رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
صاحب السمو : فقدت الأمة العربية رجلين من أعظم رجال الخليج.. الشيخ صباح والسلطان قابوس

قال حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ان الأمة العربية فقدت في هذا العام رجلين من اهم اعظم رجال الخليج ، وهما جلالة السلطان قابوس باني سلطنة عمان الحديثة الذي ربطته بقطر علاقات من الاخوة والود المتبادلين ، وصاحب السمو الشيخ صباح الذي عمل بكل ما اوتي من قوة للتوفيق بين الدول العربية وإصلاح ذات البين في دول الخليج والذي لن ننسى مواقفه معنا ، واضاف سموه في كلمة خلال افتتاح دور الانعقاد العادي الـ49 لمجلس الشورى: ونأمل أن تستسلهم دول مجلس التعاون من اعتدال فقيدينا وحكمتهما من المواعظ والعبر الصحيحة لمستقبل العلاقات فيما بينها .

2098

| 03 نوفمبر 2020

محليات alsharq
آل محمود: خطاب الأمير منهاج عمل للأجهزة التنفيذية بالدولة

تحديات كبيرة أمام "الشورى".. المرحلة المقبلة تتطلب تضافر الجهود لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة أكد سعادة السيد أحمد بن عبد الله آل محمود رئيس مجلس الشورى أن المرحلة التي تمر بها دولة قطر تحتاج إلى بذل المزيد من الجهود وفقا لما دعا إليه حضرة صاحب السمو الأمير المفدى في كلمته أمام مجلس الشورى اليوم. وقال سعادة رئيس مجلس الشورى في تصريحات صحفية عقب افتتاح المجلس إن مجلس الشورى بتركيبته الجديدة أمامه العديد من التحديات بالنظر إلى الظروف التي تمر بها البلاد والمنطقة كافة . وأكد أن المجلس بكامل أعضائه سيقومون بواجبهم لتحقيق الرؤية التي طرحها حضرة صاحب السمو من أجل تحقيق التنمية ورفعة البلاد . وبشأن أبرز الخطط والموضوعات التي سيناقشها مجلس الشورى خلال دور الانعقاد الجديد قال آل محمود .. إن المجلس بعد افتتاحه سيمر بمرحلة تبادل الأفكار والرؤى وسيتم وضع خطة واضحة للعمل في الفترة المقبلة لتحقيق الأهداف على خطى السياسة والرؤى والتي وضعها صاحب السمو أمير البلاد المفدى . وأضاف رئيس المجلس " إن خطاب حضرة صاحب السمو أمام دور الانعقاد الجديد لمجلس الشورى هو منهاج عمل للجهاز التنفيذي في الدولة ولمجلس الشورى الذي يعمل بالتوازي معه في إقرار القوانين والتشريعات لتحقيق الأهداف المرجوة من خلال الخطط التي رسمها صاحب السمو الأمير المفدى. ولفت إلى أن لجان المجلس التي سيتم تكوينها ستقوم بدراسة الموضوعات المختلفة في المجالات القانونية والاقتصادية والثقافية والخدمات وغيرها .. وقال في هذه الأثناء " إن خطة مجلس الشورى للفترة المقبلة صارت واضحة بعد خطاب سمو الأمير المفدى وما تضمنه من مرتكزات للعمل في الدولة". وشدد آل محمود على أن الفترة المقبلة من عمر البلاد تتطلب عملا دءوبا وكبيرا من كافة الأعضاء ولجان مجلس الشورى بالنظر إلى خطط التنمية التي يجري تنفيذها الآن في كافة القطاعات . وأشار رئيس المجلس إلى أن الجلسة المقبلة ستشهد تشكيل اللجان الاقتصادية والقانونية والثقافية ولجنة الخدمات وغيرها من اللجان مبينا أن دورها كبير كما أن التوقعات المنتظرة كبيرة الأمر الذي يحتم على كافة لجان المجلس العمل بروح الفريق الواحد.

661

| 14 نوفمبر 2017

محليات alsharq
مسؤولو التعليم : تنفيذ توجيهات سمو الأمير المفتاح الحقيقي لنجاحنا وتميزنا

ثمن مسؤولي وقيادات وزارة التعليم والتعليم العالي خطاب سمو أمير البلاد المفدى حفظه الله خلال إفتتاح سموه دور الإنعقاد العادي الخامس والأربعين لمجلس الشورى ، حيث قالت الأستاذ فوزية الخاطر مديرة هيئة التعليم بالوزارة " نحن في وزارة التعليم والتعليم العالي سُعَداءُ جدًّا ، ونُثَمِّنُ كثيرًا ، ونُقَدِّرُ عالِيًا ما أَبْداهُ سموُّهُ في خطابِهِ هذا من اهتمام واضح بالتَّعليم ؛ إِذْ كان أحد محاور استراتيجيَّة قطر الوطنية الثانية (2017 _ 2022 ) إنجاز مشاريع التعليم والصحة بحيث يُلبِّيانِ حاجاتِ المواطنين كمًّا وكيفًا ، مع الارتقاء إلى أعلى المستويات العالمِيَّة. وأضافت قائلة : لقد حَمَلَ هذا الخِطابُ في ثناياهُ توجيهاتٍ ساميةً ورشيدةً وسَديدةً ومهمةً لنا جميعًا ، وهي نابعةٌ من حكمةِ سُمُوِّهِ المُتَّقِدَة ، ورُؤيتِه الثاقبةِ ، وإرادتِهِ الصُّلبةِ القويَّةِ ، وعزمِهِ الذي لا يَلينُ ؛ في سَبيلِ إِعلاءِ بُنيانِ هذا الوطنِ الحَبيب ، وعلينا جميعًا أنْ نَعْقِدَ العَزْمَ مُتَضافِرينَ مُتكاتِفينَ ؛ وبجِدِّيَّةٍ تامَّةٍ - على تنفيذ توجيهاتِ سموِّهِ؛ على النَّحو الأفضل والأمثل ، وتطبيقِ رُؤاهُ النَّيِّرَةِ على أرض الواقعِ ؛ إِذْ هي المِفتاحُ الحقيقيُّ لِنجاحِنا، وتميُّزِنا حاضِرًا ومُستقبَلًا ، وهي السَّبيلُ السَّليمُ لتحقيقِ رؤيةِ قطر 2030 التي نَصْبو إليها جميعًا. من جانبه أكد الأستاذ جميل الشمري مدير ادارة شؤون المعلمين : لاشك أن خطاب سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمام مجلس الشورى كان خطاباً عميقاً وشاملاً وصريحاً ،وفي تصوري أن أبرز ما جاء فيه هو عبارة "قطر تستحق الأفضل من أبنائها"، فهي دعوة من قائد المسيرة لترسيخ ثقافة المواطنة التي تعني أن يضطلع كل مواطن بدوره ومسؤولياته وواجباته، مقابل حصوله على كافة الحقوق التي لا تألو الدولة جهداً في توفيرها للمواطنين كما وكيفاً وعلى أعلى المستويات العالمية، ومنها حقهم في التعليم. وقال الأستاذ خليفة الدرهم مدير ادارة شؤون المدارس إن خطاب سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى افتتاح دور الانعقاد الخامس والأربعين لمجلس الشورى اتسم بالشمولية والوضوح، وخطاب سموه دليل جديد على تقدير الدولة البالغ لأهمية دور التعليم – الى جانب الصحة- في التنمية البشرية. كما أكد سموه في خطابه أن التعليم حق من حقوق المواطن مثله مثل التدريب والتأهيل للعمل. مشيراً الى أهمية تعظيم الاستفادة من استثمار جهود القطاع الخاص الى جانب جهود الدولة في التعليم، والاستفادة من التفاعل البناء بين القطاعين العام والخاص في هذا المجال.

