رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الإعلان عن نتائج الدورة الرابعة لجائزة قطر العالمية لحوار الحضارات

أعلنت جامعة قطر، اليوم، عن نتائج الدورة الرابعة من جائزة قطر العالمية لحوار الحضارات والتي تنظمها اللجنة القطرية لتحالف الحضارات بوزارة الخارجية وجامعة قطر، ممثلة بكرسي منظمة العالم الإسلامي للتربية والثقافة والعلوم /إسيسكو/ في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، تحت عنوان: حوار العلوم: نحو إطار حضاري لتكامل النظام التعليمي. وفاز بالجائزة الثانية، التي جاءت تحت عنوان حوار المعارف والثقافات وبناء العلوم الاجتماعية: من الخبرة الحضارية إلى تجاوز الأزمة المعاصرة، الدكتور مدحت ماهر من مصر، حيث تم الاتفاق بإجماع أعضاء اللجنة العلمية، وأعضاء لجنة التحكيم الخارجية، على حجب الجائزة الأولى لعدم وجود أبحاث محققة لمعايير التميز المستحقة لقيمة ومكانة الجائزة رمزيا وماديا. وحصل على الجائزة الثالثة الدكتور يونس الخمليشي من المغرب عن بحثه بعنوان الأسس النظرية والعملية لحوار العلوم وتكامل المعارف: بحث في أنساقها واستدلالاتها وتحقيباتها، وجاء ذلك خلال مرحلة تقييمات صارمة من قبل لجان تحكيم علمية محلية ودولية، وفقا للمعايير المحددة التي ركزت على الأصالة وجودة المحتوى وعمق التحليل. وفي هذه المناسبة، ثمن الدكتور إبراهيم بن عبدالله الأنصاري عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر، الجهود التي قدمتها اللجنة القطرية لتحالف الحضارات بوزارة الخارجية في دعم جائزة قطر العالمية لحوار الحضارات، لافتا إلى أن العمل مع هذه الجهة يعد بمثابة امتداد لشراكة طويلة منذ أن ارتأت اللجنة أن يكون موضوع الحوار الحضاري موضوعا أكاديميا يدرس في الجامعات وتجرى حوله الأبحاث، حيث إن هذه الشراكة أثمرت الكثير من الإنجازات. ونوه الدكتور الأنصاري بالدور الذي تلعبه الجائزة في تعزيز قيم الحوار الحضاري، مشيرا إلى أهمية التعاون المستمر بين كلية الشريعة واللجنة القطرية لتحالف الحضارات بوزارة الخارجية. وقال إن هذه الجائزة ليست إلا إحدى ثمرات التعاون المثمر والمستمر مع اللجنة القطرية لتحالف الحضارات، إذ بدأت منذ سنوات بجهود محدودة، ولكن نظرا للإقبال الكبير عليها توسع نطاقها لتصبح كل سنتين وبقيمة مجزية، الأمر الذي جعلها أكثر تميزا وأعلى دقة في اختيار الأبحاث. بدوره، أشاد سعادة السفير عبدالله بن أحمد السادة امين سر اللجنة القطرية لتحالف الحضارات بتوسع نطاق الجائزة ليشمل اهتماما دوليا ومشاركات من خارج قطر، إذ تم الترويج لها في فعاليات دولية مختلفة، معبرا عن أمله باستمرارية هذا التعاون وتعزيزه من خلال مبادرات وبرامج مستقبلية، مما يسهم بتعزيز صورة قطر كمركز عالمي للحوار والتفاهم بين الثقافات والحضارات. من جانبه، أوضح الأستاذ الدكتور عز الدين معميش رئيس كرسي الإيسيسكو لحوار الحضارات، أن موضوع الدورة الرابعة من جائزة قطر العالمية لحوار الحضارات، يشكل أهمية بالغة كونه يتمحور حول التعليم بعنوان حوار العلوم: نحو إطار حضاري لتكامل النظام التعليمي، مما يعزز الفهم المتبادل بين مختلف التخصصات العلمية. وأشار معميش إلى أن هذه الدورة من الجائزة تميزت ليس فقط بنوعية الموضوع وأهميته، بل أيضا بمدى المشاركة الواسعة من مختلف دول العالم، فقد تلقت اللجنة العلمية 146 بحثا من عشرين دولة، وتمت مراجعة ودراسة 21 بحثا في المرحلة النهائية، وقد بلغ مجموع كلماتها أكثر من مئة ألف كلمة، مرت بمراحل تحكيم دقيقة من لجنتين محلية ودولية. وصممت هذه الدورة لتحقيق مجموعة من الأهداف المحورية، منها تطوير التعليم كوسيلة للتقارب الإنساني بعيدا عن التصنيفات الدينية أو العرقية، واستكشاف التكامل بين العلوم والمعارف والعمل على تطبيقه في المناهج التربوية. كما تسعى المبادرة لمواجهة تحديات الفصل بين المعارف وتطوير منهج متكامل يقوم على التنوع والتعاون، إلى جانب تشجيع الابتكار والجودة في التعليم من خلال تكامل العلوم الإنسانية والطبيعية. وتهدف الدورة أيضا إلى إبراز دور العلوم الإسلامية في توثيق العلاقة بين المعارف المختلفة عبر التاريخ. وعلى صعيد آخر، أعلنت لجنة كرسي الإيسيسكو لحوار الحضارات بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر، عن إطلاق مؤتمر الإرث الحضاري الأندلسي: من التأسيس إلى التحولات المعاصرة والذي سيعقد في غرناطة بإسبانيا، من 6 إلى 8 نوفمبر 2024، في جامعة غرناطة بمشاركة باحثين وأكاديميين من مختلف أنحاء العالم. ويهدف المؤتمر، الذي يتم تنظيمه بالتعاون مع ست جهات محلية ودولية، إلى تفعيل الدبلوماسية الحضارية وتعزيز فهم الإرث الأندلسي وتأثير الحضارة الإسلامية على العالم، مع التركيز على دور الأندلس في تطور العلوم والمعرفة. ويشارك في المؤتمر 32 باحثا من 17 دولة من مختلف أنحاء العالم، حيث سيتم مناقشة مواضيع متعددة عبر ست جلسات علمية، بهدف دراسة التحولات في التفاعل مع الإرث الأندلسي، وفهم الاستشراق الإسباني، والعمل على تفكيك الصور النمطية في العقلية الغربية تجاه الحضارة الإسلامية، وإيجاد سبل لتفعيل الذاكرة الحضارية المشتركة بما يعزز العلاقات الثقافية بين الحضارتين الإسلامية والغربية وتعزيز العلاقات بين إسبانيا وقطر، في المجالات الثقافية والعلمية والارتقاء بموضوع الحوار الحضاري إلى مجالات جديدة.

