عاش ركاب قارب صيد لحظات مرعبة بعد أن هاجم حوت أحدب عملاق قاربهم، قبالة سواحل بليموث في ولاية ماساتشوستس الأمريكية، الأحد الماضي. ورصدت لقطات مصورة الحوت وهو يتجه نحو القارب ويضربه بقوة عدة مرات، حيث اهتز القارب إلى الأمام والخلف واختل توازنه في الماء، وسط حالة من الهلع عاشها من كانوا على متنه. وأظهر المقطع المصور حجم الحوت العملاق بعد أن ابتعد عن القارب. وقررت شرطة ماساتشوستس البيئية فتح تحقيق في الحادث. فيديو.. لحظات مرعبة عاشها ركاب قارب صيد بعد أن هاجم حوت أحدب عملاق قاربهم قبالة سواحل أمريكا pic.twitter.com/HnEBEc5Omo — الشرق لايت (@AlsharqLight) July 26, 2022 وأفادت وسائل إعلام أمريكية، بحسب الجزيرة نت، بأن ركاب قارب الصيد بخير ولم يصب أيا منهم بأذى، إلا أن القارب أُصيب بأضرار طفيفة. وتوصي السلطات البيئية القائمين على القوارب بضرورة البقاء على بعد 300 قدم على الأقل من الحيتان لتقليل التفاعلات المحتملة كلما أمكن ذلك، ولا سيما في المناطق التي ظهرت بها الحيتان من قبل. وأدى إطعام الحيتان وتغذيتها في المنطقة إلى جذب السكان والسياح إلى الساحل أملا في إلقاء نظرة على هذه الحيوانات البحرية، وفق تقارير إعلامية عدة. وكانت معظم الحيتان التي تم رصدها من الحيتان الحدباء التي يمكن أن يصل ارتفاعها إلى 55 قدما ووزنها 40 طنًّا، وفقًا لمنظمة (ويل آند دولفين كونفرزيشين). وأكدت المنطمة المعنية بحماية الحيتان البحرية والدلافين أن القوارب يجب أن تمنح الحيتان منطقة عازلة وآمنة لتجنب وقوع أي حوادث مماثلة. ويعد الحوت الأحدب من الثدييات التي تعيش في كل المحيطات بالعالم، ويمكنه أن يهاجر منفردًا أو في مجموعات ويقطع مسافات طويلة من مناطق التغذية الصيفية قرب القطبين إلى مياه التكاثر الشتوية الأكثر دفئًا بالقرب من خط الاستواء. ويتراوح طول الحوت الأحدب بين 48 و62.5 قدمًا، ويصل وزنه غالبًا إلى 40 طنًّا، ويشتهر بزعانف صدرية عملاقة يمكن أن يصل طولها إلى 16 قدمًا.

تداول مغردون على موقع تويتر، مقطع فيديو للحظة مهاجمة حوت ضخم لقارب في عرض البحر. ووفق المقطع المتداول، فإن الحوت ابتلع صيادين اثنين كانا على متن القارب ، لكن بعد فترة لفظهم إلى الخارج من دون إصابتهم بأي جروح. فيديو يحبس الأنفاس في أمريكا لحوت يبلع قارباً بالصيادين ويلفظهم للخارج .. وهذه حقيقتهhttps://t.co/Fl8XwCji4X pic.twitter.com/N3Aee4u9iy — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) July 20, 2022 وكانت صحيفة ديلي ميل قد نشرت مقطع الفيديو نفسه في نوفمبر 2020 ، وذكرت أن المشهد المثير لحوت أحدب هائل الحجم قام بابتلاع قارب صغير يحمل اثنين من مراقبي الحيتان بعد اقترابهما منه بلحظات. وقام اثنان من مراقبي الحيتان بالاقتراب من حوت أحدب عملاق باستخدام قارب تجذيف صغير قبال سواحل أفيلا في ولاية كاليفورنيا الأمريكية. لكن الحوت فاجأ الجميع عندما تسلل تحت المياه متجها إلى أسفل القارب، وفتح فمه ودخل القارب بمن فيه إلى داخله، وتظهر المشاهد الأولى المسجلة بعدسة أحد الناشطين كأن الحوت قام بابتلاع القارب. وبحسب شبكة سي إن إن، كانت جولي مكسورلي، وليز كوتريل، يشاهدان الحيتان الحدباء، يوم الاثنين الماضي، قبل أن يقررا الاقتراب من الحوت. وقالت ماكسورلي: رأيت كميات كبيرة من الأسماك، كأنها كرة طعم كبيرة تخرج من الماء، وأضافت شاهدت الحوت يقفز، فجأة، رفعنا وكنا في الماء. وبدوره، قال كوترييل: كنا في فم الحوت، حرفياً، وقلت في نفسي؛ أنا ميت. أنا ميت، اعتقدت أنه سيغلق فمه علي، الذي أعرفه أنني وجدت نفسي في الماء. وبحسب الصحيفة، تمكن الاثنين من النجاة بدون أي أضرار، بعد غرقهما تحت الماء لفترة وجيزة، قبل أن يعودا إلى الظهور من جديد.

