من تدريب المدربين حققت نجاحا كبيرا وتم تخريج أكثر من 20 مدربا معتمدا يمثلون عددا من الجهات والمؤسسات بالدولة. وقال إن هؤلاء المدربين الذين اجتازوا الدورة الأولى أصبح لديهم القدرة على تقديم دورات تدريبية في مجال الأمن والسلامة وتتم متابعة جهودهم من قبل القائمين على مشروع درب الأمان وتقييمهم عبر النظام الالكتروني للمشروع. وشدد على أن تحقيق أهداف مشروع "درب الأمان" يحتاج إلى تضافر كافة الجهود لتعزيز الوعي بالأمن والسلامة لدى الفرد والأسرة والمجتمع بكافة مؤسساته وشرائحه.

344

| 21 مارس 2016

محليات alsharq
دورة تدريبية حول "إخلاء المباني" ضمن مشروع "درب الأمان"

بدأت بنادي الضباط بالإدارة العامة للدفاع المدني ورشة الاخلاء في المباني، بمشاركة عدد من ممثلي الجهات والهيئات المختلفة في الدولة وذلك ضمن ورش عمل مشروع درب الأمان التوعوي . وتتضمن الدورة التي يقدمها النقيب خميس سالم السويدي ضابط عمليات الاخلاء بالإدارة العامة للدفاع المدني على مدى ثلاثة أيام مجموعة من المحاور الهامة حول المفهوم العام للإخلاء وأنواعه وخططه ومتطلباته وشروطه والإجراءات الصحيحة لنجاحه وكذلك شروط عملية الاخلاء الوهمي وكيفية تنفيذه وتقييم المخاطر بالمباني والأسس السليمة لضمان سلامة الأشخاص الذين يتم اخلاؤهم . كما تتضمن الدورة تعريفا بطرق تدريب الموظفين العاملين في المؤسسات على الإخلاء وأهمية تكوين فرق خاصة بكل مؤسسة من المؤسسات وأبرز الصفات التي يجب توافرها في مسئولي الاخلاء وموظفي السلامة في المنشآت والواجبات الموكلة اليهم ومسئولي غرفة المراقبة والتحكم. وأشار النقيب خميس السويدي إلى أن هذه الورشة واحدة ضمن سلسلة من الورش التي انطلقت منذ فترة ضمن مشروع درب الأمان التوعوي الذى يهدف الى تحقيق ونشر الوعي بين كافة مؤسسات وأفراد المجتمع بخصوص موضوع الاخلاء عند وقوع الاخطار وفقا لخطة زمنية محددة. وأوضح أن هدف مشروع درب الامان التوعوي هو أن يصبح كل شخص يعيش على أرض قطر ملما بإجراءات السلامة والتوعية من المخاطر وتكوين فريق عمل لنشر هذه الثقافة وتطبيقاتها العملية. وكانت فعاليات مشروع درب الامان قد انطلقت يوم 12 يناير الماضي من خلال الدورة الاولى التي جاءت بعنوان ( مهارات الاتصال وفن الالقاء ) والتي استمرل لمدة ثلاثة ايام، وهي واحدة ضمن مجموعة من الدورات التي ستعقد على التوالي ويشارك فيها عدد من المعنيين والمختصين من مختلف الجهات والهيئات بالدولة .

