تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، احتفلت كلية المجتمع في قطر بتخريج 860 طالبا وطالبة من حملة شهادات الدبلوم والبكالوريوس ضمن الدفعة الرابعة عشرة (دفعة 2025)، وذلك بحضور عدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء والسفراء، إلى جانب الأكاديميين وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وأولياء أمور الخريجين. وكرمت سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر وزير التربية والتعليم والتعليم العالي 59 خريجا وخريجة متفوقين يمثلون مختلف التخصصات الأكاديمية في قطاعات العلوم الإدارية والعلوم والتكنولوجيا والآداب والفنون، وسلم الدكتور خالد محمد الحر رئيس كلية المجتمع الشهادات للخريجين والخريجات. وأكدت سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، في كلمة لها خلال الحفل، أن تخريج جيل مبدع وناقد ومسؤول هو الركيزة الأولى لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، التي توازن بين التنمية البشرية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية، مشيرة إلى أن وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تؤمن بأن الجامعات ليست أماكن للتلقين، بل مصانع للأفكار ومراكز للابتكار والتغيير. وشددت سعادتها على الدعم الدائم لكلية المجتمع وطلبتها، والشراكة المستمرة في مسيرة نجاحاتها، إيمانا بدورها الرائد في تمكين الكفاءات الوطنية وتأهيلها لتكون شريكا فاعلا في نهضة الوطن. ونوهت بحصول كلية المجتمع على الاعتماد الأكاديمي الوطني الكامل، كأول مؤسسة تعليم عال وطنية تحقق هذا الإنجاز، مبينة أنه لم يكن مجرد اعتراف رسمي بالتميز الأكاديمي، بل هو تتويج لمسيرة خمسة عشر عاما من العمل الدؤوب والإيمان برسالة التعليم التطبيق. وقالت: إنه شهادة على الأثر العميق الذي أحدثته الكلية في منظومة التعليم الوطني، وعلى قدرتها على الجمع بين الجودة والمرونة والالتزام بخدمة المجتمع. وأضافت سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر وزير التربية والتعليم والتعليم العالي: على مدى خمسة عشر عاما من عمر كلية المجتمع في قطر، رأينا أثرها يمتد في كل اتجاه، ورأينا خريجيها في مواقع العمل المختلفة في الوزارات والمؤسسات والهيئات، يصنعون الفارق ويجسدون قيمة التعليم التطبيقي الحقيقي، ما يؤكد أن رسالتها وصلت إلى عمق المجتمع، وأنها فتحت أبوابها للتعليم وللأمل معا، فكانت لكل أسرة قصة فخر، ولكل طالب فرصة جديدة للانطلاق نحو المستقبل. من جانبه، أكد الدكتور خالد محمد الحر رئيس كلية المجتمع، في كلمة خلال الحفل، أن الكلية منذ انطلاقتها عام 2010، كانت تهدف لأن تكون جسرا مرنا وموثوقا بين التعليم العالي وسوق العمل، قائلا: بعد خمسة عشر عاما من العطاء، نفخر بأن الكلية أصبحت أكبر كلية وطنية جامعية تضم أكثر من 8 آلاف طالب وطالبة في 18 تخصصا أكاديميا، وتسهم بفاعلية في تحقيق رؤية قطر 2030، وترسخ حضورها كصرح أكاديمي وطني يحتذى به في التعليم العالي المرن والمستدام. ونوه رئيس الكلية بالشراكات الاستراتيجية بين الكلية والعديد من الجهات الحكومية في الدولة، بينها وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والقوات المسلحة القطرية والهيئة العامة للجمارك وغيرها من الجهات، إلى جانب التعاون الأكاديمي مع جامعة قطر وعدد من الجامعات العالمية مثل جامعة تشارلز ستورت الأسترالية وجامعة يوفاسكولا الفنلندية، مؤكدا أن هذه الشراكات تمثل جسورا حقيقية بين قاعات الدراسة وميادين العمل وبين الحلم والإنجاز. وأشار إلى حصول الكلية على الاعتماد المؤسسي الوطني الكامل لمدة خمس سنوات، لتكون أول مؤسسة تعليم عال وطنية تحقق هذا الإنجاز بجدارة، إضافة إلى الاعتمادات الدولية التي حصلت عليها برامج الكلية في الأمن السيبراني وتكنولوجيا المعلومات والخدمات اللوجستية وسلاسل الإمداد والبرنامج التأسيسي، وهو ما يعكس التزام الكلية بالجودة والتميز. وقال الدكتور الحر لخريجي الكلية: ما حققتموه اليوم لم يكن سهلا، بل كان ثمرة تعب وإصرار وتحد، أنتم اليوم سفراء كلية المجتمع وحملة رسالتها في ميادين العمل، كونوا كما عهدناكم مخلصين في عطائكم حريصين على رفعة وطنكم، وتذكروا دائما أن الأخلاق والنزاهة وخدمة الوطن هي أساس النجاح الحقيقي. ونيابة عن الخريجين، قال الخريج عبدالمحسن المري، بكالوريوس في إدارة المشاريع، إن هذه المرحلة تمثل بداية جديدة نحو الإبداع والعطاء، حيث كانت سنوات الدراسة في الكلية مليئة بالتحديات والطموحات التي صقلت شخصيات الطلبة، وعلمتهم كيفية تحويل الصعاب إلى فرص، والإصرار إلى إنجاز. وأكد أن الكلية حرصت على تبني نهج التمكين كركيزة أساسية، من خلال تطوير مهارات الطلاب وصقل قدراتهم الأكاديمية والشخصية، بما يجعلهم قادرين على التفكير الإبداعي وابتكار الحلول وصناعة التغيير في المجتمع، لافتا إلى أن الخريجين سيحملون هذا التمكين معهم كوقود لمسيرتهم القادمة في خدمة وطنهم والمساهمة في رفعة مجتمعهم. وقال إن جوهر تميز كلية المجتمع يكمن في نهجها الذي آمن بأن التمكين يصنع أثرا، تمكين العقول قبل الوظائف، وتمكين الطموح قبل المناصب، لذلك منحتنا الكلية الأدوات اللازمة لنكون قادة فكر، ومبتكري حلول، وصانعي تغيير في مجتمعنا، وهيأت لنا بيئة تعليمية ملهمة، تؤمن بأن كل طالب هو مشروع نجاح، وكل حلم هو وعد قابل للتحقق، ما دام خلفه إصرار ودعم، ونحن خريجي المجتمع نحمل أمانة هذا التمكين في وعينا ومسيرتنا المجتمعية والمهنية. وأعرب عن تقدير الخريجين العميق لأساتذتهم الذين غرسوا فيهم العلم والأخلاق، وكذلك عائلاتهم وأصدقائهم على دعمهم المستمر، معتبرين هذا الإنجاز ثمرة لتضافر الجهود والإيمان بالنجاح والعمل الدؤوب، كما عبروا عن أملهم في أن يسهم الخريجون في تحقيق تطلعات وطنهم بما اكتسبوه من معرفة ومهارات خلال رحلتهم الأكاديمية في كلية المجتمع. وتضم الدفعة الرابعة عشرة من خريجي كلية المجتمع في قطر 860 طالبا وطالبة، 299 من الخريجين و561 من الخريجات، ضمن القطاعات الأكاديمية الثلاثة، حيث شهد قطاع العلوم الإدارية تخريج 620 طالبا وطالبة، وفي قطاع الآداب والفنون بلغ عدد الخريجين 108 طلاب وطالبات، أما في قطاع العلوم والتكنولوجيا فقد تم تخريج 132 طالبا وطالبة، كما بلغ مجموع خريجي البكالوريوس 319 خريجا وخريجة، ومجموع خريجي الدبلوم 541 خريجا وخريجة.