962

| 27 أكتوبر 2024

ثقافة وفنون alsharq
ندوة حول حوار الحضارات في معرض الدوحة للكتاب

أقيمت ندوة حوار الحضارات والأديان في تعزيز التماسك الأسري ضمن فعاليات الصالون الثقافي بمعرض الدوحة الدولي الـ33 للكتاب. أدار الندوة الدكتور نوزاد عبدالرحمن الهيتي وشارك فيها الدكتورة عائشة يوسف المناعي نائب رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، والدكتورة هند محمد الحمادي أستاذ محاضر في كلية المجتمع. وقالت الدكتورة عائشة المناعي، إن مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان قد تطرق خلال مؤتمراته السنوية والفصلية وموائده المستديرة وأنشطته المختلفة إلى الكثير من الموضوعات التي تعنى بها الأديان وتعتبر قاسما مشتركا بينها. وأضافت أن المركز وخلال جلسات مؤتمر حوار الأديان الأخير بالدوحة ناقش أهمية الأسرة في الأديان وأهمية القيم الدينية والتربوية التي يجب أن تلتزم بها المجتمعات لتحقيق التكامل الأسري والتضامن بين أفراد الأسرة، فضلا عن مناقشة دور المؤسسات الدينية ومنظمات المجتمع المدني في دعم الأسرة. من جهتها، تناولت الدكتورة هند الحمادي، دور الحوار الديني والحضاري في تعزيز تماسك الأسرة وذلك من الجانب الاجتماعي، حيث أوضحت أن الإنسان كائن اجتماعي بالفطرة وهو يعيش وسط الجماعة ويتفاعل مع الآخرين ولا يستطيع أن يعيش بمعزل عنهم، ولذلك تم سن قوانين تحدد للإنسان كيفية تعامله وتفاعله مع الآخرين من أجل العيش بسلام والتعايش السلمي المنجز والذي يعود في النهاية بالفائدة على المجتمع. وأوضحت الحمادي أن الحوار الديني والحضاري مهم من أجل التواصل والتفاهم وتقريب وجهات النظر والبعد عن الصدام والعنف، ولمواجهة المشكلات والتحديات التي تواجه المجتمعات وتنمية علاقات سليمة وصحية. من جهة أخرى شهدت قاعة المعرفة، بمعرض الدوحة الدولي للكتاب ورشة بعنوان القراءة حياة أخرى قدمتها منيرة علي حمد مدرب معتمد في المهارات الحياتية والإدارية ناقشت أهمية القراءة في بناء الإنسان.

