رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مصدر في «الصحة» لـ «الشرق»: برامج وطنية جديدة للكشف المبكر عن السرطان

علمت «الشرق» من مصدر مطلع أنَّ خطة قطر للسرطان 2023-2026 ستركز على برامج الكشف المبكر والفحص من خلال تعزيز أهمية الكشف المُبكر عن أنواع السرطان، وتطوير العمل المُنجز في سياق برامج وطنية فعالة للفحص الطبي فضلًا على تعزيز نوعية الخدمات المُتاحة حالياً وسهولة الوصول إليها، بالإضافة إلى أهمية اعتماد تكنولوجيا مُبتكرة وصديقة للمريض وإطلاق برامج وطنية جديدة للكشف المُبكر عن السرطان في قطر، كما يعتزم برنامج الكشف المبكر عن السرطان الذي يستهدف حاليا الكشف المبكر عن سرطاني الأمعاء والثدي التوسع للكشف عن سرطانات أخرى بشكل مبكر مثل سرطان الرئة، سرطان عنق الرحم وسرطان الغدة الدرقية. وتضعُ الخُطة عدة أهداف استراتيجية، منها دمج التطبيب عن بُعد في خدمات الكشف المُبكر عن السرطان من خلال تنفيذ خدمة قراءة الأشعة عن بُعد في إطار البرنامج الوطني للكشف المُبكر عن سرطان الثدي بحلول الربع الأخير من عام 2023، وإرسال جميع عينات فحص سرطان الأمعاء عبر البريد بحلول الربع الأخير من عام 2024، وإنشاء برنامج لتقديم خدمة المُكالمات الاستشارية للمُشاركين في برنامج الكشف المُبكر عن سرطان الأمعاء بحلول الربع الثالث من العام 2024. الكشف المبكر كما تتضمن الأهداف الاستراتيجية تحسين أنظمة التمكين لتحسين جودة برامج الكشف المُبكر، وذلك من خلال تقييم التوصيات المُتعلقة بتوسيع البرنامج الوطني للكشف المُبكر عن سرطان الثدي والحصول على الموافقة عليها ليشمل الفئة السكانية المُعرضة للخطر التي تتراوح أعمارها بين 40 و44 عامًا بحلول الربع الأول من العام 2025، وإنشاء نظام لتقييم مهارات الأطباء وتحسينها بحلول الربع الأخير من العام 2025 وتطبيق أنظمة الذكاء الاصطناعي في الفحص والكشف المُبكر لتحسين علاجات السرطان بحلول الربع الأخير من عام 2025، ودعم القضاء على سرطان عنق الرحم، من خلال إنشاء برنامج وطني للكشف المُبكر عن سرطان عنق الرحم بحلول الربع الأخير من عام 2025 وجمع البيانات الأساسية عن مُعدلات الكشف عن سرطان عنق الرحم بحلول الربع الأخير من عام 2024. وتشمل الأهداف الاستراتيجية للخُطة تعزيز مُعدلات الكشف المُبكر عن السرطان وذلك من خلال إنشاء مجموعة مراجعة النظراء السريرية لتعزيز الخدمات من خلال مُراقبة الحالات السريعة وتنسيقها بحلول الربع الأخير من العام 2025، وتطوير برامج تدريبية للعاملين في الرعاية الصحية وتنفيذها لمواصلة الاستفادة من برنامج الإحالات السريعة بحلول الربع الأخير من العام 2025، وبدء تنفيذ البرنامج السنوي لتثقيف الموظفين عن علامات السرطان وأعراضه، وتطويره وإتاحته لجميع الموظفين في القطاع العام والخاص والتطوعي بحلول الربع الأخير من عام 2024، ومن أبرز الإنجازات التي تم تحقيقها سرعة التشخيص وبدء العلاج، إذ تعتبر دولة قطر الأولى في العالم التي يتلقى فيها المريض رعاية طبية ثانوية من أحد الأخصائيين خلال 48 ساعة فور الاشتباه