كرمت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، المكاتب الاستشارية الفائزة في مسابقة تصميم أكبر المشاريع الوقفية الخيرية في دولة قطر، وهو مشروع وقف جبل ثعيلب بمنطقة لوسيل. وأعرب الدكتور الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني مدير عام الإدارة العامة للأوقاف بالوزارة بهذه المناسبة، عن تقديره للشركات المشاركة في هذا المشروع العقاري الحيوي والمتميز على جميع الأصعدة. وأوضح أن المشروع سينفذ على مساحة تبلغ حوالي 70 ألف متر مربع، وسيضم حوالي 900 وحدة سكنية، سيعود ريعها على جميع القطاعات والمصارف الوقفية، وهي: المصرف الوقفي للبر والتقوى والمصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة، والمصرف الوقفي لخدمة المساجد، والمصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية، والمصرف الوقفي لرعاية الأسرة والطفولة، والمصرف الوقفي للرعاية الصحية. ونوه بأن المشروع سيكون معلماً وقفياً ومشروعاً يحتذى به في العمل الوقفي، لافتا إلى جودة وجمال المشاركات، وبيّن أن ترشيح الفائزين جاء بناء على عدة معايير من أهمهما: المعيار الجمالي، ومعيار الاستفادة من المساحات، ومعيار التكلفة، وأنه سيتم وضع حجر أساس المشروع خلال الفترة القريبة القادمة. جدير بالذكر، أن المشروع سينفذ على مجموعة من الأراضي الوقفية التابعة للإدارة العامة للأوقاف بمنطقة جبل ثعيلب في لوسيل ويبلغ عددها 26 قطعة أرض تتراوح مساحة كل منها من 3841 متراً مربعاً لأكبر قطعة أرض إلى 1566 متراً مربعاً لأصغر قطعة أرض.

* التكفل بتوصيل السلال الغذائية للأسر المتعففة قال الشيخ الدكتور خالد بن محمد بن غانم آل ثاني مدير عام الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إنّ الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها وزارة الأوقاف تتلخص في 3 نقاط رئيسية هي منع جميع أشكال التجمعات لكي لا تكون سبباً في انتشار الوباء، وتطبيقاً للأحكام الشرعية التي أتت في حفظ الضروريات الخمس من أهمها حفظ النفس، ونشر وتعريف الناس بالأحكام الشرعية المتعلقة بالوباء، ومنها الحجر الصحي التي أتت في أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كانت الأحكام الشرعية الإسلامية محط اهتمام العالم لأنها تناولت أسس الحجر الصحي التطبيقية وصبر الإنسان على البلاء. وأوضح في حديث لبرنامج المسافة الاجتماعية بتلفزيون قطر أنّ الوزارة حرصت على استمرارية العمل بنفس الكفاءة والجودة ومنها مبادرة حفظ النعمة، وقد تبنتها الوزارة إيماناً بمسؤولياتها الاجتماعية تجاه المجتمع، وبأهمية تحقيق شروط الواقفين وإيصال الأوقاف لمستحقيها، وهي مبادرة رائدة لأنها اكتسبت خبرة كبيرة على مدى السنوات من العطاء، وكونت قاعدة بيانات للأسر المتعففة وكان موردها الأساسي من المناسبات الاجتماعية التي تزودها بالسلال الغذائية عن طريق الوعي المجتمعي، وكذلك توعية الأفراد بأهمية المحافظة على هذه النعم وعدم رميّ الطعام والإبقاء عليه نظيفاً لتوصيله والاستفادة منه. وكان لتوقف المناسبات الاجتماعية سبب في توقف وصول السلال الغذائية للأسر التي كانت تصل إليها، لذلك بادرت الوزارة ممثلة في المصرف الوقفي للأسرة والطفولة بتبني المشروع والتكفل بتوفير السلال الغذائية للأسر خلال الـ 3 أشهر القادمة. وعن استعدادات الوزارة للشهر الفضيل، قال الشيخ خالد آل ثاني: إنّ الوزارة حافظت على استمرارية عطائها خلال الأزمة الراهنة كما كانت سابقاً، وأشار إلى أنّ الإدارة العامة للأوقاف كانت قبل الأزمة تقوم بمجموعة من الأنظمة التي يقوم عليها العمل، وهناك 9 