استقبل الدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة عميد كلية الهندسة بجامعة قطر، سعادة السيد إيريك شوفالييه السفير الفرنسي في قطر والوفد المرافق له، حيث تم خلال هذا اللقاء بحث آفاق التعاون العلمي بين كلية الهندسة بجامعة قطر والجامعات والشركات الفرنسية في المجالات الهندسية والتكنولوجية. وفي تصريح صحفي له عقب الاجتماع بعميد كلية الهندسة بجامعة قطر، أكد سعادة السفير على دعم السفارة الكامل لجميع أشكال العلاقات بين كلية الهندسة ونظيراتها في الجامعات الفرنسية، وقال "تمثل هذه الزيارة جزءاً من التواصل بين السفارة وكلية الهندسة في جامعة قطر لمناقشة كافة أشكال التعاون بين الكلية والجامعات الفرنسية والشركات في مجال التبادل الأكاديمي، البحوث العلمية، تدريب الطلبة، والمشاريع المشتركة التي تخدم الطرفين". ومن جهته، قال الدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة عميد كلية الهندسة "يأتي هذا اللقاء في إطار سعي الكلية لتوطيد العلاقات بين الكلية ومثيلاتها في فرنسا للتباحث بشأن المشاريع والمبادرات المشتركة التي تخدم الطرفين بما يدعم المسيرة الأكاديمية والبحثية للكلية، وبما يعود بالنفع على الطلبة كذلك". وأضاف "تساهم هذه الزيارة في تعميق الشراكات التي تضم الكلية مع العديد من الجامعات والمؤسسات الأكاديمية الدولية لتبادل وجهات النظر والخبرات، وتنظيم الفعاليات والمبادرات المشتركة في مختلف المجالات العلمية والهندسية والتكنولوجية".

نظم مكتب مساعد عميد كلية الهندسة لشؤؤن الطلبة في جامعة قطر لقاءا جمع العميد بالطلبة والطالبات في لقائين منفصلين لدعم وتعزيز التواصل والحوار ومشاركة الطلبة في العملية التعليمية، وتعزيز تواصلهم مع عمادة الكلية بما يحقق رسالتها وأهدافها على مختلف الأصعدة. تضمن اللقاء حوارا عاما بين الطلبة وعميد الكلية الدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة ومساعد العميد لشؤون الطلبة المهندسة الجازي فطيس المري حول أبرز خطط الكلية الخاصة بالطلبة لهذا العام، بالإضافة للبرامج والآليات المتعلقة الخاصة بذلك. وقد ناقش العميد ومساعد العميد لشؤون الطلبة مع الطلبة والطالبات أبرز التحديات التي تواجههم، وسبل التغلب عليها وتذليلها، وقد وعد العميد الطلبة والطالبات بالتواصل مع جميع الأطراف في الجامعة لحل الإشكالات التي تواجههم. وفي تعليقه على اللقاء، قال الدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة عميد كلية الهندسة "تعتبر مثل هذه اللقاءات فرصة للتواصل مع الطلبة لتعميق انتمائهم للكلية ولدعم مسيرة نجاحهم وتعزيز تواصلهم مع إدارة الكلية وحل المشاكل التي تعترضهم، بالإضافة لتعزيز برامج تطوير الطلبة ودمجهم في البرامج والمشاريع التي تستهدف الطلبة". وفي تعليقها، قالت المهندسة الجازي فطيس المري مساعد العميد لشؤون الطلبة "كان من الملفت للنظر تفاعل الطلبة مع اللقائين الذين تم تنظيمهما في كل من مبنى البنين ومبنى البنات وحرصهم على الحضور والتواصل مع العميد للإطلاع عن كثب على خطط الكلية الجديدة بخصوص الطلبة، للمشاركة في صنع القرار والارتقاء بالعملية الأكاديمية بما يعود بالنفع على الطلبة وتميزهم في مسيرتهم خلال المرحلة الجامعية".

قام مركز قطر للنقل والسلامة المرورية في جامعة قطر بعقد دورة تدريبية بعنوان "السلامة المرورية على جوانب الطرق والجزر الوسطية" امتدت ليومين، وقدمها السيد مايكل درزنس من الاتحاد العالمي للطرق وهو أحد المختصين العالميين بأدوات السلامة المرورية على الطرق. و شارك في الدورة مجموعة من المزودين العالميين لحواجز السلامة المرورية على جوانب الطرق (من ألمانيا، وبلجيكا، والمملكة المتحدة، واسبانيا وإيطاليا) وذلك بعرض عينات من منتجاتهم وتقديم شرح عن خصائصها وأماكن استعمالها ومدى موافقتها للمواصفات الدولية. كما شارك في الدورة مهندسون من وزارة البلدية والبيئة وهيئة الأشغال العامة ومجموعة من الشركات الإستشارية ووالمهندسين والإستشاريين وعدد من أعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا في جامعة قطر. وقال الدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة عميد كلية الهندسة إن هذه الدورة تأتي ضمن سلسلة من الدورات التقنية والفنية التخصصية في إطار خطة المركز التي تتطلع لإحداث تغييرات جذرية وملموسة في واقع السلامة المرورية في قطر، بالإضافة لتطوير ثقافة السلامة المرورية لدى مستخدمي الطرق، ومثل هذه الدورات تدفع بهذه الجهود قدما". وأضاف "يكمن هدف المركز من خلال المشاريع العديدة