رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
كتارا تستضيف اجتماع مسارح الأوبرا العربية الإثنين المقبل

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا عن استضافة أول اجتماع لمسارح الأوبرا في الوطن العربي خلال يومي التاسع والعاشر من شهر ديسمبر الجاري، بمشاركة 9 دول عربية بالتنسيق مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، وذلك للتباحث حول تعزيز التعاون المشترك بين هذه المؤسسات والعاملين فيها لوضع استراتيجية عربية لدعم حضور المشهد الأوبرالي العربي محليا ودوليا. وأكد الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام /كتارا/ أن الأوبرا تحظى بشعبية عالمية واسعة لكونها شكلا من أشكال المسرح الحديث الذي تدمج فيه الدراما كليا وبشكل رئيسي بالموسيقى والغناء والفنون الكوريغرافية، مشيراً إلى أن المنطقة العربية شهدت منذ عقدين تناميا إيجابيا في عدد دور الأوبرا، إلا أن هذه الدور ظلت مقتصرة في معظمها على تقديم عروض استنساخية لأعمال فنية غربية رغم بعض الاجتهادات في بعض دور الأوبرا العربية لأن المجهود المبذول لتشييد هذه المسارح لم يرافقه اجتهاد مواز لتنفيذ أعمال أوبرالية تنبع من موروثنا الثقافي والحضاري العربي. وأضاف: انطلاقا من هذا الواقع قامت كتارا بالتنسيق مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) باستضافة اجتماع مسارح الأوبرا العربية، للتباحث في تعزيز التعاون المشترك بين هذه المؤسسات والعاملين فيها لوضع استراتيجية عربية لدعم حضور المشهد الأوبرالي العربي محليا ودوليا. وأوضح الدكتور السليطي أن الاجتماع يهدف إلى البحث في السبل الكفيلة بتأسيس علاقات تعاون بين مؤسسات مسارح الأوبرا في الوطن العربي من خلال تعزيز روح التعاون وتحفيز تبادل الأفكار والخبرات والتطلع إلى إحداث تأثير إيجابي يعزز المشهد الأوبرالي العربي. ويشارك في الاجتماع المشرفون على مسارح الأوبرا في الوطن العربي، إضافة إلى قادة الفرق الموسيقية السيمفونية، بالإضافة إلى بعض الوجوه الفنية الأوبرالية في الوطن العربي، كما تمت دعوة إعلاميين من مختلف الوسائل الإعلامية العربية المهتمة بالموسيقى الأوبرالية. ويخاطب الاجتماع في يومه الأول الدكتور حميد بن سيف بن حميد النوفلي مدير الثقافة بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، ومن ثم تقديم قراءة أولية للواقع الأوبرالي العربي. وعلى مدى يومي الاجتماع تتم مناقشة الأفكار التي من شأنها المساهمة في وضع استراتيجية تعاون وشراكات بين مسارح الأوبرا العربية، تتعلق بالتكوين، الإنتاج المشترك، والتوزيع المشترك للأعمال الفنية، إلى جانب التنسيق لإقامة فعاليات ثقافية سنوية مثل المهرجانات والدورات التدريبية للعاملين في مجال الأوبرا. وتشتمل أعمال الاجتماع على عرض فني لأوركسترا قطر الفلهارمونية يقام بمسرح الأوبرا، إلى جانب تنظيم زيارة سياحية للمشاركين تعرفهم بمرافق الحي الثقافي كتارا. وفي ختام الاجتماع سيتم تقديم التوصيات ومن بينها إقرار مهرجان سنوي لمسارح الأوبرا في الوطن العربي.

432

| 05 ديسمبر 2024

ثقافة وفنون alsharq
دانة الفردان تحوّل "الأجنحة المتكسرة" إلى أيقونة فنية

* العمل يؤكد قول جبران خليل جبران المحبة هي الحرية الوحيدة في الوجود * التناغم بين الأداء الموسيقي والحركي والديكور والأداء المميز للممثلين أبهر الجمهور بعد النجاح الكبير الذي حققه العمل في بيروت ولندن، حطت الفنانة دانة الفردان الرحال بمسرحيتها الموسيقية الجديدة الأجنحة المتكسرة في الدوحة، وقدمت عرضها الأول مساء أمس الأول بدار الأوبرا في الحي الثقافي (كتارا)، بحضور عدد من أصحاب السعادة الوزراء والسفراء المعتمدين لدى الدولة، وشخصيات ثقافية وفنية معروفة، بالإضافة الى جمهور غفير من المواطنين والمقيمين من الجاليات العربية والأجنبية. المسرحية الموسيقية المقتبسة من رواية جبران خليل جبران الأجنحة المتكسرة قامت بتأليفها دانة الفردان بالتعاون مع الفنان نديم نعمان، وتم إنتاجها في وست أند بلندن، وهي من إخراج برونا لاغان، وقام بالإخراج الموسيقي وقيادة الأوركسترا الموسيقار جو ديفيدسون، وشارك في أداء الشخصيات نجوم وست إند وهم: نديم نعمان في دور (جبران)، ونيكيتا جوهال في دور (سلمى)، وبنيامين بوركيس في دور (جبران اليافع)، ومشاركة كل من آدم لينستد في دور (فارس)، وصوفيا فوروغي في دور (الأم)، ونديم كروي في دور (كريم)، وكارل سيث في دور (المطران بولس غالب)، وسامي الأمين في دور (منصور بك غالب)، وبيثني ويفر في دور (ليلى)، وروبرت هانوش وهانا قرشي وجايك ستيورت في المجموعة الموسيقية وأداء الرقص. تتناول المسرحية الغنائية الحدث فصولا من حياة الأديب اللبناني المعروف جبران خليل جبران، وتحاكي المجتمع اللبناني في بداية القرن العشرين من خلال مجموعة من القضايا الاجتماعية مثل المساواة بين المرأة والرجل، والصراع بين المال والسعادة، وقضايا الهجرة والتعلق بالوطن والحنين إليه.. هذه القضايا التي تعكس المجتمع اللبناني والمجتمعات الشرقية في تلك الحقبة من الزمن تتداخل مع قيمة إنسانية مهمة هي الحب والمحبة التي يعرفها جبران خليل جبران في أثره الأدبي بأنها الحرية الوحيدة في هذا العالم لأنها ترفع النفس إلى مقام سام لا تبلغه شرائع البشر وتقاليدهم، ولا تسود عليه نواميس الطبيعة وأحكامها، فقد أولى جبران الحب أهمية بالغة واحتلت مساحة كبيرة من آثاره الأدبية الخالدة. أبرز ما يميز المسرحية الغنائية هو التناغم بين الأداء الموسيقي والحركي، وتناغم الديكور مع زمن الأحداث، بالإضافة الى الأداء المميز للممثلين الذين أبهروا الجمهور بحضورهم الرائع على الخشبة، وأصواتهم الشجية ذات النفس الأوبرالي، حيث عادوا بالحضور الى حقبة زمنية بكل ما اعتراها من أحداث ومتغيرات ساهمت في تقلب الحال وظهور النزعة الاستعمارية لدى الدول الغربية تجاه الدول العربية. يتناول العمل قصّة عشق مستحيلة بين فتاة تدعى (سلمى) وشاب يدعى (جبران). سلمى هي فتاة تبلغ من العمر عشرين سنة وهي الابنة الوحيدة لرجل ثري يدعى فارس كرامة، صديق والد جبران بطل المسرحية، إذ يزوره في بيته ويقع في حب سلمى، وفي إحدى الزيارات يصارحان بعضهما بأن روحيهما تتواصلان دون حاجة الى حديث، ثم يبوحان بمشاعر بعضهما البعض، لكن تحدث مفاجآت، ويتحول الحب الى ضب من المستحيل، حيث تجد سلمى نفسها مجبرة على الزواج من ابن أخ المطران، بعد أن يجبر والدها على فعل ذلك تحت ضغط المجتمع حيث لا أحد بإمكانه أن يعارض المطران، وبعد الزواج تتحول حياة سلمى إلى بؤس، ويظل جبران يعاني فقدان حبيبته، وتمر الأحداث وتتصاعد ويجد الشاب نفسه بجانبه فتاته التي توفي والدها فزادت معاناتها وآلامها، ويساعدها على تجاوز محنتها لكن في الأثناء تحدث مفاجآت. أهم ما يميز مسرحية الأجنحة المتكسرة التي تفاعل الجمهور وصفق لأبطالها كثيرا، أن الموسيقى تعكس موهبة دانة الفردان الفريدة والمختلفة، فهذه الفنانة والموسيقية الشابة تحسن الإصغاء لذاتها وهي تقدم رؤية مغايرة لما تم تقديمه من نصوص مقتبسة عن المسرحية الشهيرة الأجنحة المتكسرة والتي تم تحويلها إلى أعمال سينمائية وفنية في دول العالم. لكن دانة الفردان خيرت أن تقدم نصها في إطار مسرحي غنائي يذكرنا ببدايات القرن العشرين، بجميع العناصر المسرحية التي تحيل الى تلك المرحلة، ومن أبرزها الأزياء والديكور، والموسيقى، والغناء، والرقص، والفولكلور.. مما جعل المشاهد يعيش في جو كلاسيكي مثير للدهشة والحنين. هذا النوع من المسرح الذي قدمته دانة الفردان يذكرنا بالمسرح الرحباني وأصالة هذا المسرح، ويبدو أن الفردان تفطنت قبل أن تنجز هذا العمل الى أن الإبداع لا يمكن أن يبلغ ذروته ما لم يكن أصيلا، وهي الفكرة ذاتها التي آمن بها الرحابنة. كما تلتقي الأجنحة المتكسرة مع المسرح الغنائي الكلاسيكي أو المسرح الاستعراضي بمقوماته الدرامية والشعرية. يذكر أن عروض مسرحية الأجنحة المتكسرة تختتم اليوم بدار الأوبرا في (كتارا)، المبنى 16، وقد حقق العرضان الأول والثاني للمسرحية حضورا جماهيريا كبيرا ونجاحا باهرا باعتباره أول عمل مسرحي غنائي محلي وعربي يتناول فصولا من حياة وإبداع جبران خليل جبران الذي ارتبط اسمه بتاريخ الأدب العربي، وألهم العديد من المبدعين والفنانين من بينهم الفنانة دانة الفردان التي تألقت في كتابة هذا العمل المسرحي الموسيقي، ونجاح مخرجه في توظيف جميع مقومات المسرح الغنائي الكلاسيكي، بالإضافة الى الرسالة التي يحملها العمل وهي رسالة ذات أبعاد ثقافية وحضارية، ودعوة للحب والسلام، ولمسة وفاء لأديب ترك آثارا لامست وجدان القارىء العربي، وعبرت عن همومه، وحملت بين ثناياه فلسفة كاتبها في الحياة والوجود، ولايزال تأثيرها باق ليس على القراء فقط بل كذلك على المبدعين في شتى المجالات.

