استقبلت حديقة متحف الفن الإسلامي آلاف الزوار لمشاهدة ظاهرة الخسوف الكلي للقمر والمعروفة باسم « القمر الدموي » حيث قام بتنظيم هذه الفعالية متاحف قطر ممثلة بمتحف الفن الإسلامي، بالتعاون مع دار التقويم القطري لمتابعة هذه الظاهرة الفلكية التي شهدها سكان دولة قطر مساء أمس.. وتأتي هذه الفعالية انطلاقًا من حرص المؤسستين على تعزيز نشر الثقافة الفلكية وإتاحة الفرصة أمام الجمهور للاستمتاع بأجواء مميزة تجمع بين المعرفة والتجربة المباشرة. وتعد حديقة متحف الفن الإسلامي من أفضل مواقع الرصد في مدينة الدوحة، وقد تم تجهيز خيمة كبيرة تحتوي على أجهزة ووسائل رصد فلكية متطورة، بالإضافة إلى توفير خدمات مساندة تتيح تجربة مثالية ومجانية للزوار. وكانت بداية الخسوف شبه الظل في الساعة 6.28 مساء أما بداية الخسوف الجزئي عند 7.27 مساء وبداية الخسوف الكلي 8.30 مساء وذروة الخسوف الكلي بدأت 9.11 دقيقة ولغاية 9.52 دقيقة وفي الساعة 10.56 دقيقة كان انتهاء الخسوف الجزئي.. واما نهاية خسوف شبه الظل في تمام الساعة 11.55 مساء.. -توعية الجمهور بالظواهر السماوية أعربت السيدة شيخة النصر، مدير متحف الفن الإسلامي، عن سعادتها بتنظيم هذه الفعالية قائلة: «يسعدنا أن نتشارك مع دار التقويم القطري في تنظيم فعالية رصد خسوف القمر بحديقة المتحف، حيث نهدف من خلالها إلى توعية الجمهور بعلوم الفلك والظواهر السماوية، وإبراز مكانتها في التراث العلمي للحضارة الإسلامية». وأضافت أن متحف الفن الإسلامي حرص على إثراء التجربة بجملة من الفعاليات المصاحبة، مثل فعالية «البحث عن الكنز» المرتبطة بعلوم الفلك، والجولات الإرشادية التي سلطت الضوء على المقتنيات والأدوات الفلكية المعروضة، موضحة أن هذه المبادرات تعكس اهتمام المتحف بربط الحاضر بالماضي، وإبراز دور العلماء المسلمين في تطوير علم الفلك. كما لفتت النصر إلى التعاون الوثيق مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والذي تُوّج بإقامة صلاة الخسوف في حديقة المتحف بمشاركة عدد كبير من الحضور، في إحياء لسنّة نبوية مرتبطة بهذه الظاهرة السماوية. وأشارت إلى أن المتحف وفّر للحضور 8 أجهزة حديثة مثل التلسكوبات (الميكروسكوبات الفلكية) التي مكنت الزوار من متابعة تفاصيل الخسوف بوضوح، إلى جانب شاشات عرض داخلية بثّت الحدث مباشرة. - زمن الخسوف طويل أوضح المهندس فيصل الأنصاري، المدير التنفيذي لدار التقويم القطري، أن فعالية رصد الخسوف الكلي للقمر شكّلت محطة علمية وثقافية فريدة، مشيرًا إلى أن دار التقويم القطري اجتهدت بالتعاون مع متحف الفن الإسلامي لتوفير فرصة مثالية للجمهور لمتابعة هذه الظاهرة النادرة. وقال الأنصاري: «الخسوف الكلي للقمر الذي شهدناه يُعد من أطول الخسوفات التي يمكن مشاهدتها، حيث استمر الظل الكامل على القمر لأكثر من 82 دقيقة، وهي فترة زمنية طويلة نسبيًا أتاحت للزوار متابعة جميع مراحله بتأنٍّ ووضوح». وأضاف أن الدار هيأت كافة الظروف لضمان تجربة مميزة للجمهور، إذ تم توفير خيمة مكيفة واسعة مجهزة بالضيافة والتقنيات الحديثة، إضافة إلى ثمانية تلسكوبات موجّهة نحو القمر، من بينها تلسكوب خُصص للبث المباشر على الشاشات، فضلًا عن توفير مناظير يدوية للجمهور، إلى جانب معرض فلكي مصاحب أبرز جوانب من تاريخ علم الفلك وأدوات الرصد. ولفت الأنصاري إلى أن الإقبال الجماهيري فاق التوقعات، مؤكدًا أن المجتمع القطري متعطش لمثل هذه الفعاليات العلمية. - فرصة نادرة لرؤية الخسوف الكلي قالت السيدة عائشة عبد الله النعمة رئيس قسم توعية المجتمع في متحف الفن الإسلامي إن المتحف يستضيف هذه الفعالية الفريدة ويحرص دائما على تقديم برامج تجمع بين التوعية و العلم وأشارت إلى أن فعالية خسوف القمر مثال حي يؤكد كيف يمكن للعالم أن يتحول إلى تجربة تعليمية مجتمعية. وأعربت عن فخرها بالشراكة مع دار التقويم القطري ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وهو ما يعكس الالتزام بان يكون المتحف منصة مفتوحة للعلم والمعرفة تخدم المجتمع بأكمله. وتابعت النعمة تقدم إدارة التعليم في المتحف ورشا فنية وتعليمية ضمن الفعالية لإثراء تجربة الزوار وأشارت إلى أن حضور هذه الفعالية يعتبر فرصة نادرة لرؤية خسوف كلي للقمر.. - تعزيز الوعي الإيماني ألقى فضيلة الشيخ حمد صالح الدعية المري من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، خطبة تناول فيها البعد الإيماني لظاهرة الخسوف، مذكرًا الحضور بأنها من آيات الله الكونية التي تعكس عظمته وقدرته في خلقه. وأشار المري إلى أن اجتماع الناس لمشاهدة هذه الظاهرة شكل فرصة للتأمل في النظام الدقيق الذي يسير به الكون، وكيف تتجلى فيه حكمة الخالق. وأكد أن هذه المناسبات تذكّر الإنسان بضعفه أمام عظمة الله، وتدعوه إلى الشكر على ما أنعم به من بصر وعقل يمكّنانه من إدراك هذه المشاهد المهيبة. وبيّن أن إقامة صلاة الخسوف في حديقة المتحف الإسلامي شكّلت جانبًا روحانيًا مكملاً للفعالية العلمية والثقافية.

