رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
مشعل: أطراف عربية تسعى لشرعنة علاقاتها السرية مع إسرائيل

مسيرات حاشدة تندد بوعد بلفور في ذكراه المئوية 100ألف رسالة احتجاج فلسطينية للقنصل البريطاني في القدس حذّر خالد مشعل الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة "حماس"، من خطورة شيخوخة وعجز منظمة التحرير الفلسطينية على القضية الفلسطينية، مبيناً أنّ هذه الخطورة تتحملها القيادة الفلسطينية. واستنكر مشعل، خلال كلمة وجهها لمؤتمر "الأمن القومي الفلسطيني" الذي نظمته أكاديمية الإدارة والسياسة في غزة، امس ، تراجع دور الشعب الفلسطيني في الخارج، وقال: "التراجع في دور ومشاركة الشتات الفلسطيني تتحمل مسؤوليته القيادة الفلسطينية، حين اختزلت القضية الفلسطينية في الضفة والقطاع". وتابع: "حالة العجز والترهل التي أصابت المؤسسات الوطنية عامة وخاصة منظمة التحرير من العلّات التي أصابت المشروع الوطني"، مؤكّداً أنّ المشروع الوطني يريد قيادة ومرجعية وتفعيل الكل الفلسطيني. وقال مشعل إن البريطانيين يتفاخرون بجريمة وعد بلفور بدلا من الاعتذار عن هذا الخطأ وتصويب المسار التاريخي الذي ارتكبوه، لكننا نحن لا ننتظر أن يصوبوا التاريخ مع إدانتهم، نحن سننتزع المبادرة ونصوب هذا التاريخ. ونوه إلى أن هناك أطرافا عربية تسعى إلى عقد مؤتمر دولي لشرعنة العلاقات السرية مع إسرائيل، موضحا أن صفقة القرن هي عبارة عن مشاريع وهمية تهدف لتصفية القضية الفلسطينية. وقدم مشعل تصورا للنهوض بالمشروع الوطني الفلسطيني يقوم على التوافق على رؤية مشتركة لهذا المشروع، وتوحيد الصف الفلسطيني ومؤسساته الوطنية، والاتفاق على إدارة موحدة للمعركة مع الاحتلال، وإشراك الكل في القرار السياسي دون إقصاء. وقد شارك مئات الفلسطينيين، أمس، في مسيرات حاشدة جابت مدينة غزة إحياءً لمئوية وعد بلفور التي توافق الثاني من نوفمبر. وتجمعت مسيرات من مختلف التنظيمات الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني في ميدان الجندي المجهول وسط مدينة غزة، ومن ثم توجهت إلى مقر منظمة "اليونسكو" الدولية. وشارك في الوقفة أمام "اليونسكو" نواب المجلس التشريعي وعدد من ممثلي الفصائل الفلسطينية. وسلّم المشاركون في المسيرة مذكرة احتجاج إلى الأمين العام للأمم المتحدة، تدعو للسعي للاعتذار عن "الوعد"، وإرجاع الحقوق للفلسطينيين. كما تظاهر عشرات المقدسيين قبالة القنصلية البريطانية وقاموا بتسليم 100ألف رسالة للقنصل في القدس. وقال أحمد حلس عضو اللجنة المركزية بحركة فتح في كلمة نيابة عن الفصائل: "إن مرور 100 عام على وعد بلفور يدعو الفلسطينيين إلى المزيد من الوحدة والتماسك في مواجهة الاحتلال". وأضاف أن على بريطانيا أن تخجل من نفسها، وأن تقدم اعتذارا رسميا للفلسطينيين؛ لما تسبب به الوعد من مآس وسلب لحقوق الفلسطينيين طيلة العقود الماضية. في ذات السياق ، حث قانونيون دوليون وبرلمانيون ومحامون وفصائل فلسطينية بتوجه فوري لتحريك المسئولية القانونية لبريطانيا تجاه وعد بلفور المشئوم وما ترتب عليه من أثار على الشعب الفلسطيني على مدار 100 عام. وقال هؤلاء في المؤتمر القانوني الدولي الأول بعنوان "مئوية بلفور.. المسئولية الدولية والقانونية" والذي عقده المركز الدولي للدراسات القانونية، أمس، أن المساءلة القانونية على "بلفور" ممكنة ومسئوليتها على السلطة. وأكد رئيس المركز محمد الجماصي إن "عقد المؤتمر يأتي لتذكير العالم بأنه ورغم مرور قرن على وعد بلفور، إلا أن الشعب لا يزال يكافح لتحرير أرضه بعيدًا عن العنصرية الصهيونية التي تخالف كافة المواثيق". ونوه إلى أن هذا الوعد تسبب بتشريد أكثر من 6 ملايين فلسطيني حول العالم حتى اليوم. وشدد الجماصي على ضرورة استمرار الحراك حتى تعتذر بريطانيا علنيًا عن إجراءات وتمكين "إسرائيل"، وأن تتحمل