صنفت دراسة حديثة لجامعة ستانفورد في الولايات المتحدة الأمريكية، علماء وباحثين من جامعة قطر ضمن أبرز العلماء في العالم من ناحية الاستشهاد بأوراقهم وأعمالهم البحثية في مختلف التخصصات. وشملت الدراسة أكثر من 100 ألف باحث يمثلون 2 في المئة من بين ملايين الباحثين في العالم في مجال الاستشهاد الأكاديمي، حيث استندت الدراسة إلى دمج عدة عوامل منهجية لتصنيف الباحثين واستخدام البيانات التي تم استخلاصها من قاعدة بيانات منصة /سكوبس Scopus/ البحثية الشهيرة. وقالت جامعة قطر، في بيان لها اليوم بهذا الخصوص، إن الدراسة ضمت قائمتين، احتوت الأولى على 80 باحثًا من جامعة قطر من بين أبرز 2 في المئة من العلماء في العالم من ناحية الاستشهاد بأوراقهم وأعمالهم البحثية خلال العام 2020، بزيادة بلغت 20 في المئة عن دراسة سابقة لهذه الجامعة. وأشار البيان إلى أن القائمة الثانية ضمت 39 باحثًا من جامعة قطر صنفوا من بين أعلى 2 في المئة من العلماء من ناحية الاستشهاد بأوراقهم وأعمالهم البحثية خلال مسيرتهم الأكاديمية حتى أغسطس 2021، وذلك بزيادة 30 في المئة عن الدراسة السابقة. وفي تعليقها على هذا الإنجاز، قالت البروفيسورة مريم المعاضيد، نائب رئيس جامعة قطر للبحث والدراسات العليا، تفخر جامعة قطر باحتضانها لنخبة من الباحثين المتميزين، وهذا العدد من العلماء في هذه الدراسة مؤشر على نجاح مسعى الجامعة نحو الريادة في البحث والتعليم، وإنتاج أبحاث عالية الجودة والتأثير. وأكدت البروفيسورة المعاضيد على جهود الجامعة المتواصلة في تأسيس بنية ابتكارية في حقول البحث والتعليم وخدمة المجتمع لتصبح منارة علمية جاذبة وملهمة للجميع.

أعلنت جامعة حمد بن خليفة عن إطلاق برنامجي دراسات عليا جديدين، هما: ماجستير الآداب في دراسات المرأة في المجتمع والتنمية، وماجستير الآداب في العلوم الإنسانية والمجتمعات الرقمية. ويعكس الإعلان عن البرنامجين الجديدين التزام الجامعة باستحداث طرق مبتكرة لتلبية المتطلبات التعليمية الخاصة لدولة قطر والمنطقة حيث يركزان على التداخل المتزايد بين التقنيات الرقمية والفروع التقليدية من العلوم الإنسانية كالفلسفة، والتاريخ، والأدب، والدراسات الثقافية، أو عبر تعميق فهمهم بالقضايا المتصلة بالمرأة في دولة قطر والعالم العربي ككل. ويركز برنامج ماجستير الآداب في العلوم الإنسانية والمجتمعات الرقمية على التعريف بالتقنيات الرقمية، وعرض البيانات النوعية والكمية وتفسيرها. كما يؤهل الطلاب للانخراط في مسارات مهنية وطيدة الصلة بالبحوث الأكاديمية، والصحافة، والأعمال الخاصة، وتطوير السياسات والاتصال، وتحليل البيانات وإدارتها. ويلقي البرنامج كذلك الضوء على دور التقنيات الرقمية وتأثيرها وتداعياتها على الجانب الثقافي للمجتمعات خاصة وأن الثقافات السائدة بالمنطقة شهدت تغيرات كبيرة بسبب التأثير المتزايد للتقنيات الرقمية. ويعد ماجستير دراسات المرأة في المجتمع والتنمية الذي تقدمه جامعة حمد بن خليفة الأول من نوعه في المنطقة، حيث يتيح للطلاب اكتساب فهم أعمق للتفاصيل الدقيقة في نظرية الجندر، والتعرف أكثر على المرأة العربية من المنظورين التاريخي والمعاصر. وفي معرض تعليقه على تدشين البرنامجين، أكد الدكتور أحمد حسنة، رئيس جامعة حمد بن خليفة التزام الجامعة ببناء القدرات والمعارف من خلال إنشاء برامج مبتكرة توفر وسائل من شأنها تحفيز التفكير الإبداعي في المجالات ذات الأولوية في