رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
خبير عسكري أمريكي: واشنطن قد تتدخل عسكرياً بأوكرانيا في حالتين فقط!

تتضارب التقارير الميدانية عن فعالية العمليات العسكرية الروسية داخل أوكرانيا بين من يراها فشلا ذريعا للخطط الروسية للسيطرة على العاصمة كييف، وبين من يرى التقدم العسكري الروسي يسير طبقا لرغبة موسكو في عدم السيطرة واقتحام وسط المدن الرئيسية الأوكرانية المزدحمة بما فيها العاصمة، على الأقل حتى الآن. ولفهم آخر تطورات الأوضاع العسكرية داخل أوكرانيا، تحدّث جون سبنسر، أحد أهم خبراء ومنظري الحروب الحديثة وحروب المدن، للجزير نت عن الحرب الروسية في أوكرانيا على الصعيد الميداني والاستراتيجي. ويرى القائد العسكري أنّه كان هناك سوء تقدير أو خطأ مزدوج في الحسابات العسكرية الروسية سواء فيما يتعلق بتقديرهم لقوة الجانب الأوكراني، أو تقديريهم لقوة الجيش الروسي. وربما يرجح سوء التقدير الأول إلى أخطاء أجهزة الاستخبارات الروسية فيما يتعلق بقوة وتجهيزات وفعالية مقاومة الجيش الأوكراني، كما أن هناك بلا شك أخطاء استخباراتية فيما يتعلق بتقدير المقاومة المدنية والقبول الشعبي بالقوات الروسية. وعن تدخل أمريكا عسكريا بشكل مباشر في أوكرانيا، أكّد قائلًا إنّ واشنطن ربّما تغير موقفها حال استخدام السلاح الكيميائي من جانب روسيا، أو وقوع مذابح جماعية على نطاق واسع، وأكرر القول، ربما!. وأوضح أنّ الجيش والقيادة السياسية في واشنطن متحدان وبشدة، فرئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي مهني ومحترف، وهو يقدم للرئيس بايدن وأركان إدارته نصائحه العسكرية، ولكنه ينصاع في النهاية لاختيارات وقرارات القائد الأعلى للقوات المسلحة وهو الرئيس جو بايدن. وأكّد للجزيرة ، أنّ روسيا فشلت في فرض سيطرتها الجوية على ساحة القتال سريعا، وهذا الأمر ليس رفاهية عسكرية يمكن تجاهلها. ولا يستطيع أي طرف في أي حرب الانتصار دون السيطرة الكاملة على سماء ساحة القتال. وأشار إلى أنّ فشل روسيا في السيطرة الجوية الكاملة يُمثّل خطأ استراتيجيا لا يغتفر. وعن تقديرات البعض باحتمال لجوء موسكو للسلاح الكيميائي أو الأسلحة النووية، قال جون سبنسر إنّ الرئيس الروسي بوتين ليس مجنونا، بل هو يتحرك بحسابات دقيقة، وهو هدد باللجوء للسلاح النووي ليرسم خطا أحمر لحلف الناتو وواشنطن بضرورة عدم التدخل المباشر في الحرب، ووصلت رسالته بوضوح لواشنطن. وأضاف لا أتصور أن يلجأ الجانب الروسي لاستخدام السلاح الكيميائي ضد الأوكرانيين، فهم ليسوا في حاجة لذلك، لن يخدم ذلك أيا من أهدافهم. أهم التداعيات الجيواستراتيجية لهذه الحرب يقول جون سبنسر العسكري المتقاعد: قبل بدء هذه الحرب، وعلى مدار خدمتي العسكرية لأكثر من ربع قرن، كنا نحن العسكريين الأميركيين نعتبر أن هناك جيشين فقط يمكن اعتبارهما منافسين للجيش الأميركي هما الجيش الصيني والروسي. وأضاف أتصور أنه بعد انتهاء الحرب في أوكرانيا ستختلف هذه المعادلة وتصبح الصين وحدها منافسا عسكريا لأميركا، في حين ستنتقل روسيا إلى رتبة أدنى من كونها منافسا عسكريا لأميركا، وستدفع هذه الحرب روسيا سنوات للوراء ليس عسكريا فقط، بل على كل الأصعدة. ويُعد القائد العسكري المتقاعد جون سبنسر أحد أهم المتخصصين في حرب المدن، وما يرتبط بها من تكتيكات عسكرية وتوازنات استراتيجية.