1939

| 09 نوفمبر 2019

ثقافة وفنون alsharq
إحياء الموسيقى الكلاسيكية بـ ليلة الخريف

تحتضن المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) حفلا موسيقيا كلاسيكيا بعنوان ليلة الخريف، وذلك بالتعاون مع سفارة جمهورية كوريا بالدوحة، يوم الثلاثاء القادم. وسيقام الحفل في دار الأوبرا بكتارا، وسط دعوات للجمهور وعشاق الموسيقى للحضور ومتابعة الحفل الذي يندرج دائما ضمن مساعي كتارا لإثراء المشهد الثقافي ومنح الجمهور الفرصة للاستمتاع بالموسيقى الكلاسيكية. من جهة أخرى سيقام بالحي الثقتافي معرض بعنوان اللؤلؤ المكنون للخطاط والفنان التشكيلي عمار الدسوقي وذلك يوم 4 نوفمبر المقبل، وستكون الفرصة مواتية أمام الجمهور للتعرف على بعض الأعمال والإبداعات التي ينجزها الدسوقي وأثرى بها الساحة الفنية.

833

| 27 أكتوبر 2019

ثقافة وفنون alsharq
آلة العود تستقطب جمهور دار الأوبرا في كتارا

د. السليطي: كتارا تسعى إلى الحفاظ على عراقة هذا الإرث من الفنون المرزوقي: حرصنا على تقديم معزوفات جماعية تمزج بين عفوية الأداء وتناغم العازفين أولى ليالي المهرجان تمزج بين الطرب القطري والعراقي والأردني داخل دار الأوبرا في كتارا انطلقت مساء امس فعاليات النسخة الثالثة من مهرجان كتارا لآلة العود وذلك بمشاركة 35 عازفا ممن يمثلون 13 دولة عربية وأجنبية صديقة. افتتح المهرجان سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا وذلك بحضور عدد من أصحاب السعادة السفراء المعتمدين لدى الدولة بالاضافة الى جمهور كتارا من اصحاب الذائقة الفنية الذين أعادهم المهرجان الى الطرب الموسيقي الاصيل. وفي كلمته اكد السليطي ان اقامة كتارا للنسخة الثالثة من المهرجان جاءت بعدما حققت دورتا المهرجان السابقتان نجاحا لافتا ما زاد هذا النسخة من المهرجان تألقا بمشاركة 35 عازفا لآلة العود ممن يمثلون 13 دولة عربية وأجنبية صديقة. كما أكد حرص الحي الثقافي على دعم هذا التراث العريق والحفاظ عليه والعمل على إحيائه انطلاقا من سعيها لمد جسور التواصل والابداع مع الفنون والثقافات الاخرى علاوة على تعزيز مكانة آلة العود وجعلها سلطانا للآلات العربية وعرج على شخصية المهرجان خلال نسخته الثالثة وهو الفيلسوف المعروف يعقوب بن إسحاق الكندي الذي سعى إلى تأسيس هذا العلم الموسيقي، وها نحن في كتارا ومن خلال مهرجاننا هذا والذي يمتد على مدى أربعة أيام نفتح النوافذ لمعرفة المزيد، حيث يجمع المهرجان أمهر العازفين وصانعي العود. تصورات المهرجان من جانبه قال السيد محمد المرزوقي مدير مهرجان كتارا لآلة العود إن اللجنة المنظمة للمهرجان وضعت تصورا فنيا يعتمد على تقديم المعزوفات الجماعية المشتركة التي تعتمد على العفوية في الأداء وتحقيق التناغم بين عازف وآخر، بالاضافة الى حرصها على إدخال المتعة أكثر من خلال الأصوات المشاركة في العزف والغناء. وشدد على حرص اللجنة المنظمة على تحقيق التنويع والتشويق في جدول الحفلات المدرجة، وذلك بهدف استقطاب عازفين لهم تجارب مميزة في تقديم مدارس العزف الشرقي. وقال المرزوقي إنه في كل ليلة سيتم تقديم قرابة ١٢ عازفا، وذلك بهدف إثراء الذائقة الفنية لأصحاب الطرب الاصيل ومنح مزيد من الخيارات أمام الجمهور. الليلة الموسيقية الأولى في هذا السياق شهدت الليلة الموسيقية الاولى من المهرجان تمارجا فريدا بين حضور هذه الليلة والتي حملت صبغة الموسيقى العراقية انطلاقا من شخصية المهرجان هذه النسخة وهو الكندي، فضلا عن الموسيقى القطرية والاردنية الاصيلة. وشارك في هذه الليلة العازف محمد السليطي الذي قدم معزوفة وطنية ألهبت حماسة الجمهور الذين امتلأت بهم جنبات مسرح دار الاوبرا بالاضافة الى تقديمه لمعزوفات موسيقية اخرى. كما شهدت الليلة الموسيقية الاولى عزفا من جانب العراقي مصطفى زاير والذي قدم معزوفات عراقية أصيلة ومنها مجموعة سومريون للموسيقى العراقية بالاضافة الى الفنانة أصيل هميم والتي شدت بمجموعة من أغانيها. وكانت مفاجأة هذه الليلة مشاركة التوأم عز وفهد اللذين أبهرا الحضور بعزفهما المميز علاوة على عازفة العود الاردنية داليا حسين والتي قدمت عزفا من المقطوعات الموسيقية المتنوعة. وقد أدارت الامسية الدكتورة ريما شعار أستاذة المعهد العالي للفنون الموسيقية في دولة الكويت والتى استهلت تقديم ذات الامسية بالحديث عن أهمية آلة العود منوهة بدور الحي الثقافي في احياء الطرب الاصيل من خلال هذا المهرجان وما يشهده من مشاركات بارزة لاشهر عازفي العود في الدول العربية ودول العالم. فيلم تسجيلي وقد شهد حفل الافتتاح عرض فيلم تسجيلي عن شخصية النسخة الثالثة من المهرجان الفيلسوف العربي الكندي كما استعرض الفيلم التسجيلي مسيرة المهرجان على مدى الدورتين الماضيتين وما حققه من نجاح لافت استقطب خلاله اشهر عازفي العرب والعالميين مما اسهم في تنمية الذائقة الطربية لدى الجمهور. معرض صناع العود استبق حفل الافتتاح، الليلة الموسيقية الاولى من المهرجان اقامة معرض لصناع العود افتتحه سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي وبحضور المشاركين بالمهرجان وجمهور الحي الثقافي. وتجول حضور المعرض في اروقته وقاعته التي ضمت بين جنباتها العديد من آلات العود ذات الصناعات المختلفة التي تعكس جميعها اهمية هذه الآلة ودورها الموسيقي في طرب الاذن الموسيقية وصمود هذا الفن الراقي امام متغيرات العصر المختلف. واكد المشاركون في المعرض اهمية صناعة العود في اوساط اصحاب الطرب الاصيل، منوهين بدور الحي الثقافي في احياء هذه الآلة ومن ثم استعادة دورها التاريخي في اوساط اصحاب الذائقة الموسيقية علاوة على الدور الذي تلعبه كتارا في حماية هذه الآلة وحمايتها من الاندثار. ليلة جديدة سيكون أصحاب الذائقة الموسيقية اليوم على موعد مع الليلة الموسيقية الثانية التي سيقدمها كل من: يوردال وفرقته من قطر وسالم المقرشي من سلطنة عمان وولاء الجندي ونزيه أبوالريش عزف وغناء من لبنان والاخوين بشير ومحمد الغربي من تونس ونجيب ناظم من ايران. وقد دعت كتارا جمهورها من اصحاب الذائقة الفنية الى حضور هذا الامسية وغيرها من الليالي الموسيقية التي ستتواصل حتى مساء يوم الجمعة المقبل.