المسئولية لكبح الضرر ودفع كافة التعويضات للفلسطينيين. ودعا المؤسسة الفلسطينية الرسمية بضرورة التوجه نحو مسائلة بريطانيا على خطيئتها الدولية. من جهته، أكد عضو المجلس التشريعي النائب محمد فرج الغول أنه لا يجوز لأي شخص أو جهة أن يتباهى بجريمة بريطانيا، مؤكدً أن الفعاليات الفلسطينية والدولية تؤكد مضينا بمساءلة كل من أساء لشعبنا. وبين أن التشريعي بصدد وضع قانون لجان متخصصة تتابع أثار بلفور على مستوى الجمعية العمومية للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي. ودعا السلطة لإقامة هيئة لمتابعة ملف وعد بلفور، مشددًا على أنه لا يجوز بعد 100 عام البقاء بالسكوت السياسي والدبلوماسي ضده واستصدار قرارات أممية تؤكد بطلانه. وطالب جميل مزهر، القيادي بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في كلمة عن الفصائل بتنظيم محاكم دولية بمشاركة قانونيين ومحامين لمحاكمة "إسرائيل" والمتسببين بنكبة الشعب الفلسطيني على رأسها بريطانيا وأمريكا. وشدد على أنه رغم كل المجازر فإن الشعب الفلسطيني سيبقى متمسكًا بثوابته وحقوقه بالمقاومة. من جانبه، قال الخبير بالقانون الدولي أنيس قاسم من عمان في كلمة له عبر الفيديو كونفرنس: "أدرك تمامًا أن إصدار وعد بلفور ورد لأسباب سياسية ومالية بحتة، وكمحام أؤكد أنه تضمن 67 كلمة لم ترد واحدة منها يمكنها أن تدين بريطانيا". وأوضح أن "بريطانيا لم تلتزم ولم تعترف بشيء وهي استخدمت كلمات لا تدينها وهذا حكم تكتيكي بالصياغات البريطانية". ورأى أن هذا التصريح انطوى على أمر واضح وهو أنه لا شيء فيه من شأنه المس بالحقوق للعرب المسلمين والمسيحيين، والخطر فيه أنه لا يشكل وثيقة قانونية. ودعا قاسم للبحث عن المسئولية القانونية لبريطانيا تجاهه، من خلال وثيقة صك الانتداب البريطاني لفلسطين التي أعطت فيه تصريحًا للهجرة اليهودية وتملك اليهود للأراضي دون الإلزام لتسجلها للمسجل العقاري واعتبار ذلك اتفاقًا نافذ المفعول. من جهته أكد أستاذ القانون الدولي عبد الرحمن أبو نصر ضرورة استخدام القانون الدولي كأداة من أدوات الصراع مع "إسرائيل". وقال إن "هناك خطأ بتحميل بريطانيا وحدها إقامة "إسرائيل"، فهناك أدوات أخرى استخدمت لتثبيتها، فمنذ 1918 وحتى 1948 استخدمت كل السبل ثم انسحبت وأعلنت وقف انتدابها، ثم توالت أثاره عبر عديد القوى والسياسيات الدولية". بلفور كارثة حقيقية من جانبه أكد مسؤول ملف القدس في حركة فتح حاتم عبد القادر أن وعد بلفور المشؤوم الذي يكرس حقوق الشعب الفلسطيني يوما بعد يوم ما زالت أثاره وتداعياته تشاهد بالعين المجردة على الشعب الفلسطيني طيلة مائة عام وحتى هذه اللحظة. وقال إن هذا الوعد يشكل كارثة حقيقية للشعب الفلسطيني وما زال يدفع ثمنها في كافة أماكن تواجده سواء في الوطن أو الشتات ، خاصة في هذه الظروف التي تواصل فيها إسرائيل تنكرها لحقوق الشعب الفلسطيني والأدهى من ذلك أن الحكومة البريطانية التي أصدرت هذا الوعد وكانت هي من جلبت كل النكبات على الشعب الفلسطيني ما زالت تتبجح بتأييدها ودعمها للكيان الاسرائيلي وما زالت تحتفل بتحقيق هذا الوعد المشؤوم وكأنه يشكل انتصارا لبريطانيا على الشعب الفلسطيني. وأشار الى انه بدلا من ان تعتذر بريطانيا للفلسطينيين عن هذا الوعد المشؤوم وتقدم له تعويضات جراء معاناته وتشرده في كافة أصقاع الارض تحاول الهروب الى الأمام من خلال الاحتفال بهذا الوعد وتدعو بنيامين نتنياهو الى بريطانيا للمشاركة في ذلك. ولفت عبد القادر انه رغم الظرف الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني نتيجة هذا الوعد إلا أنه لدينا الثقة الكاملة والأمل الكبير في أن هذا الشعب ورغم كل المؤمرات سوف يواصل طريقه في النضال من أجل تحقيق حقوقه الوطنية المشروعة وفي مقدمتها اقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس.