أنظمة تجعل العمل الوقفي عملاً مؤسسياً من بداية أخذ الحجة الوقفية إلى صرفها، والإجراءات التي تمر فيها الحجة من أمور شرعية واستثمارية ومحاسبية وتنظيمية وإدارية. ونوه بأنّ الوزارة أكدت استمرارية العمل بنفس الوتيرة وأصبح موظفو الإدارة يعملون في تلك الأنظمة عن بُعد من منازلهم، مشيراً إلى أنه اعتادت الوزارة تنظيم العديد من المشاريع خلال الشهر الفضيل. وقال إنّ الوزارة تجري مشاورات ومناقشات مع جهات حكومية وأهلية تتعاون معها الوزارة خلال رمضان في كيفية تكييف تلك المشاريع والمبادرات بما يتماشى مع التعليمات الخاصة بالتباعد الاجتماعي لتقوم بدورها، وسيتم الإعلان عنها قريباً، منوهاً بمشاريع مستمرة وقائمة حالياً مثل مشروع نماء مع وزارة التنمية ومشروع مع إدارة الضمان لدعم الأسر خلال الـ 3 أشهر القادمة دون توقف ودون إعادة دراسة الحالات الاجتماعية. وعن رمضان وإقامة صلوات التراويح، أوضح أنّ هذه الأمور متعلقة شرعاً بالمختصين في القطاع الصحي وأنه بناءً على التوجيهات الصحية والأحكام المتعلقة بها سيترتب عليها الأحكام الشرعية. وبالنسبة لصلاة الجمعة فإنّ لها أحكاما شرعية تقوم على أركان وشروط وواجبات يجب أن تتوافر فيها. وحث أفراد المجتمع على الاستفادة من وقت الفراغ بقدر المستطاع لأنه نعمة عظيمة لا تتكرر للإنسان، داعياً الناس إلى الاستفادة من الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة الأوقاف أو موقع الشبكة الإسلامية وهو من أكبر المواقع الوقفية في العالم التي تحتوي على محاضرات ودروس دينية.

* بناء 60 مسجدا ودعم 149 مركزا ودارا لتعليم القرآن الكريم * توفير عشرات الأجهزة التعويضية لذوي الاحتياجات الخاصة * الانتهاء من 3 مشاريع استثمارية.. ويجري العمل في 5 مشروعات.. و20 مشروعاً قيد التصميم أعلنت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إنجازات المصارف الوقفية الستة للعام 2019.. وقال الدكتور خالد بن محمد بن غانم آل ثاني المدير العام للإدارة العامة للأوقاف إن الوقف حقق الشعار الذي أطلقه منذ 3 سنوات الوقف شراكة مجتمعية وذلك ببذل الواقفين الكرام والتعاون المثمر مع الجهات الحكومية والمجتمعية. وأكد الدكتور خالد آل ثاني في مؤتمر صحفي ظهر أمس الأربعاء أن المصارف الوقفية الستة، والتي تغطي مجمل شؤون المجتمع استطاعت أن يكون لها دور فعال وأثر ملموس في قطاعات وفئات المجتمع المختلفة، من تعليم وصحة وأسرة وغيرها، إضافة إلى الشؤون الإسلامية. * بناء المساجد وصيانتها وأوضح أن المصرف الوقفي لخدمة المساجد تمكن خلال عام 2019 من بناء 60 مسجدا في مناطق مختلفة من الدولة انتهى بعضها وتجري عمليات البناء النهائية في البعض الآخر كما المصرف بتصنيع 17 مسجدا وقام بعمل توسعة وصيانة شاملة في 26 مسجدا وتم توفير خدمات التكييف في 56 مسجدا وتم توفير الفرش لـ 16 مسجدا. * دعم 127 مركزاً للقرآن وعلي صعيد الخدمات التي قدمها المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة قال الدكتور خالد بن محمد إن المصرف قدم الدعم لـمسابقة تيجان النور على قناة ج إذ شارك في المسابقة نحو 1234 مشاركا من 18 دولة كما قدم المصرف المساعدات لمراكز تعليم القرآن الكريم منها 127 مركزا للطلاب و22 دارا للطالبات وبلغ عدد الطلاب الذين يدرسون في هذه المراكز والدور نحو 26 ألف و489 طالبا وطالبة. ولفت المدير العام للإدارة العامة للأوقاف إلى الدعم الذي قدمه المصرف المعني لمسابقة المحدث الصغير التي شاركت فيها 210 مدارس وقال إن المصرف قدم أيضا الدعم للعديد من المراكز القرآنية الوقفية التي يدرس فيها حوالي 1957 طالبا