2030

| 24 أبريل 2019

ثقافة وفنون alsharq
حفل أوركسترا للفرقة الشبابية الفلبينية في كتارا

تحتضن دار الأوبرا في كتارا حفل أوركسترا للفرقة الشبابية الفلبينية بقيادة المايسترو جوشوا دوس سانتوس وذلك بالتعاون بين المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» وسفارة الفلبين لدى الدولة، حيث يقام الحفل في الساعة السابعة مساء من يوم 26 أكتوبر الجاري. ومن المتوقع أن تعزف الفرقة التي تضم عدداً من طلاب الموسيقى الشباب من الفلبين، مجموعة من المقطوعات الموسيقية الكلاسيكية لكبار الموسيقيين مثل شوستفاكوفيتش وفيردي، وغيرهم من الموسيقيين العالميين. واحتضنت كتارا خلال الفترة السابقة العديد من الفعاليات الثقافية والفنية الفلبينية التي قدمت في مهرجان آسيان ومهرجان التنوع الثقافي، مثل العروض الفلكلورية التي أحيتها الفرقة الاستعراضية الفلبينية على المسرح المكشوف في مهرجان التنوع الثقافي، حيث قدمت الفرقة لوحات فلكلورية من مختلف مناطق الفلبين، عكست طبيعة الشعب الفلبيني التي تتميز بالمرح والبساطة، كما استضافت كتارا خلال مهرجان آسيان باليه روائع الفنون الذي قدمته فرقة الباليه الاستعراضية الفلبينية، حيث تميز العرض بتقديم عدد من اللوحات الفنية، تناولت كل لوحة قصة تعبيرية أداها العارضون والعارضات باحترافية ومهارة شديدتين، كما احتضنت كتارا بالتعاون مع سفارة الفلبين لدى الدولة، معرض قطر بعدسة الجالية الفلبينية، شارك فيه 32 فنانا فوتوغرافيا فلبينيا بـ43 صورة تناولت أبرز معالم قطر وزوايا مختلفة تنقل للجمهور ثراء التراث القطري وطبيعة نمط الحياة في أماكن متعددة.

1819

| 10 أكتوبر 2018

محليات alsharq
6 شعراء يتنافسون على لقب شاعر الرسول

شهدت دار الأوبرا اليوم تصفيات المرحلة الثالثة من جائزة كتارا لشاعر الرسول، التي تنظمها المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، في الفترة من 23 إلى 28 أبريل الحالي، تحت شعار "تَجَمَّلَ الشعرُ بخير البشر". وقد شهدت تنافس 5 شعراء في فئة الشعر الفصيح و5 في فئة الشعر النبطي، اشتعلت جذوة التباري بينهم، لاسيَّما أن هذه المرحلة النهائية للحسم في أسماء الشعراء الثلاثة الفائزين في كل فئة من فئتي المسابقة. وأعلنت لجنتا التحكيم في الفئتين عن أسماء الفائزين المتأهلين للمرحلة الأخيرة التي سيعلن فيها غداً في الحفل الختامي للجائزة، عن ترتيب الفائزين، حسب المراكز الثلاثة الأولى في كل فئة. وفاز في فئة الشعر الفصيح الشعراء محمد أحمد دركوشي من سوريا بقصيدة "شهيد بالباب"، وسمير مصطفى فراج حسن من مصر بقصيدة "سدرة المعنى"، وعبد الله محمد عطا الله العنزي من السعودية بقصيدة "من جانب الليل".وفاز في فئة الشعر النبطي الشعراء فايز سرحان الثبيتي من السعودية بقصيدة "تراتيل الفكر"، وعبد الله خالد سليمان بني خالد من البحرين بقصيدة "إمام البشرية"، ومحمد عبد الهادي العتيبي من السعودية بقصيدة "مولد النور".في حب خير البرية وقال الشاعر الأردني أحمد تحسين إحسان الأخرس، المشارك في فئة الشعر الفصيح، إنه اختار في هذه الجولة أبياتا من قصيدته "باب لغار النبي" تميزها البنية الواحدة المتماسكة الحاملة لمشاعر وجدانية تفيض بحب النبي صلى الله عليه وسلم، مشيرًا إلى أن شرف مدح رسول في هذه المشاركة أكبر تتويج له، بغض النظر عن الفوز باللقب.وأبرز أحمد تحسين أن هذه المسابقة منبر ثقافي وأدبي وديني، حديث العمر، لكنه قديم قِدم الشعر في صدر الإسلام، مشيرًا إلى أن مؤسسة الحي الثقافي بهذه الجائزة ترتفع منبرا شاهقا في مديح أعظم الخلق وسيدهم محمد صلى الله عليه وسلم. الشعراء المتأهلون يهنئون بعضهم وتمنى الشاعر الأردني لهذا الصرح الاستمرارية والنماء وحسن الأجر في الدنيا والآخرة، لأنه فتح في ديوان العرب صفحة طويلة بيضاء تتزركش وتتزخرف بأجمل القصائد في حب خير البرية.منافسة صعبةومن جانبه، عبر الشاعر البحريني عبد الله خالد سليمان بني خالد المشارك في فئة الشعر النبطي، عن فرحته العارمة بالتأهل إلى المرحلة النهائية، وعن سعادته بأن يكون أحد الفائزين الثلاثة مهما كانت رتبة المركز. وأضاف أنه اختار خلال مشاركته في هذه المرحلة، أبياتا شعرية من الثلث الأخير من قصيدته "إمام البشرية"، تتحدث عن بداية نزول الوحي وهجرة الرسول صلى الله عليه وسلم والتغني بشمائله العطرة.وأشار الشاعر البحريني إلى أن المنافسة في هذه المرحلة كانت صعبة لانحصارها في خمسة شعراء، وهم يشكلون الصفوة المنتقاة من مئات الشعراء في الوطن العربي والإسلامي الذين تقدموا للمسابقة.وأشاد عبد الله بني خالد بشفافية لجنة التحكيم على مستوى الشعر النبطي، وتفاعلها مع نصوص الشعراء بشكل احترافي، ينم عن إلمام بقواعد هذا اللون الشعري وخصائصه، مثنيا في الآن ذاته على فكرة الجائزة باعتبارها مسابقة شعرية غير مسبوقة في هذا المجال. مستوى متقاربمن جهته، قال مبارك عمر العامري عضو لجنة تحكيم فئة الشعر النبطي إن مستوى الشعراء متقارب جدا من حيث نصوصهم وطريقة إلقائهم، حتى إن لجنة الحكيم لا تكاد تفرق بين مستوى هذا الشاعر أو ذاك. وأكد العامري أن اللجنة تركز على الحضور الشخصي للشاعر والتمكن من الحفظ وطريقة الإلقاء وتناسق الأبيات وعدم تنافرها وحسن المدخل وجودة الخروج، وكذلك مستوى رد الشاعر على بعض الاستفسارات التي تخص القصيدة من ناحية اللغة والصورة والوزن وغير ذلك.وشدد العامري على أن لجنة التحكيم وجدت صعوبة في انتقاء الشعراء الثلاثة الفائزين، لأن مستوى الإلقاء لدى كل شاعر مع كل جولة تحسن بعدما زالت رهبة البداية، ولأن الأخطاء قلت مع الاحتكاك والاستئناس بالجو العام للمسابقة وكذلك مع أخذ ملاحظات لجنة التحكيم بعين الاعتبار. مهرجانهذا ويتواصل مهرجان حب الرسول صلى الله عليه وسلم بمشاركة نحو 20 مؤسسة ومركزا، منها: المركز الثقافي للطفولة، ومركز الفنون البصرية، ومركز قطر التطوعي، ومركز إبداع الفتاة، ومركز فتيات الدوحة، ومركز فتيات الخور، ومركز «دريمة»، ومركز أدب الطفل، كما تشارك مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية «راف»، ومؤسسة الشيخ عيد الخيرية، ومركز الشيخ عبد الله بن زايد آل محمود، ومؤسسة قطر الخيرية، بالإضافة إلى مجلس الشعر، وقناة الرسول، وغيرها من المراكز والجهات الثقافية والاجتماعية، التي تشارك بأجنحة، وفعاليات ثقافية ترفيهية، تشمل عروضًا، ومسابقات للأطفال، وورشًا للخط والرسم وفن الطباعة والتصوير الضوئي. كما تقدم بعض المؤسسات برامج توعوية واجتماعية ومحاضرات ومسابقات تثقيفية في السيرة النبوية، وورش عمل مختلفة، وقراءات من ديوان الشعر النبطي والفصيح، يقدمها ثلة من شعراء قطر، بالإضافة إلى 3 عروض مسرحية للأطفال يوميًا، وفقرات للأناشيد الدينية والتربوية. حكم نسبيقال الدكتور أحمد درويش عضو لجنة التحكيم إن التصفيات تمت بشكل موضوعي انتقل من 15 شاعرا إلى 8 ثم إلى 5 فاختيار 3، وكل مرحلة من المراحل تعتمد على الدرجة التي يمنحها المحكم ثم تقسم ليؤخذ بمتوسط الدرجة.ولفت أحمد درويش إلى أن الدرجة منذ البدء منحت للقصيدة دون معرفة صاحبها، ثم منحت الدرجات على طريقة الإلقاء وعلى استيعاب المعنى في وضوح شامل أمام الكاميرا، مشيرا إلى أن مع توالي التصفيات تبرز القصائد الأفضل، وإن كان الحكم نسبيا بالنظر إلى اعتبارات تتعلق بذات الشاعر ولحظة الكتابة وزمن القول.جوائزتصل قيمة الجوائز الإجمالية إلى 4 ملايين و200 ألف ريال قطري، وذلك في فئتي «الشعر الفصيح» و«الشعر النبطي»، بمعدل ثلاث جوائز لكل فئة، إذ يحصل صاحب المركز الأول على مليون ريال قطري، فيما ينال صاحب المركز الثاني جائزة بقيمة 700 ألف ريال قطري، أما صاحب المركز الثالث فسيكون من نصيبه مبلغ 400 ألف ريال قطري.نزاهة الجائزةعبر الشاعر السعودي محمد إبراهيم يعقوب عن سعادته لبلوغ هذه المرحلة في وجود أسماء معروفة ولها حضورها على الساحة الشعرية، معتبرا أن تجارب الشعراء المشاركين تختلف زمنيا وإبداعيا، لكن اللجنة تحتكم إلى النص الشعري بغض النظر عن تلك التجربة، وهذا معيار كاف للحكم على نزاهة الجائزة ومصداقيتها، خاصة أنها تقترن باسم أشرف الخَلق خُلقا.