المنطقة. وأضاف أن البرنامجين الجديدين يتبعان منهاجًا تعليميًا مبتكرًا ومتعدد التخصصات؛ ويسلطان الضوء على اثنين من المجالات الدراسية الجديدة. وأوضح أن الطلاب أمامهم فرصة كبيرة للاستفادة من خبرات أعضاء هيئة التدريس المميزين، ومن خلال الأنشطة المشتركة والمتبادلة مع المؤسسات الموجودة في المدينة التعليمية وخارجها واستكمال مسار الدراسات العليا، مما ينعكس إيجابًا على تخريج جيل من القادة الذين يمكنهم التأثير في مجتمعاتهم. من جانبها أوضحت الدكتورة أمل المالكي، العميدة المؤسسة لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية أن البرنامجين يتميزان بتعدد التخصصات والبناء على فروع علمية مختلفة مثل العلوم الاجتماعية، والسياسة، والعلاقات الدولية، والقانون والإعلام. يذكر أن باب قبول طلبات الالتحاق للطلاب الراغبين في الانضمام إلى أولى دفعات البرنامجين مفتوح حتى الأول من مايو المقبل إذ تبدأ الدراسة الخريف المقبل. ومن المقرر تنظيم جلسة تعريفية عامة بكلا البرنامجين يشارك فيها فريق من الأكاديميين بمقر كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية في مبنى الآداب والعلوم بالمدينة التعليمية، يوم 19 أبريل الجاري كما ستعقد جلسة تعريفية أخرى يوم 10 مايو المقبل.

بدأت بجامعة قطر عملية التسجيل المبكر للمقررات الدراسية للفصلين الدراسيين "شتاء 2017" و"ربيع 2017" وذلك من خلال نظام التسجيل الإلكتروني (بانر) ويستمر حتى انتهاء فترة الحذف والإضافة المحددة لكل فصل دراسي. وأوضحت نورة حمد المري مدير إدارة التسجيل بجامعة قطر أن الجامعة بدأت التسجيل المبكر للفصل الدراسي شتاء 2017، والفصل الدراسي ربيع 2017 الذي يستمر حتى الثاني من فبراير المقبل. وأشارت إلى أن اليوم الأول من التسجيل خصص لتسجيل كافة طلبة الدراسات العليا (دبلوم- ماجستير-دكتوراه)، بينما تخصص بقية الأيام لتسجيل طلبة البكالوريوس وفق عدد الساعات المكتسبة التي أتموها، في حين يكون التسجيل يوم 12 ديسمبر متاحا لجميع الطلبة. وحول الفصل الدراسي "شتاء 2017" أوضحت أن الجامعة تعتمد لأول مرة هذا الفصل الدراسي وهو من الفصول الدراسية القصيرة التي أقرها مؤخرًا مجلس أمناء الجامعة، ويتزامن مع إجازة منتصف العام الأكاديمي، ويكون خاصًا بالتدريب العملي. وأفادت أن جميع المقررات الدراسية المطروحة في الفصلين الدراسيين "شتاء" و"ربيع " 2017، تم الإعلان عنها قبل أسبوع من بدء التسجيل المبكر ليتمكن الطلبة من إعداد جداولهم الدراسية وذلك بعد مراجعتهم لمرشديهم الأكاديميين.. مؤكدة على أهمية قراءة رسائل البريد الإلكتروني التي ترسلها الجامعة للطلبة على حسابات البريد الجامعي والمتعلقة بإرشادات وتعليمات التسجيل وأهم النصائح التي عليهم الالتزام بها قبل البدء في تسجيل المقررات. وأضافت أنه يمكن للطلبة الاطلاع على المقررات المطروحة من خلال دليل المقررات، كما يمكن للطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة مراجعة قسم ذوي الاحتياجات الخاصة للحصول على المساعدة في تسجيل المقررات الدراسية. وكانت جامعة قطر قد أصدرت تعميماً بخصوص تسجيل المقررات تضمن دعوة الطلبة للتأكد من عدم وجود قيد أو مانع يؤدي إلى تعطيل تسجيل الطالب، وضرورة مقابلة المرشد الأكاديمي قبل التسجيل في المقررات الدراسية، والتأكُّد من لغة المقرر الذي سيدرسه الطالب (اللغة العربية أو الإنجليزية) حسب خطته الدراسية وغيرها من التعليمات.

