استجوب مجلس النواب العراقي، مساء اليوم الخميس، وزير المالية، هوشيار زيباري، في قضايا تتعلق بـ"شبهات فساد" مالي وإداري بوزارته، وذلك بعد ساعات من حجب البرلمان الثقة عن وزير الدفاع، خالد العبيدي، وهو ما يعني إقالته. وقال النائب عن "ائتلاف دولة القانون"، عباس البياتي، لـ"الأناضول"، إن "مجلس النواب أنهى استجواب وزير المالية وسيعطي رأيه بأجوبة الوزير وقناعته بها من عدمها في جلسة السبت المقبل". وأوضح البياتي، أن المستجوب النائب عن "جبهة الإصلاح"، هيثم الجبوري، طرح على الوزير 12 سؤالا، مشيرا إلى أن الاستجواب متعلق بشبهات فساد مالية وإدارية بالوزارة واستئجار طائرات خاصة، دون مزيد من التفاصيل، حيث أن جلسات الاستجواب تكون مغلقة أمام وسائل الإعلام.

صوت البرلمان العراقي، اليوم الخميس، لصالح حجب الثقة عن وزير الدفاع، خالد العبيدي؛ الأمر الذي يعني إقالته. وجاءت هذه الخطوة على خلفية اتهامات للوزير بالتورط في ملفات فساد. وقالت رحاب العبودة، النائبة عن "ائتلاف دولة القانون" الحاكم، لـ"الأناضول"، ان مجلس النواب (البرلمان) صوت بشكل سري بغالبية 142 صوتا لصالح حجب الثقة عن العبيدي، مقابل 102 نائب لصالح الإبقاء على الوزير، فيما أبطل 18 نائبا أصواتهم. وحضر جلسة التصويت على حجب الثقة عن الوزير 262 نائبا من أصل 328 نائبا، هم إجمالي أعضاء البرلمان العراقي. وأدار عملية التصويت نائب رئيس البرلمان، آرام الشيخ محمد، إثر اعتذار رئيس البرلمان، سليم الجبوري، عن ذلك لحساسية الأمر؛ حيث سبق أن اتهمه العبيدي بـ"ابتزازه ماليا" مقابل منع استجوابه في البرلمان بشأن اتهامات بـ"الفساد". وكان البرلمان حول قضية التصويت على حجب الثقة عن وزير الدفاع خالد العبيدي إلى التصويت السري بدل التصويت برفع الأيدي أو التصويت الإلكتروني؛ على خلاف ما كان سائدا سابقا في مثل هذه الأحوال. وبرزت خلافات بين الكتل السياسية بشأن إقالة أو بقاء وزير الدفاع العراقي في منصبه، قبيل أيام من عزم البرلمان طرح مسألة إقالته، وتم تأجيل التصويت في جلسة الثلاثاء الماضي إلى اليوم. وقبل عدة أسابيع، اتهم العبيدي، خلال استجوابه أمام البرلمان، سليم الجبوري، وعددا من النواب بـ"ابتزازه ماليا" على ملفات فساد تتعلق بعقود استيراد أسلحة، وتزويد قوات الجيش بالمؤن (الغذاء). ووفقا للدستور والنظام الداخلي للبرلمان فإن الوزير يصبح مُقالا حال صوت البرلمان بالأغلبية المطلقة (50%+ 1) على حجب الثقة عنه.

تعرض موكب وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي، لإطلاق نار وقصف بقذائف الهاون من قبل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" جنوب الموصل شمال العراق، حسبما أفاد مصدر مسؤول، اليوم الإثنين. وأوضح المكتب الإعلامي لوزير الدفاع العراقي، أن موكب العبيدي تعرض لقصف مباشر بقذائف الهاون قرب منطقة الحجلة ضمن قاطع عمليات نينوى. وأضاف أن رئيس أركان الجيش وقائد القوات البرية، وعددا من القادة والآمرين في الجيش العراقي كانوا مع العبيدي أثناء جولته التفقدية لقواطع العمليات المنتشرة في عمليات نينوى، ولم يصب أحد من الموكب.

