أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تعميما بشأن تنظيم اليوم الدراسي خلال فترتي اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول ومنتصف الفصل الدراسي الثاني للعام...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أصدرت الباحثة الأستاذة مهى راشد ناصر آل زايد الهاجري، دراسة بعنوان «الغطرسة الإدارية ومقاومة التغيير.. دراسة بحثية في قطر»، خلصت فيها إلى أن الغطرسة الإدارية ظاهرة منتشرة على نطاق واسع في سياق بيئة العمل المؤسسية. وقدمت الدراسة أول دليل على وجود علاقة بين الغطرسة الإدارية وجنس القائد. ومن التوصيات التي تم الانتهاء إليها، تعزيز الشفافية والمساءلة داخل المؤسسات، بالتركيز على الإبلاغ عن المخالفات الداخلية، ونظام تقييم الأداء بطريقة 360 درجة، وأن القيادة التحويلية وإدارة التغيير هما استراتيجيتان متكاملتان للمساعدة في تعزيز الشعور بالأهمية فيما يتعلق بالغطرسة الإدراية وتحفيز الموظفين على معالجتها، علاوة على التوصية بتمكين الموظفات وبرامج الإرشاد النسائي والتدريب على التنوع من التدابير الضرورية في سياق محدد لمعالجة اختلال التوازن بين الجنسين والتمييز بينهما، والتي تظهر وكأنها تحفز الغطرسة الإدارية الخاصة بالجنسين. قسمت الباحثة الدراسة إلى ثمانية فصول، تضمن الفصل الأول المقدمة، مشتملاً على تقديم خلفية البحث، بالإضافة إلى سؤال البحث والأهداف، فيما جاء الفصل الثاني مراجعة للأدبيات، عبر مناقشة الدراسات الموجودة حول مقاومة المديرين للتغيير والنظرة المسبقة عن النساء في المنظمات العربية بشكل نقدي. أما الفصل الثالث، فقدم شرحاً لمنهجية البحث وتبريرها، وتم تقسيمه إلى ستة أقسام: فلسفة البحث، ومنهج البحث، وأساليب جمع البيانات وتصميم العينة، وتحليل البيانات والاعتبارات الأخلاقية. أما الفصل الرابع، فتناول عرض النتائج وتحليل البيانات في إطار مخصص، فيما قدم الفصل الخامس مجموعة من التوصيات، تليها قيود البحث التي واجهتها الدراسة وأخيرا الخاتمة، حيث تم أولا استعراض كيفية معالجة أهداف البحث مباشرة من خلال نتائج الدراسة، ثم تقديم توصيات تفصيلية للممارسة العملية.واختتمت الباحثة دراستها بالفصل الثامن، متضمنا النتائج المستخلصة من الدراسة.
696
| 29 أغسطس 2024
أجرت مؤسسة حمد الطبية دراسة بحثية حول مستوى الوعي بين العاملين في مجال الرعاية الصحية بالمؤسسة بأهمية الحدّ من مخاطر الإصابة بالخرف، وقد أجريت الدراسة تحت إشراف الدكتورة هنادي الحمد، نائب رئيس الرعاية طويلة الأجل وإعادة التأهيل ورعاية أمراض الشيخوخة ومسؤول الخدمات العلاجية والخدمة الاجتماعية بمؤسسة حمد الطبية وذلك على مدار النصف الثاني من عام 2023، وتم نشرها في مجلة لانسيت الطبية الشهيرة، وقد أظهرت الدراسة أن نحو 76٪ من كوادر الرعاية الصحية المشاركين في هذه الدراسة يعتقدون أن مرض الخرف يمكن الوقاية منه، كما اختار أكثر من 75% من المشاركين بالدراسة الحدّ من خطر الإصابة بمرض الخرف كأولوية قصوى لخطة قطر الوطنية لبحوث الخرف. تم إجراء هذه الدراسة الاستقصائية الشاملة بين كوادر الرعاية الصحية في مستشفيات ومرافق رعاية متعددة، وغطّت الدراسة عدة موضوعات بما في ذلك مستوى الوعي حول إمكانية الوقاية من الخرف، ومدى الاهتمام بالحصول على معلومات حول العوامل المرتبطة بنمط الحياة اليومي التي تؤثر على صحة الدماغ، ومستوى الوعي بالعوامل الديموغرافية المرتبطة بمرض الخرف، ومستوى الوعي حول خدمات عيادات الذاكرة، وسنوات الخبرة المهنية للكوادر المشاركة في المسح ونوع المرافق التي يعملون بها، ومستوى الوعي بعوامل الخطورة المرتبطة بالإصابة بالخرف ومصادر المعلومات حول مرض الخرف. من جانبها قالت الدكتورة هنادي الحمد وهي أيضاً رئيس المركز المتعاون مع منظمة الصحة العالمية في مجال الشيخوخة الصحية والخرف بحمد الطبية، إن مرض الخرف يُمثل تحدياً صحياً كبيراً على مستوى العالم، وهذه دراسة ضمن سلسلة من الدراسات البحثية التي أجراها فريقي لاستكشاف مدى الحاجة إلى رفع مستوى الوعي العام حول ممارسات الحدّ من مخاطر الإصابة بالخرف، والتوعية بتدابير الوقاية منه وكيفية الحصول على الخدمات المتخصصة في هذا المجال بدولة قطر. أظهر المشاركون مستوى متوسطاً من المعرفة بعوامل الخطورة المختلفة المرتبطة بالإصابة بالخرف، مثل ارتفاع ضغط الدم، والاكتئاب، وتناول الكحوليات، ومستوى التعليم، والتدخين، وإصابات الرأس، وقلة النشاط البدني. ومع مواصلتنا إجراء حملات داخلية وخارجية سنوياً للتوعية بمرض الزهايمر، وأظهر هذا البحث أن الحاجة إلى مزيد من التوعية المستهدفة للموظفين. كان معظم المشاركين في المسح الاستقصائي يتمتعون بخبرة مهنية لأكثر من 13 سنة وشغلوا وظائف متنوعة، إذ تضمنت الفئات المشاركة كوادر المهن الصحية المساندة وكوادر تمريضية وأطباء بمرافق رعاية الحالات الحادة والعيادات الخارجية ومرافق الرعاية المطوّلة. صحة الدماغ بدوره أوضح الدكتور بريجيش ساثيان، وهو باحث في إدارة طب الشيخوخة والإقامة المطوّلة بمؤسسة حمد الطبية، أن نتائج المسح تشير إلى أن 87.4٪ من المشاركين بالمسح أظهروا اهتماماً قوياً بالحصول على معلومات حول العوامل المرتبطة بنمط الحياة التي تؤثر على صحة الدماغ وخطر الإصابة بالخرف. وأضافت د. هنادي، أن من المهم للغاية فهم تصورات متخصصي الرعاية الصحية حول الخرف ومستويات الوعي به، والعوامل التي تعوق الوقاية منه لتصميم البرامج التوعوية والتثقيفية وتخصيص الموارد لتعزيز نشر المعلومات الصحيحة حول الخرف وتشجيع الجمهور وكوادر الرعاية الصحية على تطبيق تدابير الوقاية منه. تُعد المعلومات المستقاة من هذه الدراسة البحثية مهمة للغاية للتخطيط لقطاع الصحة العامة، وخاصةً من حيث زيادة توافر الموارد اللازمة لدعم الأفراد المصابين بالخرف ومقدمي الرعاية لهم.
