رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
صاحبة السمو تلتقي خريجي مدارس مؤسسة قطر المتفوقين

التقت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر خريجي مدارس مؤسسة قطر المتفوقين وطلبة المؤسسة الفائزين بجائزة التميّز العلمي لهذا العام. وقالت صاحبة السمو – على حسابها الرسمي بمنصة إكس - أبارك لهم وأهنئهم على نجاحاتهم خلال مسيرتهم بالمدينة التعليمية. كما قالت – في منشور آخر – أبنائي وبناتي خريجي المدينة التعليمية سرّني حضور حفل تكريمكم اليوم، ولا أريد لهذا اللقاء أن يكون وداعاً، بل بداية لمرحلة جديدة وغدٍ جديد تحثون الخطى نحوه. فخورةٌ بكم وأتمنّى لكم دوام النجاح والتميّز. وكانت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، قد شهدت حفل تكريم مدارس مؤسسة قطر 2025 الذي احتفى بتخريج 300 خريج وخريجة، من سبع مدارس تابعة للمنظومة التعليمية المتكاملة لمؤسسة قطر. وحضر هذا الحفل، الذي أقيم بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، إلى جانب عدد من الوزراء والدبلوماسيين، وأعضاء هيئة التدريس، ومديري المدارس، وأولياء أمور الخريجين. ويأتي حفل تكريم مدارس مؤسسة قطر 2025 بالتزامن مع احتفال المؤسسة بمرور 30 عاما على تأسيسها، وقد سلط هذا الاحتفال الضوء على إنجازات طلاب 7 مدارس: أكاديمية قطر- الدوحة، وأكاديمية قطر- الخور، وأكاديمية قطر - السدرة، وأكاديمية قطر للعلوم والتكنولوجيا، وأكاديمية قطر للقادة، وأكاديمية قطر - الوكرة، وأكاديمية العوسج.

1056

| 28 مايو 2025

محليات alsharq
خريجون من جامعات المدينة التعليمية لـ الشرق: دعم الشباب لابتكار مشاريع رائدة لخدمة المجتمع