عبر عدد من الخريجين الذين التقتهم الشرق خلال حفل تخريج كلية المجتمع يوم أمس في مركز قطر الوطني للمؤتمرات عن فرحتهم في التخرج والحصول على شهادات البكالوريوس والدبلوم، موضحين انهم يسعون الى استكمال مسيرتهم التعليمية والحصول على الشهادات والدرجات العليا من الماجستير والدكتوراه بهدف خدمة وطنهم الغالي قطر، لافتين إلى ان هذا الحلم تحقق بعد سنوات من الجد والاجتهاد أمضوها في الدراسة بشكل متواصل، مؤكدين أن طريق النجاح يحتاج إلى عزيمة وتجاوز كافة الصعاب عليه لتحقيق الحلم وتحويله إلى واقع، مؤكدين أن التخريج كان حلما في الماضي وأصبح واقعا اليوم، وهم يقفون على منصة التخريج وأسماؤهم تتلى واحدا تلو الأخر لاستلام شهادة التخرج. ################## سعيد العتيبي: حلمي تحول إلى واقع قال سعيد العتيبي الحاصل على المركزالأول في كلية الهندسة: إن التخرج من كلية المجتمع حلم يروادني وعدد كبير من الطلاب الذين قضوا سنوات من حياتهم وحرموا أنفسهم من عدة أمور في سبيل تحقيق هذا الإنجاز الذي يعتبر نقلة في حياة كل طالب ويدفعه إلى تحقيق كل ما يتمناه في المستقبل، إذ يعتبر هذا التخرج حلمي الذي سعيت إلى تحقيقه وتحويله إلى واقع لسنوات متواصلة قضيتها في الدراسة والجد والاجتهاد. وأضاف العتيبي أمضينا سنوات من الدراسة وها نحن الآن نقطف ثمرة النجاح والتخرج، موضحا أن طموحه استكمال التعليم والحصول على درجة الدكتوراه، مهديا هذا التخرج والتفوق إلى والديه اللذين وقفا إلى جانبه وهما من دعماه لإكمال تعليمه. خالد الشمالي: أشعر بالاعتزاز والفخر وقال خالد الشمالي: أشعر بالاعتزاز والفخر وأنا أرتدي وشاح التخرج والبشت، وهانحن نقف على أعتاب التخرج والوقوف على المنصة والحصول على الشهادة في تخصص الهندسة الميكانيكية، التي طالما انتظرتها وبذلت كل ما بوسعي لنيلها في سبيل خدمة بلادي الغالية قطر والمساهمة في رفعتها. وأضاف الشمالي: ان هذا التخرج لم يأت من فراغ وإنما جاء من جد واجتهاد وقضاء سنوات بين المنزل والكلية والعمل، والتركيز على الدراسة والمذاكرة طيلة هذه السنوات لتحقيق هذا الإنجاز، ورغم الصعاب التي واجهتني في مسيرتي الدراسية إلا أنني استطعت تجاوزها، لافتا إلى انه أعد للمستقبل بالحصول على درجة الدكتوراه. سلمان الرميحي: شكراً لإدارة الكلية لتوفيرها تخصص نظم المعلومات وقال سلمان الرميحي: إن الشعور في هذا اليوم لا يوصف، وأشكر إدارة الكلية لتوفيرها تخصص نظم المعلومات الجرائم الإلكترونية إذ أنني حرصت على اختيار هذا التخصص لخدمة وطني الذي يحتاج إلى مثل هذه التخصصات، مشيدا بدور الكلية في توفير بيئة تعليمية للطلاب والمعدات التي يحتاجها الطلاب في العمل الميداني، ودعا الرميحي الشباب القطري إلى إكمال الدراسة والالتحاق بتخصص نظم المعلومات لخدمة وطننا الغالي. حسن الخلف: الحصول على الشهادة يخدمني في مجال عملي وقال حسن عبد الله الخلف: إن فرحة التخرج لا توصف، إذ أننا توجنا في أعظم المناسبات التي انتظرناها لسنوات ونأمل التوفيق لجميع الطلاب من بعدنا، وأدعوهم إلى الجد والاجتهاد لمواصلة التعليم، وينبغي عليهم الإدراك بأن النجاح يحتاج على إصرار وعزيمة، موضحا أن والده ووالدته من شجعاه ودعماه على مواصلة التعليم وتوفير