احتفى الدولي الإسلامي بمجموعة من خريجي جامعة البريمي العمانية قاموا بزيارة الدولي الإسلامي ضمن جولة لهم شملت عدداً من الجامعات والمؤسسات في الدولة بهدف الاطلاع على تجربة قطر الناجحة في الاستفادة من طاقات الشباب في مختلف المجالات. والتقى السيد جمال عبد الله الجمال نائب الرئيس التنفيذي بالطلبة يرافقه السيد علي حمد المسيفري رئيس الموارد البشرية والخدمات العامة والسيد عمر عبد العزيز المير رئيس تطوير الأعمال في البنك . ورحب الجمال بالوفد العماني وأعرب عن سعادته بزيارتهم وتبادل الخبرات معهم كإخوة أعزاء، مؤكداً على أهمية العلاقات الأخوية الراسخة بين الشعبين القطري والعماني ودور المؤسسات المختلفة كالبنوك والمؤسسات التعليمية في تعميق هذه الاخوة عبر التعاون في مختلف المجالات وتبادل الزيارات والخبرات والعمل الدؤوب الذي يعود بالخير والنفع على الطرفين. وقدم نائب الرئيس التنفيذي للخريجين لمحة عن الدولي الإسلامي منذ تأسيسه قبل أكثر من ربع قرن ، ومراحل تطوره المختلفة وصولاً إلى الوقت الراهن حيث بات أحد أهم عناوين الصيرفة الإسلامية في قطر والمنطقة . كما شرح للطلبة عن الخدمات المتكاملة التي يقدمها البنك لعملائه على اختلاف فئاتهم ومساهمته في خدمة الاقتصاد القطري عبر تمويل المشاريع التي تسهم في التنمية والاكتفاء الذاتي والذي أصبح هدفاً غالياً نسعى جميعاً لتحقيقه في ظل المحاولات التي بذلتها بعض الدول من أجل التأثير على ازدهار بلادنا ورفاهية شعبنا. واشتملت زيارة وفد خريجي جامعة البريمي على جلسة حوار تفاعلي مع مسؤولي الدولي الإسلامي جرى خلالها طرح العديد من القضايا التي تتعلق بالعمل المصرفي وكيفية ربط الجامعات بسوق العمل والخبرات التعليمية ودورها في إغناء التجربة العملية لحديثي التخرج فضلا عن قضايا أخرى عديدة لها صلة بالعمل المصرفي والعمل الأكاديمي والتدريب المهني. وفي ختام الزيارة عبّر الخريجون والأستاذة المرافقون لهم عن الشكر والامتنان للدولي الإسلامي على إتاحته فرصة هامة أمامهم للاطلاع على تجربته الغنية في الصيرفة الإسلامية، مؤكدين أن ما وجدوه من ترحيب في البنك وفي مختلف المواقع التي زاروها يعكس نبل أخلاق الشعب القطري ومحبته لأشقائه في سلطنة عمان ورغبته في استمرار وتطوير جميع أوجه العمل والتعاون بين المؤسسات المختلفة في البلدين ومنها مؤسسات القطاع الخاص حيث إن مجالات العمل والتعاون هي بأفق غير محدود بدعم كريم من قيادتي البلدين الشقيقين.