عبّر يمنيون عن تقديرهم للدور القطري الرسمي والشعبي الفاعل في دعم أيتام اليمن والإحسان إليهم وأشادوا بالتبرعات القطرية السخية المقدمة لهذه الشريحة الاجتماعية والمجسدة في دار قطر الأيتام وما تقدمه من خدمات عظيمة للبنين والبنات الأيتام. جاء ذلك خلال احتفال دار قطر للأيتام في مدينة عدن جنوب اليمن، بيوم اليتيم العربي الذي يصادف الأسبوع الأول من شهر أبريل كل عام. ونظمت مؤسسة الفردوس الخيرية وفرعها دار قطر للأيتام، احتفالاً بالمناسبة برعاية القائم بأعمال محافظ عدن أحمد سالم ربيع تحت شعار ابتسامتهم.. حياة. وتضمن الحفل العديد من الأنشطة الاجتماعية والأناشيد الدينية والفقرات الترفيهية الهادفة بحضور ممثلات عن الجمعيات الخيرية والناشطات الاجتماعيات وجمع من أقارب الأيتام واليتيمات والمهتمين من النساء. وفي تصريح صحفي بهذه المناسبة قالت مديرة المجمع الداعية نادية سعد الطيري (أم ذي يزن) إننا في مؤسسة الفردوس الخيرية وفرعها دار قطر للأيتام في عدن اعتدنا أن نحتفل بيوم اليتيم العربي في أوائل إبريل من كل عام بهدف التذكير بالأيتام ولفت أنظار المجتمع للاهتمام بهذه الشريحة المحرومة باعتبار رعاية اليتيم من أعمال البر والإحسان العظيمة التي أوجبها ديننا الإسلامي الحنيف. وأكدت أن مؤسسة الفردوس الخيرية تسعى دوماً أن تكون سباقة في هذا العمل العظيم عند الله وأن تكون نموذجاً يحتذى به في العناية بالأيتام في كافة متطلباتهم وشئونهم الحياتية. يشار إلى أن دار قطر للأيتام تأسست بدعم وتمويل قطري، منذ قرابة تسع سنوات، وتستضيف عدداً من الأيتام واليتيمات بكفالة كاملة، وتقديم كفالة جزئية وإعانات شهرية وموسمية للآلاف من الأيتام واليتيمات الآخرين في منازلهم، بدعم من منظمة الدعوة الإسلامية مكتب قطر (تكفل 5104 أيتام في اليمن)، وتبرعات المحسنين والمحسنات القطريين. وتعمل الدار على مساعدة أيتام اليمن وكفالتهم وتقديم كل الخدمات الإنسانية لتحسين مستواهم المعيشي وإدماجهم في المجتمع من خلال التعليم والرعاية الصحية، كما تنشط الدار في إنشاء المشاريع وتوزيع المساعدات الإنسانية وكفالة الأيتام وتوزيع ثلاجات المياه على المدارس والمساجد.