يحظى عشّاق الفلك بفرصة نادرة لمتابعة ظاهرة القمر الدموي مساء غدٍ الأحد، وذلك خلال خسوفٍ كلي للقمر يُتوقع أن يكون مرئيًا بوضوح في معظم أنحاء آسيا، مع إمكانية مشاهدته جزئيًا في بعض مناطق أوروبا وأفريقيا. وأعلنت دار التقويم القطري أنه بمشيئة الله تعالى سوف تشهد سماء دولة قطر ظاهرة الخسوف الكلي للقمر، وذلك مساء غد الأحد، والذي يتفق توقيت وسطه مع توقيت بدر شهر ربيع الأول لهذا العام. وسيتمكن سكان دولة قطر من رؤية جميع مراحل هذا الخسوف القمري، حيث ستبدأ مرحلة الخسوف الجزئي عند الساعة 7:27 مساء بتوقيت الدوحة المحلي، بينما ستبدأ مرحلة الخسوف الكلي للقمر عند الساعة 8:31 مساء، وسيصل الخسوف الكلي ذروته عند الساعة 9:12 مساء، حيث ستغطي منطقة ظل الأرض 136.2 بالمئة من كامل قرص القمر حينها. ودعت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، إلى إقامة صلاة الخسوف في مساجد الدولة بعد صلاة العشاء (حال وقوعه)، مبينة أن صلاة الخسوف تعد سنة مؤكدة عند وجود سببها، ووقتها من حين ابتداء الخسوف حتى ذهابه وانجلائه. ** أبرز المعلومات عن ظاهرة القمر الدموي؟ تحدث هذه الظاهرة التي تُلوّن قمر الأرض باللون الأحمر، عندما تكون الشمس والأرض والقمر على خط واحد تماما بهذا الترتيب، وعندما يكون القمر في طور البدر. ويظهر القمر هذا اللون الأحمر بسبب انكسار ضوء الشمس عبر غلاف الأرض الجوي، حيث تتخلّص أشعة الضوء من اللون الأزرق، وينعكس اللون الأحمر على سطح القمر. ** المناطق التي سيُرى منها: سيكون القمر الدموي مرئياً بالكامل وبشكل مباشر من طيف واسع من آسيا وأستراليا الغربية، إلى جانب أجزاء من أوروبا وأفريقيا وأستراليا الشرقية ونيوزيلندا. وسيكون مرئياً في قطر والسعودية ودول الخليج ومصر وغيرها من الدول العربية. وستتاح الفرصة الأفضل لمشاهدة هذه الظاهرة في الصين والهند، وكذلك لسكان شرق إفريقيا وغرب أستراليا. أما في أوروبا، سيكون المشهد مرئيا لفترة وجيزة مع طلوع القمر في وقت مبكر من المساء. ** فعالية جماهيرية من المقرر أن تقيم دار التقويم القطري بالتعاون مع متحف الفن الإسلامي غدا فعالية مفتوحة للجمهور لرصد هذا الخسوف القمري في حديقة المتحف، باستخدام التلسكوبات الحديثة المخصصة لرصد الخسوفات القمرية. ** لماذا هذه الظاهرة نادرة في قطر خصيصاً؟ ذكرت دار التقويم القطري في بيان، أن الخسوف القمري يعد من الخسوفات القمرية الهامة والنادرة، لأن سماء دولة قطر لن تشهد ظاهرة الخسوف الكلي للقمر مرة أخرى قبل أكثر من ثلاث سنوات، وتحديدا في 31 ديسمبر 2028 بمشيئة الله تعالى، بالإضافة إلى أن الخسوفات القمرية تؤكد مدى دقة الحسابات الفلكية، وخاصة حسابات التقويم الهجري. ** هل هناك حاجة إلى نظارات خاصة؟ في حين أن رصد كسوف الشمس يتطلب نظارات خاصة، فلا حاجة في المقابل سوى إلى طقس مؤات وسماء صافية والتواجد في الموقع المناسب لمشاهدة خسوف القمر. ووفق وكالة فرانس برس فإن هذا الخسوف الكلي للقمر، وهو الثاني هذا العام بعد الخسوف الذي رُصد في مارس الماضي، يشكل مقدمة للكسوف الشمسي الكبير المتوقع العام المقبل في 12 أغسطس 2026.

أعلنت دار التقويم القطري أن سماء دولة قطر ستشهد خسوفا جزئيا للقمر مساء يوم السبت القادم 28 أكتوبر 2023م، والذي يتفق توقيت وسطه مع توقيت بدر شهر ربيع الآخر لعام 1445هـ، علما بأن هذا الخسوف القمري هو الخسوف الأخير خلال العام الجاري 2023م. وذكر الدكتور بشير مرزوق (الخبير الفلكي بدار التقويم القطري)، أن آخر الخسوفات القمرية لهذا العام سيكون من نوع الخسوف الجزئي للقمر، حيث إن 12.2 بالمائة من كامل قرص القمر سيقع في منطقة ظل الأرض عندما يصل الخسوف الجزئي للقمر ذروته، وسيكون مركز كل من القمر والأرض والشمس على خط استقامة واحد خلال هذا الخسوف القمري، حيث ستقع الأرض في المنتصف بين الشمس والقمر، فتقوم بحجب جزء من أشعة الشمس الساقطة على سطح القمر. وسوف يتمكن سكان كل من قارة آسيا، وقارة أفريقيا، وقارة أوروبا، وشرق قارتي أمريكا الجنوبية والشمالية، وأستراليا من رؤية هذا الخسوف الجزئي للقمر. وأشار الدكتور بشير مرزوق إلى أن مرحلة الخسوف الجزئي ستبدأ عند الساعة عند الساعة 10:35 مساء بتوقيت الدوحة المحلي، بينما سيصل الخسوف الجزئي ذروته عند الساعة 11:14مساء، حيث ستغطي منطقة ظل الأرض حينها 12.2 بالمائة من كامل قرص القمر، وستنتهي مرحلة الخسوف الجزئي عند الساعة 11:52 مساء بتوقيت الدوحة المحلي، وسوف تستغرق مرحلة الخسوف الجزئي مدة قدرها ساعة واحدة و 17 دقيقة. ومما يميز الخسوفات القمرية أنه يمكن رؤية ورصد الخسوف القمري بالعين المجردة دون وقوع أي أضرار على العين عند النظر إلى القمر وقت الخسوف، بالإضافة إلى أنه يمكن استخدام الكاميرات الرقمية الحديثة للحصول على صور للخسوف القمري، بعكس الكسوفات الشمسية التي تحتاج إلى نظارات خاصة لتحمي العين وقت رصدها. ومن الجدير بالذكر أن الخسوفات القمرية يمكن رؤيتها في جميع المناطق التي يظهر فيها القمر وقت حدوث الخسوف، بعكس الكسوفات الشمسية التي لا يتمكن من رؤيتها إلا سكان المناطق الواقعة على مسار الكسوف الشمسي، بالإضافة إلى أنه يمكن الاستفادة من الخسوفات القمرية والكسوفات الشمسية في التأكد من دقة الحسابات الفلكية للتقويم الهجري.

من المنتظر أن يتابع عشاق الفلك أطول خسوف جزئي للقمر في هذا القرن الأسبوع المقبل بين 18 و19 نوفمبر. وسيحجب ظل الأرض ضوء الشمس من الوصول إلى القمر إلى حد كبير، ما يغطي جارنا القمري بالظلام. وتظهر إحصائيات وكالة ناسا عن خسوف القمر من عام 2001 حتى عام 2100 أن الخسوف الجزئي لهذا الشهر سيكون الأطول في القرن حيث تبلغ مدته أكثر من 3 ساعات و28 دقيقة و23 ثانية. وقارنت الأحصاءات ذلك بأطول خسوف كلي في القرن، والذي حدث في عام 2018 وامتد لما يقارب ساعة و43 دقيقة وفقا لموقع RT. وشارك مرصد هولكومب في إنديانا رسما يوضح ما يمكن توقعه من الخسوف، والذي سيغطي معظم القمر. وكتب المرصد على تويتر: سيكون هذا أطول خسوف جزئي للقمر منذ 580 عاما. LONGEST PARTIAL ECLIPSE of the CENTURY to occur in the Pre-dawn hours of November 19th. Maximum eclipse is at 4:03 AM EST when 97% of the Moon will be eclipsed. At that time it will be high in our western sky. This will also be the longest partial lunar eclipse in 580 years! pic.twitter.com/Xa9ciXLp3V — Holcomb Observatory (@holcombobserv) November 7, 2021 وقالت ناسا في تحديث لمراقبة السماء: قد لا يكون الخسوف الجزئي للقمر مذهلا للغاية مثل الخسوف الكلي، حيث يكون القمر مغطى بالكامل بظل الأرض، ولكنه يحدث بشكل متكرر أكثر. وهذا يعني فقط المزيد من الفرص لمشاهدة تغييرات طفيفة في نظامنا الشمسي تحدث أحيانا أمام أعيننا. متى يمكن مشاهدة خسوف القمر سيكون الخسوف مرئيا على مساحة كبيرة من الكرة الأرضية مساء يوم 18 نوفمبر وحتى الساعات المبكرة من صباح 19 نوفمبر. وستعتمد أوقات المشاهدة الدقيقة على موقعك، وسيكون الخسوف مرئيا في أمريكا الشمالية والمحيط الهادئ وألاسكا وأوروبا الغربية وشرق أستراليا ونيوزيلندا واليابان. وستكون الولايات المتحدة الأفضل في متابعة الحدث. ويمكنك التوجه إلى موقع Timeanddate.com للبحث عن موقعك للحصول على الأوقات التي يمكنك خلالها متابعة الخسوف. كيفية مشاهدة خسوف القمر من أي مكان لسوء الحظ، لن يكون الخسوف مرئيا من إفريقيا أو الشرق الأوسط أو غرب آسيا. قد تجد مناطق أخرى غيوما تحجب رؤية القمر، ولذلك، سيكون هناك خيارات عبر الإنترنت لمتابعة حركة القمر. وسيبدأ مشروع التلسكوب الافتراضي (Virtual Telescope Project أو اختصارا VTP) بتغطية الخسوف في الساعة 11 مساء بتوقيت المحيط الهادئ في 18 نوفمبر (7 صباحا بالتوقيت العالمي المنسقUTC يوم 19 نوفمبر). وسيتعاون VTP مع مصوري النجوم من جميع أنحاء العالم جنبا إلى جنب مع تقديم تعليق مباشر من عالم الفيزياء الفلكية جيانلوتسا ماسي. وتتوقع وكالة ناسا أن الخسوف شبه الكلي للقمر سيبدأ من الساعة 2:19 تقريبا صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (7:19 صباحا بالتوقيت العالمي المنسق)، ويصل إلى الحد الأقصى في حوالي الساعة 4 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (9 صباحا بالتوقيت العالمي المنسق)، وسينتهي الحدث في الساعة 5:47 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (10:47 صباحا بالتوقيت العالمي المنسق). وإذا فاتك هذا الحدث، فستكون لديك فرصة لمتابعة خسوف القمر مرتين في السنة، وسيكون هناك خسوف كامل للقمر بين 15 و16 مايو 2022، يليه خسوف آخر بين 7 و8 نوفمبر من العام نفسه.

أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية /ناسا/ أن العالم سيشهد أطول خسوف جزئي للقمر في القرن الحادي والعشرين يوم التاسع عشر من نوفمبر الجاري، حيث ستتم رؤيته بوضوح في أمريكا الشمالية. وكشفت /ناسا/، في بيان، أن الخسوف سيبلغ ذروته في الساعة 4 صباحا، وتوجد امكانية لأن يستمر 3 ساعات و28 دقيقة، حيث سيظهر خلالها 97% من القمر باللون الأحمر، وسيتمكن الناس في جميع أنحاء العالم من رؤيته اعتمادا على مناطقهم الزمنية، مضيفة أنه من المحتمل أن يكون الخسوف أطول خسوف بين عامي 2001 و2100 . وبحسب /ناسا/، سيكون الخسوف مرئيا أيضا في أمريكا الجنوبية وشرق آسيا ومنطقة المحيط الهادي وأستراليا.

يترقب سكان الكرة الأرضية غداً الخسوف القمري الأول والنادر خلال العام الحالي، والذي يتفق توقيت وسطه مع توقيت بدر شهر شوال. ويضيء الخسوف الكلي الوحيد للقمر لهذا العام السماء مساء الغدا عندما يمر القمر الكامل عبر ظل الأرض خلال ما يسمى القمر الدامي العملاق، حيث سيتحول وجه القمر إلى لون أحمر قرميدي، بحسب موقع الجزيرة نت. وكان الدكتور بشير مرزوق (الخبير الفلكي بدار التقويم القطري) أوضح في تصريح سابق أن الخسوف المنتظر غداً سيكون من نوع الخسوف الكلي للقمر، حيث أن ظل الأرض سوف يحجب 101% من كامل قرص القمر عندما يصل الخسوف الكلي للقمر ذروته، وذلك حينما يقع مركز كل من القمر والأرض والشمس على خط استقامة واحد، وستكون الأرض في المنتصف بين الشمس والقمر، فتقوم بحجب أشعة الشمس الساقطة على سطح القمر. * بحسب دار التقويم القطري، سيتمكن بعض من سكان دول شرق آسيا، وغرب الولايات المتحدة الأمريكية، وأجزاء من قارة أمريكا الجنوبية، وقارة أستراليا من رصد ومتابعة الخسوف الكلي للقمر، مع العلم أن سكان دول المنطقة العربية ومنهم دولة قطر لن يتمكنوا من رؤية هذا الخسوف القمري لحدوثه نهاراً، ولكن يمكنهم متابعة البث الحي من وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا). * يعتبر خسوف الغد من الخسوفات النادرة، وذلك لأنه حدث خسوف مماثل له آخر مرة يوم الإثنين 21 من يناير 2019م، إضافة إلى أنه سيحدث عندما يكون القمر عند أقرب نقطة من الأرض في مداره حول الأرض (نقطة الحضيض)، وهو ما يجعلنا نرى القمر البدر أكبر حجماً وأكثر سطوعاً من البدر المعتاد فيما يُعرف بظاهرة القمر العملاق، علمًا بأن القمر سيكون على مسافة قدرها 357.6 ألف كيلومتر تقريباً من مركز الأرض، بحسب الدكتور بشير مرزوق. * أوضح الدكتور بشير مرزوق أن مرحلتي الخسوف الجزئي والكلي سوف تستغرق مدة قدرها 3 ساعات و7 دقائق، علماً بأن القمر سيبدأ بالدخول في منطقة ظل الأرض لتبدأ مرحلة الخسوف الجزئي عند الساعة 12:45 مساءً بتوقيت الدوحة المحلي، بينما سيبدأ الخسوف الكلي عند الساعة 2:11 مساءً. * سيبلغ الخسوف ذروته عند الساعة 2:19 مساءً، حيث سيغطي ظل الأرض 101% من كامل قرص القمر حينها، بينما سينتهي الخسوف الكلي عند الساعة 2:26 مساءً، فيما ستنتهي مرحلة الخسوف الجزئي عند الساعة 3:52 مساءً بتوقيت الدوحة المحلي. * تتميز الخسوفات القمرية بأنه يمكن رؤيتها بالعين المجردة دون وقوع أي أضرار على العين عند النظر إلى القمر وقت الخسوف، بالإضافة إلى أنه يمكن استخدام الكاميرات الرقمية الحديثة للحصول على صور للخسوف القمري، بعكس الكسوفات الشمسية التي تحتاج إلى نظارات خاصة لتحمي العين وقت رصدها. * يمكن رؤية الخسوفات القمرية في جميع المناطق التي يظهر فيها القمر وقت حدوث الخسوف، بعكس الكسوفات الشمسية التي لا يتمكن من رؤيتها إلا سكان المناطق الواقعة على مسار الكسوف الشمسي، بالإضافة إلى أنه يمكن الاستفادة من الخسوفات القمرية والكسوفات الشمسية في التأكد من دقة الحسابات الفلكية للتقويم الهجري. واستعرض موقع الجزيرة نت أهم المعلومات عن الحدث الفلكي الفريد المنتظر غداً، نقلاً عن تقرير فيز دوت أورج (Phys.org). * ما أنواع الخسوف؟ التوهج الناري هو الأكثر دراماتيكية بين الأنواع الثلاثة لخسوف القمر: 1- خسوف شبه الظل (penumbral)، ويعني بدء دخول القمر منطقة شبه ظل الأرض (penumbra)، فيبدأ ضوؤه يخفت من دون أن يخسف، ومنطقة شبه الظل هي التي ينحجب فيها بعض ضوء الشمس عن القمر بسبب الأرض. 2- الخسوف الجزئي (partial) حين يبدأ القمر دخول منطقة ظل الأرض (umbra)، فيبدأ الخسوف الجزئي، ومنطقة ظل الأرض هي المنطقة التي تنحجب فيها الشمس كاملة بسبب الأرض. 3- يحدث الخسوف الكامل عندما تصطف الشمس والأرض والقمر بشكل مثالي على خط واحد، فيكتمل دخول القمر في منطقة ظل الأرض. * ما القمر العملاق؟ يدور القمر حول كوكبنا في مدار بيضاوي الشكل، وفي كل شهر يمر القمر عبر النقطة الأقرب إلى الأرض والنقطة الأبعد عن الأرض، وعندما يكون القمر عند أقرب نقطة له من الأرض أو بالقرب منها في الوقت نفسه الذي يكتمل فيه؛ يطلق عليه القمر العملاق. * ما خسوف القمر؟ يحدث خسوف القمر عندما تحتل الشمس والقمر مواقع محددة متعاكسة على جانبي الأرض، وأثناء هذا التموقع تحجب الأرض بعض ضوء الشمس عن الوصول إلى القمر المكتمل، ويقوم غلافنا الجوي بتصفية الضوء أثناء مروره، مما يؤدي إلى تليين حافة ظل كوكبنا وإعطاء القمر توهجًا ورديًا داكنا. * كيف يمكنني رؤية خسوف القمر العملاق؟ يتمكن المراقبون في جميع أنحاء العالم من رؤية القمر العملاق طوال الليل إذا كانت السماء صافية، ومثل كل الأقمار المكتملة، ويعلو القمر العملاق في الشرق وقت غروب الشمس ويغرب في الغرب مع شروق الشمس، ويكون في أعلى مستوى له في وقت متأخر من الليل وساعات الصباح الباكر، أما خسوف القمر فمشاهدته تكون أصعب، فسيستمر الخسوف الكلي لمدة 15 دقيقة تقريبًا، فإذا كان القمر مرئيا في منطقتك أثناء حدوث ذلك، فأنت محظوظ! يكون الخسوف الكلي للقمر مرئيًا بالقرب من مغرب القمر في الولايات المتحدة وكندا، وكل المكسيك، ومعظم أميركا الوسطى والإكوادور، وغرب بيرو، وجنوب تشيلي والأرجنتين، أما على طول حافة المحيط الهادئ الآسيوية فسيكون الخسوف الكلي مرئيًا بعد علو القمر مباشرة. في حين يكون الخسوف الجزئي مرئيًا من شرق الولايات المتحدة وكندا قبل غروب القمر في الصباح مباشرةً، ومن الهند ونيبال وغرب الصين ومنغوليا وشرق روسيا مباشرة بعد ارتفاع القمر في المساء، ويشهد المراقبون في شرق أستراليا ونيوزيلندا وجزر المحيط الهادئ -بما في ذلك هاواي- الخسوفين الكلي والجزئي معا. إذا لم يكن خسوف القمر العملاق مرئيًا من موقعك، فلا يزال بإمكانك استكشاف هذه الظاهرة ثانية بثانية باستخدام أستوديو التصوير العلمي التابع لناسا. * لماذا يتحول لون القمر إلى الأحمر أثناء خسوف القمر؟ ينكسر ضوء الشمس ويتشتت أثناء مروره عبر الغلاف الجوي للأرض، وفي الهواء تنتشر الألوان الموجودة في النهاية الزرقاء والبنفسجية لقوس قزح على نطاق أوسع من ألوان مثل الأحمر والبرتقالي. ولهذا السبب، فإن الضوء الأزرق المنتشر على نطاق واسع يغمر السماء عندما تكون الشمس ساطعة في الأيام الصافية، في حين ينتقل الضوء الأحمر في مسار أكثر استقامة عبر الهواء، ونراه منتشرا في جميع أنحاء السماء حول شروق الشمس وغروبها فقط. وخلال خسوف القمر، فإن بعض ضوء الصباح والمساء -المرشح بشدة- يمر عبر الغلاف الجوي للأرض ويصل في النهاية إلى سطح القمر، فيكون مضاء بشكل خافت بواسطة الضوء الأحمر البرتقالي المتبقي من غروب الشمس وشروقها من أنحاء العالم في ذلك الوقت، وكلما زاد الغبار أو السحب في الغلاف الجوي للأرض أثناء الخسوف ظهر القمر أكثر احمرارًا. * هل كل قمر عملاق يكون أحمر اللون؟ وهل كل خسوف للقمر يجعله عملاقاً؟ الإجابة هي لا لكلا السؤالين؛ فالقمر العملاق وخسوف القمر ظاهرتان مختلفتان لا تحدثان دائمًا في الوقت نفسه، ولكن هذا الشهر يتيح لنا فرصة ممتازة للاستمتاع بالمنظر.