998

| 02 نوفمبر 2016

محليات alsharq
سفراء لـ "الشرق":خطاب صاحب السمو منهج عمل متكامل في الداخل والخارج

أجمع دبلوماسيون وسفراء عرب وأجانب على أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، اليوم في مجلس الشورى رسم الملامح الأساسية لخطة العمل الداخلي والخارجي لقطر في المرحلة المقبلة. وأكد السفراء "للشرق" أن خطاب حضرة صاحب السمو يعد منهج عمل متكاملا في المرحلة المقبلة. وأوضح السفراء أن كلمات سموه كانت محددة ودقيقة، فكل كلمة جاءت في الخطاب كان لها وزن وقيمة، مشيرين إلى أن الخطاب حمل أولوية أكثر للسياسات الداخلية في قطر، وهذه ميزة كبيرة، فسموه يحرص دائما على الاهتمام بشؤون المواطنين القطريين وكل ما يخصهم من ملفات وقضايا. وقال السفراء إن قطر تلعب أدوارا إيجابية على المستويين الإقليمي العربي والدولي خلال السنوات الماضية، وكان حضورها يترك بصمة حقيقية، سياسيا ودبلوماسيا، عبر تفريج أزمات وحل عدد من الأزمات العالقة، واستطاعت أن تفكك الأزمات وتوجد لها حلولا، كما استطاعت الدوحة أن تقدم أدوارا نموذجية، في السلام والتوافقية، وإيجاد حلول بين الفرقاء، للوسطين العربي والدولي، وحققت نجاحات مبهرة على كافة التوجهات. العيفان :دعم قطر لمجلس التعاون أولوية أكدها خطاب صاحب السمو وأشاد سعادة السفير عبدالله العيفان سفير المملكة العربية السعودية لدى الدوحة بمضامين خطاب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر في إفتتاح دور الانعقاد العادي الخامس والأربعين لمجلس الشورى ، وقال سعادته تعليقا على الخطاب انه اتسم بالشفافية والوضوح واشتمل على كثير من المضامين الهامة المتعلقة بالعديد من القضايا ذات الأهمية على الصعيدين الداخلي والخارجي . عبد الله بن عبد العزيز العيفان، سفير المملكة العربية السعودية في الدوحة "أرشيفية" وقال سعادته ل الشرق : ان الخطاب كان مثار إعجاب وتقدير أن استهل صاحب السمو خطابه بكلمة وفاء في حق فقيد الوطن سمو الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني رحمه الله مستذكرا مآثره وانجازاته . وحول الشئون الداخلية واصل سموه الكريم تركيزه الدائم على اتخاذ كافة الخطوات الكفيلة بتطوير البلاد في كافة المجالات وتقديم أفضل رعاية لشعبها ، في إطار استراتيجية التنمية الوطنية ٢٠١٧- ٢٠٢٢. وقد طرح سموه في خطابه بكل تحديد وشفافية ملامح هذه الاستراتيجية الطموحة ، الى جانب العديد من العناصر الهامة التي تتطلبها المرحلة ويستوجبها العمل الجاد للبناء والنمو جاء في مقدمتها حث جميع فئات المجتمع والشباب منهم خاصة على ترجمة معنى المواطنة الى بذل وعطاء مخلص ، ومن هذه العناصر أيضاً تعزيز الشفافية والرقابة وترشيد الإنفاق في القطاعين العام والخاص. أما على الصعيد الخارجي - أضاف السفير العيفان - فقد أولى سموه الكريم وكدأبه دوما أولوية في خطابه لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ، مؤكدا أن دعم المجلس وتطوير العلاقات بين دوله هي أولوية لدولة قطر . كما عبر سموه الكريم عن موقف بلاده الداعم للقضايا العربية ، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ، والوضع السوري . وعلى صعيد آخر تناول سموه الظاهرة الخطيرة التي باتت تهدد أمن العالم وهي الاٍرهاب وحدد بدقة رؤيته حفظه الله لأسس محاربة هذه الظاهرة والقضاء عليها . ختاما يمكنني القول أن هذا الخطاب الهام لسمو الأمير جاء محددا للكثير من أسس العمل الجاد الكفيلة بحول الله أن تحقق النماء والتنوع الاقتصادي في البلاد ، والرخاء والرعاية الأفضل للمواطن . كما كان الخطاب من جهة أخرى مُعبراً عن عدد من ثوابت السياسة الخارجية لدولة قطر ، ومُترجماً للرؤية الحكيمة لسموه الكريم . الحراكي : الملف السوري في وجدان صاحب السمو أشاد سعادة السفير نزار الحراكي سفير سوريا بالدوحة بخطاب سمو الامير . وقال ان الخطاب تناول سياسة قطر في كافة المجالات وأوضح فيها سمو الأمير رؤية الدولة لتحقيق الأهداف التي عملت عليها وحرصت على إنجازها دولة قطر في جميع المجالات خصوصا في المجال الاقتصادي، وما حققته قطر من قفزات نوعية على مستوى العالم في هذا المجال. وأضاف ان خطاب صاحب السمو جاء شاملا عبر فيه سموه عن رؤية دولة قطر لتحقيق النماء والازدهار وان هذا يرفع من رصيد قطر ليس فقط على مستوى المنطقة بل على مستوى العالم . كما لم يخل خطاب سمو الأمير من سياسات دولة قطر الخارجية خاصة في الملف السوري الذي نال حيز من خطاب سمو الأمير. السفير نزار الحراكي وقال هذا إن دل على شيء فإنما يدل على تأثير الملف السوري في وجدان سمو الأمير وخاصة في ظل التعقيدات الدولية. " وحقيقة نحن كشعب سوري نعول على توجهات دولة قطر ورؤيتها للحل في ظل هذه التعقيدات، حيث أوضح سموه بأن قطر كانت ولا تزال مع خيار الشعب السوري وان هذا شيء نفتخر به وكما عودنا سمو الامير ان للملف السوري حصة في وجدانه وهذا ان دل على شيء فانما يدل على ان الملف السوري لايزال حاضرا لدى دولة قطر ". عميد السلك الدبلوماسي :خطاب يؤكد أن قطر تستحق الأفضل اكد سعادة السفير على ابراهيم احمد عميد السلك الدبلوماسي وسفير ارتريا بالدوحة ان خطاب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بمناسبة إفتتاح دور الانعقاد العادي الخامس والأربعين لمجلس الشورى جاء خطابا شاملا ووافيا وعكس الحالة الموجودة لكافة الاوضاع الداخلية فى دولة قطر والقضايا المهمة على الصعيدين الاقليمي والدولي . ونوه بما أشار إليه سمو الأمير حول السياسة الاقتصادية لدولة قطر وعزم وإصرار الدولة على مواصلة طريق التنمية والتطوير. ولفت إلى التاكيد على دور الشباب فى هذه المسيرة المهمة لدولة قطر مؤكدا انها تستحق الافضل دائما فضلا عن توضيح الخطاب لابعاد وركائز السياسة الخارجية القطرية واعتلاء القضية الفلسطينية اولويات الاهتمام القطري بقضايا الامة العربية والاسلامية باعتبارها القضية المركزية لنا جميعا . وقال عميد السلك الدبلوماسي ان الخطاب حاز اعجاب واستحسان المجتمع الدبلوماسي المحظوظ بمعاصرة النهضة التي تعيشها دولة قطر وملاحظة التطورات التي تشهدها الدوحة يوما بعد يوم وكيف تحقق دولة قطر هذه النهضة المتلاحقة في كافة المجالات والتي جعلت من مدينة الدوحة ورشة عمل والتي تعكس النهج الذي ينتهجه صاحب السمو في قيادة البلاد . سفير الإمارات: خطاب يحمل خارطة طريق للمستقبل أكد سعادة السفير صالح بن نصرة سفير دولة الإمارات العربية المتحدة أن خطاب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني جاء بمثابة خارطة الطريق لمستقبل دولة قطر، حيث أكد سموه عزم القيادة الحكيمة على مواصلة بناء وتعزيز نهج الشورى والعدالة الاجتماعية واحترام حقوق الإنسان، وضرورة استمرار عملية التنمية وإستراتيجية التنمية الوطنية. وقال إن كلمة صاحب السمو رسمت بشفافية ووضوح سمات المستقبل المزدهر الذي يتطلع إليه سموه لصالح شعب قطر الشقيق في الحفاظ على مستويات النمو الاقتصادي، والدعوة إلى مواصلة العمل من أجل تحقيق المصلحة العليا للوطن والشعب، وذلك من خلال التأكيد على أن الثروة وحدها لا تكفي، وترسيخ مبدأ المواطنة كانتماء، مما يدل على مدى حرص سمو الأمير على الاستثمار في الإنسان القطري والشباب تحديدا بهدف خلق جيل واع قادر على تحمل المسؤولية يجيد التخطيط والعمل والإنجاز بعيدا عن الثقافة الاستهلاكية. وأضاف: بلا شك إن تأكيد صاحب السمو على أن دعم مجلس التعاون وتطوير العلاقات مع الدول الخليجية الشقيقة يتصدر أولوياته، دلالة على حرص سموه على التكاتف ووحدة الصف الخليجي لمواجهة التحديات الإقليمية والعالمية وتحقيق مصالح شعوبها وضمان