احتفت دار قطر للأيتام في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، بيوم اليتيم العربي، تحت شعار "فرحتهم ثمار عطائكم"، برعاية محافظ عدن عيدروس الزبيدي. وتضمن الحفل العديد من الفقرات الترفيهية والأنشطة الاجتماعية والأناشيد الدينية بحضور ممثلات عن الجمعيات الخيرية والناشطات الاجتماعيات وجمع من أقارب الأيتام واليتيمات والمهتمين من النساء. وعبر عدد من الحاضرين عن تقديرهم للدور القطري الرسمي والشعبي الفاعل في دعم أيتام اليمن والإحسان إليهم.. منوهين بالتبرعات القطرية السخية المقدمة لهذه الشريحة الاجتماعية والمجسدة في دار قطر الأيتام وما يقدمه من خدمات عظيمة للبنين والبنات الأيتام. وقالت نادية سعد الطيري مديرة دار قطر للأيتام في تصريح صحفي: اننا في مؤسسة الفردوس الخيرية ودار قطر للأيتام في عدن نحتفل بيوم اليتيم العربي بهدف التذكير بالأيتام ولفت نظر المجتمع للاهتمام بهذه الفئة المحرومة باعتبار رعاية اليتيم من أعمال البر والإحسان العظيمة. وأكدت أن الفردوس الخيرية وفرعها دار قطر للأيتام تسعى لأن تكون نموذجا يحتذى به في العناية بالأيتام في كافة متطلباتهم وشئونهم الحياتية. يشار إلى أن دار قطر للأيتام التي تأسست بدعم وتمويل قطري، منذ قرابة تسع سنوات، تستضيف عددا من الأيتام واليتيمات بكفالة كاملة، وتقدم كفالة جزئية وإعانات شهرية وموسمية للآلاف من الأيتام واليتيمات الآخرين في منازلهم، بدعم من منظمة الدعوة الاسلامية - مكتب قطر، وتكفل 5104 ايتام ويتيمات في اليمن، بتبرعات المحسنين والمحسنات القطريين.

وزّعت منظمة الدعوة الإسلامية مبلغ 1.6 مليون ريال قطري على 2.465 يتيماً باليمن، يكفلهم محسنون قطريون، ضمن مشروع "كفالة الأيتام" الذي تنفذه في الدول العربية والإفريقية. وأوضح الشيخ حماد عبد القادر الشيخ، المدير العام لمكتب المنظمة في قطر أن المنظمة وبالتعاون مع مؤسسة الفردوس الخيرية اليمنية وفرعها "دار قطر للأيتام"، دأبت على توزيع المبلغ المذكور دفعة واحدة على هؤلاء الأيتام كل أربعة أشهر، مشيراً إلى أن هذه الكفالة تتنوع بين الجزئية والشاملة لكافة احتياجات الأيتام وبتكلفة سنوية تفوق 12 مليون ريال، يتبرع بها نفر كريم من أهل قطر، إيماناً منهم بحق هؤلاء الأيتام في العيش الكريم الذي حث الإسلام على تأمينه لهم، وطمعاً في الأجر والثواب. وأشاد المدير العام لمكتب المنظمة في تصريح صحفي بالمحسنين الذين كفلوا هؤلاء الأيتام وغيرهم ، ممن لم يدخروا وسعا في سبيل مساعدة هذه الشريحة المجتمعية ورعايتها في الكثير من الدول العربية والإفريقية، لافتا إلى أن هذه الكفالات ساعدت الكثير من الأيتام وأسرهم ومكنتهم من مقابلة الاحتياجات المعيشية الضرورية . ونوّه بأن لدى المنظمة العديد من المشاريع والمبادرات التي تهدف من خلالها لمساعدة هؤلاء الأيتام، في مجالات الأسر المنتجة وتشييد منازل أسر الأيتام ورفع قدرات الأيتام وكسوة العيد والحقيبة المدرسية ، داعيا الجميع إلى الاستمرار في دعم هذه المشاريع وكفالة المزيد من الأيتام والأسر الفقيرة باليمن وغيرها من الدول .