542

| 01 فبراير 2016

محليات alsharq
الدفاع المدني يبدأ دورة "مهارات الاتصال" ضمن مشروع درب الأمان

بدأت اليوم بالإدارة العامة للدفاع المدني أعمال الدورة الأولى لمشروع درب الأمان التي جاءت بعنوان (مهارات الاتصال وفن الإلقاء) وتستمر ثلاثة أيام .وتأتي هذه الدورة التي يقدمها المدرب الدكتور محمد الغازي الطيب في إطار مجموعة من الدورات التي ستعقد على التوالي ويشارك فيها عدد من المعنيين والمختصين من مختلف الجهات والهيئات بالدولة .وتهدف دورة مهارات الاتصال وفن الإلقاء إلى اكساب المشاركين المعارف والمهارات والاتجاهات والأسس المتعلقة بمهارات الاتصال الفعال والإلقاء والتقديم وتعزيز بناء الثقة في النفس وإجادة المهارات والقدرات الإقناعية .وأوضح العميد أمان سعد السليطي مساعد مدير عام الإدارة العامة للدفاع المدني حيث إن هذه الدورات تأتي في إطار الجهود التوعوية التي تبذلها الإدارة ضمن المشروع التوعوي الكبير درب الأمان الذى يسعى إلى نشر الوعي بإجراءات السلامة وتحقيقها في المجتمع .وأكد العميد السليطي أن الإدارة العامة للدفاع المدني تعمل على كل المحاور التي تمكنها من أداء الدور المنوط بها في حفظ الأرواح والممتلكات متمنيا لجميع المشاركين التوفيق .من جانبه قال الرائد حسين أمان العلي مساعد مدير إدارة الوقاية إن مشروع درب الأمان هو مشروع توعوي شامل تعمل الإدارة العامة للدفاع المدني على إعداده منذ فترة بعد دراسة كافة العوامل والجوانب التي تسهم في إنجاح المشروع ووضع الخطط اللازمة لتطبيقه .وأشار إلى أن المشروع يهدف إلى مشاركة المجتمع في التوعية بإجراءات السلامة والحماية من المخاطر واعتبره مشروعا طموحا يجري تنفيذه على عدة سنوات بما يضمن الوصول الى كل بيت في قطر مع تدريب وتأهيل الأشخاص المعنيين في المؤسسات والوزارات والمدارس والمجمعات التجارية والسكنية لمواجهة المخاطر وكيفية الإخلاء وأساليب لتحقيق الوقاية لحماية السكان والقاطنين في المباني من الخطر وكيفية التصرف السليم وكذلك نشر الوعي بين طلاب المدارس بوسائل جديدة ومبتكرة تحقق أهداف التوعية.واستعرض الدكتور محمد الطيب خلال الدورة مجموعة من المحاور حول لغة الجسد وأسس التواصل السليم من خلال حركات الجسد وتعبيرات الوجه وغيرها من الأمور المتعلقة بلغة التواصل مع الجمهور واستخدام الوسائل المساعدة في الإقناع بالإضافة إلى مهارات توظيف الصوت والنبرة.

858

| 12 يناير 2016

محليات alsharq
"درب الأمان" مشروع يهدف للحفاظ على الأرواح والممتلكات

في شراكة استراتيجية نوعية تعكس تكاملاً في العمل التربوي التوعوي، بين وزارة الداخلية ممثلة بالإدارة العامة للدفاع المدني والمجلس الأعلى للتعليم ممثلاً بإدارات المدارس المستقلة، يأتي مشروع درب الامان الذى يهدف لتعزيز ونشر ثقافة الأمن والسلامة في المجتمع. وأوضح الرائد حسين أمان العلي مساعد مدير إدارة الوقاية بالإدارة العامة للدفاع المدني، أن مشروع درب الأمان يأتي من أجل تحقيق رسالة الدفاع المدني، التي تؤكد على العمل المؤسسي المتجدد في مجالات الأمن والسلامة، وتحقيق الرؤية المشتركة لكافة إدارات وزارة الداخلية التي تركز على أمن وسلامة الأرواح والموارد والممتلكات العامة والخاصة. وقال إن مشروع درب الأمان يسعى بالتعاون مع المجلس الأعلى للتعليم والمدارس المستقلة، إلى نشر الوعى بين كافة أفراد المجتمع من خلال إيجاد أكبر عدد من المدربين الذين سيتولون تدريب الأشخاص، ثم يتحول المتدربون إلى مدربين وهكذا، حتى يصبح هناك آلاف المدربين الذين سيتولون توصيل الرسالة إلى كل أفراد المجتمع. وأضاف الرائد حسين أمان: تساعد هذه البرامج التدريبية التي تستهدف العناصر الأساسية في المنظومة التربوية وهي: الطالب، المعلم، المشرف التربوي، المدير، الآباء والأمهات؛ في نشر ثقافة البناء الذاتي، وفي تعزيز دور المدرسة في حماية المجتمع.. وتستكمل هذه البرامج النوعية دور المدرسة وتساعد على تمكين الطالب من التعامل مع المعطيات العصرية الإيجابية والسلبية بكفاءة وفعالية، كما يسهم هذا البرنامج في تعزيز ثقافة الأمن والسلامة من خلال التدريب وفق استراتيجية التعلم المعتمد على المشروع. واعتبر أن مشروع "درب الأمان" يُمثّل نموذجاً تكاملياً في التعاون بين الجهات الأمنية والتعليمية، ويسعى إلى تعزيز دور المدرسة في تثقيف وتوعية المجتمع وبناء شخصية الطالب، وتمكينه من تعلم مهارات الأمن والسلامة وفق رؤية علمية واضحة، وهوية ثقافية منتمية وقيم سامية نحو المجال الذي يحافظ فيه على ذاته ومجتمعه، من خلال برامج تثقيفية تعليمية تدريبية متقدمة يقدمها خبراء محليون وعالميون. ويهدف البرنامج التدريبي للطلاب والطالبات "درب الأمان" إلى تحقيق عدة أهداف منها: العمل على تمكين المدرسة من الإسهام الفاعل في تعزيز الحصانة الذاتية لدى الطلاب نحو مجالات الأمن والسلامة، وتوطين الخبرات التدريبية التخصصية في مجال الأمن والسلامة في المجلس الأعلى للتعليم والمدارس المستقلة، باعتبارها جزءاً من المنظومة الوقائية التعليمية، والإسهام في تعزيز الوعي التربوي تجاه الأمن والسلامة في الوسط التربوي القيادي والتعليمي.

