وضح من خلال اهتمامات البرازيلي لازاروني مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي قطر للبوركيني داجانو في تدريبات الفريق على مدار الأيام الماضية أنه سيدفع به في لقاء الملك القطراوي أمام الفرسان في الجولة الثامنة غدا الجمعة، لاسيما وأن المهاجم الجديد للفريق والذي سيحل بديلا "للهارب حمدي الحرباوي" قد أعد نفسه بقوة من خلال التدريبات البدنية والتكتيكية أيضا التي سيكلف بها من قبل مدربه لازاروني وسيتم مشاركة داجانو بعد أن تم تسجيله ضمن صفوف القطراوي، ليكتمل بذلك رباعي الفريق المحترفين "داجانو-كيوكيى- بلمعلم-ياجور". وسوف يدخل الفريق اليوم الخميس، معسكرا مغلقا بالملينوم استعدادا للخور وكان الفريق قد أدى تدريباته بقوة على مدار الأيام الماضية والطريف أن نجل لازاروني "برونو" قد حضر للدوحة وتولى مهمة مساعد المدرب "والده" وقد استقبله اللاعبون بترحاب كبير كونه "ابن لازاروني" والذي سبق له اللعب ضمن صفوف فريق الاتفاق السعودي قبل اعتزاله موسم 2012 وظهر بصورة جيدة في دوري عبد اللطيف. وفي سياق آخر يجري عبدالله الدياني مهاجم الفريق أشعة على القدم لمعرفة نوع الإصابة التي لحقت به في لقاء الأهلي في الجولة السادسة لدوري النجوم ومن المؤكد أن يستمر غياب الدياني عن تشكيلة القطراوي اليوم وحتى خلال فترة التوقف والتي يحتاج خلالها اللاعب لجلسات العلاج لسرعة شفائه من الإصابة التي لحقت به. وسيختتم الملك تدريباته اليوم بملعب الغرافة الفرعي قبل الدخول في المعسكر. ويدخل الملك لقاء الفرسان بمعنويات عالية بعد الفوز الأول الذي حققه على مسيمير لتكون مباراة اليوم حافزا قويا للملك كي يستمر في انتصاراته والتقدم خطوة بعيدا عن منطقة الخطر، حيث ركز لازاروني ونجله على تدريبات الفريق وتحفيزهم بقوة لعبور الفرسان.

وافقت لجنة أوضاع اللاعبين باتحاد الكرة اليوم الثلاثاء، على تسجيل البوركيني داجانو بصفوف الفريق الأول لكرة القدم بنادي قطر، ليكون بديلا للتونسي حمدي الحرباوي الذي هرب إلى بلجيكا مؤخرا عقب مباراة فريقه أمام أم صلال بالجولة الرابعة لدوري نجوم قطر، وبذلك تكتمل صفوف محترفي الملك، وسيتم الدفع بداجانو في مباراة قطر امام الخور في الجولة الثامنة لدوري نجوم قطر بعد تسجيله مع الملك خاصة وأنه يتدرب بجدية مع الفريق. يذكر أن داجانو كان قد دافع عن ألوان الشمال في الموسم الماضي ولم يتم تسجيله مع أي فريق في الموسم الحالي، وبعد دراسة كل المستندات المطلوبة والتأكد من صحتها وافقت لجنة أوضاع اللاعبين باتحاد الكرة على تسجيل داجانو بصفوف الملك.