أشاد عدد من خريجي جامعات المدينة التعليمية بتأسيس صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر صندوقا لتطوير الشركات الناشئة لخريجي مؤسسة قطر، ودور هذا الدعم المعرفي واللوجستي في تحفيز الشباب على ابتكار أفكار رائدة تكون حلولاً للمشكلات، منوهين أنّ سموها تحرص دوماً على تشجيع الشباب ومخرجات الجامعات على البحث عن كل جديد، وتأسيس شركات صغيرة لتحقق ذاتها في سوق العمل. وأكدوا في لقاءات لـ الشرق أنّ سوق العمل يتيح فرصاً واعدة للمخرجات المؤهلة علمياً وبحثياً واقتصادياً وصناعياً وهندسياً، منوهين بضرورة أن تتوافر عوامل محفزة مثل الاجتهاد والميول والرغبة والكفاءة والمثابرة، ومن المهم أن يبدأ الشباب في تأسيس مشاريع متنوعة تلبي حاجة المجتمع أو تبتكر حلولاً ولابد أن تكون الخطوات الأولى من حيث الفكرة وفريق العمل بطريقة مدروسة. وقالوا: إنّ الاختيار الدقيق شرط أساسي قبل أخذ قرار الدراسة المتخصصة، بدون أن يتبع أصدقاءه والمحيطين به بعيداً عن معرفة ميوله ورغباته في دراسة علم ما، وأن يضع أمام ناظريه خدمة المجتمع كهدف أسمى، منوهين لضرورة أن يسعى الخريج لإكمال مساره الأكاديمي والبحثي وألا يتوقف لأنّ العلوم في تطور مستمر والاطلاع عليها سيضيف الكثير من الممارسة والكفاءة للخريج بعد أن يتسلم مهام عمله. المهندس محمد الحوسني: الصندوق أحد مقومات بناء الاقتصاد المعرفي أشاد المهندس محمد الحوسني دكتوراه في الاقتصاد المستدام ورائد أعمال بتأسيس صاحبة السمو الشيخة موزا صندوقا لتطوير الشركات الناشئة لخريجي مؤسسة قطر، وأنها ستدعم مسيرة الشباب في ابتكار مشاريع نوعية رائدة مطلوبة في سوق العمل، وستعمل على تحفيزهم لإنشاء شركات متميزة من خلال أفكار متقدمة. وقال إنّ دعم الشركات الناشئة أحد مقومات بناء الاقتصاد المعرفي، وتأسيس صندوق لتطوير الشركات الناشئة خطوة مميزة جداً، وواحدة من الأركان الأساسية لرؤية قطر 2030 في بناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار، موضحاً أنّ شركة ناشئة يعني ابتكار فكرة تنافسية غير تقليدية، تطرح في السوق وتقدم حلولاً وفرصاً بحيث إنه في حال نجاح إنجازها بالشكل الصحيح تحقق عوائد ربحية جيدة. ونوه أنّ قدرة أيّ شركة ناشئة على النجاح في الميدان يعتمد في الأساس على الفكرة المدروسة بعناية، ورائد الأعمال صاحب الفكرة، وفريق العمل القادر على التأقلم مع التحديات ودوره في ابتكار حلول للتخلص من المشكلات، وطريقة التسويق، ومدى قابلية تطبيقها. ونوه أنه على الشباب الاستفادة من الفرص التي توفرها الدولة، وتقدم لهم كل الإمكانيات والدعم اللوجستي والتقني والمعرفي من أجل تحفيزهم على تأسيس فكرة نوعية. مروة خالد: الميول عامل مهم عند ابتكار فكرة أكدت الخريجة مروة خالد حاصلة على درجة علمية في التصميم الداخلي من جامعة فرجينيا كومنولث أنّ حاجة المجتمع للتخصصات هي الأساس في أن يبني الشاب قراره عند اختيار التخصص، وأنه من المهم أن يتوافق مع الطموح والرغبة والكفاءة والميول الذاتية نحو علم معين. وأضافت أنها بنت فكرتها بإنشاء مركز لدمج أطفال التوحد مع أقرانهم ليمارسوا حياتهم بشكل طبيعي، منوهة أنّ كل فكرة جديدة قابلة للتطبيق إذا عكف الخريج على دراستها وصياغتها بشكل جيد. وقالت إنّ الاستزادة من الخبرات العملية والمعرفة البحثية والاطلاع المستمر على كل ما يحيط بالخريج من ثقافات عالمية ومحلية ضرورة ليبني ذاته وقدراته عندما يبدأ عمله الميداني، منوهة أنّ الاختيار بناء على الرغبة هو الأساس وليس اتباع آراء المحيطين به أو أصدقائه حتى يقدم لعمله كل ما يضيف له من معرفة ووعي. عمرو ياسر هيكل: سوق العمل يستوعب كل الإبداعات النوعية أكد الخريج عمرو ياسر هيكل من هندسة البترول بجامعة تكساس أنّ سوق العمل يستوعب كل التخصصات النوعية، وأنّ الخبرات المعرفية والتقنية التي وفرتها الجامعات للمخرجات الأكاديمية تؤهلهم لخوض الميدان المهني بكفاءة، وليحققوا إنتاجية فاعلة. وقال إنّ اختيار التخصص يلعب دوراً كبيراً في فتح الآفاق أمام الطالب، إضافة إلى الدعم الذي يحظى به الطالب سواء من الجامعات أو الشركات والمؤسسات الوطنية، مضيفاً أنّ الاختيار الدقيق للتخصص يلبي حاجة المجتمع من حيث تخريج كفاءات شابة معطاءة، قادرة على مواجهة التحديات، وإيجاد الحلول المستقبلية قابلة للتطبيق. وأشاد بدور الجامعات في تحفيز مخرجاتها على تقديم إبداعات متنوعة في كل المجالات، وأنّ كل فكرة لمشروع أو بداية جديدة تعتمد على الدراسة المتأنية لها وطريقة صياغتها لتكون مقبولة في الميدان. ونوه أنّ الرغبة والميول العلمية والاجتهاد والمثابرة أساس النجاح في الحياة الجامعية، مضيفاً أنّ كل طالب عليه إكمال مساره العلمي والجامعي بالبحث والدراسات العليا والتدريب الميداني وألا يتوقف عند حد. أحمد المشهداني: الدولة تحفز الشباب للأفكار الإبداعية أوضح الخريج أحمد هاشم المشهداني حاصل على درجة التصميم الداخلي من جامعة فرجينيا كومنولث أنّ الدولة تتيح للخريج العديد من الفرص الممكنة في كل القطاعات وخاصة الشركات الوطنية والعالمية، وأنّ تخصص التصميم الداخلي يتوافق مع سعي الدولة لتحفيز الشباب للدخول في مجال العمارة والمباني الحديثة والمباني صديقة البيئة، ولتعزيز فرص الشباب في تخصصات العمارة. وأكد حاجة المجتمع لكوادر وطنية لديها خبرات علمية وثقافية وفنية، وأنّ تخصص التصميم الداخلي يتطلب الإبداع والمهارة وإجراء دراسة وافية وشاملة على المنطقة التي تحيط بالتصميم، لأنه يعتمد على الجوانب النفسية والاجتماعية لكل من يقطن الموقع قبل تصميمه. وأشاد بالجهود التي تبذلها صاحبة السمو الشيخة موزا للنهوض بقدرات الشباب وتحفيزهم على تقديم أفكار متقدمة، وأنّ تأسيس شركات ناشئة يعتمد على الطموح أولاً، والذكاء التفاعلي وآلية التسويق المناسبة. وحث الشباب على التدقيق بشكل واعٍ قبل الالتحاق بالتخصص، لأنّ الاختيار الجيد والرغبة والميول هي التي تفتح الآفاق أمام المتخصصين الطموحين. عائشة الهيل: الفرص الواعدة متوافرة للطموحين قالت الخريجة عائشة الهيل حاصلة على درجة علمية في الثقافة والسياسة من جامعة جورجتاون: إنّ فرص العمل للخريج المؤهل متوافرة إذا كان للخريج طموح ورغبة في مواصلة الدراسة والبحث، فالعمل يحث الشباب على الاستمرارية والعطاء. وأضافت أنّ الاختيار الجيد الذي يتناسب مع الخريج من حيث رغبته وميوله ومثابرته هي التي تحقق له الموقع المناسب في سوق العمل. وأشارت إلى أنّ مخرجات جورجتاون أمامها فرص واعدة في مؤسسات عديدة بشرط أن يحرصوا على مواكبة المعلومات الحديثة في العلوم، ويتمسكوا بالتفوق والاجتهاد والدراسة والبحث المتواصل. عهد العنزي: الدراسات العليا قيمة مضافة للخريج قالت الخريجة عهد العنزي من تخصص وحدة الأعمال الإستراتيجية إنّ سوق العمل يتيح للشاب تقديم نفسه ككفاءة ومهارة قادرة على العطاء، وأنّ الحصول على الدراسات العليا يؤهل الخريجين لفرص الترقيات. وأضافت أنّ الدراسات العليا بمثابة قيمة علمية مضافة لكل خريج، لأنها تفتح أمامه الحلول العملية، وتعمل على توسيع مداركه ومعارفه.

816

| 20 مايو 2023