رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
د. الخنجي يوضح أسباب إجراء الاختبارات حضورياً بجامعة قطر وفرض رسوم على طلاب الدراسات العليا

أوضح الدكتور خالد الخنجي رئيس الاستراتيجية والتطوير بجامعة قطر أسباب اختيار الاختبارات حضورياً بدلاً عن الأونلاين وسبب فرض رسوم على طلاب الدراسات العليا. وقال خلال برنامج الغبقة على تلفزيون قطر مساء أمس الأربعاء بشأن أسباب اختيار الاختبارات حضورياً بدلاً عن الأونلاين إن جامعة قطر ليست الوحيدة التي فعلت هذا الأمر، مضيفاً أن هناك اتباع للإجراءات التي وقّعت عليها الجهات العليا في الدولة. وأضاف أن الاختبارات النهائية لابد أن يحضر الطالب إلى الجامعة مع وجود الاجراءات الاحترازية مثل التباعد والفحوصات وأن الطلبة الذين لديهم أعذار بعدم الحضور يتم تقديم بعض البدائل لهم سواء التأجيل أو طريقة مختلفة لتقييمهم في المقررات، هذا من الناحية الإجرائية. وتابع: من الناحية التربوية، هناك هدف تروبوي وتعليمي وراء الموضوع.... إلى الآن بكل صراحة كمؤسسات تعليمية ليس في قطر فقط بل في العالم كله لا توجد جامعة أو مؤسسة تعليم عالي نجحت بنسبة 100% في التعليم عن بُعد.... التجربة التعليمية نفسها، والمقررات أغلبها ليست مصممة أساساً للتعليم عن بعد... وأضاف: طرق التعليم أو طرق التدريس وبالتالي طرق القياس ليست مصممة أساساً بشكل كبير للتدريس عن بُعد وإنما مصممة للطريقة التلقيدية التي نعرفها، لكن الجامعات في ضوء الجائحة قدرت أن تتوائم نوعاً ما وتحسن وتطور وتنتقل إلى هذه المرحلة، مازالت التجارب في العالم كله في بدايتها وتختلف من مقرر إلى مقرر ومن أستاذ إلى أستاذ ومن جامعة إلى جامعة.. هذا بالنسبة للتدريس، لكن بالنسبة للتقويم، لا توجد اختبارات أونلاين مصممة بطريقة فعالة وتنفع في مجتمعنا، أعتقد أننا لم نصل بعد إلى مرحلة كبيرة.. وفيما يتعلق ببعض الملاحظات حول كثرة أعداد الطلبة في القاعات المغلقة وهو ما يمكن أن يؤدي إلى انتشار الوباء، قال الدكتور الخنجي إن القاعات في جامعة قطر، كبيرة وتم تخفيض السعة الاستيعابية في كل قاعة حسب توجهات الجهات العليا، وهناك بعض المقررات يكون لهم أكثر من قاعة لتوفر المسافة الاجتماعية بين الطلبة أنفسهم ولا يكون هناك تزاحم، وهناك تهوية جيدة، وقبل دخول الطلبة للقاعات يتم التأكد من الإجراءات الاحترازية وتطبيق احتراز والالتزام بالكمامة ودرجة الحرارة وغيرها من الإجراءات. ورداً على سؤال لماذا يتم فرض الرسوم على طلاب الدراسات العليا في جامعة قطر؟، قال الدكتور خالد الخنجي إن دراسة البكالوريوس مجانية للقطريين لأنه شئ أساسي، ويعتبر جزءاً من التعليم الأساسي وأغلب الناس يرغبون في الحصول على درجة البكالوريوس الدراسات العليا فلسفتها مختلفة وهي شئ إضافي، والشئ الثاني تكلفتها عالية جداً وأضعاف تكلفة البكالوريوس والرسوم التي نحصلها مقارنة بالتكلفة نصف عادية، فالجامعة ارتأت أن تجلعها برسوم لأنها ليست دراسة أساسية ولكنها إضافية.

1896

| 22 أبريل 2021

محليات alsharq
د. خالد الخنجي: إقبال من الطلبة القطريين على التخصصات الطبية

قال الدكتور خالد الخنجي نائب رئيس جامعة قطر لشؤون الطلاب انه قد تم قبول 4600 طالب وطالبة منهم 1100 طالب والبقية من الإناث معظمهن من القطريات لافتا إلى انه قد تم قبول 25 طالبا وطالبة في كلية طب الأسنان، مشيرا إلى انه قد أصبح لدى جامعة قطر 10 كليات من مختلف التخصصات. وأضاف في لقاء تلفزيوني لقناة الريان: لقد تم توزيع الطلبة المقبولين على التخصصات المتاحة في الجامعة ويوجد في كل برنامج حد أقصى للاستيعاب فيتم جمع الكراسي المتاحة وتكون الأولوية للقطريين ومن ثم غير القطريين وتبدأ الجامعة بالنظر إلى اعلى الدرجات ومن ثم التدرج وتتم تلبية رغبات الطلبة حسب المقاعد المتاحة. واكد ان هناك إقبالا كبيرا على بعض التخصصات دون غيرها ويكون عدد مقاعدها محدودا والقبول يكون مرة واحدة في السنة وبالتالي يكون القبول تنافسيا بشكل كبير. مشيرا إلى أن جامعة قطر حكومية هدفها خدمة المجتمع لذلك تسعى لقبول اكبر عدد من الطلبة وتعمل على رفد الدولة بأكثر عدد ممكن من الخريجين وتمنح اكبر فرصة للطلبة لقبولهم في الجامعة الوطنية. وأضاف الخنجي لقد بدأ العام الدراسي للطلبة الأسبوع الماضي حيث انطلقت اللقاءات التعريفية للطلبة وقد تعرف الطلبة الجدد على كافة المعلومات والأماكن في الجامعة والتقوا مع المرشدين الأكاديميين وسجلوا المواد التي كانت محجوزة لهم في السنة الأولى وبداية الأسبوع الحالي بدأت الدراسة في جامعة قطر، وقد انتهت عملية الحذف والإضافة التي سارت بطريقة سلسة، وقد أصبحت مقابلة المرشد الأكاديمي متاحة للجميع وهناك خطة للتوسع في تعيين مرشدين أكاديميين. ◄ مرحلة انتقالية وقال الخنجي إن الحياة الجامعية مرحلة انتقالية هامة في حياة الطالب تحتاج إلى دقة في التعامل وخاصة مع المستجدين وتعتبر السنة الأولى هي أصعب سنة دراسية بالنسبة للطالب وإذا استطاع أن يتجاوزها بسلاسة ونجاح ستكون بقية السنوات الدراسية سهلة وميسرة له. لافتا إلى أن الجامعة قدمت فرصا رائدة للطلاب بداية من اللقاءات التعريفية وتم طرح مادة عبارة عن مهارات لطالب الجامعة وهي مادة إجبارية وخلال هذه المادة يتعرف الطالب على الجامعة والموارد المتاحة وكيفية استخدامها. وقال: نحاول مساعدة الطالب على التأقلم مع هذه المرحلة الأولى من الدراسة ومن ثم يقوم الطالب بتطوير نفسه ومهاراته وهدفنا أن يستفيد الطالب قدر الإمكان من سنوات دراسته في الجامعة. ◄ سوق العمل ولفت الخنجي الى ان الجامعة تنظر في احتياجات سوق العمل والمجتمع والاتجاهات العالمية والتوجهات الإستراتيجية للدولة وجميعها يتم وضعها في عين الاعتبار وأيضا احتياجات الجامعة. وأكد أن إقبال الطالبات اكبر من الطلبة على جامعة قطر ولكن في التخصصات العلمية وخاصة في كليات الطب وطب الأسنان فإن نسبة البنين من القطريين تساوي البنات ولا يوجد فروق وهناك طلبة قطريون متميزون وهناك إقبال كبير على كلية الاقتصاد من الجنسين وكلية القانون وكلية التربية عليهما إقبال من قبل القطريات. ودعا الدكتور الخنجي الطلبة لوضع خطة مستقبلية ومقابلة المرشد الأكاديمي لتنظيم الجدول، واكد ان هناك أكثر من 50 ناديا طلابيا للبنين و50 للبنات تلبي احتياجات واهتمامات وهوايات الطلبة.

