أعلنت خدمة التدوين المصغر تويتر عن إطلاق إصدار جديد من برنامج تويتر المخصص لحواسب الماك، وأوضحت الشركة الأمريكية أن الإصدار الجديد لأجهزة سطح المكتب يشتمل حالياً على جميع وظائف شبكة التواصل الاجتماعي الشهيرة. ويتمكن أصحاب أجهزة الماك حالياً من استعمال تطبيق Moments الإخباري لمتابعة البرامج والأحداث والأخبار والفعاليات بشكل منسق ومنظم ومستقل، بالإضافة وظيفة التصويت على الموضوعات، التي يتم يختارها المستخدم، والمتوفرة منذ فترة طويلة في إصدارات تويتر المخصصة للهواتف الذكية والحواسب اللوحية. وعلاوة على ذلك، يتمكن المستخدم من دمج الصور المتحركة GIF في التغريدات الخاصة به. وتأتي مقاطع الرسوم المتحركة الصغيرة والمرتبة حسب الموضوعات من موقع Giphy وكذلك من خدمة Riffsy. ويمكن للمستخدم تنزيل إصدار تويتر الجديد مجاناً من متجر تطبيقات الماك، ويدعم حواسب أبل بدءاً من نظام التشغيل ماك "أو إس إكس 10.10".

أوضحت شركة أمان تكنولوجيا المعلومات "بالو ألتو نيتوركس" أن القراصنة يستهدفون حالياً أصحاب حواسب الماك بواسطة برامج التروجان لابتزازهم وطلب الفدية منهم. وأشارت الشركة إلى قيام مجهولين بنشر برمجيات ضارة عن طريق ملفات تثبيت خبيثة لبرنامج Transmission، والذي يعمل ببروتوكول مشاركة الملفات عبر الانترنت BitTorrent. وعلى غرار ما يقوم به التروجان " Locky" فإن البرنامج المنتشر على حواسب الماك يعرف باسم "KeRanger" ويقوم بتشفير الملفات المخزنة على الحواسب، التي تتعرض للاختراق. ولا يتم إتاحة هذه الملفات للاستخدام مرة أخرى إلا بعد دفع فدية بالعملة الرقمية "بيتكوين". ولدواعي الأمان ينصح الخبراء بضرورة حذف إصدارات برنامج نقل الملفات، والتي تم تحميلها بين 4 و 5 مارس الجاري. وبالإضافة إلى ذلك، قامت شركة أبل بإلغاء شهادات الأمان المتلاعب بها، والتي كانت تتيح للبرنامج إمكانية تجاوز آليات الأمان المتبعة في نظام تشغيل ماك "أو إس إكس".

أطلقت خدمة تويتر إصداراً جديداً من تطبيقها المخصص لحواسب الماك. ويتيح الإصدار الجديد رقم 4.0.0 للمستخدم العديد من الوظائف الجديدة، مثل تشغيل مقاطع الفيديو والصور المتحركة GIF في المنشورات مباشرةً، بالإضافة إلى الرسائل الجماعية واقتباس التغريدات. كما يتيح التصميم الجديد إمكانية اختيار خلفية داكنة. ومن خلال التطبيق المصغر (Widget) لسطح المكتب الجديد يمكن للمستخدم متابعة أبرز تغريدات تويتر اليومية.

أعلنت شركة "في إم وير" المتخصصة في الحوسبة الافتراضية عن إطلاق الإصدار الجديد من برنامجها Fusion، الذي يتيح للمستخدم إمكانية استعمال نظام تشغيل مايكروسوفت ويندوز 10 الجديد على حواسب الماك. وأوضحت الشركة الأمريكية أن البرنامج Fusion 8، المنافس للبرنامج Parallels Desktop 11، يسمح بتثبيت نظام تشغيل ويندوز والبرامج الخاصة به على حواسب أبل ماك، مع إمكانية الاستعمال المتزامن لكلا النظامين. وتتمثل ميزة برنامج الحوسبة الافتراضية في إمكانية استعمال المساعد الرقمي مايكروسوفت Cortana في تطبيقات الماك، ويتوافق كلا البرنامجين مع الإصدار الجديد من نظام تشغيل الماك "أو إس إكس 10.11" والمعروف باسم "إل كابيتان"، والمتوقع إطلاقه خلال الخريف القادم.