552

| 13 مايو 2024

محليات alsharq
الإعلان عن الفائزين بجائزة قطر العالمية لحوار الحضارات

أعلن بالدوحة، اليوم، عن الفائزين بجائزة قطر العالمية لحوار الحضارات في دورتها الثانية 2019، والتي تشرف عليها اللجنة القطرية لتحالف الحضارات بوزارة الخارجية، وكرسي الإيسيسكو لتحالف الحضارات بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر. وفاز بالمركز الأول في هذه النسخة التي كانت بعنوان الهجرة في سياق الحوار الحضاري الدكتور محمد أحمد عبدالسلام من مصر، عن بحثه الموسوم أثر هجرة المسلمين في ثقافة وفنون الشرق الأقصى، وجاء في المركز الثاني الدكتور بشير خلفي من الجزائر عن بحثه المهاجرون المسلمون في الغرب بين مستلزمات الهوية ومقتضيات المواطنة، فيما تم حجب جائزة المركز الثالث لعدم ارتقاء الأبحاث المقدمة للمعايير النوعية المحددة. وفي كلمته خلال حفل الإعلان عن الفائزين، قال سعادة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي الأمين العام لوزارة الخارجية، إن البحث الفائز بالمركز الأول أكد عمق تأثير المهاجرين المسلمين على ثقافة وفنون دول الشرق الأدنى والتي عكست رقي الحضارة الإسلامية وتأثيرها الإيجابي في الحضارات الصينية واليابانية والكورية وغيرها من الحضارات الآسيوية. ولفت إلى أن وزارة الخارجية ستعمل من خلال البعثات الدبلوماسية للدولة في كل من بكين وطوكيو وسيول على تنظيم فعاليات ثقافية للتعريف بالكتاب الفائز بجائزة قطر العالمية لحوار الحضارات لهذا العام وتوزيعه على مختلف الجامعات ومراكز الأبحاث والمؤسسات والمراكز الثقافية التي تعنى بموضوع الحوار الحضاري والتعارف بين الحضارات لتعريف شعوب آسيا بالدور الذي لعبه المهاجرون المسلمون في البناء الحضاري والثقافي والفني في دول الشرق الأقصى. وأكد في كلمته على أهمية حشد الطاقات في الدورة المقبلة لجائزة قطر العالمية لحوار الحضارات لتأمين مشاركة واسعة وكبيرة لاسيما من باحثي دول منظمة التعاون الإسلامي.. لافتا في هذا الإطار إلى ضرورة بناء خطة إعلامية للتعريف بالجائزة التي من المتوقع الإعلان عن تفاصيلها في مطلع العام المقبل على أن يتم تتويج الفائزين في العام 2021 خلال فعاليات (الدوحة عاصة للثقافة الإسلامية). ونوه سعادة الدكتور الحمادي إلى أن هذه الجائزة التي هي ثمرة التعاون بين وزارة الخارجية وجامعة قطر، تأتي في إطار البرنامج التنفيذي لخطة تحالف الحضارات 2018 - 2022 والتي أكدت في الهدف الثالث من محور التعليم على توفير جوائز تقديرية للأعمال البحثية المتميزة وطباعة الأبحاث الرصينة. ولفت سعادته إلى أن التعاون بين اللجنة القطرية لتحالف الحضارات وجامعة قطر لم يقتصر على الجائزة بل اتسع نطاق هذا التعاون ليشمل مشاريع كثيرة منها موسوعة الاستغراب، ووضع منهج حوار الحضارات كمقرر عام لطلبة جامعة قطر، وكذلك تبادل الأساتذة والخبراء في تنفيذ العديد من البرامج والورش التدريبية في مختلف مجالات التحالف علاوة على التعاون في أنشطة أخرى. بدوره، أشار سعادة الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر إلى أن هذه الجائزة السنوية التي يرعاها سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية رئيس اللجنة القطرية لتحالف الحضارات، حققت في ظرف قصير توسعا في المشاركة على الصعيد الدولي، وعمقا في المنهج والمضمون العلمي، وتأثيرا مهما في مجال الحوار الحضاري من حيث إحداث حراك فكري عميق ونقاش واسع في شتى مفردات وموضوعات الحوار الحضاري، بما يتلاءم ورسالة الجامعة في توجهاتها واستراتيجيتها المبنية على تميزها النوعي في التعليم. وقال إن الجامعة فخورة بالنجاح الذي حققته وبما أثبتته من قدرة على مواجهة التحديات، وذلك ضمن سعيها لتحقيق رؤيتها، مضيفا باعتمادنا على استراتيجيتنا نثق بأننا نضع الجامعة في موقع صناع الفكر والإنجاز الأكاديمي، دون أن يقلل ذلك من تركيزها على الرعاية والاهتمام بالطلبة والمجتمع. ولفت سعادة رئيس الجامعة إلى جهود قطر ومبادراتها المتميزة وخططها العملية المجسدة من طرف عدة وزارات ومؤسسات وقطاعات في مجال الحوار الحضاري والدعوة إلى قيم التسامح والتفاهم والتعايش ونبذ الكراهية، لتصحيح مسار الإنسانية والإسهام في التدافع السلمي والتنافس الحضاري الشريف، الباني للإنسان والأوطان. وأوضح أن هذه الجهود القطرية تمثلت في مبادرات دولية ووطنية كبيرة، منذ مطلع الألفية الثالثة، وخصوصا مساهمتها في تأسيس المفوضية السامية لتحالف الحضارات بالأمم المتحدة، واحتضان المنتدى الرابع للأمم المتحدة لتحالف الحضارات سنة 2011، وتأسيس اللجنة القطرية لتحالف الحضارات، ومركز الدوحة لحوار الأديان، وغيرها من المبادرات الكبرى. وقال رئيس جامعة قطر إنه ضمن رؤية قطر الوطنية وفي سياق النشاط الدؤوب والمبادرات الفاعلة، لم تتأخر جامعة قطر في لعب دور فاعل ومؤثر بوصفها بيت خبرة علمية ومعرفية متنوعة وبحث أكاديمي عميق وخزان مستمر في تخريج الكفاءات التي تغطي احتياجات المجتمع القطري والإقليمي والدولي وتطلعاته. وأضاف وفي إطار رؤيتها ورسالتها بأنها مجتمع علمي وفكري، سمته الحوار المفتوح وحرية تبادل الأفكار والمناظرات البناءة والالتزام بالبحث الجاد فقد أقرت الجامعة مقرر تحالف الحضارات في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، ابتداء من سنة 2016، ثم تطويره سنة 2018، وتعميمه ضمن مقررات المعارف العامة لكل طلبة جامعة قطر ابتداء من ربيع 2019. وأشار في هذا السياق إلى تأسيس كرسي الإيسيسكو لتحالف الحضارات في منتصف 2016 بجامعة قطر، وتبني جائزة قطر العالمية لحوار الحضارات بالتعاون مع اللجنة القطرية لتحالف الحضارات، ومشروع موسوعة الاستغراب الذي يجسد التأصيل العلمي والفكري للعلاقة مع الآخر، واستقبالها السنوي لوفد الزمالة الدولي للقادة الطلاب الشباب في تحالف الحضارات، وتأسيسها لبرنامج ماجستير الأديان وحوار الحضارات سنة 2018. من جانبه، أشاد الدكتور إبراهيم عبدالله الأنصاري عميد كلية الشريعة بجامعة قطر بالمستوى العلمي الذي بلغته بحوث الجائزة لهذه السنة.. وقال تمت معالجة موضوعات حساسة بطريقة مبتكرة وواقعية، مع مقاربات عميقة ومتينة لأدوات التثاقف والعلاقة مع الآخر الحضاري. وأشار إلى جهود كلية الشريعة بجامعة قطر في مجال الحوار الحضاري الذي اعتبره من أهم وسائل تجديد ذاكرة الأمة وثقافتها وصلتها باللحظة الزمنية.. مبينا أن كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة قطر بذلت جهودا كبيرة، بوصفها مؤسسة لتعزيز الأصالة وتوثيق التوجهات الفكرية والعملية وتفعيل الحوار الحضاري دون تمييع أو تقوقع، من أجل حماية وتعزيز الهوية الإسلامية وتفعيل أثرها في الواقع محليا وعالميا. وفي كلمتها بالمناسبة، أشادت الدكتورة حمدة السليطي الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والعلوم والثقافة بهذه الجائزة.. وقالت إن الجائزة جاءت تكريسا للتعاون البناء بين اللجنة والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ، وكلية الشريعة بجامعة قطر وهو ما أثمر عن كرسي جامعة قطر لتحالف الحضارات والذي يشرف على هذه الجائزة بالتعاون مع لجنة تحالف الحضارات بوزارة الخارجية . وبدوره، قال عز الدين معميش المدير الأكاديمي لكرسي الإيسيسكو لتحالف الحضارات بجامعة قطر إن اللجنة المعنية بالجائزة تلقت 132 ملخصا بحثيا للمشاركة من 30 دولة عربية وإسلامية وأجنبية وباللغات الثلاث العربية والإنجليزية والفرنسية . وأكد أنه تم تحكيم الأبحاث المقدمة والمتقدمة للجائزة وفق أسس علمية دقيقة ليستقر رأي اللجنة على بحثين فقط للمركزين الأول والثاني فيما حجبت عن المركز الثالث لعدم استيفاء البحوث للشروط العلمية. ومن المقرر أن يتم تكريم الفائزين بالجائزة هذا العام على هامش منتدى الدوحة منتصف الشهر الجاري. من جهة ثانية وقعت اللجنة القطرية لتحالف الحضارات وجامعة قطر، على هامش الاحتفال بإعلان الفائزين بالجائزة، اتفاقية لتعزيز التعاون بين الجانبين لتنفيذ برامج وأنشطة أخرى تضمنتها خطة دولة قطر لتحالف الحضارات.