360
| 22 فبراير 2024
نشر باحثون من وايل كورنيل للطب - قطر دراسة بحثية بعنوان الجوانب الوبائية لفيروس الهربس البسيط من النمط الثاني في أوروبا: مراجعة تقييمية منهجية وتحليلات إحصائية، وذلك في الدورية الطبية العالمية المرموقة Lancet Regional Health-Europe. وقد أنجزت هذه الدراسة بتمويل من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي (المنحة NPRP 9-040-3-008) إلى جانب تمويل المشاريع التجريبية من برنامج بحوث الطب الحيوي في وايل كورنيل للطب - قطر. وأجرى باحثو مجموعة وبائيات الأمراض المعدية في وايل كورنيل للطب - قطر هذه الدراسة البحثية المهمة تلبية لأحد أهداف الاستراتيجية العالمية لقطاع الصحة بشأن الأمراض المعدية المنقولة جنسياً التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية. وتكمن أهمية هذه الدراسة في أنها قدمت أول وصف مفصل للجوانب الوبائية لفيروس الهربس البسيط من النمط الثاني (HSV-2) في أوروبا. ووجدت أن قرابة 10% من سكان أوروبا مصابين بفيروس الهربس البسيط من النمط الثاني الأكثر شيوعاً بين النساء منه بين الرجال، وأن انتشار الفيروس المذكور آخذ بالانحسار في أوروبا، وإِنْ كان الانحسار بطيئاً نسبياً لا يتجاوز 1% سنوياً، أي أقلّ من معدل انحساره في مناطق أخرى من العالم. وقالت الباحثة أصالة العريقي المؤلف الأول المشارك في الدراسة: قمنا بتطبيق منهجيات صارمة لتقييم الجوانب الوبائية لفيروس الهربس البسيط من النمط الثاني في أوروبا ووجدنا أن انتشار الفيروس المذكور بين البالغين بلغ في المتوسط نحو 12%، غير أن انتشار الفيروس انحسر بمعدل 1% سنوياً خلال العقود الثلاثة الماضية. وعلى الرغم من انحسار انتقال هذه العدوى بالاتصال الجنسي، شهدنا اتجاهاً تصاعدياً في انتشار الهربس بين المواليد الجدد بسبب نقل الأمهات لعدوى الهربس إليهم. وقالت الباحثة عائشة عثمان المؤلف الأول المشارك في الدراسة: وجدنا أن نحو خُمس (22%) حالات مرض القرحة التناسلية ونحو ثُلثي (66%) حالات الهربس التناسلي، مردّها إلى عدوى فيروس الهربس البسيط من النمط الثاني. وتدعو نتائجنا إلى تطبيق تدابير وقائية لمكافحة هذه العدوى بحلول عام 2030 لتحقيق أحد الأهداف الرئيسة للاستراتيجية العالمية لقطاع الصحة بشأن الأمراض المعدية المنقولة جنسياً والمنبثقة عن منظمة الصحة العالمية. من جهته، قال الدكتور ليث أبو رداد المؤلف الرئيس للدراسة وأستاذ علوم الصحة السكانية في وايل كورنيل للطب - قطر: تترتّب على هذه العدوى أعباء هائلة، ومع ذلك لا يتوافر بعد لقاح لمواجهة انتشارها عالمياً. إن هذه النتائج تُظهر الحاجة إلى الإسراع في تطوير لقاح لفيروس الهربس البسيط من النمط الثاني يُذكر أن عدوى فيروس الهربس البسيط من النمط الثاني تنتقل بالاتصال الجنسي وتنتشر في أنحاء العالم. ولا تظهر أيّ أعراض على أغلب المصابين بالمرض، إلا أنه قد يتسبّب بمجموعة من الأعراض والآثار الصحية السلبية، مثل تقرحات الأعضاء التناسلية المؤلمة المتكررة والعدوى الشديدة بين المواليد الجدد. كما يرتبط فيروس الهربس البسيط من النمط الثاني بتفاقم خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية ونقله. أبرز النتائج العلمية للدراسة: 12 % من السكان البالغين في أوروبا مصابون بفيروس الهربس البسيط من النمط الثاني، غير أن انتشار العدوى آخذ بالانحسار بنسبة 1 % سنوياً. 22 % من حالات مرض القرحة التناسلية المشخّصة إكلينيكياً و66 % من حالات الهربس التناسلي المثْبتة مختبرياً في أوروبا مردّها إلى عدوى فيروس الهربس البسيط من النمط الثاني. هربس المواليد الجدد في ازدياد في أوروبا حيث تنقل الأمهات على نحو متزايد عدوى الهربس إلى مواليدهن الجدد.
