نشرت الجريدة الرسمية لدولة قطر، في عددها رقم (29) لسنة 2025، الصادر اليوم الأربعاء، القرار الأميري رقم (57) لسنة 2025 بتحديد أيام العمل...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
هاجم رئيس الائتلاف السوري المعارض خالد خوجة، المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا، واتهمه بأنه يحمل "أجندة إيرانية". ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية الصادرة اليوم السبت، تصريحات عن خوجة، أكد فيها، أن المعارضة السورية لن تشارك في أي مفاوضات مع النظام السوري إلا بعد تحقيق الشروط الإنسانية وفي مقدمتها فك الحصارات وإطلاق سراح المعتقلين. وقال خوجة، إن"دي ميستورا يرفض تسمية مفاوضات، ويقول إنها محادثات بين أطراف سورية، كأننا في أزمة دبلوماسية"، مشيرًا إلى أن "الأجندة التي يدعونا إليها هي إيرانية بشكل واضح". وبحسب الصحيفة فقد استغرب خوجة، عدم قدرة الأمم المتحدة على فرض تحقيق الشروط الإنسانية الممهدة للتسوية السياسية في سورية التي هي أصلا بنود في قرارات دولية عشية انطلاق المفاوضات التي دعت إليها في جنيف، مشددا على أنّه "حتى الآن لم يتحقق أي شيء مما نريده". الجدير بالذكر، أن الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية أعلنت أمس مشاركتها في محادثات جنيف 3 التي انطلقت أمس بدونها.
409
| 30 يناير 2016
قال رئيس الائتلاف السوري المعارض خالد خوجة، إن 550 شخصا من المدنيين قتلوا بسبب القصف الروسي على سوريا، مشيرا أن موسكو تستخدم أسلحة محرمة دوليا في قصفها لسوريا. وأشار خوجة، في مؤتمر صحفي عقد اليوم الإثنين في إسطنبول، أن 6% فقط من القصف الروسي يستهدف أعضاء تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". كما دعا رئيس الائتلاف السوري المعارض، كل الفصائل السورية لتبنى المسار الوطني. وشدد خوجة، أنه لا حل سياسي في ظل وجود الأسد وروسيا وإيران، مؤكدا أن وقف إطلاق النار يجب أن يتزامن مع الحل السياسي، كما طالب رئيس الائتلاف السوري، جبهة النصرة بفك الارتباط مع تنظيم القاعدة.
527
| 23 نوفمبر 2015
عقد كل من سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية، وسعادة السيد عادل بن أحمد الجبير وزير خارجية المملكة العربية السعودية، وسعادة السيد فريدون سنيرلي أوغلو وزير خارجية جمهورية تركيا، اجتماعاً موسعاً مع السيد خالد خوجة رئيس الائتلاف الوطني السوري والوفد المصاحب له.تم خلال الاجتماع تبادل وجهات النظر بشأن مستقبل سوريا، حيث شددت الأطراف المشاركة على وجوب رحيل الأسد، مع التأكيد على وحدة سوريا والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية.
218
| 14 نوفمبر 2015
أعلن زعيم المعارضة السياسية السورية، إن الضربات الجوية الروسية في سوريا اليوم الأربعاء، قتلت ما لا يقل عن 36 مدنيا واستهدفت مناطق لا وجود فيها لمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" والمقاتلين المرتبطين بالقاعدة. وكتب خالد خوجة رئيس الائتلاف الوطني السوري في حسابه على تويتر قائلا "كل الأهداف في الغارة الجوية الروسية اليوم على شمال حلب كانت مدنيين، قتل 36 مدنيا في مناطق لا وجود فيها لتنظيم الدولة الإسلامية والقاعدة". وقال خوجة الذي يشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إن المدنيين قتلوا في خمس مناطق مختلفة.