يتيح برنامج الحوسبة الافتراضية Parallels للمستخدم إمكانية تثبيت نظام تشغيل مايكروسوفت ويندوز والبرامج الذي تعمل معه على حواسب الماك. وقد أعلنت الشركة المطورة لهذا البرنامج عن إطلاق إصدار جديد مع توفير دعم أفضل لنظام مايكروسوفت ويندوز 10 الجديد. ويتمكن المستخدم عن طريق الإصدار Parallels Desktop 11 الجديد من استعمال المساعد الرقمي Cortana لتطبيقات وبرامج الماك أيضاً. ومن ضمن التحسينات الأخرى في البرنامج الجديد تطوير واجهة المستخدم وزيادة سرعة البرنامج، بالإضافة إلى إطالة فترة تشغيل البطارية في أجهزة اللاب توب. وأكدت شركة Parallels أن الإصدار الجديد يتوافق مع الإصدار القادم من نظام تشغيل الماك "أو إس إكس 10.11" (El Captain)، والمتوقع ظهوره خلال فصل الخريف القادم. وإلى جانب برنامج Parallels يتوافر أيضاً برنامج VMWare Fusion للحوسبة الافتراضية من أجل تثبيت نظام مايكروسوفت على حواسب الماك. ويتمكن مستخدمو حواسب لينوكس من تشغيل برامج مايكروسوفت عن طريق برنامج VirtualBox المجاني.

ذكرت مجلة "ماك آند آي" أنه مع مرور الوقت تتدهور سرعة حواسب الماك عند إقلاع نظام التشغيل أو عند بدء تشغيل البرامج المختلفة. وبدلاً من شراء معالجات أسرع أو ترقية ذاكرة الوصول العشوائي، والتي قد تكون غير ممكنة في كثير من الأحيان، يمكن للمستخدم تزويد حواسب الماك وأجهزة اللاب توب من شركة أبل بأقراص الحالة الساكنة SSD، التي تعمل على تسريع وتيرة عمل هذه الأجهزة. وأوضحت المجلة الصادرة بمدينة هانوفر الألمانية أن أقراص الحالة الساكنة تساعد على تسريع وتيرة الأجهزة من مرة إلى خمس مرات أثناء نقل البيانات، علاوة على أن زمن الوصول إلى الذاكرة يقل بدرجة كبيرة مقارنة بالأقراص الصلبة المغناطيسية. كما تعمل أقراص SSD أيضاً على تسريع وتيرة الأجهزة القديمة المزودة بمنافذ SATA-1 بشكل ملحوظ. وإذا كان المستخدم يبحث عن حل وسط يجمع بين السعة التخزينية الكبيرة والسرعة العالية، فيمكنه اللجوء إلى الأقراص الصلبة Fusion Drive، التي تعتبر بمثابة أقراص صلبة تقليدية مزودة بأقراص SSD مدمجة، وبالتالي يمكن للمستخدم تخزين بيانات نظام التشغيل على أقراص الحالة الساكنة، أما الصور ومقاطع الفيديو والبيانات الأخرى، التي لا يتم الحاجة إليها دائماً، فيتم تخزينها على الأقراص الصلبة المغناطيسية. بالإضافة إلى أن بطاريات أجهزة اللاب توب من أبل تفقد قدرتها مع مرور الوقت، ولذلك يمكن للمستخدم اللجوء إلى شراء البطاريات الإضافية، التي توفرها الشركات الأخرى بعد انقضاء فترة ضمان أبل Care. وأوضح خبراء المجلة الألمانية أن بطاريات الشركات الأخرى عادةً ما تكون أقل تكلفة بكثير من البطاريات المتوافرة في باقة المحلقات التكميلية من أبل، وفي المقابل ينبغي ألا يتوقع المستخدم الحصول على نفس الدعم والخدمة عند حدوث مشكلات. ومن الأمور المهمة هنا ألا يقتصر الاهتمام على أن تكون البطارية الجديدة مناسبة لموضع التركيب في أجهزة اللاب توب فحسب، بل يجب أن تتمتع البطارية الإضافية بسعة عالية بقدر كافٍ. وفي بعض الأحيان لا تتطابق قطع الغيار البديلة مع الأبعاد الأصلية بشكل كامل، ويمكن لأصحاب أجهزة الماك التعرف على حالة البطارية عن طريق العديد من البرامج المجانية مثل (coconutBattery).

