اختتم المنتخب القطري الأول لكرة القدم مرانه الرئيسي مساء اليوم استعدادا لمواجهة البحرين غدا الجمعة لحساب الجولة الثالثة الأخيرة ضمن المجموعة الثانية من تصفيات خليجي 23 المقامة بالكويت. وقد شهدت التدريبات حضور سعادة وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب بالوكالة خالد الروضان يرافقه الدكتور حمود فليطح المدير العام للهيئة العامة للرياضة الكويتية، حيث كان في استقباله سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم، حيث ثمن سعادته هذه الزيارة التي تعبر عن عمق العلاقات الثنائية التي تربط البلدين . وشهدت تدريبات المنتخب حضور جميع اللاعبين, فيما استعان المدير الفني، ببعض لاعبي المنتخب الأولمبي، لاستكمال تجهيزهم، قبل عودتهم إلى الدوحة. وحرص مدرب المنتخب الإسباني فيليكس سانشيز خلال تدريبات اليوم على التركيز أكثر على الجانب التكتيكي ومراجعة الأخطاء التي وقع فيها المنتخب في المواجهة السابقة أمام العراق.. مطالبا اللاعبين بضرورة التركيز أكثر في مواجهة الغد الاخيرة حتى يتمكن المنتخب من حجز بطاقة العبور. كما أظهر لاعبو المنتخب حماسا كبيرا خلال التدريبات .. مؤكدين عزمهم على محو الصورة السلبية التي ظهروا بها أمام العراق والتدارك أمام البحرين، لاسيما أن المواجهة تعد مصيرية فالتعادل يخدم مصلحة منافسهم أما الخسارة فستجعلهم خارج المنافسة.. والفوز وحده سيكون كفيلا بنقلهم لبر الامان. جدير بالذكر أن المنتخب القطري يحتل المركز الثالث برصيد 3 نقاط بعد فوزه على اليمن في الجولة الاولى وخسارته أمام العراق في الجولة الثانية. فيما يتصدر المنتخب العراقي ترتيب المجموعة برصيد 4 نقاط ، وبنفس الرصيد حل المنتخب البحريني في المركز الثاني ، وبقي اليمن أخيرا بدون نقاط. أبدى محمد مونتاري لاعب المنتخب القطري، تفاؤله بقدرة العنابي على التأهل للدور قبل النهائي بكأس الخليج رقم 23 المقامة حاليًا بالكويت، وذلك قبل مباراة البحرين التي ستقام مساء غد الجمعة في الجولة الثالثة للمجموعة الثانية من البطولة. وقال مونتاري في تصريحات صحفية اليوم : تنتظرنا مواجهة صعبة للغاية مع فريق لا يستهان به على الإطلاق، لا بديل أمامنا سوى الفوز على البحرين، حتى نحصد بطاقة التأهل. وأضاف اللاعب القطري: سنخوض اللقاء بمعنويات عالية، هدفنا الوحيد الذي سندخل من أجله المواجهة هو الفوز، خاصة أن فريقنا يستحق هذا التأهل والمنافسة على اللقب الخليجي. وحول تأثير الخسارة الأخيرة أمام العراق، أتم مونتاري: أغلقنا ملف هذه المباراة بكل أحداثها بعد الاستفادة من الأخطاء التي وقعنا فيها، وكل تركيزنا الحالي على لقاء البحرين وضرورة تحقيق هدفنا من هذه المواجهة. ومن جانبه أكد مصعب خضر مدافع منتخب قطر أن مواجهة البحرين غدا الجمعة في ختام مباريات المجموعة الأولى بخليجي 23 لا تقبل القسمة على اثنين. وقال خضر في تصريحات للصحفيين يسعى العنابي بكل قوة لتحقيق الانتصار في هذه المباراة لأن الفوز وحده سيصعد بالفريق للدور نصف النهائي من البطولة، وأي نتيجة أخرى تعني خروجنا. وأشار مدافع قطر إلى أن المباراة ستكون صعبة جدا وقال العنابي قادر على تقديم الأفضل وإظهار مستواه المتميز الذي يرضي جماهيره، وأتمنى أن نوفق ونحقق الفوز ونتأهل للمربع الذهبي.