أمنها واستقرارها. كما تناول سموه القضيتين الفلسطينية والسورية في خطابه، والتي تؤكد مواقف الدعم الدائم التي تقدمها دولة قطر للشعبين الفلسطيني والسوري، داعيا إلى القضاء على الإرهاب بسبل واقعية ومحددة ومن أهمها منح الأمل للشباب وعدم ازدواجية المعايير . وقال إن خطاب سمو الأمير تضمن الكثير من المعاني السامية والرؤى المستقبلية للارتقاء بشعبه وبلده وبالمنطقة، من خلال تحمل المسؤولية والمصارحة والتسامح والتكاتف من أجل عبور هذه المرحلة بسلام والوصول إلى منطقة وعالم ينعمان بالأمن والاستقرار، داعيا الله أن يوفق سمو الأمير في تحقيق رؤيته لكل مايطمح إلى تحقيقه للشعب القطري والرؤية الخليجية المشتركة. العجمي: خطاب يلامس التحديات ويعكس مواقف قطر الثابتة أكد سعادة السفير حفيظ محمد العجمي سفير دولة الكويت لدى الدوحة، أن خطاب سمو الأمير لامس الكثير من التحديات، التي تواجه المسارات الاقتصادية والتنموية في ظل انخفاض أسعار الطاقة، حيث إن دولة قطر تتبنى سياسات متوازنة وواعية، تعمل على تجاوز كل هذه التحديات، وضبط كل مجالات الإنفاق والتركيز بشكل كبير على المسار التنموي، وفق الخطط الموضوعة، كما أن الخطاب ركز على جانب مهم؛ هو ما يتعلـــق، بما يلي: بدعوة الشباب القطري إلى الانخراط في مجالات العمل الوطني، واهمية الاعتماد عليه، لأنه ركيزة أساسية في التنمية، وحث الشباب على أن يضاعف جهوده ويتحمل المسؤولية الوطنية، من خلال الانخراط التام في العمل في شتى القطاعات. وقال سعادته: أود أن أهنئ الشعب القطري الشقيق.. بمناسبة بداية دور الانعقاد الـ 45 لمجلس الشورى، مضيفاً: إن الخطاب حمل المضامين المهمة بشأن مجمل القضايا الداخلية والخارجية، الإقليمية والدولية، وما تشهده المنطقة من تطورات سياسية واقتصادية، حيث إن محاور الخطاب ـ كلها ـ تصب في رؤية دولة قطر الوطنية 2030، ويضع دولة قطر في مرحلة متقدمة من العمل. كما أن الخطاب على صعيد العلاقات الخارجية، تضمن تأكيدات مهمة على مواصلة دولة قطر جهودها؛ في دعم وتعزيز العلاقات، بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وكذلك تعزيز العلاقات مع الدول العربية، لتوحيد صفوفها لمواجهة التحديات والمخاطر التي تواجهها، ومواقف دولة قطر في دعم الشعبين الفسطيني والسوري، وكذلك جهودها في مكافحة ظاهرة الإرهاب. وأكد أنه بفضل القياده الحكيمة؛ حققت دولة قطر الشقيقة إنجازات رائعة؛ من الناحية الاقتصادية والسياسية، متمنيا كل التوفيق والنجاح، لأعضاء مجلس الشورى، في أداء أعمالهم، وتحقيق الرؤية الوطنية، لدولة قطر. القطامي: خطاب يعكس مكانة دولة قطر وصف سعادة السيد ناصر القطامي (القائم بالأعمال بسفارة مملكة البحرين)، خطاب سمو الأمير بالشامل؛ ويعكس مكانة دولة قطر ونهضتها الشاملة. وقال سعادته: لقد حدد سمو الأمير ـ في خطابه السامي ـ معالم السياسة العامة لدولة قطر؛ داخليا وخارجيا، وبالأخص الاقتصادية في ضوء الأوضاع والمتغيرات الراهنة، على الساحتين الإقليمية والدولية. وركز فيها على قضايا التنمية والصحة والاستثمار والبنية التحتية، وبخاصة الاستثمار في العنصر البشري، الذي هو عماد البناء. كما تطرق سموه إلى ما يشهده العالم من صراعات وحروب، وخاصة القضية الفلسطينية والأوضاع في سوريا، ودعم عودة الشرعية في اليمن. ‏⁧‫كما أكد صاحب السمو.. أهمية دعم مجلس التعاون، وتطوير العلاقات الأخوية بين الاشقاء، والتطلع في القمة القادمة بمملكة البحرين، الى قرارات ومواقف تصب في صالح المواطن الخليجي، وحصد المزيد من الإنجازات، بما يلبي طموحات وآمال شعوب دول المنطقة. سفير فلسطين: خطاب جامع يتميز بالرؤية الشاملة قال سعادة السفير منير غنام سفير فلسطين بالدوحة إن خطاب سمو الأمير شخص أزمات المنطقة، خاصة مايتعلق بضرورة إيجاد حل سلمي لكافة النزاعات التي يعاني منها الإقليم، وضرورة مكافحة الإرهاب بكل قوة لكي يعود الاستقرار والسلم والأمان إلى الإقليم، وكان خطاب سموه خطابا جامعاً وواضحاً وصريحاً كما عودتنا القيادة القطرية التي تتميز مواقفها بالحكمة والرشاد والشجاعة في قول كلمة الحق. وقال: لقد طالعنا خطاب سمو الأمير في افتتاح الدورة الجديدة لمجلس الشوري، فكان خطابا جامعاً، وتميز ببعد البصيرة، والرؤية الشاملة لمختلف القضايا الداخلية والخارجية، وكان خطابه بمثابة خارطة طريق للتطور المتواصل والمستمر في مختلف نواحي الحياة في دولة قطر، ورسم الطريق للمستقبل بتحقيق الأهداف المنشودة في رؤية قطر 2030، كما أبرز مختلف جوانب النجاح الذي تحققه مسيرة قطر في كافة ميادين الحياة وأنها تسير بخطى واثقة رغم الصعوبات التي تحيط بالظروف الاقتصادية في الإقليم إلا إن الخطاب كان واضحاً أن قطر تسير بخطى واثقة على طريق المستقبل وبالنجاح وتحقيق إنجازات كبيرة ولامس الخطاب كافة القضايا الإقليمية والدولية والتي تشغل البال في هذه الفترة. وأضاف: كما عودنا سموه ودولة قطر الشقيقة على أن يكون الهم الفلسطيني على رأس سلم الاهتمامات القطرية، وأكد أن الوضع الفلسطيني هو من أهم اهتمامات السياسة والدبلوماسية القطرية، وأن قطر كما كانت دائماً تساند الشعب الفلسطيني في كفاحه من أجل حقوقه فإنها ستواصل هذا النهج المبدئي والثابت إلى أن يتمكن الشعب الفلسطيني من الحصول على حقوقه الشاملة. وأشار إلى أن موقف قطر يحظى بالاحترام من كافة أبناء الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية. السفير فتح الرحمن: خطاب شامل يعكس الهموم الإقليمية نوه سعادة السفير فتح الرحمن علي (سفير السودان لدى الدوحة) بمضامين خطاب سمو الأمير. وقال: لقد جاءت كلمة صاحب السمو، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ضافية وشاملة جمعت فأوعت. فعلى المستوى المحلي تناولت مطلوبات التطور والحداثة، لما فيه خير دولة قطر، جنباً الى جنب مع ارتباط أهل قطر بقيمهم ومثلهم وتقاليدهم الموروثة، ولقد ظلت قطر تمثل أنموذجاً ناصعاً في الجمع بين الأصالة والمعاصرة. كذلك تناول الخطاب الهموم الإقليمية، والسعي من أجل إقليم يكفل السلام والعيش الكريم لمواطنيه. ولقد ظلت قطر داعمًا لكل ما من شأنه تحقيق الأقوال بالأفعال، ويكفي دورها في تحقيق سلام دارفور، ورعايتها للاتفاقية حتى اكتمل تنفيذها، والدعم اللامحدود للتنمية في الاقليم بعد حلول السلام. سفير لبنان: خطاب يتسم بالحرص على مستقبل قطر أكد سعادة السفير حسن نجم سفير لبنان أن خطاب سمو الأمير يتميز بالحرص المفعم بالواقعية على أن يكون مستقبل الدولة ورفاهية المواطن القطري في صلب السياسات والبرامج التنموية التي تم رسمها. ولفت إلى أن الثقة التي يضعها في قدرات الدولة والشعب هي الرصيد الائتماني الفعلي لضمان تنفيذ تلك البرامج، وأن متانة الاقتصاد القطري وميزته التنافسية العالمية تستند إلى معطيات واقعية تعززها الأرقام. ومن حديث الوقائع لفت أيضاً إلى لغة النصح والصراحة لجهة تغيير الثقافة الاستهلاكية والموازنة بين ما تقدمه الدولة وما يبذله المواطن إزاءها، ولقد أعجبني حرص سموه على اعتماد النظرة الواقعية، وقوله بوجوب الانطلاق من الواقع القائم وليس من التمنيات. إني وكدبلوماسي أمثل دولة شقيقة لدولة قطر أنظر بعين الرضا التام إلى حرص سموه على الاهتمام بأمن المنطقة والتشديد على الدعوة إلى حل الخلافات بالحوار الهادف والبنّاء في إطار الاحترام المتبادل. وأتمنى لأعضاء المجلس فصلا تشريعيا مثمرا، والنجاح التام في مساعدة حكومة هذا البلد العزيز على تنفيذ رؤية قطر الوطنية، لأن قطر فعلا تستحق دائما الأفضل. باعمر: عكس خطط التنمية الواعدة للدولة أشاد الوزير المفوض محمد بن صالح برهام باعمر القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة سلطنة عمان في الدوحة بخطاب سمو الأمير أمام مجلس الشورى أمس. وقال إن خطاب سمو الأمير جاء شاملا وحمل خطوطا عريضة وتكليفات للحكومة ورؤى عميقة للتحديات ودور جميع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والمواطنين في المرحلة المقبلة. كما تناول خطط التنمية الصحيحة الواعدة لحماية اقتصاد الدولة من الآثار السلبية لتقلبات أسعار النفط والغاز. كما أن التكليفات والمهام والمسؤوليات التي طرحها سمو الأمير تشمل الجميع من الحكومة إلى القطاع الخاص والمواطنين والشباب. وتضمنت الكلمة وضع استراتيجية اقتصادية شاملة وتشجيع المنافسة ومراقبة الأسعار لتحقيق الاستقرار المالي والاقتصادي. كما أكد سمو الأمير في الخطاب السامي على أهمية دعم مجلس التعاون الخليجي واستعرض سموه التحديات الإقليمية والدولية وجهود مكافحة ظاهرة الإرهاب . السفيرة الأمريكية: نقدر قيادة ورؤية صاحب السمو أشادت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في قطر، دانا شيل سميث، بخطاب سمو الأمير أمس. وقالت: "نهنئ صاحب السمو أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والشعب القطري على افتتاح دورة الانعقاد العادي الـ45 لمجلس الشورى". وأضافت: "نحن نقدر قيادة ورؤية صاحب السمو أمير دولة قطر ونحيي استمرار تعاوننا الثنائي، الذي يؤسس الأمن والاستقرار ويولد النمو الاقتصادي وينمي الشراكات القوية بين القطريين والأمريكيين". هيونج كيونج بارك سفير كوريا الجنوبية: الخطاب يعكس الرؤية الواضحة للقيادة القطرية عبر سعادة هيونج كيونج بارك، سفير كوريا الجنوبية في قطر، عن سعادته البالغة وإعجابه الشديد بخطاب سمو الأمير الذي ألقاه في مجلس الشورى أمس. وقال إن الخطاب كان شاملا وغطى العديد من القضايا الهامة من السياسات الداخلية والخارجية. وأوضح السفير الكوري أن سمو الأمير جدد التزامه القوي بتنويع الاقتصاد القطري الذي تحول تدريجيا على مدى سنوات من اقتصاد النفط والغاز إلى اقتصاد أكثر توازنا مع مختلف الصناعات. وقال إن الخطاب يعكس الرؤية الواضحة للقيادة القطرية الحكيمة، حيث تناول أبرز الإنجازات التي حققتها الدولة وتلك التي تعتزم تحقيقها في مختلف المجالات، وستشهد الفترة القادمة دفعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية. وأكد سمو الأمير أن الشأن الاقتصادي محل اهتمام الدولة الأول. وبالرغم من الانخفاض الحاد في أسعار النفط والغاز استطاعت قطر الحفاظ على اقتصادها متينا والمضي قدما في تحقيق رؤيتها الوطنية نحو التنمية المستدامة وتنويع نشاطها الاقتصادي. وأعرب عن إعجابه الشديد بحرص سمو الأمير الدائم على مخاطبة الشباب وحثهم على بذل المزيد من الجهد لأن "قطر تستحق الأفضل من أبنائها". السفير البريطاني إيجاي شارما: نود أن نكون جزءاً من رؤية قطر 2030 قال سعادة السفير البريطاني لدى دولة قطر، إيجاي شارما، إن خطاب سمو الأمير في الجلسة الافتتاحية لمجلس الشورى يُمثل حدثاً رئيسا لجميع من يعيش في قطر. وأضاف أن قطر تعتبر شريكاً استراتيجياً للمملكة المتحدة، ونحن ملتزمون بالعمل مع قطر لتحقيق الأولويات المحددة في خطاب سموه، بدءاً بمسألة حل الصراعات الإقليمية، مروراً بتقديم الدعم اللازم لقطر في استضافة بطولة ناجحة لكأس العالم وصولاً إلى تنويع الاقتصاد القطري. وتابع: "تود المملكة المتحدة أن تكون جزءاً من رؤية قطر الوطنية الطموحة لعام 2030. وآمل أن تستمر العلاقات التاريخية بين قطر والمملكة المتحدة في النمو". سفير بلغاريا ميتين كازاك: كلمات سمو الأمير ترجمت طموحات الشعب القطري قال سعادة ميتين حسين كازاك، سفير بلغاريا في الدوحة، إن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، أمس أمام مجلس الشورى، كان خطاب صريحا ومباشرا، حيث عكس سياسة قطر الداخلية والخارجية على السواء. وأوضح كازاك أن كلمات سمو الأمير ترجمت طموحات الشعب القطري من جانب، والشعوب العربية من جانب آخر. وأضاف أن الخطاب في مجمله تناول القضايا الداخلية القطرية وما يهم المواطن القطري بصورة واضحة، منوها إلى أن الخطاب ركز على التحديات الناجمة عن انخفاض أسعار النفط، بالتالي فالحاجة ماسة لخلق مساحات اقتصادية أخرى في السنوات المقبلة، وفتح آفاق جديدة للاستثمارات القطرية في كل مكان، مشيرا إلى أن انخفاض أسعار النفط تدفع للاستثمار في الخارج، منوها إلى أن بلاده مهتمة للغاية بالاستثمارات القطرية وبتقديم كافة التسهيلات اللازمة لها. وحول القضايا الدولية والإقليمية قال السفير كازاك، إن جهود مكافحة الإرهاب على المستويات الإقليمية والدولية كانت حاضرة بقوة في خطاب حضرة صاحب السمو، باعتبار أن قطر جزء من التحالف الدولي ضد داعش وغيره من الجماعات الإرهابية. ايريك شوفالييه سفير فرنسا: كلمات سمو الأمير تعكس حرصه على رفاهية بلاده أشاد سعادة ايريك شوفالييه سفير فرنسا في الدوحة، بخطاب سمو الأمير في مجلس الشورى أمس. وقال شوفالييه: "إننا في فرنسا نثق في إمكانات دولة قطر الاقتصادية رغم الأسعار الحالية للنفط والغاز". ووصف السفير شوفالييه استراتيجية قطر بالحكيمة تجاه تحديد الأولويات، والترشيد وتواصل الاستثمارات في المشروعات الأساسية مثل مشروعات كأس العالم وتنويع المصادر والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وأعرب السفير الفرنسي عن إعجابه بعبارة سمو الأمير "قطر تستحق من مواطنيها الأفضل"، فهي تعكس حرص سموه على العمل أكثر من أجل رفاهية أبناء الشعب القطري. سعادة سفير الصين لي تشن: سموه ركز على قضايا التنمية والشباب قال سعادة لي تشن، سفير الصين في الدوحة، إن الخطاب السامي لصاحب سمو الأمير كان شاملا وموضوعيا، ووضع الرؤى حول العديد من القضايا وطرح أفكار وحلول لها. وأوضح تشن أن سمو الأمير تطرق إلى قضايا هامة داخليا وخارجيا. فعلى المستوى الداخلي ركز على جانب الاقتصاد والتنمية وهو الأهم على ضوء الأوضاع الاقتصادية العالمية والإقليمية والقطرية وإبراز أهمية دور الشباب وضرورة استكمال التشريع والأداء الأفضل لأجهزة الدولة والحكومة وترشيد الإنفاق وجذب الاستثمار الخارجي، وهذه الرؤى والأفكار حكيمة. وعلى المستوى الخارجي تطرق الخطاب لأوضاع المنطقة والملفات الساخنة مثل القضية الأساسية وهي القضية الفلسطينية، والأوضاع في سوريا. وركز سموه على إيجاد حلول لها في أسرع وقت، كما ركز على حل الخلافات بالحوار ومبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية ومكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وهي نفس المبادئ التي نؤمن بها نحن في الصين. سفير أستراليا أكسل وابنهورست: الخطاب رؤية شاملة لمستقبل قطر وصف الدكتور أكسل وابنهورست، سفير أستراليا في الدوحة، خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، بأن يضمن رؤية شاملة لمستقبل دولة قطر في مجالات مختلفة خصوصاً الاقتصاد والسياسة الخارجية، وهذه الرؤية توافق رؤية قطر الوطنية 2030. وقال إن صاحب السمو شرح الوضع الاقتصادي القوي لقطر، رغم انخفاض أسعار النفط التي أثرت على الدول الأخرى في المنطقة بشكل أكثر، منوها بدعوة صاحب السمو إلى مشاركة المواطنين القطريين في تجاوز هذه التحديات عن طريق تنفيذ رؤية قطر الوطنية. وأوضح أن الحكومة القطرية تبذل جهودا كبيرة في القطاعات الاقتصادية والتجارية وتنويع الاقتصاد. كما أن الشعب له دور مهم أيضاً في هذا الإطار. وحسب خطاب الأمير فإن تقوية القطاع الخاص من أبرز الأولويات في السنة القليلة المقبلة. وطالب السفير الأسترالي الأجانب المتواجدين في قطر بأن يفهموا الوضع ويشاركوا في العمل المشترك مع القطريين.

