رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
خريجة في جامعة حمد تجسد معاناة الفلسطينيين عند المعابر

وصفت الآنسة غزل عثمان خريجة جامعة حمد بن خليفة الحياة في فلسطين بأنها لا تشبه أحداً، وأنّ الحياة في غزة تسير على إيقاع لا يشبهه أي إيقاع، حيث ينبض مليونا قلب إنسان في سجن مساحته 365 كيلومترًا مربعًا، وعندما تعيش في غزة يعني أن تنسى أنك على قيد الحياة، وإذا كان لديك أحلام فلن تتحقق تلك الأحلام حتى تصعد الروح إلى بارئها. وقالت لـ الشرق: العيش في غزة يعني أن تنظّم حياتك وفقًا لعدد ساعات توفر الكهرباء البالغة بمجموعها 8 ساعات يوميًا؛ بدءًا من تحضير الطعام، وغسيل الملابس، والتنظيف، مرورًا بشحن الهاتف وما تحتاجه من أجهزة وصولًا إلى تنظيم مواعيد الاستحمام. وأن تعيش في غزة يعني التعرض الدائم لخطر نقص المياه، لأن إمدادات المياه في غزة مرتبطة أساسًا بتوفر الكهرباء، ومع أن الحد الموصي به عالميًا هو 100 لتر يوميًا لكل فرد، إلا أنّ المحظوظ من يحصل على 60 لترًا يوميًا، بل إن بعض سكان غزة لا يحصلون إلا على أقل من 30 لترًا. وأضافت أنّ العيش في غزة يعني فقدان الشعور بالأمان، فالحياة أشبه ما تكون بالمشي على حبل مشدود قد تزل قدم إنسان من عليه في أي لحظة، فأنا لم أفهم معنى كلمة أمان إلا عندما حصلت على منحة دراسية في الدوحة، تلك كانت المرة الأولى التي أختبر فيها هذا الشعور. تمر الطائرات في السماء، فيعيدني صوت هدير محركاتها إلى غزة، وأنسى لبرهة أنني لم أعد هناك.. ويخفق قلبي بسرعة، وأتسمّر في مكاني منفصلةً عن الواقع لبضع ثوان، وهذا الصوت محفور في ذهني، ومرتبط إلى الأبد بالخوف من الحرب والموت.. ففي غزة، الطائرات الوحيدة التي تحلّق في سمائنا هي تلك التي تحطم أحلامنا بضغطة زر. وتابعت قائلة: أن تعيش في غزة يعني أن نحسب ألف حساب للدخول والخروج في عطلات نهاية الأسبوع هنا في الدوحة، قد يقرر أصدقائي العودة إلى أوطانهم مدة أربعة أيام لزيارة عائلاتهم إن شاؤوا، فأنا إن فكرت في رؤية عائلتي في غزة، فقد يستغرق الأمر أربعة أيام كاملة فقط للدخول والخروج، مع احتمال أن أقضي ليلة كاملة في السيارة منتظرة التصريح. وأضافت: في وطننا، يجعلوننا نشعر كالغرباء، وجميعنا في عيونهم مشتبه بهم، كيف لا ونحن من غزة التي ارتبط اسمها بالمقاومة.. أن تعيش في غزة يعني أنك قد تفقد أحباءك في أي لحظة، والحصار الذي يفرضه الاحتلال لا يقيد حركة المواطنين الأصحاء فحسب، بل لا يرحم المرضى أيضًا.. في غزة يقتل الاحتلال كل إنسان برصاصة. وتحدثت عن والدتها تحت معاناة الدمار والحصار فقالت: والدتي (فاتنة) كانت تعاني من فشل كلوي، لم تمت لأسباب طبيعية عام 2008، بل قُتلت على يد الاحتلال الإسرائيلي الذي لم يسمح لها بالسفر إلى الخارج لإجراء عملية زرع كلية. وقبلها كثيرًا ما فكرت أنا وإخوتي في الاحتفال الذي سنقيمه لها عندما تعود إلينا بصحة جيدة، لكن روحها التي أنهكها المرض لثماني سنوات لم تعد قادرة على الصمود أكثر. انتظرتْ والدتي شهرًا كاملًا للحصول على تصريح خروج عبر معبر بيت حانون (إيرز) شمال غزة، والمخصص لخروج فئات قليلة، من بينها الحالات الإنسانية على حد زعم الاحتلال، وفي اليوم الذي مُنحِتْ فيه التصريح كانت قد دخلت في غيبوبة وتوفيت. لم تعطني غزة الكثير، لكنها أعطتني كل ما تقدر عليه ولكنني فخورة بها.