1778

| 02 سبتمبر 2019

محليات alsharq
د. خالد الخنجي: تغييرات كبيرة بجامعة قطر لتطوير البيئة التعليمية

قال الدكتور خالد الخنجي نائب رئيس جامعة قطر لشؤون الطلاب، إن الجامعة ستشهد تغييرات كبيرة خلال المرحلة المقبلة بغرض تطوير البيئة التعليمية وطرق التدريس والمناهج وغيرها من الأمور، لمواصلة الإنجازات التي حققتها الجامعة، وتخريج جيل متميز قادر على مواجهة التحديات على كافة الأصعدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية ويكون عضوا فاعلا في المجتمع. وأضاف د. الخنجي في تصريحات لالشرق، أن جامعة قطر تشارك في قمة وايز كل عام، نظراً لمسؤولية الجامعة في مواكبة التطوير المستمر لنظم التعليم القائمة، لإعداد جيل قادر على مواصلة الإنجازات القطرية، والمؤتمر يتيح الفرصة للاطلاع على أفضل الأفكار المبتكرة في التعليم على المستوى العالمي، مشيراً إلى أن القضايا المطروحة في المؤتمر يمكن أن تؤثر على طرق التدريس بالجامعة.. وأوضح نائب رئيس جامعة قطر، أن البلاد تمر بتحديات كبيرة، لذلك فيتحتم على كل فرد ومؤسسة في المجتمع القطري أن يتحمل المسؤولية، ويحاول أن يقوم بدوره الوطني على أكمل وجه، لافتاً إلى أن جامعة قطر ستواصل مساعيها نحو بناء جيل يستلح بالعلم لخدمة وطنه، وأن الجامعة أبوابها مفتوحة لكل طالب علم، وكل من لديه أفكار ومبادرات من شأنها أن تحدث تغييراً في المجتمع من أجل مواصل التقدم والنمو الاقتصادي والاجتماعي.

2171

| 18 نوفمبر 2017

محليات alsharq
الخنجي: تغييرات كبيرة بجامعة قطر لتطوير البيئة التعليمية

قال الدكتور خالد الخنجي نائب رئيس جامعة قطر لشؤون الطلاب، إن الجامعة ستشهد تغييرات كبيرة خلال المرحلة المقبلة بغرض تطوير البيئة التعليمية وطرق التدريس والمناهج وغيرها من الأمور، لمواصلة الإنجازات التي حققتها الجامعة، وتخريج جيل متميز قادر على مواجهة التحديات على كافة الأصعدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية ويكون عضوا فاعلا في المجتمع. وأضاف الخنجي في تصريح لـ "الشرق"، أن جامعة قطر تشارك في قمة وايز كل عام، نظراً لمسؤولية الجامعة في مواكبة التطوير المستمر لنظم التعليم القائمة، لإعداد جيل قادر على مواصلة الإنجازات القطرية، والمؤتمر يتيح الفرصة للاطلاع على أفضل الأفكار المبتكرة في التعليم على المستوى العالمي. وتابع " المؤتمر مهم وكبير، وأحد أكبر مميزاته أنه يتعامل مع القضايا التعليمية الهامة على الساحة العالمية، والتي تكون من ضمن القضايا الجديدة والتي تطرح لأول مرة، فهذا العام يشهد تحدي كبير حول كيفية تعليم طلابنا على اكتساب المهارات والقيم التي تؤهلهم للتعاطي مع مضمون وسائل التواصل الاجتماعي وتنقيح الفاسد منها". مشيراً إلى أن القضايا المطروحة في المؤتمر يمكن أن تؤثر على طرق التدريس بالجامعة.

2674

| 17 نوفمبر 2017

محليات alsharq
جامعة قطر تفتتح مجلس الطلاب الترفيهي

أعلنت جامعة قطر وOoredoo اليوم افتتاح "مجلس الطلاب الترفيهي"، وهو عبارة عن مساحة ترفيهية مخصصة للطلبة وتعتبر الأولى من نوعها بالجامعة، بهدف تمكين طلبة الجامعة من الاستمتاع بأحدث التقنيات والابتكارات من Ooredoo وتوفير مساحة لهم للتواصل مع كافة الفئات في الجامعة. ويحظى المجلس برعاية Ooredoo، ويأتي افتتاحه ضمن إطار اتفاقية شراكة طويلة الأمد أُبرمت في 2016 بين جامعة قطر وOoredoo، وهو يعكس اهتمام الطرفين بتوفير أفضل بيئة دراسية للطلبة. ويفتح المجلس أبوابه للطلبة خلال ساعات العمل في الجامعة (7:30 صباحاً - 2:30 بعد الظهر)، ويشتمل على منطقة مخصّصة لمشاهدة Ooredoo tv، ومجموعة من الألعاب الإلكترونية مع شاشتين تفاعليتين، ووصول مجاني إلى خدمة الواي فاي عبر شبكة سوبرنت من Ooredoo، ومساحة مخصصة للطلاب الراغبين في الاتصال بعائلاتهم، وجهاز خدمة ذاتية من Ooredoo لإبقاء الطلاب على اتصال على مدار الساعة وفي جميع أيام الأسبوع. وأكد د. خالد الخنجي نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلبة على أهمية توفير بيئة تكنولوجية تفاعلية تُتيح لطلبة الجامعة فرصة الاندماج في الحياة الطلابية، وأضاف: "تلتزم الجامعة كمؤسسة تعليمية بتقديم كافة وسائل الدعم والمساندة التي تُثري تجربة الطلبة الأكاديمية وتقدّم لهم مختلف الخدمات اللازمة التي تُسهل مشوارهم الدراسي. وتأتي مبادرة مجلس الطلاب الترفيهي برعاية Ooredoo نتاجًا للشراكة القوية بين المؤسستين لتحقيق هذه الغاية، ونأمل أن تُثمر هذه الشراكة عن إطلاق مزيد من المبادرات التي تصب في مصلحة طلبة الجامعة". من جانبه، قال وليد السيد الرئيس التنفيذي لـ Ooredoo قطر: "نحن نؤمن بأهمية تحفيز وتشجيع الجيل الصاعد من شبابنا على تحقيق أحلامهم من خلال استخدام أحدث التقنيات والابتكارات، وسيكون "مجلس الطلاب الترفيهي" المكان الذي نكافئ من خلاله الطلاب على اجتهادهم ونسهّل وصولهم إلى أحدث خدماتنا. ونحن نتطلع إلى رؤية ثمار هذا الاهتمام والمساهمة في دعم طلاب جامعة قطر ليكونوا قادة للمستقبل مستفيدين من التقنيات التي نوفرها لهم الآن".