2818

| 27 أبريل 2017

ثقافة وفنون alsharq
تجليات وترية في السهرة الثانية لمهرجان الوتر الخامس

شهدت دار الأوبرا بالحي الثقافي كتارا مساء اليوم إقبالاً جماهيرياً كبيراً من مختلف الجنسيات والفئات، جاءوا ليستمتعوا بسهرة متميزة فيها أعذب الألحان والنغمات التي قدمها أهم عازفي العود وكان من بينهم الفنان السوري مهند نصر والفنان التركي سرحان ايتن ومن العراق كل من الفنان يوسف عباس والفنانة أمال أحمد بمشاركة الفرقة الفرنسية "حجاز كار". وبهذه المناسبة قال الفنان مهند نصر في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، إنه سعيد جدا بهذه المشاركة ويعتبر حضوره في هذا المهرجان تجربة تنضاف إلى رصيده حيث التقى بأهم الأسماء والفنانين وصناع العود في العالم. وأضاف نصر أنه قدم في البداية السهرة الأولى بمرافقة اركسترا قطر الفلهارمونية وكانت تجربة جد مهمة وشعر بالفخر لحضور العود كملك السهرة وسط الأنغام السينفونية وكان حوارا وتناغما بين الشرق والغرب، أما الليلة فقدمت صوليست أمام جمهور رائع منصت ومتذوق للفن وأكد إعجابه بالتنظيم والاستقبال. ويواصل مهرجان "كتارا الوتر الخامس" فعالياته وأمسياته الموسيقية والتي تستضيف في يومها الختامي غداً الثلاثاء حفلاً موسيقياً يحييه كل من، عمالقة العزف على العود الفنانان عبادي الجوهر وأحمد فتحي والعازف محمد السليطي من قطر ومحمت بيتمز من تركيا، بالإضافة إلى فرقة آرتن الياز فلامنجو من كوسوفو. وبهذه المناسبة، ثمن الفنان السعودي عبادي الجوهر جهود القائمين على هذا المهرجان وعبر عن سعادته باللقاء الموسيقي الذي سيجمعه مع الفنان أحمد فتحي. وقال إن المهرجان ملتقى مميز للمهتمين بآلة العود من مختلف أنحاء العالم. أما الفنان أحمد فتحي فقد أكد أن مهرجان كتارا للوتر الخامس سيثري بضيوفه المميزين آلة العود وسيسلط الضوء على القدرات والمهارات والأساليب المختلفة في العالم، مشيرا إلى أن اللقاء الذي سيجمعه مع الفنان عبادي الجوهر سيكون يوم غد الثلاثاء على شكل حوار موسيقي ثري. أما العازف القطري محمد السليطي فقد قال: "أنا جد سعيد بمشاركتي في هذا المهرجان مع هذه النخب المنتقاة من مختلف دول العالم سواء من العازفين أو صناع العود. ولهذا المهرجان فائدة كبيرة حيث إنه يمنح الفرصة للاطلاع على مدارس جديدة ومتنوعة، والحقيقة أني استفدت شخصيا من العديد من الخبرات العالمية".

598

| 20 مارس 2017

ثقافة وفنون alsharq
بالصور.. متتابعات أندلسية تفتتح مهرجان "الوتر الخامس" بكتارا

د. السليطي: المهرجان يعيد الاعتبار لتراثنا الموسيقي الأصيل المرزوقي: المهرجان بداية تبشر بالنجاح وتمنحنا الحافز للاستمرارالماجري: مثل هذه الفعاليات تدفع المبدعين لمزيد العمل والإبداععبد العزيز الهيدوس يحيي حفل الليلة بصحبة عازفين من تونس وتركياأعادت "متتابعات أندلسية للعود والأوركسترا" إلى الأذهان مساء اليوم أمجاد الأندلس، وعبق غرناطة، ودهشة البناء الأوركسترالي الغربي وذلك في حفل افتتاح مهرجان كتارا "الوتر الخامس" بدار الأوبرا (كتارا)، بحضور سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، وسعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، وعدد من أصحاب السعادة سفراء الدول العربية والأجنبية، ونخبة من العازفين والموسيقيين والباحثين وهواة آلة العود وعشاقها. والمقطوعة من تأليف الموسيقي التونسي الدكتور محمد الماجري، وشارك فيها كل من مواطنيه بشير الغربي وندى محمود، ومن تركيا سرحان آيتن، ومهند نصر من سوريا، بمرافقة أوركسترا قطر الفلهارمونية. حيث استمتع الحضور بعزف ثنائي، وثلاثي، ثم عزف سداسي جمع العازفين الستة.وقال د.السليطي: "يضاف مهرجان الوتر الخامس إلى سلسلة الِأفكار والمشاريع الثقافية التي تتبناها كتارا، في سعيها نحو إيجاد جسور التواصل بين الثقافات والحضارات، مشيرًا إلى أن آلة العود، كانت ولا تزال الآلة الوترية المحببة لدى فئة كبيرة من الشعوب والمجتمعات، وأوضح أنه مثلما انتقلت الكتب والمخطوطات العربية التي تحمل النظريات في كافة العلوم والطب والفلك والهندسة انتقل العود عبر بلاد الأندلس في القرن الرابع عشر.وبينَّ أن اهتمام كتارا بهذا المهرجان جاء لإعادة الاعتبار لهذا الشكل الثقافي المميز من تراثنا الموسيقي الأصيل، والانطلاق بهذه بالآلة إلى آفاق جديدة ومتطورة، بالإضافة إلى تشجيع الأجيال الجديدة للعودة إلى العود كآلة للتلحين والغناء والموسيقى. مشيرًا إلى أن المهرجان يستضيف، في أيامه ولياليه، أمهر العازفين والصنّاع والمهتمين والعاشقين لهذه الآلة العريقة، حيث يوفر لهم هذا الملتقى الفني الدولي فرصة استثنائية ليقدموا إبداعاتهم الفنية ومهاراتهم التقنية.من جانبه قال السيد محمد المرزوقي مدير المهرجان: "يجمعنا الوتر الخامس اليوم محبين وهواة ومحترفين وصناع، نجتمع معًا والحلم بالنجاح هو طموحنا وأملنا جميعا". مضيفا: "بذلت اللجنة المنظمة خلال الأيام السابقة جهدا كبيرا، وحاولت التأكد من كل التفاصيل اللازمة لراحة الضيوف، وأن يظهر الحفل بشكل يليق بهذه المناسبة". وتابع: "نسعى من خلال النسخة الأولى أن يكون منصة للوصول إلى آلية جديدة للاهتمام بهذه الآلة الشهيرة، من خلال مهرجان سنوي، يحتضن المحترفين والهواة والصناع والمبدعين، ونتمنى أن تكون بداية وتأسيسا مبشرا بالنجاح، كي يعطينا الحافز للاستمرار والتطور".تكريمشهد الحفل تكريم أوركسترا قطر الفلهارمونية وقائدها المايسترو ماريو دوبرينغ. كما تم تكريم الدكتور محمد الماجري الذي عبر في تصريح لوسائل الإعلام عن سعادته بمشاركته في المهرجان، مشيرًا إلى أن الجلسات الفنية تسمح للمشاركين بالتعرف على بعضهم، حيث تتنوع المدارس الفنية والثقافية. وعن مشاركته في المهرجان قال: "تم تكليفي منذ فترة بتجهيز عمل فني وهو متتابعات أندلسية للعود والأوركسترا، وتقديمها بمشاركة مجموعة من الشباب الموهوبين والمتميزين في مهرجان العود". مضيفا: "مثل هذه الفعاليات تدفع المبدعين لمزيد العمل والإبداع لتقديم أفضل ما لديهم بحس راق".وكان جمهور المهرجان قد استمتع عصر أمس بفقرات غنائية قدمتها فرقة السلام من دار السلام التنزانية على مسرح زرياب. ومن بين القصائد التي أجاد أداها الفنان سعيد موسى سلطان: "نهج البردة"، و "سلوا قلبي"، و"ولد الهدى"، و "إلى عرفات الله".وتتواصل فعاليات المهرجان اليوم بفقرات موسيقية، وجلسات العود الخليجية، وجولة في معرض العود. ويحيي حفل الليلة العازف القطري عبد العزيز الهيدوس بصحبة عازفين من تونس وتركيا.جيل جديدقال السيد محمد المرزوقي لـ"الشرق": "حاولنا أن نركز في النسخة الأولى من المهرجان على جيل جديد من العازفين، وأخذنا من كل بلد مدرسة أو أكثر. فمن تركيا هناك أربعة مدارس، وكلهم باحثون في الموسيقى. ومن العراق يشارك اثنان من أمهر عازفي العود".وتابع: "المهرجان في نسخته الأولى حدث تجريبي أردناه أن يكون لقاء بين مدارس موسيقية مختلفة، وحاولنا أن يكون اللقاء منوعا، ويجمع إلى جانب العازفين عددا من صناع العود، والباحثين في المجال الموسيقي، والهدف من إقامة هذا المهرجان هو الحفاظ على آلة العود وإيجاد مادة دسمة للباحثين، ونتمنى أن يكون "الوتر الخامس" مرجعا ومنبرا للمهتمين بهذه الآلة". مشيرًا إلى أن المهرجان سينبثق عنه مركز لتعليم العزف، وسيتضمن معارض وورش تدريبية، وجلسات نقاشية.وحول غياب المسابقة عن المهرجان قال المرزوقي: "مثلما قلت فإن النسخة الأولى عبارة عن ملتقى للتباحث والتعارف من أجل إيجاد أرضية للحفاظ على آلة العود وإعادة إحيائها في وجدان الناس. وأعتقد أن الوقت لا يزال مبكرا للحديث عن إقرار مسابقة، مؤكدًا أن المعرض المصاحب للمهرجان يحتوي على أهم آلات العود التي تعود إلى القرنين التاسع عشر والعشرين. وهو أكبر لقاء يجمع الشرق مع الغرب".صناع العوديشارك ضمن فعاليات المهرجان نخبة من أمهر صناع العود في العالم وهم: خالد بالهيبة من المغرب، وعلي نشادر من تركيا، وفيصل الطويهري من تونس، وزاهر خليفة من سوريا، وفرو لوثير من ألمانيا. وسيكون الجمهور على موعد مع هؤلاء للتعرف على الخامات والتقنية التي يستخدمونها في صناعة آلة العود، إضافة إلى مراحل صناعتها.