1410

| 01 نوفمبر 2016

محليات alsharq
السليطي: خطاب الأمير رسالة للمواطنين بالاطمئنان على اقتصادهم

قال السيد أحمد عبدالله السليطي – رجل أعمال- أن خطاب صاحب السمو أمير البلاد المفدى في افتتاح جلسته العادية لدورة الانعقاد الخامسة والأربعين لمجلس الشورى جاء شاملاً حيث تطرق سموه إلى الجوانب الاقتصادية والتنموية والسياسة الخارجية أيضاً للدولة، مؤكداً أن سمو الأمير ركز فى خطابه على طمأنة المواطنين على اقتصاد دولتهم القوي الذى لم يتأثر بانخفاض أسعار البترول الحاد وذلك لتعدد مصادر الدخل والاعتماد على الاستثمار والتنمية والصناعة لتعويض الانخفاض الحاد في أسعار البترول، ولكن في ذات الوقت كان خطاب سموه رسالة إلى جميع المواطنين والمؤسسات والمسؤولين بضرورة بذل مزيد من الجهد والعمل الجاد كجزء من رد الدين للدولة ، حفاظاً على مقدرات الدولة ومواردنا على المدى الطويل. وأضاف السليطي أن الخطاب أيضاً تضمن استراتيجية دولة قطر فيما يتعلق بسياستها الخارجية الثابتة والتي لا تتغير فيما يتعلق بنصرة المظلوم وإفشاء السلام، متوقعاً أن ينجز مجلس الشورى في دورة انعقاده الحالية جميع المشروعات التي أعلن عنها سمو الأمين لتحسين الاقتصاد ومشاركة القطاع الخاص.

2480

| 01 نوفمبر 2016

محليات alsharq
آل خليفة لـ"الشرق":خطاب سمو الأمير يلخِص الواقع الحالي للدولة

قال السيد مبارك آل خليفة-المدير التنفيذي لمركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان"-إنَّ خطاب صاحب السمو أمير البلاد المفدى في افتتاح جلسته العادية لدورة الانعقاد الخامسة والأربعين لمجلس الشورى، خطاب دوما وفي عادته شامل، لتلخيصه الواقع المحلي من كافة الجوانب، ويعد الخطاب وقفة حقيقية يكاشف من خلالها صاحب سمو الأمير شعبه، بما لهم وما عليهم، لاسيما وأنَّ سموه أكدَّ في خطابه أنَّ (حق المواطن علينا هو التعليم والتدريب والتأهيل للعمل وحقنا عليه هو أداء عمله على أحسن وجه، وإنجاز مهامه بالوقت المحدد والدقة المطلوبة والنزاهة التامة، وبصفته مواطناً فإن عليه واجباً إضافياً هو الارتقاء بالعمل والاعتزاز به وتحقيق رسالته في خدمة المجتمع والدولة.)، إذا أنَّ ما ورد في خطاب صاحب السمو هي قمة الشفافية المفقودة في كثير من الدول، خاصة وأنَّ سموه تحدث عن وضع الدولة في كافة المجالات وقد يكون من أهمها الجانب الاقتصادي الذي يعد ركيزة الدولة. وأشار آل خليفة في تصريحاته إلى أنَّ تركيز صاحب السمو على المجتمع وبكافة فئاته يؤكد أهمية الدور الذي تقوم به مراكز العمل الاجتماعي بالدولة، وأنَّ عليها مسؤولية في ظل الإستراتيجية في مرحلتها الثانية 2017-2022 التي ترتكز على رؤية قطر 2030 التي تشدد على الرفع من كفاءة المواطن وبالتالي الرفع من مستوى الأداء الذي سيؤثر بصورة ملحوظة على تجويد العمل وبالتالي مستوى الإنتاجية.

484

| 01 نوفمبر 2016

محليات alsharq
أساتذة في جامعة قطر لـ"الشرق":دعم التعليم يرتقي برؤية قطر لبناء الكوادر الوطنية