في قصة أغرب من الخيال، قال صياد في ولاية ماساتشوستس الأمريكية إنه نجا من موت محتم بعدما ابتلعه حوت أحدب لفترة وجيزة قبل أن يقذفه حياً في المحيط. وأوضح الصياد الأمريكي مايكل باكارد أنهكان – وفق ما نقلته الإذاعة الألمانية عن صحيفة كايب كود تايمز – إنه كان يغطس بغرض اصطياد الروبيان عندما حاول حوت أحدب التهامه. وقال باكارد: بقيت في فمه المغلق مدة 30 إلى 40 ثانية، قبل أن يصعد إلى السطح ويقذفني. وأشار الصياد إلى أن جسده مليء بالكدمات، إلا أن قبضة الحوت لم تتسبب في كسر أي من عظامه، كما شكر باكارد فرق الإغاثة بمدينة بروفينستاون لعنايتهم ومساعدتهم لدى إدخاله المستشفى لفترة وجيزة. وردا على سؤال لقناة سي بي إس إن بوسطن المحلية الأمريكية، أوضح باكارد أنه كان يغطس على عمق حوالى 13 مترا عندما شعر فجأة بضربة قوية وتحول كل شيء للون الأسود. وظن الصياد في بادئ الأمر أنه تعرض لهجوم من سمكة قرش، لكنه ظل قادرا على التنفس بفضل جهاز الغطس الذي كان بحوزته ولم يكن يشعر بأي ألم ناجم عن عضة قرش، وعندها أدرك ما يحصل. وأضاف باكارد: كنت أفكر في أنني سأموت. فكرت في أطفالي وزوجتي وفي أن الخروج من هنا مستحيل. ولكن فجأة عاد الحوت إلى السطح وبدأ تحريك رأسه وقذف الصياد في الهواء ليهبط في المياه ويخرج سالما، على حد وصفه. ويقول زميله جوسايا مايو إنه قام بسحبه والاتصال بعناصر الإغاثة طلبا للدعم.

