تمكن الفيلم الإثيوبي "الحمل" للمخرج يارد زيليكي، من حصد الجائزة الكبرى للدورة 19 لمهرجان السينما الإفريقية بخريبكة في المغرب الذي أسدل الستار عليه مساء أمس السبت. والفيلم يتناول قصة طفل يتيم يرتبط ارتباطا وثيقا بحمل وديع ويأخذه عند الانتقال للعيش مع أقاربه لكن الحياة الجديدة تحمل له مفاجآت غير سارة تهدد حيوانه الأليف الذي يدافع عنه بكل قوة. وتنافس 15 فيلما من 12 دولة على جوائز المهرجان الذي أقيم في الفترة من 16 إلى 23 يوليو. وحصد المغربي هشام العسري، جائزة أفضل إخراج عن فيلمه "جوع كلبك" فيما فاز الجزائري رشيد بوشارب بجائزة أفضل سيناريو عن فيلمه "الطريق إلى إسطنبول"، كما فاز المغربي أمين الناجي، بجائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم "مسافة ميل بحذائي" وفازت الرواندية كراس نيكوز بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "أغراض الهائم التائه". رأس لجنة تحكيم المهرجان المفكر الفرنسي إدجار موران، وضمت في عضويتها المخرج المغربي ياسين فنان، والصحفية المغربية عائشة أكلاي، والصحفية التونسية هدى العامري، والممثلة ميمونة أندياي، من بوركينا فاسو والمخرج ماما كيتا، من غينيا والمنتجة الإيطالية سيركني روسانا. ومنحت لجنة التحكيم جائزتها الخاصة للفيلم المغربي "مسافة ميل بحذائي" من إخراج سعيد خلاف.

يتنافس 15 فيلما من 12 بلدا في المسابقة الرسمية للدورة 19 من مهرجان السينما الإفريقية بخريبكة بالمغرب المنظم ما بين 16 و23 يوليو الجاري.وذكرت إدارة المهرجان أن المسابقة الرسمية لهذه الدورة ستعرف مشاركة 15 شريطاً تمثل 12 دولة إفريقية هي تونس وإثيوبيا والجزائر وغينيا ورواندا ومصر وبوركينافاسو ومالي ونيجيريا وكوت ديفوار والبنين والمغرب البلد المنظم. وتمثل الأشرطة المشاركة "طريق إسطنبول" لمخرجه رشيد بوشارب من الجزائر، و "قصر الدهشة" لمختار العجمي من تونس، و "ثورتي - طردت بن علي" لمخرجه التونسي رمزي بن سليمان، و "سقط القمر" لكايتيفوفانا من غينيا، و "أغراض الهائم التائه" لكيفونروهورا هوزا من رواندا، و "غير آسف" لجاك طرابي من كوت ديفوار، و "الحمل" ليارد زيلكي من إثيوبيا. كما تضم الأشرطة "مونة" لانطونيوايجو أبواه من نيجيريا، و"بنت أمها" لكارين بادو وأرمين سوادوكو من بوركينافاسو، و"جوع كلبك" لهشام العسري من المغرب، و "مسافة ميل بحذاء" لسعيد خلاف من المغرب، و "فداء" لإدريس الشويكة من المغرب، و "رسالة زون جين - أوو لوبا" لناهوم روجير وإدجاهو سامسون من البنين، و "ظل الجنون" لبوباكر كاكو من مالي. وتتكون لجنة تحكيم المسابقة الرسمية، التي يرأسها الفيلسوف الفرنسي إدكار موران، من المخرج المغربي ياسين فنان، والصحفية المغربية عائشة أكلاي، والصحفية التونسية هدى العامري، والممثلة ميمونة إندياي من بوركينافاسو، والمخرج ماما كيتا من غينيا، والمنتجة السينمائية الإيطالية سيركني روسانا.

تشارك تسعة أفلام وثائقية من بلدان عربية وأجنبية في المسابقة الرسمية للدورة السابعة للمهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بمدينة خريبكة (وسط)، الذي تنظمه جمعية المهرجان في الفترة الممتدة ما بين 23 و 26 ديسمبر المقبل بحضور السينما البريطانية كضيف شرف. وتنظم هذه النسخة بدعم من كل من قناة (الجزيرة) الوثائقية، ومركز الجزيرة للتطوير والتدريب واللجنة الوطنية لدعم المهرجانات السينمائية والمركز السينمائي المغربي، والجماعة الحضرية لخريبكة الذي يقدم منحة تكوينية في مجال الإخراج الفيلمي الوثائقي لفائدة الفائز بجائزة مسابقة الهواة، ستتميز ببرنامج وفقرات فنية وثقافية متنوعة والتي ستنظم بكل من المركب الثقافي للمدينة ومجموعة من المؤسسات التكوينية والجامعية. وذكر بيان لجمعية المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بخريبكة أن هذه الأفلام تشمل "أتنفس" لإيما دافي وموراك كينون من إنجلترا، و"ترانيم الحرب" للمخرج الإيراني حبيب بافي ساجد، و"في جيب أوسلو" لتحسين محيسن من النرويج/ فلسطين، و"الطاهر حداد رائد الحداثة" للمخرجة التونسية هاجر بن نصر. كما تشمل هذه الأفلام "كومار" لإيمان العمري من قطر، و"كمال جنبلاط الشاهد والشهادة" لهادي زكاك من لبنان، و"الزواج الكبير" لمخرجه فيصل العتيبي من المملكة العربية السعودية، فضلا عن المشاركة المغربية بفيلمي "آيات فنية" لحكيم قباني و"لم نعد نغني" لخالد إبراهيمي. وأضاف البيان أن اختيار تسعة أفلام من بين 78 فيلما والتي تم انتقاؤها من طرف لجنة ضمت نقادا سينمائيين تمت بناء على معايير دقيقة تخص جودة الصوت والصورة وعمق الفكرة وجمالية المعالجة الفنية. وأكد أنه بخصوص مسابقة الهواة، التي هي عبارة عن منحة تكوينية يمنحها مركز الجزيرة للتدريب والتطوير، فقد تم اختيار خمسة أفلام من بين 15 فيلما بناء على معايير الصورة والصوت وطبيعة الفكرة.