تبرأت "جماعة الإخوان المسلمين" في مصر، اليوم الخميس، من بيان نسبته لها وسائل إعلام عراقية، بأنها "هددت بتصفية وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي، حال استمراره في كشف ملفات الفساد" في بلاده. وكتب العبيدي على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أمس الأربعاء: "قنوات عراقية عرضت بيانا صادرا من تنظيم جماعة الإخوان المسلمين في مصر والعراق، تهدده فيه بالقتل حال استمراره في كشف فساد رئيس البرلمان سليم الجبوري أو أي عضو من أعضاء هذا التنظيم". ورداً على ذلك، قال طلعت فهمي، المتحدث باسم الإخوان المسلمين بمصر في بيان: "طالعتنا بعض وسائل الإعلام ببيان مفبرك، ركيك الصياغة، ردئ العبارة، سيء الإخراج، يزعم كذباً أن جماعة الإخوان المسلمين قد حكمت بارتداد وكفر وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي وهددت بتصفيته". وأضاف فهمي أن "الجماعة تؤكد للكافة على أنها لم تصدر بياناً من هذا النوع، وأن البيان المزعوم مدسوس عليها". وشددَّ المتحدث على أن من "ثوابت الإخوان الأساسية عدم التطوع بتكفير الأشخاص والمجتمعات أو الحكم بردتهم؛ فنحن كما هو معلوم عنا وكما نعلن دائماً أننا دعاة إلى الله ولسنا قضاة". وتابع في بيانه: "ما يدور داخل المجتمعات من نقاشات وما ينشب من خلافات السبيل الوحيد للتعامل معها هو الحوار وليس إطلاق فتاوى التكفير والتهديد بالقتل".

أكد وزير الدفاع العراقي، خالد العبيدي، أن التصدي للعمليات الإرهابية والحرب على الإرهاب يعد بمثابة حرب عالمية ثالثة، إضافة إلى خطورتها من حيث الفكر المتطرف. ووصف العبيدي، دور المملكة العربية السعودية بالمهم على المستوى العربي والإسلامي والإقليمي والدولي، مشيرا إلى أن مساعدتها مطلوبة، لافتا إلى أن العراق منفتح على كل الدول العربية والصديقة. وقال العبيدي في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" الصادرة اليوم السبت، إن العمل المشترك مع السعودية سيكون مفيدًا في محاربة الإرهاب. وحول ما إذا كان يعتزم زيارة السعودية قريبًا للتشاور حول مخاطر الإرهاب التي تهدد المنطقة، قال "إذا تلقينا دعوة لزيارة المملكة فإننا على استعداد لتلبيتها واللقاء مع الإخوة والقيادات السعودية. وعن تفاعل العراق مع مبادرة القوة الإسلامية وأيضًا العربية لمكافحة الإرهاب، قال العراق جزء من الأمة العربية والإسلامية ومنفتح على واقعه ويتفاعل معه بالفعل ونحتاج إليه ولن نغرد خارج المنظومة". وحول زيارته لمصر، قال "الزيارة كانت تلبية لدعوة من وزير الدفاع المصري الفريق أول صدقي صبحي وقد بحثنا التعاون العسكري بين العراق ومصر، والاستفادة من التجربة العسكرية في التصنيع، واتفقنا على أمور تتعلق بالتسليح والتدريب، لكنها تحتاج للمزيد من التشاور". كما طلبنا من مصر دعمنا من خلال عضويتها في مجلس الأمن مع المجتمع الدولي للمساهمة في إعادة إعمار مدن العراق التي احتلها داعش ودمر الكثير منها، وعلى رأسها الرمادي". وكشف عن استعداد الصين لدعم العراق خارج التحالفات، كما أشاد بالدعم الأمريكي للجيش العراقي في مجال التدريب والمعدات، إلا أنه رفض الإفصاح عن الصفقة الأخيرة التي أعلنت عنها واشنطن حول أسلحة تبلغ قيمتها ملياري دولار سبق أن طلبها العراق لحربه ضد الإرهاب.

طالب وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي، اليوم الأحد، نظيره التركي بسحب مئات الجنود الأتراك المنتشرين في شمال العراق، قائلا إنه قد تم إرسالهم بدون إبلاغ بغداد أو التنسيق معها. وأضاف العبيدي في بيان، مساء اليوم الأحد، أن وزير الدفاع التركي أوضح له أن نشر القوات ضروري لحماية المستشارين العسكريين الأتراك الذين يتولون تدريب القوات العراقية في معسكر قرب الموصل، لكن العبيدي قال إن حجم القوة الداخلة إلى العراق يفوق ما تتطلبه عملية حماية المعسكر.