270

| 27 مارس 2017

محليات alsharq
مجلس طلابي جديد في جامعة قطر بصلاحيات واسعة

عدد المصوتين 2668 من أصل 18 ألفاً ونسبة المشاركة 15% د. الخنجي: التجربة الانتخابية تعزز المشاركة الطلابية "الهندسة" تحصل على أعلى نسبة تصويت بين الكليات أعلنت جامعة قطر اليوم نتائج انتخابات المجلس التمثيلي الطلابي في دورته الرابعة، وذلك بعد إقرار هيكلته الجديدة وتوسيع صلاحياته، وبلغ عدد الطلبة المتقدمين للانتخابات هذا العام 119 طالبا وطالبة، والطلبة المنسحبون 14، فيما بلغ عدد الناخبين 2668 من أصل 18 ألف طالب وطالبة هو مجموع طلبة البكالوريوس، الذين تشملهم الانتخابات. وبذلك بلغت نسبة المشاركة نحو 15%. وتتمثل مهام المجلس التمثيلي الطلابي في إعداد واقتراح برامج تتناول قضايا واهتمامات طلبة جامعة قطر، واستعمال وسائل تواصل ملائمة تهدف لإيصال معلومات للطلبة فيما يتعلق بأخبار المجلس، وإطلاع إدارة الجامعة على مشاكل واهتمامات طلبة الجامعة، واقتراح حلول موضوعية وعملية. وجرى إعلان النتائج خلال حفل حضره د. خالد الخنجي نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلبة، والأستاذ عبدالله اليافعي مدير شؤون الخدمات والأنشطة الطلابية ورئيس لجنة الانتخابات، وعمداء الكليات، والقائمون على المجلس التمثيلي الطلابي وطلبة الجامعة، وحصلت كلية الهندسة على أعلى نسبة تصويت بين كل الكليات لهذا العام. وقال د. خالد الخنجي، نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب: "أهم ما في التجربة الانتخابية لهذا العام أنها طرحت بشكل جديد يعزز روح المشاركة الطلابية، وهذا الإقبال الكبير على المشاركة ما هو إلا دليل على ثقة الطالب من أن صوته سيصل". د. خالد الخنجي من جانبه، قال الأستاذ عبدالله اليافعي رئيس لجنة الانتخابات ومدير شؤون الخدمات والأنشطة الطلابية في جامعة قطر: "إن التغييرات الحاصلة هذا العام هي نتاج للتطور الطبيعي للعملية الديمقراطية بعد ثلاث دورات، إذ أصبح هناك نوع من النضوج في المجلس التمثيلي وفي التجربة الانتخابية". نتائج الانتخابات في كلية الآداب والعلوم وعلى صعيد المقاعد المخصصة للبنات فازت كل من "حصة راشد الكواري 106 أصوات، فاطمة الزهراء أبو وطفة 95 صوتا، أبرار مروان عقل 82 صوتا، ظبية ناصر البوعينين 79صوتا، روضة محمد آل ثاني 73 صوتا، شريفة أحمد الخياط 73 صوتا، وطفة رمضان أبو وطفة 60 صوتا، بيان محمد يوسف 60 صوتا، أمل بكر أبو سمهدانة 54 صوتا، فاطمة محمد الخالدي 54 صوتا". ومن البنين فاز كل من: "خالد عبدالحكيم العرقبان 89 صوتا، عبادة يوسف الجربي 69 صوتا، مؤمن مأمون عثمان 52 صوتا". الإدارة والاقتصاد بالنسبة للبنات، فازت كل من: "الدانة عبدالله المهندي 83 صوتا، صفاء محسن العرقبان 80 صوتا، نينا سليم 68 صوتا، حفصة محمد مقداد 44 صوتا، رغدة عماد شبلاق 30 صوتا، ندى فريد عاشور 21 صوتا". أما في البنين فاز: "يحيى عبدالحكيم العوة 79 صوتا، محمد مسعد العبادي 58 صوتا، ضياء رأفت أبو وطفة 45 صوتا". التربية بنات، فازت كل من: "نورة سعيد المري 140 صوتا، عائشة محسن المفلحي 134 صوتا، عائشة مبارك العرابيد 119 صوتا، فرح عبدالجبار سعيد 102 صوتا". أما البنون فقد فاز كل من: "ناصر فهد الملحم 11 صوتا، عبدالعزيز محمد حسين 10 أصوات، محمد زيد السعدي 9 أصوات". الهندسة وفي كلية الهندسة بنات، فازت كل من: "دانة سليمان الحمادي 217 صوتا، نورة علي السناري 43 صوتا، رضوى محمد محمد 37 صوتا". وفي البنين فاز كل من: "يوسف محمد إسماعيل 194 صوتا، خالد إبراهيم شامية 168 صوتا، عبدالله علي الأحمد 148 صوتا". كلية العلوم الصحية فازت كل من: "سارة محمد وليد 65 صوتا، منار ممدوح دلال 63 صوتا، إيمان عبدالناصر أبو حسنين 31 صوتا". القانون في كلية القانون بنات، فازت كل من: "حنان عبدالواحد عبدالرحمن 81 صوتا، عائشة عادل الجابر 57 صوتا، عائشة مبارك المهندي 56 صوتا". أما في البنين فاز: "ناصر محمد الهاجري 58 صوتا، جاسم عبدالفتاح الشاطي 26 صوتا، الحسين عماد الدين محمود 17 صوتا". الصيدلة فازت الطالبات: "سارة حسام ذياب 42 صوتا، أفنان راضي النجار 37 صوتا، ماريا رائد بن خضراء 26 صوتا". الشريعة والدراسات الإسلامية بالنسبة للبنات، فازت كل من: "مريم حسين الدوسري 92 صوتا، مريم ناصر خليل 68 صوتا، راما عمار زرزور 46 صوتا". أما في البنين، فاز كل من: "الحارث مصباح أبو ناهية 22 صوتا، محمد علي المسلماني 16 صوتا، عبدالرحمن حسين 14 صوتا". كلية الطب بنات، فازت الطالبات: "فاطمة سعود المهندي 38 صوتا، سارة تركي أمين 26 صوتا"، وبقي مقعد واحد لإكمال المترشحين سيفتح باب الانتخاب له اليوم الإثنين وسيعلن عن الفائز به يوم الثلاثاء. أما في البنين فقد فاز كل من فاز: "أنس عزام عاشور 26 صوتا، خالد وجدي صادق 24 صوتا، وقد تساوى كل من عمر طاهر جميل وعبدالرحمن محمد النعمة في إجمالي 21 صوتا لكل منهما"، وسيتم فتح باب التصويت للاختيار من بينهما اليوم الإثنين وسيعلن عن النتائج يوم الثلاثاء. يذكر أن جامعة قطر أسست المجلس التمثيلي الطلابي عام 2011 وذلك انطلاقاً من اعترافها بالدور الهام الذي يقوم به الطلبة في تحقيق أهداف الجامعة ورؤيتها ورسالتها التربوية الرامية إلى تعزيز الديمقراطية وترسيخ مبدأ حرية الرأي والتعبير. ويقوم المجلس بانتخاب مجموعة من طلبة الجامعة، كل منهم يمثل طلبة الكلية التي ينتمي إليها، ويتحدث نيابة عنهم ويعبر عن صوتهم ومشكلاتهم وآرائهم. ويعقد المجلس اجتماعات دورية للوقوف على آراء الطلبة والاستماع إلى مشكلاتهم وآرائهم واقتراحاتهم التطويرية التي تساهم بشكل فعال في تقدم الجامعة ونمائها. ولتسليط الضوء أكثر على المجلس التمثيلي الطلابي وأهدافه وتطلعاته المستقبلية. المجلس الجديد نقلة نوعية للعمل الطلابي وأكد عدد من الفائزين بانتخابات المجلس التمثيلي الطلابي في جامعة قطر لـ"الشرق" أن المجلس الجديد يمثل نقلة نوعية للعمل الطلابي في الجامعة، بعد أن تم توسيع صلاحياته. عبدالعزيز حسين وقال الطالب عبدالعزيز حسين الفائز عن كلية التربية إن تمثيل الطلبة الكلية يعد مسؤولية كبيرة، مضيفا: سأعمل إلى جانب زملائي على تحقيق مطالب الطلاب وحل المشاكل التي يواجهونها خلال حياتهم الجامعية. وبين أن من بين الموضوعات التي سيجري متابعتها فتح تخصصات ومقررات جديدة على مستوى الكلية. محمد السعدي بدوره قال الطالب محمد السعدي الفائز بعضوية المجلس الطلابي التمثيلي إن عمله في المجلس السابق سيشكل دافعا للمزيد من العمل في المجلس الحالي، بحيث يستمر بذل الجهود لخدمة الطلبة ورعاية مصالحهم. حصة الكواري وقالت الطالبة حصة الكواري الفائزة عن كلية الاداب والعلوم إنها اعتمدت في حملتها الانتخابية على مواقع التواصل الاجتماعي، موضحة أن ما سيطر عليها خلال إعلان النتيجة وفوزها هو شعور بالتكليف أكثر منه موقفا لتلقي مباركة الزميلات، موضحة أن هناك الكثير من الأعباء والآمال التي حملها لها زملاؤها الذين منحوها أصواتهم، وأنها تتمنى أن تكون على قدر تلك المسؤولية في توصيل مشكلاتهم إلى الإدارة وطرح حلول لها. وبينت أنها تنوي الترشيح لتكون ضمن المجلس التمثيلي الطلابي للجامعة حتى تكون لديها صلاحيات أكبر تمكنها من خدمة زملائها. أبرار عقل من جهتها قالت الطالبة أبرار عقل من كلية الآداب والعلوم: أنا سعيدة بالفوز والحصول على ثقة زميلاتي، والنتيجة لم تكن متوقعة بالنسبة لي، خاصة وأنني لم أقم بحملة انتخابية كبيرة، وإن شاء الله أتمكن من إحداث تغيير للأفضل في الجامعة، والعمل مع زملائي وزميلاتي على تطويرها، والعمل على وجود خدمات أكثر وتلبية كل احتياجاتهم. وعن أهم الخدمات التي ستسعى لتوفيرها للطلاب من خلال وجودها بالمجلس التمثيلي للكلية قالت "بالطبع مشكلة مواقف السيارات لها النصيب الأكبر لأن الكل يعاني منها، وأيضا مصليات الطالبات، كما أقترح وجود شركات لتنظيف السيارات داخل الجامعة، للتسهيل على الطلاب والطالبات.