فاز الفيلم المغربي "جوق العميين" لمخرجه محمد مفتكر، بجائزة أفضل فيلم في الدورة 18 لمهرجان الفيلم الإفريقي، بخريبكة، الذي جرى اختتامه، أمس السبت. ويأتي نيل الفيلم جائزة "عثمان صامبين" في المغرب، بعدما سبق له أن حصل على جائزة مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي بالجزائر. ويحكي الفيلم المتوج أيضا بجائزة أفضل سيناريو لنفس المخرج، مغامرة فرقة موسيقية يجد أعضاؤها أنفسهم مضطرين للتظاهر بالعمى كي يتمكنوا من العمل في أوساط محافظة. وكان 14 فيلما من 13 دولة إفريقية، منها مصر والسنغال وتونس والكاميرون وموريتانيا، قد تنافست في المسابقة الرسمية للمهرجان. أما فيلم "بتوقيت القاهرة"، الذي جسد بطولته النجم المصري الراحل، نور الشريف، ففاز بجائزة لجنة التحكيم، بينما حاز الموريتاني عبد الرحمن سيساكو جائزة أفضل مخرج عن فيلم "تمبوكتو". وحصلت ميمونه نديياي من بوركينافاسو على جائزة أفضل ممثلة عن فيلم "عين الإعصار"، بينما نال الإثيوبي اسكندير تاميرو جائزة أفضل ممثل عن فيلم "ثمن الحب".

فشل الجيش الملكي وصيف البطل في مواصلة صحوة الجولة السابقة حين حقق أول انتصار له في دوري المحترفين المغربي هذا الموسم واكتفى اليوم السبت بالتعادل بدون أهداف على أرضه مع أولمبيك خريبكة.ووجد الجيش الملكي الذي لا يزال بدون مدرب منذ الانفصال عن جواد الميلاني صعوبة كبيرة في فرض أسلوب لعبه وأهدر لاعبوه عدة فرص من تسديدات بعيدة لكنه حصل على نقطة واحدة رفعت رصيده إلى خمس نقاط من خمس مباريات في المركز العاشر.أما خريبكة ففي رصيده الآن سبع نقاط في المركز الرابع بفارق خمس نقاط وراء المغرب التطواني المتصدر والذي يحل ضيفا على جمعية سلا غدا الأحد.وأنهى الجيش الملكي المباراة في استاد الأمير مولاي عبد الله بالرباط بعشرة لاعبين بعد طرد البديل رضوان الزرزوري لحصوله على الإنذار الثاني في الدقيقة 89.ويوم الأحد الماضي عاد الجيش الملكي منتصرا 2-1 على مضيفه أولمبيك اسفي بعدما بدأ الموسم بهزيمتين أمام الفتح الرباطي 1-صفر وأمام المغرب التطواني 3-1 وبينهما التعادل 1-1 مع المغرب الفاسي.وفي مباراة أخرى أقيمت اليوم حقق اولمبيك اسفي أول فوز له هذا الموسم بتغلبه على مضيفه وداد فاس 3-1.وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي قبل أن يضع عبد الغني معاوي الزوار في المقدمة عند اكتمال ساعة من اللعب.ورد أصحاب الأرض بهدف التعادل بعد ست دقائق عبر رضا الله الغازوفي بعد ركلة حرة.وأعاد القائد رفيق عبد الصمد التقدم لاولمبيك اسفي في الدقيقة 79 بعد أن نفذ بنجاح ركلة جزاء حصل عليها قبل أن يضيف البرازيلي دييجو سيلفا الهدف الثالث قبل نهاية المباراة بأربع دقائق.وارتقى اولمبيك اسفي بعد هذا الفوز إلى المركز الثامن رافعا رصيده إلى خمس نقاط وتجمد رصيد وداد فاس - الذي لا يزال بدون مدرب منذ الرحيل المفاجئ لمدربه جمال فتحي - عند نقطتين في المركز السادس عشر والأخير.