أعلن وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي، اليوم الأحد، دخول الطائرات العراقية المقاتلة إف – 16 الأمريكية الطراز إلى الخدمة، وتنفيذ غارات على مواقع لتنظيم داعش الإرهابي، مؤكدا الاستعداد لعملية تحرير مدينة الرمادي من الإرهابيين الذين استولوا عليها في 17 من مايو الماضي. ونقلت وكالة أنباء الإعلام العراقي عن العبيدي قوله في مؤتمر صحفي مشترك مع قائد القوات الجوية الفريق الركن الطيار أنور حمه أمين، إن طائرات إف - 16 نفذت 15 طلعة جوية، وتعاملت مع العديد من الأهداف المرسومة الخاصة بمهاجمة أوكار تنظيم داعش الإرهابي، وأضاف أن "هذه الطائرات" حققت نتائج مهمة وألحقت بالعدو خسائر كبيرة".

قال وزير الدفاع العراقي، خالد العبيدي مساء، اليوم الأربعاء، إن السبب الأساسي في سقوط مدينة الموصل بيد تنظيم "داعش" في يونيو الماضي هو "الفساد في المؤسسة العسكرية". وقال العبيدي في مقابلة مع تلفزيون "العراقية" الرسمي، مساء اليوم، إن "السبب الرئيسي لسقوط الموصل هو الفساد في المؤسسة العسكرية ووجود قيادات عسكرية غير كفوءة وفاسدة لا تفقه شيئا في إدارة المعركة وسوء تصرف القوات العراقية مع الأهالي في المدينة". وأضاف: "إن القوات العراقية في الموصل تركت الأرض دون قتال داعش وأنا كنت في الموصل ليلة سقوطها وكنت أسمع أصوات العيارات النارية، وكأنها احتفالية حفل زفاف، داعش ليسوا شجعانا لكن لم يقاتلهم أحد مع الأسف الشديد". وتابع: "بناء الجيش العراقي كان خاطئا بشكل كبير حيث شكل من دون تحديد التحديات ولا عقيدة عسكرية إستراتيجية وعندما دخل داعش إلى مدينة الموصل، لو كان فيها قوة عسكرية بمستوى سرية كان كافيا لإنهاء موضوع داعش". وقال وزير الدفاع إن "نسبة عالية جدا حاليا في الموصل تقدر بـ80% من الأهالي هم مع الدولة والجيش وهم ينتظرون تحرير المدينة من داعش ولدي اتصالات مع أشخاص من داخل المدينة ونحن نهيئ العدة لتحريرها لأن الوضع داخل الموصل مهيأ لتحريرها بالتعاون مع رجال العشائر".

أكد وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي، اليوم الأحد، أن التحقيقات الأولية أثبتت عدم دقة المعلومات المتعلقة بهبوط طائرات في المناطق التي يحتلها تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش"، فيما أشار إلى أن أية طائرة تهبط لمساعدة داعش تعد هدفاً مشروعاً للقوات العراقية، أياً كانت جنسية هذه الطائرات، بحسب "السومرية" العراقية. كما نفى وزير الدفاع خالد العبيدي أنه قد صرح سابقاً بأن محافظة الأنبار ستحرر خلال شهر واحد، مؤكداً أن المساعدات العسكرية أو المؤن لم تنقطع عن أية قطعات عراقية. وفي الشأن العراقي الداخلي، اتهم وزير الدفاع خالد العبيدي، "سياسيين فاشلين" ببث إشاعات بشأن وجود انقلاب داخل الوزارة"، مشيراً إلى أن عودة قوات برية أمريكية إلى العراق يحتاج إلى قرار سياسي، مبيناً أن وزارته ليست طرفاً بالموضوع.