د. الصديقي: التنمية البشرية تشكل أولوية وضرورة ملحة د. الاسماعيل: الخطاب خارطة طريق وبرنامج عمل للحكومة د. اليافعي: علينا العمل ضمن رؤية عميقة ومسار واضح أثنى مسؤولون وأساتذة في جامعة قطر على خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في افتتاح دور الانعقاد العادي الخامس والأربعين لمجلس الشورى اليوم. وقالوا في تصريحات لـ"الشرق" إن من بين أهم مضامين الخطاب التركيز على محاور استراتيجية قطر الوطنية الثانية، وفي مقدمتها إنجاز مشاريع التعليم والصحة بحيث يلبيان حاجات المواطنين كما وكيفا، مع الارتقاء إلى أعلى المستويات العالمية، لافتين إلى الاهمية الكبيرة التي توليها الدولة لمشاريع التنمية. وشددوا على أن من شأن دعم التعليم الارتقاء برؤية قطر 2030 في بناء الكوادر البشرية الوطنية، وصولا الى تطوير العمل والاعتزاز به وتحقيق رسالته في خدمة المجتمع والدولة، مشيرين إلى اهمية تأكيد سموه على حق المواطن في التعليم والتدريب والتأهيل للعمل وواجبه في أداء عمله على أحسن وجه، وإنجاز مهامه بالوقت المحدد والدقة المطلوبة والنزاهة التامة. وأشادوا في هذا الإطار بزيارة سمو أمير البلاد المفدى، إلى جامعة قطر مؤخرا للاطلاع على المسيرة التعليمية العليا في الجامعة الوطنية والوقوف على أبرز المشاريع والمراكز والمسارات التربوية والتعليمية والخطط المستقبلية للجامعة. أولوية وضرورة وقال الدكتور يوسف الصديقي عميد كلية الشريعة في جامعة قطر إن الدول الناجحة في سياساتها وبرامجها هي تلك التي تركز على دعم مشاريع التعليم تحديدا لما لها من دور في نهضة الامم والشعوب، مضيفا أن التنمية البشرية تشكل أولوية وضرورة ملحة في هذا المجال، وهي تحظى بدعم واهتمام سمو الامير المفدى. وأشار إلى أن سموه على رأس المهتمين بتطوير العملية التعليمية من خلال دعم مشاريع التعليم في مختلف المجالات، وتخصيص موازنة كافية لها، لافتا في هذا الاطار الى الزيارة الكريمة التي قام بها سمو الأمير إلى جامعة قطر، وما يوليه من رعاية واهتمام بها. وأضاف: تقع علينا جميعا مسؤولية تلبية تطلعات الدولة في الارتقاء بالتعليم والنهوض به، من خلال الاهتمام بكافة جوانب العلمية التعليمية. رجب عبد الله الاسماعيل مدير مكتب التعليم المستمر بجامعة قطر وتنفذ جامعة قطر مسيرة تحول استراتيجي تتضمن تقديم الجامعة على أنها جامعة وطنية متميزة عن بقية مؤسسات التعليم ولها دورها الرائد في جودة التعليم، وتعزيز دور جامعة قطر شريكا مجتمعيا ومحفزا استراتيجيا في التنمية الوطنية، وتوفير فرص أكبر للطلاب للالتحاق بجامعة قطر، اضافة الى توفير مسارات بديلة وفرص مرنة لأفواج أكبر وأكثر تنوعا من الطلاب من خلفيات مختلفة، ولديهم احتياجات وقدرات واهتمامات أكاديمية ومهنية مختلفة. كما تشمل تقديم برامج أكاديمية ومشاريع بحثية تعتمد المعايير الدولية والعالمية، وتراعي عناصر الثقافة والهوية العربية والإسلامية. وإعداد جيل من القيادات الوطنية المتميزة والواعية في التعليم العالي. والاستفادة من موارد الجامعة وخبراتها في القيام بأدوار أكثر فعالية في تطوير رأس المال البشري الوطني لتعزيز مسار قطر نحو اقتصاد قائم على المعرفة ذو توجه نحو الابتكار. وأن تكون جامعة قطر نموذجا للمؤسسات ذات الكفاءة والفعالية في إدارة مواردها البشرية والمالية. وتوسيع المشاركة ودائرة اتخاذ القرار داخل الجامعة عبر استحداث مجلس للجامعة وتفعيل أدوار مجالس الكليات والأقسام الأكاديمية. خارطة طريق من جهته قال الدكتور رجب الاسماعيل عضو هيئة التدريس في كلية الادارة والاقتصاد بجامعة قطر إن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمام مجلس الشورى يعد بمثابة خارطة طريق لعمل مختلف مؤسسات واجهزة الدولة خلال المرحلة المقبلة، كما أن الخطاب مهم ومحوري من حيث تحديد السياسات الداخلية والخارجية للدولة، ومن هنا يمكن اعتباره برنامج عمل للحكومة. وأضاف: لا شك أن الجانب الاقتصادي استحوذ على حيز كبير في خطاب سمو الامير المفدى، وهذا الجانب مرتبط برؤية قطر الوطنية 2030، كما أن الخطاب حدد ملامح استراتيجية العمل خلال الاعوام من 2017 الى 2022. د. يوسف الصديقي وأشار الدكتور الاسماعيل إلى اهمية التركيز على التنمية البشرية لا سيما للمواطن القطري الذي عليه واجب كبير في تلبية تطلعات الدولة، حيث أكد سموه أن قطر تستحق الافضل من ابنائها، وهذا يأتي من خلال تطوير منظومة العمل العام، وتوفير خدمة بجودة افضل وتكلفة أقل والابتعاد عن الاسراف والتبذير. وأكد على اهمية التزام الدولة بدعم مشاريع التعليم، حيث وفرت المباني الحديثة للمدارس والجامعات، كما وفرت التكنولوجيا المتطورة والمناهج القوية، والجو التعليمي المناسب ليكون مستوى التعليم من بين المستويات الافضل على مستوى العالم. وبين الدكتور الاسماعيل أن جامعة قطر اليوم في طليعة مؤسسات الدولة التي تعمل على تنفيذ خطط التنمية الوطنية، مشيرا إلى اهمية زيارة سمو الأمير إلى جامعة قطر وما حملته من دعم كبير لها، وما تحرص عليه الجامعة من تحديث للكليات وتعزيز الاعتماد الاكاديمي والارتقاء بالتصنيف العالمي، وهو ما يؤكد مدى الدعم الذي يوليه سموه لجامعة قطر. رؤية عميقة بدوره أشار الدكتور عبد الناصر اليافعي رئيس قسم العلوم الاجتماعية في جامعة قطر إلى أهمية دعم الدولة لمشاريع التعليم، قائلا: الامم لا تنهض بغير التعليم والارتقاء به، وهو ما يحتم على المسؤولين العمل اكثر على تلبية تطلعات سمو الأمير المفدى، بحيث يجري التنفيذ والانجاز ضمن رؤية عميقة ومسار واضح حدده خطاب سموه امام مجلس الشورى. وقد اعتمدت جامعة قطر عددا من المؤشرات لقياس مدى تحقيقها لأهدافها الاستراتيجية، تدور حول زيادة نسبة الطلبة وخفض معدل المدة التي يقضيها الطالب في الجامعة حتى يحصل على الدرجة العلمية الأولى، وتأسيس خمسة معاهد بحثية للدراسات العليا ذات تخصصات بينية، وزيادة أعداد الأساتذة ضمن أعضاء هيئة التدريس بالجامعة لتصل إلى الربع، الى جانب رفع تصنيف جامعة قطر على المستوى الدولي لتصبح من أفضل 300 جامعة في العالم ومن أفضل 200 جامعة في تخصصين فرعيين على الأقل. وقد حققت الجامعة المرتبة 393 ضمن جامعات العالم، كما حققت الجامعة المرتبة 49 ضمن أفضل الجامعات الحديثة التي تأسست خلال الخمسين عاما الاخيرة، وفقا لتصنيفات مؤسسة QS العالمية.وعن خدمة نقل الأموال والمقتنيات الثمينة ، أكد رئيس قطاع العمليات أن الخدمة الجديدة لا تنطوي فقط على نقل الأموال والمجوهرات والمقتنيات الثمينة داخل دولة قطر ومنها إلى جميع دول العالم،

1048

| 01 نوفمبر 2016

محليات alsharq
مديرو مدارس: خطاب سمو الأمير يحملنا مسؤولية تحقيق مزيدا من الانجازات