وطالبة. وأضاف إن المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة قدم الدعم للدورة الصيفية لطلاب حلقات القرآن الكريم وللمسابقة المدرسية للقرآن الكريم والتي إشترك فيها 34 ألف و960 طالبا وطالبة. * رعاية هامة للأسرة والطفولة وقال المدير العام للإدارة العامة للأوقاف إن المصرف الوقفي لرعاية الأسرة والطفولة وفر السكن لـ 37 أسرة قطرية بالتعاون مع وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية وبالشراكة مع الضمان الاجتماعي.. بينما وفرت وقفية الشيخ علي بن عبد الله آل ثاني السكن لـ 55 أسرة قطرية. ولفت د. خالد بن محمد إلى أن المصرف قدم الدعم إلى برنامج وفاق لتأهيل المقبلين على الزواج إذ استفاد من الدعم نحو 140 شابا وشابة. وأضاف قدمنا هدايا للأطفال عبر برنامج فرحة العيد بلغت نحو 3500 هدية للأطفال أثناء تأديتهم صلاة العيد.. وقال إن نحو 38 شخصا استفادوا من الأجهزة التمكينية لذوي الإعاقة بالشراكة مع إدارة شؤون الأسرة. * دعم متواصل للثقافة وذكر الدكتور خالد بن محمد أن المصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية وفر 40 منحة جامعية للطلاب والطالبات خلال عام 2019 وتم إفتتاح مدرسة إحسان الوقفية لأول مرة و التي وفرت التعليم لـ 430 طالبا وطالبة من 16 جنسية مقيمة في قطر كما قدم المصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية الدعم للمعهد الديني إذ استفاد منه 204 طالبا من 23 جنسية وفي الوقت ذاته تم توفير منح تعليمية لذوي الإعاقة. وقال في هذه الأثناء إن المصرف الوقفي للتنمية العلمية قدم الدعم لإدارة الشؤون الإسلامية بالوزارة ولمركز الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي ولبرنامج ذخر الإذاعي كما قدم الدعم لمسابقة وقف وصورة وللحي الثقافي كتارا بجانب تقديم الدعم لمؤتمر الدوحة الخامس للمال الإسلامي ولمكتبة الشيخ علي بن عبد الله الوقفية ولكلية الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للعلوم والتكنولوجيا. * الإنجازات الصحية وعلى صعيد الرعاية الصحية قال الدكتور خالد بن محمد بن غانم إن المصرف الوقفي للرعاية الصحية أقام شراكة استراتيجية مع الجمعية القطرية للتوحد، مبينا أنه تم بناء مقر دائم للجمعية سيتم إفتتاحه خلال الفترة المقبلة. وأضاف قمنا بدعم مشروع غسل الكلى بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية ومركز نماء الإجتماعي حيث استفاد من عمليات غسل الكلى نحو 13 ألف و238 مريضا من مختلف الجنسيات..وفي الوقت ذاته تم دعم البرنامج الوطني للمدارس المعززة للصحة كما تم دعم مشروع زراعة الأعضاء حيث استفاد من المشروع نحو 72 شخصا.وكذلك قام المصرف بدعم مراكز ذوي الإعاقة في الدولة مما مكن الدعم المراكز لتقديم الخدمات لـ 425 شخصا من المعاقين. * مشاريع موسمية وكشف الدكتور خالد بن محمد عن المشروعات الموسمية التي تمت من خلال المصرف الوقفي للبر والتقوى، مبينا أنها تتمثل في إقامة إفطارات الصائمين في 8 مواقع في الدولة استفاد منها 191 ألف و625 شخصاً. وأشار إلى مشروع الأضاحي، مبينا أن نحو 156 أضحية تمت توزيعها استفاد منها 444 شخصا. * مشروعات استثمارية حيوية وأعلن مدير عام الأوقاف أهم المشروعات الاستثمارية الوقفية لعام 2019 وتتألف من مشروع بناء عمارة سكنية ومشروع تطوير واجهة مدرسة الثمامة ومشروع بناء فلل المسند في منطقة حزم المرخية، مبينا أن هذه المشروعات تم الإنتهاء منها، لافتاً إلى المشروعات قيد البناء ومن بينها مشروع بناء 3 عمارات سكنية و24 فيلا ولفت إلى أن هناك 20 مشروعا قيد التصميم واستخراج التراخيص.