قال وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي، اليوم السبت، إن "تحرير الموصل سيكون نهاية تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)". وأضاف العبيدي، في بيان نشرته وزارة الدفاع، اليوم، إن وزير الدفاع - وخلال استقباله عددا من الصحفيين العراقيين - أكد أن "تحرير الموصل من براثن الإرهاب هو نهاية الإرهاب والدواعش الذين استباحوا كل شيء في الموصل". وأضاف البيان أن "الحكومة والوزارة ماضية في تسليح القوات المسلحة بأحسن الأسلحة والأعتدة"، مؤكدا على ضرورة "بناء جيش قوي قادر على حماية أمن بلده". ولم يتطرق بيان وزارة الدفاع العراقية إلى أية مواعيد لـ"تحرير" الموصل، كما لم يشر إلى الجهات التي ستشارك في العملية، أو أية تفاصيل أخرى.

أكد وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي، اليوم الاثنين، أن أبوبكر البغدادي، زعيم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، أُصيب في غارة لقوات التحالف، مساء الجمعة الماضي. وقال العبيدي في تدوينة له على "فيسبوك": "عاجل: تأكد إصابة أبوبكر البغدادي في الغارة الجوية لقوات التحالف على اجتماع لأبرز قادة التنظيم الإرهابي في مدينة الموصل ليلة الجمعة الماضي، ومقتل نائبه والذراع اليمنى أبو مسلم التركماني"، وأضاف داعياً في نهاية تدوينته: "اللهم لا تشفيه وعجّل بهلاكه". من جانبه، قال المسؤول الإعلامي بمكتب رئيس الوزراء العراقي سعد الحديثي: إنه لا يوجد تأكيدات بعد حول إصابة البغدادي و"حالياً ننتظر إن كان لقوات التحالف أي تفاصيل إضافية". وتضاربت أنباء إصابة أبوبكر البغدادي في غارة أمريكية، بحسب ما تناقلته وسائل إعلام محلية ودولية متناقلة الخبر عن حساب غير رسمي، انتقده البعض باعتباره حساباً وهمياً للناطق باسم التنظيم أبومحمد العدناني.. وجاء في التغريدة التي تم تناقلها عن صفحة المنسوبة للعدناني: "وهل تظنون بأن الخلافة تنتهي باستشهاد الخليفة؟ نطمئن الأمة بأن أميرها أبو بكر البغدادي بخير ولله الحمد، ادعوا له بالشفاء العاجل"، الأمر الذي فجّر ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي.

أقر مجلس النواب العراقي "البرلمان"، اليوم السبت، رسميا، تعيين 6 وزراء بينهم وزيري الدفاع والداخلية الذين بقي منصبيهما شاغراً لأكثر من 4 سنوات، فضلا عن تعيين نائب رئيس الوزراء. حصل محمد سالم الغبان مرشح التحالف الوطني لحقيبة الداخلية والنائب عن كتلة بدر النيابية المنضوية في ائتلاف "دولة القانون" على 197 صوتا، في حين حصل خالد العبيدي مرشح اتحاد القوى الوطنية لحقيبة الدفاع على 173 صوتا. كما صوت البرلمان على تعيين عادل شرشاب وزيرا للسياحة بعد حصوله على 217 صوتاً، وهوشيار زيباري وزيرا للمالية بحصوله على 167 صوتاً، في حين عين درباز محمد وزيرا للهجرة والمهجرين بحصوله على 177 صوتاً، وبيان نوري وزيرة دولة لشؤون المرأة بحصولها على 164 صوتاً. كما صوت مجلس النواب على تعيين روز نوري شاويس نائبا لرئيس الوزراء بحصوله على 195 صوتاً. وكان 265 نائباً في البرلمان العراقي من أصل 328 عضواً حضروا جلسة مجلس النواب التي عقدت، ظهر اليوم، برئاسة رئيس المجلس سليم الجبوري. وفي التاسع من سبتمبر الماضي أدت الحكومة العراقية الجديدة اليمين الدستورية، بعد نيلها الثقة من قبل مجلس النواب، وسط ترحيب إقليمي ودولي، رغم بقاء وزارتي الدفاع والداخلية ووزارت أخرى شاغرة، قبل أن يتم شغلها اليوم. وبتصويت البرلمان على تعيين الوزراء اليوم يكون العبادي استكمل أعضاء "كابينته الوزارية"، وحسم ملف الوزارات الأمنية التي بقيت شاغرة لأربع سنوات منذ تولي نوري المالكي رئيس الوزراء السابق تشكيل حكومته الثانية.