2080

| 25 ديسمبر 2016

محليات alsharq
انتخابات المجلس الطلابي بجامعة قطر 21 الجاري

د. الخنجي: المجلس يحقق المشاركة ويعزز المصلحة العامة أعلن الدكتور خالد الخنجي نائب رئيس جامعة قطر لشؤون الطلاب عن لائحة المجلس التمثيلي الطلابي بجامعة قطر الجديدة بعد إقرارها، مشيرا إلى ان الانتخابات ستبدأ في 21 الجاري. وخلال مؤتمر صحفي حضره رئيس المجلس الطلابي الحالي وأعضاء المجلس وعدد من العمداء المساعدين لشؤون الطلاب بكليات الجامعة والمسؤولين بقطاع شؤون الطلاب، أكد الدكتور الخنجي أن إدارة الجامعة أنشأت هذا المجلس التمثيلي لطلبة الجامعة اعترافاً منها بالدور المهم لمشاركة الطلبة في مسؤولية تحقيق أهداف جامعة قطر التربوية والتعليمية، والذي سيعمل وفقا لمصالح مجتمع الجامعة وخدمته بصفة عامة ولصالح طلبة الجامعة بصفة خاصة، ووفق قوانين وتشريعات الجامعة نصاً وروحاً وكذلك بقوانين دولة قطر. وقال إن من شأن إنشاء هذا المجلس التمثيلي تحقيق المشاركة والشورى بما يمثل طلبة جامعة قطر، وتسعى الجامعة من وراء ذلك إلى تعزيز جودة التعليم والتميز الأكاديمي والحفاظ على هذه الجودة، تعزيز الحياة الطلابية والمشاركة غير الأكاديمية، وبث روح القيادة والمسؤولية لدى الطلبة، وتعزيز روح المشاركة والتعاون في المجتمع الجامعي. ويعمل مجلس الكلية على رفع القضايا الطلابية التي تهم طلاب الكلية الى قيادة الكلية والأقسام العلمية. نقل المعلومات والقرارات التي تصدر عن عمادة الكليات الى طلبة الكلية. المشاركة بلجان الكلية المختلفة. والتنبه الى مشاكل طلاب الكلية واقتراح الحلول العملية المناسبة. وتكون مدة المجلسين (مجلس الكليات والمجلس الطلابي الجامعي) سنة أكاديمية، تبدأ مع بداية فصل الربيع الذي يلي الانتخاب وتنتهي بعد الأسبوع الأول من إجازة الفصل الأول باستثناء الأعضاء الدائمين بصفتهم. لا يحق لأي ممثل من مجالس الكليات التقدم لأكثر من دورتين انتخابيتين. وتضمنت اللائحة الداخلية للمجلس الطلابي أن يكون مجلسا منتخبا يعمل تحت مظلة نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب داخل حرم جامعة قطر، وهذا المجلس يمثل طلبة البكالوريوس. ويسعى المجلس لتمثيل طلبة جامعة قطر وذلك من خلال التعبير عن آرائهم و مقترحاتهم، والمشاركة في صنع القرارات بأعمال و أنشطة من شأنها تعزيز المصلحة العامة للطلبة من خلال المشاركة الفاعلة في مختلف لجان الجامعة المتعلقة بالحياة الطلابية الاكاديمية و غير الاكاديمية . والمساعدة في تنفيذ قوانين وسياسات الجامعة و خاصة تلك المتعلقة بحقوق الطلبة. والمشاركة و القيام بالنشاطات الطلابية الثقافية و العلمية و الاجتماعية و الرياضية و البيئية بما يتفق مع سياسات و اهداف المجلس. وتمثيل طلبة جامعة قطر في الاجتماعات والمؤتمرات والنشاطات المتعلقة بعمل الاتحادات والمجالس الطلابية داخل و خارج قطر. ويتكون المجلس الجديد من 16 عضوا وسيبدأ عمله اعتبارا من الفصل المقبل ربيع 2017 . وتنتخب كل كلية مجلسا للبنين وآخر للبنات بحيث يكون لكل 500 طالب/طالبة ممثلا على أن لا يقل عدد أعضاء المجلس عن 3 أعضاء.

