رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مدير عام صندوق قطر للتنمية يجتمع مع وزير التربية الصومالي

اجتمع سعادة السيد خليفة بن جاسم الكواري، مدير عام صندوق قطر للتنمية مع سعادة السيد فارح شيخ عبدالقادر، وزير التربية والثقافة والتعليم العالي بجمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة. وجرى خلال الاجتماع، الذي عقد اليوم، بحث العلاقات الثنائية، ومناقشة مشروعات الصندوق القائمة في الصومال.

756

| 18 مايو 2023

محليات alsharq
مدير عام صندوق قطر للتنمية يجتمع مع وزير الصحة الأفغاني

اجتمع سعادة السيد خليفة بن جاسم الكواري المدير العام لصندوق قطر للتنمية، اليوم، مع سعادة الدكتور قلندر عباد وزير الصحة العامة الأفغاني. وتم خلال الاجتماع مناقشة سبل التعاون والمواضيع ذات الاهتمام المشترك.

1122

| 21 مارس 2023

محليات alsharq
مدير عام صندوق قطر للتنمية يلتقي عدداً من المسؤولين على هامش المؤتمر المعني بأقل البلدان نمواً

التقى سعادة السيد خليفة بن جاسم الكواري المدير العام لصندوق قطر للتنمية، على هامش مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نمواً، كلاً من فخامة الرئيس هاكيندي هيشيليما رئيس جمهورية زامبيا، وسعادة السيد فيليام جافوكا نائب رئيس الوزراء ووزير السياحة والطيران المدني في جمهورية فيجي، وسعادة السيدة سيلا إيفيت وزير الخارجية في جمهورية مدغشقر، وسعادة السيد عمر عبدي نائب المدير التنفيذي للبرامج لدى اليونيسيف، كل على حدة. وتم خلال اللقاءات مناقشة مجالات التعاون والمواضيع ذات الاهتمام المشترك.

890

| 07 مارس 2023

عربي ودولي alsharq
صندوق قطر للتنمية يرسل مساعدات عاجلة إلى جنوب السودان

أرسل صندوق قطر للتنمية شحنة من المساعدات الطبية العاجلة إلى جمهورية جنوب السودان لدعم جهودهم لمواجهة واحتواء تفشي جائحة كورونا (كوفيد-19) . ‎وتحتوي هذه الشحنات التي تزن 7 طن والتي قامت قامت الخطوط الجوية القطرية مشكورة بإيصالها على معدات و مستلزمات طبية كالكمامات و معدات الوقاية الشخصية للكادر الطبي. ‎وقال سعادة السيد خليفة بن جاسم الكواري، مدير عام صندوق قطر للتنمية: تعكس هذه المساعدات الطبية الجهود الكبيرة التي تبذلها دولة قطر لمحاربة تفشي هذا الوباء عالمياً والتي تأتي من باب المسؤولية العالمية المشتركة لمحاولة احتواء تفشي هذا الوباء ‎الجدير بالذكر أن صندوق قطر للتنمية قدم مساعدات طبية عاجلة لأكثر من ٢٤ دولة منذ بدء تفشي هذه الجائحة اوائل العام الحالي.

1569

| 30 يوليو 2020

اقتصاد alsharq
صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية يعقدان ندوة على هامش المنتدى السياسي رفيع المستوى للأمم المتحدة