بإصابته بالسرطان، فيما يتم تشخيص المرض خلال أسبوعين، وتقديم العلاج خلال أسبوعين آخرين. أكتوبر شهر التوعية وفي السياق ذاته تنطلق في الأول من أكتوبر حملة التوعية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، عبر المؤسسات الصحية الحكومية وجمعيات النفع العام، بهدف تعزيز خطط الخطة الوطنية للسرطان، للحد من انتشار المرض بين النساء، إذ تصل نسبة الإصابة بسرطان الثدي في الدولة 17.39%، فيما بلغت نسبة الإصابة بسرطان الأمعاء 8.87% لدى كلا الجنسين، بالاستناد إلى آخر إحصائية أصدرها سجل قطر الوطني للسرطان عام 2019، إذ أنَّ مؤسسة الرعاية الصحية تقوم بتوفير 4 أجنحة للكشف المبكر عن سرطاني الثدي والأمعاء في أربعة مراكز صحية مختلفة لتغطية مناطق الدولة وهي مركز لعبيب الصحي، مركز روضة الخيل الصحي، مركز معيذر الصحي ومركز الوكرة الصحي، بالإضافة إلى الوحدة المتنقلة للكشف المبكر عن سرطاني الثدي والأمعاء، إذ تم تجهيز هذه العيادات بأحدث أجهزة الماموجرام، فضلا عن أن خدمة الكشف المبكر تقدم تحت إشراف عدد من الأخصائيين الإكلينيكيين الحاصلين على تأهيل عال، كما تم تخصيص وحدة متنقلة للكشف المبكر عن السرطان، وتعتبر الوحدة بمثابة عيادة متكاملة متنقلة تقدم خدمة الكشف عن سرطان الثدي عبر الماموغرام وهي بمثابة مركز متنقل؛ فهي مكيّفة وفسيحة لضمان أعلى مستويات الراحة للسيدات، كما تضم فريقاً من الممرضات المتخصصات بمجال الرعاية الصحية لإجراء عمليات الكشف المبكّر مجاناً للنساء اللاتي ينتمين للشريحة العمرية المستهدفة، كما توفر الوحدة المتنقلة تسهيلات للسيدات ذوات الإعاقات. 13.756 مراجعاً وكانت قد أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية إجراء الفحص المبكر لسرطان الأمعاء على (5838) مراجعا ومراجعة في عام 2022، في حين خضعت (7918) مراجعة للفحص المبكر لسرطان الثدي في نفس المدة، وحول الآلية المتبعة للفحص المبكر عن السرطان، أشارت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية إلى أن خدمة الفحص المجاني للمواطنين والمقيمين المستوفين للشروط ، يتم إجراء الكشف المبكر لسرطان الثدي للسيدات ما بين 45-69 عاماً، أما الكشف المبكر لسرطان الأمعاء فيجرى للرجال والنساء ما بين 50-74 عاماً، مع ضرورة اصدار بطاقة شخصية وبطاقة صحية ساريتي المفعول، عدم وجود أي أعراض للمرض، عدم اجراء تصوير إشعاعي للثدي (الماموجرام) خلال السنوات الثلاث الأخيرة (في حال الكشف المبكر عن سرطان الثدي) وعدم إجراء فحص القولون في السنتين الأخيرتين أو منظار للقولون خلال السنوات العشر الاخيرة (في حال الكشف المبكر عن سرطان الأمعاء)، ويقوم مركز الاتصال الخاص بالبرنامج بتقديم الدعوة للمشاركة في البرنامج أو يقوم أطباء المراكز الصحية من كافة التخصصات بتحويل المرضى المراجعين لعيادات الكشف المبكر بشكل إلكتروني، كما يمكن الحصول على الخدمة عن طريق التواصل مع لبرنامج على الرقم 8001112 لحجز أقرب موعد في العيادة، ويتم اجراء الكشف المبكر عن سرطان الثدي كل 3 سنوات والقولون كل سنتين.

