رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
جامعة قطر تناقش المعايير الأخلاقية للأبحاث

في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التدريبات المهنية المتخصصة تحت إشراف مكتب نائب رئيس الجامعة للبحث والدراسات العليا، نظم مركز أبحاث حيوانات المختبر بجامعة قطر ندوة متخصصة حول أبحاث حيوانات التجارب. هدفت الندوة إلى رفع مستوى الوعي حول المعايير الأخلاقية والإنسانية المتعلقة باستخدام حيوانات المختبر في الأبحاث العلمية، وذلك لضمان تطبيق الممارسات المسؤولة والمستدامة في هذا المجال الحيوي. وشهدت الندوة حول مشاركة عدد من الخبراء والمتحدثين من داخل الجامعة. افتتحت الجلسة د. حمدة النعيمي، مؤسس ومدير مركز أبحاث حيوانات المختبر، حيث قدمت عرضًا حول المبادئ الأساسية التي تنظم الممارسات البحثية الأخلاقية عند استخدام حيوانات التجارب. كما استعرضت د. النعيمي نبذة عن المركز باعتباره منشأة علمية متخصصة توفر للباحثين في الدولة بيئة مثالية لإجراء الأبحاث المتعلقة بحيوانات التجارب. ومن جهته، تحدث د. محمد عمارة، أستاذ مشارك في علم الأحياء الدقيقة بكلية الطب - ورئيس قسم أخلاقيات البحث والنزاهة بمكتب نائب رئيس الجامعة للبحث والدراسات العليا، عن أهمية الالتزام بالمعايير الأخلاقية في البيئات المختبرية والشروط اللازمة للسماح بإجراء الأبحاث. كما قدم د. فيجاي كانث، الطبيب البيطري المعالج بمركز أبحاث حيوانات المختبر، شرحًا مفصلًا حول الأنواع المختلفة من حيوانات التجارب التي يمكن استخدامها كنماذج علمية، وتسليط الضوء على كيفية اختيار النماذج المناسبة حسب التجربة. وبدوره، أشار د. ظافر ملوش، أستاذ الإحصاء بقسم الرياضيات والإحصاء بكلية الآداب والعلوم، إلى أهمية استخدام الإحصاء في تصميم التجارب العلمية قبل البدء في إعداد البروتوكولات. فيما قدمت د. حمدة أبوجسوم، أستاذ مساعد باحث بمركز أبحاث حيوانات المختبر، شرحًا حول خطوات نشر البحوث الحيوانية في المجلات العلمية المحكمة. وقد شهدت الندوة حضورًا واسعًا من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الجامعة، حيث وفرت المناقشات منصة تفاعلية أثرت الحوار حول أهمية رعاية الحيوان في الأبحاث العلمية، ودورها في تعزيز جودة وموثوقية النتائج البحثية.

418

| 26 سبتمبر 2024

علوم وتكنولوجيا alsharq
مادة بديلة تستخدم باللدائن سببت ضررا لحيوانات التجارب

أشارت نتائج دراسة إلى أن مادة كيميائية يعتقد أنها بديل آمن لمادة أخرى محظور دخولها في صناعة منتجات من اللدائن يستخدمها الأطفال، تسببت بدورها في مشاكل تتعلق بالنمو في تجارب على أجنة الأسماك. وتوصل الباحثون في جامعة كالجاري في البرتا بكندا، في الدراسة التي أوردتها دورية تقارير الأكاديمية القومية للعلوم، أمس الإثنين، إلى أن مادة "بوليمير ثنائي الفينول. إس"، وهي المادة التي حلت محل "بوليمير ثنائي الفينول. أيه"، التي ثبت ارتباطها بالإصابة بالبدانة والسرطان والقلق وفرط النشاط لدى الأطفال، تتسبب أيضا في تغيرات في نمو المخ لدى أسماك "حمار الوحش"، علاوة على فرط النشاط. وأخضعت الدراسة هذه الأسماك لمستويات متساوية من هاتين المادتين، فوجدت أنهما تتسببان في إحداث تغيرات في نمو مخ أجنة أسماك "حمار الوحش". وقالت ديبرا كوراش كبيرة المشرفين على هذه الدراسة، من كلية الطب بجامعة كمينج، "اندهشت كثيرا في واقع الأمر لنتائجنا، كانت جرعة صغيرة للغاية، لذا فلم أكن أتصور أن أستخدام جرعة بهذه الضآلة يمكن أن يكون له أي أثر".

371

| 13 يناير 2015