1574
| 27 ديسمبر 2022
كشفت دراسة علمية قام بها فريق البحث المشكل من الدكتور محمد الفاتح حمدي، والدكتور هشام عكوباش من جامعة قطر، والدكتور فيصل من جامعة فرنسا، عن الخلفيات التي ينطلق منها الإعلام الفرنسي في تناوله لموضوع كأس العالم في قطر. وأكدت الدراسة العلمية التي عُرضت بمنتدى الأساتذة بقسم العلوم الاجتماعية بجامعة قطر، أن الإعلام الفرنسي بمختلف وسائله المكتوبة والمسموعة والبصرية والإلكترونية شن مؤخرا حملة إعلامية دعائية ضد كل ما يتعلق بتنظيم دولة قطر لكأس العالم 2022. واعتبرت الدراسة هذه الهجمة الشرسة على قطر من طرف الإعلام الأجنبي ليست بالجديدة، إذ كانت هناك حملات دعائية متكررة على الإسلام والمسلمين والعرب وكل معتقداتهم ورموزهم خلال السنوات الماضية، وفي كل مرة يعاد السيناريو نفسه من طرف الإعلام الأجنبي الذي يتعامل مع قضايا العرب والمسلمين بنوع من الحقد والكراهية، وأيضا غياب المصداقية والموضوعية والحيادية في التناول الإعلامي. تشويه صورة الدول المسلمة كما أشارت الدراسة إلى أن الصحافة الفرنسية على اختلاف توجهاتها وسياستها التحريرية، إلا أنها اتفقت على الإساءة لدولة قطر كدولة عربية مسلمة منظمة لكأس العالم لأول مرة في الشرق الأوسط، وذلك عن طريق تقديم حقائق مزيفة ليس لها وجود على أرض الواقع، أو من خلال تضخيم بعض القضايا التي لا تستحق التناول الإعلامي. وقد ركز فريق البحث خلال الأشهر الأخيرة على متابعة ما ينشر في الصحافة الفرنسية، وتم رصد عددا كبيرا من المقالات الصحفية والتحقيقات التي تناولت قضية تنظيم دولة قطر لكأس العالم، ولكن ما ميز تلك التغطيات الإخبارية خروجها عن الأطر القيمية لمعالجة الأخبار في أي مؤسسة إعلامية، وأيضا عدم الالتزام بأخلاقيات الممارسة الإعلامية في نقل الأخبار بكل مصداقية وموضوعية ونزاهة، حيث اتجهت الصحف الفرنسية في اتجاه اتهام دولة قطر واستخدام أسلوب تصيد الأخطاء التقنية والفنية والتركيز على النقاط السلبية واهمال العناصر الإيجابية في القضية، واقصاء الطرف الثاني من المعالجة الإخبارية في كل الملفات المتعلقة بتنظيم دولة قطر لكأس العالم. طرح إعلامي غير مهني وأشارت الدراسة إلى أن هذا الطرح الإعلامي يعتبر مرفوضا في أعراف العمل الإعلامي، حيث يضرب مصداقية هذه الصحف في معالجتها لمثل هذه الأخبار قبل شهر من تنظيم دولة قطر لكأس العالم 2022، كما يطرح تساؤلات واستفهامات حول الدافع من وراء هذه الاتهامات وأيضا من يحرك هذه الآلة الدعائية ضد دولة قطر، ولكن عندما نعود قليلا إلى الماضي يمكن لنا معرفة الخلفيات والدوافع التي تدفع الإعلام الأجنبي للهجوم على أي حدث أو قضية لها علاقة بالمسلمين والعرب، فقضية تنظيم كأس العالم من طرف دولة قطر تعتبر قضية من بين القضايا التي تناولها الإعلام الفرنسي بطريقة غير مهنية، وهذا يعتبر تعدي على أخلاقيات مهنة الصحافة. تجاهل الإنجازات عمداً ويؤكد الدكتور محمد الفاتح حمدي من جامعة قطر، وأحد المشاركين في الدراشة، أنه ومع اقترب موعد تنظيم تظاهرة كأس العالم لأول مرة في دولة عربية مسلمة، ومع اقتراب الموعد بدأت معالم جاهزية دولة قطر تتضح للعيان على أرض الواقع، حيث تجاوزت كل العقبات والصعوبات والتحديات التي واجهتها على مختلف الجبهات، ورفعت التحدي لأجل استقبال كأس العالم في الأراضي القطرية، ولم يبق عن تنظيم هذه التظاهرة مجرد أيام معدودة. وقد أبرز الإعلام القطري والعربي في السنوات الأخيرة المنجزات التي أنجزتها دولة قطر من ملاعب وطرق وبنى تحتية وفنادق ومدن جديدة وأماكن للترفيه والتسلية وغيرها من المنجزات الكبيرة التي سيكتشفها الجمهور العالمي لأول مرة في دولة عربية مسلمة، ولكن توجد جهات كثيرة لم تعد تتحمل النجاحات التي تحققها دولة قطر لأجل تنظيم هذه التظاهرة العالمية، حيث وظفت كل الوسائل لأجل افشال هذا العرس العالمي. حملة ممنهجة وأوضح أن الإعلام الفرنسي يعتبر طرف في هذه الحملات الدعائية، حيث مع اقتراب موعد انطلاق هذه التظاهرة شن الإعلام الفرنسي بمختلف أطيافه ووسائله حملة شرسة ضد دولة قطر، من خلال تقديم مغالطات كثيرة في ما يتناوله من أخبار وأحداث وتحقيقات وصور، ومحاولة التشكيك في قدرة دولة قطر على تنظيم هذه التظاهرة العالمية، حيث ركز في حملته الدعائية على ملفات كثيرة منها قضية العمالة الأجنبية وأيضا ملف الظروف المناخية، وأيضا قضية المنشآت والفنادق، وحقوق المثليين، وغيرها من الملفات