قال سعادة الدكتور الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني مدير الإدارة العامة للأوقاف إن حضرة صاحب السمو صمت فنطقت أفعاله، وتكلم فصمت الكل. وقال لـ"الشرق": لما سمعنا أن سمو الأمير المفدى سيلقي خطاباً، جلس كل قطري ومقيم على هذه الأرض الطيبة أمام الشاشات، فلما انتهى شعرت وكل من كان حولي بأن هذه الكلمة تمثلنا. وأكد الشيخ خالد أن الخطاب كان حقيقة خطاب قطر على لسان قائدها وأميرها، وجسدت مقولة: كلنا تميم المجد لما اشتملت عليه من الكلمة الرصينة، والمعاني النبيلة، بحنكة القائد؛ الذي واجه التحديات، ورسم خطط الحاضر والمستقبل، وصدح بكلمة الحق، ونصرة المظلوم. واختتم الشيخ خالد "أسأل الله تعالى أن يؤيده وينصره بنصر من عنده، ويرفع به ذكر قطر في الملأ الأعلى".

انفوجراف يوضح تفاصيل مشروع الأترجة أطلقت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية حملة وقفية تحت عنوان (الأترجة)، وهي عبارة عن عمارة وقفية لصالح دعم المراكز والدور القرآنية في البلاد وذلك استمرارا للمسيرة القرآنية في الدولة وجهود القائمين عليها. وقال الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني مدير عام الإدارة العامة للأوقاف، إنه تم تبني هذه الحملة لإتاحة الفرصة للراغبين في المساهمة بهذه النهضة، والمشاركة في الأجر، وتعريفاً بالدور البارز الذي تقدمه الإدارة العامة للأوقاف ممثلاً بالمصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة. وأضاف أن الحملة تطمح إلى إنشاء وقفية جديدة تدعم المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة، وتخدم الحلقات القرآنية بالدور والمراكز المختلفة إلى جانب إتاحة الفرصة للأعداد المتزايدة من الراغبين في الالتحاق بالمراكز والدور القرآنية. وأوضح أن وقفية الأترجة هو وقف عقاري مكون من عمارتين تضمان 112 شقة، بقيمة تصل إلى 70 مليون ريال وبعائد متوقع يصل إلى حوالي 8 ملايين ريال قطري يصرف ريعها لخدمة المراكز والدور القرآنية بشكل مباشر. وأشار إلى أن هذه الوقفية المباركة سيتم تشييدها على أرض تم تخصيصها في منطقة /ابن محمود/، وسيبدأ العمل في المشروع في العام الجاري وتوقع أن يتم الانتهاء منه في نهاية 2018م. كما أشار إلى أن من أهدف هذه الوقفية رفع مستوى التحفيظ وجودته، وذلك باستقطاب المعلمين المهرة، وتقليل عدد الدارسين في الحلقة الواحدة وتقديم الخدمات الحيوية المتزايدة للمراكز والدور القرآنية كالحوافز المادية والمواصلات وغيرهما إلى جانب تلبية الحاجة المتزايدة للطالبات الراغبات (خاصة الصغيرات منهن) في التسجيل في الدور النسائية، وتقليل فترات الانتظار فيها وفتح أعداد جديدة من المراكز والدور القرآنية. ونوه مدير عام الأوقاف بأن هذه الدور والمراكز القرآنية ساهمت في رفع اسم قطر عاليًا على مستوى المسابقات القرآنية الدولية وهو أمر جدير بأن يكون هدفا تسعى الحملة الى تحقيق أسبابه وتهيئة الأرضية الصالحة له. ولفت الشيخ خالد بن محمد آل ثاني إلى الدور العلمي والتربوي لمراكز تعليم القرآن الكريم التابعة لقسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في الدولة وإلى تنوع البرامج والأنشطة التي تطرحها بحسب الفئات العمرية وحاجة المجتمع إليها مستنتجا أن ذلك من أسباب نجاحها والإقبال الكبير عليها. وعبر عن ترحيب الإدارة