علمت "الشرق" أن وزارة البلدية والبيئة تستعد لفتح باب التسجيل لموسم التخييم هذا العام في شهر أكتوبر، حيث لا يتم تحديد موعد للتخييم إلا بعد التأكد من تحسن حالة الطقس وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة للأرصاد الجوية . وحسب المعلومات التي حصلت عليها تحقيقات الشرق تفيد أن أعداد طلبات التخييم هذا العام ستكون أكثر من 2000 طلب . كما أن هذا العام سيتم تخصيص 100 مخيم على البحر وسيغلق التسجيل بمجرد اكتمال العدد ولن يتم إضافة مخيمات أخرى، حيث إن المسافة المقرر تركها بين المخيم والآخر 300 متر والمساحة المحددة لا تكفي . ومن جانب آخر قامت وزارة البلدية والبيئة بالاتفاق مع وزارة الداخلية ومؤسسة حمد الطبية وشركات الاتصالات والجمعيات الاستهلاكية للتعاون على تنظيم إجراءات السلامة ومتطلبات مواقع التخييم المختلفة لدى الدولة . كما خصصت الجهات المعنية المشاركة في موسم التخييم أجهزة جديدة للأرصاد ليتمكن المواطنون من الاتصال بالجهات المعنية في حالة حدوث أي طارئ . من جانب آخر استعدت محلات سوق واقف لموسم التخييم باستجلاب خيام وأدوات أخرى تستخدم في الخروج للبر والتخييم مثل أواني الطعام وحافظات المياه وغيرها من الأدوات . أنواع من الخيام شاندرن موظف في أحد محلات تجهيز الخيام والذي أكد وجود عدد كبير ومختلف من الخيام التي تجد حظها في كل موسم وتباع بشكل كبير، وقال شاندرن: الاستعدادات لموسم التخييم تبدأ مبكرا حيث تستعد كل المحلات التي تعمل في هذا المجال بتجهيز كافة الأدوات والمعدات التي يحتاجها المخيمون والآن عملية البيع تسير بشكل هادئ ولكن بالتأكيد مع أول الشهر القادم ستكون هناك زيادة في المبيعات فالجميع سيبدأ التحضير بشكل مكثف لانطلاقة موسم التخييم والذي يجد رواجا كبيرا من المواطنين خاصة من الشباب الذين يحرصون في كل موسم على تغيير كافة الأدوات والمعدات التي استعملوها خاصة الخيام حيث نجد هناك تنوعا كبيرا في الخيام من ناحية الأحجام فهناك الخيمة (3×3) وهي أصغر الخيام وتستعمل عادة كمكان إضافي للخيمة الأم وهذه الخيمة تكلفتها 1000 ريال فقط ولكن الخيمة الكبيرة (8×5) هي الخيمة المرغوبة خاصة من جانب الشباب لأنهم يخرجون إلى البر في مجموعات وهذه خيمة واسعة تستوعب عددا كبيرا من الأشخاص وتختلف هي ذاتها في السعر فهناك الخيمة المزدوجة وهي التي تحتوي على طبقتين من القماش وسعرها 2600 ريال، أما الخيمة الثلاثية فيبلغ سعرها 3300 وهذه الخيام تباع بكامل أدواتها من حبال وأعمدة التثبيت. ثبات الأسعار من جانبه أكد محمد قاسم مدير محل دوحة لاند أن الأسعار لم تتغير منذ الموسم الماضي وكل أدوات التخييم متوافرة في المحلات بشكل كبير، وواصل قاسم حديثه قائلا: نستعد هذه الأيام لانطلاقة موسم التخييم والحمد لله عملية البيع تسير بشكل جيد رغم أن المواطنين لم يبدأوا بعد التجهيز بالشكل المطلوب ولكن السياح الأجانب أصبحوا مزاحمين للمواطنين في هذا المجال حيث يكثرون من