عُثر في غابات الأمازون البرازيلية وتحديداً على ساحل جزيرة مارغوت بولاية بارا، على حوت جيفة في قلب غابات الأمازون. ووفقاً لوزارة الصحة والبيئة المحلية فقد عثر علماء برازيليون على أحد أضخم حيوانات الأرض المائية وصل طوله لـ 8 أمتار وبعرض 6 أمتار. وأصاب العثور على عجل الحوت في الغابة حيرة خبراء في البرازيل بشأن كيفية وصوله على بُعد مسافة 15 متراً على الأقل عن شاطئ البحر. ودفعت الحيرة بوزارة الصحة والبيئة البرازيلية إلى تشكيل فريق عمل من الباحثين للإجابة عن سلسلة من الأسئلة أهمها كيف وصل الحوت إلى المنطقة وهو الذي يعيش في المحيطات؟ وما سبب موته وهو الذي لم تظهر على جيفته أي إصابات؟ومالوا سريعاً بتحليلاتهم إلى أن مداً بحرياً قوياً وغير عادي في الصيف بالذات، حمل الجيفة من المحيط الأطلسي الذي كانت فيه بعد موت الحوت، إلى المياه العذبة في الجزيرة الأمازونية، وبقي سؤال: ما الذي رمى الجيفة إلى 15 متراً داخل الأدغال؟ وأخذ علماء الأحياء في معهد بيتشو داغوا عينات من صغير الحوت النافق، الذي يعتقد أنه بلغ من العمر 12 شهراً، لتحديد سبب نفوقه ولجمع معلومات قد تساعدهم في توضيح كيفية وصوله إلى داخل الغابة، بعيداً عن أماكن تواجده الطبيعية. واكتشف الحوت، المعروف نوعه باسم «جمل البحر» عربياً، بعد أن لاحظ علماء يقيمون في منطقة الأدغال النسور تحوم حول المنطقة وتحلق وتهبط، الأمر الذي أثار الخبراء بحثاً عن السبب وراء حركة النسور غير الطبيعية، فمضوا وعثروا عليه بعيداً 15 متراً من ساحل الجزيرة.

قالت البحرية، إنها أعادت 20 حوتا جانحا قبالة شاطئ بلدة سامبور بشرق سريلانكا إلى البحر بمساعدة السكان المحليين. وقال مسؤولون يوم الخميس، إنهم لا يعرفون سبب خروج الحيتان قرب الشاطئ بالقرب من ترينكومالي. وقال المتحدث باسم البحرية تشاميندا والإكولوج: "قد يكون ذلك بسبب تغير تيار البحر أو زيادة درجة حرارة سطح البحر". وظل البحر قبالة سريلانكا هائجا منذ الأسبوع الماضي بسبب عاصفة تحولت إلى الإعصار مورا. ولقي ما لا يقل عن 206 أشخاص مصرعهم وما زال هناك 92 في عداد المفقودين.

أثارت بقايا جثة متحللة لكائن بحري غامض على أحد الشواطئ في إندونيسيا، الرعب والحيرة بشأن هوية هذا المخلوق. وبحسب صحيفة "تلجراف" البريطانية، اكتشف أحد السكان المحليين بجزيرة سيرام في مقاطعة مالوكو الإندونيسية، ويدعى باتاسيوا كومبانج أمالاتو، الكائن البحري الذي يقدر طوله بنحو 15 مترا، ويبلغ عرضه عدة أمتار. بقايا جثة متحللة لكائن بحري غامض وفي بادئ الأمر، ظن أمالاتو البالغ من العمر 37 عاما، أن الكائن البحري الضخم قارب محطم، عندما عثر عليه الثلاثاء الماضي. وجذبت هذه الجثة الغامضة هائلة الحجم حشدا متحمسا لمعرفة أصلها، حيث بدت لهم شبيهة بالحوت، أو بنوع من الرخويات البحرية الضخمة. وتمكن أمالاتو من الاقتراب من الجثة غريبة الشكل لتصويرها، ونشر فيديو على "يوتيوب" و"فيسبوك" وعلق بالقول: "بقايا الجثة تعود لحوت ضخم على ما يبدو". بقايا جثة متحللة لكائن بحري غامض ونشر البعض الآخر صورا للجثة الضخمة على الإنترنت، مع اعتقادهم بأنها نوع من الحبار، لكن بسبب تحلل الجثة جزئيا فإنه من الصعب تحديد أصلها. وقال ناصرول لاتولانيت، من مكتب إدارة الموارد البحرية والساحلية: "سوف نأخذ عينات لحوم من أجل فحصها في المختبر، وذلك للتأكد من نوع الحيوان". ويعتقد المحقق أن هذا المخلوق الضخم هو جثة حوت، قائلا إنه كبير جدا ولا يمكن أن يكون نوع من الحبار، الذي قد يصل أكبر طول له إلى حوالي 5 أمتار. بقايا جثة متحللة لكائن بحري غامض بقايا جثة متحللة لكائن بحري غامض