دشنت مؤسسة سبل التنموية الخيرية بتمويل من قطر الخيرية ،مشروع تأهيل آبار مدينة تعز وسط اليمن لتشغيل 5 آبار رئيسية لمياه الشرب في المدينة،التي تفرض مليشيا الحوثي صالح الانقلابية حصارا جائرا على ابنائها منذ اشهر وتمنع دخول المواد الغذائية والطبية والماء اليهم. وشغلت مؤسسة سبل قبل أيام بئر الوحدة وسط مدينة تعز،الذي يغذي خزان منطقة جبل جرة،حيث تبلغ سعته 6 آلاف متر مكعب،وذلك للإسهام في رفع المعاناة عن ابناء المدينة المحاصرين من قبل مليشيا الحوثي الانقلابية،حيث تغذي بئر الوحدة عدد من المناطق المحيطة بمنطقة وادي القاضي،حيث ستغطي احتياجات ما يقرب من 5 آلاف أسرة من مياه الشرب النقية. وأوضحت مؤسسة سبل في تصريح لها،أنها تعمل على افتتاح 5 آبار رئيسية أخرى في الأيام القادمة في أحياء متفرقة،وهي بئر مسجد الأمة،وبئر الفرزة،ودار القرآن الكريم،وبئر الروضة والمطهر. وكانت مؤسسة سبل قد وزعت في مشروعها الأخير 4000 سلة غذائية بدعم من قطر الخيرية للمتضررين جراء الأحداث بتعز في أغسطس الماضي،بالإضافة إلى مشاريع أخرى بدعم وتمويل من الهلال الأحمر القطري. وعلى صعيد متصل وزعت دار قطر للأيتام ومؤسسة الفردوس الخيرية بمحافظة عدن جنوب اليمن،وفي إطار مشروع الكفالة المستمر،مخصصات الأيتام ( الكفالة الجزئية ) للأشهر من يناير حتى أغسطس من العام الجاري 2015م،دفعة واحدة وشملت الأيتام المكفولين في محافظات عدن ، أبين ، لحج ، الضالع ، تعز وصنعاء . وبلغت المخصصات المالية التي تم توزيعها على الايتام للأشهر الثمانية الماضية من العام الجاري،وبرعاية وتمويل منظمة الدعوة الإسلامية ( مكتب قطر )، ومحسنين ومحسنات في دولة قطر،حوالي 180 مليون ريال. وقال مدير عام مؤسسة الفردوس الخيرية وفرعها دار قطر للأيتام ذي يزن الطيري:"إن عدد المكفولين وهم في بيوتهم بين أهاليهم وذويهم وصل حتى الآن إلى 2340 يتيماً ويتيمة بينهم 54 فرداً كفالة كلية شاملة المأوى والغذاء والرعاية الصحية والاجتماعية والتعليمية . وثمن عاليا الدعم القطري المتميز للمؤسسة ودار قطر للايتام،وما يقدمه أهل الخير في دولة قطر الشقيقة من تبرعات وتمويل لاستمرار رعاية وكفالة هؤلاء الايتام .. معربا عن شكره وامتنانه لكل من ساهم ويساهم في مثل هذه الأعمال العظيمة ويرسم البسمة وإشراقة الأمل في وجه اليتيم ليحظى بمرافقة الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وسلم) في الجنة . وأوضح الطيري في تصريح صحفي،ان تأخير صرف المخصصات المالية الخاصة بالأيتام المكفولين وتراكمها لثمانية اشهر،يرجع الى الاوضاع الامنية جراء ما تعيشه اليمن من حرب. وقال:"إن من أعظم حقوق مجتمعات الأمة الإسلامية حق اليتيم باعتبار كفالته من أرقى السلوكيات التي ينبغي على المؤسسات الخيرية ووسائل الإعلام أن تعززه بالنشر في أوساط الناس ليعرف الداعمون مصير ثمار دعمهم كما أنهم كذلك يحتاجون لتذكيرهم بهذا السلوك النبيل ليستمر عطاؤهم". ولفت إلى أن تعاملات مؤسسة الفردوس الخيرية وفرعها دار قطر للأيتام تتميز بالشفافية دائماً مع المتبرعين والداعمين وكل الجهات ذات العلاقة وكذلك أيضاً مع المستهدفين وأهاليهم . وتولي دولة قطر على المستوى الرسمي والخيري اهتماما خاصا لرعاية وكفالة الايتام في محافظات يمنية مختلفة،حيث تكفل جمعية قطر الخيرية وحدها أكثر من 3600 يتيما ويتيمة في