يفتقد الفريق الأول بالنادي الأهلي خدمات مدافعه بيدرو لمدة ثلاثة أسابيع نتيجة للإصابة التي تعرض لها في الأنكل بعد التحام قوي مع داجانو مهاجم الشمال خلال المباراة التي جمعت الفريقين في الجولة التاسعة عشرة من الدوري والتي انتهت بفوز الأهلي بثلاثة أهداف لهدفين. وفي نفس السياق سيغيب اللاعب محمد خميس عن الفريق لنهاية الموسم نظرا لظروف عمله التي حتمت عليه عدم استكمال مشواره مع الفريق فيما تبقى له استحقاقات قادمة. من ناحية أخرى يستعد الفريق الأول بالنادي الأهلي للمواجهة المرتقبة أمام الزعيم السداوي في الجولة العشرين من الدوري التي تقام يوم السابع من مارس الجاري، وذلك بعد الراحة السلبية التي منحها الجهاز الفني للفريق لمدة 24 ساعة عقب الفوز على الشمال في الجولة الماضية، يأمل الأهلي من خلال المواجهة المقبلة في تحقيق نتيجة إيجابية من أجل مواصلة سلسلة النتائج الإيجابية التي حققها مع المدرب الكرواتي زلاتكو الذي أعاد الفريق للطريق الصحيح عقب توليه مهمة تدريب الفريق قبل ثلاث جولات.

الفرصة مواتية للخروج من النفق المظلم الهجوم يحتاج لقليل من التركيز وكثير من الحظ اهتزاز الدفاع أكبر مشاكل المدرب الجديد المدرب الإيطالي أخذ فرصته والفرنسي يحتاج للوقت لم تشفع الجهود الكبيرة التي بذلها مجلس إدارة نادي الشمال الموسم الماضي والتي كللت بصعود الفريق للدرجة الأولى في أن يستمر قطار الشمال في ذات طريق الانتصارات الذي عرفه في دوري قطر غاز ليج إذ تعددت المصاعب والمطبات في سبيل تحقيق حلم أبناء الشمال بالبقاء في دوري النجوم، ورغم التفاؤل الكبير الذي ساد أهل الشمال منذ معسكر الفريق في ملقة الإسبانية وقبل انطلاقة دوري النجوم إلا أن الأوضاع جاءت مغايرة لما كان متوقعاً من قبل حيث تعثر الفريق في كل مبارياته ولم يتمكن من تحقيق أي فوز حتى الآن وبعد 15 مباراة، وتسرب من بين أيديه عدد من النقاط الكاملة التي كان هو أقرب إليها في عدد من المباريات والتي كانت ستبعده عن التذيل ليصبح في وضع أفضل ولكنها كرة القدم يصبح ترتيب فرقها بعدد النقاط المحصودة. وعانى الفريق في القسم الأول من عدد من الأخطاء في الوسط وبالتالي في خط الدفاع الذي يفتقد في الكثير من الأحيان إلى التركيز لتهتز شباك الفريق بأهداف سهلة. في ذات الوقت لم يفلح عدد من العناصر في الظهور بالمستوى المتوقع في عدد من المباريات وعلى رأسهم ماركوني أميرال بينما ظهر اللاعبون المحترفون بمستوى جيد وهم المغربي سعيد بوطاهر والتونسي ماهر الحداد والكوري تشو يونج والحارس المتألق شهاب صلاح الدين الذي استحق الإشادة والتقدير حيث أنقذ فريقه من الكثير من الأهداف. وكان لابد من إيجاد حلول لتحقيق أول فوز للفريق حيث استغنت الإدارة عن المدرب الإيطالي سيلفيو ديلبرتو لتوقع عقداً مع مدرب فرنسي لم يتم الكشف عن اسمه حيث حضر الثلاث مواجهات الأخيرة للشمال في الدوري آخرها أمام الوكرة، وهو من سيقود الفريق في الفترة القادمة إلا أن أبرز المشاكل التي ستحاصر المدرب الجديد هي عملية إيجاد الوقت للوقوف على مستويات اللاعبين وتحضيرهم فنياً وفقاً للإستراتيجية التي يضعها، هذا إلى جانب علاج مشكلات خطوط الفريق والمتركزة في اللمسة الأخيرة للمهاجمين الذين يحتاجون لشيء من التركيز، وعدم التمركز الجيد للمدافعين في بعض أوقات المباراة. ورغم كل شيء تظل الفرصة مواتية للفريق للخروج من النفق المظلم بإصرار اللاعبين وحماسهم ورفع درجات تركيزهم. داجانو .. هداف مع وقف التنفيذ شارك البوركيني داجانو موموني