4171

| 03 ديسمبر 2019

محليات alsharq
الإعلان عن الفائزين بجائزة قطر العالمية لحوار الحضارات

أعلن بالدوحة، اليوم، عن الفائزين بجائزة قطر العالمية لحوار الحضارات في دورتها الأولى 2018، والتي يشرف عليها كرسي الإيسيسكو لتحالف الحضارات بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر، واللجنة القطرية لتحالف الحضارات بوزارة الخارجية. وفاز بالمركز الأول الدكتور زهير سوكاح من جامعة /هايندرش هاينه/ بمدينة دولسدورف بألمانيا الاتحادية، عن بحثه الموسوم من حوار الحضارات إلى حضارات الحوار: رؤية تقويمية، وجاء في المركز الثاني الدكتور إدريس مقبول من مركز ابن غازي للأبحاث والدراسات الاستراتيجية بالمملكة المغربية، وذلك عن بحثه المعنون الحوار الحضاري.. دراسة في النظام المعرفي والقيمي القرآني، فيما حاز على المركز الثالث بحث الدكتورة أنمار أحمد بـ/جامعة السلطان الفاتح/ بالجمهورية التركية بعنوان الحوار بين أتباع الديانات السماوية الثلاث في الشرق الأوسط. وقال سعادة الدكتور أحمد حسن الحمادي الأمين العام لوزارة الخارجية ، خلال المؤتمر الصحفي، إن هذه الجائزة تندرج في إطار جهود دولة قطر في تعزيز تحالف الحضارات، ومساهمتها في بناء السلام والتعايش بين المجتمعات والشعوب ذات الثقافات والأعراق المتعددة. وتطرق سعادته إلى جهود اللجنة القطرية لتحالف الحضارات بوزارة الخارجية القطرية واستراتيجيتها في مجال الحوار الحضاري خلال الفترة من 2018 -2022، مؤكدا حرص اللجنة على تعزيز الجهود الهادفة لمزيد من تعزيز الحوار، والعمل مع جامعة قطر في مجال المقررات الدراسية في هذا المجال وكذلك في تبادل الزيارات، والاهتمام بالأقليات والهجرة. كما تحدث عن جهود دولة قطر على الصعيد الدولي ومنظماتها العاملة في المجال الخيري والإنساني وهي الجهود التي كانت محل تقدير وإشادة من قبل منظمة الأمم المتحدة. بدوره أشاد الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر بالتعاون البناء بين الجامعة ووزارة الخارجية، و/الإيسيسكو/، قائلا في السياق ذاته إن هذا التعاون أثمر كرسي الأستاذية في تحالف الحضارات، إلى جانب هذه الجائزة العالمية المتميزة. وتحدث رئيس الجامعة عن الجهود الكبيرة التي تقوم بها جامعة قطر في هذا المجال سواء تعلق الأمر بإقامة الندوات العلمية ومؤتمرات الحوار أو من خلال الجوائز والمقررات الدراسية المتضمنة لأهمية حوار الحضارات في استراتيجية الجامعة. ومن جهته، أشاد الدكتور إبراهيم عبدالله الأنصاري عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالتعاون البناء بين الكلية واللجنة القطرية لتحالف الحضارات بوزارة الخارجية و/الإيسيسكو/ وهو التعاون الذي تمخضت عنه الجائزة اليوم. وتجاوز عدد المتقدمين للجائزة 400 مشارك من 58 دولة حول العالم ركزوا في أبحاثهم على محاور موضوع الجائزة الذي خصص في دورته الأولى لحوار وتحالف الحضارات، المفاهيم والتأصيل وآليات التجسيد. وبعد تحكيم الملخصات، في المرحلة الأولى تم اعتماد 51 بحثا للدخول في المنافسات لتسفر المرحلة الثانية التي شاركت فيها لجنة تحكيم دولية عن اعتماد سبعة بحوث، وبناء على تحكيم دقيق بين البحوث السبعة فازت ثلاثة أبحاث بالمراكز الأولى. ومن المقرر أن يتم تكريم الفائزين الثلاثة بالجائزة خلال أعمال منتدى الدوحة في 14 و15 ديسمبر المقبل، كما سيطبع بحث الفائز الأول ويوزع في المنتدى المذكور. وأعلن عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية عن موضوع الجائزة في دورتها الثانية والذي يتصل بـملف الهجرة في سياق الحوار الحضاري، باعتباره أحد المحاور الأربعة الكبرى التي تعمل عليها دولة قطر في ملف تحالف الحضارات، وفي رؤيتها الوطنية وخطة وزارة الخارجية الخمسية 2018-2022. وأشار إلى محاور ستة مطروحة على الباحثين والكتاب الأول يتناول الهجرة بين الإشكال القانوني والإشكال الحضاري: محددات ومفاهيم، والمحور الثاني يتصل بدور الهجرة في التعريف بالحضارات وتحقيق التقارب بين الشعوب وتخفيف التوترات الثقافية والحضارية.. فيما يتناول المحور الثالث المنظور الإسلامي لموضوع الهجرة ونماذج من التراث والتاريخ الإسلامي وإسقاطها على السياق المعاصر. ويركز المحور الرابع على حماية حقوق المهاجرين وانعكاس ذلك على التقارب الحضاري (حرية التدين وممارسة الشعائر، والتعليم، والحقوق السياسية والاجتماعية)، في حين يطرح المحور الخامس موضوع (المهاجرون بين سياسات الإدماج والاندماج والذوبان: سبل تعزيز المشتركات الحضارية وإثراء التنوع الاجتماعي والحضاري)، والسادس عن الشراكة الدولية ومساهمة الدول الأعضاء في ملف الهجرة وانعكاس ذلك على الأمن والسلم العالميين. وأشار إلى أنه تم الإعلان عن جائزة قطر العالمية لتحالف الحضارات خلال شهر أكتوبر من العام الماضي. وحددت قيمة الجائزة بـ80 ألف ريال لصاحب المركز الأول، و45 ألفا لصاحب المركز الثاني، فيما يحصل صاحب المركز الثالث على 25 ألف ريال، على أن تتولى الجهات الراعية طباعة بحث الفائز الأول وتوزيعه.

3873

| 25 نوفمبر 2018

محليات alsharq
اجتماع عربي يوافق على مقترح قطر بشأن حوار الحضارات

عقد فريق العمل العربي المعني بمتابعة تنفيذ الخطة الاستراتيجية العربية الموحدة لتحالف الحضارات، اجتماعا له اليوم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية. وشاركت دولة قطر في أعمال الاجتماع بوفد برئاسة سعادة الدكتور حسن إبراهيم المهندي نائب رئيس اللجنة القطرية لتحالف الحضارات. وناقش الاجتماع ورقة عمل مقدمة من دولة قطر بشأن مشروع (جائزة جامعة الدول العربية لتحالف الحضارات) وهو المشروع الذي تم تضمينه الاستراتيجية العربية لتحالف الحضارات، حيث قدم سعادة الدكتور المهندي رؤية تفصيلية لهذا المشروع لاختيار جهة وشخصية عربيتين متميزتين في مجال تحالف الحضارات لمنحهما هذه الجائزة، وذلك على هامش منتدى تحالف الحضارات الذي تنظمه المنظمة الدولية لتحالف الحضارات مرة كل عامين. وقال سعادة الدكتور حسن إبراهيم المهندي، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية قنا إنه تمت الموافقة على ورقة العمل التي تقدمت بها دولة قطر خلال الاجتماع. من جانبها، قالت مديرة إدارة حوار الحضارات بقطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية سامية بيبرس رئيسة الاجتماع، إن هذه الجائزة ستعطي بعدا جديدا لنشاط الجامعة العربية في هذا المجال لمسايرة التوجه العالمي لتحالف الحضارات. وأضافت في تصريحات لها عقب الاجتماع أنه تمت مناقشة عدد من الموضوعات على رأسها ما تم الانفاق عليه في الاجتماع السابق من أجل تنظيم ندوة بعنوان (جامعة الدول العربية وتحالف الحضارات.. رسالة للإعلاميين) تتناول دور الإعلاميين في تقديم صورة إيجابية عن ثقافة الآخر. وأوضحت أن الاجتماع ناقش أيضا المحاور الخاصة بهذه الندوة والتواصل مع منظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات باعتبارها جهة مشاركة في هذه الندوة. وأشارت إلى أن كل هذه الأوراق ونتائج فريق عمل اليوم سيرفع إلى الاجتماع الموسع للجنة نقاط اتصال الدول العربية لتحالف الحضارات المقرر عقده بعد غد الأربعاء بالجامعة العربية لإقرار كل ما يتعلق بالأنشطة والبرامج لتعزيز تحالف الحضارات.