866

| 01 يناير 2015

محليات alsharq
"الدفاع المدني" ينظم لقاءً تعريفياً حول مشروع "درب الامان"

نظمت الإدارة العامة للدفاع المدني بمقر نادي الضباط لقاءً تعريفياً حول مشروع درب الأمان حضره عدد من أصحاب ومديري المدارس المستقلة ومسئولي المجلس الأعلى للتعليم والدكتور محمد العامري الخبير التربوي والمدرب الإداري ، وذلك بهدف التعريف بالمشروع التوعوي الكبير الذي تتبناه الإدارة العامة للدفاع المدني. وأوضح الرائد حسين أمان العلي مساعد مدير إدارة الوقاية بالإدارة العامة للدفاع المدني أن مشروع درب الأمان يأتي انطلاقا من إدراك الإدارة العامة للدفاع المدني بأهمية تعزيز ونشر ثقافة الأمن والسلامة في المجتمع ، ويأتي مشروع درب الأمان من اجل تحقيق رسالة الدفاع المدني التي تؤكد على العمل المؤسسي المتجدد في مجالات الأمن والسلامة وتحقيق الرؤية المشتركة لكافة إدارات وزارة الداخلية التي تركز على أمن وسلامة الأرواح والموارد والممتلكات العامة والخاصة . وأوضح أن مشروع درب الأمان يسعى بالتعاون مع المجلس الأعلى للتعليم والمدارس المستقلة إلى نشر الوعي بين كافة أفراد المجتمع من خلال إيجاد اكبر عدد من المدربين الذين سيتولون تدريب الأشخاص ثم يتحول المتدربون إلى مدربين وهكذا حتى يصبح هناك آلاف المدربين الذين سيتولون توصيل الرسالة إلى كل أفراد المجتمع. وأضاف أن المشروع يجسد شراكة إستراتيجية نوعية تعكس تكاملا في العمل التربوي التوعوي بين وزارة الداخلية ممثلة بالإدارة العامة للدفاع المدني والمجلس الأعلى للتعليم ممثلاً في إدارات المدارس المستقلة . وأضاف الرائد حسين أمان العلي : تساعد هذه البرامج التدريبية التي تستهدف العناصر الأساسية في المنظومة التربوية وهي الطالب، المعلم، المشرف التربوي، المدير، الآباء والأمهات " في نشر ثقافة البناء الذاتي، وفي تعزيز دور المدرسة في حماية المجتمع وتستكمل هذه البرامج النوعية دور المدرسة وتساعد على تمكين الطالب من التعامل مع المعطيات العصرية الإيجابية والسلبية بكفاءة وفعالية ، كما يسهم هذا البرنامج في تعزيز ثقافة الأمن والسلامة من خلال التدريب وفق إستراتيجية التعلم المعتمد على المشروع . كافة الجهات وقال : يمثل مشروع " درب الأمان " أنموذجاً تكاملياً في التعاون بين الجهات الأمنية والتعليمية ويسعى إلى تعزيز دور المدرسة في تثقيف وتوعية المجتمع وبناء شخصية الطالب ، وتمكينه من تعلم مهارات الأمن والسلامة وفق رؤية علمية واضحة، وهوية ثقافية منتمية وقيم سامية نحو المجال الذي يحافظ فيه على ذاته ومجتمعه ، من خلال برامج تثقيفية تعليمية تدريبية متقدمة يقدمها خبراء محليون وعالميون. أهداف البرنامج وأضاف : يهدف البرنامج التدريبي للطلاب والطالبات " درب الأمان " إلى تحقيق عدة أهداف وتتضمن العمل على تمكين المدرسة من الإسهام الفاعل في تعزيز الحصانة الذاتية لدى الطلاب نحو مجالات