* لقاء طلابي مفتوح للتعريف بالبرامج الثلاثاء المقبل * إطلاق ماجستير في الصحة العامة بداية 2017 تقدم جامعة حمد بن خليفة 14 برنامجا متنوعا من برامج الدراسات العليا من مختلف التخصصات وتسعى الجامعة للتعريف بهذه التخصصات عبر لقاء طلابي مفتوح لطلبة الدراسات العليا تنظمه مساء الثلاثاء المقبل في مقر المركز الطلابي في المدينة التعليمية للتعرف على البرامج المتاحة في مجالات الدراسات الاسلامية والعلوم الانسانية والاجتماعية والعلوم والهندسة والقانون والسياسة العامة. وتقدم الجامعة دكتوراة في القانون، وماجستير الآداب في دراسات الترجمة، وماجستير الآداب في الترجمة السمعية والبصرية، وبكالوريوس العلوم في هندسة الحاسوب، إلى جانب برنامجي الماجستير والدكتوراة في العلوم البيولوجية والعلوم الطبية، والماجستير والدكتوراة في الطاقة المستدامة والبيئة المستدامة، وتقدم برنامج الماجستير التنفيذي في الطاقة والموارد والصحة العامة، كذلك تقدم جامعة حمد بن خليفة برنامج الماجستير في الدراسات الإسلامية. أما كلية الصحة العامة؛ فمن المقرر أن تقدم برنامج الماجستير في الصحة العامة في عام 2017، وستقدم برنامج ماجستير شامل في الصحة العامة، يهدف إلى مواجهة التحديات الصحية في قطر والمنطقة، وسيركز برنامج الدراسات العليا الشامل على العناصر الأساسية الخمسة في الصحة العامة؛ وهي علم الأوبئة والصحة البيئية والإحصاء الحيوي والسياسات والإدارة الصحية والعلوم الاجتماعية في مجال الصحة العامة، وكجزء من البرنامج سيمنح الطلاب الفرصة للتدريب مع المنظمات المحلية والدولية، بما في ذلك المستشفيات والمنظمات غير الحكومية، حيث تعد الصحة العامة أولوية العمل. التعلم والتعليم وتسعى جامعة حمد بن خليفة من موقعها في المدينة التعليمية إلى توفير فرص لا مثيل لها، يشكل فيها البحث والاكتشاف جزءاً أساسياً من تجربة التعلّم والتعليم على جميع المستويات، وتجمع بين الثقافة العربية الغنية مع وجهات النظر الدولية. وتقوم جامعة حمد بن خليفة بالبناء على مواطن القوة لدى شركائها، والتفاعل معهم، وانطلاقاً من شعورها بالالتزام تجاه تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، تسعى الجامعة لبناء القدرات البشرية، من خلال تقديم تجربة أكاديمية ثرية تتخطى أسوار القاعات الدراسية؛ حيث يحظى الطلاب بظروف تتيح لهم تطبيق المناهج، التي يتعلمونها لخدمة المجتمع من خلال التعليم والأبحاث في شتى التخصصات. ومن خلال المعرفة والإبداع، سيتمكن الطلاب من التوصل إلى ابتكارات جديدة، سيكون لها عظيم الأثر بالإسهام في تطوير مجتمعاتهم، ودولة قطر، والعالم أجمع. يجمع بين طلاب جامعة حمد بن خليفة، وأعضاء هيئة التدريس، والعاملين فيها، وشركائها، وقيادتها، قاسم مشترك؛ يتمثل في إيمانهم بقدرة التعليم العالي على إحداث فارق؛ فلا توجد حواجز أمام ما يستطيع الطلاب إنجازه، ومن خلال إمداد الطلاب بأفضل فرص التعليم العالي الممكنة، سيكونون مستعدين بصورة مثلى لعبور «بوابة المستقبل».