التي يطلقها للفت الإنتباه إلى الحاجة الملحة لتوفير حماية أفضل للجميع، واتخاذ التدابير اللازمة للقيام بذلك ولتحقيق مساهمة كبيرة وطويلة الأمد نحو توفير الامان على الطرق، وخلق بيئة مرورية سليمة من المخاطر". بدوره أوضح الدكتور وائل الحاج ياسين وهو أستاذ مساعد في مركز قطر للنقل والسلامة المرورية بأن هذه الدورة استهدفت مختصين ومهندسين في كلا القطاعين العام والخاص للإستفادة من تجربة الدول المتقدمة في مجال السلامة المرورية، وللإطلاع على الخبرات في هذا المجال". وأضاف الدكتور الحاج ياسين بأن هذه الدورة سيتبعها مجموعة أخرى من الدورات التخصصية المختلفة الخاصة بالسلامة المرورية والتي ستعقد خلال العام الحالي حيث تم مخاطبة الجهات الحكومية والرسمية للمشاركة الفعالة فيها، وأضاف أن الدورة القادمة ستكون بعنوان: السلامة على الطرق على مستوى العالم: التوجهات في الصحة العامة، استراتيجيات وخطط السلامة المرورية على الطرق. وستكون الدورة لمدة ثلاثة أيام ابتداء من الثالث الى الخامس من أكتوبر الجاري وسيقدم الدورة عدد من المتخصصين المعروفين على مستوى العالم في رسم واعداد وتنفيذ الاستراتيجيات والخطط في مجال السلامة المرورية". من جهته قال السيد مايكل درزنس من الاتحاد العالمي للطرق "نسعى من خلال التعاون مع مركز قطر للنقل والسلامة المرورية لتفعيل برامج ودورات تستهدف المختصين في السلامة المرورية في قطر والذين بدورهم سيتمكنون من تطوير واقع السلامة المرورية كل بدوره وفي مجاله، كما ويسعى الإتحاد وبالتعاون مع المركز للتنسيق والتعاون في مختلف مجالات الدراسات المرورية للوصول إلى رؤية مشتركة ومشاريع يستفيد منها كلا الطرفان".

د. آل خليفة: المشاريع تعكس حرص كلية الهندسة على إبراز الابداع عرض مشاريع الطالبات في يوم العمارة بجامعة قطر نظم قسم العمارة والتخطيط العمراني في كلية الهندسة بجامعة قطر يوم العمارة السنوي السابع للعام الاكاديمي 2015-2016، والذي تضمن عروضا لأبرز مشاريع الطالبات المتميزة خلال المراحل الدراسية، بمشاركة عدد كبير من الطالبات اللواتي قدمن مشاريع وتصاميم معمارية مميزة. وتضمنت تصاميم الطالبات العديد من المشاريع المعمارية التي تواكب رؤية قطر المستقبلية 2030، وتعتمد على البعد الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والبشري، واحتوت مشاريع لفنادق وقرى سياحية، وفلل سكنية وبيوت للشباب ومشاريع سكنية متعددة الخدمات، كما اشتملت الفعالية على حوارات ومناظرات وعروض تصاميم حول فن التصميم المعماري. وفي تعليقه على اليوم السابع للعمارة أكد د. خليفة بن ناصر آل خليفة عميد الكلية: "أن اليوم السنوي لقسم العمارة والتخطيط العمراني وما يتضمنه من معرض لمشاريع الطالبات، يعبر عن تصاميم وأعمال الطالبات في القسم منوه بدعوة الطالبات المتخرجات أيضا للمشاركة في هذا اليوم وإعطاء خبراتهم العملية. وأضاف "إن هذه المشاريع تعكس حرص كلية الهندسة وأساتذتها والطالبات على إبراز الابداع والابتكار، و جودة المخرجات من خلال المشاريع المعروضة والتي تتناسب مع رؤية قطر الوطنية 2030، كما إن تحكيم هذه المشاريع والأعمال يعطي للكلية فرصة لتحسين وتطوير جودة التعليم داخلها خاصة أن معظم المشاريع يتم تحكيمها من مهندسين معماريين ممتهنين من خارج الجامعة متخصصين في هذا المجال". بدوره قال الدكتور محمد سماكة العميد المساعد للشؤون الأكاديمية في كلية الهندسة: "هذه الفعالية تدعم علاقة القسم والكلية بالمؤسسات والشركات والمجتمع المحلي بما يشجع الطالبات على التنسيق معهم لعمل مشاريع مشتركة، ومن ثم تهيئة الطالبات للعمل في الجهات المختلفة بعد التخرج، ومن هنا فإني أشكر جميع الطالبات المشاركات والاساتذة والاداريين بقسم العمارة والتخطيط العمراني وممثلي القطاع الخاص الذي يحرصون سنويا على دعم مشاريع الطالبات والتفاعل مع القسم". وقال د. فضيل فاضلي رئيس قسم العمارة والتخطيط العمراني "يعتبر يوم العمارة السابع يوما مميزا بالنسبة لنا كقسم لأنه يتضمن مشاركة خبرات أعضاء هيئة التدريس و العروض الخاصة بالطالبات القسم والخريجات لتقديم الخبرات التي مروا بها أثناء الدراسة، والعمل من أبحاث ومشروعات وبرامج خاصة بالطالبات من تصاميم وابتكارات خاصة، وكذلك تقديم مجموعة من المناظرات المعمارية التي يشارك فيها المعماريون وبعض أساتذة القسم والخبراء من خارج القسم. وأكد على أن مشاريع الطالبات وتصاميمهن تمثل حلولا تصميمية تأخذ في عين الاعتبار معايير الاستدامة والنواحي الثقافية والاجتماعية، في سياق محلي يتماشى مع بيئة ورؤية قطر الوطنية 2030. وأكد أن القسم ممثلا بأعضاء الهيئة التدريسية والطالبات يقومون بالتواصل مع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، لبناء أساس لمشروعات التصميم التي تقوم بها الطالبات. من جهته، قال د.