رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
المقاومة لن تتركهم.. "الجهاد" تكشف عن اتصالات لإنهاء معاناة الأسرى المضربين في سجون الاحتلال

أعلن القيادي بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خالد البطش، اليوم السبت، عن اتصالات من وسطاء لحل ملف الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام بسجون الاحتلال الإسرائيلي احتجاجاً على اعتقالهم الإداري. ويواصل 6 أسرى فلسطينيين منذ فترات مختلفة إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال رفضا لاعتقالهم الإداري، وأقدمهم الأسير كايد الفسفوس المضرب منذ 115 يوماً. وقال خلال مؤتمر صحفي في غزة إن اتصالات الوسطاء -الذي لم يحدد هويتهم- قطعت شوطاً كبيراً في محاولة لإنهاء معاناة الأسرى الإداريين المضربين وإغلاق ملف اعتقالهم، بحسب موقع الجزيرة نت. وأعرب عن أمله في أن تثمر الاتصالات الجارية عن فرج قريب في ملف الأسرى المضربين مع التأكيد أن المقاومة لن تتركهم وحدهم في سجون الاحتلال الإسرائيلي. وكان البطش يتحدث عقب اعتصام نظمته لجنة القوى الوطنية والإسلامية أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة تضامناً مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام في سجون إسرائيل. وأصدر الاتحاد الأوروبي بياناً أمس أعرب فيه عن قلقه بشأن الحالة الصحية الحرجة للأسيرين كايد الفسفوس ومقداد القواسمة المضربين عن الطعام منذ أكثر من 100 يوم في السجون الإسرائيلي احتجاجا على اعتقالهما الإداري، مؤكداً أنه يجب على السلطات الإسرائيلية احترام القانون الدولي والكف عن الاستخدام المفرط للاعتقال الإداري دون توجيه تهم فعلية، وكذلك تجنب الخسائر في الأرواح.

779

| 06 نوفمبر 2021

عربي ودولي alsharq
الفصائل الفلسطينية تدعو للوحدة والمقاومة الشاملة

دعت الفصائل الفلسطينية، إلى ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، وتفعيل المقاومة الشاملة في كافة المناطق الفلسطينية، لمواجهة خطة الضم الإسرائيلية لأجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة. جاء ذلك في كلمة للقيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، نيابة عن الفصائل المشاركة في مؤتمر عقدته بمدينة غزة، في نهاية لقاء تحت عنوان موحدون في مواجهة قرار الضم وصفقة القرن، لبحث سبل مواجهة المخططات الإسرائيلية. ونتج عن اللقاء خطة وطنية، اتفقت عليها جميع الفصائل المشاركة، لمواجهة قرارات الضم وصفقة القرن المزعومة. وعن برامج هذه الخطة، قال البطش ضرورة إطلاق حملة وطنية لمواجهة خطة الضم وصفقة القرن، وتشكيل جبهة وطنية موحدة للمقاومة الشعبي لإدارة الاشتباك الميداني، وتشكيل لجان الحماية الشعبية في الضفة للتصدي للمستوطنين وإجراءات الضم. وذكر أن خطة مواجهة الضم تطلب برنامج متواصل في غزة، وتحريك الساحات الشعبية الخارجية واستنهاض اللجان والمؤسسات الفلسطينية في الخارج لهذه المواجهة. ودعت الخطة إلى تفعيل البعد العربي، ومواجهة التطبيع، وتنفيذ برنامج نضالي على الأرض بالتعاون مع الأحزاب والقوى العربية. كما حمّل المجتمع الدولي المسؤولية عن منح غطاء لإسرائيل، لمواصلة إجراءات الضم، داعيا الأمم المتحدة إلى وضع إسرائيل تحت طائلة القانون الدولي. وعن حركة فتح، قال عماد الأغا إن مواجهة الاحتلال وقراراته، هو قرار استراتيجي، والوحدة الوطنية مهمة لهذه المواجهة. وأضاف إن خيارنا بالتحدي والمواجهة لكل من إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، سيترتب عليه الكثير من التبعات، ونؤكد تجديد رفضنا لكل ما هو قائم وأننا لا يمكن أن نقبل به. وعن حركة حماس، قال خليل الحية إن المقاومة الشاملة بكافة أشكالها، وعلى رأسها الكفاح المسلح هو واجب لمواجهة مخططات العدو، وحق شرعي ووطني وإنساني. وأضاف المناطق المستهدفة بخطة الضم هي مناطق الاشتباك الأولى مع العدو. وأوضح أن غزة كانت وستبقى حامية المشروع الوطني، لافتا إلى أن المقاومة بغزة جاهزة لفعل كل ما يلزم لثني العدو عن مخططاته. أما القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، نافذ عزام، فقد قال نيابة عن حركته إن الخروج من حالة الانقسام وتحقيق الوحدة خطوة مهمة لمواجهة قرار الضم. وعن حزب الشعب الفلسطيني (شيوعي)، قال وليد العوض، القيادي في الحزب مشكلتنا الحقيقية تكمن في الاحتلال، وعلينا أن نتوحد لزواله .. كما يتوجب علينا تعزيز صمود المواطن، وإعادة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، وتفعيل المقاومة الشعبية في إطار المواجهة. من جهة أخرى، رحبت حركة فتح، أمس، بدعوة حركة حماس، لـتوحيد الجهود الفلسطينية، في مواجهة قرار الضم الإسرائيلي لمساحات واسعة من أراضي الضفة الغربية. وقال أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل رجوب، في بيان إن أيدي فتح ممدودة دائماً للوحدة ورص الصفوف، وإن الوحدة إحدى أهم ركائز النضال الوطني الفلسطيني، ولا يمكن دونها التصدي للاحتلال ولصفقة القرن، ومخطط الضم. وتابع هذا الواقع الخطير يتطلب منا جميعاً أن ننحي جانباً خلافتنا الداخلية، وأن نتوحد في جبهة وطنية فلسطينية لإسقاط مؤامرات الضم والصفقة، فشعبنا أولاً والعالم الذي يتضامن معنا اليوم ينتظر منا مثل هذه الخطوة الحاسمة لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية. وكانت حركة حماس، قد دعت في بيان لها السبت، إلى تحقيق وحدة الموقف الفلسطيني، واقترحت عقد اجتماع قيادي وطني مقرر للتوافق على استراتيجية وطنية شاملة لمواجهة مخططات الاحتلال ومقاومتها، وتحقيق الوحدة الوطنية.