193
| 30 سبتمبر 2015
قال رئيس الائتلاف السوري المعارض، خالد خوجة، إن مجزرة دوما التي وقعت أمس الأحد بريف دمشق، وخلفت مقتل أكثر من مئة سوري، جاءت ردًا على لقاءات المعارضة في موسكو، وتزامنها مع زيارة وزير خارجية إيران، محمد جواد ظريف لدمشق. وفي مؤتمر صحفي عقده في إسطنبول، اليوم الإثنين، أفاد خوجة، أن الائتلاف تحدث عن مرحلة جديدة من العلاقة مع موسكو، ولكن مجزرة دوما جاءت جوابا، وتزامنت مع زيارة ظريف لدمشق بأيام. وأوضح خوجة أن "النظام الأسدي المجرم قتل مئات المدنيين السوريين، في سلسلة مجازر في إدلب ودرعا والزبداني ووادي بردى، وفي دوما الملاصقة لمدينة دمشق، حيث قصفت الطائرات الحربية سوقاً شعبيًا، بينما كان سكان دوما المحاصرة يتبادلون القليل من الغذاء الذي بقي لهم، بعد أكثر من سنتين من الحصار المطبق". وفي نفس الإطار، وصف خوجة ما حصل بأنه "جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، تضاف لجريمة الإبادة المتواصلة، المتمثلة بالحصار الجماعي والتجويع حتى الموت، والمرتكبة ضد أهل ريف دمشق، مشددا على أن قصف طائرات النظام المجرم الحربية، بصورة مقصودة ومتكررة، هي لمجرد القتل". وأضاف أيضا "قصف السوق في المرة الأولى، وبعد تجمع السكان لإنقاذ المصابين، قامت الطائرات بتكرار القصف عدة مرات واستهداف المصابين ومن هب لنجدتهم، في سلوك فاق الإجرام وفاق الإرهاب إلى الهمجية البدائية، والحقد على الإنسان". من ناحية أخرى، اعتبر أن "جرأة النظام وتماديه في ارتكاب المذابح بحق المدنيين، والتي تمتد لـ ٥٣ شهراً متواصلة، تعتمد على صمت دولي يصل إلى حد التواطؤ، فمن يسلح نظاماً مثل هذا النظام، ويحميه من المحاسبة في مجلس الأمن الدولي، شريك في المسؤولية عن جريمة قصف مدنيين محاصرين ومجوعين منذ سنوات بالطائرات الحربية". كما حمل خوجة مسؤولية المجرزة من "يعارضون قيام مناطق آمنة للسوريين على أرضهم، ويمنع تزويدهم بسلاح للدفاع عن أهلهم وأطفالهم، فهو يرسل رسالة واضحة للنظام بأنه مسموح له ارتكاب ما يشاء من فظائع، ويفهم النظام الأسدي من هذه المواقف منذ ٥٣ شهراً أنها تفويض بارتكاب المذابح". كما أكد أن "الائتلاف أكثر تمسكاً بحق الشعب السوري بالدفاع عن نفسه، ومشروعية وضرورة استكمال تحرير الأراضي السورية، من النظام الغاصب، والمحتل الإيراني، وميليشيات القتل والحقد الطائفي، التي تغزو سورية برعايته". وبين أن على "الأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي، والدول دائمة العضوية فيه، أن تعترف بحق شعب سوريا في الحياة، وأن تكف عن حماية قاتل الأطفال بشار أسد" وأضاف خوجة أن "أي حديث عن حلول سياسية وسلمية في ظل المذابح وإعفاء الجاني من الحساب، لن يكون له أي معنى في تحقيق الاستقرار في سوريا". وشدد على "ضرورة تأمين المدنيين في المناطق المحررة ودعم مطلب إنشاء مناطق آمنة". وكشف خوجة أن الائتلاف "شكيل لجنة لتوثيق كافة الجرائم المرتكبة من قبل نظام الأسد، لتقديمها للجنة التحقيق الدولية، محييا صمود الجيش السوري الحر والثوار، مؤكدا على التزامهم معاً على ملاحقة مجرمي الحرب وجلبهم للعدالة وعلى رأسهم بشار الأسد". وطالب خوجة "تقديم مرتكبي المجازر إلى محكمة الجنايات الدولية". <br
484
| 17 أغسطس 2015
أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة، خالد خوجة، أن نظام الأسد "سلّم مناطق كاملة في سوريا لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" كي يحمي نفسه ومناطق نفوذه". وأضاف خوجة، في مؤتمر صحفي عقده، اليوم الجمعة، في موسكو للحديث عن نتائج زيارته للعاصمة الروسية ولقاءاته مع كل وزير الخارجية سيرجي لافروف ونائبه ميخائيل بجدانوف: "لقد لمسنا تغييرا في موقف القيادة الروسية، يقوم على تفهمهم ولأول مرة لطروحاتنا، وإعرابهم بوضوح عن عدم تمسكهم بالأسد". وفي رده على سؤال حول هيئة الحكم الانتقالي وأساس عملها، قال خوجة: "هيئة الحكم الانتقالي يجب أن تقوم على أربعة أسس، تشكيل قوة دفاع وطني من كافة مكونات المجتمع السوري لحماية الوطن ولا تتدخل في الحكم والسياسة، العدالة الانتقالية وضرورة محاكمة كل من ارتكب جرائم ضد الشعب السوري، السلم الأهلي والمصالحة المجتمعية لتفادي وقوع سوريا في سيناريوهات أفغانستان أو العراق، إضافة إلى إعادة الإعمار بمشاركة جميع مكونات المجتمع السوري". وبخصوص "التحضير للانتقال من الفترة الانتقالية إلى الوضع المستقر" أوضح خوجة أنه سيتم "وفقًا لجنيف1 على أساس التوافق المتبادل بين كافة مكونات المجتمع السوري".