912

| 28 سبتمبر 2023

محليات alsharq
الصحة: برنامج لدعم مرضى السرطان

أوصت وزارة الصحة العامة بإنشاء برنامج يقدم الدعم الشامل لمرضى السرطان والناجين منه وأسرهم ومع مرور الوقت قد يحقق هذا البرنامج المستحدث ثورة في كيفية إدارة مرض السرطان في قطر، وذلك ضمن خطة قطر للسرطان 2023-2026. وأكد تقرير ضمن خطة قطر للسرطان 2023-2026 الصادرة عن وزارة الصحة العامة بالتعاون مع عدد من الشركاء في القطاع الصحي، أن الحاجة ماسَّة إلى مركز جديد شامل لخدمات السرطان مزود بطاقم من ذوي الاختصاص بمعايير عالمية، يعمل بطريقة تعاونية على جميع مستويات مسار المريض، إلى جانب إطلاق خدمات معززة في مجال الرعاية المنزلية التلطيفية، مع ضرورة تعزيز الخدمات الأخرى التي تتجاوز الخدمات الصحية المقدمة في سياق المستشفى. وأوضحت تفاصيل خطة قطر للسرطان 2023-2026 التي حصلت «الشرق» عليها، أن خطة قطر للسرطان تركز على العلاج النوعي والرعاية المستمرة، وتتضمن الخطة العمل على توفير الدعم الشامل، فمع تحسن خدمات رعاية السرطان في مختلف أنحاء قطر، ازداد عدد الناجين من أمراض السرطان. توسيع برنامج الكشف الوطني وشددت خطة قطر للسرطان 2023-2026 من خلال أهدافها الاستراتيجية، على تقييم التوصيات المتعلقة بتوسيع البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي والحصول على الموافقة عليها ليشمل الفئة السكانية المعرضة للخطر التي تتراوح أعمارها بين 40 و44 عامًا بحلول الربع الأول من عام 2025، وإنشاء نظام لتقييم مهارات الأطباء وتحسينها بحلول الربع الأخير من عام 2025 وتطبيق أنظمة الذكاء الاصطناعي في الفحص والكشف المبكر لتحسين علاجات السرطان بحلول الربع الأخير من عام 2025، كما تتضمن أهداف الخطة دعم القضاء على سرطان عنق الرحم، من خلال إنشاء برنامج وطني للكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم بحلول الربع الأخير من عام 2025 وجمع البيانات الأساسية عن معدلات الكشف عن سرطان عنق الرحم بحلول الربع الأخير من عام 2024، وتشمل الأهداف الاستراتيجية للخطة تعزيز معدلات الكشف المبكر عن السرطان وذلك من خلال إنشاء مجموعة مراجعة النظراء السريريين لتعزيز الخدمات من خلال مراقبة الحالات السريعة وتنسيقها بحلول الربع الأخير من عام 2025، وتطوير برامج تدريبية للعاملين في الرعاية الصحية وتنفيذها لمواصلة الاستفادة من برنامج الإحالات السريعة بحلول الربع الأخير من عام 2025، وبدء تنفيذ البرنامج السنوي لتثقيف الموظفين عن علامات السرطان وأعراضه، وتطويره وإتاحته لجميع الموظفين في القطاع العام والخاص والتطوعي بحلول الربع الأخير من عام 2024. كما تتضمن الأهداف الاستراتيجية تحسين أنظمة التمكين لتحسين جودة برامج الكشف المبكر، وذلك من خلال دمج التطبيب عن بُعد في خدمات الكشف المبكر عن السرطان من خلال تنفيذ خدمة قراءة الأشعة عن بعد في إطار البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي بحلول الربع الأخير من عام 2023، وإرسال جميع عينات فحص سرطان الأمعاء عبر البريد بحلول الربع الأخير من عام 2024، وإنشاء برنامج لتقديم خدمة المكالمات الاستشارية للمشاركين في برنامج الكشف المبكر عن سرطان الأمعاء بحلول الربع الثالث من عام 2024. برنامج للبقاء على قيد الحياة أكد الدكتور