يعقد صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية بعد غد، الخميس، ندوة نقاشية جانبية افتراضية بعنوان بناء المرونة في البلدان الهشة (كوفيد-19) وما بعدها- منظور قطري، وذلك على هامش المنتدى السياسي الرفيع المستوى للأمم المتحدة المنعقد خلال الفترة من 8 إلى 16 يوليو الجاري في نيويورك. ويتم انعقاد المنتدى السياسي الرفيع المستوى بصفة سنوية برعاية المجلس الاقتصادي والاجتماعي، ويعتبر المنبر الأساسي للأمم المتحدة لاستعراض التقدم الذي يتم إحرازه عالميا فيما يتصل بتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، ويرتبط الحدث هذا العام بظروف غير مسبوقة بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) خصوصا وأنه أثّر على تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030. ويشارك في هذه الندوة إضافة لصندوق قطر للتنمية، وقطر الخيرية، كل من الهلال الأحمر القطري، وشبكة ستارت نت وورك، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، ومؤسسة بيل وميليندا غيتس، وستضمن عرض أوراق عمل ومداخلات من المشاركين. وفي هذا الإطار قام كل من صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية بتعبئة الموارد للمساهمة في الجهود الدولية لمواجهة جائحة كورونا، حيث وصلت المساعدات إلى أكثر من 25 دولة منذ بداية تفشي المرض. وبهذه المناسبة، قال السيد خليفة بن جاسم الكواري المدير العام لصندوق قطر للتنمية إن العالم يواجه تحديات متعددة الأبعاد في جميع القطاعات، ولم يتبق أمامنا سوى 10 سنوات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مضيفاً أن الوباء قد يعرقل مسار تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030. وأكد على ضرورة تحويل هذا التحدي إلى فرصة لتعزيز الإجراءات اللازمة لإعادة البناء بسبب الأزمات، بطريقة تساعد المجتمع الدولي على إعادة التركيز على أساس أكثر قوة للتنفيذ الناجح لأهداف التنمية المستدامة. من جانبه، قال السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية: لقد شهد التقدم نحو تنفيذ أهداف التنمية المستدامة انتكاسة لا مثيل لها هذا العام، وقد خصصت قطر الخيرية أكثر من 20 مليون دولار للمساهمة في المواجهة العالمية ضد فيروس كورونا، ولكن الاحتياجات تفوق بكثير الموارد المتاحة للمساعدة. وأضاف أن هذه الأزمة هي اختبار للمجتمع الدولي للعمل لصالح التضامن العالمي وضمان وصول المجتمعات الهشة إلى المعرفة والأدوات والخبرة المطلوبة لحماية نفسها من الصدمات المستقبلية، مشددا على ضرورة التفكير في هذه الأزمة غير المسبوقة لمساعدة المجتمعات الهشة على تحمل الصدمات المستقبلية. وأكد أنه لا يمكن الحفاظ على النموذج الحالي للتنمية في عالم متغير، لذا ينضم صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية إلى المجتمع الدولي في ندائه لاتخاذ إجراءات عاجلة وهادفة لبناء قدرة المجتمعات الهشة، وتزويدها بالوسائل اللازمة لتتمكن من تحمل صدمات المستقبل.

1313

| 14 يوليو 2020

عربي ودولي alsharq
قطر تشارك في اجتماع مساعدي وزراء الشؤون الإسلامية والأوقاف بمجلس التعاون

شاركت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة قطر في الاجتماع الرابع لمساعدي الوزراء المسؤولين عن الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عقد في سلطنة عمان. ومثل وزارة الأوقاف الدكتور خليفة بن جاسم الكواري مستشار سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، ويرافقه وفد من مسؤولي الوزارة. ويأتي الاجتماع في إطار تعزيز أوجه التعاون والعلاقات بين دول المجلس، بما يسهم بشكل فاعل في إيجاد رؤى توافقية في القضايا الإنسانية.