261
| 14 أغسطس 2015
أكّد الدكتور خالد خوجة، رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة أنّ "الأشهر القليلة المقبلة ستشهد تغيّراً في موازين القوى وتحوّلاً في مسار الثورة السورية"، خاصةً في ضوء العمليات العسكرية التركية على الحدود السورية والرامية لمحاربة "الإرهاب". وقال: "أعتقد أنّ المرحلة المقبلة خاصةً بعد التحوّل الذي ظهر في الشمال والحرب على الإرهاب في تلك المنطقة ستشكّل فرصةً ثمينةً لنا لِنستغل الفراغ الناجم عن خروج المجموعات المتطرفة وعلى رأسها داعش، وتشكيل نواة لبناء قوة استقرار وطنية في ظلّها تكون هناك حَوكمة مَدنية ومجالس محلية والحكومة المؤقتة والائتلاف أيضاً يدخل ويُدير الأمور من الداخل، وهذه ستكون بإذن الله قبل نهاية هذا العام، وبعدها سيكون هناك تحوّل جذري في مسار الثورة وتغيير الموازين تماماً على الأرض". ماضون نحو التكامل وخلال لقاءٍ نظّمته السفارة السورية بالدوحة بالتعاون مع مجلس الجالية السورية في قطر أمس الأول، قال خوجة "إننا متجهون كحالةٍ ثورية نحو التكامل"، لافتاً إلى أبرز التحدّيات التي واجهها الائتلاف من الناحية السياسية مع التحول في الاتجاه الدولي والإقليمي، ومنها "تحديات الحفاظ على تماسك المعارضة، والأخذ بزمام المبادرة، وإعادة الاعتبار للمعارضة والائتلاف أمام الحاضنة الشعبية وأمام المجتمع الدولي، وتحدٍّ يتعلّق بالإعلام". خالد خوجة رئيس الائتلاف السوري يتحدّث إلى أفراد الجالية السورية في قطر الحراكي: دوحة الخير تدعم شعبنا الجريح الذي تخلى عنه القريب والبعيد وقال خوجة إنّ "روسيا غير متمسكة بالأسد، والموقف الروسي مازال كما هو وربّما يكون اليوم أكثر مرونةً من ذي قبل"، مشيراً إلى مخاوف معيّنة رأى أنّ روسيا قد بَنتْ عليها مواقفها تجاه ما يجري في سوريا، حيث قال "إنّ لدى روسيا مخاوف في سوريا من أنّه بانهيار النظام وظهور حالة فوضى وعدم استطاعة الثوار أن يُديروا البلاد ستنشأ بؤرة للصراع تُسبب الضرر المباشر بوجود المقاتلين الشيشان وغيرهم، كما ستخسر روسيا حينئذٍ منطقة نفوذ وشريك مهم بالنسبة إليهم. وكلما كانت قدرتنا أفضل على إقناع الروس بأنّ الثورة بديل عن النظام وأنّها عنصر استقرار لا فوضى، سيُصبح موقف الروس أقرب لنا". حضر اللقاء الذي عُقد في النادي الدبلوماسي كلٌّ من نائب رئيس الائتلاف، الدكتور هشام مروة، والوفد المرافق، وسعادة السفير السوري في الدوحة، السيد نزار الحراكي، ولفيفٌ من أفراد الجالية السورية،حيث خصّص خوجة جزءاً من ذلك اللقاء لتبادل الأفكار وتناول آخر المستجدات فيما يخصُّ الشأن السوري، والإجابة على بعض أسئلة الجالية السورية. كما عرجَ على أهمّ المحطات التي مرّت بها الثورة السورية، قائلاً "الثورة السورية مرّت بعدّة مراحل مفصلية: بتحوّلها من ثورةٍ سلمية إلى ثورة مسلّحة، وسقوط القصير، ومجزرة الكيماوي وتسليم النظام للسلاح الكيماوي وشراؤه للوقت الذي مازال إلى الآن يستغلّه، وحرب تحالف على داعش في كوباني ونشوء ما يُعرف بكانتونات PYD، وبعدها تحرير دلب وسهل الغاب، والآن نعيش بعد تحرير الشمال السوري مرحلةً مفصليّةً تتطوّر دينامياتها بسرعةٍ كبيرة فالنظام بعد أن كان متماسكاً وله في بداية الثورة جيش تعداده 350 ألف جندي أصبح تعداد جيشه لا يتجاوز 70 ألف فقط". خالد خوجة والسفير الحراكي مع مجموعة من أفراد الجالية السورية في قطر وأضاف "من الضروري مع انهيار معنويات النظام ومؤسسته العسكرية أنْ ندخل في حالة التكامل وتشكيل القيادة العسكرية العليا وهو ما نعمل عليه، خاصةً في الجبهة الشمالية والجبهات الوسطى". واختتم خوجة كلمته بالشكر إلى دولة قطر أميراً وحكومة وشعباً على كرم الضيافة والدعم المميّز الذي تُقدّمه للشعب السوري ولقيادة الائتلاف. دوحة الخير من جهته، ألقى سعادة السفير السوري في الدوحة، السيد نزار الحراكي كلمةً توجّه فيها بالشكر لقطر، قائلاً "دوحة الخير لها فضلٌ لا يُمكن أن ينساه أي سوريًّ أصيل. الدوحة التي قدّمت ولا تزال تقدّم الخير لشعبنا الجريح الذي تخلى عنه القريب والبعيد". صوي: إعادة انتخاب