محمد سالم الحسن - رئيس خدمات السرطان والمدير الطبي والمدير التنفيذي للمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان التابع لمؤسسة حمد الطبية-، أهمية إنشاء برنامج للبقاء على قيد الحياة على مدى السنوات المقبلة في الدولة. وعلَّق الدكتور محمد الحسن في كلمة له في خطة قطر للسرطان 2023-2026 قائلا «إن دولة قطر أحرزت تقدما كبيرا في خدمات السرطان على مدى السنوات الماضية من خلال تحسينات في الوصول إلى الرعاية والتشخيص السريع وتوفير معايير عالية لرعاية المرضى، وبالتالي تحسين النتائج والبقاء على قيد الحياة، إذ تحدد خطة قطر للسرطان 2023-2026 أهدافا ومنجزات استراتيجية واضحة يتعين تحقيقها خلال السنوات المقبلة، وتشمل التركيز على المجالات الرئيسية مثل تطوير خدمات الرعاية المنزلية الملطفة والطب الدقيق في رعاية مرضى السرطان». 7 فصول ويذكر أن خطة قطر للسرطان 2023-2026 تتضمن 7 فصول تمثل الجوانب المختلفة للرعاية وهي الوقاية والتثقيف العام، الوقاية والتثقيف العام. ويركز الفصل الأول على رفع مستوى الوعي بشأن عوامل الخطر الشائعة المرتبطة بالسرطان والحد من الوصمة المرتبطة بالمرض. ومن بين جملة المخرجات، يقترح هذا الفصل إنشاء برنامج وطني للتلقيح ضد فيروس الورم الحليمي البشري. أما الفصل الثاني فيركز على الكشف المبكر والفحص. يسعى هذا الفصل إلى تعزيز أهمية الكشف المبكر عن أنواع السرطان، وإلى تطوير العمل المنجز في سياق برامج وطنية فعالة للفحص الطبي، كما يركز الفصل على تعزيز نوعية الخدمات المتاحة حاليا وسهولة الوصول إليها. الفصل 3: العلاج النوعي والرعاية المستمرة. ويقر الفصل الثالث بالتقدم الملحوظ الذي تحقق في مجال رعاية السرطان في قطر على مر العقد المنصرم. ومن أجل الحفاظ على هذا التقدم وترسيخ صورة قطر كدولة رائدة في المنطقة والعالم في رعاية السرطان، إلى جانب إطلاق خدمات معززة في مجال الرعاية المنزلية التلطيفية، فيما يشدد الفصل الرابع على الدعم الشامل، مع تحسن خدمات رعاية السرطان في مختلف أنحاء قطر، ازداد عدد الناجين من أمراض السرطان، فزادت الحاجة إلى تعزيز الخدمات الأخرى التي تتجاوز الخدمات الصحية المقدمة في سياق المستشفى. أما الفصل الخامس فيتناول سرطانات الأطفال مشيرا إلى دور سدرة للطب في تقديم أفضل الخدمات الاستشفائية المتخصصة في مجال السرطان في قطر إذ يقدم هذا المركز العالمي فرصا عالمية المستوى لذلك، ينظر هذا الفصل في كيفية تطوير هذه الخدمات وإنضاجها من خلال الدمج بين أحدث الابتكارات والخدمات المقدمة. كما يسعى إلى تحقيق السلاسة في انتقال المرضى وإدارتهم بين مرافق الرعاية والحدود التنظيمية المختلفة. أما الفصل السادس فهو المعني بالمراقبة والبحث ويسعى هذا الفصل إلى توضيح طريقة العمل المثلى وتنظيم أنشطة أبحاث السرطان في جميع أنحاء قطر، مما ينتج عنه تأثير مباشر وملموس على رعاية المرضى، يحدد الفصل الدعم المطلوب لتعزيز الأنشطة البحثية ذات الصلة بالسرطان في قطر، وإدارة أبحاث السرطان على المستوى الوطني. أما الفصل السابع العوامل التمكينية الاستراتيجية، يوضح أهمية وجود هيكل حوكمة ديناميكي جنبا إلى جنب مع الأنظمة المناسبة لمراقبة التنفيذ، ويركز الفصل أيضا على الاستثمار في القوى العاملة في مجال السرطان والبنية التحتية .