1879

| 25 سبتمبر 2019

محليات alsharq
قطر تدعو لمراجعة نظام المساعدات الإنسانية بمناطق النزاعات

دعت دولة قطر إلى إجراء مراجعة دولية لنظام تقديم المساعدات الإنسانية لمعالجة العدد المتزايد لحالات الطوارئ في النزاعات طويلة الأمد، مؤكدة ضرورة إصلاح وتطوير نظام تقديم المساعدات الإنسانية وطرق التنمية في مناطق النزاعات. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها السيد خليفة بن جاسم الكواري مدير عام صندوق قطر للتنمية خلال حفل افتتاح مؤتمر ومعرض المساعدات والتجارة Aid & Trade في العاصمة البريطانية لندن. وأشار إلى أن هناك العديد من المؤشرات التي تؤكد أن نظام تقديم المساعدات الإنسانية وطرق التنمية لا تعمل بالشكل المطلوب، مشددا على ضرورة إصلاح وتطوير نظام تقديم المساعدات الإنسانية وطرق التنمية، مؤكدا أنها ليست ترفاً، بل ضرورة. وأضاف مدير عام صندوق قطر للتنمية، وهي المؤسسة المعنية بتقديم المساعدات الخارجية بالإنابة عن دولة قطر، أن مبادرة دولة قطر لتعليم وتدريب اللاجئين السوريين /كويست/ تعد خير دليل على تضافر الجهود في تقديم المساعدات الإنسانية، حيث تهدف المبادرة إلى توفير التعليم والتدريب لنحو 400 ألف لاجئ سوري، وذلك بالتنسيق مع الشركاء المحليين والوكالات المتعددة الأطراف. ومن جهته أكد سعادة الشيخ حمد بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس إدارة قطر الخيرية في كلمته على أهمية هذا المؤتمر لمجالي العمل الإنساني والتنموي في ظل ما يشهده العالم اليوم من كوارث وأزمات إنسانية تستدعي المزيد من التنسيق وتضافر جهود العاملين في هذا المجال. وتشارك دولة قطر في مؤتمر ومعرض Aid & Trade بوفد يضم عدة جهات حكومية وغير حكومية، بهدف عرض المشاريع والمبادرات التي تقوم بها الدولة في مجالات العمل الإنساني والتنموي، ولتحقيق المزيد من التعاون وبناء العلاقات، والبحث عن شراكات جديدة مع الجهات الفاعلة في مجال العمل الإنساني. ويضم وفد دولة قطر المشارك في هذا المؤتمر الذي يقام هذا العام تحت شعار الاستثمار في الإنسانية، الشريكين الاستراتيجيين وهما صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية، إضافة إلى هيئة تنظيم الأعمال الخيرية والهلال الأحمر القطري ومؤسسة التعليم فوق الجميع. ويتم عرض إسهامات وجهود هذه الجهات على المستوى الدولي في مجال العمل الإنساني. وستقام على هامش المؤتمر ورش عمل وجلسات سيشارك فيها وفد دولة قطر، الذي سيسلط الضوء على الجهود التي تبذلها دولة قطر على المستوى العالمي لمعالجة الفجوات في التعليم والتدريب للأطفال والشباب المتأثرين من الحروب إلى جانب مبادرات التعليم والتدريب للنازحين. يشار إلى أن مؤتمر ومعرض Aid & Trade هو حدث عالمي سنوي تشارك فيه العديد من المؤسسات الحكومية ومنظمات الأمم المتحدة والوكالات والمنظمات الدولية ومؤسسات القطاع الخاص التي يصل عددها إلى 70 جهة، و يسلط فيه الضوء على المبادرات الإنسانية حيث تعرض كل جهة مشاركة دورها في الاستثمار الإنساني والتنموي.

749

| 25 أبريل 2018

عربي ودولي alsharq
قطر تتعهد بتقديم 20 مليون دولار لتخفيف الأزمة الإنسانية في اليمن

تعهدت دولة قطر ممثلة في صندوق قطر للتنمية بتقديم دعم مالي بمبلغ 20 مليون دولار أمريكي، لرفع المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب اليمني الشقيق. جاء ذلك خلال لقاء عقد أمس في جنيف، نظمته الأمم المتحدة بالتعاون مع حكومتي سويسرا والسويد، شارك فيه سعادة السيد أنطونيو غوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة وعدد من السياسيين والمسؤولين رفيعي المستوى، وذلك لحشد الموارد والإعلان عن حجم التبرعات التي ستخصص لمساعدة الشعب اليمني لرفع المعاناة التي يتعرض لها. وبهذه المناسبة، أشاد السيد خليفة بن جاسم الكواري مدير عام صندوق قطر للتنمية بالجهود التي يبذلها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لرفع المعاناة التي يتعرض لها الشعب اليمني. وأشار الكواري إلى أن التعهد المالي القطري يأتي في إطار دعم خطة الاستجابة العاجلة لليمن والمشتركة بين الوكالات لعام 2018، داعياً إلى ضرورة استجابة دول العالم الصديقة والمحبة للسلام لوقف معاناة الشعب اليمني الشقيق.. وقال إن هذه الأزمة كارثة إنسانية كبيرة ليس في الشرق الأوسط فحسب بل العالم بأسره. يذكر أن الأمم المتحدة ووكالاتها الإنسانية العاملة على الأرض في اليمن قد وجهت نداء إلى الجهات المانحة من أجل توفير تمويل تصل قيمته إلى 96ر2 مليار دولار أمريكي، وذلك لدعم القطاعات الأساسية، وهي قطاع الأمن الغذائي والصحة والمياه والإصحاح والحماية، حيث أدى النزاع الدامي في اليمن إلى دمار كبير، مخلفاً وراءه 22 مليون شخص بحاجة ماسة للمساعدات الإنسانية والحماية. ويعاني حوالي 4ر8 مليون شخص في اليمن من انعدام الأمن الغذائي الحاد وشبح المجاعة، إضافة إلى التحديات والقيود الشديدة المفروضة على الموانئ لوصول المساعدات إلى مستحقيها.

