يخوض العداء القطري الواعد عبدالرحمن صامبا غدا الأربعاء، نهائي سباق 400 م حواجز، ضمن بطولة العالم لألعاب القوى المقامة حاليا في لندن وتستمر حتى 13 أغسطس الجاري. وكان المتألق صامبا نجح أمس الإثنين، في التأهل إلى الدور النهائي للسباق بعد أن أحرز المركز الأول في مجموعته الثالثة محققا زمنا قدره 48.75 ثانية متفوقا على التركي ياسميني بزمن 48.91 ثانية والأمريكي اريك 49.95 ثانية. وسيسعى البطل القطري إلى بذل قصارى جهده للظفر بأي من الأوسمة الملونة برغم المنافسة القوية التي سيجدها من مجموعة كبيرة من العدائين في مقدمتهم الأمريكي كيرون كليمنت (31 عاما)، حامل ذهبيتي 2007 و2009 وذهبية أولمبياد ريو 2016، والذي تصدر أيضا مجموعته الأولى بزمن (48.35 ث). ويحمل الأمريكي كيفن يونغ الرقم العالمي لهذا السباق بزمن (46.78 ث) منذ 1992. وستكون قطر حاضرة بقوة أيضا غدا ضمن مسابقة الإطاحة بالمطرقة والذي سيخوض منافساتها البطل أشرف الصيفي مع كوكبة من عمالقة المطرقة العالميين. وأنهى الصيفي تحضيراته القوية لمقارعة الأبطال وبات جاهزا لكسب الرهان والصيفي حائز على لقب بطولة العالم للشباب مرتين في عامي 2012 و2014، وهو صاحب الرقم القياسي العالمي عن فئة الشباب، وشارك في الألعاب الأولمبية ريو 2016، وأحرز المركز السادس من بين أقوى رماة المطرقة الكبار. وقد أبدى خليفة عبدالملك مدير المنتخبات الوطنية في تصريح له اليوم ثقته وتفاؤله في قدرة البطل الموهوب صامبا على تقديم أقوى أداء له خلال النهائي غدا. وقال عبد الملك إنه برغم مشاركته الأولى في المونديال إلا أنه فاجأ الجميع بتقديم مستوى رفيع ونافس الكبار بشجاعة وبسالة ويكفي أنه تأهل بجدارة إلى النهائي متصدرا مجموعته ومتفوقا على عدائين عالميين، متمنيا له التوفيق والنجاح وأن يخوض السباق بتركيز وثقة ويلتزم بخطة وتكتيك السباق حسب تعليمات مدربه. وفي سياق متصل وصل إلى لندن اليوم البطل الأولمبي معتز برشم وبدأ بخوض مرانه الأول بالملعب الفرعي للاستاد الأولمبي بلندن، استعدادا لخوضه التصفيات التمهيدية لمسابقة الوثب العالي يوم السبت المقبل على أن يقام النهائي في اليوم الأخير يوم الأحد. ويشهد مونديال ألعاب القوى غدا بخلاف نهائي سباق 400 م حواجز رجال نهائيين للسيدات في رمي الكرة الحديد و400 م.

أشاد خليفة عبدالملك مدير المنتخبات الوطنية لألعاب القوى المدير التنفيذي للاتحاد القطري لألعاب القوى بالنتائج الايجابية والبداية الموفقة للعدائين الشباب في بطولة دول مجلس التعاون الخليجي لاختراق الضاحية.. نسختها الـ15 للشباب والناشئين.. التي اختتمت بالكويت مؤخرا وتوجت الضاحية القطرية بالأوسمة الملونة حاصدة (3) ذهبيات وبرونزية عبر العداء مصعب ادم ب(ذهبيتي ضاحية الشباب فردى وفرق) ب(وذهبية فردى الناشئين للعداء إدريس موسى وبرونزية فرق الناشئين). مؤكدا إن المشاركة جاءت في إطار برنامج إعداد منتخباتنا الوطنية ونستطيع القول ولله الحمد بأنها مبشرة بالخيرة خاصة للشباب الذين باتوا يملكون خبرة طيبة واستطاعوا فرض سيطرتهم واحتلال الصدارة والمراكز الأربعة الأولى للفردي وبالتالي حسم اللقب، وأضاف عبدالملك.. قائلا للأمانة وبصورة مجملة البطولة رقميا لم تحقق طفرة نوعية والمستوى الفني متوسط.. لكن نتائج فئة الناشئين لم تكن في المستوى المأمول والتوقعات ولكن الأمور تمضى في الاتجاه الصحيح لوضع تصور للمرحلة القادمة للتركيز على هذه الفئة العمرية لمعالجة أوجه القصور ولتحقيق أهدافنا في بناء قاعدة صلبة للمستقبل لكافة التخصصات. غياب الكبار وحول غياب الكبار عن المشهد الخليجي.. قال خليفة.. بالتأكيد كنا نأمل في التواجد بين أشقائنا بالكويت للمشاركة في ضاحية العمومي ولكن لتزامن برنامجها مع خطط إعداد عدائي المسافات الطويلة الذين تنتظرهم العديد من الاستحقاقات الدولية القادمة.. وأهمها بطولة دول مجلس التعاون لألعاب القوى في ابريل بسلطنة عمان وتليها المشاركة الأهم في الصيف القادم.. بطولة آسيا لألعاب القوى بالصين. معسكر إثيوبى للأبطال وحول أهمية المعسكر الإثيوبي لمنتخب المسافات الطويلة.. قال خليفة.. نعم ينتظم لاعبونا حاليا في معسكر تدريبي بإثيوبيا تأهبا للاستحقاقات القادمة كما اشرنا سابقا.. وهم مصعب بله 800 م، حمزة درويوش 1500 م، محمد ناصر 800 م، عبد الإله هارون 400 م، مصعب ادم 3000 م موانع، 1500 م، خالد الشهرانى 400 م حواجز، جمال حيران 800 م، لبشير اطويف 1500 م، وهؤلاء يمثلون نخبة المستقبل ويقودهم المدرب القدير جامع ادن ومعسكرهم يمضى وفقا للخطط المرصودة ويحققون التطور الفني — التدريبي المأمول وبمتابعة وإشراف مباشر من سعادة اللواء الركن دحلان جمعان الحمد رئيس الاتحاد الذي يولى اهتماما خاصا بالمنتخبات الوطنية بصفته ربان السفينة والمسئول عن المنتخبات الوطنية، ولذا نحن مطمئنون على خطواتنا نحو المستقبل ونأمل التوفيق والسداد من الله سبحانه وتعالي.