606

| 03 نوفمبر 2017

عربي ودولي alsharq
مشعل: سنجبر إسرائيل على الإفراج عن الأسرى

قال خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم، إن الحركة "ستجبر إسرائيل على دفع الثمن للإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين داخل سجونها، وإن الزمن لتحقيق ذلك لن يطول". وأضاف مشعل، خلال كلمة بثتها فضائية القدس:"لن يطول الزمن حتّى يعود الأسرى لعائلاتهم". وتأتي كلمة رئيس المكتب السياسي لحماس في سياق دعم معتقلين فلسطينيين مضربين عن الطعام داخل السجون الإسرائيلية منذ 17 أبريل الجاري‎. وبيّن أن حماس كما أسهمت في الإفراج عن أسرى فلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية قبل سنوات، فإنها قادرة على إجبار إسرائيل على دفع الثمن كي تفرج عن الأسرى داخل سجونها حاليًا. وقال:"نحن اليوم مدعوّون كي نضحّي بأغلى ثمن من أجل الأسرى، وهذه مسؤولية دينية وشرعية وإنسانية وأخوية". وتابع:"الأسرى يضربون عن الطعام، اليوم من أجل الحرية، هم يوحّدوننا بقضيتهم، ونحن نتوحد من أجل حريتهم". وشدد على أن الشعوب لا تنسى شهداءها ولا أسراها الذين ضحوا من أجلها، وأن إضراب الأسرى يجدد التذكير بقضيتهم والاستشعار بالمسؤولية تجاههم. وقفة أمام مسجد قبة الصخرة تضامناً مع الأسرى وتشهد مدينة القدس الشرقية، كما باقي المدن الفلسطينية، سلسلة فعاليات تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين منذ بدء الإضراب قبل 12 يوما. ونظم الفلسطينيون، اليوم، وقفة في المسجد الأقصى بالقدس الشرقية تضامنا مع الأسرى. ورفع الفلسطينيون، عقب انتهاء صلاة الجمعة، صورا للمعتقلين وعلما فلسطينيا ورددوا الشعارات الداعية للإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية. وكان الشيخ محمد سليم، خطيب المسجد الأقصى، تعرّض في خطبة الجمعة إلى الظروف الصعبة للمعتقلين في السجون الإسرائيلية. ودعا الشيخ سليم المواطنين الفلسطينيين للتضامن مع المعتقلين، فيما دعا السلطات الإسرائيلية لـ"الاستجابة إلى مطالبهم العادلة". ونظمت القوى الوطنية والإسلامية اليوم مهرجانا حاشدا دعما للأسرى عقب استقبال الأسير المحرر مجدي حسين الصوص (34 عاما) من مخيم جنين والذي أفرج عنه الليلة قبل الماضية بعد أن أمضى 14 عاماً داخل سجون الاحتلال. وأصيب 13 شابا، بالرصاص الحي ورصاص التوتو المتفجر، والمعدني المغلف بالمطاط، في المواجهات المندلعة بمناطق مختلفة من رام الله تضامن مع الاسرى. وأصيب فلسطيني بعيار ناري في الرأس، وعشرات الفلسطينيين باختناقات في مواجهات اليوم بين متظاهرين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق التماس في محافظة رام الله والبيرة، وفي قلقيلية والخليل وبيت لحم. وقالت مصادر محلية إن مواطنا أصيب بعيار ناري في رأسه خلال قمع الاحتلال لمسيرة سلمية داعمة للأسرى خرجت في قرية "النبي صالح" شمال غرب المحافظة، كما أصيب العشرات من المواطنين بالاختناق في مواجهات اندلعت بين متضامنين مع الأسرى بالقرب من سجن "عوفر" المقام على أراضي بلدة "بيتونيا" غرب رام الله. وفي قلقيلية، اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال في عدة مواقع من المحافظة، وذكرت مصادر في المحافظة أن المواجهات اندلعت بالقرب من الحاجز الجنوبي للمدينة، وفي حي نصار، وفي قرية "كفر قدوم" وأسفرت عن وقوع عدة إصابات بالاختناق. كما شهدت بلدة "بيت امر" بالخليل مواجهات بين الأهالي وجنود الاحتلال أصيب خلالها عدد من المواطنين عقب استهدافهم بالرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع. كما شهدت مدينة بيت لحم، مواجهات بين أهالي المنطقة وقوات الاحتلال الإسرائيلي تم خلالها استهداف الفلسطينيين بوابل من قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، أسفر عن إصابة عدد منهم بالاختناق. وفي نابلس، أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات وقعت بينهم وقوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، على مفرق قرية "الناقورة" شمال غرب المدينة.