1064

| 04 أبريل 2018

محليات alsharq
شراكة مع اليونسكو لتعليم 10 ملايين طفل

مريم النصر لـالشرق: برنامج علم طفلاً يغطي 50 دولة أكد السيد خليفة بن جاسم الكواري مدير عام صندوق قطر للتنمية تضافر الجهود في دولة قطر ضمن إستراتيجية واضحة لدعم أهداف التنمية المستدامة وخاصة التعليم. وبيّن أن حضور صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة التعليم فوق الجميع، في منظمة اليونسكو بباريس يؤكد الأهمية التي توليها سموها للتعليم. وقال الكواري لـالشرق إننا ندعم التعاون المثمر بين التعليم فوق الجميع ومنظمة اليونسكو في موضوع ربط أهداف التنمية المستدامة وخاصة فيما يساهم في تحقيق أهداف التعليم، ونتفق مع الكثير من الفاعلين في مجال التعليم بأن ذلك أكثر تأثيراً من ناحية الوصول للأهداف، كما ندعم هدف تعليم 10 ملايين طفل الذي تم الإعلان عنه في اليونسكو. وأضاف: إن النتائج الفعالة التي تم الوصول لها من قبل مؤسسة التعليم فوق الجميع يجعلنا والمانحين الدوليين الآخرين نستمر في هذه الشراكة وندعمها. * مشاركة مهمة بدورها أشارت الأستاذة مريم النصر رئيسة الفعاليات بمؤسسة التعليم فوق الجميع في تصريح لـالشرق إلى أهمية مشاركة صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة التعليم فوق الجميع، في الجلسة رفيعة المستوى التي نظمتها المؤسسة بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو تحت عنوان دور التعليم في ربط أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، الأربعاء الماضي في مقر اليونسكو. وقالت: لقد أعلنت صاحبة السمو أنها ستعلم 10 ملايين طفل حول العالم وهذا الموقف لاقى ترحيباً دولياً كبيراً ويدخل ذلك في إطار أهداف منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة التي هي اليونسكو؛ ونحن اليوم في مؤسسة التعليم فوق الجميع وبالتحديد في برنامج علم طفلاً نعمل في أكثر من 50 دولة حول العالم ونملك في ذلك 45 مشروعاً ولدينا 99 شريكاً أغلبهم من المنظمات الأممية منها اليونسكو واليونيسيف ولدينا شراكات مع جهات فرنسية مع الوكالة الفرنسية للتنمية ولدينا مشاريع مشتركة مع دول منها هايتي. * توسيع الأنشطة وأشارت إلى إعلان مؤسسة التعليم فوق الجميع توسيع أنشطتها لتدرج مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا روتا ضمن برامجها الأساسية، بهدف استكمال رسالة المؤسسة المتمثلة في ضمان حصول المهمشين والمعرضين للخطر في البلدان النامية على تعليم عالي الجودة دون تمييز، إيمانًا بأهمية التعليم ودوره الرئيسي في بناء الإنسان. وتتولى مؤسسة التعليم فوق الجميع مهمة الدفاع عن الحق الأساسي المشروع في تلقي التعليم حول العالم. ويُعد مشروع روتا من المشاريع العالمية التي استطاعت بناء روابط وثيقة مع مختلف المجتمعات القطرية، وهو ما يُمكنه من تعزيز قدرة مؤسسة التعليم فوق الجميع على بناء الشراكات المحلية والإقليمية وتوسيع نطاقها. وسينضم المشروع الجديد إلى برنامج علم طفلاً، والفاخورة، وحماية الحق في التعليم في ظروف النزاعات المسلحة وانعدام الأمن، بهدف الدفاع عن مفهوم أحقية الجميع في تلقي التعليم، وإضافة المزيد من النجاحات إلى رصيد مؤسسة التعليم فوق الجميع. وقالت السيدة مريم النصر إننا أتينا إلى اليونسكو في مقرها بباريس لنذكر العالم بالهدف السامي والمهم أننا يجب أن نعلم 10 ملايين طفل وقريباً نعلن عن وصولنا لهذا الهدف.