625

| 12 ديسمبر 2016

محليات alsharq
الرئيس الأذري يستقبل نائب رئيس الوزراء

استقبل فخامة الرئيس الهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان الصديقة اليوم بالقصر الرئاسي، سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشئون مجلس الوزراء الذي يرأس وفد دولة قطر المشارك في أعمال المنتدى العالمي السابع لحوار الحضارات بالعاصمة الأذرية باكو.في بداية المقابلة، نقل سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء لفخامة الرئيس الأذري تحيات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وتمنياته لفخامته بدوام الصحة والعافية وللشعب الأذري مزيدا من التطور والازدهار.ومن جانبه، حمل فخامة الرئيس الأذري سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء تحياته لحضرة صاحب السمو الأمير المفدى وتمنياته لسموه بدوام الصحة وللشعب القطري المزيد من التقدم والنماء.تناولت المقابلة العلاقات الثنائية بين دولة قطر وجمهورية أذربيجان والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها، بالإضافة إلى المواضيع والقضايا المطروحة على أجندة المنتدى العالمي السابع لحوار الحضارات.حضر المقابلة سعادة السيد سيار بن عبدالرحمن المعاودة، سفير دولة قطر لدى جمهورية أذربيجان.

298

| 27 أبريل 2016

عربي ودولي alsharq
سامية بيبرس: قطر تقوم بدور حيوي لدعم حوار الحضارات عالمياً

ثمنت السفيرة سامية بيبرس مدير إدارة حوار الحضارات بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية ما تقوم به دولة قطر في مجال دعم الأجندة العربية في ملف حوار الحضارات على المستوى العالمي والإقليمي.وقالت أن لدولة قطر قيادات كبيرة ونافذة في المنظمات العالمية في مجال حوار الحضارات وهذه القيادات تعمل على وضع الأجندة العربية في المقدمة دائما.وقالت بيبرس في تصريحات خاصة لـــ"الشرق" على هامش إستقبال الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وفداً من الشباب الألماني من الهيئة الألمانية لتبادل الثقافي أن لدولة قطر أيادٍ بيضاء في ملف حوار الحضارات، وأنها كانت دولة محورية في استقبال العديد من الوفود من شباب الدول الأوروبية والأمريكية في إطار التعاون العربي في هذا المجال، وقدمت في هذا المجال مجهودات كبيرة جدا من أجل تحسين صورة الإسلام، وبيان مدى وسطيته واعتداله وإزالة كل المفاهيم التي تربط الإسلام بالإرهاب، وتحاول إلصاق هذه التهمة اللعينة بها.وقالت بيبرس أن قطر كذلك فتحت تحت رعايتها ودعمها أكثر من حوار عربي أوروبي للشباب من أجل استماع الغرب للشباب العربي، والتعرف عليهم عن قرب والتعارف على العادات والتقاليد العربية الأصيلة التي ترفض التفريط والانحراف، وتقبل الآخر في التعايش السلمي والاستفادة من كل ما هو جديد ومجارة التقدم والتكونولوجيا على عكس ما يكون من صور راسخة لدى الغرب عن المجتمعات العربية.