خسر منتخبنا الوطني مباراته الثانية في بطولة الخليج بالكويت أمام العراق بهدفين مقابل هدف رغم أن منتخبنا تقدم بهدف للمعز علي في الدقيقة 17 ولكن لم يتمكن منتخبنا من الحفاظ على الهدف حيث تعادل العراق في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول عن طريق علي فائز وفي الشوط الثاني أضاف علي حصني الهدف الثاني للعراق في الدقيقة 65 من عمر المباراة ليحصد العراق ثلاث نقاط تضعه على رأس المجموعة الثانية برصيد أربع نقاط متساويا مع المنتخب البحريني الذي فاز على اليمن بهدف للاشيء ولكن فارق الأهداف لصالح العراق، وتراجع منتخبنا للمركز الثالث برصيد ثلاث نقاط وظل اليمن في المركز الأخير بلا رصيد من النقاط. وتبقى الجولة الأخيرة هي الحاسمة بالنسبة لمنتخبنا في مسيرته بالبطولة لأنه يحتاج إلى الفوز في المباراة الأخيرة يوم الجمعة المقبل على البحرين ليضمن التأهل إلى للمربع الذهبي ولا تنفع أي نتيجة أخرى. وبالنسبة لأحداث مباراتنا أمام العراق فقد اضطر منتخبنا لإجراء تعديلات إجبارية على التشكيل عن المباراة الأولى أمام اليمن كما كان متوقعا فاستمر سعد الشيب في حراسة المرمى ولكن لعب حمد العبيدي ظهيرا أيمن بدلا من بيدرو الذي انتقل لوسط الملعب بدلا من عاصم مادبو المصاب، وفي قلب الدفاع استمر المهدي علي ولعب بجواره أحمد ياسر المحمدي على حساب بسام الراوي وكذلك عبد الكريم حسن بدلا من عبد الكريم سالم العلي في مركز الظهير الأيسر، وكل من بيدرو وكريم بوضياف قلبي دفاع وأمامهما الثلاثي الهجومي المكون من إسماعيل محمد في اليمين وأكرم عفيف في الشمال وبينهما حسن الهيدوس مهاجم متأخر وفي الأمام المعز علي مهاجم صريح. وكانت البداية متكافئة من المنتخبين هجمة وأخرى هناك ومن هجمة مرتدة سريعة قادها حسن الهيدوس الذي انطلق من وسط الملعب وقطع مشوار لأكثر من 30 مترا ومرر كرة بينية جميلة إلى المعز علي السهم المنطلق الذي سدد صاروخا على يسار الحارس جلال حسن حارس مرمى العراق الذي حاول ولم يستطع منعها من أن تسكن الشباك ليعلن تقدم الأدعم في الدقيقة 17. وكان الوضع الطبيعي بعد هذا الهدف أن يضغط العراق بحثا عن هدف التعديل وفي المقابل تراجع لاعبونا ولكن مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة التي لم يكن ينقصها سوى اللمسة الأخيرة، وزاد الضغط العراقي وتصدى سعد الشيب لأكثر من هجمة خطيرة حتى جاءت الدقيقة الأخيرة في هذا الشوط واحتسب الحكم ركلة حرة من على حدود منطقة الجزاء صوبها علي فائز صاروخية سكنت الشباك لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما. أجرى المنتخب العراقي تغييرا بإشراك أحمد إبراهيم بدلا من رابين سولاقا مع بداية الشوط الثاني وواصل المنتخب العراقي ضغطه وسدد أيمن حسين برأسه في العارضة بعد مضي دقيقتين فقط من بداية هذا الشوط، وظلت السيطرة من المنتخب العراقي ولم يتعرض مرماهم في الربع ساعة الأولى من هذا الشوط لأي ضغط من أي نوع وفي المقابل تعددت الضربات الثابتة الحرة والركنية لصالح العراق على مرمى سعد الشيب. وأجرى منتخبنا تغييرا بإشراك محمد مونتاري بدلا من إسماعيل محمد ليكون مونتاري مهاجما ويعود المعز علي ليلعب جناحا أيمن أمام حمد العبيدي. وكان طبيعيا أمام الضغط العراقي أن يخطئ دفاعنا وفي الدقيقة 65 أحرز العراقي هدفه الثاني من كرة عرضية أمام أحمد ياسر وسعد الشيب حيث تباطأ كل منهما في التعامل مع الكرة ليتقدم علي حصني ويخطفها من أمامه ويسكنها الشباك. ولم ييأس منتخبنا وحاول العودة من جديد وبالفعل ضغط وأتيحت فرصة ذهبية عندما هيأ المدافعون العراقيون الكرة لمحمد مونتاري وهو أمام المرمى وبدلا من إيداعها الشباك سددها في السماء بالدقيقة 73 . أراد منتخبنا زيادة الضغط الهجومي فأشرك علي فريدون كمهاجم بجوار مونتاري وأخرج المعز علي، وزاد الضغط ولكن لم يتمكن أي لاعب من استغلال الفرص التي لاحت لتنتهي المباراة بفوز العراق بهدفين مقابل هدف واحد.

ودّع المنتخب الكويتي، اليوم الإثنين، فعاليات بطولة كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 23) المقامة على ملعبه ووسط جمهوره. وتلقى المنتخب الكويتي هزيمته الثانية بعد أن خسر من نظيره العماني بهدف نظيف في الجولة الثانية للمجموعة الأولى من البطولة، بذلك، أنعش المنتخب العماني آماله في التأهل إلى نصف النهائي بعدما رفع رصيده إلى 3 نقاط في المركز الثالث. أضاع لاعبو الفريقين أكثر من فرصة للتسجيل طوال شوط المباراة الأول لينتهي بالتعادل السلبي. واستمرت الإثارة في شوط المباراة الثاني، وتواصلت الفرص الضائعة من الجانبين إلى أن جاءت الدقيقة 58 ليحتسب حكم اللقاء ركلة جزاء لعمان نفذها أحمد كانو في الشباك مسجلًا هدف التقدم. بعدها أحكم لاعبو الكويت سيطرتهم على ملعب المباراة في محاولة لإدراك التعادل، وأضاع فيصل عجب في الدقيقة 81 فرصة التعادل عندما تلقى كرة عرضية وضعها برأسه لتمر إلى خارج المرمى.