اليمن. وبرعاية كريمة ودعم من حضرة صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني،اقيم في العام 2013م،عرس جماعي لأربعة الاف يتيم ويتيمه في العاصمة صنعاء و12 محافظة يمنية يمكرمة قدرها اثنين مليون وخمسمائة وثلاثة وثمانون ألف دولار ، وسجلت هذه الفعالية في موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأكبر عرس جماعي للأيتام في يوم واحد على مستوى العالم . يشار الى ان دار قطر للأيتام بمحافظة عدن جنوب اليمن تم افتتاحها في يوليو 2008م،بتمويل من منظمة الدعوة الإسلامية / قطر،والمحسنين القطريين بكلفة مائة مليون ريال،وتكفل الدار ايتام ويتيمات في اليمن اما كفالة جزئية او كلية والتي تشمل السكن والغذاء والتعليم والصحة,اضافة الى تقديم مخصصات نقدية وخدمات موسمية للأيتام في بيوتهم. كما تم افتتاح سكن دار قطر لليتيمات بعدن عام 2009م بتمويل من منظمة الدعوة الإسلامية بقطر ومن المحسنين والمحسنات من دولة قطر ويتسع في مرحلته الأولى لـ48 يتيمة،ودشنت عام 2013 المرحلة الثانيه للمشاريع الوقفية لدار قطر للأيتام بتكلفة اجمالية بلغت887 الف دولار بتمويل من منظمة الدعوة الاسلامية/قطر،وفاعلي خير من دولة قطر الشقيقة.

نفذ مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر العام الماضي وبتمويل من عدد من أهل قطر، العديد من المشاريع التنموية والاجتماعية والصحية في اليمن، بلغت تكلفتها الإجمالية أكثر من 7 ملايين ريال ويستفيد منها أكثر من تسعين ألفا من الفقراء والأيتام في محافظات عدن وأبين والضالع وشبوة وإب ولحج و تعز وذمار وحضرموت وصنعاء والحديدة. وقال الشيخ حماد عبد القادر الشيخ المدير العام للمكتب إن هذه المشاريع التي تم تنفيذها بالتعاون مع مؤسسة الفردوس الخيرية اليمنية وفرعها "دار قطر للأيتام" اشتملت على تشييد عدد من المساجد وتأسيس أخرى منها وكفالة 2091 يتيما وتوزيع مواد غذائية لـ 17 ألف أسرة فقيرة مع استفادة 4200 طفل من كسوة العيد، وتوزيع حقائب مدرسية لـ 3 آلاف طالب وطالبة بجانب توفير عدد كبير من مبردات الماء وكراسي المعاقين وعلاج الكثير من المصابين بالأمراض المزمنة.. كما شملت إقامة مشروع عرس جماعي لـ 206 زيجات، فضلا عن المشاريع الموسمية كإفطار الصائم في 420 مسجدا ودور الأيتام والرعاية الاجتماعية والتأهيل والتوجيه والمسنين وغيرها. وأشار إلى أن "هذه المشاريع نفذت على نفقة نفر كريم من أهل قطر الذين لم يألو جهداً في مساعدة الفقراء والمنكوبين في أي زمان ومكان، وكان لهم السبق دوماً في ميادين العمل الخيري والإنساني، وتشهد لهم بذلك مشاريعهم الخيرية والإنسانية المنتشرة في كافة قارات العالم، مؤكدا أن هذه الأعمال الخيرية هي من شيم دولة قطر وأهلها التي عودتنا دائما الوقوف بجانب الفقراء والمحتاجين ومد يد العون لهم دون من ولا أذى. وأعرب عن تقديره للتعاون مع مؤسسة الفردوس الخيرية وفرعها (دار قطر للأيتام) الذي نتجت عنه هذه المشاريع المهمة لفائدة الأيتام والفقراء في العديد من محافظات اليمن ، داعيا الخيرين الاستمرار في دعم هذه الشريحة من الأشقاء في اليمن وغيرها من الدول، خاصة وأن فالحاجة إلى المشاريع الخيرية كبيرة وتزداد يوما بعد يوم في ظل استمرار الأزمات والحروب مما يستدعي من الجميع استنهاض الهمم لمساعدة الفقراء والنازحين واللاجئين المتأثرين بهذه النكبات.

