توفي رئيس الأوروغواي الأسبق خوسيه موخيكا، عن عمر ناهز 89 سنة بعد معاناته من المرض. وأعلن رئيس الأوروغواي الحالي ياماندو أورسي وفاة موخيكا، واصفا إياه بـ الرئيس والناشط والمرشد. ودعم موخيكا ائتلافه اليساري في انتخابات 2024 التي أوصلت أورسي إلى الرئاسة.

أعلن نادي السد، اليوم، التعاقد مع المهاجم الإسباني رافا موخيكا للانضمام للفريق الأول لكرة القدم لمدة أربعة مواسم. وذكر النادي في بيان أن لاعب نادي أروكا البرتغالي السابق سيلتحق بصفوف الفريق الأول اعتبار من الموسم الجديد 2024 - 2025. وأبدى اللاعب في تصريح للموقع الرسمي للنادي سعادته الكبيرة بالانضمام إلى نادي السد، صاحب الإنجازات والبطولات في كرة القدم القطرية، متمنيا أن يحقق كل طموحاته مع فريقه الجديد. وأضاف: لدي حماس وشغف كبير من أجل بداية مرحلتي الجديدة مع النادي، وسأسعى جاهدا لتقديم كل ما لدي من أجل مساعدة الفريق على تحقيق المزيد من البطولات. وكان اللاعب قد بدأ مشواره مع الفريق الثاني في نادي برشلونة الإسباني الذي لعب له بين عامي 2016 و2019 ثم انتقال إلى نادي ليدز يونايتد الإنجليزي عام 2021 لكنه أعير إلى نادي ريال أفيدو الإسباني ثم إلى لاس بالماس الإسباني الذي انتقل إليه رسميا حتى عام 2022 قبل أن يلتحق بصفوف نادي أروكا البرتغالي الذي سجل معه في الموسم الماضي 20 هدفا. وسيكون موخيكا بديلا للمهاجم الجزائري بغداد بونجاح الذي أنهى مشوارا مع نادي السد امتد لتسعة مواسم، قبل أن يغادره نهاية الموسم الحالي بعدما حقق معه ثنائية الدوري القطري /دوري نجوم إكسبو/ وكأس الأمير.