أطلقت شركة "أبل" إصداراً جديداً لمتصفح سفاري لحواسب الماك لسد ثغرة أمنية، قد تتيح للقراصنة إمكانية تنفيذ أي كود للبرامج والالتفاف حول تدابير الأمان أو التجسس على بيانات المستخدم الشخصية والمعلومات الحساسة. وأوضحت الشركة الأمريكية أن الإصدار سفاري 6.2.6 يتوافر لنظام تشغيل ماك "أو إس إكس 10.8.5" "ماونتن ليون"، كما يتوافر الإصدار 7.1.6 لنظام ماك "أو إس إكس 10.9.5" "مافريكس"، بينما يتوافر الإصدار 8.0.6 لنظام ماك "أو إس إكس 10.10.2" "يوسمايت". ويمكن للمستخدم تنزيل التحديثات الجديدة عبر متجر تطبيقات أبل أو عن طريق قائمة التحديث بمتصفح سفاري.

أعلنت شركة Parallels عن إطلاق تحديث جديد لبرنامجها Parralels 10، الذي يعمل على إتاحة نظام ويندوز بشكل افتراضي على حواسب الماك المزودة بنظام أبل "أو إس إكس". وأوضحت الشركة الأمريكية أن الإصدار الجديد من البرنامج يتيح إمكانية تشغيل نظام مايكروسوفت ويندوز 10 الجديد على حواسب الماك. وأعلنت الشركة الأمريكية أن البرنامج الجديد يتيح للمستخدم إمكانية الاطلاع على الإصدار التجريبي من نظام تشغيل مايكروسوفت الجديد، والذي تم إطلاقه بشكل مجاني مؤخراً، إلى أن يتم طرح الإصدار النهائي من نظام التشغيل. ويتوافر برنامج Parralels 10 الجديد بتكلفة تبلغ 80 دولاراً أمريكياً. وهناك العديد من البرامج الأخرى التي توفر للمستخدم إمكانية العمل بنظام ويندوز بشكل افتراضي على حواسب الماك مثل VMWare أو VirtualBox.

ذكرت مجلة "c't special Mac" الألمانية أنه يمكن تسريع وتيرة عمل حواسب الماك القديمة من خلال ترقية ذاكرة الوصول العشوائي (RAM). وأوضحت المجلة أنه عادةً ما تشتمل حواسب الماك القديمة على ذاكرة وصول عشوائي بسعة 2 جيجابايت، أما الموديلات الجديدة فإنها تأتي مزودة بذاكرة "RAM" بسعة 4 جيجابايت أو حتى 8 جيجابايت. وأضافت المجلة الألمانية أنه يتعين على المستخدم عند شراء وحدات ذاكرة الوصول العشوائي مراعاة أن تكون مناسبة للحاسوب القديم وأن تتمتع بتردد الساعة الصحيح، والذي يمكن التعرف عليه من خلال مربع الحوار "حول هذا الماك" (About this Mac) تحت بند الذاكرة (Memory)، وقد يكون مثلاً بقيمة 1333 ميجاهرتز. وتعمل وحدات ذاكرة وصول عشوائي بشكل أسرع داخل النوع الصحيح للذاكرة (SO-DIMM مع DDR2 أو DDR3)؛ حيث يتم في هذه الحالة خفض تردد الساعة (مثلاً من DDR3-1333 إلى DDR3-1066). ومع ذلك فقد تظهر خلال الممارسة العملية مشكلات أثناء خفض تردد الساعة أو التوليف بين المجموعات غير المعتادة من وحدات ذاكرة الوصول العشوائي، ففي هذه الحالة ينصح الخبراء الألمان بأنه من الأفضل الالتزام بتردد الساعة المطلوب. وتوفر الشركات المنتجة لوحدات الذاكرة، مثل كينجستون، على مواقع الويب الخاصة بها واجهات بحث يمكن عن طريقها التعرف على وحدات ذاكرة RAM اللازمة ورقم الجزء الخاص بها، وعن طريق هذه الأرقام يتمكن المستخدم من البحث عن أفضل عروض الأسعار على الإنترنت.