886

| 10 يوليو 2023

محليات alsharq
رئيس الوزراء يشهد تدشين خطة قطر للسرطان 2023 - 2026

شهد معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني -رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية-، صباح أمس، حفل تدشين خطة قطر للسرطان 2023-2026 المعنونة بـ «التميز للجميع» وذلك بمركز إتقان للابتكار والمحاكاة الطبية في مدينة حمد بن خليفة الطبية. وتضمن الحفل عرضا تقديميا بعنوان رحلة نحو التميز للجميع، وعرضا حول فصول خطة قطر للسرطان 2023-2026، بالإضافة إلى عرض فيديو حول المرضى والخبراء والمرافق الطبية وفريق العمل متعدد التخصصات. عقب ذلك قام معاليه بجولة في مركز إتقان للابتكار والمحاكاة اطلع خلالها على مختلف الأقسام الطبية المتخصصة لرعاية مرضى السرطان والمجهزة بأحدث التقنيات الطبية في خدمات الرعاية الصحية، وزار معاليه مختبرات المهارات الجراحية ومحاكاة إصابات الحوادث والعمليات وتقنيات الواقع الافتراضي المرتبطة بخطة التدريب الطبي لاختصاصي الرعاية الصحية. رافق معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة، وعدد من كبار المسؤولين في القطاع الصحي. ركائز الخطة الوطنية وتستند خطة قطر للسرطان إلى الأسس القوية التي تم إرساؤها من خلال الاستراتيجية الوطنية للسرطان 2011-2016 والإطار الوطني للسرطان 2017 -2022، واللذين ساهما في تحقيق التميز في رعاية مرضى السرطان في دولة قطر من خلال إتاحة تقديم خدمات الرعاية عالية الجودة لجميع السكان. ومن أبرز الإنجازات التي تم تحقيقها سرعة التشخيص وبدء العلاج، إذ تعد دولة قطر الأولى في العالم التي يتلقى فيها المريض رعاية طبية ثانوية من أحد الأخصائيين خلال 48 ساعة فور الاشتباه بإصابته بالسرطان، فيما يتم تشخيص المرض خلال أسبوعين، وتقديم العلاج خلال أسبوعين آخرين. تقديم أفضل الخدمات وبهذه المناسبة، قالت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزيرة الصحة العامة «يأتي تدشين خطة قطر للسرطان في إطار حرص دولة قطر على تقديم أفضل الخدمات الصحية المستدامة للجيل الحالي والأجيال القادمة، تنفيذاً لتوجيهات القيادة الحكيمة، وتحقيقاً لرؤية قطر الوطنية 2030.» وأضافت سعادتها « نسعى من خلال خطة قطر للسرطان لتحقيق التميز للجميع بالعمل على التحسين المستمر للرعاية التي نوفرها لمرضى السرطان ولأسرهم وللمجتمع ككل.» وأشارت سعادتها إلى أن خطة قطر للسرطان تهدف إلى تعزيز قدرة النظام الصحي بدرجة أكبر على مستوى الإمكانات والقدرات الاستيعابية، حرصا على حصول سكان دولة قطر على أفضل رعاية ممكنة وأن تظل قطر رائدة في رعاية مرضى السرطان. وفي كلمته خلال حفل التدشين، أوضح الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني، مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة العامة، أن خطة قطر للسرطان 2023-2026 تضع الأساس لبعد جديد يتمثل في تقديم الرعاية الشاملة لمرضى السرطان، بما في ذلك الرعاية النفسية والاجتماعية. كما سلط الضوء على تطوير الخطة للبحث السريري ودعم التعاون الدولي في هذا المجال، وذلك من خلال إنشاء مكتب أبحاث السرطان في وزارة الصحة العامة. من جهته قدم البروفيسور اللورد دارزي، رئيس المجلس الوطني لحوكمة السرطان، عرضاً حول أبرز ما تتضمنه خطة قطر للسرطان 2023-2026، قائلا «تحدد الخطة الأهداف والمخرجات الاستراتيجية التي من شأنها إحداث تغيير جذري في طريقة تقديم خدمات الرعاية في مجال السرطان، من خلال إطلاق خدمات ومرافق ونماذج رعاية جديدة ستحدث آثاراً مباشرة على نوعية الرعاية المقدمة لمرضى السرطان، فضلاً عن الدعم المقدم إلى المرضى والناجين من المرض ومقدمي الرعاية والمجتمع ككل.» وقد تم إعداد خطة قطر للسرطان 2023 - 2026 بالتعاون مع المعنيين الرئيسيين في الدولة وبدعم من خبراء منظمة الصحة العالمية، وتستند على النهج التعاوني الاستراتيجي المتسق بين جميع الجهات الصحية في الدولة لمتابعة مسار العلاج بالكامل، بما في ذلك التوعية والوقاية والكشف المبكر والتشخيص السليم والعلاج الشمولي والرعاية التلطيفية. وتتضمن الخطة 87 مخرجاً واضحاً وملموساً وقابلاً للقياس ضمن إطار حوكمة قوي، وترتكز مخرجات الخطة على الأهمية الجوهرية لتحسين خدمات الرعاية في مجال السرطان، وتسلط الضوء على أهمية الاستثمار في هذا المجال لمنافعها على مستوى الصحة العامة والرفاه للسكان، وللمساهمة في إنقاذ حياة الكثيرين، وتحسين الرعاية