مهاجم الشمال فيما يقارب الـ 14 مباراة مع فريقه ولم يتمكن من إحراز أي هدف حتى الآن، ما يؤكد على أن اللاعب فقد الكثير من حساسيته تجاه الشباك وأصبح لا يقوى على التوغل والتهديف بكلتا القدمين وكذلك بالرأس حيث اشتهر داجانو بتحويل أنصاف الفرص إلى أهداف رائعة ويعرفه الكثيرون كهداف بارع في مواسم سابقة خاصة عندما كان يلعب لفريق السيلية حيث تألق بشكل لافت ونافس هداف الدوري على اللقب بفضل القدرات الفنية العالية في خط المقدمة وهو الذي سبب إزعاجاً كبيراً لكل دفاعات فرق دورينا في مواسم سابق، ولكنه جاء للشمال على أمل صداقة جديدة مع الشباك ولكنه لم ينجح إذ كانت محاولاته تعلو العارضة أو تمر جوار القائم. وتوقع المتابعون لدورينا أن يكون داجانو أول المغادرين لكشوفات الشمال ولكن ذلك لم يحدث إذ جدد ناديه الثقة فيه على أمل أن ينطلق بقوة من جديد ويحرز الأهداف. 16 هدفا حتى الآن أحرز الشمال حتى الآن 16 هدفا في شباك الفرق المنافسة له بإمضاء المحترف المغربي سعيد بوطاهر الذي استطاع لوحده أن يحرز 6 أهداف، يليه مباشرة علي مجبل فرطوس بـ 4 أهداف، وهدفان للكوري الجنوبي تشو يونغ هيونغ ومثلهما للمحترف التونسي ماهر حداد، وهدف وحيد للمدافع حمد فرج الماس ومثله لناظم محمد. ويتضح من هنا أن معظم الأهداف التي أحرزها الشمال كانت من نصيب المدافعين ولاعبي الوسط عدا علي مجبل صاحب الأربعة أهداف، وذلك بسبب عدم التوفيق الذي صاحب محاولات البوركيني داجانو. الفرصة الكاملة للمدرب والمهاجم منحت إدارة الشمال الفرصة الكاملة للمدرب الإيطالي سليفيو ديلبرتو منذ صعود الفريق لدوري النجوم وحتى المباراة الأخيرة قبل فترة التوقف، ورغم الجهود التي بذلها إلا أن المدرب لم يتمكن من قيادة الفريق في تحقيق أي فوز على الرغم من أن إدارة النادي قد منحته الفرصة الكاملة وهي 15 مباراة وهي فرصة أكثر من كافية، ليتم الاستغناء عن خدماته بعد مباراة الفريق الأخيرة أمام الوكرة والتي لم يتمكن من خلالها الفريق من المحافظة على الانتصار الذي حققه ليخرج منها بنتيجة تعادلية. وينطبق ذات الأمر على البوركيني داجانو الذي لم يحرز أي هدف حتى الآن لكن إدارة النادي جددت فيه الثقة أيضاً على أمل عودته بشكل أفضل في المباريات القادمة. هل يعود فريدون للهجوم؟ كان لمهاجم الفريق علي فريدون دور بارز في عودة الفريق إلى الدرجة الأولى مساهماً مع زملائه في تحقيق الإنجاز الكبير، إلا أن اللاعب فسخ عقده مع النادي أملاً في التوقيع لناد آخر، ولكن هذا لم يحدث بقرار من اتحاد الكرة، وبالتالي لم يتمكن اللاعب من الاستمرار مع فريقه الشمال باعتبار أنه خارج كشوفات النادي، كما لم يتمكن للتوقيع لأي فريق آخر. فريدون لاعب متميز وهداف بارع بشهادة الجميع ولكن ما حدث أضعف من فرصته في الاستمرار مع الفريق ليظل السؤال الذي يطرح نفسه.. هل يتيح النادي الفرصة مجدداً للاعبه السابق فريدون لأن يعود مجدداً لصفوف الفريق كما أتيحت الفرصة للمدرب سيلفيو ديلبرتو والمهاجم داجانو؟؟ الحداد وبوطاهر .. روح الفريق ظل التونسي ماهر الحداد في حالة تألق مستمر مع الشمال ليؤكد تماماً أنه خيار موفق في تعاقدات الفريق حيث أظهر اللاعب قدرات فنية عالية وإمكانات احترافية وظفها لصالح الفريق حيث ظل يسدد بشكل جيد متى ما وجد الفرصة إلى جانب إرساله للكثير من التمريرات الرائعة لزملائه في خط الهجوم، وينطبق الأمر أيضاً على المغربي سعيد بوطاهر الذي أحرز ستة أهداف للفريق حتى الآن وهو لاعب وسط ليؤكد أيضاً أنه من طينة الكبار.