أعلنت دار التقويم القطري، أن سكان الكرة الأرضية سيكونون يوم الإثنينالمقبل على موعد مع الخسوف الأخير للقمر خلال العام 2020 الجاري، وهو الخسوف الذي سيتفق توقيت وسطه مع بدر شهر ربيع الآخر للعام 1442ه. وقال الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري، إن آخر الخسوفات القمرية لهذا العام سيكون من نوع الخسوف شبه الظلي للقمر، حيث سيقع 83% من كامل سطح القمر في منطقة شبه ظل الأرض عندما يصل الخسوف القمري ذروته، ومن الصعب تمييز هذا الخسوف القمري بالعين المجردة ولكن يمكن رصده بالتليسكوبات الفلكية، لأن لون القمر فقط يتغير خلال هذا النوع من الخسوفات دون أن تحجب الأرض أي جزء من سطحه. وأضاف أن سكان دولة قطر لن يتمكنوا من رصد هذا الخسوف القمري لوجود القمر تحت الأفق وقت حدوث الخسوف، ولكن يمكنهم متابعته من خلال البث الحي على الانترنت بواسطة وكالة /ناسا/ الفضائية الأمريكية، فيما سيتمكن سكان الأمريكتين الجنوبية والشمالية، وشمال غربي قارة أوروبا، وأستراليا، وأجزاء من شرق قارة آسيا من رصد الخسوف شبه الظلي للقمر. وأوضح الدكتور مرزوق أن جميع مراحل هذا الخسوف ستستغرق مدة قدرها أربع ساعات وإحدى وعشرين دقيقة من بداية الخسوف وحتى نهايته، علما بأن القمر سيبدأ بالدخول في منطقة شبه ظل الأرض عند الساعة (10:32) صباحا بتوقيت الدوحة، وسيبلغ الخسوف ذروته عند الساعة (12:43) مساء، بينما ستنتهي آخر مراحل الخسوف شبه الظلي عند الساعة (2:53) مساء بالتوقيت المحلي. يذكر أن الخسوفات القمرية يمكن رؤيتها في جميع المناطق التي يظهر فيها القمر وقت حدوث الخسوف، بعكس الكسوفات الشمسية التي لا يتمكن من رؤيتها إلا سكان المناطق الواقعة في مخروط ظل القمر أو شبه ظله وقت حدوث الكسوف. ويمكن الاستفادة من الخسوفات القمرية والكسوفات الشمسية في التأكد من دقة الحسابات الفلكية المستخدمة في حساب مدارات الأجرام السماوية، إضافة إلى أنها تؤكد صحة بدايات ونهايات الأشهر الهجرية. وكان العام الجاري (2020م) قد شهد ثلاثة خسوفات قمرية، وجميعها من نوع الخسوف شبه الظلي للقمر.