المناعي : خطاب صاحب السمو يمنحنا الثقة وسنواصل مسيرة التنمية البلوشي : الدولة وفرت كافة الإمكانيات لتطوير قطاع التعليم القحطاني : مبادرات ومشاريع تطلقها وزارة التعليم لصالح المواطن الباكر : اهتمام كبير بالعنصر البشري باعتباره ركيزة التنمية د.الإبراهيم : انجازات التعليم تسهم في تحقيق رؤية قطر 2030 أشاد عددا من اصحاب التراخيص ومديري المدارس المستقلة بخطاب سمو أمير البلاد المفدى حفظه الله خلال افتتاح دور الانعقاد العادي الخامس والأربعين لمجلس الشورى، واصفين الخطاب بأنه شامل جامع تناول كافة الموضوعات التي تلامس المواطن مشيرين إلى تناول سموه خلال الخطاب إنجاز مشاريع التعليم لتلبية إحتياجات المواطنين ضمن أعلى المعايير يعكس حرص سموه البالغ بتطوير المنطومة التعليمية ومواكبتها للتطور الذي يشهده العالم في هذا المجال الهام موضحين أن الدولة لم تألوا جهدا في توفير كافة الإمكانيات لتطوير مجال التعليم . محمد البلوشي في البداية قال الاستاذ حمد المناعي صاحب الترخيص ومدير مدرسة طارق بن زياد الثانوية المستقلة للبنين أن تركيز حضر صاحب السمو أمير البلاد على قضية التعليم وانجاز كافة المشاريع المتعلقة به يزيد من مسؤولياتنا اتجاه المشاركة في تطوير منظومة التعليم في قطر وتخريج أجيال قادرة على مواكبة تحديات العصر وتوفير كافة الإمكانيات التي تجعل دولة قطر في مصاف الدول المتقدمة في مجال التعليم وفقا لأعلى المعايير العالمية واشار أن الإهتمام بمنظومة التعليم في قطر يزداد يوما بعد الآخر في ظل السياسات التطويرية التي تتبعها وزارة التعليم والتعليم العالي من خلال عمليات التدريب والتطوير والتأهيل المستمر فضلا عن زيادة أعداد المدارس سواء الحكومية أو الخاصة واحتوائها على الكثير من المناهج المختلفة موضحا أن الطالب في قطر يحظى بفرصة رائعة يجب عليه أن يستثمرها في ظل اهتمام الدولة الكبير بالعنصر البشري وإيمانها القوي بأنه قاطرة التنمية . حسن الباكر أعلى المعايير أما الاستاذ محمد البلوشي صاحب الترخيص ومدير مدرسة حمزة بن عبد المطلب الإعدادية المستقلة للبنين فأكد أن خطاب سمو الأمير حفظه الله امتاز بالشمولية وأسعد الجميع لما يحتويه من رسائل هادفة إلى الشباب القطري مؤكدا أن حديث سموه عن التعليم ومواكبته لأعلى المعايير العالمية يعزز مسيرة التنمية الذي يشهدها هذا القطاع الهام ويمنحه حافزا لتحقيق المزيد من الإنجازات مشيرا أن التعليم في قطر حقق الكثير من الانجازات الذي يشهدها العالم موضحا أن خطاب سمو الأمير سوف يكون هدفا واضحا أمام الجميع لتحقيقه بإذن الله تعالى خلال الفترة القادمة . من جانبه أوضح الأستاذ حسن الباكر صاحب الترخيص ومدير مدرسة أحمد بن محمد الثانوية المستقلة للبنين أن تركيز سمو الأمير على التعليم والتدريب والتأهيل كحق للمواطن وتحقيق انجازات قطاع التعليم وفقا لاعلى المعايير يحمل المعلم القطري الكثير من المسؤوليات في عمليات التدريب والتأهيل والتطوير من نفسه ودفع الشباب القطري للانخراط في هذا المجال خاصة أن الدولة وفرت كافة الامتيازات من أجل استقطاب أكبر عدد من المعلمين والمعلمات القطريين والقطريات فضلا عن الاهتمام بالعنصر البشري باعتباره ركيزة التنمية . أحمد رحيمي المنظومة التعليمية أما الدكتور صالح الإبراهيم صاحب الترخيص ومدير مدرسة الدوحة الثانوية المستقلة للبنين فأشار أن قطاع التعليم وتطويره يحظى بإهتمام كبير من جانب حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى مما يؤكد نظرة سموه الحكيمة أن التعليم يعد من دعائم أسس التنمية والسر وراء نجاح الأمم وتقدمها لذلك يحرص سموه دوما على التركيز على تطوير المنظومة التعليمية وأنجاز كافة المشاريع لتلبية احتياجات المواطنين وفقا لأعلى المعايير وهذا يعكس أن المشاريع التعليمية المستقبلية هي مكملا لباقي المشاريع الهامة في القطاعات المختلفة الأخرى والتي تصب في النهاية لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 . بدوره ثمن الأستاذ خالد القحطاني صاحب الترخيص ومدير مدرسة ابن خلدون الاعدادية المستقلة للبنين خطاب سمو أمير البلاد حفظه الله مؤكدا على إهتمام سموه بإنجاز كافة مشاريع التعليم التطويرية بما يتواكب مع أعلى المعايير العالمية وهذا بالتأكيد يعكس حرص سموه الكبير على توفير كافة الإمكانيات في هذا القطاع الهام مشيرا أن الدولة قد حققت بالفعل انجازات مختلفة وماضية في تحقيق المزيد من الانجازات وهذا واضحا من خلال الميدان التربوي والمبادرات والمشاريع التي تطلقها وزارة التعليم والتعليم العالي والعمل على تحقيقها وفقا لما يتطلبه الحقل التعليمي . حمد المناعي مدير مدرسة طارق بن زياد الثانوية من جهته أوضح الأستاذ أحمد رحيمي صاحب الترخيص ومدير مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية المستقلة للبنين أن خطاب سمو أمير البلاد المفدى حفظه الله وتركيز سموه على تحقيق انجازات التعليم والتدريب والتأهيل كحق للمواطن يدفع الجميع إلى العمل بجد من أجل تحقيق المزيد من الانجازات وقيام كل مواطن بالسعي من أجل تطويره نفسه من خلال عمليات التدريب والـتأهيل مؤكدا قطاع التعليم يحظى بإهتمام بالغ من القيادة الرشيدة .

395

| 01 نوفمبر 2016

محليات alsharq
وزيرة الصحة:خطاب صاحب السمو شامل ويحدد بوضوح معالم المرحلة المقبلة

صاحب السمو يهتم ببناء الإنسان الصحيح المعافى المتعلم والقادر على قيادة مسيرة التنمية الخطاب يجسد الرؤية الحكيمة لسموه لمزيد من التقدم المبني على أسس راسخة أكدت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لدى افتتاح سموه دور الانعقاد العادي الخامس والأربعين لمجلس الشورى، جاء شاملاً ويحدد بوضوح معالم المرحلة المقبلة من المسيرة المباركة لدولتنا لما فيه خير ونماء وطننا وشعبنا الكريم. وأضافت سعادتها "إن الخطاب السامي يجسد الرؤية الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وقيادته الرشيدة للبلاد لمزيد من التقدم المبني على أسس راسخة ونهج ثابت يحسن استقراء الواقع والمستقبل ويؤسس للتنمية الشاملة والمستدامة في كافة المجالات." جاء ذلك خلال تصريح سعادة وزيرة الصحة العامة بمناسبة خطاب سمو أمير البلاد المفدى في افتتاح دور الانعقاد العادي الخامس والأربعين لمجلس الشورى. وقالت سعادة وزيرة الصحة العامة: "إن اهتمام حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى (حفظه الله ورعاه) بالصحة والتعليم يجسد اهتمام سموه الكريم ببناء الإنسان الصحيح المعافى المتعلم والقادر على قيادة مسيرة التنمية في وطننا العزيز". وأشارت سعادتها إلى تأكيد سمو أمير البلاد المفدى أن استراتيجية التنمية الوطنية الثانية 2017-2022 تركز في محاورها الرئيسية على "إنجاز مشاريع التعليم والصحة بحيث يلبيان حاجات المواطنين كماً وكيفاً، مع الارتقاء إلى أعلى المستويات العالمية" وأكدت العزم على بذل أقصى الجهود من أجل تنفيذ توجيهات سموه الكريم بمزيد من التطوير والجودة في العمل والاتقان وبما يعود بالخير على الوطن والمواطن الكريم. واختتمت سعادة وزيرة الصحة العامة تصريحها بالتأكيد على أن كل أبناء الوطن حريصون على ترجمة المضامين السامية في خطاب حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى في حياتهم وأعمالهم وبما يعزز المكتسبات الوطنية الغالية ويسهم في دعم مسيرة التنمية الشاملة في دولتنا الحبيبة.