الأمن والسلامة وتوطين الخبرات التدريبية التخصصية في مجال الأمن والسلامة في المجلس الأعلى للتعليم والمدارس المستقلة باعتبارها جزءاً من المنظومة الوقائية التعليمية والإسهام في تعزيز الوعي التربوي تجاه الأمن والسلامة في الوسط التربوي القيادي والتعليمي. كما يهدف البرنامج لتعزيز الشراكة الاجتماعية بين المدرسة والأسرة والمجتمع في حماية النشء والمجتمع في مجال الأمن والسلامة . وأشار إلى أن المشروع يستهدف بجانب ذلك المدرسة بكافة عناصرها ، المنهج، البيئة ، الهيئة التعليمية والإدارية ، الطلاب الأسرة ويسعى هذا البرنامج إلى تمكين الأعضاء الفاعلين في المؤسسة التربوية " المدرسة " من مهارات التدريب والتثقيف في مجال الأمن والسلامة من خلال بناء الذات وتطوير المهارات في المدرسة. خطط تدريبية وأوضح أن أهم العناصر المستهدفة في البرنامج التدريبي المدربون وتنقسم هذه الفئة إلى مدرب خبير وهو المدرب المسئول على إعداد المدربين، وبناء وتصميم الحقائب التدريبية والمدرب المعتمد وهو المدرب المسئول على تدريب الشرائح المستهدفة بالتدريب وهم المعلمون، المشرفون التربويون، القيادات التربوية، الطلاب اما المدرب المساعد فهو المدرب المسئول عن تقديم كافة الخدمات الفنية لمساعدة المدرب المعتمد في تنفيذ البرامج التدريبية وهيئة التعليم وهم أعضاء الهيئة التدريسية : المعلم ، الأخصائي الاجتماعي، المدير والأسرة و هم الآباء والأمهات والأبناء.  ويتمثل دور الإدارة العامة للدفاع المدني في إعداد وثيقة التدريب والخطة التدريبية وبناء وتصميم الحقائب التدريبية وتنفيذ البرنامج التدريبي لإعداد وتأهيل المدربين بالتعاون مع بيوت خبرة وتقويم تنفيذ البرامج التدريبية في المدارس المستقلة وتقديم كل ما يمكن تقديمه ليحقق البرنامج أهدافه التربوية وتقديم التقارير الدورية للإدارة العامة للدفاع المدني والمجلس الأعلى للتعليم عن مستوى الأداء والمخرجات للتدريب بشكل علمي . دور المجلس الأعلى للتعليم أما دور المجلس الأعلى للتعليم والمدارس المستقلة فهو بناء وثيقة المشروع الوطني الوقائي للطلاب والطالبات والمشاركة في الإدارة التنفيذية للمشروع على مستوى المجلس وتمثيل المشروع أمام المجتمع والجهات المختصة وتمكين المشرفين والمديرين والمعلمين من المشاركة في البرنامج والتفاعل معه وتقديم التدريب للمشرفين والمعلمين والطلاب في المرحلة الثانية وتنفيذ البرامج التدريبية داخل المدارس وتوفير الدعم الفني الكافي عند الحاجة. كما قدم الدكتور محمد العامري شرحا حول مراحل المشروع التي تنطلق بداية من العام الدراسي الحالي ولمدة عامين ، مشيرا إلى أن المشروع يغطي كافة مناطق الدولة جغرافيا من خلال 29 مجلسا يمثلون كافة مناطق الدولة وان المستهدف من التوعية كافة أفراد المجتمع موضحا أن مشروع طموح وفريد يحتاج إلى تعزيز التعاون والحرص على المشاركة .

644

| 01 يناير 2015