أبلغ أهالي مدينة مرسى مطروح المصرية، قوات الحماية المدنية، بعثورهم على حوت كبير نافق، بشاطئ كليوباترا، بالقرب من شاطئ الغرام. وعلى الفور، انتقلت قيادات أمن مطروح والمختصين بجهاز حماية البيئة وهيئة الثروة السمكية، لانتشال الحوت من المياه، وبالفحص تبين أن طوله 15 مترًا، ويزن حوالي 7 أطنان. واضح المختصون أن هذا الحوت من فصيلة الأحدب، وموطنه الأصلي المحيط الأطلنطي، وقد نزح إلى مياه البحر المتوسط للتزاوج، إلا أنه نفق بسبب تواجده بالمياه الضحلة، بعمق لا يزيد عن 10 أمتار.

شهدت شواطئ ولاية تاميل نادو جنوبي الهند، جنوح أكثر من 50 حوتا طيارا، وذلك حسبما ذكر مسؤولون، اليوم الثلاثاء. وقال إم رافي كومار، المسؤول الإداري البارز في منطقة توتيكورين، إنه قد تم العثور على الحيتان الجانحة بالقرب من قرى ساحلية على امتداد 25 كيلومترا، وقد نفق أربعة على الأقل من تلك الحيتان. من ناحية أخرى، ذكرت محطة "نيودلهي تي في" التليفزيونية أن عدد الحيتان الجانحة يصل إلى 100 حوت.

نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية، مقطع فيديو قصير سيريالي مذهل لحوت أحدب وهو يسبح في الغابة، وما لم تكن متمكنا من فنون الغطس، فلن تستطيع أبدأ مشاهدة الحوت وهو يسبح حتى في مياه المحيطات. لكن هذا الفيديو الذي صممه أحد الباحثين في مجال المحافظة على الحيتان والدلافين يجمع بين الصورة الحقيقية وتلك التي استخدم في صناعتها الحاسوب، مما أفرز في النهاية تلك المشاهد الرائعة التي ظهرت في الفيديو المذكور. الفنانون الذين صمموا هذا الفيديو أرادوا أن يطلق الأشخاص لخيالهم العنان، ويتصوروا الحال إذا ما استطاعت الحيتان والدلافين أن تسبح بيننا بالفعل في هذا الكون. الغرض من تصميم مقطع الفيديو هو رفع درجة الوعي بين الأشخاص بمؤسسة خيرية تُعنى بالمحافظة على البيئة، وتتخذ من المملكة المتحدة مقرا لها. وتقول المؤسسة وتُدعى "مازر نيتشر نيتورك"، أن الفيلم القصير يهدف إلى تسليط الضوء على الحقيقة القائلة، إنه إذا ما كانت تلك المخلوقات الجميلة تتواجد بيننا، ربما كنا قد اعتنينا بحمايتها بدرجة أكبر.

في مشهد نادراً، لم يسجل من قبل في تاريخ البشرية، التقطت كاميرا فريق دولي من المتخصصين في علوم الأحياء بالقرب من ساحل مدغشقر مشهداً أثار ذهولهم، ولم يكن سوى أندر حوت في العالم. وقد صورت الكاميرا حوت الأومورا النادر جدًا لأول مرة في التاريخ، حسب موقع صحيفة Daily Mail البريطانية، ومن غير المعروف لدى العلماء، حتى اللحظة، عدد حيتان الأومورا في العالم، فيما لم يسجل أحد منهم مشاهدته له.