شراء أدوات التخييم وهذا ما جعل السوق يشعر بالارتياح قبل انطلاقة موسم التخييم وأتوقع آن يواصل السياح خاصة الذين يحضرون إلى الدوحة في فصل الشتاء عملية شرائهم لأدوات التخييم والخروج للبر مع المواطنين لكي يعيشوا حياة البادية التي يسمعون عنها ولم يسبق لهم تجربتها على الطبيعة من قبل لأنها ستكون تجربة ثرة ومفيدة للغاية بالنسبة لهم، ومعظم المحلات تقوم ببيع قماش الخيام ويكون هناك خياط موجود يمكنه أن يقوم بخياطة الخيمة بالشكل الذي يطلبه العميل فهناك أنواع مختلفة من الخيام والأسعار ثابتة لم تتغير والتكلفة لن تكون كبيرة لأن التخييم تخرج فيه مجموعات من الشباب وتكون التكلفة معقولة بالنسبة لهم خاصة أن هناك عددا من التجهيزات مثل أدوات النظافة وأدوات الطبخ والمواقد وأدوات السلامة. وأعرب قاسم عن ثقته بنجاح موسم التخييم هذا العام وقال: من خلال تتبع البيع والاستعداد أتوقع أن يأتي هذا الموسم ناجحا بالنسبة لمحلات بيع الأدوات وأيضا الموسم سيكون ناجحا بالنسبة للمخيمين لأن كل أدواتهم التي يحتاجون لها في خروجهم للبر متوافرة في كل المحلات.

الكعبي : ودام تقوم بجهود طيبة إلا أنها تفتقر للإجراءات التنظيمية بالمقاصب الخليفي : السوق المركزي لا يليق بالدولة والوضع الحالي للأغنام غير صحي المهندي : يجب إعادة النظر فى السلبيات المتكررة كل عام وتوفير الراحة للجميع طالب عدد من المواطنين والمقيمين إدارة شركة ودام العمل من الآن على وضع خطة تساهم في معالجة الآثار السلبية التي تتكرر كل عام خلال عيد الأضحى المبارك خاصة في هذه الفترة التي تشهد فيها البلاد ارتفاع كبير في درجات الحرارة والرطوبة مطالبين بتشييد خيام مكيفة للرجال والنساء بكل من المقصب الآلي والأهلي لحماية الناس من حرارة الشمس كذلك العمل على معالجة الازدحام والتصادم ما بين الناس من اجل الحصول على الأضاحي وقالوا لابد من قيام الشركة بترتيب كافة الأوضاع بالتعاون والتنسيق مع الشرطة حتى يتمكن كل إنسان من الحصول على الأضحية الخاصة به بطريقة منظمة وفى وقت وجيز. إجراءات تنظيمة: وقال المواطن خالد الكعبي نقدر الجهود الكبيرة التي تقوم بها شركة ودام لتوفير الأغنام بأنواعها للمواطن والمقيم خلال فترة العيد إلا إن المشكلة الوحيدة التي نعاني منها هي افتقار الشركة للخطط التنظيمية وهى الجهة المعنية بهذا الآمر لذا لابد أن نشاهد هذا العام أداءا جيدا وأفضل من الأعوام السابقة كما نطالبها بضرورة زيادة عدد القصابين بجميع المقاصب بالتعاون والتنسيق مع بلدية الدوحة حتى لو أدى الآمر إلى استقدام قصابين مهرة من دول مجاورة وذلك من اجل تسهيل إجراءات تسليم الأضاحي خلال وقت وجيز . معربا عن امله فى ان تختفى الفوضى المتكررة سنويا هذا العام بالمقصب الآلي وكذلك المقصب الأهلي ويجب وضع آليه كافية للقضاء على هذه الظاهرة . سوق الغنم: وانتقد المواطن عبد الرحمن الخليفي الوضع العام بالسوق المركزي الذي يضم اكبر مقصبين في الدولة وقال أن حالة السوق