التي يدعي الإعلام الفرنسي بأن قطر ليست جاهزة لأجل تنظيم هذه التظاهرة. تهم جاهزة ضد قطر وإذا كان الإعلام الفرنسي والأجنبي بصفة عامة يحاول التشكيك في تنظيم دولة قطر لكأس العالم ويحاول إلصاق تهم جاهزة فهذا يكون بسبب وجود أقلام مأجورة وجهات معروفة تدعم هذه الحملات الدعائية بالمال لأجل التأثير على الرأي العام العالمي، كما يوجد ضمن هذه المؤسسات الإعلامية العديد من رؤساء التحرير يحملون حقد دفين وكره لكل ما هو عربي وإسلامي، ويستغلون الفرص لأجل الاستثمار في مثل هذه الأحداث. كما أن الصحافة الفرنسية ومن يقف من ورائها ومن يدعمها بالمال سواء من داخل فرنسا أو من خارجها ينظرون بنظرة استعلاء للمجتمعات العربية والإسلامية ويعتبرون أنفسهم أصحاب الحضارة والتقدم والتكنولوجيا وأن المجتمعات الأخرى مجرد مستهلكة لما تنتجه حضارتهم المهترئة، ولم يتقبلوا حقيقة قدرة دولة قطر على تنظيم كأس العالم. وقد تم الصاق تهم جاهزة بدولة قطر مثل قضية المناخ وانعكاساته على التظاهرة الرياضية، حيث اتهموا دولة قطر بأنها ساهمت بشكل كبير فيما يسمى بالانحراف البيئي والانحباس الحراري بسبب تجهيز الملاعب بالمكيفات ومحطات النقل، ولكن ما سجلناه من خلال الدراسة العلمية هناك تلاعب بالإحصائيات والأرقام لاتهام دولة قطر وجعلها من بين الدول الأكثر تلوثا، الشيء الذي تفنده كل الدراسات العلمية والإحصائية، حيث تشير بعض الأبحاث العلمية إلى أن حصة فرنسا من انبعاث غازات أوكسيد الكاربون يفوق ثلاث مرات مجموع حصة دولة قطر بحكم أن هناك فرقا شاسعا في تعداد السكان. لا أدلة على انتهاك حقوق العمال وأوضحت الدراسة أنه بخصوص قضية حقوق العمال وظروف العمل والتي اهتمت بها الصحافة الفرنسية واتهمت دولة قطر بعدم احترامها وانتهاج سياسة منافية للأعراف والمواثيق الدولية، دون تقديم أدلة وإحصاءات موثقة، وقد تجاهلت الصحافة الفرنسية كل المساعي التي قامت بها دولة قطر لإصلاح قانون العمل والقوانين التنظيمية التي تتعلق بعالم الشغل والتي أكدتها المنظمة الدولية للعمل التابعة لمنظمة الأمم المتحدة. أما فيما يخص حوادث العمل فتعتبر فرنسا التلميذ السيء في مجال حوادث العمل، ففي عام 2019 تم إحصاء 656000 حادث وقد بلغ عدد ضحايا العمل 733 وفاة، ويعد معدل وفيات حوادث العمل في فرنسا الأولى في أوروبا 3.5 وفاة لـ 100000 عامل، حسب إحصائيات EUROSTAT توجيه الرأي العام بمعلومات خاطئة أما قضية نقص في هياكل التأطير فإن الصحافة الفرنسية تحاول تغليط الرأي العام العالمي بنشرها لمعلومات عارية من الصحة عن عدم قدرة دولة قطر تسليم كل المشاريع قبل انطلاق كأس العالم، رغم ما تنشره وتعلن عنه اللجنة العليا للمشاريع والإرث بأن كل مشاريع كأس العالم جاهزة وقد تم تسليمها في وقتها، وهذا مؤشرا آخر على أن الصحافة الفرنسية لا تتحرى المصداقية في نقل المعلومة وتسعى بكل الطرق لأجل تشويه مكانة قطر واتهامها بأنها غير قادرة عن تنظيم هذه التظاهرة الرياضية العالمية. أما حقوق المثليين فقد حاولت الصحافة الفرنسية من خلال تناولها لهذا الموضوع اتهام دولة قطر بأنها تقف ضد هذه الفئة، وأنها ممنوعة من دخول إلى دولة قطر، وتطالب الصحافة الفرنسية بضمان حقوق هذه الفئة وأيضا حرية تنقلهم وممارساتهم، وهي على دراية أن التشريعات مختلفة من بلد لآخر، ومن الغرابة أن تكون مطالب متعلقة بالعادات والتقاليد والتشريعات لكل بلد كشرط للمشاركة أو من عدمها في تظاهرة رياضية مثل كأس العالم. كما أن الصحافة الفرنسية نفسها طالبت سابقا من الجاليات العربية والمسلمة المتواجدة في فرنسا في مناسبات كثيرة احترام عادات وتقاليد وثقافات الشعب الفرنسي. الحملة مستمرة حتى نهاية البطولة وفي ختام هذا الدراسة أشار فريق البحث إلى أن هذه الحملة الدعائية الإعلامية لن تتوقف لغاية إعلان انطلاق البطولة العالمية في دولة قطر، وحينها ستسقط كل الدعايات والشائعات والأكاذيب، وستختفي الأقلام المأجورة والبلدان المدعمة لهذه الحملات الدعائية، لأن الحقيقة أصبحت مكشوفة للرأي العام العالمي، وأن قطر قادرة على تنظيم أفضل نسخة لكأس العالم، وأن جميع ضيوف دولة قطر سيكونون سعداء بالاستقبال والتنظيم وسيتعرفون عل دولة قطر وعادات وتقاليد وثقافة العرب والمسلمين، وستتغير الصورة المغلوطة التي تشكلت عن العرب والمسلمين لسنوات طويلة بسبب التنميط الحاصل من طرف الإعلام الأجنبي الذي لن يتوقف عن الإساءة للعرب والمسلمين.