1310

| 18 مارس 2017

ثقافة وفنون alsharq
اختتام الفعاليات الفنية والثقافية التركمانية بكتارا

إختتمت مساء أمس بالمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، الفعاليات الفنية والثقافية التركمانية التي نظمتها المؤسسة بالتعاون مع سفارة جمهورية تركمانستان في قطر. وشملت هذه الفعاليات التي استمرت ثلاثة أيام، عروضا فلكلورية موسيقية، ومعارض فنية، وأفلاما وثائقية، حيث استمتع الجمهور بعروض فلكلورية مميزة، قدمتها مجموعة من العارضين في دار الأوبرا، ارتدوا خلالها أزياء تقليدية تركمانية تميزت بألوانها الزاهية وتطريزها الجميل، وقد أبحرت الأمسية الموسيقية بالجمهور في أعماق الثقافة التركمانية، لتعكس تاريخها العريق. وحول حياة المجتمع والبيئة في تركمانستان تم إقامة معرض الحرف اليدوية الذي تضمن عدداً من التراثيات واللوحات الفنية، وجناحا للصور الفوتوغرافية والخيول التركمانية، إضافة إلى عدد من الإصدارات الثقافية والسياحية لجمهورية تركمانستان. الجدير بالذكر أن تنظيم مثل هذه المناسبات الثقافية الكبرى يساعد على تطور علاقات التعاون الثقافي، والانفتاح على فنون وثقافات العالم ومد جسور التواصل بين الشعوب.

450

| 13 مارس 2017

ثقافة وفنون alsharq
إنطلاق فعاليات العام الثقافي "قطر- ألمانيا" بكتارا

بأمسية أحيتها فرقة أوركسترا قطر الفلهارمونيةإنطلقت مساء اليوم، فعاليات العام الثقافي "قطر- ألمانيا 2017"، بأمسية ثقافية أحيتها فرقة أوركسترا قطر الفلهارمونية بقيادة قائد الأوركسترا الألماني ديفيد نيمان وعازف البيانو المنفرد الشهير غيرهارد أوبيتز، حضرها نخبة كبيرة من المثقفين والمهتمين، وذلك بدار الأوبرا بكتارا.وقد تميز حفل الافتتاح بعزف مقطوعات موسيقية قدمها مجموعة من العازفين الألمان والقطريين، كدانة الفردان ووائل بن علي وناصر نصيب وحامد حسين نعمة، إلى جانب عزف بعض المقطوعات لمجموعة من أشهر الموسيقيين الألمان مثل لودفيغ فان بيتهوفن وريتشارد فاغنر. وسوف يشهد البرنامج على مدار عام كامل العديد من ورش العمل الأدبية والفنية وعروض الأفلام والجلسات النقاشية والحفلات الموسيقية، والعروض والمسابقات الرياضية والمعارض التجارية، وجميعها فعاليات ستنظمها مؤسسات ألمانية وقطرية، كما يسلط البرنامج الضوء على العلاقات التي تربط بين قطر وألمانيا عن طريق تبادل الفنون والثقافة والرياضة، وفتح قنوات الحوار، وتعزيز التفاهم والتقدير المُتبادَل بين البلدين. ويأتي برنامج العام الثقافي ضمن مبادرة "الأعوام الثقافية"، تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، بهدف تعميق سبل التفاهم بين الأمم والشعوب بالتعاون المُشتَرك في مجالات الفنون والثقافة والتراث والرياضة. ويقوم على تنظيم برنامج هذا العام متاحف قطر بالشراكة مع معهد جوته بمنطقة الخليج والسفارة الألمانية في الدوحة، ويشارك في تقديم أنشطة برنامج العام الثقافي المتنوعة عددٌ من أبرز المؤسسات القطرية والألمانية، منها مكتبة قطر الوطنية ومؤسسة الدوحة للأفلام والحي الثقافي كتارا وأوركسترا قطر الفلهارمونية. وستقيم متاحف قطر معرضين في خريف 2017م بالمشاركة مع شركتي فولكسفاغن (شركة مساهمة) ودويتشه بنك (شركة مساهمة) في قاعة الرواق بجوار متحف الفن الإسلامي، وفي مطافئ مقر الفنانين، أمّا شركة "فولكسفاغن" فتنظم معرضًا للتصاميم الألمانية بداية من عام 1950م مرورًا بالوقت الحاضر ووصولًا لتصاميم المُستقبل. وستروي المعروضات قصة نجاح فن التصميم الألمانيّ وتمنحنا فرصة للاطلاع على المُستقبل، وتتشارك التصاميم المُميزة لسيارات بورش وتصاميم قطع الأثاث والأدوات الكلاسيكية في رواية هذه القصة بالتعاون مع متحف فيترا للتصاميم.وستعرض شركة "دويتشه بنك" باقة من روائع مجموعتها الفنية وستقدم لمحةً موجزةً عن تطور الفن والتاريخ الألمانيّ – المرتبطين ببعضهما بطبيعة الحال – بداية من الستينيات وحتى اليوم، وسيتنوع مسار تلك الأعمال الفنية الكلاسيكية المذهلة بدايةً من أعمال الفنانين جوزيف بويس، وغيرهارد ريشتر، وزيغمار بولكه، ووصولًا إلى الفنانين المعاصرين مثل نيو راوخ، وكاتارينا غروسه، وأنيته كيلم.إبداع قطريقدم العازفون القطريون خلال الأمسية الثقافية التي أحيتها فرقة أوركسترا قطر الفلهارمونية أروع الأعمال الموسيقية، حيث برع الموسيقار حامد حسين نعمة في تقديم سيمفونية "أسرار الدوحة" والتي تتألف من أربعة حركات تعبر عن رؤية الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لدولة قطر منذ نشأتها وحتى مكانتها الحالية في العالم. في حين أبدع ناصر السيب في عزف مقطوعة "الحنين" التي جمعت بين الموسيقى الشرقية والغربية، بينما قدمت الملحنة والشاعرة دانا الفردان مقطوعة "البداية" وهي قصة بدايات قطر التي ستبقى مرتبطة بالماضي والمستقبل على الدوام، كما برع وائل بن علي في تقديم مقطوعات متتالية لأطفال الشفلح، تضمنت مقطوعة "الشفلح" ومقطوعة "قمر الزيتون"، ومقطوعة "المها والحصان الأحادي القرن".