لا تليق بقطر كما إن الوضع العام بالسوق غير صحي خاصة الجانب المتعلق بالأغنام ولابد أن تقوم الجهة المختصة والمعنية بهذا الآمر على الأقل خلال عيد الأضحى بتركيب خيام تليق بالبشر وليس خيام وكراسي فقط ويجب أن يصاحب ذلك أجهزة تكييف لحماية الجميع من حرارة الشمس خاصة إن الأعوام السابقة شاهدنا صفوفا طويلة وتزاحم من غير مبرر وإذا تم تنظيم هذا الوضع هذا العام تستطيع ودام أن تطبقه سنويا . وقال يجب أن تكون هناك حلول سريعة لكل الصعوبات والمشاكل التي يعاني منها المواطن والمقيم خلال فترة عيد الأضحى بمقاصب الدوحة. سلبيات متكررة: وقال السيد ناصر المهندي للأسف الشديد لا شركة مواشي سابقا ولا ودام حاليا استجابت للمطالبات والنداءات التي قدمها المجلس البلدي والمواطنين بسبب السلبيات المتكررة كل عام بإعادة النظر في عمل المقاصب والقضاء على مشاكل الفوضى والزحام وسوء التنظيم حيث يظل صاحب الاضحية ساعات طويلة في أجواء مختلفة انتظارا لاستلام الذبيحة .لذلك لابد من تجهيز كافة المقاصب بالدولة من اجل معالجة مشكلة الزحام خلال العيد وتسريع عملية الذبح بالسرعة المطلوبة .

اشتكى مواطنون من سوء استغلال بعض الأراضي الفضاء ، فى نصب خيام فى المساحات الخالية من الأراضي ، والتي تتوسط الأحياء السكنية ، ويستخدمها الشباب عادة كمجالس يلتقون فيها باستمرار ، ويكثر إنشاء هذه الخيام التي تأتي بأحجام صغيرة ومتوسطة في شهر رمضان الكريم وفي فصل الصيف ، لتكون المساحات الفضاء من الأراضي ، سبيل الشباب في إقامة الخيام الخاصة بهم ، بعيدًا عن المجلس الرئيسي بالمنزل ، إذ يجد الشباب حريتهم فيها دون قيود ، حيث يتسامرون معًا ويتبادلون الأحاديث الشبابية ، وممارسة الألعاب الشعبية والتقليدية ، فضلًا عن الالعاب الالكترونية ، ويتم وضع أساسات للخيمة من الخرسانة ، بهدف تزويدها بكل ما يحتاجونه ، من أجهزة كهربائية ، مثل المكيف والتلفاز وغيرها ، فضلًا عن تزويدها بالإنارة والسجاد ، ولكن بمجرد ما يشتد الصيف ، يتم إهمال الخيمة ، بعد إفراغها من محتوياتها ، ومع الوقت تتحول إلى أشلاء خيمة صغيرة ، لتشوه بذلك المنظر الجمالي للحي السكني أو الشارع .

قد تتعرض للتلف من شدة الحرارة استنكر مواطنون، استمرار بقاء معظم خيام موائد الإفطار الجماعى في رمضان، فى مكانها دون أن تزال حتى الآن، لافتين إلى ان استمرار نصب الخيام الضخمة، قد يعرضها للتخريب، أو للاهتراء من شدة الحرارة، وقسوة أشعة الشمس. كما أنها تشكل مصدرا لتجمع الأوساخ بفعل الرياح، فضلا عن أن بقاءها دون عناية فيه تشويه للمدينة وينبغى إزالتها حفاظا على أموال أصحابها سواء كانت منظمات خيرية أو أفراد، خصوصا ان تكلفة استئجار هذه الخيام ليست بالبسيطة، لذلك لابد من الحفاظ عليها وعدم تركها في العراء. وقالوا إن البلديات فى المناطق المختلفة هى المسؤولة عن إزالة هذه الخيام من خلال مخاطبة أصحابها وإعطائهم مهلا زمنية محددة لازالتها حفاظا على المظهر الحضارى للمدينة.