2521

| 14 مارس 2022

عربي ودولي alsharq
قدرات حماس الصاروخية تؤرق الإسرائيليين

قال خبير عسكري إسرائيلي، إن الجيش الإسرائيلي لا يجب عليه أن ينتظر اندلاع جولة المواجهة القادمة مع حماس في غزة حتى يبادر للمس بالقدرات الصاروخية للمنظمات الفلسطينية، من خلال إجرائه فحوصا ميدانية وإعداد بنك أهداف مهمته الأساسية توجيه ضربات قاسية لمنظومات القذائف الصاروخية، وتطويرها، ومستودعات التخزين، وصولا إلى الخلايا الميدانية التي تقوم بهذه الإطلاقات. وأضاف تال ليف-رام في مقاله بصحيفة معاريف، الذي ترجمته عربي21 أن جولة التصعيد الأخيرة في غزة كانت قصيرة، ولم تتجاوز اليومين، لكن إسرائيل تعلمت منها دروسا كثيرة، خاصة فيما يتعلق بالقدرات الصاروخية للمنظمات الفلسطينية، في ظل القفزات النوعية التي حققتها في هذا المجال منذ انتهاء حرب الجرف الصامد في غزة صيف 2014. وأشار إلى أن الإمكانيات الصاروخية لدى حماس تتقدم على شبكة الأنفاق والوحدات البحرية والطائرات المسيرة والوسائل الأخرى، وبذلك تنجح حماس والفصائل الأخرى بإيجاد حالة من توازن الردع أمام إسرائيل، رغم الفوارق الهائلة في موازين القوى العسكرية بين الجانبين. وأكد أن القبة الحديدية التي تملكها إسرائيل تشكل ردا تكنولوجيا ناجعا في مواجهة القذائف الصاروخية الفلسطينية، وفي الجولة الأخيرة أدت عملا جيدا، لكن لا يجب على إسرائيل أن تكتفي بالجانب الدفاعي في مواجهة هذه التهديدات، لأن سلاح الجو الإسرائيلي لم يعمل شيئا منذ سنوات ضد هذه القذائف، رغم أن مهاجمة المؤسسات السلطوية لحماس في غزة، ومعسكرات التدريب، تشكل سلوكا ردعيا، وتكلفها أثمانا اقتصادية باهظة. وأوضح أن إسرائيل أضاعت خلال حرب غزة الأخيرة فرصا كبيرة للمس بصورة كبيرة بمنظومة القذائف الصاروخية في غزة، وختم بالقول بأن ذلك يجب أن يتم من خلال اغتيال القادة الميدانيين المسؤولين عن هذه المنظومة وتطويرها، وصولا إلى ضرب القذائف نفسها وتدميرها، ومخازن التسليح والمصانع العاملة في إنتاجها، بما يتطلب معلومات أمنية واستخبارية موثقة ودقيقة. من جهة أخرى، أصيب عدد من أفراد عائلة فلسطينية بجروح ورضوض، إثر تعرضهم للضرب على يد مستوطنين وجنود إسرائيليين، في البلدة القديمة بالخليل، جنوبي الضفة الغربية المحتلة. وقال عماد أبو شمسية، وهو ناشط حقوقي ورب الأسرة التي تعرض أفرادها للاعتداء إن هذا الاعتداء يأتي ضمن سلسلة اعتداءات على مواطنين ونشطاء يوثقون ممارسات وانتهاكات المستوطنين والجنود الإسرائيليين بالمنطقة. واعتبر ذلك محاولة لثنيهم عن توثيق جرائم الاحتلال.