399

| 01 نوفمبر 2016

محليات alsharq
الهلال لـ"الشرق":خطاب صاحب السمو يحث على الالتزام لتحقيق التنمية المستدامة

قال المهندس سيف الهلال مدير التنسيق العام لمشروع "لوسيل الترام "بشركة السكك الحديدية القطرية " الريل" ان خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد ال ثانى امير البلاد المفدى أمام مجلس الشورى اليوم يحث على الالتزام لتحقيق التنمية المستدامة لقطر مع الالتزام بالمعايير التى وضعتها الدولة فى جميع المجالات. وأضاف فى تصريحات لـ"الشرق" ان قطر الان أصبحت ورشة عمل بل من أكبر ورش العمل فى العالم .. فهناك بنية تحتية وطرق وملاعب وسكك حديدية .. مشيرا فى هذا الصدد الى تأكيد حضرة صاحب السمو خلال الخطاب على ان هناك 60 مليار ريال لمشاريع كبرى سيتم انجازها قبل 2022 وأعتبر الهلال خطاب حضرة صاحب السمو امير البلاد المفدى دعوة للجميع للمحافظة على الانجازات التى حققتها قطر والمساهمة بشكل فعال فى المشاريع التى تقوم عليها الدولة الان وعلى الجميع تحمل مسؤوليته لرفع اسم قطر عالميا .

672

| 01 نوفمبر 2016

محليات alsharq
بالفيديو.. صاحب السمو: "قطر تستحق الأفضل من أبنائها"

قال حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى خلال افتتاح دور الانعقاد العادي الخامس والأربعين لمجلس الشورى صباح اليوم الثلاثاء، احيانا حين ارى لافتات معلقة في الشوارع كتب عليها قطر تستحق الأفضل أقول إن الأصح ان يكتب "قطر تستحق الأفضل من أبنائها". وأضاف سموه أن هناك تحديات لابد من التعامل معها متعلقة بدوافع الشباب وقيمه وتأثير الثقافة الاستهلاكية على هذه الدوافع والقيم، فبدونها لن يكون بوسعنا ان نتقدم، والثروة وحدها لا تكفي، فالمواطنة انتماء وتتضمن حقوق من الدولة وواجبات تجاه المجتمع والدولة. وأشار سموه إلى تحقيق بعض الخطوات المهمة في تطبيق الخدمة الوطنية، ويفترض تقييم التجربة للاستفادة منها قبل التقدم نحو تطوير هذه التجربة التي تحتاجها الدولة ويحتاجها المجتمع والشباب القطري. وأوضح سموه أن علينا في قطر أن نعرف واقعنا، لقد انجزنا الكثير ويمكننا أن ننجز أكثر، ولكن علينا أن ننطلق من الواقع القائم وليس من التمنيات.

1357

| 01 نوفمبر 2016

محليات alsharq
اهتمام واسع في الكويت بخطاب الأمير أمام "الشورى"

حظي خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، في افتتاح دور الانعقاد العادي لمجلس الشورى بإشادة واهتمام واسع، واستحسان من قبل سياسيين وإعلاميين ومثقفين كويتيين، اعتبروه خارطة طريق لملامح المرحلة المقبلة، ومتطلبات العمل، وكيفية التعاطي مع المستجدات، في ظل تحديات إقليمية ودولية. وقال عضو المجلس البلدي الكويتي عبدالله الكندري، إن خطاب سمو الأمير حدّد الأولويات، وقدّم رؤية واضحة لملفات غاية في الأهمية، خاصة الملف الاقتصادي تحديداً، لتحريك التنمية ودفع عجلة النهضة التي تشهدها قطر على مختلف الأصعدة. أما عضو مجلس الأمة الكويتي عبدالله معيوف، فقد اعتبر أن الخطاب شدّد على المضي في إقامة دولة القانون والمؤسسات والحفاظ على مقومات الأسرة والمجتمع، وكذلك تم التأكيد على أن قطر لا تغير مبادئها، مذكراً بجملة قالها سموه: "قد نراجع أنفسنا، ونُقيّم أفعالنا لكي نصحح أخطاء إذا ما وقعت، ولكن لا نغير مبادئنا". كلمة سمو الأمير خلال الانعقاد الرابع والاربعين لمجلس الشورى وقال الإعلامي أحمد الفضلي إن انعكاس الملفات الاقتصادية، السياسية، التعليمية، الصحية، يتضح من خلال دولة القانون والمؤسسات، والأسرة المستقرة والمتماسكة، وهذه المبادئ التي لا تحيد عنها، قطر، والتاريخ الماضي والحاضر يؤكد ذلك، والشواهد عديدة، لقد حمل الخطاب الوضوح والشفافية في تناول القضايا، وقدم رؤية شمولية للتعامل مع هذه الملفات بواقعية، ومعالجات حقيقية. وأكد الفضلي أن سمو الأمير استعرض الوضع الاقتصادي بالمنطقة، وانخفاض أسعار الطاقة، علماً بأن النمو في قطر هو الأفضل على مستوى المنطقة، وكذلك على المستوى العالمي، فالنمو وصل إلى 6.1%، وهي نسبة ممتازة، علماً بأن متوسط معدل النمو في الشرق الأوسط لم يتجاوز 2.4%، وعلى المستوى الخليجي بلغ متوسط النمو 3.6% من مجمل الناتج المحلي. أما الروائي سعد البدر فأكد أن هذا البلد الصغير بحجمه الكبير بإنجازاته وضع رؤية إلى عام 2030 عن إمكانية حدوث تقلبات اقتصادية، وهو ما دفع إلى وضع إستراتيجيات وطنية، وإرساء ركائز تنمية مستدامة والسعي الحديث لتوسيع قاعدة مساهمة القطاع الخاص والقطاع غير النفطي في الاقتصاد الوطني، الذي بات اليوم تشكل مساهمته نحو 50% بنهاية 2014، ويشار بالبنان إلى حجم الاستثمارات القطرية في الخارج، والتي باتت تمثل رقما مهما في الاقتصاد المحلي، ولقد استثمرت قطر نحو 47 مليار ريال حول العالم في مختلف المجالات، وأصبحت سابع أكبر مستثمر على مستوى العالم. وقال الصحفي والكاتب محمد الناصر: قبل أيام تم افتتاح أكبر مدينة لسكن العمال على المستوى الإقليمي تستوعب 100 ألف عامل، وفيما يتعلق بالأراضي السكنية فقد وجّه سمو الأمير تميم حفظه الله ببناء ألفي فيلا سكنية للمواطنين، وفي الوقت نفسه أعلنت وزارة البلدية عن توزيع مئات القسائم السكنية على المواطنين في أكثر من منطقة وهذا يدل أن علاقة الحاكم بشعبه هي علاقة الأب بالأبناء، وفي خطاب صاحب السمو تحدّث عن أهمية إزالة العقبات البيروقراطية التي نعاني منها في كل دول الخليج، وتسهيل الإجراءات سواء كان ذلك للمواطن أو المستثمر . وتابع الناصر: ما تفعله قطر اليوم يتيح فرصاً كبرى أمام القطاع الخاص للمنافسة الفاعلة، وليس مجرد وسيط بين الدولة والشركات الأخرى. وهذا الانتماء الذي تحدّث عنه سمو الأمير حفظه الله يترتب عليه منظومة من الحقوق والواجبات تجاه الدولة والمجتمع، فكما نطالب بالحقوق يجب علينا أن نؤدي الواجبات تجاه الوطن والمجتمع والأجيال القادمة، بحيث نكون عناصر إيجابية في هذا المجتمع. أما الناشط السياسي صلاح الشيحان فقال: لقد سجّلت قطر خلال هذا العام مكاسب وإنجازات دولية على أكثر من صعيد، وهذا لن يتأتّى دون تخطيط وعمل ومثابرة، ففي عدد من مؤشرات التنافسية الدولية تصدّرت قطر الدول العربية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، واحتلت مراكز متقدمة عالمية، وهو ما يشير إلى أن هناك قيادة تخطط وتضع الاستراتيجيات في هذا البلد، وتسخر الإمكانيات، وتستثمر الفرص، وتوظف قدراتها من أجل الارتقاء بالوطن والمواطن في جميع مناحي الحياة. وأضاف: لقد كان خطاب سمو الأمير المفدى كعادته من القلب إلى القلب، مُستعرضاً كل القضايا بكل شفافية وصراحة، مُقدّماً الحلول، راسماً خطى المستقبل، حاملا هم الأمة، مُدافعاً عن قضاياها والقضايا التي تهم المواطن وأبناء العرب جميعاً.

1223

| 06 نوفمبر 2015