كشف العقيد الدكتور محمد راضي الهاجري، مدير إدارة التوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور عن وضع خطة مرورية خلال عيد الفطر المبارك، حيث ستواصل الدوريات المرورية انتشارها في الأماكن التي تشهد ازدحامات لتخفيف الحركة وتسهيلها، كما أن عمليات التفتيش المتعلقة بالإجراءات الاحترازية متواصلة بالتعاون مع إدارة شرطة النجدة (الفزعة) ولخويا، داعيا مستعملي الطريق إلى أخذ الحيطة والحذر لتفادي الحوادث. وأضاف العقيد الدكتور الهاجري في تصريح لـ الشرق إن إدارة المرور تواصل عملها اليومي بتنظيم حركة المرور في المناطق التي تشهد ازدحامات مرورية خاصة قرب المجمعات التجارية والمناطق ذات الكثافة السكانية من خلال تواجد الدوريات وتفعيل نظام طلع لكاميرات المراقبة، حيث يهدف المشروع إلى رصد المخالفات المرورية بكافة أنواعها من عدم ربط حزام الأمان أو التحدث في الهاتف أثناء القيادة أو التجاوز الخاطئ أو السرعة الزائدة أو السير ببط أو قطع الإشارة الضوئية وغيرها من المخالفات التي تشكل خطرا على السلامة العامة على الطريق مما يسهم بصورة كبيرة في إحكام السيطرة الأمنية داخل كافة مناطق الدولة وتيسير الحركة المرورية ورصد أي مخالفة مرورية في حينها. على صعيد آخر أوضح العقيد الدكتور الهاجري خلال لقائه عبر تقنيات التواصل المرئي مع عضو المجلس البلدي عن الدائرة الثامنة، شيخة الجفيري - الذي حضره الشيخ الدكتور حسن آل ثاني مدير مركز حمد لإصابات الحوادث بمؤسسة حمد الطبية، كما حضره الرائد الدكتور محمد سليمان الحمادي رئيس قسم التوعية المرورية، والنقيب عبد العزيز الشعيبي ضابط الدوريات والتحقيق المروري، والملازم أول خالد ناصر الملا، ضابط السلامة المرورية، وعدد من أبناء الدائرة (8)، - أوضح أن هذا اللقاء هو اللقاء الثالث الذي تنظمه الإدارة منذ بداية شهر رمضان، حيث التقت خلال اللقاءات السابقة مع 3 من أعضاء المجلس البلدي المركزي، وذلك في إطار سعيها المستمر لبحث الأوضاع المرورية في جميع مناطق الدولة، عبر الاستماع إلى آراء أبناء هذه المناطق، وإثارة جملة من المواضيع المرورية، ومنها: خطط التوعوية المرورية، والنواحي الهندسية للطرق، وعمليات الضبط المروري، وغيرها من المواضيع. مؤكدا أن الإدارة ومن خلال هذه الآراء يمكنها اتخاذ بعض الإجراءات التي تساهم في تحسين السلامة المرورية في المنطقة ولفت إلى الإنجازات التي حققتها قطر في المجال المروري، حيث تراجعت معدلات الوفيات بنسبة كبيرة خلال السنوات الوجيزة الماضية، نتيجة تضافر جهود كافة الجهات المعنية بتنفيذ الإستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية. بدوره تقدم الشيخ الدكتور حسن آل ثاني بالشكر لجميع الحضور، وقال إن هذه اللقاءات تمثل سانحة طيبة للتفاعل مع أعضاء المجلس البلدي، وتمليكهم المؤشرات الخاصة بإصابات الحوادث المرورية، وتقديم لمحة عن هذه الإصابات في مناطقهم، والتطرق إلى أبرز مسبباتها، والخطط التي يعمل عليها مركز حمد لإصابات الحوادث للتقليل من آثار إصابات الحوادث المرورية على المجتمع. من جانبها أعربت السيدة شيخة الجفيري عضو المجلس البلدي المركزي عن شكرها للإدارة العامة للمرور ممثلة في إدارة التوعية المرورية على إتاحة الفرصة للتفاعل والنقاش فيما يخص الشأن المروري في الدائرة 8، مشيرة إلى أن اللقاء يؤكد على حرص الإدارة على تعزيز مستوى السلامة المرورية في الدولة، مؤكدة على ثقتها في أن اللقاء سوف ينعكس بصورة إيجابية على مستخدمي الطريق في الدائرة. وأبدت السيدة شيخة الجفيري، إلى جانب المشاركين من أبناء الدائرة، عدد من الملاحظات والمقترحات بشأن مواقف المركبات، والسيارات المهملة، ووقوف الشاحنات داخل المناطق السكنية، والسلوكيات المرورية الخاطئة التي يقوم بها بعض سائقي دراجات توصيل الطلبات. كما تم التركيز على أمثل الطرق لنشر الوعي المروري بين فئة الشباب. وفي هذا الصدد قال الرائد الدكتور محمد سليمان الحمادي رئيس قسم التوعوية المرورية، إن الإدارة العامة للمرور تستحدث برامجها التوعية باستمرار إزاء المستجدات التي يشهدها الطريق، حيث إنها ومع بداية ظهور دراجات توصيل الطلبات، تواصلت