1030

| 25 نوفمبر 2023

محليات alsharq
خريجة من جامعة فيرجينيا تبتكر قطعة أثاث مستدامة

ندى رأفت الخراشي، تخرجت في جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر، والجامعة الشريكة لمؤسسة قطر وحصلت على بكالوريوس الفنون الجميلة في التصميم الداخلي عام 2017، وماجستير الفنون الجميلة في التصميم عام 2021، قامت ندى بابتكار مقعد فريد للجلوس في الأماكن العامة، استجابة للدعوة المفتوحة التي أطلقتها متاحف قطر حول موضوع «تقليل الاستخدام، إعادة الاستخدام وإعادة التدوير». عرضت القطعة خلال أسبوع ميلانو للتصميم 2022، كجزء من معرض روسانا أورلاندي رو للبلاستيك. ثم تم اختيارها كأحد المرشحين النهائيين لجائزة روسانا أورلاندي رو الدولية للبلاستيك 2022: التصميم الحضري والعام، ليفوز بالمركز الثالث عن هذه الفئة. جائزة رو للبلاستيك هي الجائزة الدولية لـ «RoGUILTLESSPLASTIC». جذبت الجائزة انتباه عدد متزايد من المصممين والمبتكرين ورجال الأعمال والشركات الناشئة والعلماء والباحثين وخبراء الاتصالات الذين لديهم شغف بابتكار مشاريع غير عادية ومؤثرة تنطوي على إعادة استخدام النفايات. تم الكشف عن قطعة الأثاث لأول مرة في M7 في مشيرب قلب الدوحة، خلال فعالية «قطر تبدع» 2022. والقطعة عبارة عن مقعدين للجلوس من الجهتين وغطاء مظلة مثقوب يسمح بمرور الضوء الخافت. وتشرح ندى كيف توصلت لمفهوم المقعد من اهتمامها بتخيل عالم صحي وعقلاني أكثر، وفي نفس الوقت يشارك به المجتمع وبشكل يومي. وتقول: «يدعو هذا التصميم إلى جمع صناديق البيض المحلية من المجتمع، ومحلات السوبر ماركت الكبيرة، ومزارع الدجاج، والأهم من ذلك، من الأسر والأشخاص»، وتضيف. «قمت في هذا المقعد، بجمع صناديق البيض غير المستخدمة من محلات السوبر ماركت المحلية مثل اللولو وكارفور. كما أنني اشتريت أيضا صناديق بيض معاد تدويرها لملء مساحات معينة. ولكن بالنسبة لمجموعات المقاعد العامة المستقبلية، سيتم جمع جميع الصناديق محليًا، وتصنيفها وفقًا لحجمها وستستخدم للإنتاج. وتقول ندى إنه وعلى المدى الطويل، يجب أن يحفز هذا المفهوم والمنتج النهائي السكان على تخصيص صناديق للتخلص من استخداماتهم اليومية من صناديق البيض. «مثل هذه المشاريع ضرورية كخطوة أولى نحو اليقظة الذهنية، لتحفيز علاقات يمكن أن تغير من تصرفات المستخدم وسلوكه».