حاتم إبراهيم أستاذ مشارك في قسم العمارة والتخطيط العمراني: "شاركت طالبات قسم العمارة من مراحل البكالوريوس والدراسات العليا في معرض اليوم المفتوح بمشاريع معمارية مختلفة في النوعيات والمعايير، كما شارك في هذا الحدث عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة العاملة في المجال المعماري وصناعة المباني في دولة قطر، حيث تنوعت المشاريع بين مساجد ومنازل وفلل سكنية إلى بيت الفنان وصولا إلى القرية السياحية والفنادق الخمس نجوم والمباني المتعددة الطوابق، وكان هناك تعاون بين الطالبات وشركة الباكر للاستشارات الهندسية لإنجاز بعض المشاريع". وأضاف الدكتور إبراهيم "تتنافس الطالبات من خلال هذه المشاريع في مسابقات على المستوى المحلي والعالمي، وقد حققت الطالبات مراكز عدة متقدمة سابقا". وفي تعليقها قالت الطالبة العنود علي المطوع "قمت بالعمل بداية على مشروع البيت الموفر للطاقة، وحالياً أعمل على مشروع مدرسة باستخدام خلايا الطاقة الشمسية للتقليل من استخدام الطاقة، وأسعى من خلال هذا المشروع لتشجيع ثقافة البيوت الموفرة للطاقة في قطر". وقالت الطالبة لولوة الخالدي "أعمل على مشروع فندق قريب من مطار حمد الدولي، وسيربط بين اللؤلؤة وكتارا والمطار لا سيما وأن القادمين له سيكون بمقدورهم المرور بهذه المناطق، وسيكون الوصول سهلا له من البر والبحر وسيشجع السياحة البحرية، وقد لقيت تشجيعا واضحا من أعضاء الهيئة التدريسية في القسم ومكاتب القطاع الخاص، وأطمح لتصميم وعمل مشاريع بأفكار أكبر لاحقا". وأضافت:" أتمنى من خلال ممارستي لهذا الفن أن أضيف لمسات جديده في عالم العمارة وأن أبدع في هذا المجال." واضافت الطالبة فاطمة عبدالرب اليافعي "ما تعلمناه أثناء قيامنا بتصميم المشاريع من خلال استخدام آليات جديدة في التعامل مع المواد والميزانيات واختيار المشاريع التي تناسب بيئة قطر ومناخها ومجتمعها".

ينظم مركز قطر للنقل والسلامة المرورية بكلية الهندسة في جامعة قطر ورشة عمل حول البرنامج التدريبي في دورته الأولى لمنتسبي جامعة قطر خلال الفترة من 16 الى 18 مايو الجاري، بهدف تعزيز وتطوير مهارات السائقين في القدرة على تفادي الحوادث المرورية والتعامل مع المخاطر المختلفة على الطرقات. ويشارك في الورشة كل من الدكتور وائل الحاج ياسين أستاذ بحث مساعد، والدكتور جلال محمود محمد عبدالله زميل بحث في كلية الهندسة بجامعة قطر. وفي تعليقه على تنظيم المركز لهذا البرنامج التدريبي، أوضح الدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة عميد كلية الهندسة أن هذا البرنامج يأتي في إطار صميم عمل المركز الذي يهدف إلى تغيير واقع السلامة المرورية والدفع به مع الشركاء الآخرين نحو الأفضل، لا سيما وأن المركز قام بالتعاون مع العديد مع الجهات المحلية والدولية بتنظيم ورش عمل وحملات للتوعية بأهمية السلامة المرورية وضرورتها للمجتمع والأفراد". وأضاف "يكمن هدف المركز من خلال المشاريع العديدة التي يطلقها للفت الإنتباه إلى الحاجة الملحة لتوفير حماية أفضل للجميع، واتخاذ التدابير اللازمة للقيام بذلك ولتحقيق مساهمة كبيرة وطويلة الأمد نحو توفير الامان على الطرق، وخلق بيئة مرورية سليمة من المخاطر". بدوره قال الدكتور الحاج ياسين "تشكل الحوادث المرورية أحد أسباب الوفيات بشكل عام، وتتراوح نسب الوفيات من عام لعام، وتكثر بين الشباب والبالغين، لا سيما وأن عددا كبيرا منهم من سائقي المركبات، ومن هنا كان الهدف من وراء تنظيم هذا البرنامج التدريبي وهو تدريب الأفراد على كيفية تفادي الحوادث المرورية والتعامل مع مخاطر الطريق لو وجدت لا سمح الله". وأضاف "يعتبر هذا البرنامج من الأهمية بمكان لأنه يخفف من نسبة الحوادث وبالتالي من نسب الوفيات، والتقليل من الخسائر ويقلل من أعداد الضحايا سنويا، كما ويسهم في خلق وعي مجتمعي بضرورة الالتزام بقوانين السلامة المرورية لسلامة النفس والاخرين والممتلكات". وفي العرض الذي قدمه، ذكر الدكتور جلال محمود محمد عبدالله زميل بحث في كلية الهندسة بجامعة قطر "خلال الأعوام الأخيرة حدث انخفاض واضح في أعداد الوفيات بسبب الحوادث بسبب الحملات العديدة التي أطلقتها المؤسسات المختلفة لبث الوعي بأهمية السلامة المرورية، وبسبب الاستجابة المجتمعية لهذه الحملات والتفاعل معها".