نفذت مؤسسة الفردوس الخيرية وفرعها دار قطر للأيتام في اليمن خلال شهر رمضان الفائت، مشاريع رمضانية خيرية شملت موائد الإفطار والتمور والسلة الغذائية استهدفت الفقراء والمحتاجين في عدد من المحافظات اليمنية، وبتكلفة اجمالية بلغت 120 مليون ريال يمني، بتمويل من مؤسسات ومنظمات خيرية قطرية وفاعلي الخير. وقال مدير عام المؤسسة ذي يزن أحمد عبد الله الطيري:"أن مشروع الإفطار شمل 402 مسجد واستهدف مليون و100 الف صائم في محافظات عدن، أبين، الضالع، شبوة، إب، لحج, تعز، ذمار، حضرموت، صنعاء، الحديدة. وأوضح ان تلك المشاريع شملت نزلاء دور الرعاية الاجتماعية والأيتام والمسنين ومعاهد التأهيل والتوجيه والأرامل والسجون وأماكن التجمعات ومحطات المسافرين وعمال النظافة ومنتسبي المرور والأمن المرابطين في الطرق والمواقع العامة، بكلفة 70 مليون ريال يمني وبدعم وتمويل منظمة الدعوة الإسلامية (مكتب قطر) ومحسنين ومحسنات في دولة قطر الشقيقة. وقال الطيري:"إن مشروع التمور البالغ تكلفته الإجمالية 12 مليون ريال يمني استفادت منه 11 الف أسرة يمنية في محافظات عدن، لحج، أبين والضالع.. فيما استهدف مشروع السلة الغذائية ثلاثة آلاف أسرة يمنية في محافظات عدن والضالع وأبين وبكلفة إجمالية بلغت 30 مليون ريال يمني بدعم وتمويل منظمة الدعوة الإسلامية ومؤسسة عبد الله بن ثاني للخدمات الإنسانية (راف)، ومحسنين ومحسنات من دولة قطر الشقيقة.

بلغت الكلفة الإجمالية للمشاريع الرمضانية التي تنفذها مؤسسة الفردوس الخيرية وفرعها دار قطر للأيتام في اليمن في شهر رمضان الجاري مليون وتسعمائة واثنان وعشرون الف ريال قطري أي مايساوي مائة واثنا عشر مليون ريال يمني . مشروع توزيع السلة الرمضانيةوأوضح السيد أحمد عبدالله الطيري رئيس المؤسسة في تصريح صحفي أن تلك المشاريع التي يتم تنفيذها في الموسم الرمضاني من كل عام ومنذ ست سنوات شملت موائد الإفطار والتمور والسلة الغذائية. إفطارات في 402 مسجد وقال أن مشروع الإفطار يشمل "402 مسجد" ويستهدف مليون ومائة الف صائم في محافظات عدن ، أبين ، الضالع ، شبوة ، إب ، لحج , تعز ، ذمار ، حضرموت ، صنعاء والحديدة فضلاً عن نزلاء دور الرعاية الاجتماعية والأيتام والمسنين ومعاهد التأهيل والتوجيه والأرامل والسجون وأماكن التجمعات ومحطات المسافرين وعمال النظافة ومنتسبي المرور والأمن المرابطين في الطرق والمواقع العامة ، بكلفة مليون ومائتي ألف ريال قطري أي مايساوي سبعين مليون ريال يمني بدعم وتمويل منظمة الدعوة الإسلامية "مكتب قطر" ومحسنين ومحسنات في دولة قطر الشقيقة . مشروع التموروأضاف يقول أما مشروع التمور فقد بلغت تكلفته مئتان وعشرة آلاف ريال قطري أي مايساوي 12 مليون ريال يمني استفادت منه 11 ألف أسرة في محافظات عدن ، لحج ، أبين والضالع . من مشروع افطار الصائم الدائموفيما يتعلق بمشروع السلة الغذائية المحتوية "رز ، سكر، دقيق ، زيت وتمر" أفاد أن هذا المشروع استهدف ثلاثة آلاف أسرة في محافظات عدن والضالع وأبين وبكلفة إجمالية بلغت 512 ألف ريال قطري أي مايساوي 30 مليون ريال يمني بدعم وتمويل منظمة الدعوة الإسلامية ومؤسسة عبدالله بن ثاني للخدمات الانسانية (راف) ومحسنين ومحسنات من قطر, لافتاً إلى أن عدد المستفيدين حتى الآن أقل من العام الماضي بنحو 2700 أسرة نظراً لنقص في التمويل .تعزيز الروابط الاجتماعيةوأوضح أن مصفوفة هذه المشاريع تستهدف تعزيز الروابط الاجتماعية بين الشرائح المختلفة في المجتمع الواحد كما أمرنا ديننا الإسلامي الحنيف وإدخال مظاهر الفرحة والبهجة إلى قلوب الفئات الأقل نصيباً في الحياة المعيشية إضافة إلى أحياء الأجواء الرمضانية الروحانية العطرة ، معرباً عن شكره وامتنانه للجهات الخيرة المانحة وأصحاب الأيادي البيضاء من أهالي دولة قطر الشقيقة على ما يقدموه من دعم لكافة الأنشطة الخيرية التي تتبناها مؤسسة الفردوس الخيرية وفرعها دار قطر للأيتام في اليمن . من مشروع توزيع المواد الغذائيةوحث السيد أحمد الطيري في ختام تصريحه هؤلاء الخيرين وكل من أكرمه جل وعلا بنعمة المال مواصلة تقديم الدعم لنشاطات المؤسسة بمختلف اتجاهاتها الموسمية والمستمرة باعتبار أن أساس نهضة وحركة العمل الخيري هو استمرارية العطاء والاستشعار الدائم بالمسؤولية المجتمعية تجاه كافة الفئات المحتاجة , مهنئا ً شعب قطر الشقيق بقيادة أميرالدولة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بمناسبة شهر رمضان الكريم .

بدأت دار قطر للأيتام التابعة لمؤسسة الفردوس الخيرية في عدن باليمن تنفيذ مشروعي توزيع الكراسي المتحركة للمعوقين وتوفير ثلاجات المياه للعام الحالي 2014 م في محافظات عدن وأبين والضالع. وقال السيد أحمد عبدالله الطيري رئيس المؤسسة في تصريح صحفي إن عدد الكراسي المخصصة للتوزيع في الفترة الراهنة 41 كرسياً متحركاً في نطاق الجهود الرامية إلى التخفيف من معاناة المعوقين والمرضى غير القادرين على الحركة والعجزة الأكثر احتياجاً وأيضاً من أجل تخفيف أعباء ذويهم. وأشار إلى أن هناك مشروع آخر يتمثل في توزيع 15 ثلاجة ماء وهو مشروع اجتماعي إنساني يستهدف تلبية حاجات المساجد والمستشفيات والمدارس والجمعيات الخيرية وعابري السبيل والجهات المستحقة الأخرى من الماء البارد خاصة ونحن مقبلون على فصل الصيف وأجوائه الحارة. وأوضح أن المؤسسة وزعت خلال الأعوام الستة الماضية أكثر من 400 كرسي متحرك و190 ثلاجة ماء في إطار سلسلة مشاريع خيرية متنوعة مستمرة وموسمية تتمثل في كفالة الأيتام والمائدة الرمضانية والحقيبة الغذائية وكسوة العيد والأضاحي والحقيبة المدرسية والعطاءات الأخرى في المجالات التعليمية والصحية والتنموية وغيرها من المشاريع بدعم سخي من المحسنين والمحسنات في دولة قطر الشقيقة وشركائنا الذين يساهمون معنا في أعمال الخير المتعددة.