البيئة التعليمية المناسبة، لافتا إلى انه اختار تخصص يخدمه كثيرا في وظيفته واختار تخصص تحتاجه الدولة. د. عبد المنعم الحمد: بلادنا تدعم التعليم وقال الدكتور عبدالمنعم الحمد: نحن نعتز بتخريج مجموعة من طلابنا الذين نفتخر بهم، موضحا أن دور الدكاترة في الكلية كان إشعال شمعة تنير سماء قطر في المستقبل، إذ أننا قدمنا ما علينا لطلابنا، ولكن طلابنا هم من بذلوا ما بوسعهم وكافحوا لنيل هذا التخرج المستحق، متمنيا لكافة الطلاب التوفيق. وأضاف الحمد أن بلادنا الغالية قطر من الدول المتقدمة والتي تدعم التعليم، ولديها جامعات عالمية، وهو ما يعتبر فرصة لطلابنا لاستكمال مسيرتهم للالتحاق بهذه الجامعات والكليات لإكمال تعليمهم والحصول على دراجات الماجستير والدكتوراه. محمد التاجر: نجاحنا ثمرة اجتهادنا وقال محمد التاجر: إن الحصول على الشهادة يعتبر نقطة تحول في حياتي ويخدمني في مجال عملي، موضحا انه يطمح لنيل درجة الماجستير في المستقبل بهدف خدمة وطنه قطر، وشكر التاجر والدته على دعمها المتواصل له حتى أتم هذه المرحلة والحصول على الشهادة التي انتظرها. وأضاف التاجر: إننا اليوم نحصد ثمرة نجاحنا التي أعددنا لها منذ سنوات أمضيناها في الدراسة والسعي بشكل دائم ومتواصل نحو الهدف وتحقيق هذا الحلم ونيل الشهادة التي ستكون سببا في نقطة تحول بحياتنا، وتمنى التاجر لجميع الطلاب التوفيق والنجاح في دراستهم، ودعاهم إلى مواصلة التعليم للمساهمة في نهضة الوطن الغالي قطر.

أعرب عدد من خريجي وخريجات الدفعة الثامنة من حملة شهادات البكالوريوس والدبلوم في كلية المجتمع، عن سعادتهم، وغبطتهم، لإنهاء مرحلة مفصلية في حياتهم، مؤكدين أنَّ هذه المرحلة هي أولى خطوات تحقيق الطموح، لبناء قطر الحديثة بسواعد أبنائها، متخذين من مقولة صاحب السمو أمير البلاد المفدى قطر تستحق الأفضل من أبنائها، شعاراً ونبراسا يضيء لهم الطريق. أحمد الجناحي:اسعى لمواصلة مسيرتي التعليمية في هذا السياق اعرب احمد الجناحي - بكالوريوس الآداب في الادارة العامة والأول على البنين- عن فرحته في اجتيازه هذه المرحلة الأهم في حياته، مؤكدا اصراره على مواصلة مسيرته التعليمية في الحصول على الماجستير في ذات التخصص، لافتا إلى أنّ الصعوبات التي واجهته خلال دراسته ما كانت الا بمثابة الدافع لمواصلة طموحه، ولخدمة وطنه، مهديا النجاح لأسرته وزوجته. عبد الله العذبة:أسرتي الداعم الأول وأكدَّ عبد الله العذبة- دبلوم آداب مشارك في الادارة العامة-، أنّ دعم أسرته في المقام الاول كان وراء إكمال هذه المرحلة من حياته، لافتا إلى انه من المهم أن يرتقي الشباب بانفسهم للمشاركة في التنمية المستدامة للدولة، حيث ان قطر تستحق الافضل من أبنائها، مشيرا إلى أن عينيه نحو البكالوريوس في الادارة العامة بكلية المجتمع. ريم الظاهري:كلية المجتمع منحتني فرصة لتطوير إمكانياتي عبرت من جانبها ريم الظاهري- دبلوم آداب مشارك - عن غبطتها وسعادتها في اجتيازها أولى مراحلها المفصلية في حياتها، مؤكدة أن كلية المجتمع منحتها فرصة لتطوير امكانياتها وتعلم الجديد في هذا المجال، لافتة إلى أن مسيرتها التعليمية مستمرة في إكمال البكالوريوس في الشؤون الدولية. عائشة الكواري:انقطعت عن الدراسة لمدة عشرين عاما