1387

| 03 مارس 2018

محليات alsharq
الكواري: فوائد كبيرة لمشاريع صندوق الصداقة القطري الياباني

1.8 مليار دولار قيمة الأثر المتوقع لها خلال السنوات العشر القادمة .. نوه السيد خليفة بن جاسم الكواري، المدير العام لصندوق قطر للتنمية، إلى الفوائد الاقتصادية الثابتة لمشاريع صندوق الصداقة القطري على منطقة "توهوكو" اليابانية. وقال: "إنه بالإضافة للفوائد الاقتصادية الثابتة لمشاريع صندوق الصداقة القطري؛ فإن الأثر المعنوي الكبير لتلك المشاريع على الروح المعنوية وقوة المجتمع في المناطق التي دمرها الزلزال الكبير بشرق اليابان وموجات تسونامي، له دور كبير شمل تعليم الأطفال وتدريب عمال مؤهلين وعزز ريادة الأعمال والمشاريع". جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم صندوق الصداقة القطري في اليابان الذي يدعمه صندوق قطر للتنمية في طوكيو، للإعلان عن أثر المشاريع التي نفذها الصندوق في ثلاث محافظات بمنطقة توهوكو، هي "مياغي وإيواته وفوكوشيما"، وذلك بحضور سعادة السيد يوسف محمد بلال سفير دولة قطر لدى اليابان. وأضاف السيد الكواري أن هذه الفوائد ذات القيمة العالية أسهمت في تعزيز الفوائد الإيجابية للمنطقة وإنعاش الاقتصاد، ليس من خلال توفير مزيد من فرص العمل فقط، بل من خلال تعزيز الطموح والمبادرة وزيادة اهتمام الأطفال بمجالات العلوم والهندسة وتنمية المشاريع وروح المبادرة الداخلية عبر دعم وتوفير الخبرات لتشجيع الابتكار والمشاريع الناشئة في منطقة توهوكو". وسلط الكواري الضوء على القرارات الإستراتيجية وراء المشاريع التي تم اختيارها والأهمية العظيمة التي وضعها صندوق الصداقة القطري في دعم المشاريع المستدامة. شارحًا الأسباب والأهمية التي تكمن وراء دعم المشاريع في هذه المجالات. وتم خلال المؤتمر استعراض نتائج دراسة تم نشرها في تقرير "تقييم أثر صندوق الصداقة القطري" الذي أجراه مركز أبحاث ميتسوبيشي، حيث وجدت الدراسة أن الأثر الاقتصادي لتلك المشاريع على منطقة توهوكو سيبلغ زهاء 120 مليون دولار أمريكي سنويا، وما يقدر بنحو 1.8 مليار دولار على مدار السنوات العشر القادمة. كما سلطت الدراسة الضوء على الاختلافات الواضحة بين مشاريع صندوق الصداقة القطري والمشاريع الأخرى، مشيرة إلى أمثلة واضحة حول كيفية استدامة هذه المشاريع، بجانب الدعم والمتابعة، ما ينتج عنه إدارة أقوى للمشاريع. وفي ختام المؤتمر، تم استعراض نتائج بحث أجراه الدكتور "أوسامو بابا" الذي يعمل أستاذا في جامعة طوكيو للعلوم والتكنولوجيا البحرية، والذي ركز على أثر مشروعين رئيسيين لمصائد الأسماك يدعمهما صندوق الصداقة القطري، أولهما يسمي "مسكر"، وهو عبارة عن منشأة متعددة الوظائف لمعالجة وتخزين الأسماك في بلدة أوناغاوا، والثاني "كامايشي هيكاري فودز"، وهو عبارة عن منشأة لمعالجة مياه الصرف في مدينة كامايشي. وقال الدكتور أوسامو بابا: "إن المشروع البحثي "مسكر" يعتبر بمثابة منارة أمل ورمزا لإعادة الإعمار لشعب أوناجاوا، إذ إنه بالإضافة إلى أثره الاقتصادي الذي يقدر بنحو 13 مليار ين ياباني، فإنه ساعد في توفير 700 وظيفة بصورة مباشرة أو غير مباشرة". وأوضح أن بناء المشروع وفر دعما مستقرا وآمنا لعمليات التجارة والصيد وحلولا مرنة ومقنعة، مدعومة بسهولة في الاستخدام، علاوة على ذلك فإن قدرته على التصدي لموجات تسونامي تخلق حالة من راحة البال والاطمئنان للعمال بأن مخزونهم سيكون محميا حال حدوث الأسوأ مرة أخرى. وأكد الحاجة لتطوير مشروع "مسكر" كونه رمزا لإعادة الإعمار، إلى جعله يلعب دورا رئيسيا في إعادة إحياء الصناعة السمكية في أوناغاوا والمناطق المحلية. ووصف مشروع الأغذية "كامايشي هيكاري فودز" بأنه "مشروع رئيسي باعتباره معالجا رائدا للمنتجات البحرية، وقوة دافعة رئيسية في تطوير صناعة معالجة المنتجات البحرية". مبينا أنه تم تأسيس المشروع في أعقاب كارثة تسونامي. وبالإضافة إلى نجاح المشروع في توفير 22 فرصة عمل جديدة، فقد نجح أيضا في تحقيق مبيعات لمنتجاته بقيمة 230 مليون ين ياباني في عام 2015، وأسس شبكة مبيعات مباشرة للأغذية المجمدة وللعلامة التجارية "TONI" للأغذية البحرية المعالجة مع 44 شركة تتعامل مع أكثر من 500 مطعم، إضافة لتوفيرها لمنشآت لمعالجة مياه الصرف لضمان نظافة وصحة مياه البحر والمجاري المائية المحيطة. حضر المؤتمر عدد من ممثلي وسائل الإعلام المحلية، إضافة إلى الشركاء الذين أسهموا في تنفيذ مشاريع صندوق الصداقة القطري.