604

| 16 فبراير 2016

محليات alsharq
توافق عربي - صيني على بناء دبلوماسية عامة تحقق التكامل

أكدت ندوة العلاقات العربية-الصينية ضرورة بناء دبلوماسية عامة متوازنة ومتكاملة بين الجانبين من أجل تبادل الأفكار والتشاور في مختلف الميادين، حيث اختتمت الأربعاء أعمال الدورة السادسة لندوة "العلاقات العربية والصينية والحوار بين الحضارتين" لمنتدى التعاون العربي-الصيني، بحضور مسؤولين من وزارات الخارجية وخبراء ومختصين في شأن الحضارات والثقافات من الدول العربية والصين والأمانة العامة لجامعة الدول العربية والبعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى دولة قطر. وشدد المشاركون على أهمية التمسك بالخيار الاستراتيجي لتفعيل الحوار الحضاري، والعمل على تعميق مبادئ السلام والتعايش والتفاهم والحوار بين الحضارات المختلفة، والاهتمام بالدور الفاعل الذي تلعبه العوامل الإنسانية في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ودعم إرادة مختلف الشعوب لاختيار طرق تنموية تتناسب مع ظروف بلدانها، وذلك للنجاح في تحقيق تنمية مستدامة ومتوازنة سماتها النهضة الاقتصادية والاستقرار الاجتماعي، موضحين أن العمل على تفعيل دور منتدى التعاون العربي-الصيني بشكل كامل هو الآلية الأساسية لإثراء علاقات التعاون الاستراتيجي بين الجانبين. وأشار المشاركون إلى أن التأسيس لمجتمع عالمي يشجع الحوار وينبذ التعصب ويسوده السلام والعدل يكون عبر تعزيز التعاون على تحقيق أجندة التنمية المستدامة 2030 وإطلاق شراكات عربية-صينية في مجال محو الأمية ودعم التعليم والنظم الثقافية، مؤكدين أهمية فتح قنوات ثقافية وإعلامية وعملية عربية-صينية مشتركة، وتشجيع حركة الترجمة والنقل بين اللغتين وتنظيم ملتقيات وندوات في هذا الإطار، وأهمية إقامة شراكات فاعلة بين جمعيات الصداقة ومنظمات المجتمع المدني في الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية، لاسيما تلك التي تعنى بالتقارب الثقافي، وبالإضافة إلى متابعة العمل على توظيف المنتديات والندوات والمؤتمرات الإقليمية وشبه الإقليمية وحوار الحضارات لتعزيز التواصل وتحقيق المنفعة المتبادلة وتضافر الجهود لصيانة التعددية الثقافية. ولفت المشاركون إلى أهمية إعطاء الفرصة للشباب في كلا الجانبين لزيادة وعيهم بالتنوع الثقافي والسياسي والديني والاجتماعي، وتبادل الحوار والتعاون في شتى المجالات، بما يعزز الفهم المشترك للحضارتين العربية والصينية ودورهما في إثراء الحضارة الإنسانية. وأكد المشاركون الحاجة إلى العمل على تأسيس أقسام للغة الصينية في الجامعات والمعاهد في الدول العربية لتخريج طلبة يجيدون اللغة الصينية، لاسيما في ضوء تنامي الشراكة الاقتصادية والاستثمارية بين الجانبين، حيث يتوقع أن تعزز هذه الشراكة بفضل الجهود التي يبذلها الجانبان لتشكيل طريق الحرير الحديث. وتوجه المشاركون برسالة شكر وتقدير لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ولحكومة دولة قطر وشعبها على كرم الضيافة وحسن الاستقبال، وإلى وزارة خارجية قطر واللجنة القطرية لتحالف الحضارات ووزارة خارجية الصين والأمانة العامة لجامعة الدول العربية وكافة الجهات التي ساهمت في إنجاح أعمال هذه الدورة، مرحبين بعقد الدورة السابعة لندوة العلاقات العربية-الصينية والحوار بين الحضارتين في جمهورية الصين الشعبية عام 2017، وإدراجها في البرنامج التنفيذي للفترة 2016-2018 الذي سيصادق عليه الاجتماع الوزاري للمنتدى المزمع عقده في الدوحة العام المقبل. إلى ذلك، قدمت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ورقة بحثية عُنيت بتحديد "أهداف وآليات جديدة للتعاون الثقافي والشبابي على طول طريق الحرير اعتمادا على الخبرات المتراكمة وتجارب العمل المشترك في تنفيذ برامج المنتدى العربي-الصيني منذ انطلاقه في عام 2004، ومتطلبات المرحلة المقبلة"، وذلك خلال جلسة التعاون الثقافي التي أدارها سعادة الدكتور محمد بن سعد الهاجري، مدير إدارة الثقافة بجامعة الدول العربية. وأكدت ورقة الجامعة العربية أن العلاقات العربية-الصينية محكومة بسياقها التاريخي والمؤثرات المرتبطة بتحديد مسارها، وأن تناول هذه العلاقة يتيح إمكانية قراءتها بواقعية في ظل المتغيرات المتسارعة على الصعيد الدولي. وأشارت إلى أن منتدى التعاون العربي-الصيني نجح في إيجاد آلية لتعزيز العلاقات العربية-الصينية، بالقول: "استطاعت جامعة الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية أن توجد آلية فعالة ومتطورة أحدثت نقلة في العلاقات العربية-الصينية، حيث وقع عمرو موسى، الأمين العالم السابق، في القاهرة على إعلان قيام منتدى التعاون العربي-الصيني مع وزير خارجية الصين، واعتبر الإعلان إنشاء المنتدى إطارا لحوار وتعاون جماعي يقوم على أساس المساواة والمنفعة المتبادلة وقيام مستوى جديد من علاقات الشراكة، وأكدت المادة الثانية منه على مبدأ أساسي هام بين الجانبين يقوم على دعم الصين لعملية السلام وفقا لمبدأ الأرض مقابل السلام، وبالمقابل دعم العرب لمبدأ الصين الواحدة. كما تضمن الإعلان إشارات واضحة تدعو إلى أهمية التنسيق السياسي حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية، ودعم التعاون الاقتصادي، وتشجيع الاستثمار وفقا لإعلان المنتدى وبرنامجه التنفيذي". واقترحت الورقة عددا من الأهداف والآليات للتعاون الثقافي والشبابي، ومنها: "تنظيم رحلات ثقافية صينية-عربية على طريق الحرير وتشجيع الفرق الفنية من كلا الجانبين على تبادل الزيارات. والتأكيد على عقد ملتقى دوري كل عامين لوزراء الثقافة العرب ووزير الثقافة الصيني بالتزامن مع مهرجان الفنون الذي يعقد بالتناوب بين الجانبين. والإعداد الجيد لبرنامج الإبداع الميداني لكبار الفنانين العرب في الصين. والإعداد للرحلة الثقافية العربية-الصينية على طريق الحرير. وتكثيف الزيارات المتبادلة بين مسؤولي المؤسسات الثقافية والخبراء والباحثين والفنانين. وفتح مراكز ثقافية تقوم بتدريس اللغتين العربية والصينية والتعريف بثقافة الآخر. ومواصلة تعزيز التعاون في مجال التعليم والبحث العلمي. والعمل على تنفيذ مذكرة التفاهم حول ترجمة ونشر الكتب العربية والصينية والأعمال الأدبية. وتعزيز التعاون في مجال الإعلام. والبحث في إمكانية عقد (ملتقى الشباب العرب والصينيين). ودعم التعاون في تأهيل الكفاءات الشابة العربية والصينية، وتوسيع حجم تبادل الطلبة، وزيادة المنح الدراسية الحكومية بخطوات تدريجية، ورفع نسبة طلبة الدراسات العليا وتوسيع نطاق التخصصات". كما، أكد سعادة السيد سلطان بن سالمين المنصوري -سفير دولة قطر لدى جمهورية الصين الشعبية- أهمية ندوة العلاقات العربية