العامة للأوقاف ممثلة بمركز خدمة الواقفين باستقبال أهل الخير من الواقفين وتقديم التسهيلات اللازمة لهم واستقبال أوقافهم. يشار إلى أنه تم تقسيم المشروع إلى سهم بقيمة 1000 ريال وآخر بقيمة 10 آلاف ريال إلى جانب وقف شقة كاملة طبقا للنموذج الذي يختاره الواقف علما أنه ستسجل حجة وقفية الواقف بمبلغ مائة ألف ريال فأعلى ويكتب اسمه في لائحة الواقفين عند مدخل العمارة. وعن طرق الوقف أشار مدير عام الإدارة العامة للأوقاف إلى أنه يمكن الوقف بعدة طرق منها الإيداع في حسابي المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة بالبنوك المحلية، وعن طريق الوقف أون لاين باستخدام البطاقات البنكية من خلال موقع الادارة العامة للأوقاف www.awqaf.gov.qa أو من خلال زيارة مركز خدمة الواقفين بمبنى الإدارة العامة للأوقاف في شارع الوعب أو الاتصال بالخط الساخن 66011160 .

حضر مجلس السماع الخامس في صحيح الإمام البخاري رحمه الله تعالى الذي نظمه مركز "مغانم" للقرآن الكريم بمقر إقامة المجلس بقاعة معهد الدعوة والعلوم الإسلامية بالوعب أكثر من 420 مشاركاً ومشاركة يمثلون 27 جنسية من قارات العالم الخمس، وكان من أبرز الحضور شباب قطر ودول مجلس التعاون الخليجي وأكثرهم من المملكة العربية السعودي". وقال الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني المشرف العام على مجلس السماع الخامس إن العدد الكبير والتنوع الكبير للحضور يثري مجلس السماع ويسهم في التواصل العلمي بين طلاب العلم الشرعي في البلدان المترامية الأطراف، مشيرا إلى أن عدد الجنسيات لا يشمل الحاضرين عن طريق موقع الشبكة الإسلامية (islam web) على الإنترنت بل يمثل فقط الحاضرين والحاضرات بمقر انعقاد المجلس بالدولة. وقال فضيلة الشيخ عبدالسلام الفيلكاوي من الكويت إن المجلس عظيم المقام وكبير المنزلة، وجمع فضائل عدة منها الحضور الكثيف من أكثر من دولة، بالإضافة إلى جلالة من حضره من المسندين الكرام مقدماً الشكر للقائمين على المجلس على حرصهم الواضح وبذلوا المشاهد لنجاح هذا الاجتماع المبارك. وقال إن للمجلس ثمرات عديدة منها سماع حديث النبي صلى الله عليه وسلم مع الاستفادة من تبويب المصنف ومعرفة فقهه، وكيفية استخراج الفوائد من الأحاديث، وقال إن الحاضر للمجلس يمر على حياة النبي صلى الله عليه وسلم ويتعرف عليه وعلى منهجه ومن فوائده أن هذه الكتب اصبحت تقرأ وتسمع بدلا من أن تبقى على رفوف المكتبات يعلوها الغبار ولا يسمع ولا يقرأ ما فيها مضيفاً: المجالس السماعة إحياء للأمة بنشر السنة النبوية وتقريبها للطالبين، وكثرة الصلاة والسلام على الرسول الأمين صلى الله عليه وسلم. وزاد "قدمت من الكويت للمجلس ومشاركة طلبة العلم في السماع من هذه الثلة المباركة من العلماء المسندين على مستوى العالم الإسلامي." وأشاد احمد الطيار من الكويت أيضا بالمجلس ووصفه بأنه مبارك وهو مجلس علم قد اجتمع فيه كبار المشايخ والمسندين الذين تكبدوا عناء السفر. وقال إنه مرتب بشكل طيب في تحديد الساعات والايام ليسهل الحضور، كما انهم قد وفقوا باختيار قراء مجيدين. وقد تم تسهيل عملية تسجيل الحضور والانصراف، ونظافة المرافق العامة. وقال إن المجلس احياء لسنة السماع وتيسير مجالس العلم على الطلبة، وكذلك قراءة كتب مطولة في مجالس يسيرة، مع كثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وأيضا