سلّم خوسيه موخيكا، السلطة في أوروجواي، أمس الأحد، لخلفه تابار فازكويز، الذي أدى اليمين الدستورية، ليصبح رئيس أوروجواي الجديد. "موخيكا"، (80 عامًا)، هو أفقر رئيس دولة في العالم، حيث يبلغ راتبه 12 ألف و500 دولار، يتبرع بـ90% منه للجمعيات الخيرية في بلاده، واستطاع أن يُبهر العالم بسبب سياسة التقشف التي يتبعها، ونفوره من البروتوكول. يعيش "موخيكا" منذ توليه الرئاسة عام 2010، في بيت ريفي بمزرعته مع زوجته لوسيا توبولانسكي، ويرفض العيش في القصر الرئاسي. قال "موخيكا" المولود عام 1935: "المبلغ الذي أتركه لنفسي يكفيني لعيش حياة كريمة مع زوجتي، بل يجب أن يكفيني، خاصة أن العديد من أفراد شعبي يعيشون بأقل من ذلك بكثير". الزعيم الزاهد يرى "الزعيم الزاهد" نفسه ثريًا أو فاحش الثراء، إذ تنصب فلسفته على أن الفقير ليس ذاك الشخص الذي لا يجد مالًا، وإنما في الشخص الذي لا يكفيه ما يحصل عليه من أموال ويطلب الأكثر. يمللك رئيس الأوروجواي سيارة فولكس فاجن، وتلقى مؤخرًا عرضًا بمليون دولار من شيخ عربي مقابل بيعها. وأضاف في حوار مع مجلة "بوسكويدا"، أنه لو قبل العرض، وباع سيارته لبذل مبلغ البيع في مساعدة الفقراء. يُطلق عليه شعبه بحسب موقع "سي إن إن" لقب "بيبي" أو "صغير" فهو صريح في كلامه، وبسببه معدل الفساد في الأوروجواي انخفض بشكل كبير، حيث تحتل بلده المرتبة الثانية في قائمة الدول الأقل فسادًا بأمريكا اللاتينية. "موخيكا" من كبار المعارضين للتدخين، وكذلك يُناضل مع حكومته بشدة ضد عملاق التبغ "فيليب موريس" ويقول، إن التبغ لا بد من السيطرة عليه، لأنه يقتل المجتمعات، ولهذا كانت دولته الأولى في أمريكا اللاتينية التي تحظر التدخين في الأماكن العامة. توزيع الثورة بعد أن صعد للسلطة في عام 2010، انحاز للفقراء، وركز جهوده على إعادة توزيع الثورة في بلاده، وتمكن مع حكومته من خفض معدل الفقر من 37% إلى 11 %. في فصل الشتاء البارد ينشغل "موخيكا" بالتفكير في الفقراء من أبناء شعبه وخاصة المشردين الذين لا يجدون مساكن تؤويهم وتحميهم من البرد، وقد عرض في شتاء 2011 على المصالح الاجتماعية في حكومته استعمال بعض أجنحة القصر الرئاسي في العاصمة لتوفير المأوى للمشردين في حالة عدم كفاية المراكز. كان "موخيكا" ثائرًا، حيث انضم في ستينيات القرن الماضي إلى حركة "توبماروس"، وهي حركة التحرير الوطني في بلاده، تتألف من مجموعة سياسيين مسلحين، استقت الرغبة في تحرير بلادها من الثورة الكوبية، ومارس العديد من الأنشطة العنيفة، إلا أنه في عام 1971 اتهم بقتل شرطي وحكم عليه بالسجن، إلا أنه تمكن من الهروب مرتين متتاليتين، لكن خلال حملة أمنية موسعة تم إلقاء القبض عليه وإيداعه السجن لمدة أربعة عشر عامًا كاملة، قضى عشر سنوات منها في حبس انفرادي. وسبق لـ"موخيكا"، وعمل وزيرًا بين 2005 و 2008 للثروة الحيوانية والزراعة والثروة السمكية، وساعد رئيس بلاده تابارا واسكس، في إجراء إصلاحات دمجت تركيبات اجتماعية مع أساسيات السوق الحرة. ودع "موخيكا" شعبه، قائلًا: "لن أرحل، سأرحل عندما ألفظ أنفاسي الأخيرة، فأينما كنتم سأكون معكم.. شكرًا أيها الشعب العزيز".

فوجئ رجل كان يحاول توقيف سيارات لنقله على إحدى طرقات جنوب غرب أوروجواي، عندما أقل في سيارة تنقل رئيس البلاد، خوسيه موخيكا، وزوجته. أفادت صحيفة "إيل اوبسيرفادور"، أنه في الخامس من يناير، منع خيرالد أكوستا، العامل في أحد مصانع مونتيس ديل بلاتا، من الدخول إلى مقر عمله لأن أوراقه الثبوتية لم تعد صالحة، فقرر العودة إلى منزله موقفاً السيارات لنقله. وروى العامل للصحيفة، "لقد مشيت بعض الشيء تحت شمس حارقة، ومرت 25 إلى 30 سيارة من دون أن تتوقف"، ومن ثم توقفت شاحنة صغيرة تحمل لوحة تسجيل رسمية تليها سيارة أخرى. وسأله سائق السيارة إلى أين هو متجه، فأجابه أكوستا، أنه متوجه إلى خوان لاكاز"، فعرض عليه المساعدة، قائلاً إنه بإمكانه اصطحابه إلى انتشورينا، التي تضم مقراً رئاسياً، وطلب منه الصعود إلى الشاحنة. وعندما استجاب نظر إلى السائقة ليكتشف بأنها لوسيا توبولانسكي، العضو في مجلس الشيوخ، وزوجة موخيكا، مع كلبتهما مانويلا، فيما كان الرئيس جالساً في المقعد الأمامي". وقال أكوستا "الرحلة كانت قصيرة، لكنهما كانا لطيفين جداً"، وقد عرض على فيسبوك صوراً عن مغامرته. ومعروف عن الرئيس موخيكا، الذي تنتهي ولايته في الأول من مارس، نمط عيشه المتواضع وعدم تمكسه بالبروتوكول.