1141

| 13 أكتوبر 2016

اقتصاد alsharq
صندوق قطر للتنمية يدعم مؤسسة الدراسات الفلسطينية بـ5 ملايين دولار

وقّع صندوق قطر للتنمية اليوم اتفاقية منحة بمبلغ خمسة ملايين دولار أمريكي لدعم مشاريع مؤسسة الدراسات الفلسطينية التي تهدف إلى المساهمة في إطلاع الرأي العام العربي والدولي على حقائق القضية الفلسطينية وأبعاد الصراع العربي – الصهيوني. وقّع عن صندوق قطر للتنمية السيد خليفة بن جاسم الكواري المدير العام للصندوق، وعن مؤسسة الدراسات الفلسطينية الدكتور طارق متري رئيس مجلس أمناء المؤسسة، حيث تم توقيع الاتفاقية في الدوحة وبحضور عدد من ممثلي المؤسسات الحكومية. وأكد السيد خليفة بن جاسم الكواري، على دور دولة قطر الواضح والمستمر في نصرة الشعب الفلسطيني والوقوف بجانبه، معتبراً هذه الاتفاقية بمثابة حلقة من حلقات هذا الدعم. من جانبه، أعرب الدكتور طارق متري عن تقدير المؤسسة للجهود الرامية التي يبذلها صندوق قطر للتنمية لنشر الوعي حول القضية الفلسطينية.. مشيرا إلى أهمية التعاون المشترك بين الطرفين. وأوضح أن منحة دولة قطر ليست مجرد دعم مادي، وإنما تعبير عن الوعي بأهمية البحث العلمي والنشر ومخاطبة العرب والعالم بلغة تؤلف بين العقلانية والالتزام الأخلاقي والإنساني.