والدعم المقدمين للسكان، إضافة إلى تحقيق عائد إيجابي على الاستثمار من خلال تحقيق (قيمة أفضل)، وهو ما يدعم توفير خدمات صحية مستدامة. وتم تنظيم مخرجات خطة قطر للسرطان ضمن 23 هدفاً استراتيجياً مرتبطاً بسبعة فصول تتمثل في: الوقاية والتثقيف العام، والكشف المبكر والفحص، والعلاج النوعي والرعاية المستمرة، والدعم الشامل، وسرطانات الأطفال، والمراقبة والبحث، والممكنات الاستراتيجية. نبذة عن الخطة تركز خطة قطر للسرطان على الأهمية الجوهرية لتحسين خدمات الرعاية في مجال السرطان، وللإرث المترابط لخطة قطر للسرطان. كما تسلط الخطة الضوء على أهمية الاستثمار في خدمات السرطان، ليس من منطلق منافعها على مستوى الصحة والرفاه بالنسبة إلى شعب قطر فحسب، بل كذلك لأن الاستثمار في خدمات السرطان قد يساهم في إنقاذ حياة الكثيرين وفي ادخار النفقات على المدى البعيد، ببساطة، سيحقق كل ريال قطري واحد ينفق على تدخلات السرطان عائدًا استثماريًا من 4 إلى 10 ريالات قطرية بعد عقد من الزمن. كما يشكل النهج التعاوني المتسق على مرّ مراحل مسار المريض عنصرًا محوريًا في النجاح في تقديم خدمات الرعاية، لذا، جرى تطوير خطة قطر للسرطان بطريقة تعاونية مع أصحاب المصلحة الأساسيين من مختلف مسارات الرعاية وذلك بدعم من خبراء منظمة الصحة العالمية، بالتالي، تضع خطة قطر للسرطان مجموعة من المخرجات الواضحة والملموسة والقابلة للقياس ينبغي على المنظمات المعنية إدارتها ورصدها في سياق إطار حوكمة محكم. ويتضمن الفصل 1: الوقاية والتثقيف العام. يركز هذا الفصل على رفع مستوى الوعي بشأن عوامل الخطر الشائعة المرتبطة بالسرطان والحد من الوصمة المرتبطة بالمرض. ومن بين جملة المخرجات، يقترح هذا الفصل إنشاء برنامج وطني للتلقيح ضد فيروس الورم الحليمي البشري. الفصل 2: الكشف المبكر والفحص. يسعى هذا الفصل إلى تعزيز أهمية الكشف المبكر عن أنواع السرطان، وإلى تطوير العمل المنجز في سياق برامج وطنية فعالة للفحص الطبي، كما يركز الفصل على تعزيز نوعية الخدمات المتاحة حاليًا وسهولة الوصول إليها، فضلًا عن اعتماد تكنولوجيا مبتكرة وصديقة للمريض وإطلاق برامج وطنية جديدة للكشف المبكر عن السرطان في قطر. الفصل 3: العلاج النوعي والرعاية المستمرة. يقر الفصل الثالث بالتقدم الملحوظ الذي تحقق في مجال رعاية السرطان في قطر على مر العقد المنصرم. ومن أجل الحفاظ على هذا التقدّم وترسيخ صورة قطر كدولة رائدة في المنطقة والعالم في رعاية السرطان، إلى جانب إطلاق خدمات معززة في مجال الرعاية المنزلية التلطيفية. دعم شامل للمرضى الفصل 4: الدعم الشامل. مع تحسن خدمات رعاية السرطان في مختلف أنحاء قطر، ازداد عدد الناجين من أمراض السرطان، فزادت الحاجة إلى تعزيز الخدمات الأخرى التي تتجاوز الخدمات الصحية المقدمة في سياق المستشفى. بالتالي، يسعى الفصل الرابع إلى إنشاء برنامج يقدم الدعم الشامل إلى مرضى السرطان والناجين منه وأسرهم والمجتمعات المحلية. الفصل 5: سرطانات الأطفال. وفر افتتاح سدرة للطب أفضل الخدمات الاستشفائية المتخصصة في مجال السرطان في قطر. إذ يقدّم هذا المركز العالمي فرصًا عالمية المستوى. لذلك، ينظر هذا الفصل في كيفية تطوير هذه الخدمات وإنضاجها من خلال الدمج بين أحدث الابتكارات والخدمات المقدمة. كما يسعى إلى تحقيق السلاسة في انتقال المرضى وإدارتهم بين مرافق الرعاية والحدود التنظيمية المختلفة. الفصل 6: المراقبة والبحث. يسعى هذا الفصل إلى توضيح طريقة العمل الأمثل وتنظيم أنشطة أبحاث السرطان في جميع أنحاء قطر، مما ينتج عنه تأثير مباشر وملموس على رعاية المرضى، يحدد الفصل الدعم المطلوب لتعزيز الأنشطة البحثية ذات الصلة بالسرطان في قطر، وإدارة أبحاث السرطان على المستوى الوطني. الفصل 7: العوامل التمكينية الاستراتيجية، يوضح هذا الفصل أهمية وجود هيكل حوكمة ديناميكي جنبًا إلى جنب مع الأنظمة المناسبة لمراقبة التنفيذ، ويركز الفصل أيضًا على الاستثمار في القوى العاملة في مجال السرطان والبنية التحتية بالإضافة إلى شرح كيف ستفيد الصحة الإلكترونية ورقمنة البيانات في خدمات السرطان في جميع أنحاء دولة قطر في السنوات القادمة، وتحدد خطة قطر للسرطان ملامح المرحلة المقبلة لخدمات السرطان في قطر، حيث ستكون هذه المرحلة المقبلة من التطور في رعاية السرطان في قطر من أفضل أنواع الرعاية المتوفرة عالميًا بإقرار الجميع، وستحرص على إيفاء قطر بوعدها وهو تحقيق التميز للجميع.