كرّمت جامعة الدراسات العليا التجارية HEC الفرنسية عدد من الطلبة القطريين الذين تخرجوا من فرع الجامعة في قطر خلال حفل تخريج دفعة 2016 والذي أقيم في مدينة جوي غرب باريس. وقام رئيس الجامعة البروفسور جان بول فرمس بتسليم شهادات التخرج لعدد من الطلبة القطريين بحضور سعادة السيد علي زينل مندوب دولة قطر الدائم في منظمة اليونسكو والمسئول عن الطلبة المبتعثين للدراسات الجامعية في فرنسا، لتهنئة الطلاب القطريين بالنجاح الذي حققوه. وقال علي زينل فى تصريح لـ"الشرق" إن حضوره الحفل جاء بدعوةٍ من رئاسة جامعة HEC في مقرها الأم بغرب باريس، والتي تعتبر من أفضل عشر جامعات على مستوى العالم في مجال الأعمال والإدارة والتجارة، مما يدل على اهتمام دولة قطر بالتعليم وأنه أساس تقدم البلد عبر سواعد أبنائها وأضاف: كان حفل التخرج رائع وننتهز الفرصة لنهنئ أنفسنا والقيادة الحكيمة بجميع أبنائنا وبناتنا خريجي فرع قطر المتواجدين في المدينة التعليمية في الدوحة. إشادات فرنسية باهتمام قطر بالارتقاء بالتعليممن جانبه قال البروفسور جان بول فرمس إن الجامعة فخورة بتواجد طلبة قطر ضمن طلبة 140 دولة هذا العام، مشيراً إلى أن "الطلبة القطريين متميزين للغاية ويثرون جامعة HEC بتفوقهم وذكاءهم وحرصهم على الحصول على العلوم المهمة وعلى الشهادات العليا عبر الدراسات المتميزة وهذا شيء جدا طيب، وبالفعل نحن سعداء بكونهم معنا فهم بالفعل إضافة". وأكد أن علاقة قطر وفرنسا متميزة في مجال التعليم، وهناك تعاون مثمر لان القطريين جادين للغاية وعازمون بالارتقاء بمستوى التعليم. ومن جانبه قال البروفسور بيتر تود مدير عام الجامعة إن دولة قطر تسير بخطى ثابتة نحو التقدم والازدهار من خلال الاهتمام بتطوير التعليم وتأهيل أبنائها في مختلف المجالات. وقال البروفسور الحسين كرباش عميد جامعة HEC بالدوحة: سعيد جداً لتقاسم الفرحة مع بعض الطلبة القطريين الذين حصلوا على شهاداتهم وقد تخرج هذا العام في قطر 94 طالباً. وأكد أن مستوى الطلبة القطريين متميزاً لجدية الدراسة وحرصهم على نيل أفضل الشهادات وأعلى الدرجات وأن مستوى قبول الجامعة للطلبة صارم للغاية ويتم عبر 5 مراحل وهم تجاوزوها بنجاح كما أنهم جميعاً متفوقون وتواقون للنجاح رغم انشغال معظمهم بوظائف مهمة. وقالت البروفيسور ناتالي لوجان عميدة جامعة باريس ورئيسة قسم البحوث: نحن فخورون لحصول 50 من الطلبة القطريين في مستوى الماستر ونحو 44 في إدارة الأعمال والتجارة وسعداء بمستواهم. من جهته قال إسماعيل زينل موسى الذي حضر من الدوحة للاحتفال بكريمتيه اللتين تخرجتا هذا العام: سعيد وأشعر بالفخر مرتين كأب لابنتيّ هند وروضة اللتان تخرجتا بعد جهودٍ كبيرة لتحقيق أهدافهما. وعبّرت الطالبة روضة إسماعيل عن سعادتها قائلة "افتخر كثيراً بما قدمته لي دولة قطر من إمكانيات وجو ملائم للدراسة مع أفضل الجامعات وأمهر الأساتذة في العالم؛ كما أشكر أهلي الذين وقفوا إلى جوارنا وعاشوا معنا مشقة التعليم والحمد لله لم نخذلهم وإن شاء الله نتطلع إلى مزيد من التحصيل العلمي الراقي. وأكدت الطالبة منى إدريس السليطي أنها تعمل في مؤسسة قطر كمديرة مشاريع وتخرجت من الجامعة في قطر في برنامج إستراتيجية إدارة الأعمال 2016؛ مشيرة إلى أنها استفادت كثيراً من دراستها في الجامعة.

