أكد محمد علي الخوري، مدير إدارة الحدائق العامة بوزارة البلدية والبيئة وجود خطط مستقبلية تستهدف زيادة أعداد الحدائق والمساحات الخضراء في الدولة، تحقيقاً لرؤية قطر 2030، ولتصبح قطر واحة خضراء، مشيراً إلى أن عدد الحدائق في الدولة بلغ 87 حديقة مع نهاية 2016، وذلك بعد إنجاز 40 حديقة جديدة ومعاد تأهيلها خلال الفترة من 2010 حتى نهاية العام المنصرم، وأنه قد تم إنشاء 35 حديقة جديدة شملت حدائق منها (عنيزة، لجبيلات، الثمامة، الدحيل، أم صلال، الكعبان، الشيحانية) وغيرها، فيما تم إعادة تأهيل 5 حدائق هي (المعمورة، الهتمي، الشمال، حديقة 66 بالدفنة، الغرافة). وقال الخوري في تصريحات خاصة لـ "الشرق" إن عدد الحدائق في الدولة كان 47 حديقة فقط في 2010، وأن خطط الوزارة استهدفت مضاعفة العدد في خطتها خلال الفترة من 2010 - 2016، كما تم زراعة نحو 37 ألف شجرة سدر ونباتات بيبئة خلال الفترة من 2012 حتى نهاية العام المنصرم. تصاميم عالمية ونوه مدير إدارة الحدائق العامة إلى أن الحدائق التي تم تنفيذها خلال السنوات الأخيرة، تميزت بمواصفات وتصاميم عالمية، حيث تم إنشاء حدائق على شكل قوقعة وأخرى على شكل فرشاة وثالثة على شكل ورقة شجر، إضافة إلى حدائق على شكل دوائر وزهور، مشيراً إلى أنه قد روعي إدخال العشرات من النباتات الجديدة من نخيليات وأشجار وشجيرات، نذكر منها على سبيل المثال نخيليات الكناري والنخيل الشمعي ونخيل السبماركيا ونخيل الكاميروبس. حديقة الخليج ولفت الخوري إلى أن الإدارة حريصة على إظهار دولة قطر بما تستحقه من جمال وبيئة نظيفة، وتسعى إلى تحقيق رؤية قطر 2030 بحدائقها وشوارعها وميادينها الرائعة الخضراء، مشيراً إلى أن كافة منتسبي الإدارة يسعون لتكون قطر واحة خضراء وحديقة الخليج التي يقصدها الجميع للراحة والاستجمام، موضحاً أن أولى اهتمامات ومهام إدارة الحدائق العامة هي إنشاء الحدائق والمتنزهات العامة الجديدة وإعادة تأهيل القديم والمتهالك وصيانة الجيد منها لتبقى بالمستوى المطلوب التي تسعى الإدارة للمحافظة عليه والارتقاء به لمطابقة المعايير الدولية، وتقوم الإدارة بدراسة المناطق التي لا تقع فيها حدائق أو متنزهات، بالإضافة إلى طلبات مقدمة من أعضاء المجلس البلدي وتتم مخاطبة الجهات المعنية لتخصيص أراضي وإدراجها بهدف إنشاء حدائق عليها لتغطية كافة مناطق البلديات والوصول بالخدمات التي تلبي احتياجات أهالي هذه المناطق.

في الذكرى الـ 45 للهبوط على سطح القمر خلال مهمة أبوللو 11، أصدرت وكالة ناسا تقريرا شاملا أوضحت فيه خططها المستقبلية، وخصوصا ما يتعلق منها بـ "الطريق إلى المريخ". أوضح التقرير أيضا أن ناسا تعمل على تطوير صاروخ الإطلاق الجديد "SLS"، وكبسولة الطاقم Orion، إذ ستخضع Orion لاختبار في أول مهمة غير مأهولة في ديسمبر2014. كما تنوي ناسا إطلاق كل من الصاروخ "SLS" والكبسولة Orion عام 2018 في مهمة غير مأهولة إلى مدار بعيد المدى حول القمر، وسيشهد العام 2021 أول مهمة مأهولة للصاروخ والكبسولة معا. هذا وتعتبر المهمة المأهولة إلى الكويكب، القريب من كوكب الأرض، المحطة الأكثر أهمية في طريق ناسا إلى المريخ. في عام 2019 سترسل ناسا مهمة روبوتية تلتقي مع الكويكب، حيث يقوم الروبوت بسحب الكويكب إلى مدار ثابت حول القمر، أو على الأقل اقتطاع جزء صخري كبير من سطحه، ووضعه في مدار ثابت حول القمر. وفي منتصف عام 2020 سترسل ناسا الصاروخ "SLS" والكبسولة Orion لمقابلة الكويكب أو الجزء المقتطع منه لجمع عينات منه. وبالإضافة إلى مشروعات المريخ، فإن ناسا لديها لائحة مستقبلية مليئة ببعثات قادمة، منها مهمة المسبار نيو هورايزون عام 2015 في الوصول إلى بلوتون والحصول على أول ملاحظات عن قرب. وفي عام 2017 سوف تبدأ الشركات التجارية الأمريكية في نقل رواد فضاء إلى المحطة الفضائية الدولية. أيضا في عام 2018 سيتم إطلاق تلسكوب جيمس ويب الفضائي، لاكتشاف أبعاد كونية جديدة لم تكتشف من قبل. وسوف ترسل ناسا مركبة فضائية جديدة للمريخ في العام 2020. وستواصل الوكالة عملها بدأب حتى تصل إلى هدفها الأكبر المتمثل في هبوط الإنسان على سطح المريخ في ثلاثينات القرن الحالي.

يدشن المركز الثقافي للطفولة في مقره بالحي الثقافي "كتارا" صباح الغد خططه وفعالياته خلال عام 2014 — 2015، وذلك خلال مؤتمر صحفي لعرض الخطة التنفيذية لهذه الفعاليات. وستلقي الدكتورة هند المفتاح، المدير العام للمركز الثقافي للطفولة، والعديد من مديري الإدارات خطط إدارات المركز كل على حدة، وذلك خلال المؤتمر الصحفي ذاته. ويستهدف المركز الأطفال في مختلف مراحلهم العمرية ابتداء من مرحلة الطفولة المبكرة وحتى سن 18 سنة. حيث ان المركز يضع في حسبانه الخطة السنوية للمجلس الأعلى للتعليم في إقامة فعالياته وبرامجه حتى لا تتعارض مع فترات الاختبارات. يشار إلى أن المركز الثقافي للطفولة مؤسسة خاصة ذات نفع عام تختص في مجال الطفولة والنشء تقدم مجموعة من البرامج والفعاليات والأنشطة وغيرها ذات الصلة بثقافة الطفل والنشء. أنشئ بتاريخ 13 نوفمبر عام 2002 م بمبادرة من صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رغبة منها في المساهمة في تنمية ثقافة الطفل والنشء ومواهبهم في مراحل مبكرة والحفاظ على هويتهم. ويستهدف المركز الأطفال في مختلف مراحلهم العمرية بدءا من مرحلة الطفولة المبكرة وحتى سن 18 سنة، كما يستهدف أولياء الأمور والمختصين والمعنيين بشؤون الطفل والنشء، ويقدم العديد من البرامج والأنشطة والدراسات والاستشارات المتعلقة بالطفولة والناشئة في دولة قطر.