أعلنت شركة "سيوورلد باركس آند إنترتينمنت"، في سان دييجو، أمس الخميس، أنها ستطعن على قرار الجهات الرقابية في كاليفورنيا بمنعها من تربية الحوت القاتل "الأوركا" في حياة الأسر. وكانت لجنة السواحل بولاية كاليفورنيا الأمريكية، قد وافقت بالإجماع، الأسبوع الماضي، على السماح للشركة بإقامة بركتين للحوت القاتل، سعة الأولى 19.7 مليون لتر، والثانية 1.7 مليون لتر، ما يمثل زيادة إجمالية تقرب من 14.4 مليون لتر وذلك شريطة أن توقف الشركة برامج التربية في الأسر. وقالت الرئيس التنفيذي للشركة، جويل مانبي، في بيان، "تجاوزت لجنة السواحل الاختصاص المنوط بها وصلاحياتها عندما منعت تربية الحوت القاتل في متنزه سيوورلد". وقال البيان، إن هذا القرار يفتقر إلى الأساس القانوني "وهو السبب الذي يلزمنا بالطعن على قرار اللجنة". وأصدر خبراء من لجنة السواحل بكاليفورنيا تقريرا يجيز لشركة "سيوورلد" المضي قدما في مشروعها المسمى "بلو وورلد"، لكن مع الالتزام بعدة شروط. وتتضمن الشروط وضع قيود على زيادة عدد الحيتان القاتلة البالغ عددها الآن 11 حوتا مع إلزام الشركة بحماية هذه الثدييات البحرية من الضوضاء أثناء إقامة الأقفاص البحرية الواقية.

طلب حوت المساعدة من مجموعة من الصيادين لتحريره من نفايات بلاستيكية علقت برأسه، حيث قام البحارة الاستراليون بتصوير شريط فيديو نادر في ميناء مدينة "سيدني"، لعملية انقاذ الحوت، الذي اقترب بلطف من قاربهم طالبا منهم إزالة النفايات البلاستيكية العالقة برأسه، والتي يبدو إنها كانت تضايقه وتهدد حياته لفترة غير قصيرة. وأكد الصيادون لوكالات الإعلام المحلية إنهم كانوا في طريقهم للعودة من رحلة صيد، عندما شاهدوا الحوت وهو يعاني في المياه، وسرعان ما فهموا إنه كان يحاول يائسا لفت انتباههم إلى شيء ما. فقد كان الحوت يسبح بالقرب من القارب، ويدور حوله، حتى إنه قام بملامسته بلطف، وفهم الطاقم على متن القارب إن الحوت علق رأسه كيس من البلاستيك يهدد حياته، لأنه كان عالقا في فمه وملفوفا حول رأسه، ولذلك قرر على ما يبدو أن يتجه إلى البشر لمساعدته على إزالة كيس البلاستيك الخطر على حياته. وبعد مساعدة طاقم القارب الحوت على إزالة القمامة من رأسه، بدت على الحيوان مظاهر سعادة بالحركة السريعة في الماء، وحاول إظهار تقديره لطاقم القارب بتحريك زعنفة جسده على الماء.

ظهر حوت صغير، أمس الإثنين، في المياه العذبة داخل قناة "بويرتو ماديرو" على بعد أمتار قليلة من وسط العاصمة الأرجنتينية بوينوس إيرس، وهو مقصد محبب لدى السياح الذين فوجئ كثيرون منهم بهذا المشهد غير المتوقع. ورصد الحيوان قرب قوارب متوقفة في ميناء بويرتو ماديرو ولم يتمكن الخبراء من تحديد ما إذا كان هذا الحوت من فصيلة الحيتان الصائبة أو الزرقاء أو من حيتان المنك، وحاولت فرق من البلدية إعادة توجيه الحوت نحو عرض البحر. وقال الباحث المتخصص في الثدييات البحرية في المجلس الوطني للبحوث العلمية والتكنولوجيا، إنريكي كريسبو، إن هذا الحيوان قد يكون حوتاً بالغاً مهاجراً ضل طريقه وبالتالي يكون احتمال بقائه حياً كبيرا، أما في حال كان حوتاً صغيراً فقد أمه فإن أيامه ستكون معدودة. يُذكر أنه في كل عام، تهاجر الحيتان الصائبة من شمال المحيط الأطلسي في اتجاه المياه الباردة في الأرجنتين على بعد حوالي 1400 كيلو متر جنوب العاصمة بوينوس إيرس.