918

| 04 ديسمبر 2016

محليات alsharq
الخنجي: توسيع صلاحيات المجلس الطلابي في جامعة قطر

د. الهزايمة: المؤتمر يوفر فرصة لتعلم "القيادة التحويلية" دورات تدريبية متنوعة لتنمية المهارات القيادية للطلبة تنظم جامعة قطر النسخة الثانية من مؤتمر القيادة الطلابية لجامعات ومؤسسات التعليم العالي في قطر ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية "تقدم"، والذي سينطلق خلال شهر نوفمبر برعاية كريمة من سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني. يقام المؤتمر بالشراكة مع كل من كلية المجتمع، كلية شمال الأطلنطي، وجامعة ستندن قطر، وبرعاية بنك قطر للتنمية وبدعم إعلامي من قناة الريان القطرية وشبكة دوحة لايف يومي 26 و27 الجاري وذلك بهدف تنمية وتعزيز مهارات الطلاب ودعم قدراتهم القيادية. من جهة ثانية، كشف الدكتور خالد الخنجي نائب رئيس جامعة قطر لشؤون الطلاب عن اعادة تنظيم المجلس الطلابي التمثيلي في الجامعة بحيث يتم توسيع صلاحياته وتعزيز دوره بشكل أكبر. وكان الخنجي يتحدث خلال مؤتمر صحفي اليوم للإعلان عن تفاصيل مؤتمر القيادة الطلابية قائلا: يوما وراء يوم، وأنا أراقب تفاعل طلاب جامعة قطر، والشباب، عموما مع مجتمعهم، وألمس الإحساس بالمسؤولية لديهم، أشعر بفخر لا حدود له، فهؤلاء الشباب والشابات هم من سيصنعون مستقبل قطر، وسيحققون رؤية الوطن، القيادة قد يراها البعض أنها ملكة تولد مع الإنسان، وقد يرى آخرون أنها مكتسبة من البيئة والنشأة، لكن الجميع يتفق على أن ملكة القيادة، إن لم تجد أرضا خصبة، فإنها قد تضيع، وتندثر، إلا في حالات نادرة، ومن هنا تأتي أهمية انعقاد هذا المؤتمر، الذي يركز على أساسيات القيادة، وأدواتها، ومفاهيمها. وأضاف الخنجي: إنَّهُ من الرائع، والمثير للإعجاب، أن هذا المؤتمر يقوم على جهود شبابية في المقام الأول، فهم يقودون الحدث من بدايته إلى نهايته، صحيح أن المؤتمر سيساهم بلا شك في دعم وتعزيز وصقل المهارات القيادية، لدى طلبتنا، لكن يجب أن ندرك بأن القصة لا تتوقف هنا، في قاعات المؤتمر، بل يجب الاستمرار في دعم مواهب الطلاب، وابتكاراتهم، وترك المجال لهم كي يعبروا عن آرائهم، بكل حرية وشفافية، حتى نعزز الإحساس بالقيادة لديهم، وهذا ما نتبناه على الدوام، في جامعة قطر، وأنا أرمق هذه الوجوه الشابة، لأبنائي وبناتي الطلبة، والمفعمة بالحياة، والأمل، والرغبة في الانطلاق نحو المستقبل، يخامرني شعور جدي، بأننا نسير في الطريق الصحيح. من جانبه قال الدكتور عبدالله الهزايمة عميد كلية المجتمع في كلمة له خلال المؤتمر الصحفي إنَّ مؤتمر (تقدم) يوفر لأبناء قطر الفرصة لتعلم المزيد عن القيادة التحويلية ليس في جانبها النظري فقط ولكن في جانبها العملي والتطبيقي أيضا، وإنه لمن دواعي سروري وسعادتي تواجد متحدثين متنوعين يلقون الضوء على صفات القادة الشباب (قادة المستقبل)، كما تزداد تلكم السعادة والسرور لوجود ممثلين عن كل دول مجلس التعاون الخليجي في هذا التجمع الشبابي المهم، وفي الختام فإنَّهُ يملؤني شعور عظيم في أنَّ مؤتمر (تقدم) هو الآن تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، وأنا على يقين تام أنَّهُ في ظل رعايتها الكريمة سيكون نجاح مؤتمر (تقدم) في هذه السنة أفضل مما كان عليه السنة الماضية. بدوره قال الدكتور كان ماكلاود رئيس كلية شمال الأطلنطي في قطر: يسعدنا في كلية شمال الأطلنطي أن نتعاون مع جامعة قطر ونظرائها من الجامعات في تنظيم هذا المؤتمر في نسخته الثانية وذلك ليحقق الهدف اللازم تحت الرعاية الكريمة لسعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني. وأضاف: إنَّهُ من خلال عملنا في الكلية نقوم بمساعدة الطلاب على تحقيق النجاح الذي يبدأ من خلال مشاركتهم وانخراطهم في مثل هذه المؤتمرات التي تقوم بإثرائهم في جوانب المهارات القيادية والعمل الجماعي وفنون المناظرة وذلك إلى جانب دراستهم الأكاديمية الأمر الذي يخولهم ليكونوا قادة قطر في المستقبل. من جهته قال الدكتور إيفان نينوف العميد التنفيذي لجامعة ستندن قطر: إنه لمن دواعي سروري وشرف لجامعة ستندن قطر المشاركة في الدورة الثانية من مؤتمر تقدم ونحن نعتقد أن المؤتمر سيخلق أساسا للقوى الاجتماعية والمهنية للتواصل بين المشاركين فيه، وسيضمن المؤتمر تزويد طلابنا بمنصة فريدة من نوعها لعرض إمكاناتهم القيادية والتفاعل مع أقرانهم من مؤسسات التعليم العالي الأخرى. الجدير بالذكر أن مؤتمر القيادة الطلابية الثاني لجامعات ومؤسسات التعليم العالي في دولة قطر "تقدم"، يهدف إلى ايجاد بيئة ديناميكية تفاعلية تركز على تنمية المهارات القيادية لدى الطلاب من خلال تنظيم دورات تدريبية تطبيقية مختلفة في مجال القيادة، مما يساهم في تمكين الشباب على المستوى المحلي والوطني والاقليمي والعالمي، وللمؤتمر محاور رئيسية ثلاثة، وهي: التنمية، الانجاز، القيادة، ويتضمن برنامج المؤتمر عددا من ورش العمل والعروض التقديمية حول القيادة، يقدمها طلاب ومتخصصون، وتستهدف طلبة الجامعات.

617

| 14 نوفمبر 2016

محليات alsharq
انطلاق اللقاءات التعريفية للطلبة الجدد بجامعة قطر

انطلقت بجامعة قطر فعاليات اللقاءات التعريفية للطلبة الجدد للفصل الأكاديمي خريف 2016 ، والتي من المتوقع أن يحضرها أكثر من 4 آلاف من الطلبة المقبولين وتستمر حتى 8 من سبتمبر الجاري. وتهدف تلك اللقاءات إلى تعريف الطلبة بالبيئة الجامعية واللوائح والقواعد المنظمة لمختلف الكليات والأقسام والخدمات المقدمة للطلبة طوال مسيرتهم الأكاديمية في الجامعة وكيفية اختيار وتسجيل المواد والمقررات التي يرغبون بها، وكيفية تحديد جداولهم الدراسية لكل فصل دراسي، بالإضافة إلى الإرشاد الأكاديمي اللازم، وتسجيل المواد الكترونياً ومعرفة المواعيد المهمة للتسجيل والحذف والإضافة وغيرها من الخدمات والمعلومات. وهنأ الدكتور خالد الخنجي نائب رئيس جامعة قطر لشؤون الطلاب كافة الطلبة المقبولين في الجامعة من خريجي الثانوية العامة متمنياً لهم التفوق والنجاح في حياتهم الجامعية. وأكد على أهمية حضور الطلبة الجدد للقاء التعريفي وذلك للتعرف على اللوائح والقواعد الأكاديمية والسياسات الجامعية، والقيام بجولة في الحرم الجامعي للتعرف على المرافق والمباني والخدمات التي تقدمها، بالإضافة إلى التسجيل في المقررات الدراسية والحصول على الإرشاد الأكاديمي اللازم. من ناحية أخرى أصدر مكتب نائب رئيس جامعة قطر للشؤون الأكاديمية قراراً بتعيين المهندسة الجازي حمد فطيس المري مساعداً لعميد كلية الهندسة لشؤون الطلبة. وقد حصلت المهندسة الجازي المري على بكالوريوس هندسة الحاسب من كلية الهندسة بنات في جامعة قطر، وعلى الماجستير إدارة الأعمال من الجامعة ذاتها وتولت عدة مناصب إدارية في الجامعة.