رصد فريق من دار التقويم القطري، ظاهرة الخسوف شبه الظلي للقمر، والتي حدثت مساء اليوم، حيث بدأ الخسوف القمري عند الساعة الثامنة وثماني دقائق بتوقيت الدوحة المحلي، ليصل ذروته عند الساعة العاشرة وعشر دقائق مساءً. وذكر الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري ،في بيان له، أن 90 بالمائة من كامل سطح القمر دخل منطقة شبه ظل الأرض عندما وصل الخسوف القمري ذروته، علما بأنه كان من الصعب تمييز هذا الخسوف القمري بالعين المجردة، وذلك لأن لون القمر يتغير فقط خلال هذا النوع من الخسوفات القمرية دون أن تحجب الأرض أي جزء من سطح القمر. جدير بالذكر أن الخسوفات القمرية يُمكن رؤيتها في جميع المناطق التي يظهر فيها القمر وقت حدوث الخسوف، بعكس الكسوفات الشمسية التي لا يتمكن من رؤيتها ، إلا سكان المناطق الواقعة في مخروط ظل القمر أو شبه ظله وقت حدوث الكسوف، بالإضافة إلى أنه يمكن الاستفادة من الخسوفات القمرية والكسوفات الشمسية في التأكد من دقة الحسابات الفلكية المستخدمة في حساب مدارات الأجرام السماوية، إضافة إلى أنها تؤكد صحة بدايات ونهايات الأشهر الهجرية. ومما يميز الخسوفات القمرية أنه يمكن خلالها رؤية ورصد الخسوف القمري بالعين المجردة بعكس الكسوفات الشمسية التي تحتاج إلى نظارات خاصة لتحمي العين وقت رصدها ، لأنه لا يترتب على النظر إلى القمر وقت الخسوف أي ضرر بالعين، بالإضافة إلى أنه يمكن استخدام الكاميرات الرقمية الحديثة للحصول على صور للخسوف.

أعلنت دار التقويم القطري أن سكان دولة قطر سيكونون على موعد مع الخسوف القمري الأول خلال العام الحالي، وذلك مساء الجمعة المقبل؛ علما أن هذا الخسوف سيتفق توقيت وسطه مع بدر شهر (جمادى الأولى) لهذا العام. وذكر الدكتور بشير مرزوق (الخبير الفلكي بدار التقويم القطري) أن أول الخسوفات القمرية لهذا العام سيكون من نوع الخسوف شبه الظلي للقمر؛ حيث إن 90% من كامل سطح القمر سوف يدخل منطقة شبه ظل الأرض عندما يصل الخسوف القمري ذروته، ومن الصعب تمييز هذا الخسوف القمري بالعين المجردة ولكن يمكن رصده بالتليسكوبات الفلكية؛ وذلك لأنه خلال هذا النوع من الخسوفات القمرية يتغير لون القمر فقط دون أن تحجب الأرض أي جزء من سطح القمر. وسوف يتمكن سكان قارة آسيا، وأوروبا،، وقارة أفريقيا، وشرق أمريكا الجنوبية، وأجزاء من أمريكا الشمالية، ومعظم أستراليا من رصد ومتابعة الخسوف شبه الظلي للقمر، مع العلم أن سكان دولة قطر سيتمكنون من رصد جميع مراحل الخسوف القمري من بدايته وحتى نهايته. وأضاف د. بشير مرزوق أن جميع مراحل هذا الخسوف سوف تستغرق مدة قدرها أربع ساعات وأربع دقائق من بداية الخسوف وحتى نهايته، علما أن القمر سيبدأ بالدخول في منطقة شبه ظل الأرض عند الساعة الثامنة وثماني دقائق من مساء الجمعة بتوقيت الدوحة المحلي، بينما سيصل الخسوف ذروته عند الساعة العاشرة وعشر دقائق مساءً، وسوف تنتهي آخر مراحل الخسوف شبه الظلي بعد منتصف ليل السبت باثنتي عشرة دقيقة بتوقيت الدوحة المحلي. ومن الجدير بالذكر أن الخسوفات القمرية يُمكن رؤيتها في جميع المناطق التي يظهر فيها القمر وقت حدوث الخسوف، بعكس الكسوفات الشمسية التي لا يتمكن من رؤيتها إلا سكان المناطق الواقعة في مخروط ظل القمر أو شبه ظله وقت حدوث الكسوف، بالإضافة إلى أنه يمكن الاستفادة من الخسوفات القمرية والكسوفات الشمسية في التأكد من دقة الحسابات الفلكية المستخدمة في حساب مدارات الأجرام السماوية، إضافة إلى أنها تؤكد صحة بدايات ونهايات الأشهر الهجرية. وجدير بالذكر أن هذا العام (2020م) سيشهد ثلاثة خسوفات أخرى للقمر، وسيكون جميعها من نوع الخسوف شبه الظلي للقمر. ومما يميز الخسوفات القمرية أنه يمكن خلالها رؤية ورصد الخسوف القمري بالعين المجردة بعكس الكسوفات الشمسية التي تحتاج إلى نظارات خاصة لتحمي العين وقت رصدها؛ لأنه لا يترتب على النظر إلى القمر وقت الخسوف أي ضرر بالعين، بالإضافة إلى أنه يمكن استخدام الكاميرات الرقمية الحديثة للحصول على صور للخسوف القمري.

كشف سعادة الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني، رئيس مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك، عن أن دولة قطر ستشهد خسوفين اثنين للقمر، وكسوفاً واحداً للشمس خلال عام 2020 . وقال الشيخ سلمان بن جبر – في مقابلة مع قناة الريان بثتها مساء اليوم الإثنين – إن قطر ستشهد خلال شهر شوال المقبل (بتاريخ 5 يونيو) خسوفاً للقمر، يتبعه مباشرة كسوفاً للشمس بنهاية شهر شوال (21 يونيو). وأشار رئيس مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك أن البعض سيفسر تعاقب ظاهرتين فلكيتين في شهر واحد تفسيرات خاطئة ، لافتاً إلى أن بعض الناس يقومون بتفسير الظواهر الكونية تفسيرات مخيفة ويرسمون أفكارا وخيالات عن الظاهرة ويحملون الظاهرة أكثر مما تحتمل. وحث رئيس مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك على التعقل عند النظر إلى الأحداث الفلكية وفهم قيمتها العلمية كما هي والتفكر في الظاهرة وفي عظمة الخالق وتدبيره للكون الواسع. وشهدت قطر في 26 ديسمبر الماضي آخر كسوف للشمس للعام 2019 وهو كسوف نادر لم يحدث منذ قرن .