618

| 01 فبراير 2017

ثقافة وفنون alsharq
سفير كازاخستان يزور كتارا دعماً للتعاون المشترك

التقى سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا بسعادة السيد سكار شوقيبايف سفير جمهورية كازاخستان والسيدة جوهر مورزابيكوفا المسؤولة عن سمفونية كامراتا كازاخستان والتي تقيم إحتفالاتها في دار الأوبرا في الحي الثقافي بمناسبة الإحتفال بالذكرى 25 لإستقلال جمهورية كازاخستان.وثمّن سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا التعاون الثقافي مع سفارة كازاخستان و الذي من شأنه أن يكون نافذة على الموسيقى والثقافة الكازخيه، مبينا أن كتارا تحرص على احتضان فعاليات متنوعة من ثقافات بلدان العالم المختلفة، وذلك انطلاقا من رسالتها الساعية إلى مد جسور التواصل بين الشعوب والثقافات .وبدوره، عبّر سعادة السيد سكار شوقيبايف سفير كازاخستان عن سعادته باستضافة كتارا لهذا الحفل الموسيقي الذي ستؤديه أشهر أوركسترا في كازاخستان متقدما بالشكر للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا على ما لقيه من ترحيب وتعاون مستمر ، وأضاف نحن حريصون على توطيد العلاقات الثقافية مع قطر من خلال المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا التي تعتبر صرحا ثقافيًا وحضاريًا هاما في المنطقة والعالم.وأعربت السيدة جوهر مورزابيكوفا عن إعجابها بالحي الثقافي كتارا مؤكدة رغبتها في إقامة عروض موسيقية أخرى ذات طابع عالمي في كتارا.وتبادل الطرفان الهدايا التذكارية حيث تمّ إهداء سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للحي الثقافي كتارا ثوب الشابان وهو عبارة عن ثوب تقليدي كازاخي يتم إهدائه تعبيرا عن الاحترام والتقدير. ومن جانبه أهدى مدير عام كتارا درع بوابة المسرح المكشوف.

472

| 08 ديسمبر 2016

محليات alsharq
أمسية استثنائية للموسيقى الكورية بالحي الثقافي

استضافت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، بالتعاون مع سفارة جمهورية كوريا الجنوبية لدى قطر، أمسية استثنائية بعنوان: "حفل موسيقي مع فنانين كوريين"، في دار الأوبرا، وذلك بحضور سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا وسعادة السيد هيونغ كيونغ بارك سفير جمهورية كوريا الجنوبية لدى الدولة، وممثلين عن البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى الدولة، وطيف واسع ومتنوّع من جمهور كتارا. وشهد الحفل مشاركة نخبة من أبرز القامات الموسيقية في كوريا، والذين أمتعوا الجمهور بأداء موسيقي كلاسيكي باستخدام مختلف الآلات الموسيقية مثل البيانو والناي والكمان والتشيلو، إضافة إلى الغناء الأوبرالي بأداء الكاونترتينور الكوري الشهير "ديفيد دي كيو لي"، الذي يعتبر رائد أصوات الكاونترتينور في كوريا. وقال د. خالد السليطي: "تأتي هذه الأمسية الموسيقية في إطار الجهود المتواصلة لكتارا لتعزيز التواصل والتبادل الثقافي بين الشعوب، وإطلاع جمهور كتارا المتنوّع على طيف واسع وثري من الثقافات المختلفة، وهو ما من شأنه أن يثري الفضاء الثقافي في كتارا، فالموسيقى لغة عالمية تتقنها شعوب العالم مهما اختلفت لغاتها وخلفياتها".. بدوره، قال سعادة السيد "هيونغ كيونغ بارك": "لا يقتصر جمهور الموسيقى الكورية على الكوريين فحسب؛ بل إن الفنانين الكوريين يحظون بمكانة مرموقة في العالم، ووجدت العديد من أشكال الموسيقى الكورية طريقها إلى جمهور واسع في أنحاء العالم، ومن الأمثلة الواضحة على ذلك "جنجام ستايل". ويشرفني أن أتوجّه بالشكر إلى كتارا على استضافة هذه الأمسية، التي شهدت تفاعلًا كبيرًا من جانب الجمهور الذي لم يكن ليتابع مثل هذه الفنون إلا بفضل الاستضافة الكريمة من كتارا لمثل هذه الفعاليات الهامة". تشكيلة موسيقية شهد الحفل تشكيلة من المقطوعات الموسيقية بأداء منفرد لعازفة البيانو الكورية "سونجا بارك" التي درست الموسيقى في فيينا. واستمتع الزوّار بأوبرا الموسيقار الشهير موتسارت، حيث أدت عازفتا الناي "جيهون شين"، الفائزة بالعديد من مسابقات الناي العالمية، و "إيون هي لي" أوبرا الناي لموتسارت. والعازفتان من أعضاء أوركسترا قطر الفلهارونية.

388

| 17 نوفمبر 2016

ثقافة وفنون alsharq
حفل للأوركسترا الرئاسية التركية غداً بدار الأوبرا في كتارا

تنظم المؤسسة العامة للحي الثقافي بالتعاون مع السفارة التركية بالدوحة مساء غد، الإثنين، حفلاً للأوركسترا السيمفونية الرئاسية التركية بدار الأوبرا بـ "كتارا". ويتضمن الحفل مجموعة متنوعة من المعزوفات الأوركسترالية للفرقة التركية التي تأسست تحت عنوان "مزيكا هومايون" مع المجلس التأسيسي في عهد السلطان محمود الثاني عام 1826. وفي عام 1924 نُقلت "مزيكا هومايون" إلى أنقرة بأمر من مؤسس الجمهورية التركية كمال أتاتورك، وفي عام 1932 استمرت أعمالها مرتبطةً حينها بوزارة التربية والتعليم التركيّة تحت اسم "أوركسترا الرئاسة التركية". واتخذت في عام 1957 اسم "أوركسترا سيمفونية رئاسة الجمهورية"، وترتبط السيمفونية حاليا بوزارة السياحة والثقافة التركية. ولعبت الأوركسترا الرئاسية كأقدم فرقة في تركيا، دوراً حيوياً في نشر الموسيقى ذات الطبقات الصوتية المتعددة، من خلال حفلات لا تحصى قدمتها في كافة ربوع تركيا، لتجعل هذا النوع من الموسيقى محبوباً لدى عامة الناس.. كما قامت بتعريف الموسيقى التركية المتعددة الأصوات في الخارج بواسطة أمسيات موسيقية قدمتها في ألمانيا والولايات المتحدة وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا وكوريا الجنوبية وغيرها من الدول.