546

| 04 سبتمبر 2016

محليات alsharq
هيكلة جديدة للمجلس التمثيلي بجامعة قطر

د. الدرهم وأعضاء هيئة التدريس حضروا الجمعية العمومية بحضور د. حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر انعقدت "الجمعية العمومية" للمجلس التمثيلي الطلابي في قاعة ابن خلدون، وتأتي الجمعية العمومية في نطاق سعي المجلس التمثيلي المستمر للاستماع لرأي الطلبة، وخلق جسور تواصل مع الإدارة الجامعية، وتتيح الجمعية العمومية فرصة للمجلس التمثيلي لاستعراض إنجازاتهم وخططهم الحالية والمستقبلية للطلبة. كما حضر المناسبة د. خالد الخنجي نائب الرئيس لشؤون الطلاب، بالإضافة إلى د. خليفة آل خليفة عميد كلية الهندسة، و د. نظام هندي عميد كلية الإدارة والاقتصاد، و عدد من الطلاب والأعضاء السابقين وأعضاء هيئة التدريس في الجامعة. افتتح الجمعية العمومية الطالب إيهاب مقداد ممثل كلية الهندسة، بشرح هيكلة المجلس التمثيلي الجديد، وتهدف هذه الهيكلة إلى تحويل المجلس التمثيلي إلى طبقتين، طبقة أولى تسمى طبقة الكليات وفيها يكون هناك مجلس مصغر في كل كلية، ويكون على رأس ذلك المجلس رئيس مجلس للكلية، ويكون رؤساء مجالس الكليات جزءا من الطبقة الثانية من المجلس التمثيلي الجديد والتي ستكون أشبه بالمجلس حالي. ويرى المجلس أن هذا التغيير من شأنه أن يزيد من قدرة المجلس على تمثيل وخدمة الطلبة على أحسن أوجه، كما يتيح الفرصة لعدد أكبر من الطلاب ليخوضوا تجربة المجلس التمثيلي ويكتسبوا خبرة لها الشأن في إفادتهم في شتى مجالات الحياة. كما ألقى أحمد نوح آل ثاني رئيس المجلس التمثيلي للطلبة كلمة شملت عدة أبعاد، كان أهمها إبراز دور المجلس التمثيلي الطلابي في سعيهم لتحسين صورة الجامعة من خلال كونهم الرابط بين الطلبة وأمانيهم، وإدارة الجامعة التي تسعى جاهدة لتحقيق تلك الأماني. وأكد من جانبه على مداولة السياسات الجامعية مع المجلس الطلابي قبل الشروع في التنفيذ، و ناقش أحمد نوح عددا من التحديات الأكاديمية و الغير أكاديمية التي تواجه الطلاب والجهود التي يبذلها المجلس التمثيلي للتعاون مع إدارة الجامعة لإيجاد أفضل الحلول لتعدي جميع التحديات، وإيصال الجامعة إلى أعلى المستويات. كما أثنى أحمد نوح على رئيس الجامعة، لتفهمه ودعمه المستمر في شتى شؤون الطلبة، وعلى الإدارة العليا للجامعة لكثير من قرارتها التي تفيد وتدعم الطلبة في مسارهم الأكاديمي، وعلى رأس تلك القرارات، قرار تقسيم الفصول الصيفية، وأضاف أنه من المهم أن تستجيب الكليات لاستيعاب النظام الصيفي الجديد، بشكل يتناسب مع متطلبات الطلبة لتحقيق الاستفادة القصوة من النظام الذي أعلن عنه مؤخرا. في نهاية كلمته، ذكر أحمد نوح الطلبة بأن لهم القدرة على تغيير الجامعة، بل والمجتمع بأكمله حولهم إلى الأفضل، وذكرهم أن الطريق الأفضل إلى ذلك هو التطوير الذاتي مؤكدا أن علي المجتمع هو بعلي أفراده. بعد كلمة رئيس المجلس، فتح المجلس التمثيلي الطلابي الباب للحاضرين لطرح أسألتهم وتعليقاتهم وملاحظاتهم، وشكلت هذه الفقرة الجزء الأكبر من الجلسة، وشملت عددا كبيرا من المشاركات، التي شملت العديد من القضايا التي تواجه الطلبة في مسيرتهم الجامعية، بالإضافة إلى تعليقات على حال الجامعة اليوم وتطلعاتهم. وكانت من أهم هذه المداخلات مشاركة د. حسن الدرهم الذي وجه كلمة تشجيع لأعضاء المجلس التمثيلي والطلبة الحاضرين.

379

| 23 مايو 2016

محليات alsharq
تغييرات إدارية وإعادة هيكلة بجامعة قطر

خلال اللقاء السنوي لقطاع شؤون الطلاب.. د. الخنجي: تغييرات إدارية وإعادة هيكلة في المرحلة المقبلة أكد الدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر على أن الجامعة بصدد مرحلة جديدة من التطوير والتحول تتطلب المزيد من التعاون بين قطاع شؤون الطلاب والقطاع الأكاديمي في الجامعة. وأعرب الدرهم عن سروره بحضور اللقاءات المتجددة سنوياً في قطاع شؤون الطلاب، داعياً جميع الموظفين للمبادرة والمساهمة بشكل فاعل في الخطة الاستراتيجية للجامعة لتعزيز الدور الحيوي لقطاع شؤون الطلاب في تحقيق نجاح الطلبة ودعم العملية التعليمية في جامعة قطر. جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها في اللقاء السنوي لقطاع شؤون الطلاب بجامعة قطر، بحضور الدكتور خالد الخنجي نائب الرئيس لشؤون الطلاب، والدكتور عمر الأنصاري ومساعدو نائب الرئيس، ومدراء الإدارات والمراكز وموظفي وموظفات القطاع. من جانبه أكد الدكتور خالد الخنجي نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب أن التغييرات المقبلة عليها جامعة قطر سيكون لها أثرا إيجابيا في العملية التعليمية، موضحا أن من واجب قطاع شؤون الطلاب أن يقدم للطلبة الخدمات التي يحتاجونها وليس التي يطلبونها حتى يحصلوا على أفضل تجربة تعليمية ويصبحوا أعضاء فاعلين في المجتمع. وأشار الخنجي إلى أن المرحلة القادمة ستشهد تغييرات إدارية وإعادة هيكلة، وكذلك تغييرا في طبيعة المهام وجودتها وطريقة تنفيذها، مؤكدا أن أهداف القطاع طموحة جدا وسوف تأخذ سنوات لتحقيقها، ومن المستحيل إنجازها بدون تكاتف جهود الجميع من موظفين وإداريين ورؤساء أقسام وصناع قرار. وخلال اللقاء وبحضور رئيس الجامعة، قام الدكتور خالد الخنجي ومساعدو نائب الرئيس بتسليم درع تذكاري للدكتور عمر الأنصاري تكريماً له على ما بذله من جهود وإسهامات كبيرة خلال فترة إدارته لقطاع شؤون الطلاب، مؤكداً أن القطاع مر بمرحلة توسع في الخدمات المقدمة والهيكلة الإدارية في فترة إدارة الدكتور الأنصاري، وأن الدكتور له فضل كبير على ما أصبح عليه قطاع شؤون الطلاب الآن. بدوره عبر الدكتور الأنصاري عن عميق شكره وتقديره على هذا التكريم وعلى حضور اللقاء ومقابلة زملاء العمل، مؤكداً أن ما حققه قطاع شؤون الطلاب من نجاحات وخدمات للطلبة يعود الفضل فيه لله أولاً ثم لتعاون الجميع وجهودهم ومبادراتهم. وخلال اللقاء السنوي كرم نائب رئيس الجامعة الموظفين الذين حصلوا على درجة الماجستير في هذا العام وهم: هبة فارس ابو شعبان، وجميل الرحمن محمود الرحمن، ونورة اليافعي، وباسل يحيى محمد، وربى حاج عمر، و ياسر القواسمي، ودردان مورينا، و عمرو حسني، و مونيا زيداني. كما تم تكريم الموظفين الذين حصلوا على شهادة شؤون الطلاب من جامعة حمد بن خليفة وهم : نسرين عمر الفار، و نور طالب النخالة، و لبنى الكيلاني، و غنى الكستي، وأمل السويدي، وعبدالعزيز الخالدي. وفي نهاية اللقاء أعلن الدكتور خالد الخنجي الفائزين بالجوائز السنوية لتكريم الموظفين، والتي انقسمت إلى ثلاث فئات: جائزة الإتقان في العمل وفاز فيها كلا من عبد العزيز الخالدي من مركز الخدمات المهنية، وفاطمة العمادي من إدارة الأنشطة الطلابية، وجيثيرا جونسون من مركز الإرشاد الأكاديمي. وجائزة خدمة العملاء وفازت فيها لبنى الكيلاني من إدارة الخدمات الطلابية، وجائزة التطوير والمبادرة وفازت فيها ندى عياد من مركز دعم تعلم الطلاب. كما كرم نائب الرئيس الفرق الفائزة بجائزة الفريق المتميز في نسختها الأولى وفاز فيها كلا من: فريق قسم الفعاليات والأنشطة الجامعية، وفريق قسم نظم معلومات الطلبة، وفريق لجنة مجتمع التعلم المهني.