مع الشركات المشغلة لهذه الدراجات، بهدف تعزيز اشتراطات القيادة الآمنة بين السائقين، عبر تقديم محاضرات توعوية مكثفة، لتثقيفهم بقانون المرور، واستعراض أبرز المخالفات المرورية الشائعة، وأهمية تجنبها. وقد أفردت الإدارة ضمن خطتها التشغيلية السنوية مساحة كبيرة لهذه المحاضرات، بحيث تشمل جميع الشركات المشغلة لهذه الدراجات. وردا على مقترحات أبناء الدائرة، أكد النقيب عبدالعزيز الشعيبي، أنه بالنسبة للسيارات المهملة فقد تشكلت لجنة تضم جهات الاختصاص بالإدارة العامة للمرور ووزارة البلدية، وتعمل هذه اللجنة على إزالة السيارات المهملة في جميع مناطق الدولة، وبإمكان الجميع التواصل معها عبر الخط الساخن المخصص لشكاوى الجمهور، وتلقى البلاغات بشأن السيارات المهملة، وفيما يخص عمليات الضبط المروري للمخالفات الجسيمة، أشار إلى الحملة التفتيشية التي تقوم بها الإدارة منذ بداية الشهر الفضيل وتشمل جميع مناطق الدولة. بدوره قال الملازم أول خالد ناصر الملا إن الجهات المعنية تعمل على توفير مواقف للشاحنات في جميع مناطق الدولة، للحد من وقوف هذه المركبات داخل المناطق السكنية، مشيرا إلى المواقف التي تم الانتهاء من إنشائها على طريق المجد. وأكد على أن الإدارة العامة للمرور في تواصل مستمر مع الجهات المعنية بتنفيذ مشاريع البنية التحتية لإيجاد أفضل الحلول الهندسية لضمان عدم التأثير على سير حركة المركبات، مع مراعاة كافة معايير السلامة.

أعدت الإدارة العامة للمرور خطة مرورية متكاملة لتسهيل حركة السير والحد من الزحام والاختناقات المرورية بمختلف مناطق الدولة ولاسيما امام المدارس المستقلة، والخاصة والطرق المؤدية اليها مع بداية العام الدراسي الجديد غدا الأحد، وسيتم نشر مئات الدوريات المرورية على مختلف التقاطعات لمراقبة وتسهيل حركة السير ووجهت إدارة المرور مجموعة من النصائح والارشادات لقائدي المركبات العامة وحافلات وباصات المدارس بأهمية اتباع قوانين وإرشادات المرور العامة وتوخي الحيطة والحذر أثناء القيادة لضمان سلامة الطلاب وعدم تعريضهم للحوادث المرورية. وشددت الإدارة العامة للمرور على ضرورة الأخذ بإجراءات وإرشادات السلامة اللازمة، والمتمثلة في التأكد من إغلاق باب المركبة بإحكام قبل تحركها، وتجنب السرعة الزائدة خصوصا في الطرق القريبة أو المحيطة بالمدارس، إلى جانب عدم فتح أبواب المركبة إلا بعد التوقف التام، إضافة إلى تنظيم عمليتي صعود ونزول الطلاب. ونصحت مسؤولي المدارس بالتأكيد على مشرفي مركبات الطلاب بأهمية مراقبة الطلاب أثناء رحلتي الذهاب والعودة من المدارس وإرشادهم نحو التصرفات الصحيحة التي تضمن سلامتهم وسلامة زملائهم. وأكدت الإدارة أن اشتراطات السلامة تتمثل عند الصعود إلى المركبة، والتأكد من وقوفها تماما قبل النزول أو الصعود لتجنب خطر السقوط، فضلاً عن الابتعاد بمسافة كافية من المركبة حتى يتمكن السائق قبل تحركه من رؤية الطالب، وضرورة أن يقوم أولياء الأمور بتنبيه أبنائهم ونصحهم باليقظة والحذر عند عبور الطريق. وتسعى وزارة الداخلية ممثلة في إدارة المرور إلى تحقيق السيولة المرورية على كافة طرق الدولة، والحد من الزحام بمختلف المواقع، وخفض نسبة الحوادث، وتواصل الوزارة من خلال الإدارات المعنية حملات التوعية المرورية، ويبذل رجالها الجهود في سبيل تحقيق السيولة المرورية على مدار الساعة. وتناشد الإدارة العامة للمرور دوماً قائدي السيارات التعاون مع جهود الإدارة ، وتخفيض معدلات الحوادث المرورية والإصابات الناجمة عنها، والمحافظة بوجه خاص على أرواح الأطفال وكبار السن وتخفيض سرعاتهم أثناء الدخول إلى المناطق السكنية أو مناطق المدارس إلى أقل حد ممكن، والالتزام بالطريق وعدم تجاوز الآخرين. وجددت إدارة المرور والأجهزة المعنية تحذيراتها من التجاوز الخاطئ، ومن خطورة استخدام الهاتف الجوال أو أحد تطبيقاته أثناء القيادة، حيث يتسبب في تشتيت ذهن قائد المركبة، مما ينتج عنه حوادث مرورية مختلفة (بسيطة وخطيرة)، إضافة إلى عرقلة حركة السير.كما طالبت قائدي المركبات بالانتباه لسلامة المشاة وخاصة في مناطق المدارس وعبور الطلاب، واتخاذ الحيطة والحذر لذلك.