580

| 17 أبريل 2016

محليات alsharq
10 شعراء يتنافسون على جائزة شاعر الرسول لليوم الثاني

تواصلت الإثارة والتشويق، لليوم الثاني على التوالي مع تصفيات جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم بدار الأوبرا بكتارا بمشاركة 10 شعراء. وصعد الشعراء العشرة الذين يشكلون واسطة العقد في المسابقة إلى خشبة مسرح دار الأوبرا، وهم يصدحون بحب النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وكان أول المشاركين، الشاعر واللغوي السوري غازي مختار طليمات بقصيدته "معلقة لسيد طيبة" وشارك الشاعر العُماني أشرف بن حمد العاصمي بقصيدة "صلاة قلب" والشاعر المغربي خالد بودريف بقصيدته "السراج المنير". أما الشاعر الليبي زكريا الفاخر فوقع على مشاركته بقصيدة "قمح لقوافل الجياع"، بينما جاءت مشاركة الإريتيري صالح طه ياسين بقصيدة "سيد الرحمة". في حين أن المشاركة المغربية الثانية وقع عليها الشاعر محمود شهيد بعنوان "ذوبان قبل الأوان". وجاءت قصيدة "بردة العاشقين" من توقيع الشاعر الأردني ناصر يوسف جابر، لتحلق بعدها الشاعرة الفلسلطينية نيفين بشير مع الجمهور بـ"تلاوة في محراب لا يغيب"، ليسدل الستار على الأمسية الشاعرية بمشاركة من تونس الخضراء وقع عليها الشاعر يوسف بن علي رزوقة. وأبدى أعضاء لجنة التحكيم وهم: الدكتور ياسين الأيوبي من لبنان والدكتور علي جعفر العلاق من العراق والدكتور أحمد درويش من مصر، أراءهم وتعليقاتهم على قصائد المشاركين. وأبرز الشاعر السوري الدكتور غازي مختار طليمات في تصريح صحفي، أن جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم رغبة صادقة في إحياء السيرة النبوية، متمنيا أن تضاف إليها مسابقة للطلاب الذين درسوا السيرة، حتى نجد حصاد هذه المسابقات الكبرى، منوها أن الغرض من كل مسابقة هو تربية الناشئة وليس الفوز بالجوائز. وأشاد طليمات بحسن تنظيم المهرجان، وقال: "إن المشرفين على الجائزة أتقنوا تنظيم المهرجان ووفوه حقه من استقبال القصائد واختيارها، ونرجو أن تدوم هذه السنّة وأن تصبح سنوية". وقال محمد علي الأبرش، أحد الحضور الذي يتابع بشغف تصفيات منافسة جائزة كتارا لشاعر الرسول، إن المسابقة تعد نقطة تحول جذري في المجال الثقافي بدولة قطر والخليج العربي والوطن العربي قاطبة، وهي تدل على اهتمام قطر بالمجالات الدينية والثقافية المختلفة من قبيل اهتمامهم باللغة العربية والبرنامج التلفزيوني الكبير "فصاحة"، وجائزة كتارا للرواية العربية التي لم نشهد لها نظيرا في العالم العربي وغير ذلك من النشاطات الكبرى. وأضاف: ما نشهده من مسابقة جائزة كتارا لشاعر الرسول يدل على وعي ثقافي وديني عال، حيث إن محبة الرسول صلى الله عليه وسلم كل شعراء المسابقة يلهجون بها ويعبرون عن حبهم بالأدوات التي يمتلكونها. وكان المهرجان شهد أمس عددا من الفعاليات المصاحبة في حب الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث تحدث الدكتور رمضان خميس، أستاذ بكلية الشريعة بجامعة قطر خلال المحاضرة التي احتضنها المبنى رقم 18 بكتارا وأدارها الشاعر الموريتاني أدي ولد أدب في موضوع "النبي مربيا". وقال الدكتور رمضان خميس مثنيا على الأجواء التي أسهمت جائزة كتارا لشاعر الرسول في ربوع الحي الثقافي: "إن هذه نفحة من نفحات المصطفى صلى الله عليه وسلم أن يجتمع هؤلاء القلة لمدارسة سيرته عليه السلام ومدح خير البرية". وتساءل الدكتور رمضان خميس: لماذا نحن بحاجة إلى هذه الزاوية (يقصد الجانب التربوي)، موضحا أن العالم المعاصر لا ينقصه كثير علم، بل المزج بين العلم والعمل وفهم هذا التراث فهمًا صحيحا، حيث إن النبي صلى الله عليه وسلم، لم يتكلف بحفظ فكرة الإسلام، بل تكفل القرآن بحفظه (إنَّا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)، مشيرا في الآن ذاته أن المصطفى عليه السلام كانت غايته أن يحول القرآن إلى رجال ونساء يمشون على الأرض، إذ طبع القرآن على صفحات قلوبهم كما أنه لمسكن شغله أن يحفّظهم القرآن بل إنشاء جيل يتمثل القرآن مستشهدا بوصف أمنا عائشة رضي الله عنها لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قالت: كان خلقه القرآن. وأبرز خميس أنه لا تنقصنا المعرفة، بل تنزيل هذه المعرفة على واقعنا، إذ طاف حول منهاج الرسول صلى الله عليه وسلم التربوي من أجل الانتقال من الوعي إلى السعي. وبعد صلاة المغرب، ألقى الداعية راشد سالم آل سنيد المري، موعظة قصيرة بمسجد كتارا، حول اصطفاء الله عز وجل للنبي محمد صلى الله عليه وسلم من بين جميع البشر والأنبياء والرسل و"أولي العزم"، حيث جعله سبحانه وتعالى رحمة للإنسان والحيوان والنبات والجماد. وتحدث راشد المري عن رحمته صلى الله عليه وسلم بالأطفال والصغار، وحكى قصة ذلك الطفل (الصحابي) أبو عمير، عندما كان صغيرا وحزن لوفاة عصفوره، وذهب إليه ليواسيه وقال له مداعبا: "يا أبا عمير، ماذا فعل النُّغيْر". رواق "راف" من جهة أخرى، جذب رواق مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف) اهتمام الزوار، حيث يعرفهم على جانب مهم من السيرة النبوية عن طريق معرض صور، ومجسمات مصغرة للمسجد النبوي في عهده صلى الله عليه وسلم، والمدينة المنورة وأهم الأحداث التي شهدتها مثل: غزوة بدر وأحد والخندق وغير ذلك. ويتفاعل الصغار مع المسابقات التي يقدمها جناح قطر الخيرية في قالب شيق، حيث تشتمل على ألعاب وأسئلة، تتوج بتوزيع الهدايا على الصغار. وقال السيد أنور الطيري، إننا نحاول كل يوم تفعيل سنّة من سننه عليه الصلاة والسلام مثل: إفشاء السلام والتبسم، وكذلك أسئلة تتمحور عن حياة الرسول صلى الله عليه وسلم. وأشاد أنور بالأجواء التي يعرفها مهرجان حب الرسول صلى الله عليه وسلم المصاحب لجائزة كتارا لشاعر الرسول، وإدخال السرور في نفوس الأطفال وأوليائهم. ويتواصل توافد الزوار على المعارض المصاحبة، كمعرض "مساجد حول العالم" بالمبنى رقم 18، وهو عبارة عن جولة فنية على مجموعة من صور أجمل المساجد من مختلف دول العالم، التي تمثل بصمة فارقة في فن العمارة الإسلامي ومعرض "شعراء عبر العصور في مديح الرسول صلى الله عليه وسلم"، حيث يجد الزائر نسخته من كتاب أنيق يضم محتويات المعرض، ويؤرخ لهذه المحطة الثقافية المهمة في تاريخ الجائزة، بالإضافة إلى معرض الخط العربي بالمبنى رقم 19.

1038

| 12 أبريل 2016

محليات alsharq
إنطلاق أيام الثقافة الفرانكفونية بالدوحة

إنطلقت مساء امس أولى فعاليات أيام الثقافة الفرانكفونية التي تنظمها وزارة الثقافة والرياضة خلال الفترة من 12الى31 مارس الجاري بمشاركة عدة دول أوروبية وأفريقية وعربية بالمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" . حضر حفل الإفتتاح الذي أقيم على مسرح دار الأوبرا بكتارا سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وأصحاب السعادة سفراء الدول المشاركة وهي: فرنسا، كندا، بلجيكا، السنغال، تونس وعدد من السفراء المعتمدين لدى الدولة . وتشهد الأيام الثقافية الفرانكفونية العديد من الفعاليات الفنية والثقافية للدول المشاركة . وأكد السيد فالح العجلان الهاجري ، مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة والرياضة أن هذا التجمع يحمل رسالة حب وسلام إلى العالم ، وأن وزارة الثقافة والرياضة تحرص على إقامة هذه الاحتفاليات التي تقام للعام الثالث لأنها تصب في تحقيق رؤية دولة قطر 2030 ،وكذلك تحقيق رؤية وزارة الثقافة والرياضة ،ولذا تبذل الوزارة كافة جهودها لإنجاح هذه الفعاليات التي لا تتوجه إلى الناطقين باللغة الفرنسية فحسب بل تهدف إلى خلق حالة من الحوار الثقافي المتكامل ،وذلك من منطلق الايمان بأن حوار الثقافات يفتح الأبواب نحو تواصل الشعوب وإقامة العلاقة بين الدول . وأضاف أن منظمي حفل الافتتاح حرصوا على تنوع الفعاليات الثقافية والفنية لتحقيق هذا التواصل والتفاعل الثقافي ولذلك سوف يبدأ البرنامج بعرض للفنون الشعبية القطرية التي تعبر عن فنون البحر وفنون الصحراء ثم عرض للأزياء التونسية يليه عرض موسيقي فرنسي بمشاركة فرقة سوار القطرية . من جانبه قدم سعادة السيد صلاح الصالحي سفير الجمهورية التونسية المشاركة الخاصة ببلاده ، موضحا أنها تشمل عروضا فنية تبرز مخزون التراث التونسي وكذا عرض الأزياء في مختلف المناطق التونسية، بالإضافة إلى عرض فيلمين أحدهما قصير والآخر طويل، فضلاً عن عرض لوحتين فنيتين للفنانة إيمان مبروك التي تعبر عن الواقع التونسي ،معربا عن شكره وتقديره لوزارة الثقافة والرياضة على تنظيم الأيام الفرانكفونية . فيما أكد سعادة السيد إريك شوفالييه، سفير الجمهورية الفرنسية لدى الدولة، خلال تقديمه لمشاركة دولته بالاحتفالية على أن استضافة قطر لتلك الفعاليات يعكس حرص الثقافة القطرية على الانفتاح وإحداث دور فعال في هذه المنظمة التي وصفها بكونها تجمع ثقافات عربية وأوروبية وأفريقية، كما قدم شكره لوزارة الثقافة والرياضة لحرصها على إنجاح الفعاليات ،موضحا ان البرنامج الفرنسي متنوع يشمل الموسيقى والسينما وفن التصوير .واستهل حفل افتتاح أيام الثقافة الفرانكفونية على مسرح دار الأوبرا بكتارا بالعرضة القطرية بالإضافة إلى عرض جانب من الفنون البحرية وفنون الصحراء، قامت بتقديمها إحدى فرق الفنون الشعبية القطرية، ثم شهدت خشبة مسرح الدراما تقديم عرض للأزياء الشعبية التونسية، أعقبه حفل موسيقي للشقيقتين الفرنسيتين "لافيت" حيث قدمتا أمسية موسيقية بعزف مقاطع متعددة على آلة البيانو، ثم قدمت فرقة موسيقية مشتركة بين الفرقة الفرنسية وفرقة سوار القطرية مقطوعات موسيقية مشتركة . هذا وتتضمن أيام الثقافة الفرانكفونية خلال الأيام المقبلة فعاليات ثقافية وفنية من البلاد المشاركة ومنها عرض فيلمين تونسيين على مسرح قطر الوطني يوم الخميس المقبل ، ، فضلاً عن عرض لوحات فنية تشكيلية في صالة المسرح أيضا للفنانة إيمان مبروك و تعبر عن الواقع التونسي. بينما تقدم السفارة الفرنسية معرضاً للصور الفوتوغرافية في 15 مارس بمبنى 22 بكتارا، للمصور الفرنسي السوري عمار عبدربه مؤمن خلال 32 صورة يستعرض البعد الإنساني لمدينة حلب السورية مستحضراً مأساة المدينة التي تتعرض لأسوأ كارثة عرفتها عبر تاريخها الطويل وفي المقابل مدى إصرار أهلها على الحياة والبقاء في ظل صور الجوع والموت والقتل اليومي، فضلاً عن أمسيات شعرية تقدمها فرقة "هامسو الأبيات الشعرية" على مدى يومي 17 و18 مارس، وتتضمن مداخلات في عدة أماكن ثقافية قطرية بخاصة كتارا وسوق واقف، بالإضافة إلى عروض سينمائية متميزة حيث سيتم تقديم فيلمين فرنسيين. وذلك يوم 17 مارس في تمام السابعة والنصف مساء على مسرح الدراما في كتارا. كذلك ستسنح الفرصة أمام الجمهور لمشاهدة فيلم "عبد الرحمن سيساكو" الحائز على سبع جوائز سيزار "تيمبوكتو" وذلك بتاريخ 18 مارس في تمام السابعة والنصف مساء على مسرح قطر الوطني، فيما تقدم السنغال يوم 17 مارس الجاري حفلاً موسيقياً لفريق تراثي في منطقة سنغالية قريبة من مالي وغينيا بيساو حيث تقدم التراث والفلكلور الشعبي لهذه الدول، فضلا عن عرض فيلمين من السينما الكندية، هذا بالإضافة إلى العديد من الفعاليات المتنوعة والتي سيتم تقديمها من بعض الدول الفرنكفونية.