أعلنت دار التقويم القطري أنه طبقًا للحسابات الفلكية الدقيقة سيشهد عام 2020م. حدوث أربعة ظواهر للخسوف القمري، وكسوفين شمسيين فقط. وذكر د. بشير مرزوق (الخبير الفلكي بدار التقويم القطري) أن أول الخسوفات القمرية سيحدث خلال شهر يناير الجاري، وذلك يوم الجمعة الموافق 10 من يناير 2020م، والذي يتفق توقيت وسطه مع توقيت بدر جمادى الأولى لعام 1441هـ، وسيكون هذا الخسوف من نوع الخسوف شبه الظلي للقمر، وسوف يحجب شبه ظل الأرض نسبة 90% من كامل قرص القمر عندما يصل الخسوف ذروته، وسيتمكن سكان دولة قطرمن رؤية هذا الخسوف القمري. أما ثاني الخسوفات القمرية فسيكون يوم الجمعة الموافق 5 من يونيو 2020م، والذي يتفق توقيت وسطه مع توقيت بدر شوال لعام 1441هـ، وسيكون هذا الخسوف من نوع الخسوف شبه الظلي للقمر أيضًا، وسوف يحجب شبه ظل الأرض نسبة 57% من كامل قرص القمر عندما يصل الخسوف ذروته، وسيتمكن سكان دولة قطرمن رؤية هذا الخسوف القمري. وأشار إلى أن أول الكسوفات الشمسية سيكون من نوع الكسوف الحلقي للشمس، وذلك يوم الأحد 21 من يونيو 2020م ، والذي يتفق توقيت وسطه مع اقتران شهر (ذو القعدة) لعام 1441هـ، وسيتمكن سكان دولة قطر من رؤية هذا الكسوف على هيئة كسوف جزئي للشمس. أما في يوم الأحد الموافق 5 من يوليو 2020م سوف يحدث خسوف شبه ظلي للقمر، والذي يتفق توقيت وسطه مع توقيت بدر (ذو القعدة) لعام 1441هـ، وسوف يحجب شبه ظل الأرض نسبة 35.5% من كامل قرص القمر عندما يصل الخسوف ذروته، ولن يتمكن سكان دولة قطر من رؤية هذا الخسوف لحدوثه نهارًا بالنسبة لدولة قطر. ونوه الدكتور بشير مرزوق أنه سوف يحدث خسوف شبه ظلي للقمر يوم الإثنين الموافق 30 من نوفمبر 2020م، والذي يتفق توقيت وسطه مع توقيت بدر شهر ربيع الآخر لعام 1442هـ، وسوف يحجب شبه ظل الأرض بنسبة 83 % من كامل قرص القمر عندما يصل الخسوف ذروته، ولن يتمكن سكان دولة قطر من رؤية هذا الخسوف لحدوثه نهارًا بالنسبة لدولة قطر. وسوف يُخْتَتَمُ هذا العام بظاهرة الكسوف الكلي للشمس، وذلك يوم الإثنين الموافق 14من ديسمبر2020م، والذي يتفق توقيت وسطه مع اقتران شهر جمادى الأولى لعام 1442هـ، وسوف يحجب القمر 102.5% من كامل قرص الشمس عندما يصل الكسوف الكلي ذروته، ولن يتمكن سكان دولة قطر ودول المنطقة العربية من رؤية هذا الكسوف الشمسي لحدوثه ليلًا بالنسبة لتلك المناطق. وتكمن أهمية الكسوفات الشمسية والخسوفات القمرية في أنها تثبت مدى دقة الحسابات الفلكية المستخدمة في بدايات ونهايات الأشهر الهجرية.

بدأ الخسوف الجزئي للقمر في الظهور في سماء الدوحة مساء اليوم، وهو الخسوف الأخير خلال العام الجاري ومن المتوقع أن يستمر حتى الساعات الأولى من صباح الغد. وإليك 9 معلومات عن خسوف القمر الأخير لعام 2019. (1) آخر الخسوفات القمرية لهذا العام سيكون من نوع الخسوف الجزئي للقمر، حيث إن ظل الأرض سوف يحجب 65.3% من كامل قرص القمر عندما يصل الخسوف الجزئي للقمر ذروته، وذلك لأن مركز كل من القمر والأرض والشمس سيكون على خط استقامة واحد حينها، وستكون الأرض في المنتصف بين الشمس والقمر، فتحجب جزءًا من أشعة الشمس الساقطة على سطح القمر، بحسب الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري. (2) ما يميز الخسوفات القمرية أنه يمكن خلالها رؤية ورصد الخسوف القمري بالعين المجردة، لأنه لا يترتب على النظر إلى القمر وقت الخسوف أي ضرر بالعين، بالإضافة إلى أنه يمكن استخدام الكاميرات الرقمية الحديثة للحصول على صور للخسوف القمري، بعكس الكسوفات الشمسية التي تحتاج إلى نظارات خاصة لتحمي العين وقت رصدها. (3) سيتمكن معظم سكان قارة آسيا، وأوروبا، وأستراليا، وقارة أفريقيا، وقارة أمريكا الجنوبية، وأمريكا الشمالية من رصد ومتابعة الخسوف الجزئي للقمر، مع العلم أن سكان دولة قطر سيتمكنون من رصد جميع مراحل الخسوف الجزئي للقمر من بدايته وحتى نهايته. (4) جميع مراحل هذا الخسوف سوف تستغرق مدة قدرها 5 ساعات و34 دقيقة من بداية الخسوف وحتى نهايته. (5) يبدأ القمر بالعبور من منطقة شبه ظل الأرض (لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة) عند الساعة 9 و44 من مساء اليوم بتوقيت الدوحة المحلي، بينما ستبدأ مرحلة الخسوف الجزئي عند الساعة 11 ودقيقتين مساءً، حيث سيبلغ الخسوف ذروته بعد منتصف ليل الأربعاء بـ31 دقيقة، وستنتهي مرحلة الخسوف الجزئي عند الساعة الثانية صباحاً، وسوف تنتهي آخر مراحل الخسوف عند الساعة الثالثة و18 دقيقة من صباح الأربعاء بتوقيت الدوحة المحلي. (6) وتحدث ظاهرة الخسوف (Lunar Eclipse) عندما يمر القمر في ظل الأرض -يمكن فهم الظاهرة بساطة بوضع مصباح كبير منتصف الحجرة ثم الوقوف على مسافة متر أو مترين من المصباح والدوران حول الجسم ومد اليدين بكرة تنس أرضي، وحين الالتفات بالظهر للمصباح ستمر الكرة في الظل الممتد أمامك بسبب الجسم، بحسب الجزيرة نت. (7) تبرز ظاهرة الخسوف القمري كل شهر لأن القمر لا يدور في نفس المستوى الذي يجمع الأرض مع الشمس، وإنما يدور بشكل مائل فيعلو عنه قليلا أثناء دورانه ثم ينخفض من جديد، ويتقاطع القمر مع هذا المستوى الذي يجمع الأرض والشمس مرتين فقط كل شهر. (8) لا يحدث الخسوف إذا اتفق هذا التقاطع مع مرور القمر خلف الأرض، غير أنه قد يكون كاملاً حينما يمر كامل جسم القمر في ظل الأرض أو جزئياً عندما يمر جزء من القمر فقط في ظل الأرض (يمكن تخيل أن كرة التنس الأرضي تمر بالكامل أو جزئيا في ظل الجسد بالمثال السابق لفهم فكرة الخسوف الكلي أو الجزئي). (9) الخسوفات القمرية يُمكن رؤيتها في جميع المناطق التي يظهر فيها القمر وقت حدوث الخسوف، بعكس الكسوفات الشمسية التي لا يتمكن من رؤيتها إلا سكان المناطق الواقعة في مخروط ظل القمر أو شبه ظله وقت حدوث الكسوف، بالإضافة إلى أنه يمكن الاستفادة من الخسوفات القمرية والكسوفات الشمسية في التأكد من دقة الحسابات الفلكية للتقويم الهجري.