1900
| 17 نوفمبر 2022
أظهرت دراسة بحثية قام بها خبراء مستشفى سبيتارللطب الرياضي، أن التغييرات في نمط الحياة بين الأفراد الصائمين تؤثر في سلوك النشاط البدني اليومي بين البالغين الصائمين خلال شهر رمضان. وقد توصل فريق البحث العلمي بـسبيتار، في ورقة بحثية جديدة نشرت حول دراسة مقارنة بين البالغين المسجلين في البرنامج الوطني للنشاط البدني في قطر، إلى أن الصيام المتقطع اليومي في رمضان يؤثر على النشاط البدني المعتاد الذي يتم تقييمه بشكل موضوعي بين البالغين، بسبب تغير نمط الحياة، بعد أن تمت دعوة البالغين المسجلين الصائمين وغير الصائمين للمشاركة في هذا البحث، وأعطى ما مجموعه 209 مشاركين الموافقة على إكمال الدراسة الاستقصائية التي أتاحت الوصول إلى بيانات دقيقة عن ممارسة النشاط البدني. وقام فريق البحث بدراسة وتحليل نتائج مدة زمنية قدرها 3 أشهر من إحصاء عدد الخطوات اليومية قبل وأثناء وبعد شهر رمضان على مدى السنوات السبع الماضية (2013 - 2019)، حيث أشارت النتائج إلى أنه خلال شهر رمضان، انخفض متوسط الخطوات يوميا بشكل ملحوظ بنحو 400 خطوة بين المشاركين الذين صاموا، وزاد بنحو 500 خطوة للمشاركين غير الصائمين، بينما عاد عدد الخطوات للأفراد الصائمين إلى مستوياته الطبيعية عقب شهر رمضان مباشرة، وفي الجهة المقابلة زاد عدد الخطوات في بداية شهر رمضان بين الأفراد غير الصائمين، واستمر في الاستقرار بحلول الأسبوع الثاني من شهر رمضان، ثم بدأ عدد الخطوات في الانخفاض تدريجيا في كلتا المجموعتين في الأسبوع الأخير من شهر رمضان وخلال عطلة العيد. وتم خلال الدراسة رصد النشاط البدني اليومي المعتاد من خلال عداد الخطى المتصل بموقع ويب لجمع البيانات والذي تم توفيره من قبل سبيتار للمشاركين، حيث أظهرت النتائج أن الوقت المفضل للنشاط البدني خلال شهر رمضان للمشاركين الصائمين هو قبل الإفطار (33.8 بالمئة) أو بعد الإفطار (39.7 بالمئة)، في حين فضل المشاركون غير الصائمين الصباح الباكر (34.5 بالمئة). وبخصوص هذه الدراسة، أكد السيد عبدالعزيز فاروق، الباحث في سبيتار والمشرف على الدراسة، تأثير حالة الصيام بشكل كبير على النشاط البدني خلال شهر رمضان، مرجعا ذلك على الأرجح إلى عدم قدرة الأشخاص على التكيف مع الجدول الزمني لشهر رمضان، إذ لم يكن أكثر من نصف الأفراد الصائمين يدركون أن نشاطهم البدني قد انخفض خلال شهر رمضان، الأمر الذي يستدعي مزيدا من العمل على خلق الوعي بأهمية الحفاظ على النشاط البدني الكافي للبالغين الصائمين خلال شهر رمضان.
810
| 05 أبريل 2022
اظهرت دراسة اجراها فريق بحثى بمركز حمد لطب الاسنان وجامعة قطر وجود علاقة قوية بين مضاعفات فيروس كورونا والتهاب اللثة، واشارت الدراسة الى ان التهاب اللثة المزمن يجعل المرضى أكثر عرضة للالتهاب الشديد والخطير الناجم عن COVID-19. وحقق فريق بحثى بقيادة الدكتورة نادية معروف، استشاري مشارك من مركز حمد لطب الأسنان، والدكتور فالح التميمي، الأستاذ بجامعة قطر، في سجلات 568 مريضًا عانوا من COVID-19. ووجدوا أن جزءًا كبيرًا من المرضى الذين عانوا من مضاعفات COVID-19 الشديدة حتى الموت لديهم التهاب دواعم السن المتقدم، والتهاب اللثة المزمن بالتزامن مع عدة عوامل مثل عمر المريض والجنس والأمراض المزمنة. واوضح الفريق ان الصلة بين التهاب اللثة ومضاعفات COVID-19 كانت ذات دلالة إحصائية، وكشفت أن المرضى الذين يعانون من التهاب دواعم السن الذى يظهر بسبب سوء نظافة الفم وعدم الحفاظ على حالة الاسنان كانوا أكثر عرضة بثلاث مرات على الأقل لمضاعفات COVID-19 بغض النظر من العمر والجنس وظروف المرضى الآخرين. ونظمت كلية طب الأسنان ندوة عبر الإنترنت حول العلاقة بين التهاب اللثة وشدة عدوى COVID- 19 افتراضيا وسعت الندوة إلى نشر النتائج العلمية للدراسة وزيادة الرؤية العالمية لكلية طب الأسنان عضو تجمع التخصصات الصحية في جامعة قطر والتواصل العلمي. وحضر الندوة أكثر من 30 مشاركًا من الباحثين وأطباء الأسنان من قطر وخارجها. والبروفيسور فالح التميمي هو العميد المساعد للشؤون الأكاديمية لكلية طب الأسنان بجامعة قطر، والمدير المشارك لشبكة كيبيك لأبحاث صحة الفم. وتغطي أبحاثه المتعددة التخصصات، مجالات مختلفة بما في ذلك مجالات المواد الحيوية وتجديد الأنسجة والالتهابات وعلم الأحياء الزمني. قام بنشر 149 مقالة تمت مراجعتها من قبل الزملاء التي تلقت أكثر من 3000 اقتباس، ولديه مؤشر h 32. وقد حصل على جوائز مهمة بما في ذلك W.W. جائزة Wood Excellence في التدريس من جمعية كليات طب الأسنان الكندية وكرسي البحث الكندي.