تعلم الاحكام واستنباط الادلة الشرعية، وسماع احاديث لم يسمع بها طالب العلم انْ لم يسبق له قراءة هذه الكتب، مع تعويد النفس على الصبر والمصابرة في طلب العلم وانتهاز الاوقات لما فيه خير، بالإضافة إلى تعليقات المشايخ النافعة واستخراج الفوائد من الاحاديث. وقال حميد بن جزاء العتيبي من المملكة العربية السعودية إن كتاب البخاري أصح كتاب بعد كتاب الله تعالى مشيداً بالتنظيم والمكان وحسن الترتيب والهدوء، وطريقة العرض للحاضرين من المسندين الكرام، أو من طلبة العلم الذين تقاطروا من بلدان عدة، من المشرق ومن المغرب جميعهم يريدون سماع حديث النبي صلى الله عليه وسلم.. وأكد أنه انتفع جدا بالمجلس من اكثر من جهة وشكر للقراء في المجلس جهدهم وأثنى على أدائهم في طريقة القراءة. وقال مقصود صديقي بريطاني الجنسية إن المجلس فرصة نادرة من خلاله نجدد طريقة تعليم أهل الحديث بالإسناد، مضيفا "أن الفائدة التي وجدتها فيه كبيرة ويكفي أن الحاضر يكمل الكتاب سماعاً، وان نستفيد من العلم الذي فيه بالإضافة إلى الأخوة والاجواء الايمانية في المقرأة". واضاف "حضرت قبل سنتين ختم مقرأ صحيح مسلم ولكن هذه الدورة أول مرة احضرها وأتمنى ان أنهي المقرأة من البداية إلى النهاية وانصح أن يتم تكثيف الجانب الإعلاني عن المجلس وقبله بفترة كبيرة في كل وسائل التواصل والصحف لزيادة الفائدة والنفع لجميع الحاضرين". وقال الأخ طارق التميمي من الإمارات العربية المتحدة إن مجالس سماع الحديث النبوي من أعظم المجالس وأكرمها كيف لا وفيها ذكر النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته، وما كانوا عليه من الصفات الجليلة والأخلاق النبيلة والأحوال الفضيلة، فهم القدوة والأسوة، وهم الصفوة والجلة، فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم إن التشبه بالكرام فلاح. واضاف يكفي أن نعرف أن ثمرة عقد مثل هذه المجالس ظاهرة، وهي للعقول والقلوب باهرة ولا شك في ذلك لما تقدم آنفا؛ وأضيف أن من ثمراتها المرور على جميع أبواب الدين في مدة وجيزة، وفيها التعرف على طلبة العلم وأهله من شتى الأقطار والبلدان، وفيها تصحيح العقائد الخاطئة، والمفاهيم المغلوطة. وقال إن مجالس الحديث مهمة لطالب العلم الشرعي فهي له كالروح للجسد وهي نعم المعين ولا غرابة، واضاف "وصيتي لنفسي وإخواني الحضور، ولأهل العلم والفضل بالحرص على مثل هذه المجالس المباركة، ولقيا الأكابر من أهل العلم المسندين، واستصحاب النية الصالحة الخالصة، والقراءة والسؤال عن كيفية الاستفادة من هذه المجالس قدر الإمكان". وقال عبدالعزيز الكعبي من مملكة البحرين إن المجلس يتميز بحسن الترتيب والتنظيم، والكوكبة من المسندين، والحاضرين والمتابعين، ويكفينا جميعا سماع جميع احاديث النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيح الذي هو أصح كتاب بعد القرآن الكريم. يشار هنا إلى أن مجالس السماع بدأت في قطر منذ ما يقارب الأربع سنوات وكانت بمثابة أنشطة مصاحبة لمسابقة سعادة الشيخ غانم بن علي آل ثاني للقرآن الكريم والتفسير، والتي بلغت محطتها العاشرة العام الفائت وسط مشاركة كبيرة من الطلاب والطالبات، بالإضافة إلى وصول مجالس السماع للمحطة الخامسة، وكذلك الفرع الدولي للمحطة الثالثة، وبميزانية إجمالية بلغت حوالي (5 مليون ريال قطري).