خلال مشاركة جامعة قطر في ورشة الاستراتيجية الوطنية.. شارك مركز قطر للنقل والسلامة المرورية في جامعة قطر بورشة العمل التي نظمتها اللجنة الوطنية للسلامة المرورية، بفندق شيراتون الدوحة، تحت عنوان "دور القطاع الحكومي والخاص في دعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية"، لتعزيز دور الجهات المعنية في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية وفق الجداول المتفق عليها. جاءت الورشة لتفعيل الخطة التنفيذية المنقحة 2016 — 2017 للاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية من قبل الجهات المعنية، التي قام بها المكتب الوطني للسلامة المرورية التابع لأمانة سر اللجنة الوطنية، كما هدفت الورشة لتسهيل تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، التي أقرتها الأمم المتحدة في سبتمبر 2015 وأبريل 2016 وصادقت عليها دولة قطر، والمتعلقة بالسلامة المرورية والحد من الازدحام وتحسين شبكات الطرق والنقل وتخطيط المدن. شارك في الورشة كل من الدكتور نور المعاضيد أستاذ مساعد، والدكتور وائل الحاج ياسين أستاذ بحث مساعد، والدكتور جلال محمود محمد عبدالله زميل بحث، والدكتور محمد بن المختار الخرباش باحث مساعد في كلية الهندسة بجامعة قطر. وفي تعليقه على مشاركات المركز في مثل هذه الورش أوضح الدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة عميد كلية الهندسة ان تلك المشاركات تأتي في إطار صميم عمل المركز الذي يهدف إلى تغيير واقع السلامة المرورية والدفع به مع الشركاء الآخرين نحو الأفضل، وأضاف الدكتور آل خليفة أن المركز قام بالتعاون مع اللجنة الوطنية للسلامة المرورية والإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية بتنظيم ورش عمل وتوزيع مواد توعوية على الجمهور المستهدف. وكانت الدكتورة نور المعاضيد قد تحدثت عن دور مركز قطر للنقل والسلامة المرورية في دعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية من خلال إطلاق مبادرة سفراء السلامة المرورية وقالت "تستهدف مبادرة سفراء السلامة المرورية مدارس المرحلة الثانوية للبنين في قطر كمرحلة أولى، وتم اختيار سفراء السلامة المرورية من أكثر من مدرسة وفق معايير عالية، ويُشكل السفير فريق عمل من طلاب المدرسة على أن يشمل الفريق طلابا من جميع المراحل الدراسية. فيما سيقوم مركز قطر للنقل والسلامة المرورية بالتعاون مع اللجنة الوطنية للسلامة المرورية والإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية بتنظيم ورش عمل وتوزيع مواد توعوية ونشرات وملصقات على المدارس المشاركة في المبادرة عن الدور القيادي وكيفية إدارة حملات السلامة المرورية بالإضافة الى معلومات حول الاستخدام الامن للطريق على يد الأكفاء والمختصين في مجال السلامة المرورية لإكساب سفير السلامة المرورية المهارات التي تمكنه من نشر الوعي بين زملائه، كما يقوم السفير بقياس مستوى تأثير الحملة في نشر الوعي المروري بطريقة عملية، ولن يقاس نجاح أو فشل السفير بمؤشر التأثر ونتائج هذه البيانات ولكن بمدى حماسه في القيام بهذه الفعاليات، مما يؤهله بالمستقبل لمعرفة كيفيه قياس مستوى أي حملة توعوية أو حتى اي مشروع سيقدمه". وأضافت: قام المركز بتتويج ثمانية عشر سفيرا من ثماني عشرة مدرسة ثانوية للبنين في يوم 3 نوفمبر 2015 حيث شاركت 18 مدرسة ثانوية مستقلة للبنين في هذه المبادرة من أصل 22 مدرسة ثانوية مستقلة للبنين في قطر (82 ٪ ). وتوج العميد محمد المالكي أمين سر اللجنة الوطنية للسلامة المرورية الدفعة الاولى من السفراء". وسيقام يوم 16 الجاري عرض للسفراء أنفسهم على مشاركتهم المختلفة وأنشطتهم وسيتم اختيار أفضل السفراء لطلاب المدارس الثانوية بوجود محكمين من جهات مختلفة كما سيكرم سفراء السلامة الجامعيون من جامعة قطر الذين زاروا المدارس المختلفة. وشكرت المعاضيد وزارة الداخلية ممثلة في إدارة المرور واللجنة الوطنية للسلامة المرورية لدعمها لهذه المبادرة بالإضافة لدعم باقي مبادرات مركز قطر للنقل والسلامة المرورية وتوثيق العلاقات التي تربط المركز بوزارة الداخلية.