1125
| 12 مارس 2021
أطلقت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية دراسة بحثية بالتعاون مع معهد الدوحة للدراسات العليا حول مدى تأثير العزل المنزلي والتباعد الاجتماعي على الأطفال والمراهقين جراء جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19). وذكرت المؤسسة أن فئة الأطفال والمراهقين هم الأكثر عرضة لتأثيرات يمكن أن تنجم عن جائحة فيروس كورونا لذلك فكان لا بد من التركيز عليهم، سعيا لتوفير أفضل السبل لحمايتهم من أي تأثيرات سلبية، خاصة وأن عدم فهم التغيرات النفسية والسلوكية والاجتماعية، الناتجة عن العزل المنزلي والتباعد الاجتماعي، قد يؤدي إلى ظهور سلوكيات مجتمعية ونفسية غير مفهومة لدى هاتين الفئتين على المدى البعيد. وقالت الدكتورة حمدة قطبة مديرة إدارة الأبحاث الإكلينيكية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن المؤسسة وبالتعاون مع معهد الدوحة للدراسات العليا بدأت بإجراء بحث علمي يهدف الى معرفة مدى تأثير العزل المنزلي والتباعد الاجتماعي على الحالة النفسية والسلوكية عند الأطفال والمراهقين، حيث تم التركيز على الأفراد الذين تتراوح أعمارهم ما بين 7 الى 18 عاما بالإضافة إلى معرفة الممارسات التي تم تبنيها في المنزل، لتقليل التأثيرات السلبية الناتجة من العزل المنزلي و التباعد الاجتماعي خلال فترة جائحة كورونا. ومن جانبه أوضح الدكتور عبدالجليل زينل استشاري أبحاث الصحة العامة وطب المجتمع بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن هذا البحث يشكل أهمية بالغة للمجتمع القطري حيث إنه يوفر قدر مهم من المعلومات عن الصحة النفسية لفئة تمثل مستقبل هذا المجتمع خلال الأوقات غير الاعتيادية كفترة جائحة كورونا (كوفيد 19). وأشار إلى وجود تفاعل مع الاستبيان الذي تم إرساله لما يقرب من 170 الف مشارك في الدراسة حيث تم اختيار العينة من الأشخاص المسجلين لدى مؤسسة الرعاية الصحية الأولية وذلك بواسطة رسائل نصية، حيث تجاوز عدد المشاركين 3 الاف مشارك خلال الساعات الأولى من إرسال الاستبيان للفئة المستهدفة. بدورها أوضحت السيدة علياء المعاضيد من معهد الدوحة للدراسات العليا أن هذه الدراسة وباعتبار انها تركز على الجوانب السلوكية والنفسية والاجتماعية، فهي تشكل فرصة فعلية لاستدراك وفهم أي تأثير سلبي من المحتمل ان يصيب الأطفال والمراهقين جراء معايشة ازمة كورونا والتي أثرت على دول العالم أجمع بما فيها دولة قطر. وقالت إن إجراء البحوث التي تركز على فهم سيكولوجية هاتين الفئتين يعتبر تحديا يواجه الكثير من المختصين في مجال البحوث النفسية والاجتماعية عالميا وتم اختيار هذه الفئة العمرية وتبني إجراءات تحترم خصوصية وراحة الأفراد للمشاركة في هذا البحث من خلال ارسال رابط لاستبيان موجه لأولياء الأمور والابناء. وأضافت أن الهدف الرئيسي من الدراسة هو تحري العوارض السلبية الناتجة عن العزل المنزلي في حال وجودها مثل عواض الاكتئاب وبعض أنواع القلق واضطرابات المزاج وصعوبات النوم إضافة الى الانفصال الاجتماعي وأيضا تأثير استخدام الأجهزة الإلكترونية وغيرها، مشيرة الى أنه من خلال فهم هذه العوارض سيتم وضع توصيات لمختلف الجهات التي ترعى الأطفال والمراهقين، سعيا لإعادة دمجهم مع المجتمع بطريقة آمنة. وأكدت أن جائحة كورونا أثرت بشكل سلبي على جميع نواحي الحياة في المجتمعات حول العالم، فكان لابد من تضافر الجهود بين مختلف المؤسسات والهيئات محليا ودوليا ففهم تأثيراتها، سعيا لوضع خطط مستقبلية لتقليص أي فجوات خدمية تذكر.