يشهد سكان قطر وجميع دول الوطن العربي الخسوف القمري الأخير خلال العام الجاري مساء اليوم الثلاثاء. وأعلنت دار التقويم القطري هذا الخسوف سيستمر من مساء اليوم الثلاثاء الموافق 16 من شهر يوليو، وحتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالي. (1) آخر الخسوفات القمرية لهذا العام سيكون من نوع الخسوف الجزئي للقمر، حيث إن ظل الأرض سوف يحجب 65.3% من كامل قرص القمر عندما يصل الخسوف الجزئي للقمر ذروته، وذلك لأن مركز كل من القمر والأرض والشمس سيكون على خط استقامة واحد حينها، وستكون الأرض في المنتصف بين الشمس والقمر، فتحجب جزءًا من أشعة الشمس الساقطة على سطح القمر، بحسب الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري. (2) ما يميز الخسوفات القمرية أنه يمكن خلالها رؤية ورصد الخسوف القمري بالعين المجردة، لأنه لا يترتب على النظر إلى القمر وقت الخسوف أي ضرر بالعين، بالإضافة إلى أنه يمكن استخدام الكاميرات الرقمية الحديثة للحصول على صور للخسوف القمري، بعكس الكسوفات الشمسية التي تحتاج إلى نظارات خاصة لتحمي العين وقت رصدها. (3) سيتمكن معظم سكان قارة آسيا، وأوروبا، وأستراليا، وقارة أفريقيا، وقارة أمريكا الجنوبية، وأمريكا الشمالية من رصد ومتابعة الخسوف الجزئي للقمر، مع العلم أن سكان دولة قطر سيتمكنون من رصد جميع مراحل الخسوف الجزئي للقمر من بدايته وحتى نهايته. (4) جميع مراحل هذا الخسوف سوف تستغرق مدة قدرها 5 ساعات و34 دقيقة من بداية الخسوف وحتى نهايته. (5) سيبدأ القمر بالعبور من منطقة شبه ظل الأرض (لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة) عند الساعة 9 و44 من مساء اليوم بتوقيت الدوحة المحلي، بينما ستبدأ مرحلة الخسوف الجزئي عند الساعة 11 ودقيقتين مساءً، حيث سيبلغ الخسوف ذروته بعد منتصف ليل الأربعاء بـ31 دقيقة، وستنتهي مرحلة الخسوف الجزئي عند الساعة الثانية صباحاً، وسوف تنتهي آخر مراحل الخسوف عند الساعة الثالثة و18 دقيقة من صباح الأربعاء بتوقيت الدوحة المحلي. (6) وتحدث ظاهرة الخسوف (Lunar Eclipse) عندما يمر القمر في ظل الأرض -يمكن فهم الظاهرة بساطة بوضع مصباح كبير منتصف الحجرة ثم الوقوف على مسافة متر أو مترين من المصباح والدوران حول الجسم ومد اليدين بكرة تنس أرضي، وحين الالتفات بالظهر للمصباح ستمر الكرة في الظل الممتد أمامك بسبب الجسم، بحسب الجزيرة نت. (7) تبرز ظاهرة الخسوف القمري كل شهر لأن القمر لا يدور في نفس المستوى الذي يجمع الأرض مع الشمس، وإنما يدور بشكل مائل فيعلو عنه قليلا أثناء دورانه ثم ينخفض من جديد، ويتقاطع القمر مع هذا المستوى الذي يجمع الأرض والشمس مرتين فقط كل شهر. (8) لا يحدث الخسوف إذا اتفق هذا التقاطع مع مرور القمر خلف الأرض، غير أنه قد يكون كاملاً حينما يمر كامل جسم القمر في ظل الأرض أو جزئياً عندما يمر جزء من القمر فقط في ظل الأرض (يمكن تخيل أن كرة التنس الأرضي تمر بالكامل أو جزئيا في ظل الجسد بالمثال السابق لفهم فكرة الخسوف الكلي أو الجزئي). (9) الخسوفات القمرية يُمكن رؤيتها في جميع المناطق التي يظهر فيها القمر وقت حدوث الخسوف، بعكس الكسوفات الشمسية التي لا يتمكن من رؤيتها إلا سكان المناطق الواقعة في مخروط ظل القمر أو شبه ظله وقت حدوث الكسوف، بالإضافة إلى أنه يمكن الاستفادة من الخسوفات القمرية والكسوفات الشمسية في التأكد من دقة الحسابات الفلكية للتقويم الهجري.

تابع هواة الفلك حول العالم فجر اليوم الإثنين الخسوف الكلي للقمر البدر الذي يعد من الخسوفات النادرة، لأن سكان الكرة الأرضية لن يتمكنوا من رصد مثل هذا الخسوف مرة أخرى إلا في مايو 2021، والتقطوا له العديد من الصور الأخاذة التي نستعرض بعضها هنا. وتميز خسوف هذا العام بأنه حصل في وقت بلغ فيه القمر نقطة من مداره جعلته قريبا من الأرض فبدا حجمه للناظرين أكبر من المعتاد مما أكسبه اسم القمر العملاق، كما أنه لم يختف تماما خلال الخسوف الكلي لكن في ذروته غرق سطح القمر بالكامل في وهج برتقالي يميل للحمرة أكسبه اسم القمر الدامي والسبب في هذا الاحمرار هو سريان أشعة الشمس عبر الغلاف الجوي للأرض الذي يخيم عليه الغبار والتلوث عند دخول القمر في ظل كوكبنا. وتتبعثر الأشعة الزرقاء ذات الطول الموجي الأقصر والأكثر قابلية للانكسار خارج ظل الأرض، بينما تتجه الأشعة الحمراء الأطول والأقل قابلية للانكسار صوب القمر. ويحدث الخسوف عندما يكون مركز كل من القمر والأرض والشمس على خط استقامة واحدة. وعلى عكس كسوف الشمس الذي يتطلب حماية للعين كي يستمتع المشاهد بالرؤية بأمان، لا تتطلب متابعة خسوف القمر اتخاذ تدابير إضافية لتجنب التعرض لمخاطر صحية. واستمر الخسوف الكامل ساعة واحدة، وكانت أفضل مناطق لرؤيته هي من الأميركيتين الشمالية والجنوبية وأوروبا وغرب أفريقيا إذا كانت السماء صافية. أما وسط وشرق أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط فقد شاهدو بداية الخسوف الجزئي للقمر أو ما تسمى مرحلة الخسوف شبه الظلي. في حين حرم من مشاهدة الظاهرة بشكل مباشر سكان آسيا وأستراليا.

أعلنت دار التقويم القطري أن سكان الكرة الأرضية على موعد مع خسوف القمر الكلي فجر غد، الإثنين، 15 من شهر جمادى الأولى 1440هـ ، الموافق 21 من يناير 2019م، ويُعد هذا الخسوف الكلي الوحيد خلال العامين الحالي والقادم، علمًا بأنه سيحدث خسوف جزئي للقمر خلال شهر يوليو من هذا العام، وأربعة خسوفات من نوع الخسوف شبه الظلي خلال عام 2020م، بينما لن يحدث الخسوف الكلي للقمر مرة أخرى قبل مايو 2021م. وذكر الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري أن أول الخسوفات القمرية لهذا العام سيتفق توقيت وسطه مع بدر شهر جمادى الأولى لهذا العام، وسوف يصل الخسوف الكلي ذروته عند الساعة الثامنة والدقيقة الثالثة عشرة من صباح الإثنين، وحينها سيحجب ظل الأرض 119.5% من كامل قرص القمر عند ذروة الخسوف الكلي للقمر، وذلك لأن مركز كل من القمر والأرض والشمس سيكون على خط استقامة واحد حينها، وستكون الأرض في المنتصف بين الشمس والقمر، فتحجب أشعة الشمس الساقطة على سطح القمر. وأشار إلى أن جميع مراحل هذا الخسوف سوف تستغرق مدة قدرها خمس ساعات واثنتا عشرة دقيقة منذ بداية الخسوف وحتى نهايته، علمًا بأن القمر سيبدأ بالعبور من منطقة شبه ظل الأرض عند الساعة الخامسة والدقيقة السابعة والثلاثين من صباح يوم الإثنين بتوقيت الدوحة المحلي، بينما ستبدأ مرحلة الخسوف الجزئي عند الساعة السادسة والدقيقة الخامسة والثلاثين صباحًا، وستبدأ مرحلة الخسوف الكلي عند الساعة السابعة والدقيقة الثانية والأربعين، وستنتهي مرحلة الخسوف الكلي عند الساعة الثامنة والدقيقة الرابعة والأربعين، بينما ستنتهي مرحلة الخسوف الجزئي عند الساعة التاسعة والدقيقة الحادية والخمسين، وسوف تنتهي آخر مراحل الخسوف عند الساعة العاشرة والدقيقة الثامنة والأربعين صباحًا بتوقيت الدوحة المحلي. وسوف يتمكن سكان منطقة الشرق الأوسط، وقارات أفريقيا، وأوروبا، وأستراليا، وأمريكا الجنوبية، وأمريكا الشمالية من رصد ومتابعة الخسوف القمري، مع العلم أن سكان دولة قطر سيتمكنون من رصد بداية الخسوف القمري في أولى مراحله فقط (مرحلة الخسوف شبه الظلي). وأضاف د. بشير مرزوق أن هذا الخسوف القمري من الخسوفات النادرة، وذلك لأنه سيتزامن مع ظاهرة القمر العملاق، وتحدث تلك الظاهرة عندما يصل القمر في مداره حول الأرض إلى أقرب نقطة من الأرض وذلك لأن البدر هذه المرة سوف يبدو أكبر حجمًا من البدر المعتاد بنسبة 14% تقريبًا، وأكثر إضاءة بنسبة 30%، وذلك بسبب اقترابه من الأرض، حيث إن القمر سيكون على مسافة قدرها 357 ألف كيلومتر تقريبًا من مركز الأرض. ومما يميز الخسوفات القمرية أنه يمكن رؤيتها ورصدها بالعين المجردة، لأنه لا يترتب على النظر إلى القمر وقت الخسوف أي ضرر بالعين، بعكس الكسوفات الشمسية التي تحتاج إلى نظارات خاصة لتحمي العين وقت رصدها، بالإضافة إلى أنه يمكن استخدام الكاميرات الرقمية الحديثة للحصول على صور للخسوف القمري. الجدير بالذكر أنه يمكن الاستفادة من الخسوفات القمرية والكسوفات الشمسية للتأكد من دقة الحسابات الفلكية للتقويم الهجري.