918

| 05 مارس 2023

محليات alsharq
العنود الهاجري أول طالبة قطرية تتخرج من جامعة يابانية

* تعلمت ثقافة اليابانيين مثل حب العمل والدقة والإنضباط والمثابرة * أرى نفسي سفيرة لقطر في اليابان مستقبلاً * حسن العمادي: السفارة تعمل على زيادة عدد القطريين في الجامعات اليابانية حصلت السيدة العنود محمد الهاجري، المبتعثة من مختبر مكافحة المنشطات بدولة قطر، على درجة البكالوريوس بمرتبة الامتياز في هندسة الكيمياء التطبيقية من جامعة توكاي اليابانية، كأول خريجة قطرية من الجامعات اليابانية. وشاركت سفارة دولة قطر لدى اليابان في مراسم التخريج وسط ترحيب من إدارة الجامعة، وناقش وفد السفارة مع إدارة الجامعة سبل تعزيز التعاون وزيادة عدد الطلاب والطالبات القطريين بالجامعة. وثمَّن كبار مسؤولي وأساتذة الجامعة، جهود وإنجازات الخريجة القطرية العنود محمد الهاجري، التي جاءت في المرتبة الثامنة بين زملائها بالقسم، وأشادوا بسلوكها وأخلاقها وحسن تعاونها مع زملائها بالجامعة. تجدر الإشارة إلى أن المهندسة العنود، بدأت دراسة اللغة اليابانية في الدوحة وإلتحقت بمعهد JASSO للغة باليابان (لفترة عام)، وذلك قبل التحاقها بجامعة توكاي كلية الهندسة قسم الكيمياء التطبيقية (خمس سنوات). وعن تجربتها للدراسة في اليابان، أفادت المهندسة العنود أن الدراسة في اليابان كانت تمثل لها حلما كبيرا، وأنها اطلعت مبكرا على التقدم التكنولوجي والعلمي في اليابان والثقافة اليابانية الغنية وإنضباط اليابانيين وحبهم للعمل والقيم الكثيرة التي يشتركون فيها مع الشعب القطري، وهذا شجعها وزاد رغبتها في الدراسة بإحدى الجامعات اليابانية. وأعربت المهندسة العنود عن الشعور بالفخر والإعتزاز كأول طالبة قطرية تتخرج من الجامعات اليابانية، وقالت: هذا كله أولا بتوفيق من الله سبحانه ثم بدعم ورعاية الدولة التي وفرت لها كل التسهيلات خلال فترة الدراسة، وذكرت إنها تشرفت خلال فترة الدراسة بلقاء حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى خلال زيارته إلى اليابان في عامي 2015م و2019م، وكذلك مع صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، في عام 2014م، مما عكس اهتمام الدولة بنا كطلاب ومبتعثين، ما عزز لدينا جميعا نحن كطلاب قطريين في اليابان روح الولاء والانتماء للوطن، ونريد بذل كل الجهود والمساهمة في نهضة قطر من خلال الخبرات والقدرات التي إكتسبناها في اليابان. وأضافت المهندسة العنود، أن تجربتها للدراسة في اليابان كانت ناجحة ومفيدة للغاية وكان إنخراطها في بيئة جديدة حافلة بالعديد من الإنجازات حيث تمكنت أولا من إتقان اللغة اليابانية وإكتسبت الكثير من الخبرات والمهارات وتعلمت ثقافة اليابانيين وصفاتهم النبيلة مثل حب العمل والدقة والإنضباط والمثابرة، ولفتت إلى أنها ترى نفسها كسفيرة لقطر في اليابان حيث تمكنت من تأسيس صداقات مع عدد من اليابانيات وبدأت في تبادل الزيارات على مستوى الأسر، وأضافت إنها ساهمت كثيرا في نقل تراث وثقافة دولة قطر لليابانيين وكذلك تعريفهم بالقيم والمبادئ الإسلامية، وأنها تمكنت خلال السنوات الخمس من المساهمة في جسر الهوة الثقافية وتعريفهم بالكثير من مبادئ ديننا الحنيف وتعريفهم بالحجاب والطعام الحلال والصلاة والصيام وتعاليم الإسلام. وأوضحت المهندسة العنود، أنها واجهت أيضا بعض التحديات خلال دراستها في اليابان، على سبيل المثال عدم وجود طالبات قطريات، وكذلك عامل إتقان اللغة اليابانية. وحول طموحاتها ودورها في الفترة القادمة، قالت المهندسة العنود، إنها بدأت بالفعل في الدراسات العليا لنيل درجة الماجستير في مجال العلوم التطبيقية بنفس الجامعة، مشيرة لرغبتها في نقل ما اكتسبته من قدرات وخبرات ومهارات علمية إلى دولة قطر وأنها تريد أن تعمل كقناة للتواصل والتفاعل في مجالها العلمي بين قطر واليابان. ونصحت العنود، الطلاب والطالبات القطريين للتوجه للدراسة بالجامعات اليابانية، حيث تتميز اليابان عن البلدان الأخرى بوفرة عوامل مهمة مثل البيئة الآمنة، جودة التعليم، سهولة الخدمات، المعاملة الحسنة من قبل الشعب الياباني الذي يتميز بالإحترام والانضباط والجدية، وقالت: أنا كمسلمة محجبة لم أواجه طيلة السنوات الخمس الماضية أية مشاكل أو مضايقات بل شعرت وكأنني أعيش في بلدي الثاني، كما أن وجود رحلات جوية يومية مباشرة بين قطر واليابان قرب المسافة وعزز التواصل بين البلدين. من جانبه، أشاد سعادة السيد حسن بن محمد رفيع العمادي، سفير دولة قطر لدى اليابان، بتخريج أول طالبة قطرية بدرجة البكالوريوس بمرتبة الامتياز من الجامعات اليابانية، مشيرا إلى أن هذا سيشجع المزيد من الطلاب والطالبات القطريين على الإلتحاق بالجامعات اليابانية تنفيذا للرؤية الثاقبة لقيادتنا الحكيمة نحو تعزيز التعاون مع اليابان في مجال التعليم والبحث العلمي، وأكد سعادته عزم السفارة على مواصلة العمل لتعزيز هذا التعاون والحرص على زيادة عدد الدارسين القطريين في الجامعات اليابانية.

6521

| 16 أبريل 2019