اختتمت كلية الهندسة بجامعة قطر مسابقة الحوسبة 2016 في نسختها التاسعة، والتي نظمها قسم علوم وهندسة الحاسب الآلي في الكلية برعاية شركة قطر للبتروكيماويات قابكو، بمشاركة 100 طالب وطالبة قطريين من المدارس الثانوية بدولة قطر. وتميزت المسابقة هذه السنة بتجوال الروبوت حول معالم قطر، حيث يقوم الروبوت بتتبع مسار تم تحديده على خريطة دولة قطر بحيث يمر الروبوت في رحلته ببعض المعالم الرئيسية وينجز بعض المهام. وقال الدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة عميد كلية الهندسة في تعليقه على الفعالية، إن هذه المسابقة تعتبر واحدة من البرامج التعليمية والترفيهية والتي تروج لمجالات الهندسة والفيزياء والرياضيات والعلوم، لتحفيز مخيلة الطلاب وتشجيعهم على استكشاف الإمكانات الواسعة للهندسة والرياضيات والفيزياء والعلوم خارج نطاق الفصول الدراسية لتقديم عمل نوعي مختلف في هذا المجال ودعماً لرؤية قطر 2030. وأكد آل خليفة على أهمية هذه المسابقة التي تستهدف طلبة المدارس الثانوية في قطر، لتعريفهم بتخصصات كلية الهندسة ومنها تخصصي علوم الحاسب وهندسة الحاسب، كما تنمي مهاراتهم ومعارفهم المتعلقة بالحوسبة وما يتفرع عنه من علوم أخرى، بالإضافة لتخريج جيل من التقنيين المتخصصين في علوم وهندسة الحاسب، وتزويد المجتمع القطري بالمتخصصين في هندسة البرمجيات والأنظمة، ومصممي المواقع الإلكترونية والمطورين، ومهندسي الشبكات ومستشاري حماية الأنظمة، ومدرسي الحاسب. من جانبه قال الدكتور محمد الملا العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة قابكو، "من المهم لشركتنا دعم الفعاليات التي تروج للهندسة والتكنولوجيا بين الطلبة، لأنها تؤكد على التنافسية المستقبلية لقطر وتمهد الطريق لجيل يحب الهندسة ويهتم بها، ومن هنا فإني أهنئ جميع المشاركين وأشكر جامعة قطر وكلية الهندسة لقيامها بتنظيم أنشطة العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والتي سيكون لها فرق واضح في مستقبل قطر" . ومن ناحيتها، قالت الدكتورة سمية المعاضيد رئيس قسم علوم وهندسة الحاسب إن مسابقة جامعة قطر للحوسبة تعتبر من المشاريع المكملة للجهود والمبادرات التي تستهدف المدارس الثانوية لتطوير العملية الأكاديمية المدرسية ودفعها قدماً، بالإضافة لتعريف طلبة المدارس بالعديد من المفاهيم الهندسية والعلمية وإعدادهم للمرحلة الجامعية، كما أن بعضهم سيكونون بيننا في الأعوام المقبلة وسيلتحقون بكلية الهندسة ومنهم من سيختار قسم علوم وهندسة الحاسب، كما أنها تصب في الهدف الأساسي للقسم وهو الترويج لعلوم وهندسة الحاسب بين أبناء المجتمع . وأوضحت أن المسابقة تمثل فرصة للكشف عن مواهب الطلبة وإبداعاتهم ومهاراتهم وبالتالي التنافس للوصول لمراكز متقدمة في المسابقة حسب مستوى الخبرة المتوقع لطلبة الثانوية، مشيرة إلى أن جميع المشاركات في الأعوام السابقة عبرت عن إبداعٍ وتميزٍ بين الطلبة الموهوبين الذين تقدموا للمسابقة. وختمت الدكتورة المعاضيد كلمتها قائلة إن هذه المسابقة تسهم في تنمية العديد من المهارات لدى الطلبة، لا سيما وأن المتنافسين يقومون ببرمجة روبوت للقيام بمهمة محددة بأكفأ طريقة، وفي أقل وقت ممكن بإشراف مدرسيهم داخل المدارس وبالتنسيق مع أصحاب الخبرة في هذه التقنية بجامعة قطر. من جهته، أوضح الدكتور سيد السيد رئيس اللجنة المنظمة، أن المسابقة تأتي هذا العام برؤى وأفكارٍ جديدة بعد النجاح الكبير الذي حققته خلال الأعوام الماضية والمشاركة الكبيرة بسبب تعلق الطلبة بالأفكار الجديدة وحبهم للمعرفة والابتكار. وفي نهاية الحفل تم تكريم الفرق الفائزة ومشرفيهم بجوائز قيمة، بالإضافة إلى تكريم جميع الفرق المشاركة في المسابقة حيث فاز بالمركز الأول فريق مدرسة محمد بن عبدالوهاب الثانوية المستقلة للبنين، فيما فاز بالمركز الثاني أيضاً فريق من مدرسة محمد بن عبدالوهاب الثانوية المستقلة للبنين، كما فاز بالمركز الثالث فريق مدرسة ناصر العطية الثانوية المستقلة للبنين .