شرع الباحثون في معهد "وودز هول" لعلوم المحيطات في منطقة "كيب هود" في الاستعانة بطائرات بلا طيار تشبه الهليكوبتر لمراقبة تجمعات الحوت الأحدب قبالة الساحل وجمع عينات من الزفير من داخل الفقاعة الهوائية الشهيرة الناتجة عنها مع التقاط صور جوية لهذه الحيتان. وقال المعهد في بيان، إن الباحثين كانوا قد استخدموا هذه الطائرات المسماة "هكساكوبتر"، والتي يبلغ طولها 32 بوصة في يوليو الماضي لمراقبة صحة وسلامة الحيتان في محمية "ستيلواجن بنك" القومية البحرية على بعد نحو 72 كيلومترا إلى الشرق من بوسطن، حيث يوجد كم هائل من التلوث وحركة الملاحة البحرية. وقال البيان "حلقت الطائرات بلا طيار المزودة بمنظومة كاميرات متخصصة على ارتفاع من 125 إلى 150 قدما فوق مستوى سطح البحر لتصوير أجسام 36 من هذه الحيتان بالكامل وهبطت الطائرات إلى مستوى 10 أقدام فوق مستوى سطح البحر لجمع 20 عينة من زفير 16 حوتا". وقال المعهد، إن عينات زفير الحيتان أمدت العلماء بقياسات عن الحمض النووي "دي ان ايه" والهرمونات والبكتريا فيما يعتزم الباحثون استخدام هذه الطائرات في الشتاء المقبل لجمع عينات من نفس أنواع هذه الحيتان التي تعيش قرب المحيط المتجد الجنوبي التي لاتزال تحتفظ نسبيا بسماتها الفطرية القديمة. وقال مايكل مور، مدير مركز الثدييات البحرية بالمعهد "سيمنحنا ذلك فهما جديدا للعلاقة بين ظروف جسم الحوت وصحته فيما يتعلق بجودة أماكن المعيشة". والحوت الأحدب من بين أضخم الثدييات على وجه الأرض إذ يصل طوله إلى 18.29 متر، ويهاجر آلاف الكيلومترات بين فصلي الصيف والشتاء بحثا عن الغذاء. وصنف الحوت الأحدب عام 1970 على أنه ضمن الأنواع المهددة بالانقراض بعد عقود من اصطياده ما أدى إلى تناقص إعداده.

قام صياد في منطقة لونج آيلند بأمريكا بنشر مقطع فيديو تلقى اهتماماً كبيراً عبر موقع يوتيوب، إذ ذهب مايكل مايالي لصيد سمك القرش في المنطقة القريبة من مدينة نيويورك، ليعثر مع أصدقائه على جثة حوت يبلغ طوله حوالي 18 متراً. وبعد العثور على جثة بلحظات ظهرت الزعنفة التي لطالما رأيناها في الأفلام والمسلسلات الكرتونية، ليبدأ قرش أبيض بالحوم حول جثة الحوت وأكلها. وحصل مايكل على لقطات مثيرة عندما أدخل كاميراته من نوع "GoPro" في المياه ليظهر القرش، وهو يسبح إلى جانب قاربهم.