821

| 21 مايو 2016

محليات alsharq
وسم "إعلامي غير شكل 5" يحقق المركز الأول على تويتر

في ختام المهرجان الذي يقيمه شباب نادي الإعلام بجامعة قطرد. كمال حميدو: نسعى لتخريج طلاب يمتلكون نواصي الإبداع التكنولوجي اليافعي: الإعلام الجديد بات يفرض مبادئ الحرية والاستقلالية الخنجي: صحافة الإنترنت عززت الحريات وكسرت القيود المفروضة على الإعلام التقليدي في إنجاز جديد لنادي الإعلام بجامعة قطر، حقق وسم مهرجان "إعلامي غير شكل 5" أعلى نسبة انتشار على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وذلك في اليوم الأول للفعاليات التي اختتمت أحداثها اليوم الخميس، متربعة على رأس قائمة الأوسع انتشاراً في قطر. وقد قيم مهرجان هذا العام بجهود طلابية خالصة، بداية من التجهيزات مروراً بالبحث عن الدعم المادي، وصولاً لإنشاء مركز إعلامي متكامل.. وأشاد الدكتور كمال حميدو استاذ الصحافة بجامعة قطر، بنضج طلاب النادي، وتحكمهم بنواصي الادوات الإعلامية الحديثة، مشيرا إلى أن جميع المؤسسات الإعلامية، تحذو اليوم نحو المفهوم الجديد للصحافة، الذي بات يعرف بالصحفي المتكامل". وقال: رؤية جامعة قطر أضحت تتجاوز تصدير كوادر إعلامية تجيد التحرير او التصوير او الإخراج منفصلين، بل تريد ان تصدر لسوق العمل صحفياً يجيد كل تلك المهارات قاطبة، ومجتمعة بشخص واحد. من جهته قال عبدالله اليافعي مساعد نائب رئيس جامعة قطر للحياة الطلابية والخدمات: إن النجاح الذي شاهدناه خلال المهرجان، هو نتاج لارتفاع وعي طلابنا بخصوص الادوات الاعلامية الجديدة، التي باتت تفرض مبادئ الحرية والاستقلالية. وأضاف: لا شك في أن استقلالية الإعلام وخصوصاً السلوك المهني المتبع بنادي الإعلام، أمر رائع ومهم ينعكس بالضرورة على تعزيز مستوى الحريات بالدولة، واستكمال الطريق الذي ما فتئت الدولة ترسخه بسلوكيات المواطن القطري. من جانبه أشار خالد الخنجي نائب رئيس جامعة قطر الى أن ثورات التحرر، التي دارت بالوطن العربي كان الإعلام الحديث لاعبا اساسيا بها، والرافد الاقوى الذي أظهر أحداثها للنور. ومن هنا نستطيع ان نقول: إن رهاننا الاول، هو النجاح في توجيه طلابنا نحو الاعلام الجديد، الذي يعزز الحريات، ويكسر كافة القيود والمتاريس المفروضة في الإعلام التقليدي، الذي غالباً ما يوجَّه لمصلحة فئة معينة.

508

| 12 مايو 2016

محليات alsharq
جامعة قطر تفتح باب الالتحاق للطلبة الذين تم طي قيدهم

أعلن الدكتور خالد الخنجي نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب في جامعة قطر القرارات المتعلقة بسياسات القبول الجديدة، والفصول الدراسية الصيفية القصيرة والفصل الدراسي الشتوي، التي اعتمدها مجلس أمناء الجامعة في آخر اجتماعاته. وقال في مؤتمر صحفي الثلاثاء إنه جرى اعتماد سياسة إعادة القبول، حيث بإمكان الطالب الاستفادة من خيار إعادة الالتحاق مرة واحدة فقط، ليكون طلب القبول في نفس البرنامج السابق او اي برنامج آخر، وأضاف: ستطبق على الطالب المقبول السياسات الحالية من متطلبات والمعدلات المطلوبة في شروط القبول الحالية، ويستفيد من هذه السياسة نوعان من الطلبة، وهم الطلبة الذين تم انسحابهم من الجامعة، والطلبة الذين تم طي قيدهم أكاديميا. وبين أن للطلبة الذين تم انسحابهم من الجامعة خيارين، الخيار الأول يتمثل في بداية جديدة إلا أنه يحق له طلب احتساب بعض المقررات التي تم اخذها والنجاح بها بمعدل جيد او أعلى، خلال الخمس سنوات السابقة بحد أقصى 50 ٪ من الخطة الدراسية. أما الخيار الثاني يتمثل في أن يستمر في دراسته بنفس المعدل السابق، مع احتساب المقررات التي تم أخذها خلال الـ 10 سنوات الماضية، مع خيار إضافي لإزالة 4 مقررات، او فصل دراسي واحد، من سجله الأكاديمي. بينما الطلبة الذين تم طي قيدهم أكاديميا، فخيارهم المتاح هو البداية الجديدة، أي طلب احتساب بعض المقررات التي تم اخذها والنجاح بها بمعدل جيد او أعلى خلال 5 سنوات سابقة بحد أقصى 50 ٪ من الخطة الدراسية. وقال إن هذه السياسات الجديدة تعطي الطلبة فرصة أكبر للاجتهاد والحصول على المستوى الأكاديمي المطلوب منهم للتخرج من الجامعة، وهي نابعة من فلسفة تعليمية تمنح الفرص للطلبة الذين لم يحالفهم الحظ في استكمال مشوارهم الدراسي الجامعي، أو أولئك الذين منعتهم ظروفهم في مرحلة ما من اتمام دراستهم، فسوق العمل مازال بحاجة للمزيد من المؤهلين من الكوادر في كافة المجالات التخصصية وهذا ما وضعناه نصب أعيننا، ويبقى على الطالب استغلال هذه الفرصة المتاحة والاستفادة منها. وأضاف: تم خفض نسب القبول لكليات الهندسة، والتربية، والادارة والاقتصاد، والآداب والعلوم، والشريعة والدراسات الإسلامية، والقانون، العلوم الصحية، حيث أصبح القبول بها يبدأ من معدل 70 ٪، الأمر الذي يتيح المزيد من الخيارات المتنوعة أمام رغبات الطلاب الأكاديمية، وقد حرصت الجامعة على المحافظة على مستوى الطالب الأكاديمي أي ألا يقل معدله التراكمي عن 2. فيما يظل المعدل المطلوب لكليتي الطب والصيدلة دون تغيير، حيث ان المعدل المطلوب للالتحاق بكلية الطب 85 %، والصيدلة 80 %. وبين الدكتور الخنجي ان مجلس امناء الجامعة اعتمد عددا جديدا من السياسات المتعلقة بالفصول الدراسية القصيرة في الشتاء والصيف، حيث تمت اضافة فصل دراسي في الشتاء أي في اجازة منتصف العام الأكاديمي، ويكون خاصا بالتدريب العملي. كما تمت اضافة ثلاثة فصول دراسية بالصيف، بحيث يبدأ الفصل الصيفي الأول والثاني في نفس التوقيت ويستمر الفصل الأول لمدة 4 أسابيع بينما يستمر الفصل الثاني لمدة 6 أسابيع. أما الفصل الصيفي الثالث فيبدأ بعد انتهاء الفصل الصيفي الثاني مباشرة ويستمر لمدة 4 أسابيع. ويمكن للطلاب حاليا التسجيل في 12 ساعة مكتسبة كحد أعلى، بدلا من 9 ساعات، كما في السابق، على أن يكون ذلك في مجموع الفصول الصيفية الثلاثة، وليس في فصل صيفي واحد. وتم تعديل تاريخ الفصول الصيفية للعام الجامعي الحالي في التقويم الأكاديمي لهذا العام، حيث سيبدأ الفصلان الصيفيان الأول والثاني معا في تاريخ 26 يونيو وسيستمر الفصل الأول لمدة 4 أسابيع وسينتهي يوم 28 يوليو، بينما سينتهي الفصل الدراسي الثاني بعد 6 أسابيع من بدايته أي يوم 11 أغسطس، فيما سيبدأ الفصل الصيفي الثالث يوم 31 يوليو وسينهي يوم 25 أغسطس، وسيبدأ فصل الخريف للعام الجامعي القادم بتاريخ 18 سبتمبر. وأضاف د. الخنجي: تم اتخاذ هذه القرارات بناء على دراسة دقيقة لوضع التسجيل، بحيث تم اعطاء الطلبة وأعضاء هيئة التدريس خيارات أكبر ومرونة أكثر لاختيار نوعية المواد ومواعيد تسجيلها، مع التأكيد أن نظام الفصول الدراسية الصيفية عرف متبع في الكثير من الجامعات، وقد حرصنا في الجامعة على المحافظة على عدد ساعات التواصل بين الطلاب وعضو هيئة التدريس في كل فصل صيفي، وذلك للمحافظة على جودة مخرجات التعليم والتأكيد على تحصيل الطالب الفائدة المطلوبة من المقرر المسجل. وحول التقويم الأكاديمي لجامعة قطر، أشار الخنجي إلى أن مجلس الأمناء اعتمد التقويم الأكاديمي للأعوام الدراسية الثلاثة المقبلة الذي سيتم نشره عبر موقع الجامعة الرسمي قريبا.

