أوضح علي درويش مساعد المدير التنفيذي لخدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية أن سبب إطلاق الحملة الوطنية للحد من طلب خدمة الإسعاف للحالات غير الطارئة، هو ازدياد عدد الطلبات التي لا تستدعي ذلك، مؤكداً أهمية توعية المجتمع وفهم المصاب أنه إذا كان في حالة يمكن الذهاب فيها إلى المرافق الصحية بالاستعانة بصديق أو أحد أفراد العائلة، فإن ذلك سيقلل الضغط على خدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية. وبيّن خلال لقاء عبر قناة الريان، اليوم الأحد، أن الحالات الطبية الطارئة التي تستدعي الاتصال بخدمة الإسعاف على سبيل المثال النوبات القلبية، السكتات الدماغية، حوادث السير والحريق والأمور المشابهة لذلك. وقال: نترك التقييم إلى متلقي البلاغ في مركز القيادة الوطني ونطلب من المصاب فقط الاتصال والتعاون والإجابة عن الأسئلة وبالتالي سيتم تقييم الحالة إما توجيه أقرب سيارة الإسعاف إلى المتصل أو توجيه المتصل إلى الذهاب إلى أي من المرافق الصحية. وتابع: سبب توجيه الحملة هو أننا لاحظنا في الآونة الأخيرة ازدياد عدد الطلبات التي لا تستدعي ذهاب سيارة إسعاف.. منذ بداية عام 2022 إلى اليوم تلقينا ما يقارب 235 ألف بلاغ بشكل إجمالي منها 48 ألف بلاغ كان لا يستدعي اللجوء إلى سيارة الإسعاف وذلك يغطي 20% من إجمالي طلبات سيارة الإسعاف بما يعني أنه من بين كل 100 بلاغ لدينا 20 لا يستوجب سيارة الإسعاف. وقبل أيام أطلقت مؤسسة حمد الطبية، حملة توعية وطنية جديدة تطلب من أفراد المجتمع الاتصال بخدمة الإسعاف في حالات الطوارئ الطبية فقط، للحد من عدد المكالمات للحالات غير الطارئة على الرقم 999 المخصص لخدمة الإسعاف. وذكر في 11 أكتوبر الجاري، بحسب وكالة الأنباء القطرية، أن لدى خدمة الإسعاف 75 وحدة إرسال منتشرة في جميع أنحاء الدولة، وأسطول سيارات إسعاف متقدم للغاية بسجل حافل ومبهر في تحقيق الاستجابة السريعة للمرضى، حيث يعد متوسط الوقت الذي استغرقته خدمة الإسعاف للاستجابة لمكالمات الطوارئ على مدى الـ11 سنة الماضية أسرع من الهدف الذي حددته استراتيجية الصحة الوطنية الأولى لدولة قطر في عام 2011. وشدد على أهمية اتصال الأشخاص الذين يعانون من حالات طبية خطيرة تهدد حياتهم على الرقم 999 دون تردد لإرسال سيارة إسعاف، لافتاً إلى أن الحملة لا تهدف إلى تقليل عدد المكالمات من الأشخاص الذين يعانون من حالات طبية أو إصابات خطيرة، بل إن فريق الإسعاف على استعداد دائم للاستجابة السريعة لأي شخص يعاني من حالة طبية تهدد حياته داخل دولة قطر.

حذرت الجمعية الألمانية لعلاج السكتة الدماغية من أن اضطرابات الرؤية، مثل العمى المؤقت في عين واحدة، تعد مؤشراً على الإصابة بنوبة نقص تروية عابرة، والتي تمهد الطريق للإصابة بسكتة دماغية. ومن الأعراض الأخرى الدالة على نوبة نقص التروية العابرة اضطرابات الكلام المؤقتة والشعور لفترة قصيرة بشلل في نصف الوجه أو الذراع أو الساق. ويرتفع خطر الإصابة بالسكتة الدماغية في الأيام الأولى بعد حدوث نوبة نقص تروية عابرة، ولكن التشخيص الفوري للأسباب وعلاجها من شأنه الحد من هذا الخطر. لذا ينبغي استدعاء خدمة الطوارئ فور ملاحظة الأعراض السابقة.

شهدت بريطانيا، اليوم الثلاثاء، أول إضراب للأطباء منذ 40 عاما، احتجاجا على خطط الحكومة لتعديل الأجور في خطوة حذر كبار العاملين في القطاع الصحي بأنها قد تضع أرواح المرضى في خطر. وتوقعت الحكومة إلغاء نحو 4000 عملية لا تدخل في مجال الطوارئ بسبب الإضراب وهو أول إضراب من نوعه منذ عام 1975. وقال أطباء متدربون يمثلون أكثر من نصف الأطباء العاملين في الجهاز الوطني للصحة، إنهم سيقدمون فقط خدمات الطوارئ خلال الإضراب الذي يستمر 24 ساعة. ويعتزم الأطباء تنظيم إضراب آخر لمدة 48 ساعة في وقت لاحق من الشهر وإضراب كامل يشمل خدمة الطوارئ لتسع ساعات في 10 فبراير. ومن جانبه قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، أمس الإثنين، إن هذا الإضراب لا لزوم له وسيكون ضارا.

طالب عدد من مرتادي الطرق العامة والرئيسية ، العمل على وضع مسارات مرورية خاصة للطوارئ ، خاصةً للطرق الجديدة التي هي الآن قيد الانشاء ، أو تلك التي سوف يتم انشائها مستقبلًا ، مطالبين الجهات المختصة بدراسة هذا المقترح ، الذي من شأنه أن يسرع من وتيرة انقاذ حياة شخص ما، فوجود مسارات خاصة بالطوارئ شيء مهم جدًا ، وموجود ومتبع في العديد من الدول المتقدمة ، فبوجود هذه المسارات يمكن لسيارات الدفاع المدني سرعة اللحقاق بحريق ما وإطفائه بالسرعة المطلوبة ، ويمكن لسيارات الاسعاف أن تصل لمريض ما وتنقذه ، ويمكن لسيارات الشرطة الوصول إلى مقر حادث أو اللحاق بمطلوبين عن طريق هذه المسارات . ويمكن للقانون محاسبة ومعاقبة كل من تسول له نفسه استخدام تلك المسارات ، حيث أن أغلب الطرق الآن أصبحت مراقبة بكاميرات ، وهذا من شأنه رفع درجات الأمان إلى مستويات عُليا ، وقال المطالبون أن إنشاء هذه المسارات ليس مستحيلًا أيضًا في الطرق التي يستخدمها الجمهور حاليًا ، فبامكان تنفيذ هذه المسارات ، عن طريق تقليص مساحات الجُزر الوسطى التي تفصل بين مسارات الطرق المزدوجة ، وتابعوا أنه من الأجدى أن يتم إنشاء مسارات للطوارئ ، عن إنشاء مسارات للدراجات الهوائية أو البخارية ، فوجود مسارات للطوارئ أفضل بكثير للطرق، حيث لن تضطر السيارات للافساح لسيارات الاسعاف أو الشرطة أو الدفاع المدني ، في حال وقوع حادث ما.