994

| 19 يونيو 2023

محليات alsharq
وزيرة الصحة: خطة قطر للسرطان تهدف إلى تحسين الرعاية للمرضى وتعزيز قدرة النظام الصحي

أكدت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة، أن تدشين خطة قطر للسرطان 2023 - 2026، تأتي في إطار حرص دولة قطر على تقديم أفضل الخدمات الصحية المستدامة للجيل الحالي والأجيال القادمة، وذلك تنفيذا لتوجيهات القيادة الحكيمة وتحقيقا لرؤية قطر الوطنية 2030. وأضافت سعادتها في تصريح لها بمناسبة تدشين خطة قطر للسرطان التي تم إطلاقها اليوم بعنوان التميز للجميع، أن الخطة تسعى لتحقيق التميز للجميع بالعمل على التحسين المستمر للرعاية التي يتم توفيرها لمرضى السرطان ولأسرهم وللمجتمع ككل. وأشارت إلى أن خطة قطر للسرطان تهدف إلى تعزيز قدرة النظام الصحي بدرجة أكبر على مستوى الإمكانات والقدرات الاستيعابية، حرصا على حصول سكان دولة قطر على أفضل رعاية ممكنة وأن تظل قطر رائدة في رعاية مرضى السرطان. من جهته، أوضح الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة العامة، في كلمته خلال حفل التدشين، أن خطة قطر للسرطان 2023 - 2026 تضع الأساس لبعد جديد يتمثل في تقديم الرعاية الشاملة لمرضى السرطان بما في ذلك الرعاية النفسية والاجتماعية. وسلط الضوء على تطوير الخطة للبحث السريري ودعم التعاون الدولي في هذا المجال، وذلك من خلال إنشاء مكتب أبحاث السرطان في وزارة الصحة العامة. من جانبه، قدم البروفيسور اللورد دارزي رئيس المجلس الوطني لحوكمة السرطان، عرضا حول أبرز ما تتضمنه خطة قطر للسرطان 2023 - 2026، وقال إن الخطة تحدد الأهداف والمخرجات الاستراتيجية التي من شأنها إحداث تغيير جذري في طريقة تقديم خدمات الرعاية في مجال السرطان، من خلال إطلاق خدمات ومرافق ونماذج رعاية جديدة ستحدث آثارا مباشرة على نوعية الرعاية المقدمة لمرضى السرطان، فضلا عن الدعم المقدم إلى المرضى والناجين من المرض ومقدمي الرعاية والمجتمع ككل. وقد تم إعداد خطة قطر للسرطان 2023 - 2026 بالتعاون مع المعنيين الرئيسيين في الدولة وبدعم من خبراء منظمة الصحة العالمية، لتستند على النهج التعاوني الاستراتيجي المتسق بين جميع الجهات الصحية في الدولة لمتابعة مسار العلاج بالكامل، بما في ذلك التوعية والوقاية والكشف المبكر والتشخيص السليم والعلاج الشمولي والرعاية التلطيفية. وتتضمن الخطة 87 مخرجا واضحا وملموسا وقابلا للقياس ضمن إطار حوكمة قوي، بينما ترتكز مخرجات الخطة على الأهمية الجوهرية لتحسين خدمات الرعاية في مجال السرطان، وتسلط الضوء على أهمية الاستثمار في هذا المجال لمنافعها على مستوى الصحة العامة والرفاه للسكان، وللمساهمة في إنقاذ حياة الكثيرين، وتحسين الرعاية والدعم المقدمين للسكان، إضافة