358

| 15 مارس 2016

محليات alsharq
جامعة قطر تنظم ملتقى الأندية والمنظمات الطلابية

نظّمت إدارة الأنشطة الطلابية التابعة لقطاع شؤون الطلاب بجامعة قطر، فعاليات "الملتقى السنوي للأندية والمنظمات الطلابية"، تحت شعار "قلب الحياة الطلابية" في مباني الأنشطة الطلابية بنين وبنات، واستمر ثلاثة أيام. وشارك في الملتقى أكثر من 60 نادياً ومجموعة ومنظمة طلابية في الجامعة وعدد كبير من الطلاب من الجامعة وخارجها. وتأتي هذه الفعالية في إطار اهتمام الجامعة بالطلاب وإتاحة مجموعة واسعة من الأنشطة التي تثري تجربة الطلبة الجامعية وتُسهم في تعزيز تجربتهم الأكاديمية وتعزيز أفكارهم الإبداعية وصقل شخصيتهم، حيث تسعى إدارات الأندية الطلابية إلى تعريف الطلبة بالأندية والمنظمات الطلابية وأهدافها، وفتح الباب أمامهم للتسجيل في عضوية المنظمة أو النادي الطلابي الذي يُلبي تطلعاتهم واهتماماتهم. وتتنوع اهتمامات هذه الأندية والمنظمات المشاركة في الملتقى ما بين اهتمامات أكاديمية وبحثية وثقافية وعلمية واجتماعية وترفيهية ورياضية تنسجم بشكل متناغم لتطوير المواهب الشخصية وإثرائها. وتهدف الأندية الطلابية إلى دعم النشاط غير الأكاديمي لطلبة الجامعة، ما يُساعدهم على تطوير مهاراتهم الشخصية والقيادية، ويُتيح الفرصة لصقلها وخوض تجربة جديدة تثري الحياة الطلابية بشقّيها الأكاديمي وغير الأكاديمي، كما تُسهم في تمكين المجموعات الطلابية من الاندماج في الحياة الجامعية وتطوير مهاراتهم كأفراد وكمجموعات، وتلبية رغباتهم واحتياجاتهم وتوجيه طاقاتهم الإبداعية في مكانها الصحيح، مما يُسهم في بناء شخصية طلابية قيادية تخدم المجتمع والوطن. وقال الدكتور خالد الخنجي نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب: "انطلاقاً من إدراك جامعة قطر لأهمية دورها في تحفيز طلابها وطالباتها على تطوير مهاراتهم الشخصية تزامناً مع مشوارهم الأكاديمي، انطلقت فعاليات ملتقى الأندية والمنظمات الطلابية لهذا العام الأكاديمي الجديد بمباني الأنشطة الطلابية تحت شعار "قلب الحياة الطلابية"، حيث ندرك جميعاً بأن متطلبات الحياة العملية تتجاوز حصول الطلبة على شهاداتهم الجامعية ليكونوا قادرين بعد تخرجهم على تقديم العطاء لمجتمعهم وخوض غمار الحياة المهنية بما يعبر عن ريادتهم بين أبناء المجتمع. وبزيادة عدد الأندية والمنظمات الطلابية هذا العام لأكثر من 60 ناديا ومنظمة، فإن الفرص مفتوحةٌ على مصراعيها لطلبة جامعة قطر لاختيار ما يناسب ميولهم واهتماماتهم لصقلها وتطويرها، وهو ما يعبر بصدق عن أهمية العمل الطلابي وأثره على المجتمع". من جانبه قال السيد عبدالله اليافعي مساعد نائب رئيس الجامعة للحياة الطلابية والخدمات: "شهد قطاع الحياة الطلابية بشكل عام والأندية والمنظمات الطلابية بشكل خاص تطوراً ملحوظاً خلال السنة الماضية، والذي يعكس مدى اهتمام الجامعة والطلبة للاستفادة من فرص التطوير والشراكة، حيث تمنح الجامعة أولوية لتعزيز دور الطالب في تطبيق مفهوم العمل الجماعي والقيادة وغرس روح المواطنة". وأعرب عن أمله في أن يستفيد الطلبة من المشاركة في هذه الفعالية من خلال زيارة الملتقى والتفاعل مع الخطط والفعاليات التي ينظمها نظراؤهم، منوهاً بأنه من الضرورة أن يحقق الطالب التوازن المطلوب بين التميز الأكاديمي وتطوير المهارات العملية والشخصية. وأضاف "نسعى دائماً إلى دعم الأفكار الخلاقة نظرًا لأهميتها البالغة في تطوير مهارات الطلبة الجامعيين، آملين أن تصبح الأندية والمنظمات الطلابية بمثابة منصة لتطوير قدرات قادة المستقبل في جامعة قطر، وسنعمل سوياً تحت مظلة تلك الشراكة الطلابية لضمان التطوير المستمر والمتناغم مع رسالة ورؤية قطاع شئون الطلاب التي تهدف إلى خلق بيئة تعليمية مناسبة للطلبة، وتقديم برامج مبتكرة وخدمات ذات كفاءة عالية، من شأنها تعزيز انخراط الطلبة وإثراء خبرتهم التعليمية وتطورهم الشخصي ليتوافق مع احتياجات سوق العمل وأصحاب الأعمال والطلاب أنفسهم". من جهته أكد ياسر القواسمي رئيس قسم الأندية والمنظمات الطلابية أن أهمية هذه الفعالية تأتي من خلال توفير المناخ والفرص القيمة للمجموعات الطلابية المشرفة على الأندية لتعريف المجتمع الجامعي برؤية الأندية وأهدافها وإنجازاتها وخططها خلال السنة الدراسية الحالية وذلك لتحفيز الطلبة على الالتحاق بالأندية والانخراط في الحياة الجامعية وتعزيز انتمائهم واستثمار نشاطهم بشكل ينعكس إيجابيا على شخصية الطالب الجامعي. وتتضح أهمية الفعالية أيضاً في إعطاء فرصة لطلبة السنة الأولى للاندماج في المجتمع الجامعي من خلال مشاركتهم في الأندية الطلابية المُتاحة. كما نوه طلبة مشاركون في الملتقى، بأنه يُمكن لأي طالب من أي تخصص في الجامعة الانضمام إلى نادي الإعلام الذي يهدف إلى تنمية مهارات الطلبة الإعلامية ويُبرز مواهبهم وقدراتهم في المجال الإعلامي.

475

| 21 أكتوبر 2015