بالشراكة مع "أوكسيدنتال للبترول قطر المحدودة" و"صلتك" قامت جامعة قطر بالشراكة مع كل من "أوكسيدنتال للبترول قطر المحدودة" و"صلتك" المؤسسة الاجتماعية الإقليمية التي تعمل على ربط الشباب العربي بفرص العمل وتوسيع الفرص الاقتصادية في سائر أرجاء العالم العربي، بتدشين النسخة الثالثة من برنامج "نسمو"، وهو برنامج تطوير عملي مدته أربعة أيام مصمم خصيصاً لمساعدة الطلبة على الانتقال إلى عالم العمل. وشارك طلاب من السنة الأخيرة في كليات الهندسة والإدارة والإقتصاد بجامعة قطر بورشة العمل والتي عقدت ما بين 11 إلى 14 ابريل 2016. جاءت هذه الورشة بعد النجاح الذي حققته الورشتين الأولى والثانية للطلاب في شهر فبراير 2015 وللطالبات في شهر سبتمبر 2015. ,جاء حفل تدشين البرنامج التدريبي بحضور كل من الدكتور عبدالمجيد حمودة عميد كلية الهندسة المساعد للدراسات العليا والبحث العلمي، والسيد محمد العتبي أخصائي المسؤولية الإجتماعية في شركة "أوكسيدنتال للبترول قطر المحدودة" والدكتور نادر قباني مدير وحدة البحث في مؤسسة صلتك، وعدد من أعضاء من هيئة التدريس في جامعة قطر وموظّفيها وممثّلين عن الشركات وبعض الضيوف. وقد شارك في ورش العمل أكثر من 15 مديرا تنفيذيا وخبيرا من المؤسسات الشريكة وصناعة النفط والغاز وقطاع الأعمال والذين نقلوا للطلبة تجاربهم والتحديات التي واجهوها والنجاحات التي أحرزوها في مسيرتهم المهنية. وجرى توجيه الطلبة باستخدام تقنيات وتمارين مصممة بعناية، لتزويدهم بالتوجيه والإرشاد لتطوير المهارات والكفاءات اللازمة لدخول عالم المهنية بكل كفاءة واقتدار، كما وزودهم البرنامج بالعديد من مهارات التواصل الفعّال للعمل في بيئة متعددة الثقافات. وبعد إكمال البرنامج التدريبي، سيُمنح بعض الطلبة فرصة التدريب العملي في "أوكسي قطر"، مما سيتيح لهم فرصة تطويع المهارات التي اكتسبوها أثناء ورشة العمل وتعزيزها بصورة أكبر. وقال د. خليفة بن ناصر آل خليفة، عميد كلية الهندسة في جامعة قطر، معلقاً على المبادرة: "تسلط كلية الهندسة في جامعة قطر، عبر مشاركتها في هذا البرنامج، الضوء على التزامها بالرؤية المؤسسية لجامعة قطر لإعداد خريجين وخريجات أكفاء مدربين تدريباً عالياً يسهمون في سد احتياجات سوق العمل المحلية والدولية سريعة التطور والتغير، وللإسهام في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030". من جهته اشاد ا.د. نظام هندي عميد كلية الإدارة و الاقتصاد بالبرنامج حيث أكد على أهمية البرنامج لأعداد جيل من الطلاب المتمكّن والأكثر دراية بسوق العمل، ودعمهم ليكونوا أصحاب كفاءة مؤهلين لدخول سوق العمل وتحسين فرص منافستهم في السوق المحلي والدولي، ليصبحوا رياديين مبدعين، بما يؤهلهم ليكونوا قادة في مجتمعهم مستقبلا. وفي تعليقه، قال السيد ستيفن كيلي الرئيس والمدير العام لشركة أوكسيدنتال قطر للبترول المحدودة: "يسرنا في أوكسي دعم برنامج نسمو للمرة الثالثة. يوفر برنامج نسمو الفرصة للطلاب لاكتساب الخبرة عن واقع الحياة العملية ، مما يساعد الطلاب على اكتساب المهارات وزيادة التحفيز وحثهم على تحمل المسؤولية اتجاه حياتهم المهنية وتزويدهم بالأدوات اللازمة لمواجهة التغيرات في بيئة عملهم . خلال برنامج نسمو استفاد طلاب كليات الهندسة والادارة والاقتصاد في جامعة قطر من هذا البرنامج والذي يكسبهم المهارات اللازمة في مكان العمل ". وفي تعليقها، قالت الشيخة العنود بنت حمد آل ثاني، مدير مؤسسة صلتك في دولة قطر: " صُمم برنامج نسمو ليكمّل الدور الأكاديمي للجامعة في إعداد الشباب لولوج عالم العمل وذلك من خلال التركيز على المهارات الأساسية التي من شأنها تسهيل انتقالهم من مرحلة الدراسة إلى الوظيفة. تتوافق هذه الشراكة مع رؤية صلتك المتمثلة في وطن عربي يستطيع فيه الشباب العمل والمشاركة في التنمية الاقتصادية لمجتمعاتهم، كما يعد نسمو مثالاً ساطعاً على ضرورة التنسيق وتوحيد الجهود بين القطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية والمنظمات غير الربحية لتقديم خريجين ذوي كفاءة عالية الجودة مؤهلين لتلبية متطلبات الاقتصاد القطري".