وعدت بهمة عالية وكانت فرحة عائشة الكواري- دبلوم آداب مشارك- مختلفة باختلاف التحديات التي واجهتها، حيث انها اعتزلت الدراسة منذ عام 1996، للتفرغ لمتابعة شؤون اسرتها الصغيرة بعد أن أنهت الثانوية العامة، وبالرغم من انقطاعها عن مقاعد الدراسة قرابة العشرين عاما لم تثنها عن مواصلة تعليمها بدعم اسرتها وابنائها الذين كانوا يذللون لها كافة المصاعب لإنهاء الدراسة، مؤكدة ان حلمها لن يتوقف بل ستكمل مسيرتها في الادارة والتسويق بجامعة قطر بنفس الهمة التي بدأتها. حسن الشرشني:خدمة الوطن نصب عيني وقال حسن الشرشني- دبلوم مشارك آداب عامة- إن هذه اللحظة انتظرتها طويلا، وبرغم الكثير من التحديات والصعوبات التي واجهتني الا أنني كنت على يقين بأن هذه اللحظة قاب قوسين او ادنى من التحقيق، فلكل مجتهد نصيب، كما أن ما كان يدفعني هو حرصي على أن أشارك في مسيرة الوطن وفِي تنميته التي لابد أن تكون بسواعد شبابه القطري. علي اليافعي:حفل التخرج تتويج لسنوات من الجهد من جانبه أكد علي اليافعي -بكالوريوس ادارة عامة-، على أنّ حفل التخرج يمثل يوم الحصاد، حصد ثمار التعب والجهد الذي استمر طيلة السنوات الماضية من الدراسة، لافتا إلى الدور الجليل الذي قامت به كلية المجتمع من خلال التوجيه والإرشاد لطلبتها، والدفع بهم نحو الافضل ونحو استكمال المسيرة التعليمية، فالتخرج هو محطة في هذه المسيرة، والطموح نحو الدراسات العليا. جمال اليافعي:فرحتي لا توصف وخدمة وطني هي الدافع من جانبه قال جمال اليافعي -بكالوريوس ادارة عامة-، إن فرحتي بهذا اليوم لا توصف، وبالرغم من ان لدي شهادة في الهندسة الا أنني وجدت من الأهمية بمكان ان التحق بهذا التخصص الذي سيزيد من معرفتي وسيخدمني في طموحي العملي، الذي سينعكس على دوري في خدمة وطني الذي لم يبخل علي، والمرحلة المقبلة هو الدراسات العليا في الادارة العامة. فاطمة القاضي:انهيت مرحلة مهمة من حياتي وعبرت فاطمة القاضي - دبلوم مشارك في الآداب-، عن غبطتها وسعادتها باجتيازها مرحلة مهمة من حياتها، مؤكدة أن هذه هي البداية الحقيقية لها نحو متابعة حلمها نحو البكالوريوس، مؤمنة أن تقدم الأوطان يحتاج للكثير من العمل والجد والاجتهاد. أحمد الجاسم:بالرغم من الصعوبات حققت حلمي بكلمات ملؤها الفرحة الممزوجة بالتحدي أكد أحمد جاسم الجاسم - دبلوم مشارك آداب-، ان هذه اللحظة كانت تراوده منذ أن كان يعمل متسائلا متى سيطور من ذاته، وسينتقل من مرحلة الى مرحلة أخرى، خاصة وان تكافؤ الفرص بات محكوما بالمؤهل العلمي، لذا ومع كل الصعوبات استطاع أن ينهي هذه المرحلة متطلعا إلى البكالوريوس، وأن يحقق حلمه. حمد الزيارة:العلم رسالة لا تنتهي أكدَّ حمد صالح الزيارة - دبلوم مشارك آداب-، انَّ والده كان وراء إصراره على إنهاء الدبلوم، لافتا إلى أنَّ كلية المجتمع حققت المعادلة الصعبة لكثير من الطلبة خاصة المرتبطين بوظائف خلال الفترة الصباحية، حيث انها اتاحت الفرصة لهم، وذللت لهم كافة المصاعب أمامهم فقط لينهوا تعليمهم، ويخدموا وطنهم. وأشار إلى أنَّ العلم رسالة قد تكون لها بداية وليس لها نهاية، لذا النية معقودة لاستكمال البكالورويس للمساهمة في خدمة المجتمع، وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.