898

| 28 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية : خالد مشعل يعيش بين أهله بقطر ومغادرته إشاعات

نفى سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية ان يكون خالد مشغل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) قد غادر الدوحة بناء على طلب من دولة قطر، مؤكدا دعم قطر الدائم للقضية الفلسطينية باعتبارها في صميم مبادئ السياسية الخارجية القطرية.جاء ذلك في معرض رد سعادته على سؤال حول مغادرة خالد مشعل للدوحة بطلب من الحكومة القطرية وبالتنسيق مع تركيا وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيرته الفنزويلية سعادة السيدة دلسي رودريغس بمناسبة زيارة فخامة الرئيس الفنزويلي للدوحة.وقال سعادة وزير الخارجية "ان مغادرة خالد مشعل قطر مجرد اشاعات والغرض منها معروف في دولة قطر وهو ثني الدوحة عن مواقفها تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني الشقيق".وأضاف قائلا " خالد مشعل هو ضيف عزيز في دولة قطر بل هو بالاحرى في بلده وابدا لم يكن لدى السلطة القطرية ولا لدى الاشقاء في تركيا هذا التوجه فخالد مشعل موجود بين اهله وفي بلده".وأكد سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية "ان القضية الفلسطينية بالنسبة لنا في قطر اخر قضية احتلال في العالم وبالتالي كل هذه الاشاعات الغرض منها الضغط على دولة قطر للتخلي او لتغيير موقفها من هذه القضية وطبعا هذه المسألة مستحيلة نظرا لوجود القضية الفلسطينية في صميم مبادئ السياسية الخارجية القطرية". وفي رده على سؤال آخر حول جديد العلاقات القطرية المصرية أكد سعادة وزير الخارجية "ان لا خصومة بين دولة قطر ومصر"، وقال "انها بعض الاختلافات في وجهات النظر بشأن بعض القضايا"، مشيدا بدور المملكة العربية السعودية في التقريب بين الطرفين وإدارة الحوار لتقريب وجهات النظر. وأضاف بالقول "نحن مع الشعب المصري ونكن له كل الاحترام والتقدير وكما ذكرنا ونذكر دائما بأن صحة مصر من صحة باقي دول الوطن العربي وهذا موقف دائم ومبدأ راسخ لدى دولة قطر".

936

| 12 يناير 2015