خوجة ليس مكافأةً بل تكليفٌ ومسؤولية وأضاف "ونشكر مجلس الجالية السورية في قطر، هذا المجلس برئاسة المهندس أيمن صوي وفريقه الذي لم يألُ جهداً في العمل على مد اليد لكلّ السوريين الموجودين بالدوحة". واستنكر الحراكي قائلاً "الشعب السوري هو الشعب الوحيد الذي يموت جوعاً في القرن الـ21، والذي يموت برداً وغرقاً في ظلّ السكوت المُضني للمجتمع الدولي"، مُضيفاً "إنّ الشعب السوري يحتاج منّا كلّ معونة، يحتاج منّا إلى تضافر الجهود، وإلى وقفة صادقة، ونوايا طيّبة، ودعوة". ثقة ومسؤولية من جانبه، تحدّث رئيس الجالية السورية المقيمة في قطر، السيد أيمن صوي خلال اللقاء قائلاً "لقاؤنا اليوم هو للمباركة والتهنئة للسيد خوجة على تجديد الثقة وإعادة انتخابه رئيساً للائتلاف. ونتمنى له التوفيق وسداد الرأي. ونقول له إنّ هذا التكليف ما هو بمكافأة وإنّما هو حملٌ ثقيل وقع على عاتقكم لكي تصل رسالة هذا الشعب الذي لم يُسجّل التاريخ مثل صموده وصبره على الظلم الذي استمرّ أكثر من أربعين عاماً". وأضاف "يسرّني باسم الجالية السورية في قطر، وباسم القوى الفاعلة والناشطة لخدمة ثورتنا المباركة ضدّ الظلم والطغيان، أنْ أرحّب بالحضور في هذه الأرض المباركة، أرض قطر الحبيبة التي منحتنا وفتحت لنا أحضانها واستوعبت ثورتنا ومشاكلنا كالأمّ الرؤوم". وأكّد في كلمته "لا بدّ لنا أن ننتصر بإذن الله، ولا بدّ للظلم أنْ ينجلي، ولا بدّ لراية الحق أن ترفرف في سماء وطننا سوريا مهما طال الظلم وتمادى الطغيان.. وهذا ما أقرّت به جميع الأديان السماوية".
974
| 11 أغسطس 2015
مقررات جنيف محور العملية الانتقالية وتشكيل هيئة حكم بكافة الصلاحيات لا وجود للأسد ولا للمجرمين الذين تورّطوا بدماء السوريين أي دور في العملية الانتقالية ليست لدينا مبادرات والمبادرة الوحيدة هي بيان جنيف نتفاوض مع إيران على كيفية خروجها من سوريا ليس أكثر كل الدلائل تُشير إلى أنّ بشار الأسد ارتكب جريمة الكيماوي جيش النظام ينهار وجيش المعارضة يتجه نحو التكامل والتماسك وتشكيل قيادة عسكرية عليا وجّه خالد خوجة رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الشكر لدولة قطر، لدورها الكبير في دعم الثورة السورية، قائلاً: قطر من أبرز الدول التي وقفت ومازالت إلى جانب الشعب السوري. والشعب السوري لن ينسى هذا الفضل لدولة قطر أميراً وشعباً. وأعتقد أنّ هذا سينعكس على مستقبل العلاقات بين قطر وسوريا بعد تحريرها. وأكد خوجة في حوار مع "الشرق" أن نظام الأسد في نهايته ويجب اغتنام فرصة وجود مؤسسات للدولة قبل أنْ تنهار، موضحاً أن مقررات جنيف محور العملية الانتقالية حيث تنص على تشكيل هيئة حكم انتقالي بكافة الصلاحيات. وشدّد على أنه لا وجود للأسد ولا للمجرمين الذين تورّطوا بدماء السوريين أي دور في العملية الانتقالية، مؤكداً في الوقت ذاته أن الائتلاف الوطني السوري ليست لديه مبادرات سياسية في هذه المرحلة، وأن المبادرة الوحيدة هي بيان جنيف، لافتاً إلى أن الائتلاف قد يتفاوض مع إيران على كيفية خروجها من سوريا ليس أكثر. وأوضح خوجة أن كل الدلائل تُشير إلى أنّ بشار الأسد ارتكب جريمة الكيماوي، مؤكداً أن جيش النظام ينهار وجيش المعارضة يتجه نحو التكامل والتماسك وتشكيل قيادة عسكرية عليا.. وإلى نص الحوار: • ما أهمّ ما ستطرحونه خلال زيارتكم القادمة إلى موسكو وما توقعاتكم عن نتائج هذه الزيارة واللقاء مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف؟ تواصُلنا مع القيادة الروسية منذ بداية الثورة موجودٌ ولم ينقطع. إنّ موقف الروس ودعمهم للنظام السوري واضحٌ ومعروف بالنسبة لنا، ولكن جرى في الآونة الأخيرة من قِبل موسكو استضافة لمؤتمرات للمعارضة "موسكو1" و"موسكو2"، وقد صدر عن هذه المؤتمرات توصيات ووثائق، ونحن كائتلاف لم نُشارك بهذه المؤتمرات، وكان اعتراضنا على طريقة الدعوة حيث لم تتم دعوة الائتلاف كمؤسسة رسمية. ودعوة زيارة روسيا أتتْ بطلبٍ من الائتلاف خلال مؤتمر "موسكو2" فعندما رفضنا الذهاب إليه طلبنا أيضاً في نفس الرسالة أن تكون هناك زيارة منفصلة عن مؤتمر