588

| 29 يونيو 2020

عربي ودولي alsharq
خالد البطش: إسرائيل حاولت تفجير وإرباك مفاوضات القاهرة

قال عضو الوفد الفلسطيني إلى مفاوضات القاهرة خالد البطش إن الاحتلال الإسرائيلي حاول هذا اليوم تفجير وإرباك الأجواء وإحراج الجانب المصري راعي المفاوضات غير المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، عندما قام باغتيال كادرين من أبناء حماس بالضفة الغربية والخليل، وهذا أدى إلى تأخير انطلاق المفاوضات اليوم. وأضاف البطش في تصريح له، اليوم الثلاثاء، عقب اختتام جلسة المفاوضات التي تمت في مقر جهاز المخابرات العامة المصرية أنه رغم هذا واصلت مصر جهودها، وتم استئناف اللقاءات اليوم وعقد لقاء بين الجانبين المصري والفلسطيني وآخر بين الجانب المصري والإسرائيلي، حيث أبلغ كل جانب الراعي المصري نقاط جدول الأعمال الذي تهمه على أن تدعو القاهرة الفريقين لاستئناف المفاوضات في الشهر المقبل معربا عن امله ان تكلل بنجاح. وأضاف أن ابرز ما تم الاتفاق عليه اليوم هو تثبيت وقف إطلاق النار واستمرار حالة التهدئة والتزام الأطراف بها. ومن جانبه قال عضو الوفد الفلسطيني، عزت الرشق: "إننا أنهينا قبل قليل جولة المفاوضات غير المباشرة بين الوفد الفلسطيني المفاوض ووفد الكيان الصهيوني برعاية الوسيط المصري". وأضاف: "إننا طرحنا عناوين الملفات التي نريد طرحها على جدول أعمال المفاوضات القادمة والتي تم الاتفاق على استئنافها في الأسبوع الأخير من شهر أكتوبر القادم". وقال: "من جانبنا كوفد الفلسطيني فقد طرحنا ملفات التالية على جدول الأعمال 1. إجراءات تثبيت التهدئة ووقف إطلاق النار. 2. إعادة بناء وتشغيل المطار والميناء. 3. وقف كل الإجراءات العقابية التي فرضها الاحتلال في الضفة بعد 12 يونيو الماضي ومنها الإفراج عن كل المعتقلين وأسرى صفقة وفاء الأحرار ورئيس وأعضاء التشريعي".

377

| 23 سبتمبر 2014

عربي ودولي alsharq
الجهاد الإسلامي تنفي وساطتها للمصالحة بين عباس ودحلان

نفت حركة الجهاد الإسلامي نفيًا قاطعًا، أن تكون قد بذلت أي جهود للوساطة للإصلاح بين رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، والقيادي المفصول في حركة فتح، محمد دحلان، بعد التراشق الإعلامي بين الطرفين. وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش، "تعقيبا على ما نشرته بعض وسائل الإعلام على لساني، ومفاده أن حركة الجهاد الإسلامي تبذل جهودا للمصالحة بين الرئيس محمود عباس، والقيادي محمد دحلان فأنني أنفي بشكل تام هذه الأخبار". وأضاف: "حركة الجهاد الإسلامي لم تقم بأي وساطات من هذا النوع، لأن ذلك شأن فتحاوي داخلي لا نتدخل فيه، وحركة "فتح" قادرة عبر مؤسساتها الحركية على تجاوز آثاره وتداعيات هذا الإشكال". وأعرب القيادي في الجهاد، عن أمله بوقف السجال الإعلامي الذي قال إنه "يلحق ضررًا كبيرًا بصورة شعبنا وتضحياته". وكان البطش، كشف النقاب عن جهود وساطة تبذلها حركته من أجل إنهاء الخلاف بين الرجلين، وقال: "لقد تواصلنا مع بعض الإخوة المعنيين بالخلاف بين قيادات حركة فتح في رام الله، وأملنا أن ينتهي هذا الملف ويتم طي هذه الصفحة من الخلافات الداخلية المعيبة".

713

| 21 مارس 2014