تعلم راكب أمواج أمريكي من ولاية كاليفورنيا درساً قاسياً وهو أن لا يتدخل بين الحوت ‏وصغاره، وأن لا يقترب منهما مهما كلفه الأمر، بعد أن تعرض لهجوم من أنثى حوت قذفته في ‏الهواء لأكثر من مترين في محاولة منها لحماية صغيرها. ‏ وكانت اثنتان من إناث الحيتان الرمادية تسبحان بالقرب من صغارهما، عندما مر باتريك جيسون ‏الذي كان يمارس ركوب الأمواج بين الحيتان الصغيرة، ما دفع إحداهما إلى المسارعة في ‏حماية صغيرها عبر ضرب الرجل بأحد زعانفها الكبيرة، ليطير في الهواء إلى ارتفاع عال ويسقط ‏بقوة ويبقى تحت الماء حوالي 30 ثانية. ‏ وفي نهاية المطاف طفى جيسون، على سطح الماء ومعه لوحه، وسبح مسرعاً نحو الشاطئ حيث ‏نقله أحد المتواجدين في المكان إلى المستشفى لتلقي العلاج، وقال أحد الأشخاص الذين تواجدوا في ‏المكان، بأن جيسون خرج من الماء وهو مذعور وجسمه ممتقع بالسواد، ولكن لم يبد عليه أي ‏إصابات أو كسور في عظامه. ‏ ومن جهته نصح جيسون راكبي الأمواج وهواة مشاهدة الحيتان بأن لا يقتربوا من تلك الحيوانات ‏الضخمة والتي قد تشكل خطراً على حياتهم. ‏

عثر على أكثر من 20 حوتا من فصيلة محمية نافقة في أقصى جنوب تشيلي، حسبما أعلنت الهيئة الوطنية للصيد في تشيلي، فيما أشارت معلومات إلى إمكان أن تكون هذه الحادثة ناجمة عن كميات زائدة من الطحالب أو بسبب فيروس. وقال مسؤول في الهيئة، إن "عدد الحيتان النافقة يتخطى الـ20، لم نتمكن حتى الآن من احتسابها كلها"، حسبما ذكرت وكالة "فرانس برس" للأنباء. وكانت الهيئة الوطنية للصيد تحدثت في وقت سابق عن اكتشاف حوالي 15 حوتا بطول أكثر من 10 أمتار جنحت في منطقة واقعة في شمال خليج بيناس، على بعد حوالي 2000 كيلو متر جنوبي العاصمة سانتياجو. وعثر على هذه الثدييات البحرية من جانب مجموعة علماء دوليين يعملون في المنطقة، وقد قاموا بإخطار السلطات التشيلية بذلك. وأوضح أخصائي ألماني في علم الأحياء ويترأس مجموعة العلماء هذه، فريني هايسرمان، أن الحيتان "كانت متناثرة ولم يكن أي منها يحمل أي آثار إصابات، لذا فإننا نعتقد أنها عانت جراء موجة مد خضراء "تركز لكميات كبيرة من الطحالب قد يكون ساما" أو من فيروس ما".

أصبحت لقطة نادرة لطائرة صغيرة تكاد تصطدم بحوت أثناء هبوطها على سطح المياه في ألاسكا، من أكثر اللقطات انتشارا على الإنترنت، وقال الرجل الذي التقطها إن الحظ حالفه. كان توماس هام، وهو رجل أعمال من سان دييجو في قرية أنجون النائية على بعد نحو 35 كيلومترا من جونو الأسبوع الماضي، حين واتته الفرصة لالتقاط هذه اللحظة المثيرة بهاتفه المحمول. في الفيديو تهبط الطائرة وتنطلق على سطح الماء وتستعد للتوقف في خليج هادئ، لكنها فجأة ترتفع مجددا مع ظهور الحوت إلى السطح وهو ينفث الرذاذ على النافذة الأمامية للطائرة. وقال هام "الرجل الذي كان معي في قمرة الطائرة نظر إليّ وقال (آمل أن تكون قد التقطت هذا)". وأضاف: "أعدت تشغيل التسجيل ورأيت الطائرة والحوت... هؤلاء الطيارون في ألاسكا مهرة حقا". ونشر هام الفيلم على يوتيوب تحت اسم "حوت في مواجهة طائرة بونتون" وحصل على أكثر من 170 ألف مشاهدة خلال أيام معدودة.

تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر حوت ضخم يصفح سائحة على ظهر أحد الزوارق خلال رحلة بحرية. ويظهر في الفيديو علامة الصدمة على السائحة بعدما تلقت صفعة من أكبر كائنات المحيط على وجهها من ذيل أحد الحيتان، الذي كان منزعجا على ما يبدو من زيارة السياح للمنطقة التي يعيش فيها.