438

| 06 سبتمبر 2016

محليات alsharq
672 ألف نسخة من مصحف قطر في طبعته الثالثة

قال الدكتور خليفة بن جاسم الكواري، مستشار سعادة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، والمشرف على كتابة وطباعة مصحف قطر، إن الطبعة الثالثة الرسمية من هذا المصحف تضمنت 672 ألف نسخة من مختلف الأحجام وبدأ توزيعها على المساجد وفي قاعة تراث بالوزارة منذ العام الماضي. وأوضح الدكتور الكواري في مؤتمر صحفي عقد اليوم، الأحد، أن هذه الطبعة التي تم توقيع عقدها في مارس من العام الماضي هي الأولى في العهد المبارك لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وسبقتها طبعتان الأولى في العام 2010 والثانية عام 2013. ولفت إلى أن مصحف قطر هو أحد منجزات العهد المبارك لصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وأصبح رمزا من رموز قطر لأنه قد كتب خصيصا للدولة ونسخ بداخلها، معتبرا ذلك من أهم مميزات المصحف. وبشأن مميزات الطبعة الثالثة أكد أن هذه الطبعة جاءت بنفس مواصفات الطبعتين السابقتين ولكن أضيفت إليها بعض الشروط منها أن تكون المطبعة صناعة ألمانية نظرا لتميزها، وألا يزيد عمر آلات المطبعة على عشر سنوات، وتتوافر فيها عشرة ألوان تطبع في وقت واحد. وشدد في هذا السياق على الشروط الفنية التي تحرص عليها قطر لطباعة المصحف والمواصفات الجيدة للمطبعة ذاتها من حيث الكفاءة والقدرة على العمل على مدار اليوم وحداثة آلات الطباعة ونوعية الورق التي تصنع خصيصا للمصحف وميزة الطباعة بخمسة ألوان في وقت واحد وعلى وجهين، بالإضافة إلى جودة التخزين، إلى جانب الزخرفة، وأنواع الجلد الفاخرة. وقال إن الطبعة الثالثة تضمنت طباعة 672 ألف نسخة لمصحف قطر موزعة على ستة أنواع وخمسة أحجام هي حجم الجيب بواقع 70 ألف نسخة وحجم قياس الكف 70 ألف نسخة ثم الحجم المسجدي "المتوسط" الأكثر تداولا ومنه 450 ألف نسخة والحجم الجوامعي ومنه 80 ألف نسخة ثم الطباعة الفاخرة من المصحف بالصندوق، بالإضافة إلى الحجم الأكبر وتمت طباعته بتسعة ألوان. وأضاف الدكتور الكواري أن التكلفة الإجمالية لطباعة مصحف قطر في طبعته الثالثة بلغت حوالي 17 مليون ريال بقيمة أقل من الطبعة الثانية بنسبة 19 بالمائة، فيما وصلت مدة العقد من تاريخ التوقيع عليه 7 شهور مقارنة بمدة 10 شهور للطبعة الثانية. وأكد حرص وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على تدقيق نسخ المصحف خلال الطباعة وبعدها وقبل الاعتماد والتوزيع من خلال فرق عمل متخصصة بهدف ضمان سلامته من أي أخطاء. وحول توزيع المصحف خارجياً.. لفت إلى الطلب المتزايد على مصحف قطر نظرا لتميزه وجودة الطباعة والأولوان، وقال إنه يتم توزيعه في الكثير من الدول. ونوّه الدكتور الكواري إلى أن مصحف قطر يعد مفخرة للدولة في مواصفاته الفنية وإخراجه وجودة طباعته فضلا عن كونه وليد فكرة قطرية خالصة عززتها إرادة القيادة الرشيدة التي جعلت الحلم حقيقة واقعة. وتطرق المشرف على كتابة وطباعة مصحف قطر إلى المراحل التي مر بها المصحف منذ أن كان فكرة عام 1991 م، والتي طرحت مرة أخرى عام 1999، مرروا بموافقة القيادة الرشيدة، ثم المسابقة الدولية الأولى من نوعها لكتابة المصحف، وانتهاء بطباعته وتدشينه في العام 2010.. وقال "ربع قرن من الزمان منذ ميلاد الفكرة وحتى الآن، ليصبح المصحف رمزا وشاهدا على عظمة الإبداع والإنجاز لدولة قطر وقيادتها الحكيمة". وفي رده على سؤال حول الطبعة الخاصة من المصحف المخصصة لإفريقيا أكد أن المشروع لازال قائما وفي انتظار الورق المناسب للمصحف ليتم إخراجه بالصورة التي تليق بمصحف قطر.

1444

| 05 يونيو 2016