2054
| 05 يوليو 2020
كشفت دراسة حديثة أجرتها وايل كورنيل للطب - قطر أن عدوى الكلاميديا تعد إحدى الأسباب الرئيسة للعقم بين عامة سكان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما لاحظت الدراسة معدلات إصابة ومستويات مرتفعة غير متوقعة من هذه العدوى، بين النساء المصابات بالعقم أو اللاتي يعانين مضاعفات وتعقيدات خلال الحمل. وتصيب عدوى الكلاميديا المسالك التناسلية وتنتقل عادة، عن طريق الاتصال الجنسي وعندما تصاب المرأة بها، تنتقل البكتيريا إلى الأعضاء التناسلية الداخلية، مما يتسبب في إتلافها، ومن ثم في صعوبة الحمل عند المرأة المصابة بها. استندت الدراسة الموسعة التي جاءت تحت عنوان تقييم انتشار وباء الكلاميديا تراكوماتس في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: دراسة منهجية وتحليلات إحصائية معمقة وبتمويل من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، إلى دراسة استقصائية متعمقة أجريت على مدار أعوام عدة بالاستعانة ببيانات أكثر من 250 ألف فرد من 20 دولة من أصل 23 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتمثل هذه الدراسة السباقة أول دراسة ترصد وتصف مستويات الإصابة بعدوى الكلاميديا بشكل مفصل في هذه المنطقة. وأشارت الدراسة إلى أن قرابة 3 بالمائة من سكان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مصابون حاليا ببكتيريا الكلاميديا، وهذه النسبة مشابهة للنسب المرصودة في مناطق أخرى من العالم. ووجدت الدراسة أن معدلات الإصابة بالكلاميديا بقيت على حالها طوال العقود الثلاثة الماضية على الأقل. كما كشفت الدراسة أن معدل الإصابة بين المصابين بالعقم هو 11 بالمائة وبين النساء اللاتي تعرضن للإجهاض تلقائيا هو 12 بالمائة، مما يبرز تأثير هذه العدوى على الصحة الإنجابية للمرأة. وعلى الرغم من الطبيعة الملحة لهذه المشكلة الصحية، تكاد لا توجد برامج صحة عامة في بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مكرسة للتصدي لهذه العدوى. وأوضحت الدراسة أن برامج الفحص المبكر للكلاميديا وعلاجها يعد إجراء روتينيا متبعا في العديد من البلدان المتقدمة، ورغم ذلك قلما نراها في بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأشارت الدراسة إلى أن عدم وجود مثل هذه البرامج ربما يكون السبب الرئيسي وراء المستويات المرتفعة لانتشار المرض حيث يحمل الأفراد المصابون هذه البكتيريا لفترة زمنية طويلة، وينقلون العدوى إلى المزيد من الأفراد قبل تشخيص المرض وعلاجه. وفي هذا الصدد أوضحت الباحثة هيام الشميطلي، المؤلفة الرئيسية للدراسة والأخصائية في علم الوبائيات في وايل كورنيل للطب - قطر، أن معدلات العقم بين النساء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هي من الأعلى عالميا، غير أن الأسباب الكامنة وراء ذلك تظل مبهمة حتى جاءت هذه الدراسة الفريدة التي لفتت إلى أن عدوى الكلاميديا هي إحدى الأسباب الرئيسية للعقم في المنطقة
647
| 18 أغسطس 2019
أكد باحثون من جامعة "بريغهم يونغ" الأمريكية أن الجوع والتخفيف من السعرات الحرارية يساهم في إطالة العمر. وتوصل الباحثون إلى ذلك بعد تجارب على الفئران المخبرية، وخلالها قام العلماء بتقسيم تلك الفئران إلى مجموعتين، الأولى تم اخضاعها لنظام غذائي معين يعتمد على التقليل من كميات الطعام والسعرات الحرارية، والثانية تم اطعامها بشكل طبيعي. وراقبوا الحالة الصحية لتلك الفئران، وتبين أن فئران المجموعة الأولى عاشت أطول من الثانية، وبعد معاينة الجثث الميتة، تبين أيضا أن نسبة الريبوسومات اختلفت بين أجسام الفئران من المجموعتين.
577
| 15 فبراير 2017
نظمت جامعة كارنيجي ميلون في قطر النسخة العاشرة من المنتدى البحثي السنوي "ملتقى العقول"، لتكريم البحوث الطلابية المتميزة، وكانت جائزة أفضل مشروع من نصيب مشروع بحثي يوضح كيفية استخدام البكتيريا المستخرجة من الرمال القطرية في تنقية المياه وتطهيرها. وقد أجرت هذه الدراسة البحثية آية عبد العال، الطالبة في قسم العلوم البيولوجية تحت إشراف البروفيسور أنيت فنسنت، أستاذ مساعد في العلوم البيولوجية بجامعة كارنيجي ميلون في قطر، والتي تحمل عنوان "توصيف العُصيات البكتيرية المتواجدة في الرمال القطرية"، وتستكشف الدراسة إمكانية استخدام البكتيريا المستخرجة من الرمال القطرية في تطهير المياه. وفازت علياء عصام الدين، الطالبة في قسم علوم الحاسوب بالجائزة الثانية عن مشروعها "الثورات اللاسلكية إعادة برمجة شبكات الاستشعار اللاسلكية: التحديات والمناهج المتبعة"، وحصلت على المركز الثالث بشرى ميمون، الطالبة في قسم العلوم البيولوجية عن مشروعها حول "دور بروتينات HSP-40 وجينات DNAJB3 في الحفاظ على توازن التمثيل الغذائي". وبهذه المناسبة، صرح الدكتور إيلكر بيبرس، عميد جامعة كارنيجي ميلون في قطر ورئيسها التنفيذي: "يأتي هذا الملتقى السنوي تتويجاً لعام دراسي حافل بالإنجازات، واحتفالاً بالإبداع، والعمل الجاد، وتكريماً للاستكشافات العلمية والفضول الفكري الذي يميز طلاب جامعة كارنيجي ميلون في قطر في كافة التخصصات." وقد حصل على جائزة أفضل ملصق، أسيل غزال ودانش علي خان، من قسم علوم الحاسوب تحت إشراف البروفيسور تييري سانس، أستاذ مساعد علوم الحاسوب عن مشروعهم "أداة CheckMyStack للكشف عن الثغرات في المواقع القطرية" قدم الطلاب مشاريعهم البحثية أمام لجنة من الحكام مثلت مختلف القطاعات والمؤسسات المعنية مثل: وزارة التخطيط التنموي والإحصاء، والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، ومعهد قطر لبحوث الحوسبة، ومعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، وقطر بيوبنك، وواحة قطر للعلوم التكنولوجيا، وجامعة حمد بن خليفة، وجامعة جورجتاون في قطر، وجامعة تكساس إي أند إم في قطر، وجامعة قطر، وجامعة نورثويسترن في قطر، وشركة سيمنز. بالإضافة إلى ذلك، كرمت وزارة التخطيط التنموي والإحصاء خمسة مشاريع وقدمت لهم جوائز خاصة، كما كرم الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي مشروعاً واحداً وملصقاً واحداً بتقديمه جائزة خاصة. لكل منهما. تأسس "ملتقى العقول" بمبادرة من الحرم الرئيسي لجامعة كارنيجي ميلون في بيتسبيرغ، بالولايات المتحدة الأمريكية، والتي استضافت المنتدى البحثي السنوي الأول لملتقى العقول في عام 1995.