تنطلق في جامعة قطر 25 إبريل الجاري، فعاليات السباق الختامي لـمشروع الحياة هندسة 2016، الذي أعلنت كلية الهندسة عن تنظيمه للعام السابع على التوالي بعد النجاح الذي حققه المشروع في أعوامه السابقة، وبعد أن انتهت جميع المدارس من تجهيز السيارات للسباق، وذلك برعاية كل من شركات قابكو كراع ذهبي وإكسون موبيل وقطر شل ودولفين للطاقة كرعاة فضيين. وسيحضر الحفل الختامي قيادات الجامعة ومندوبون عن شركات قابكو وإكسون موبيل، وقطر شل ودولفين للطاقة والقطاع الصناعي وأعضاء الهيئة التدريسية في جامعة قطر، وأولياء الأمور وأصحاب التراخيص ومديرو المدارس، وعدد من مدرسي الفيزياء والرياضيات والعلوم في المدارس الثانوية وطلبة المدارس المشاركة. وفي تعليقه على الفعالية، قال الدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة عميد كلية الهندسة إن برنامج الحياة هندسة صمم ليكون واحداً من أكثر البرامج التعليمية تفاعليةً وإثراءً للمعرفة بمجالات الهندسة والفيزياء والرياضيات والعلوم، وهو يستهدف الطلاب القطريين في المرحلة الثانوية وأفراد المجتمع بشكل عام، وتم تصميم البرنامج لتحفيز مخيّلة الطلاب وتشجيعهم على استكشاف الإمكانات الواسعة للهندسة والرياضيات والفيزياء، والعلوم خارج نطاق الفصول الدراسية، بالإضافة إلى أن صناعة السيارات تعتبر خاصية جديدة ومميزة يتمتع بها الشباب القطري. وأضاف أن هذا المشروع حصل في نسخته السابعة على دعم العديد من الشركات والمؤسسات، لا سيما وأنه يعتبر واحدا من أهم المشاريع التعليمية العملية في كلية الهندسة لقدرته على نشر علوم الهندسة والتكنولوجيا بطريقة تفاعلية مبتكرة، ومحببة للطلبة، من خلال دمج الطلبة في ورش صناعة السيارات بطريقة تنقل لهم المعرفة خارج نطاق الصفوف الدراسية بالتعاون مع المؤسسات المعنية الداعمة وبالشراكة مع الفاعلين في هذا المجال، لتقديم عمل نوعي مختلف في هذا المجال وسعياً لخدمة تسويق فكرة الهندسة والعلوم والرياضيات للطلبة ودعماً لرؤية قطر 2030. وأشار آل خليفة إلى أن هذا المشروع يحقق أحد الأهداف التي تعمل عليها الكلية، وهو تطوير طرق تدريس الهندسة والفيزياء والرياضيات بطريقة محببة تناسب الطلبة، وابتكار استراتيجيات تعلم مشوقة ومحفزة. وتعليقاً على رعاية شركة قطر للبتروكيماويات (قابكو) لهذه النسخة من المسابقة، تحدث الدكتور محمد يوسف الملا العضو المنتدب والرئيس التنفيذي.. مؤكداً الأهمية المتزايدة لهذه المسابقة عاماً بعد عام، وأن التعليم الابداعي يساهم في خلق جيل يأخذ العلوم من داخل الفصول الدراسية إلى مراحل التطبيق العلمية والعملية المختلفة، محققاً بذلك أعلى مستويات التعلم والاستفادة القصوى من هذه الجهود التعليمية المتميزة. وأضاف "إن تعاوننا المتزايد مع جامعة قطر يأتي إيماناً منا بالدور الذي تقوم به الجامعة من تنشئة جيل مستقبلي قادر على حمل المسؤولية ومسلح بالقوة والعلم لمجابهة تحديات المستقبل، وللبرامج الرائدة مثل مسابقة "الحياة هندسة" أثر كبير ومتعاظم في ترسيخ مخرجات المناهج الدراسية العلمية والهندسية في أذهان الطلبة، كما يؤهلهم للتطبيقات العملية لهذه العلوم على أرض الواقع". من جهته، قال السيد "ألستير روتليدج"، رئيس ومدير عام إكسون موبيل قطر، إن التفكير النقدي والابتكار والتواصل تعد من المهارات الحيوية لإعداد الشباب للمنافسة في حقل العمل بالعالم في القرن الحادي والعشرين. وتتعزز هذه المهارات لدى الطلاب عند دراستهم لمواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. واوضح ان إكسون موبيل قطر تؤمن بأن الاستثمار في تعليم هذه المواد يغذّي ويدعم مختلف القطاعات، ويخلق مستقبلاً أكثر صحة وازدهاراً لدولة قطر، وذلك تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030. ونفخر بدعم برامج مثل "الحياة هندسة"، الذي يقدّم طريقة هادفة لمشاركة الشباب في أنشطة تطلعهم على هذه المواد المهمة." بدوره، قال السيد حسن العمادي، المدير العام لشركة دولفين للطاقة المحدودة — قطر، إن الشركة تفخر برعاية البرامج التي تدعم رؤية قطر الوطنية لعام 2030 وتساعد في إعداد قادة المستقبل، مبينا أن مسابقة "الحياة هندسة" تجمع بين المجالين الأكاديمي والصناعي، متمنيا أن تساهم رعايتهم للمسابقة في بث روح الإلهام في نفوس الطلبة القطريين الموهوبين، وفي توفير الفرص لهم لتحقيق طموحاتهم. ومن جانبها، أكدت السيدة مها المناعي، مديرة تعاون الجامعات في شل قطر، حرص شل قطر من خلال رعايتها لـ /مشروع الحياة هندسة 2016/، على تأكيد تعاونها المستمر مع جامعة قطر، وأهمية نقل المعرفة وأفضل الممارسات بين أجيال الطلاب في قطر، مشيرة إلى تعاون مركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا مع الجامعات في رعاية المواهب العلمية الشابة وإعداد وتأهيل الباحثين القطريين وتحسين الكفاءات العلمية في إطار دعم الشركة لتحول قطر نحو الاقتصاد القائم على المعرفة ووفق رؤية قطر الوطنية 2030. بدوره تحدث الدكتور الصادق المهدي رئيس قسم الهندسة الميكانيكية والصناعية في كلية الهندسة والمشرف على المشروع، قائلا "إن تميز المشروع هذا العام يوفر الدعم التقني والتخصصي من إدارة المشروع من خلال ترشيح فريق عمل متخصص ساعد الطلبة في عمليات تجهيز وتركيب السيارات، حيث قام الفريق بزيارة المدارس والإشراف على عمليات تجهيز وتركيب السيارات في المدارس".