المعارضة برئاسة رئيس الائتلاف إلى موسكو، وجاءت تلبية هذا الطلب الأسبوع الماضي. وزيارتنا إلى موسكو تأتي في هذا الصدد ليس أكثر، وسوف نوضّح خلالها موقفنا الثابت من النظام وأن العملية الانتقالية يجب أن تتم وفق بيان ومقررات جنيف بتشكيل هيئة حكم انتقالي بكافة الصلاحيات التنفيذية. وبالنسبة لنا، فتفسيرنا واضح ومختلف عن التفسير الروسي وهو أنّه: إذا تمّ الحديث عن "هيئة حكم انتقالي بكافة الصلاحيات التنفيذية" فيجب بالضرورة أنْ لا يكون للأسد ولا للمجرمين الذين تورّطوا بدماء السوريين أي دور في العملية الانتقالية. سوريا الجديدة يجب بالضرورة أن تكون خالية من بشار الأسد. هذا موقفنا وهو لم يتغيّر، وسنتباحث مع الروس التطوّرات الأخيرة. وقد طلبنا لقاء مع السيد لافرورف، وسنطرح موقفنا تجاه العملية الانتقالية. جرت لقاءات مع عدة أطياف للمعارضة؛ ووقعنا في بروكسل مع هيئة التنسيق وثيقة مبادئ، ومع تيار بناء الدولة وأيضاً هناك جهود مع الفصائل العسكرية في إطار توحيد الموقف تجاه العملية الانتقالية.. وكل هذه التطورات سنطرحها أمام الروس، وأنّ المعارضة السورية متفقة على العملية الانتقالية في سوريا. • وهل تتوقّعون تغييراً في الموقف الروسي بعد طرحكم لموقفكم؟ نحن سنُطلِع الروس على الوضع المنهار للنظام، وسنطلب منهم أنْ يكون انحيازهم أكثر للشعب السوري. • لكن لا مُعطيات واضحة حالياً تشيرُ إلى أنّ الموقف الروسي سيشهد تغييراً؟ سنرى في موسكو ما هو الموقف الروسي، ولكن بالنسبة لموقفنا فنحن نرى التعجيل باستكمال العملية التفاوضية من حيث توقف "جنيف1". • وهل لديكم مبادرات جديدة تنوون طرحها أو مبادرات تدرسون الموافقة عليها خلال زيارتكم موسكو؟ لا، ليست لدينا مبادرات، فبالنسبة لنا: المبادرة الوحيدة هي بيان جنيف. وهدف الزيارة هو التأكيد على موقف الائتلاف وباقي أطياف المعارضة التي اتفقت مع الائتلاف على العملية الانتقالية ووقعنا معها وثائق في هذا الصدد، والتأكيد على أنّ العملية الانتقالية يجب أن تكون وفق بيان جنيف. • هل اقترب "جنيف 3"؟ وهل سيُدعى إليه هذه المرة الطرف الإيراني؟ مازال من المبكر الحديث عن "جنيف3"، أما بالنسبة للموضوع الإيراني فأعتقد أنّه إذا اعترفت إيران بمخرجات "جنيف1" يُمكن أنْ تُدعى إلى التفاوض، باعتبار أنّها أصبحت دولة محتلّة. نحن نتفاوض مع إيران على كيفية خروجها من سوريا ليس أكثر، وكيفية سحب عناصرها والميليشيا التابعة لها من سوريا، وترك الموضوع ليكون بين السوريين أنفسهم. خالد خوجة رئيس الائتلاف الوطني السوري • وما هي العقبات الأخرى التي تحول دون انعقاد "جنيف 3"؟ نحن جاهزون دائماً لاستمرار العملية التفاوضية من النقطة التي انتهى عندها "جنيف2". والمعوّقات تتمثّل في أنّ النظام نفسه انسحب من طاولة المفاوضات وليست لديه رغبة في العودة. وإذا كانت هناك رغبة في استمرار العملية التفاوضية، فيجب على المنظمة الأممية ومجلس الأمن الذي أصدر القرار 2118 الخاص بنزع السلاح الكيماوي أنْ يضغط على النظام بالعودة إلى طاولة المفاوضات. إنّنا جاهزون دائماً للحل السياسي، ولكنْ لا توجد قوة أو آلية تفرض على النظام استئناف التفاوض. • ما رأيكم بلقاء سيرجي لافرورف وزير الخارجية الروسي مع الشيخ أحمد معاذ الخطيب الرئيس السابق للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، وبزيارة وليد المعلم وزير الخارجية السوري إلى عُمان؟ معاذ الخطيب كانت له مبادرات مشكور عليها. وهو صحيحٌ أنّه ترك الائتلاف ولكنّه شخصية وطنية تحظى باحترام جميع السوريين. ونحن متأكدون تماماً أنّ لقاءه مع لافروف أتى ضمن إطار الطرح الوطني وضمن إطار الائتلاف. أما زيارات المعلّم، فهي "التانغو" الأخير للنظام السوري، حيث يُحاول المعلّم أنْ يُظهر أنّه قوي ومتماسك، لكنّ زياراته التي تأتي في إطار حملة علاقات لا تُغطّي الانهيار الواضح للنظام في الأراضي السورية. • وكيف تنظرون إلى القرار الذي اتخذه مجلس الأمن بشأن ملف الكيماوي في سوريا؟ فيما يتعلّق بالقرار الأخير فقد كانت هناك قرارات سابقة، وأكدت استخدام الكيماوي، وكان يجب بعد سنتين على ارتكاب مجزرة الكيماوي أنْ يُشير البيان إلى القاتل وإلى مُرتكب الجريمة. للأسف الشديد، نحن بحاجة إلى عامين آخرين يُكسبان القاتل في سوريا مزيداً من الوقت لكي يُشير مجلس الأمن إلى من ارتكب الجريمة.. واضح جداً وكل الدلائل تُشير إلى أنّ بشار الأسد ارتكب جريمة الكيماوي واستمرَّ في استخدام غاز الكلورين وجُرّم أكثر من مرة، وهناك عدة مؤشرات ودلائل دامغة على أنّه مازال يستخدم غاز الكلورين — وربما الغازات المحرّمة دولياً — في قتل المدنيين، سواءً ضمن البراميل المتفجرة أو بشكلٍ منفصل. • ماذا عن طرحِ الموضوع حالياً وفي ضوء اللقاءات الهامة التي جرت مؤخراً بين وزراء خارجية أمريكا وروسيا ودول مجلس التعاون الخليجي، هل ترى في القرار إجماعاً دولياً على حسم مصير الأسد؟ أعتقد أنّ موضوع استمرار نظام بشار الأسد في الحكم موضِع نقاش، فالكل مجمعٌ على أنّه لن يكون له أي دور. هناك تفاوت بين المواقف الدولية، نحن نقول: إذا كنا نريد أن نستمر في العملية التفاوضية فيجب أنْ تكون هناك قوة ضاغطة على النظام لكي يعود إلى طاولة المفاوضات ليتحدّث عن عملية انتقالية. إنّ تغيير الموازين على الأرض من الواضح أنّه لصالح الثورة السورية، وجيش النظام ينهار وجيش المعارضة يتجه نحو التكامل والتماسك وتشكيل قيادة عسكرية عليا. وإذا أراد النظام أن يحسم الموضوع عسكرياً فهو الخاسر في المعركة. خالد خوجة رئيس الائتلاف الوطني السوري يتحدث لـ"الشرق" • كيف ترون تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن أنّ التخلي الروسي - الإيراني عن الأسد يفتح باب التسوية في سوريا؟ وهل توجد معطيات تُشير إلى أنّ النظام سيفقد دعم كل من روسيا وإيران؟ بالنسبة للموقف الروسي، فهُم قد صرّحوا منذ البداية على مستوى الرئاسة الروسية أنّهم غير متمسكين ببشار الأسد، فالقيادة الروسية منذ البدء منفتحة على التفاوض والمساومة بالأسد. وتحتاج روسيا إلى أنْ تكون مطمئنة تجاه استقرار سوريا بعد سقوط النظام وتجاه الجهة التي ستحكم البلد حينها. • هناك حديث عن أنّ السعودية طرحت خيار أنْ توقِف دعمها للمعارضة، وفي المقابل يتم إخراج "حزب الله" والميليشيات المحسوبة على إيران من سوريا، بحيث يكون الصراع سورياً - سورياً أو يكون الحل سورياً - سورياً.. كيف تنظرون إلى هكذا خيار؟ أعتقد أنّ هذه مناورة سعودية تجاه إيران. من الواضح أنّ إيران متمسكة تماماً ببشار الأسد، ولكنها إذا سحبت عناصر "حزب الله" وميليشياتها و"أبو الفضل العباس" و"الحرس الثوري" فسينهار النظام حينئذٍ من تلقاء نفسه. فإذا كان هناك فعلاً قبول إيراني بالعرض السعودي، فنحن نُرحّب بسحب إيران لعناصرها تماماً لأنّ هذه الخطوة ستكون لصالح الشعب السوري. الأسد ليس هو الذي يُحارب فالذي يسند النظام هو القوات الإيرانية. • ماذا عن خيار انكفاء الأسد إلى الشاطئ السوري وإقامة دولة ذات امتداد في لبنان، تكون عاصمتها دمشق، هل ترون أنّ مثل هذا الخيار قد يكون متاحاً؟ لم يعد هذا الخيار متوفراً بالنسبة للنظام، فالشاطئ السوري أصبح أغلبه من المهاجرين من حلب وإدلب ومن الشرق السوري، والتركيبة الديمغرافية لا تُساعد نظام الأسد على أن يبنيَ إقليماً لنفسه في الساحل ولا في دمشق. مع استمرار الحرب في سوريا وخسارة النظام وانهيار جيوشه، فهذا الخيار أصبح ليس لصالح الأسد — وإن كان هو يسعى إلى التقسيم منذ البداية. • وكيف تنظرون إلى خيار استقالة الأسد وتوفير ملاذ آمن له ولأركان النظام في دولة عربية مقابل ضمان سلامتهم وعدم ملاحقتهم أمنياً، وأن تتكفّل الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية بتأمين مرحلة انتقالية؟ جرى طرح كثير من العروض من قِبل دول عربية على بشار الأسد، ولكنّه رفضها. ولو أنّه قبِل منذ البداية هذا العرض الذي ذكرتِه للتو لكان جنّب نفسه وشعبه ومؤيّديه الدمار، ولكنّه لا يزال يعيش في حالة وهمٍ ويعتقد أنّه منتصرٌ بينما هو يفقد حتى حاضنته الشعبية. • وما موقفكم تجاه المبادرات التي تتداولها وسائل الإعلام بشأن سوريا؟ هناك عدة مبادرات دولية وإقليمية، ولكن بالنسبة لنا: المبادرة الوحيدة هي المبادرة الأممية التي وافق عليها مجلس الأمن ودولُ مجموعة أصدقاء الشعب السوري ووافقنا عليها كائتلاف. إنّ أيّة مبادرة تلتف على المبادرة الأممية وقرار مجلس الأمن فهي بالنسبة لنا غير مُرحَّبٍ بها. • هل سيعقد الائتلاف اجتماعات مع أطراف المعارضة لتوحيد الموقف والجهود حول الحلول المقترحة؟ نعم، هناك لقاء قريب ونحن نسعى للتحضير لهذا المؤتمر مع شخصيات وطنية ومنظمات مجتمع مدني وقادة ميدانيين، لِنُعلن فيه موقفاً موحداً من العملية الانتقالية والحل السياسي في سوريا. • قرار تركيا محاربة تنظيم "داعش" في شمال سوريا، هل سيُغيّر موازين القوى؟ هذا بالتأكيد سيُساعدنا لأنّ داعش هي الوجه الآخر لنظام بشار الأسد، وقد استولت على الأراضي التي حرّرها الجيش الحر من النظام.. فأي حرب ضد داعش هي بنفس الوقت حرب ضد نظام الأسد، وستُساعد الجيش الحر على استعادة الأراضي المحررة، وبالتالي ستكون هذه العملية لصالح المعارضة. • حدّثنا عن برنامج تدريب وتجهيز ما سُمّي بـ"المعارضة المعتدلة"؟ المعارضة السورية بعد أربع سنوات قد أصبحت متدرّبة، إنّ ما نحتاجه هو التجهيز وليس التدريب. ونحن نعمل على بناء جيش وقوة استقرار وطنية تحمي المناطق المحرّرة. وهناك استعداد لذلك، وما نحتاجه هو تجهيز هذه القوة لكي تكون قوة استقرار بالفعل. • هل تعتقدون أنّ مؤشرات حل الأزمة السورية جدّية؟ وهل بات الحلُّ قريباً؟ ما أراه تماماً هو أنّ النظام ينهار، لذلك فيجب في هذه اللحظة أنْ نغتنم فرصة وجود مؤسسات للدولة قبل أنْ تنهار هذه المؤسسات كما وعدَ النظام أنْ يُنتج حالةً من الفوضى، كما كان يُردّد مؤيّدوه: "الأسد أو لا أحد، الأسد أو نحرق البلد".. وهو يُنفّذ هذا التهديد، ولذلك فقبل أنْ يفنى ما بقي من مؤسسات الدولة يجب علينا أنْ نغتنم هذه الفرصة ونملأ الفراغ الناجم عن انسحاب النظام من عدّة مناطق في سوريا.
869
| 10 أغسطس 2015
أكد رئيس الإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية خالد خوجة، أن "سوريا تقع بين إرهابين متوحشين، والسكوت عن ذلك يعني تسليم سوريا كلها لتصبح مرتعاً لقوتين من أبشع قوى الإرهاب"، معتبراً أنه من غير المقبول السكوت عن هذا الوضع. جاء ذلك في كلمة ألقاها خوجة خلال مؤتمر صحفي عقد، اليوم الإثنين، في إسطنبول، حيث أفاد خوجة أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" أتت لتنوب عن النظام بعد أن سلمها مدينة تدمر مع أكبر مخزون سلاح في سوريا، أتت لتنوب عنه في حمص، وتنسق مع إرهابيي حزب الله في القلمون والمناطق الجنوبية، وأخيرًا أتت لإنقاذ النظام المنهزم في حلب، العاصمة الاقتصادية لسوريا، والكتلة البشرية العملاقة، بعد أن توجهت الأنظار لاستكمال تحريرها من يد النظام المجرم، والاقتراب أكثر من حلم تحرير سوريا كلها إثر انتصارات إدلب وأريحا". وأشار خوجة أن "هجمات داعش تأتي في الوقت الذي تحقق فيه المعارضة انتصارات حاسمة، وتلحق بالنظام خسائر إستراتيجية، في وقت تحررت فيه بصرى الشام ومعبر نصيب وإدلب وجسر الشغور وأريحا، واندحر النظام وفقد السيطرة على أكثر من ثلاثة أرباع سوريا، وباتت صور جنوده وهم يهربون بالمئات منظراً معتاداً ومكرراً". وأضاف الخوجة "في لحظة العز والكرامة والانتصار هذه، تزداد وحشية النظام، ويزاد إجراماً على إجرام، فيقتل بالبراميل المتفجّرة مئة مدني في صباح واحد، من صباحات حلب الدامية، نعم، يفقد السوريون مئة أو يزيد من أحبائهم كل يوم، دون أن يحرك العالم ساكناً، ودون أن تعتبر الطائرات المقاتلة للتحالف والتي تمر من فوق سوريا قتل الأطفال ببراميل متفجرة إرهاباً، بالإرهاب والقتل المضاعف وبالتحالف غير المعلن مع قوى الإرهاب الأسود، يردّ النظام على هزائمه". ولفت خوجة إلى أن "حلب وحدها تعرضت لـ ٦٣ ٪ من براميل نظام الأسد المتفجرة، وسقط عليها آلاف البراميل المحشوة بالمتفجرات، وقُصفت بالصواريخ البالستية والمدفعية والطائرات، وبات ما سقط على حلب يعادل قنبلة نووية، دون أن يهتز ضمير العالم، ودون أن تراها طائرات التحالف وهي تمر فوقها كل يوم".