271
| 07 مايو 2016
بدأت جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris دراسة بحثية لتطوير جيل جديد من الأجهزة الذكية القابلة للارتداء.وتركز منهجية المشروع البحثي على قياس الحالات النفسية والطبية الحيوية للأفراد. حيث توفر طريقة لتحديد حالات الإرهاق المحتملة التي يمكن أن تسهم في خفض الأداء الشخصي، وتقيس أيضاً تأثيرات النشاط البدني والنوم ووظيفة القلب وتأثيرات ضغط الأداء البدني والنفسي فضلاً عن دراسة سبل دمج التكنولوجيا القابلة للارتداء ضمن الحياة اليومية لتعزيز أنماط حياة صحية.وسيتعاون المنتسبون إلى برنامج ماجستير "تريوم" التنفيذي "الذي تقدمه الجامعة" مع شركة "إنتل"، حيث ستوفر الشركة أجهزة تكنولوجية قادرة على قياس الحركة (مثل المشي والجري ... الخ) وأنماط النوم ومعدّل النبض ومستوى الأوكسجين في الدم وضغط الدم ودرجة الحرارة والاستجابة الكهربائية للجلد.وفي هذا الصدد، قال البروفيسور الحسين كرباش، العميد والمدير التنفيذي لجامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris:" تتعاون جامعة HEC Paris مع مختلف خبراء القطاع التكنولوجي بشكل منتظم، من أجل إبقاء منتسبي برنامج ماجستير "تريوم" التنفيذي على اطّلاع دائم بأحدث تقنيات التّمكين المتوافرة. وهذا بدوره يمكنّهم من دمج أطر العمل النظري وأفضل أساليب الممارسات التي تعلموها في الكلية مع تطبيقات العمل المواكبة لتغيرات العصر. والأهم من هذا، تطوير قدراتهم ومهاراتهم في ريادة الأعمال ليصبحوا قادة أعمال مبتكرين عبر الاستفادة من التقنيات الحالية المتطورة مثل التقنيات التي تقدمها شركة "إنتل".تجدر الإشارة إلى أن برنامج درجة ماجستير "تريوم" التنفيذي العالمي يجمع المديرين التنفيذيين الخبراء ورجال الأعمال الناجحين. وقد صمم بالتعاون المشترك بين جامعة نيويورك ستيرن لإدارة الأعمال، وكلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية (LSE)، وجامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris. ويتيح للمنتسبين إمكانية تبادل الأفكار والخبرات مما يصنع شبكة قوية من العلاقات العالمية المستمرة حتى بعد الانتهاء منه.
285
| 22 فبراير 2016
مساحة إعلانية
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تعميما بشأن تنظيم اليوم الدراسي خلال فترتي اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول ومنتصف الفصل الدراسي الثاني للعام...
27506
| 08 أكتوبر 2025
أصدرت المحكمة المدنية حكماً بإلزام مؤسسة طبية بأن تؤدي لمقيمة مبلغ (2,000,000) مليوني ريال تعويضاً لخطأ طبى فى التشخيص. وتفيد وقائع الدعوى أن...
7752
| 08 أكتوبر 2025
أقر مجلس الوزراء تعديلات جديدة على ضوابط صرف بدل طبيعة العمل في الجهات الحكومية، حيث شملت التحديثات رفع بعض النسب الحالية ومنح بدلات...
7232
| 09 أكتوبر 2025
ترأس معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الاجتماع العادي الذي عقده المجلس صباح اليوم بمقره...
6244
| 08 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم 42 لسنة 2025 بتعيين أعضاء مجلس...
5244
| 09 أكتوبر 2025
يتواجه منتخب قطر مع نظيره العماني في افتتاح مباريات المجموعة الأولى لملحق آسيا المؤهل لكأس العالم 2026 لكرة القدم. تضم المجموعة الأولى منتخبات...
4836
| 08 أكتوبر 2025
نبّهت الخطوط الجوية القطرية المسافرين المتجهين إلى دول الاتحاد الأوروبي أنه اعتباراً من 12 أكتوبر 2025، سيتم اعتماد نظاماً جديداً للدخول/ الخروج (EES)...
4366
| 10 أكتوبر 2025