نظّم مركز قطر للسلامة المرورية بجامعة قطر ملتقى بحوث السلامة المرورية متعدد التخصصات الأول في قطر بالتعاون مع اللجنة الوطنية للسلامة المرورية. ويهدف الملتقى إلى توحيد الجهود البحثية وتنسيق برامج البحوث والمبادرات في مجال السلامة المرورية وإتاحة الفرصة للجهات المعنية لتقديم تصوراتهم ومقترحاتهم البحثية لتقديم أبحاث مشتركة متكاملة تناقش موضوع السلامة المرورية من جميع الجوانب بدولة قطر. العميد محمد عبدالله المالكي، أمين سر اللجنة الوطنية للسلامة المرورية شارك بالملتقى كل من العميد محمد عبدالله المالكي أمين سر اللجنة الوطنية للسلامة المرورية، والدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة مدير مركز قطر لدراسات السلامة المرورية، والعميد ابراهيم سعد السليطي مدير مكتب التحليل الاحصائي بوزارة الداخلية، والرائد محمد ربيعة الكواري مدير مركز الدراسات الاستراتيجية والامنية في وزارة الداخلية، والدكتور رافايل كونجنزي استشاري برنامج الوقاية من الحوادث في مستشفى حمد، والدكتورة وفاء اليزيدي مدير إدارة إعادة التأهيل في مستشفى الرميلة، والدكتورة ثائرة مسلط مشرف الصحة العقلية والاصابات في المجلس الأعلى للصحة، والدكتورة ابتسام ناجي خبير تربوي في اللجنة الوطنية للسلامة المرورية بوزارة الداخلية، والدكتور عبدالقادر لطرش خبير المكتب الفني في وزارة التخطيط التنموي والاحصاء، والدكتور فوزي رجب أخصائي البحث العلمي بالمجلس الأعلى للتعليم وعضو لجنة السلامة المرورية في مكتب معايير المناهج. الدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة مدير مركز قطر لدراسات السلامة المرورية وقدّمت الجهات المشاركة في الملتقى لمحة عامة عن الأبحاث القائمة لديهم واقتراحاتهم للمشاريع المستقبلية. وفي ختام الملتقى فُتح المجال للحاضرين لمناقشة التصورات والأفكار البحثية المطروحة. وفي كلمته أعرب الدكتور خليفة آل خليفة مدير مركز قطر لدراسات السلامة المرورية بجامعة قطر عن أهمية عقد هذا الملتقى وإنشاء قاعدة لتبادل البحوث والمعرفة في مجال السلامة المرورية وتقدم بالشكر للجهات المشاركة. وأشاد العميد محمد عبدالله المالكي بالمشاريع التي قدّمتها الجهات المشاركة، مؤكداً على ضرورة عقد هذا الملتقى سنوياً لتنظيم وتوحيد الجهود المبذولة من جميع الجهات المهتمة بالسلامة المرورية والاستفادة من الخبرات المتباينة في هذا المجال. وفي كلمتها قالت الدكتورة وفاء اليزيدي: "أود شكر جامعة قطر التي جمعتنا لنبحث عن رؤية واضحة أين نحن من الأبحاث متعددة التخصصات في السلامة المرورية، فنحن في مستشفى حمد نرصد جميع حالات الحوادث من دخولها إلى خروجها حسب تصنيف الـ ICF العالمي، ونتطلع إلى أن تكون هناك قاعدة بيانات شاملة بين جميع الجهات، تحت مظلة السلامة المرورية. تضم كل المواصفات من الحادث إلى المصاب إلى أسرته، والنواحي الطبية، النفسية والاجتماعية وغيرها". واعتبرت الدكتورة ثائرة مسلط أن هذا الملتقى يمثل حلقة متقدمة في مجال الشراكة لتطوير وتعزيز السلامة المرورية في قطر اعتماداً على البحث العلمي والأدلة العلمية بما يخدم المجتمع ودولة قطر. جانب من ملتقى بحوث السلامة المرورية وأضافت: لذا فإن إدارة الصحة العامة في المجلس الأعلى للصحة وضمن واجباتها الأساسية تقوم بتنفيذ ما تم إقراره في الاستراتيجية الوطنية للصحة والاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية. وفي ذلك نعمل على التعاون مع الشركاء في الإدارة العامة للمرور، ومركز قطر لدراسات السلامة المرورية، واللجنة الوطنية للسلامة المرورية، وتفعيل أدوار كافة الشركاء إضافة إلى الجانب الطبي كذلك. يبقى هدفنا العمل بروح الفريق الواحد لإنجاز خطة العمل البحثية والوقائية والعلاجية في مجال السلامة المرورية. وقالت الدكتورة ابتسام ناجي إن تعليم السلامة المرورية في المدارس جاء بناءً على توجيهات من معالي رئيس الوزراء وزير الداخلية منذ عام 2010. لذلك عكفت أمانة سر اللجنة الوطنية على إعداد الإطار التربوي للسلامة المرورية بالتعاون مع المجلس الأعلى للتعليم. وأوضحت أنه قد سبق مرحلة الإعداد، البحث عن أحدث الدراسات والأدبيات العالمية والإقليمية والمحلية ذات الصلة بالسلامة المرورية للاستفادة منها في إعداد الجانب النظري لهذا الإطار. كما تم توظيف البحث العلمي في إعداد وحدة نموذجية حول سلامة المشاة الأطفال، ليتم تدريسها للأطفال من سن الروضة حتى الصف الأول الابتدائي. وأكدت الدكتورة ابتسام ناجي على أن تعليم السلامة المرورية للطفل يجب أن يشتمل على التدريب والتوعية والمشاركة في حملات تثقيفية حول السلامة المرورية حسب المرحلة العمرية للأطفال. وتشجيع الطلبة الملتزمين بأساسيات السلامة المرورية في السيارة أو على الطريق. في نهاية الملتقى أثنى المشاركون على مبادرة مركز قطر لدراسات السلامة المرورية بجامعة قطر على تنظيم هذا الملتقى مما له من اثر على توحيد الجهود المرتبطة بالسلامة المرورية بدولة قطر. اتفق المجتمعون على بعض التوصيات التي سيتم تقديمها للجنة الوطنية للسلامة المرورية لاخذ هذه التوصيات بعين الاعتبار. واتفق المشاركون على عقد هذا الملتقى مرتين سنويا لتبادل الافكار والاراء بهدف التطوير والمشاركة بدعم جهود اللجنة الوطنية للسلامة المرورية بتطوير منظومة السلامة المرورية بجمعة قطر.