قال رئيس أوروجواى خوسيه موخيكا، اليوم الجمعة، إنه يعتزم الاحتفاظ بسيارته من طراز 1987، التي يواصل استخدامها أثناء حضور فعاليات رسمية، على الرغم من العروض السخية المقدمة له. وعرض شيخ عربي على موخيكا، 79 عاما، الذي تنتهي فترة رئاسته مطلع العام المقبل، مليون دولار لشراء سيارة فولكس فاجن بيتلي الزرقاء، المعروفة في أوروجواي باسم "فوسكا"، في يونيو الماضي أثناء قمة مجموعة الـ77 في بوليفيا، كما أعلن عن تلقيه عرضا كريما من ثري مكسيكي. وقال موخيكا في خطابه الإذاعي الأسبوعي: "أصبحت صديقا لـ"فوسكا" إلى الأبد، بينما تمضي السنوات، حاولت أن أغير اتجاه العالم الذي نحيا فيه، وقعت في حب فوسكا". وكانت المرة الأولى التي شوهد فيها الرئيس يقود تلك السيارة في أكتوبر عندما أجرت البلاد انتخابات رئاسية. يذكر أن الدستور يمنع موخيكا من الترشح لولاية رئاسية جديدة.

تلقى رئيس أوروجواي، خوسيه موخيكا، 79 عاما، عرضا بقيمة مليون دولار من شيخ عربي لشراء سيارته المتواضعة من نوع "فولكس واجن بيتل" التي أصبحت رمزاً لحياته التي عُرف عنها التقشف. وقال موخيكا، الملقب بأفقر رئيس دولة في العالم، إنه لم يكن مهتما في البداية بالعروض التي قدمت لشراء سيارته، ولكن مع تكرار الأمر بدأ يهتم. وقال إنه إذا حصل على مليون دولار ثمناً لسيارته فسيتبرع بالمال لبرنامج إيواء المشردين، أو لأي شيء يخدم بلاده. ووفقا لوسائل إعلام محلية، فإن العرض، الذي لم يكن الأول من نوعه، قُدم من "شيخ عربي" أثناء قمة مجموعة الـ"77+الصين" التي انعقدت في وقت سابق من هذا العام في مدينة سانتا كروز في بوليفيا. واكتسب موخيكا شهرة واسعة بعد توليه رئاسة أوروجواي عام 2010، وإعلان ثروته التي كانت سيارة "بيتل" من طراز 1987.

انضم الرئيس الأوروجوياني خوسيه موخيكا، الذي يوصف بأنه "أفقر رئيس في العالم" إلى المدافعين عن مهاجم منتخبه الوطني لويس سواريز، الذي يواجه خطر الغياب عما تبقى من مشوار بلاده في مونديال البرازيل 2014 بعد عضه مدافع إيطاليا جورجيو كيليني خلال مباراة المنتخبين. وقال الرئيس موخيكا: "أنا، لم أره يعض أحدا لكنهم يتبادلون الركل والضربات القوية جدا، كما أنهم يتلقونها أيضا"، مضيفا أمام الصحافيين إلى أن سواريز "لاعب ممتاز". وسبق لرئيس الاتحاد المحلي لكرة القدم ويلمار فالديز، أن أشار أيضا إلى أنه لا "وجود لأدلة كافية" لمعاقبة سواريز، مضيفا لقناة الأوروجواي العاشرة "نعتقد بأن لا وجود لأدلة كافية لفرض عقوبة على لويس سواريز، يجب أن نكون واضحين، استنادا إلى شريط الفيديو الذي أعطانا إياه الفيفا نعتقد بأن الأمر ليس واضحا".