333

| 12 مارس 2016

محليات alsharq
مهرجان أجيال يعرض الفيلم اللبناني القطري "فيلم كتير كبير" اليوم

ضمن فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان أجيال السينمائي 2015، يعرض مساء اليوم الثلاثاء بدار الاوبرا في كتارا الفيلم اللبناني القطري "فيلم كتير كبير".و"فيلم كتير كبير"، (لبنان، قطر، 2015) هو الفيلم الروائي الطويل الأول للمخرج اللبناني الحاصل على منحة من مؤسسة الدوحة للأفلام مير جان بو شعيا، حيث ينتمي هذا الفيلم إلى نوعية الأفلام التي تمثل "الكوميديا السوداء". ويسلط الفيلم الضوء على الجريمة المنظمة والفساد السياسي، من خلال متابعته لقصة ثلاثة أشقاء هم: جاد الذي يقضي عقوبة خمس سنوات خلف القضبان بسبب جريمة ارتكبها شقيقه الأكبر، وزياد وشقيه الأوسط جو. كما يعرض المهرجان غدا مجموعة متنوعة من الأفلام المميزة من مختلف أرجاء العالم، وهي سلسلة الأفلام التي حصلت على دعم من برنامج المنح في مؤسسة الدوحة للأفلام. وتضم هذه القائمة فيلم "الحمل" (فرنسا، أثيوبيا، ألمانيا، النرويج، قطر / 2015) للمخرج ياريد زيليكي، والذي يجسد لوحة جميلة لشاب أثيوبي في التاسعة من عمره يحاول رسم طريقه في هذا العالم. أما فيلم "الفزاعة" (الفلبين، 2015) فيعرض مساء غد في كتارا في المبنى 12، وهو من إخراج زيغ مدامبا دولاي، حيث يسلط الفيلم الضوء على العلاقة المعقدة بين الظلم والامتياز الاجتماعي والتوقعات العائلية من خلال قصة الأرملة الفقيرة بلين التي تعيش مع أطفالها الثلاثة في بلدة ريفية بالفلبين. وتعرض غدا الدراما الأفغانية "مينا تسير" (كندا، أفغانستان، 2015) للمخرج يوسف باراكي والتي تروي قصة مينا ابنة الاثني عشر عاما التي تتحمل مسؤولية رعاية جدها وأبيها المتكاسل. ويحمل فيلم "طائرات ورقية" (أستراليا، 2014) للمخرج روبرت كونولي قصة الصداقة والإبداع وروابط الأسرة والمجتمع، فمنذ اكتشف ديلان موهبته الاستثنائية في صنع الطائرات الورقية وهوايته الجديدة تشغل كل تفكيره حتى ينتهي به الأمر بالمشاركة في بطولة على مستوى أستراليا. تجدر الإشارة إلى أن مهرجان أجيال يبدأ أول عروضه الخارجية في الهواء الطلق ضمن برنامج "سينما سوني تحت النجوم" ابتداء من الغد، وذلك بعرض فيلم "الجنرال" (الولايات المتحدة، 1926).

505

| 01 ديسمبر 2015

ثقافة وفنون alsharq
مسرح دار الأوبرا بـ "كتارا" يحتضن التانغو الأرجنتينية

قدمت مساء أمس فرقة التانغو المعاصر الأرجنتينية حفلاً موسيقياً على مسرح دار الأوبرا بالحي الثقافي "كتارا" ، وقد شارك في الحفل الذي أقيم بالتعاون بين المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" والسفارة الأرجنتينية بالدوحة، نخبة من نجوم الموسيقى في الأرجنتين . وقد قدمت خلال الحفل مختارات من موسيقى التانغو التي اشتهرت بها العديد من دول أمريكا اللاتينية وفي مقدمتها الأرجنتين، بينها موسيقى "أستور بياتزولا" أشهر مؤلفي موسيقى التانغو في العالم، والتي أصبحت موسيقاه من أهم المقطوعات المعزوفة كموسيقى تصويرية لكثير من الأفلام العالمية. الجدير بالذكر أن موسيقى التانغو الأرجنتيني تمزج عدة أشكال من الموسيقى الأوروبية، ويعود أصلها إلى بوينس آيرس بالأرجنتين ومنها انتشرت في كل أنحاء العالم في مطلع القرن العشرين، حتى أصبحت من المعزوفات المعروفة لكافة المجتمعات . وتستخدم موسيقى التانغو في لوحات راقصة تفسيرية وارتجالية، حيث كانت تظهر في العديد من النشاطات الرياضية، بسبب ما توحيه من رهافة في المشاعر، ويتلخص جمال موسيقى التانغو في كونها قصيرة وواضحة النغمات وهي مزيج من عدة أنواع من الموسيقى الأوروبية وتتألف من ثلاثة أنماط: التانغو ويعتبر الأكثر تنوعاً و كلاسيكية ثم الفالس والميلونغا، كما أن لفن التانغو أساليب عديدة تتميز بحركات بطيئة وموزونة وسلسلة، ويتم التركيز فيها على الدقة والانضباط والنعومة والنغم.

1331

| 05 نوفمبر 2015

ثقافة وفنون alsharq
بالصور.. تواصل فعاليات مهرجان "وليلي" الموسيقي بالمغرب

تواصلت فعاليات مهرجان "وليلي" بالمغرب على التلال الرومانية القديمة، وبين أسوار مدينة وليلي الأثرية، حيث كان الرومان يحيون ليالي سمرهم. وأدت نخبة من أمهر العازفين مقاطع من روائع الكلاسيكيات العربية على إيقاعات العود والقانون والناي، وشدى مغنو الفرقة العربية للموسيقى "دار الأوبرا" القادمة من مصر قصائد عربية أصيلة، من وحي تراث المنطقة. وحرصت هذه الفرقة المنبثقة عن دار الأوبرا المصرية، خلال الحفل الذي أقامته على المسرح الأثري بموقع "وليلي" ضمن فعاليات الدورة الـ16 لمهرجان وليلي الدولي لموسيقى العالم التقليدية، على الاحتفاء بالتراث العربي العريق سعيًا منها للعناية بالتراث الموسيقي العربي. وأطرب الفنان المغربي، مجيد بقاس، جمهور المهرجان بوصلات من الموسيقى الروحية المستوحاة من الفن الإفريقي القديم وأهازيج القبائل، على وقع نغمات "الهجهوج" والقراقب، وبآهات تحاكي معاناة الرق والعبودية التي كان يعانيها السود في المغرب. وتشارك فرق عالمية للموسيقى التقليدية إلى جانب أخرى مغربية في إحياء سهرات مهرجان "وليلي العالمي للموسيقى التقليدية" المتواصلة حتى غد الأحد. وتقع مدينة وليلي الأثرية، شمال العاصمة الرباط، وصنفتها منظمة يونيسكو تراثًا عالميًا عام 1997.

470

| 25 يوليو 2015