البوركيني داجانو موموني المحترف في صفوف فريق الشمال لم يظهر بمستواه المعروف كهداف متميز سبق له وأن نافس بقوة على لقب الهداف، ولكن اللاعب القادم من السيلية صام عن التهديف في الجولات الثلاث الماضية ولم يتمكن من تسجيل أي هدف ولا يزال يبحث عن نفسه بين المهاجمين المتميزين في دوري النجوم. داجانو أكد لبوابة الشرق أنه يبحث عن الهدف الأول ويشعر بأن ذلك سيتحقق في لقاء العربي يوم غد الجمعة بالجولة الرابعة، مشيراً إلى أن العربي فريق كبير ولكنه سيعمل بقوة من أجل أن تكون شباك العربي هي أول من تستقبل أهدافه مع فريقه الجديد الشمال. وتحدث داجانو عن فترته بالسيلية وعن الأسباب التي جعلت النادي لا يتمسك به وهو ما أثار دهشة الكثيرين خاصة أنه لاعب هداف، كما تحدث عن بعض الجوانب المتعلقة بتراجع مستواه وعدم انسجامه مع اللاعبين والفارق بين السيلية والشمال والكثير من النقاط المهمة عبر الحوار التالي: أولاً: لماذا لم يتمسك بك السيلية بتجديد تعاقده معك؟ - لا أدري لماذا.. هذا السؤال وجهه لي الكثير من الرياضيين والأصدقاء، ولكن أعتقد أن ذلك يخص إدارة النادي والجهاز الفني ولعل جميع الأندية تتعامل بطريقة احترافية وربما أن القرار ينبع من أن وجودي لا يضيف للفريق شيئا وهذا رأيهم، ولكن بالنسبة لي أثق تماماً في قدراتي وإمكاناتي الفنية التي أسعى لأن يستفيد منها فريقي الجديد الشمال. يقال إن لديك مشكلة مع إدارة النادي.. هل هذا صحيح؟ - لا هذا ليس صحيحا، علاقتي مع إدارة نادي السيلية جيدة حتى الآن، ولا توجد لي أي مشكلة مع اللورد عبدالله العيدة أو أي إداري بنادي السيلية، وأنا دائماً أتعامل بعقلية احترافية واحتفظ بعلاقاتي القوية مع الجميع، بل استغل هذه الفرصة وأشكر إدارة السيلية وكل منتسبي النادي على التعامل الطيب الذي وجدته منهم. ألا تعتقد أن تعاقدك مع نادي الشمال يعتبر مغامرة بالنسبة لك؟ - ولماذا نسمي ذلك مغامرة ولا نسميه تحديا.. أنا أحترم نادي الشمال وتعاقدت معه بخلفية قبول التحدي المتمثل في الكفاح مع زملائي من أجل أن يبقى الفريق بالدرجة الأولى وأن نكسر سوياً قاعدة الصاعد هابط ولعل ما أراه من مجهودات كبيرة من قبل إدارة النادي وحماس اللاعبين تدل على أن الفريق جاء من الدرجة الثانية ليبقى في مكانه بين أندية الدرجة الأولى، وهنا لا بد أن أشكر إدارة نادي الشمال التي سلمتني شهادة تقدير خاصة بقبولي التعاقد مع الشمال القادم من الدرجة الثانية، وحقيقة أنا سعدت جداً بهذه الخطوة من الإدارة لذلك سأسعى بكل قوة لأن أكون عند حسن الظن، كما أنني عندما تعاقدت لم أضع في مخيلتي أن الشمال سيهبط وأنا دائماً أنظر للجوانب الإيجابية في كل شيء. لعبت ثلاث مباريات ولم تسجل أي هدف حتى الآن.. ما هي الأسباب؟ - الكثير يسألني عن ذلك.. وأنا أشكرهم لأن ذلك يمنحني المزيد من عوامل الحماس والإصرار من أجل التسجيل وحقيقة أنا سعيت لذلك بكل قوة ولكن لم أوفق، وكما ذكرت من قبل أنا أثق تماماً في قدراتي وإمكاناتي الفنية، وأرى أن ذلك شيء طبيعي لأنه بالتدريج سيكون الانسجام أكبر مع جميع اللاعبين، وإذا كانت الثلاث مباريات الأولى ليست كافية للتسجيل فإن مباراتنا مع العربي ستكون بدايتي الحقيقية مع الشمال باعتبار أنني أعمل للاحتفال بأول أهدافي مع فريقي الجديد في هذه المباراة، وبعدها لن تتوقف أهدافي. ولكن العربي لن يكون صيداً سهلاً لفريق قادم من الدرجة الثانية؟ - أعرف أن العربي تغير كثيراً وليس كما كان عليه في الموسم الماضي وعزز صفوفه بعناصر متميزة محترفين ومواطنين وظهر بشكل متميز جداً، وأنا شخصياً على قناعة بأن العربي سيحقق قفزات جيدة، كما أن خسارته في الجولة الماضية من الجيش المتصدر لن تشكل عقبة بالنسبة له وسرعان ما سيعود، لذلك نحن ندرك جيداً أن العربي سيدخل مباراتنا بقوة لذلك نعمل ألف حساب لذلك، ولكن كل ما قلته في حق العربي لن يوقف طريقي إلى شباكه، وبالنسبة لي لا أرى أن هناك مباراة صعبة لأن صعوبة المباراة تتوقف على مجهود اللاعب وطالما أنك قدمت مجهودا وافرا ومستوى جيدا فإنه من الطبيعي أن تكون المباراة سهلة بالنسبة لك والعكس صحيح. - ألا ترى أنك غير منسجم بشكل جيد مع لاعبي الشمال؟ - هذا ليس صحيحا.. قبل أن أوقع للشمال أنا أعرف عددا كبيرا من لاعبي الفريق وعلى رأسهم علي مجبل ومحمد بدر الكحلوت حيث لعبت معهما في السيلية وكذلك إيهاب سر الختم الذي لعبت معه في فريق الخور، وأنا منسجم مع اللاعبين بشكل جيد ووجدت العديد من الفرص ولكن لم أسجل بسبب أنني لم أوفق في ذلك. هل هناك فوارق فنية بين السيلية والشمال؟ ليس كثيراً ولكن الفارق يتضح في أن لاعبي السيلية أكثر خبرة مقارنة بلاعبي الشمال القادمين من الدرجة الثانية، وهذا أمر طبيعي، ولكن بمرور الوقت وعندما يحقق الشمال هدفه بالبقاء بالدرجة الأولى ستكون الأوضاع الفنية أفضل وسيكتسبون خبرة دوري الدرجة الأولى بشكل جيد وهذا من شأنه أن يفيد الفريق. وهل ترى أن فريقك السابق سيصل إلى المربع الذهبي؟ - أنا حالياً أركز مع فريقي الجديد الشمال لتحقيق هدف البقاء، ولكن بالنسبة لفريقي السابق السيلية فرأيي الشخصي هو أنه لن يصل إلى المربع الذهبي وهذا ليس لأنني خارج كشوفاته ولكن لأن السيلية هذا الموسم يختلف عن الموسم الماضي، وأتمنى للفريق التوفيق كما أتمنى للشمال البقاء. ما هو الجديد الذي لمسته في دوري هذا الموسم؟ - الاختلافات ليست كبيرة ولكن أعتقد أن الفرق ضمت إلى صفوفها لاعبين أفضل وهذا سيمنح الدوري قوى أكبر مقارنة بالموسم الماضي فرغم أن الريان قد انتقص شيئاً بريق الدوري إلا أن صحوة العربي ربما تغطي على هذا الجانب وربما يحدث الشمال والشحانية بعض المفاجآت.. من يدري؟ لذلك أرى أن الوقت لا يزال مبكراً للحكم الكامل على دوري هذا الموسم لكننا متفائلون بأنه سيكون موسما جيدا على خلفية ما نلمسه من جهود كبيرة لاتحاد الكرة. ختاماً.. ماذا تقول؟ - أتقدم بخالص الشكر والتقدير لإدارة نادي الشمال وعلى رأسها مبارك المنصوري رئيس النادي ومحمد عيسى المهيزع نائب الرئيس على التعامل الطيب الذي وجدته ويجده جميع اللاعبين في النادي وهذا نعتبره بمثابة دين علينا أن نرده على أرضية الملعب بالظهور بمستوى متميز ونتائج جيدة تقود لتحقيق أهداف النادي المتمثلة بالبقاء في الدرجة الأولى، وأقول لكل منتسبي نادي الشمال بأن أهدافي قادمة وأن على جميع محبي نادي الشمال الحضور للملعب لتشجيعنا ومساندتنا.

تقام في الأيام الحالية التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم على مستوى أكثر من قارة من أجل حسم المنتخبات المتأهلة إلى نهائيات مونديال 2014 بالبرازيل، وهناك أكثر من محترف في أندية دوري نجوم قطر يخوض هذه التصفيات، لاسيَّما على مستوى قارة إفريقيا، وأول أمس شارك الجزائري مجيد بوقرة نجم دفاع لخويا مع منتخب بلاده في مباراته أمام بوركينا فاسو، وحمل بوقرة شارة القائد وأجاد التعامل مع المباراة ولكن منتخب بلاده خسر المواجهة 2-3 ليبقي على حظوظه في التأهل شرط الفوز في لقاء العودة في البليدة بعد نحو شهر من الآن.وتوقع متابعو الدوري القطري أن تشهد المباراة بين الجزائر وبوركينا فاسو مواجهة بين بوقرة أمام داجانو مهاجم السيلية ومهاجم المنتخب البوركيني ولكن الأخير لم يشارك في المباراة وفقا لرؤية مدربه البلجيكي بول موت الذي لم يمنحه الفرصة للعب أساسيا رغم القدرات العالية لداجانو التي جعلته في فترة سابقة هدافا للتصفيات الإفريقية بالمنتخب البوركيني، وربما تكون المواجهة بين بوقرة وداجانو مؤجلة حتى لقاء العودة في سيناريو من المؤكد أنه سيختلف كثيرا عن مواجهات اللاعبين أمام بعضهما البعض عندما يلتقي لخويا أمام السيلية في الدوري.ورغم غياب التونسي يوسف المساكني لاعب لخويا عن المشاركة مع منتخب بلاده في مباراته أمس أمام الكاميرون في الدور الحاسم بملعب رادس بناء على رغبة الهولندي رود كرول مدرب تونس الذي فضل عدم ضمه للمنتخب حاليا إلا أن المساكني يحلم بتأهل منتخب النسور الخضراء، لأن هذا ربما يفتح له الباب للعودة من جديد إلى صفوف المنتخب، ورغم مفاجأة إبعاد المساكني من منتخب تونس إلا أن الفرصة مواتية أمام اللاعب للعودة إذا تراجع كرول عن قراره قبل لقاء العودة في ياوندي.