الصينية والطرح الجدي للموضوعات محل الاهتمام المشترك وأن ملتقى الدوحة لبنة على طريق البناء والعطاء للتعاون المشترك . وقال في ختام أعمال الندوة إن تفاعل المشاركين في الندوة انعكس على نجاحها عبر آليات جدية تعزز روح التعاون بين الجانبين . ونوه إلى أهمية التطبيق العملي للتوصيات التي توصل إليها المشاركون والتركيز على تحقيق الأهداف المشتركة مشددا على أهمية دور الجامعة العربية في توحيد الجهود العربية وأن الاجتهادات الفردية لن تحقق الأهداف المرجوة في تعزيز تعاون العرب ككتلة مع الصين . وأكد المنصوري أهمية التعاون التجاري والتشاور السياسي والحوار الحضاري منوها إلى أن مبادرة الحزام وطريق الحرير تعنى بتسريع وتيرة الاندماج الاقتصادي وبناء الطرق والموانئ وفتح الممرات البحرية وعبور الحدود وشق الطرق وبناء خطوط الأنابيب وغيرها من المشاريع الكبرى لربط الدول والقارات وأن هذا يتطلب الاستقرار الأمني بالمنطقة مما يعني أن الصين معنية بالتوصل إلى حلول للأزمات التي يمر بها العالم العربي . أما، الدكتور حسن المهندي، مدير المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية، نائب رئيس اللجنة القطرية لحوار الحضارات، فقد دعا، لإشراك الصين في الوساطة من أجل الحلول السلمية وتنشيط دبلوماسيتها التقليدية ودبلوماسيتها العامة لمساندة القضايا العربية العادلة . وأكد أهمية التعاون العربي مع الصين لمواجهة التحديات والمخاطر التي تحيط بالمنطقة. منوها بتجربة الصين الكبيرة كدولة موحدة تتعايش فيها بسلام 56 مجموعة إثنية تحكمها حكومة مركزية . وقال المهندي في جلسة خصصتها ندوة العلاقات الصينية العربية والحوار بين الحضارتين الصينية والعربية، للحديث حول التواصل الشعبي والدبلوماسية العامة، "إن أغلبية البلدان العربية تشترك مع الصين في معاناة تاريخية متشابهة، وأوضاع متقاربة، وتطلعات متماثلة تقريبا، بما يمكننا من القول بأن هناك قاسما مشتركا بين الطرفين، ينبغي العمل على فهمه أولا، وتوسيع نطاقه ثانيا بحيث يدركه أكبر عدد من الناس، حتى يسهل استغلاله كدعامة للعلاقات بين الشعوب وليس فقط بين الدول". وأكد أن جمهورية الصين الشعبية تريد عبر مبادرة الرئيس شي جين بنغ إحياء طريق الحرير والحزام البحري وهو مشروع ضخم بكل المقاييس، ويعد أهم مبادرة في الدبلوماسية العامة تقوم بها دولة كبرى منذ مشروع مارشال الأمريكي لإنعاش الاقتصاد الأوروبي بعد الحرب العالمية الثانية. وقال "إن من مصلحة الدول العربية الانخراط في هذا المشروع الذي ستعم فوائده الجميع. فمنطقتنا التي تواجه تحديات أمنية واقتصادية ضخمة، تعيش مرحلة من عدم الاستقرار والتأزم، وهو ما يعني الحاجة إلى مشروع كبير منقذ، تتكاتف فيه الدول، وتعمل الكفاءات معا للبناء والتشييد". وتساءل الدكتور المهندي: "كيف نبني طريق الحرير الحديثة، ووضع سوريا وفلسطين والعراق واليمن لا يزال هشاً وغير مستقر؟ وكيف تقوم طريق الحرير دون أن تمر من هذه المناطق التاريخية؟ وقال إننا بحاجة إلى التشارك في تأمين المنطقة ضد التحديات التي تواجهها، لكي يسهل مد الجسور الاقتصادية والتجارية" . وقال "إننا بحاجة إلى أن تكون الصين فاعلة إلى جانب إعادة السلام والاستقرار إلى جزء مهم من الأراضي العربية التي يفترض أن تمر منها طريق الحرير الحديثة . وأوضح أن هذا لا يعني دعوة لإشراك الصين عسكرياً في النزاعات. بل هو دعوة لإشراكها في الوساطة من أجل الحلول السلمية. إنه دعوة لتنشيط دبلوماسيتها التقليدية ودبلوماسيتها العامة لمساندة القضايا العربية العادلة، كما فعلت دوما عبر التاريخ". وقدم الدكتور المهندي مجموعة من النتائج والتوصيات خلال الجلسة، مشيرا إلى أن العالم العربي، في أشد ما يكون من الحاجة إلى ترويج صورة إيجابية عن منطقتنا، التي تعاني من مآسي كثيرة، تجعلها للأسف غير جذابة لعامة الناس في المجتمعات الأخرى. وبالرغم من الطبيعة المسالمة لمجتمعاتنا وشعوبها، فإننا على وعي بأن النزاعات والحروب المتعاقبة تجعل من الصعب أحيانا أن يصدق الآخرون أننا لا نريد شيئاً سوى السلام والاستقرار. وقال المهندي "إننا كعرب تجمعنا ثقافة واحدة، ولغة واحدة، ودين مشترك للأغلبية، مضطرون للاعتراف بأننا رغم النجاحات التي أحرزتها بعض دولنا على الصعيد الاقتصادي، لا نزال في مواجهة تحديات خطيرة، ليس من السهل السيطرة عليها بإمكانيات كل دولة على حدة. وإننا بحاجة إلى جمع كلمتنا أولا، لوضع أهداف واقعية لعملنا المشترك. ولا بد من الاعتراف أيضا، أننا من أجل هذه التحديات والمخاطر المذكورة، نحتاج إلى التعاون مع جمهورية الصين الشعبية، التي لها تجربتها التاريخية، والتي هي على عكسنا، دولة موحدة تماما منذ 1949، تتعايش فيها بسلام 56 مجموعة إثنية معترف بها من طرف الحكومة المركزية". وأشار د. المهندي إلى أن الصين في طريقها لتحتل مكانة الدولة العظمى، وهي تعتمد اعتمادا كبيرا على منتوجات الطاقة الأحفورية من العالم العربي وهناك بالتالي، مصالح مشتركة. والصين سوق ضخمة، يحتاجها العرب أيضاً. ويمكن الحديث بالتالي عن الاعتماد المتبادل و أن ما يجمعنا ليس هو النفط وحسب، كما يحاول البعض تصوير المسألة، بتقليص علاقة الصين بالعرب إلى مجرد علاقة نفطية تجارية. وهذا ليس صحيحا. وإن تاريخا طويلا يجمعنا – تاريخ لا يمكن اختصاره في ورقة موجزة. وأضاف أننا في حاجة إلى بناء دبلوماسية عامة صينية- عربية متوازنة ومتكاملة وبحاجة إلى التشاور من أجل ذلك، وتبادل الأفكار. ولا شك أن البداية يمكن أن تكون من الثقافة والآداب والفنون والرياضة والإعلام. ويمكن أن نتبادل الزيارات والبعثات والوفود، تماما كما كان الحال بيننا منذ قرون خلت. ويمكن كذلك أن نستعيد أيضا أمجاد طريق الحرير، بحيث لا تكون مجالا للتجارة وحسب، وإنما أيضا لارتقاء الفنون، وتبادل الأفكار، والاطلاع على تجارب الشعوب وتوثيقها من خلال الأشرطة السينمائية أو التلفزيونية، وغير ذلك من الوسائل الحديثة. وأضاف قائلا: "نحن بحاجة أيضا إلى التكنولوجيا الصينية، فالدول العربية في مرحلة بناء، وتحتاج للخبرات الصينية في مجال التكنولوجيا والصناعات. ولا بأس أن تركز الدبلوماسية العامة على خدمة هذه القضايا. فلطالما طالبنا بنقل التكنولوجيا الغربية، ولكن ذلك لم يتم، بسبب حواجز وضعوها، أو بسبب التقسيم الدولي للعمل، الذي بموجبه تكون دول الجنوب – ومن بينها الدول العربية – مستهلكة للتكنولوجيا، لا مصنعة لها. لقد استطاعت جمهورية الصين الشعبية أن ترفع هذا التحدي، ونرجو أن نستفيد من خبرتها في هذا المجال. ومن الضروري فتح قنوات ثقافية وإعلامية وعلمية وأكاديمية صينية - عربية مشتركة، وتشجيع حركة الترجمة والنقل من لغة إلى أخرى، وتنظيم الندوات والمؤتمرات".