أعلنت دار التقويم القطري أن سكان الكرة الأرضية على موعد مع الخسوف القمري الأول خلال العام الحالي، والذي يتفق توقيت وسطه مع بدر شهر جمادى الأولى لهذا العام؛ علمًا بأن هذا الخسوف سيحدث فجر الإثنين 15 من شهر جمادى الأولى 1440هـ، الموافق 21 من يناير 2019م. وذكر الدكتور بشير مرزوق (الخبير الفلكي بدار التقويم القطري) أن أول الخسوفات القمرية لهذا العام سيكون من نوع الخسوف الكلي للقمر؛ حيث إن ظل الأرض سوف يحجب 119.5% من كامل قرص القمر عندما يصل الخسوف الكلي للقمر ذروته؛ وذلك لأن مركز كل من القمر والأرض والشمس سيكون على خط استقامة واحد حينها، وستكون الأرض في المنتصف بين الشمس والقمر، فتحجب أشعة الشمس الساقطة على سطح القمر. وسوف يتمكن سكان منطقة الشرق الأوسط، وقارات أفريقيا، وأوروبا، وأستراليا، وأمريكا الجنوبية، وأمريكا الشمالية من رصد ومتابعة الخسوف القمري، مع العلم أن سكان دول منطقة الشرق الأوسط ومنهم دولة قطر سيتمكنوا من رصد بداية الخسوف القمري في أولى مراحله فقط (مرحلة الخسوف شبه الظلي).

توقع علماء الفلك في روسيا ، أن يتصادف أطول خسوف كلي للقمر في القرن الحادي والعشرين مع اقتراب المريخ لأقرب نقطة له من الأرض في يوليو المقبل. وقال خبراء من القبة الفلكية /بلانيتاريوم/ إنه يمكن للمرء أن يلاحظ يوم 27 يوليو المقبل، أندر حدثين فلكيين، هما خسوف كلي للقمر، وهو الأطول في القرن الحادي والعشرين، واقتراب كوكب المريخ /الكوكب الأحمر/ لأقرب مسافة من الأرض وسيكون من الممكن مشاهدة تفاصيل تضاريسه بالمنظار. ووفقا للخبراء ستحدث العديد من الظواهر الفلكية النادرة في منتصف الصيف. وأضاف الخبراء أنه في 6 يوليو ستكون الأرض على أبعد مسافة لها من الشمس، إذ ستبلغ المسافة فيما بينهما حوالي 152 مليون كيلومترا.. وفي 13 يوليو سيحدث كسوف جزئي للشمس، وسيكون واضحا في خطوط العرض القطبية الجنوبية، ولكن لن يتم رصده في روسيا. وفي نهاية يوليو ، سيحدث تساقط للشهب، وأمطار نيزكية ، في مجموعة برج الدلو، والتي سيصل عددها إلى 16 نيزكا في الساعة، ولكن سيمنع القمر مشاهدة هذه الظاهرة ، لأنه سيكون في مرحلة تقترب من الكمال وسيكون قريباً من منطقة انطلاق النيازك.

قال د. بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري إن سكان الكرة الأرضية سيشهدون خسوفا للقمر في 31 من الشهر الجاري والذي يتفق توقيت وسطه مع توقيت بدر شهر جمادى الأولى لعام 1439هـ، وسيكون هذا الخسوف من نوع الخسوف الكلي للقمر. كما سيكون هناك خسوف ثان يوم الجمعة الموافق 27 يوليو المقبل، والذي يتفق توقيت وسطه مع توقيت بدر شهر (ذو القعدة) لعام 1439هـ، وسيكون هذا الخسوف من نوع الخسوف الكلي للقمر أيضا. وبين د. مرزوق أن أول الكسوفات الشمسية خلال العام الجاري سيكون يوم الخميس 15 من فبراير المقبل، وسيكون من نوع (الكسوف الجزئي). أما ثاني الكسوفات الشمسية فسيكون يوم الجمعة 13 يوليو وسيكون من نوع (الكسوف الجزئي).

يشهد سكان الكرة الأرضية خلال العام الحالي 2018 خسوفين كليين للقمر، وثلاثة كسوفات جزئية للشمس. وأوضح الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي في دار التقويم القطري في تصريح له أن أول الخسوفات القمرية سيكون يوم الأربعاء الموافق 31 من الشهر الحالي، والذي يتفق توقيت وسطه مع توقيت بدر شهر جمادى الأولى لعام 1439هـ، وسيكون هذا الخسوف من نوع الخسوف الكلي للقمر، وسيتمكن سكان دولة قطر ودول مجلس التعاون الخليجي من رؤية مرحلة الخسوف الجزئي فقط ، وذلك بعد غروب شمس ذلك اليوم. أما ثاني الخسوفات القمرية فسيكون يوم الجمعة الموافق 27 من يوليو، والذي يتفق توقيت وسطه مع توقيت بدر شهر ذو القعدة، وسيكون هذا الخسوف من نوع الخسوف الكلي للقمر أيضًا، كما سيتمكن سكان دولة قطر ودول مجلس التعاون الخليجي من رؤية جميع مراحل هذا الخسوف الكلي من بدايته وحتى نهايته. وذكر الدكتور بشير مرزوق كذلك أن أول الكسوفات الشمسية سيكون يوم الخميس الموافق 15 من فبراير، وهو من نوع الكسوف الجزئي، والذي يتفق توقيت وسطه مع اقتران شهر جمادى الآخرة، ولن يتمكن سكان دولة قطر أو دول مجلس التعاون الخليجي أو دول المنطقة العربية من رؤية هذا الكسوف. أما ثاني الكسوفات الشسمية فسيكون يوم الجمعة الموافق 13 من يوليو، وسيكون من نوع الكسوف الجزئي، والذي يتفق توقيت وسطه مع اقتران شهر ذو القعدة وسوف يختتم العام 2018 / 1439هـ ، بكسوف جزئي ثالث للشمس، وذلك يوم السبت الموافق 11 من أغسطس، والذي يتفق توقيت وسطه مع اقتران شهر ذو الحجة، ولن يتمكن سكان دولة قطر أو دول مجلس التعاون الخليجي أو دول المنطقة العربية من رؤية هذا الكسوف. وتأتي أهمية الخسوفات القمرية والكسوفات الشمسية من أنها تؤكد دقة الحسابات الفلكية المعلنة قبل حدوث تلك الظواهر، إضافة إلى أن تلك الظواهر لها أهمية كبرى في تحديد عبادات المسلمين والتأكد من صحة تحديد بدايات ومنتصف الأشهر القمرية، إذ يحدث الخسوف القمري عندما يكون القمر في مرحلة البدر، بينما يحدث الكسوف الشمسي في لحظة الاقتران.