مواصلة لجهودها الخدمية التعليمية أصدرت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية راف، أول دليل إرشادي مطبوع باللغة العربية لطلاب الدراسات العليا، عبر منصة راف للتعليم الجامعي بالتعاون مع جمعية تقدم العلوم والتكنولوجيا في العالم العربي. تلبية لأسئلة وطلبات الطلاب المتابعين لمنصة راف للتعليم الجامعي، الذين وصل عددهم لأكثر من 125 الف متابع، وقدمت المنصة لهم حتى الأن اكثر من 10 آلاف استشاره مجانية. تخطي المعوقات وتستهدف منصة راف من خلال إصدار كتاب "دليلك للدراسات العليا" مساعدة الطلاب والشباب من العالم العربي والإسلامي، لتخطئ معوقات التقديم في الجامعات العالمية، والحصول على منح دراسية متميزة. حيث يعتبر التقديم في الدراسات العليا هو مسعى صعب المنال للطلاب العرب لما فيه من التحديات الكثيرة، والتي يعتبرها البعض معقدة وتستغرق وقتاً طويلا، ولجهلهم بها في غالب الأحيان . تساؤلات مجابة وأجاب الدليل على التساؤلات التي تطرأ عند اختيار الطالب لنوع درجة التخرج المناسبة له، مثل: ما نوع الدرجة التي أريد؟ أين ينبغي أن أقدّم؟ ما الاختبارات التي ينبغي أن أتجاوزها بنجاح؟ ما الإمكانيات التمويلية المتاحة؟ هذه الأسئلة وغيرها التي قد تكون مربكة في الغالب وتحتاج إلى تفكير مكثف وإجابات شافية وعلمية. وبين الدليل الطرق التي يحتاج لمعرفتها طلاب الدراسات العليا حول عملية التقديم لنيل الدراسات العليا (ماجستير أو دكتوراه) ، بدءًا باختيار البرنامج المناسب وانتهاء بالالتحاق بالبرنامج. واستفاض دليل الدراسات العليا في بيان عملية القبول للدراسات العليا النموذجية والتي تتطلب من ستة إلى تسعة أشهر، حيث وفر الكتاب «الكيفية » وبسط الإجراءات العملية مع بعض الإرشادات والنصائح لضمان النجاح بإذن الله. منصة راف يذكر ان منصة راف للتعليم الجامعي ورابطها على الشبكة العنكبوتية:(raf-platform.com) هي إحدى المشاريع التعلمية التابعة لمؤسسه راف، والتي تم اشهارها في بداية شهر فبراير 2016 كدليل لمساعدة الطلاب للحصول على معلومات المنح الدراسية والاستشارات الأكاديمية المجانية التي يقدمها مستشارين اكاديميين متميزين في هذا المجال.

أطلق معهد الدوحة للدراسات العليا مركزاً لدراسات النزاع والعمل الإنساني، وهو مركز بحثي جديد عابر للتخصصات ويختص بدراسة النزاعات والأزمات الإنسانية وهشاشة الدولة والتحولات المجتمعية من الحرب إلى السلم في المنطقة العربية. وأعلن المعهد اليوم، الأحد، عن فتح باب القبول في برنامج الماجستير الذي يقدمه المركز الجديد في إدارة النزاع والعمل الإنساني CMHA اعتبارا من اليوم وحتى 31 مارس المقبل. ويتيح المركز للطلاب المقبولين لبرنامج ماجستير إدارة النزاع والعمل الإنساني دراسة عدة مواضيع متنوعة تتعلق بهذا الاختصاص، والتي من بينها حل النزاعات، الإغاثة، التنمية، وبناء السلام وبنية الدولة، بالإضافة لنظريات وتطبيقات إعادة البناء من منظور إقليمي ودولي. وقال البروفيسور سلطان بركات مشرف فريق عمل تطوير برامج المركز إن مدة الدراسة في برنامج الماجستير تمتد لسنتين، ويهدف ليكون بمثابة حلقة وصل بين الدراسات الأكاديمية والعمل المهني حيث تتضمن الدراسة زيارات ميدانية لمناطق تتعافى من النزاعات المسلحة الى جانب برنامج تدريب مهني اختياري. وأوضح أن اللغة العربية ستكون هي اللغة الأساسية في التدريس والبحث، إلا أنه يجب على الطلاب المتقدمين إجادة اللغة الإنجليزية حتى يتمكنوا من الاستفادة من الفرص التي تتاح في المركز وشركاته الدولية. وأضاف إن إطلاق مركز إدارة النزاع والعمل الإنساني في هذا التوقيت يلبي حاجة مهمة حيث أن عدداً من الدول العربية تعاني من عدم الاستقرار المجتمعي وبالتالي تفتقر للتنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية المستدامة. وأكد البروفيسور سلطان بركات أهمية تأسيس دراسات أكاديمية عن هذه المشكلات وكيفية حلها من منظور محلي وعربي، مشيراً إلى أن تأسيس هذا المركز بمعهد الدوحة للدراسات العليا هو عامل قوة لكل الجهود التي تبذلها دولة قطر على مدار العقد الماضي في سبيل إنهاء الصراعات المسلحة في المنطقة، ومنوها بأن الشراكات الدولية التي أسسها المركز حتى الآن ستمنحه دفعة قوية إلى الأمام. يشار إلى أن المعهد يتيح للطلبة تقديم طلبات الالتحاق بالبرنامج عبر موقعه الإلكتروني حتى نهاية شهر مارس المقبل على أن تقديم نتائج امتحان TOEFL أو IELTS تمتد حتى 28 أبريل المقبل. ويوفر معهد الدوحة للدراسات العليا منحاً دراسية للطلاب المقبولين.