1674

| 12 مايو 2019

تقارير وحوارات alsharq
3 أسلحة محرمة دوليا استخدمها الاحتلال بغزة

قال خبير في الشؤون العسكرية إن "إسرائيل استخدمت 3 أسلحة محرمة دوليا في اعتداءاتها الأخيرة على قطاع غزة" والمستمرة منذ 7 يوليو الماضي. وأوضح العميد المتقاعد، صفوت الزيات، الخبير في الشؤون العسكرية، وهو ضابط سابق في الجيش المصري، في تصريح له، أن "استخدام إسرائيل لهذه الأسلحة المحرمة دوليا، يعد استمرارا لنهجها الذي اتخذته في حرب الرصاص المصبوب على غزة 2009/2008، وأنها استخدمت قذائف في غير مواضعها، من أجل إحداث تدمير أكبر". متفجرات المعادن الخامدة وأضاف الزيات: "إسرائيل استخدمت قذائف دايم (DIME)، التي سبق وأن استخدمتها في حرب الرصاص المصبوب، وهي قذائف صنعت خصيصا لأهداف ذات بصمة صغيرة، تنشر بكثافة ذرات معدنية خاملة تخترق بكثافة جسم الإنسان يصعب تخلص الأنسجة منها". ومضى الخبير في الشؤون العسكرية في القول، "يستخدم هذا السلاح (Dense Inert Metal Explosive) وتعني (متفجرات المعادن الخامدة الكثيفة)، في شكل قنابل تقذفها طائرات بلا طيار، مكونة من الألياف الكربونية، وشظايا صغيرة، أو مسحوقا معدنيا ثقيلا، هو نتاج مزج نسب من (التنغستين) المقوى و(الكوبالت) والنيكل أو الحديد". وتابع: "عند انفجار القذيفة، يتحلل غلافها لتنطلق منها الجزيئات التي تكون مميتة في محيط 4 أمتار، وتخف الإصابة كلما ابتعد الشخص عن مركز الانفجار، وخارج قطر 4 أمتار قد ينجو الضحية، لكنه قد يتعرض لبتر أطرافه بسبب الشظايا الجزيئية التي تقطع الأنسجة والعظام". ولفت إلى أن استخدام إسرائيل لهذه القنابل في حربها الحالية جاء أكثر من استخدامها في حرب الرصاص المصبوب. القنابل الاختراقية السلاح الثاني المحرم دوليا، والذي تستخدمه إسرائيل في حربها الحالية، هو "القنابل الاختراقية"، والتي تسبب بحسب الزيات، تفجيرات كبيرة، وتوقع عددا كبيرا من القتلى المدنيين. وأوضح أن هذه القنابل "تستخدم في الحروب العادية ضد التحصينات الموجودة تحت الأرض، والتي تكون لمراكز القيادة، ومستودعات الذخائر، وتتسبب في اختراق مسافات عديدة، بقوة تفجيرية عالية، تتناسب مع طبيعة التحصينات الموجهة إليها". ولفت إلى أن "إسرائيل استخدمت هذه القنابل ضد منازل المدنيين، ظنا منهم أنها تضم أسفلها أنفاقا، أو تتضمن منصات لإطلاق الصواريخ، مما تسبب في تدمير عنيف لهذه المنازل والمباني المحيطة بها، ووقوع عدد كبير من الضحايا". الفسفور الأبيض ووفقا للزيات، فإن "الفسفور الأبيض، هو ثالث الأسلحة المحرمة دوليا، التي تستخدمها إسرائيل في الحرب"، موضحا أنه "يعمل عبر امتزاج الفسفور فيه مع الأوكسجين، على تكوين مادة شمعية شفافة وبيضاء مائلة للاصفرار، وتنتج نارا ودخانا أبيض كثيف".

1816

| 03 أغسطس 2014