329
| 01 يونيو 2015
دعا خالد خوجة، رئيس الائتلاف السوري المعارض، الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الخميس، إلى إنشاء مناطق آمنة في سوريا. وفي مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، بواشنطن، قال خوجة: "سنطلب دعم واشنطن في إيجاد مناطق آمنة بسوريا". كما دعا خوجة إلى "محاسبة" رئيس النظام السوري بشار الأسد، على "الانتهاكات التي ارتكبها بحق السوريين". وبدوره قال كيري، إن "الأسد فقد كل الشرعية ليكون طرفا في مستقبل سوريا"، مضيفا: "الأسد فقد الشعور بشعبه".
205
| 30 أبريل 2015
استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في مكتبه بالديوان الأميري صباح اليوم السيد خالد خوجة رئيس الائتلاف الوطني السوري والوفد المرافق له بمناسبة زيارتهم البلاد.تم خلال المقابلة بحث آخر تطورات الأوضاع على الساحة السورية، حيث أطلع رئيس الائتلاف، سمو الأمير على برنامج وخطة عمل الائتلاف للتعامل مع الوضع سواء داخل سوريا أو خارجها، إضافة إلى استعراض السبل الكفيلة والجهود المبذولة لحل الأزمة في سوريا.
262
| 22 أبريل 2015
قال رئيس الائتلاف السوري المعارض خالد خوجة: "لن يقبل أي سوري مصافحة بشار الأسد الملطخة يداه بالدماء"، وذلك تعليقاً منه على التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، في وقت سابق، والتي قال فيها الولايات المتحدة ستضطر "في النهاية إلى التفاوض مع نظام بشار الأسد" بسوريا، من أجل الانتقال السياسي. جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها المعارض السوري، اليوم الثلاثاء، من ممثلية المعارضة السورية بالعاصمة الألمانية برلين، والتي أشار فيها إلى أن موقفهم الذي يتبنونه حاليا "هو البدء في مباحثات مع النظام من أجل التخلص من الأسد وجهاز استخباراته". وأوضح "خوجه" أنهم سبق وأن قاموا بمباحثات مع النظام السوري في جنيف، مضيفا: "لا مباحثات مع الأسد، فهو ليس جزءً من الحل، بل هو جزء من المشكلة"، بحسب قوله. واستطرد المعارض السوري قائلا: "الدخول في مباحثات ومحادثات مع النظام السوري لا يشكل مشكلة. وعملية المحادثات هذه تحتم علينا الذهاب بالبلاد إلى فترة انتقالية لا وجود فيها للأسد واستخباراته". ويزرو "خوجه" العاصمة الألمانية حاليا لإجراء مباحثات رسمية مع المسؤولين هناك، التقى في إطارها بوزير الخارجية فرانك والتر شتاينماير.
192
| 17 مارس 2015
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية لدولة قطر، في عددها رقم (29) لسنة 2025، الصادر اليوم الأربعاء، القرار الأميري رقم (57) لسنة 2025 بتحديد أيام العمل...
246952
| 17 ديسمبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية لدولة قطر، في عددها رقم (29) لسنة 2025، الصادر اليوم الأربعاء، قرار رئيس مجلس الوزراء رقم (34) لسنة 2025 بإنشاء...
27966
| 17 ديسمبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرضها الاحتفالي الجديد بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للدولة، وذلك للاستمتاع بالضيافة، والخدمات المخصصة، وأقصى درجات الراحة، فقط مع...
13750
| 17 ديسمبر 2025
- استثمار مكافأة نهاية الخدمة للموظفين المقيمين واستقطاب الكفاءات الماهرة - تحديد أيام العمل والمناسبات والعطلات الرسمية في الدولة - اقتراح القواعد والمعايير...
7184
| 18 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أكد السيد عبدالله محمد المناعي مدير إدارة الأرصاد الجوية، أن التوقعات تشير إلى استمرار تأثر قطر بالمنخفض الجوي حتى ساعات متأخرة من هذه...
5480
| 18 ديسمبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أمراً سامياً، بالعفو عن عدد من السجناء، بمناسبة ذكرى اليوم...
3876
| 17 ديسمبر 2025
أعلنت اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني للدولة عن إلغاء فعاليات درب الساعي ليوم الخميس الموافق 18 ديسمبر 2025 وذلك نظرًا للأحوال الجوية، وحرصا...
3744
| 18 ديسمبر 2025