544

| 11 نوفمبر 2015

محليات alsharq
إشادة بتبني قطر الأجندة العربية في مجال حوار الحضارات

ثمنت السفير سامية بيبرس مدير إدارة حوار الحضارات بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية الدور الكبير التي تقوم به دولة قطر في مجال حوار الحضارات وتبني الأجندة العربية في هذا الملف بما لها من علاقات قوية في هذا المجال على المستوى العالمي. وقالت بيبرس تصريحات خاصة لـــ "الشرق" على هامش اجتماع للاحتفالية الخاصة بإطلاق مشروع تاريخ مشترك العالم العربي وأوروبا ما بين 1815 و1915والذي عقد اليوم الخميس بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ان دولة قطر كانت من أكثر الدول فعالية في هذا المشروع وعملت بكل قوة لإنجاحه وخروجه إلى النور، كما ان مشاركة وفد رسمي للدولة في هذه الاحتفالية يؤكد بما لا يدع مجال للشك ان قطر لها باع كبير في مجال حوار الحضارات، وكانت من العناصر الفعالة في إطلاق هذا المشروع والذي يعتبر متحف مفتوح يضم التاريخ المشترك للدول العربية والأوروبية خلال هذه الفترة كما يضم الأعراف والتقاليد العربية والإسلامية والثقافات المشتركة بين الدول العربية والأوروبية. وقالت بيبرس ان قطر جمعت وشاركت في كثير من الأمور سواء للحفاظ على الهوية العربية والإسلامية أو من خلال الأعراف والتقاليد والحفاظ على كل الأمور العربية الأصيلة وكذلك بالتاريخ المشترك بين الجانبين من خلال الوثائق التي حصلت عليها. وأضافت بيبرس ان الاجتماع الاحتفالية شاركت فيها دول عربية وأخرى أوروبية من الجانب العربي قطر، ومصر، ولبنان، والجزائر، والمغرب ومن الجانب الأوروبي فرنسا، وألمانيا وبريطانيا، واليونان وغيرها من الدول الأخرى من المجموعتين العربية والأوروبية وان هذا المشروع بداية قوية للتكامل في الثقافات والحوار مع الآخر وفتح الطريق وسوف يعقبها أعمال وفعاليات أخرى في هذا المجال.

612

| 17 سبتمبر 2015

محليات alsharq
مقترحات ومشاريع وبرامج قطرية لإستراتيجية حوار الحضارات

علمت "الشرق" من مصادر بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن دولة قطر قدمت مقترحات ومشاريع وبرامج في إطار الإستراتيجية العربية لحوار الحضارات. وأكدت المصادر بأن المقترحات والمشاريع القطرية والبرامج قامت المندوبية القطرية بتسليمها إلى الأمانة العامة بموجب مذكرة رسمية، وحصلت "الشرق" على نسخة من مقترحات وبرامج ومشاريع دولة قطر والتي جاء فيها أن قطر تقترح مشروع وبرنامج عن جائزة جامعة الدول العربية في مجال تحالف الحضارات، وتأتي هذه الجائزة للتعريف بأهم المبادرات الرائدة والمتميزة التي تقوم بها المؤسسات ومراكز البحوث والمنظمات العربية سواء الحكومية أو الغير حكومية المعنية بملف تحالف الحضارات والمساهمات المتميزة للعلماء والمفكرين العرب في تعزيز مضامين التحالف من خلال أطروحات فكرية جديدة وتعزيز قيم العيش المشترك واحترام الآخر. وأكدت المقترحات القطرية على أن تمنح الجائزة سنويا للمؤسسات والأفراد على أن تقدر تكلفة الجائزة 100 ألف دولار وفقا للبنود التالية المركز الأول للمؤسسات 35 ألف دولار، والثاني 15 ألف دولار، والثالث 10 آلاف دولار، أما فيما يخص الأفراد تكون جائزة المركز الأول 15 ألف دولار، والمركز الثاني 10 آلاف دولار، والمركز الثالث 5 آلاف دولار. وجاء في المقترح القطري ان تكون تكلفة لجان التحكيم للجائزة 4 آلاف دولار وتكلفة درع الجامعة العربية للفائزين وعددها 6 دروع 3 دولار، ومكافآت السكرتارية وغيرها من الأمور الأخرى 4 آلاف دولار، ويكون تكلفة حفل التكريم 10 آلاف دولار. ومن جهة أخرى ثمنت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية المقترح القطري وأكدت أنه مقترح متكامل وشامل وقابل للتطبيق خاصة، وأنه حدد كافة الأمور المالية والإدارية، وفي حدود الإمكانيات وسيكون له مردود إيجابي في مجال تحالف الحضارات وقبول الآخر وسيعمل على تحسين الصورة أمام الرأي العام العالمي.

265

| 26 أغسطس 2015

محليات alsharq
السادة : قطر تسعى لتعزيز الجهود الدولية لتفعيل حوار الحضارات

أكد السيد عبدالله أحمد السادة المستشار بوزارة الخارجية وعضو أمانة سر اللجنة الوطنية لتحالف الحضارات أن قطر تولي قضية حوار الحضارات اهتماماً كبيراً ما يؤهلها لريادة العمل بالمنطقة في هذا الملف. وقال السادة في تصريحات لـــــ "الشرق" على هامش مشاركة قطر في اجتماع نقاط الاتصال للدول العربية لدى تحالف الحضارات والذي يعقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن قطر نظمت المنتدى الرابع للتحالف الحضارات في ديسمبر 2012 بمشاركة ممثلين عن كل دول العالم ومنظمات إقليمية وعالمية وعلى رأسها الأمم المتحدة والمنظمات المعنية بتحالف الحضارات ،كما نظمت قطر المنتدى التمهيدي لتحالف الحضارات للمؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية في متصف عام 2012 . وأشار السادة الى أن قطر رائدة في السعي إلي تعزيز الجهود الرامية الي حوار الحضارات عبر تنظيم العديد من الفعاليات والمؤتمرات الدولية والإقليمية في هذا الشأن لافتاً إلي أن قطر قامت بإنشاء اللجنة الوطنية لتحالف الحضارات وهي لجنة تضم ممثلين عن كافة الوزارات والمؤسسات بالدولة. وأضاف ان قطر وجهت الدعوة رسمياً إلى كافة الدول العربية والأمانة العامة للجامعة من أجل المشاركة في حضور فعاليات المؤتمر التمهيدي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات في دورته السادسة حيث سيتم عقد اجتماع لنقاط الاتصال العربية لتحالف الحضارات بالدوحة خلال الفترة من 29 إلى 30 أبريل الجاري وذلك من أجل توحيد الرؤى والفكر والاستعداد للمنتدى العالمي السادس لتحالف الحضارات والمقرر عقدة في أغسطس القادم باندونيسيا. وقال السادة أن قطر حريصة على تواجد الوفود العربية على بالدوحة للعمل على تعزيز هذا الملف مشيراً إلي أن اجتماع الدوحة لنقاط الاتصال سوف يخرج عنه إعلان وبيان الدوحة والذي سوف يقدم إلى المنتدى العالمي باندونيسيا.

513

| 23 أبريل 2014