إلى تحقيق عائد إيجابي على الاستثمار من خلال تحقيق (قيمة أفضل)، وهو ما يدعم توفير خدمات صحية مستدامة. وتم تنظيم مخرجات خطة قطر للسرطان ضمن 23 هدفا استراتيجيا مرتبطا بسبعة فصول تتمثل في الوقاية والتثقيف العام، والكشف المبكر والفحص، والعلاج النوعي والرعاية المستمرة، والدعم الشامل، وسرطانات الأطفال، والمراقبة والبحث، والممكنات الاستراتيجية. وتستند خطة قطر للسرطان على الأسس القوية التي تم إرساؤها من خلال الاستراتيجية الوطنية للسرطان 2011 - 2016 والإطار الوطني للسرطان 2017 - 2022، واللذين ساهما في تحقيق التميز في رعاية مرضى السرطان في دولة قطر من خلال إتاحة تقديم خدمات الرعاية عالية الجودة لجميع السكان. ومن أبرز الإنجازات التي تم تحقيقها سرعة التشخيص وبدء العلاج، إذ تعتبر دولة قطر الأولى في العالم التي يتلقى فيها المريض رعاية طبية ثانوية من أحد الأخصائيين خلال 48 ساعة فور الاشتباه بإصابته بالسرطان، فيما يتم تشخيص المرض خلال أسبوعين، وتقديم العلاج خلال أسبوعين آخرين. وفي مؤتمر صحفي عقد بمناسبة تدشين الخطة، قال الدكتور محمد سالم الحسن الرئيس التنفيذي والمدير الطبي للمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، إن هناك نقلة نوعية في مجال تشخيص وعلاج السرطان في دولة قطر، حيث تأتي الخطة لتعزيز هذا الجهد الكبير الذي يقوم به القطاع الصحي لمحاربة المرض. وأشار إلى العديد من المبادرات والبرامج الجديدة التي تم إحداثها للكشف عن السرطان وعلاجه ومنها الكشف المبكر على الأشخاص الذين لديهم عوامل اختطار الإصابة بالمرض مثل أن يكون لديهم أقارب مرضى بالسرطان إلى جانب أن هناك تقنيات جديدة في العلاج تعتمد على جينات المريض نفسه بحيث يتم تقديم العلاج حسب جينات الشخص وبالتالي فإن العلاج يختلف من مريض لآخر. وأوضح أنه يتم حاليا توفير خدمة الرعاية المنزلية لمرضى السرطان حسب الطلب، كما يوجد توجه لمعالجة بعض مرضى السرطان في منازلهم من خلال فريق طبي متخصص حسب حالة المريض، حيث تندرج هذه الخدمات ضمن التسهيل على المرضى الذين لا يرغبون في البقاء في المستشفى ولكن بشرط أن تسمح حالتهم بذلك. من جهتها، قالت الدكتورة شيخة أبو شيخة مدير برنامج الكشف المبكر عن السرطان في مؤسسة الرعاية الصحية، إن خطة قطر للسرطان ستعزز من الجهود الرامية إلى الكشف المبكر عن السرطان في قطر وتتيح بالتالي أدوات مهمة للتقليل من المرض من جهة وتقديم العلاج المناسب في الوقت المناسب للمرضى. وأوضحت أن برنامج الكشف المبكر عن السرطان الذي يستهدف حاليا الكشف المبكر عن سرطاني الأمعاء والثدي يعتزم التوسع للكشف عن سرطانات أخرى بشكل مبكر مثل سرطان الرئة وسرطان عنق الرحم وسرطان الغدة الدرقية.

1358

| 18 يونيو 2023