رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
"حوار الأديان" و "مناظرات قطر" ينظمان دورة تدريبية للطلبة

نظم مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان بالتعاون مع مركز مناظرات قطر، دورتين تدريبيتين منفصلتين، لطلاب وطالبات المدارس الثانوية، والتي جاءت تحت عنوان "فن الحوار وبناء الحجة"، قدمتها لمدارس البنات المدربة ناديا درويش - مناظرات قطر-، ، فيما قدمها للبنين المدرب محمد سلمان - مناظرات قطر-. و انعقدت دورة الطالبات في مدرسة آمنة بنت وهب الثانوية للبنات، فيما استضافت مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية دورة الطلاب، وذلك بمشاركة 17 مدرسة ثانوية، و 49 طالباً وطالبة، وشهدت الدورة تجاوباً كبيراً من الطلبة المشاركين. وتأتي هذه الدورة التدريبية في إطار إستراتيجية مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان لإكساب طلبة المدارس القدرة على الحوار مع الآخر، وبالتالي التعايش بإيجابية مع مختلف الأفكار والثقافات، مع المحافظة على هويتنا الإسلامية والعربية، ومن جانب آخر يسعى مركز مناظرات قطر لإبراز مهارات الطلبة في مجال المناظرة، والمناقشة، وتطوير قدراتهم الذاتية، في إطار تعزيز بناء المواطن الفاعل، الذي يقع على عاتقه مستقبلاً تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. و عبر الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي - رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان عن سعادته بالتعاون مع مناظرات قطر بقوله ": يسعدنا أولاً هذا التعاون المتميز مع مركز مناظرات قطر، فالدورة هي ثمرة لاتفاقية مشتركة تم توقيعها مؤخراً بين الجانبين، مع أملنا بتطور صيغ التعاون فيما بيننا لآفاقٍ أكثر تميزاً ورحابة". وأشاد بنوعية الدورات التدريبية التي يقدمها مركز مناظرات قطر لطلبة المدارس، بحيث تكسب الأجيال القادمة قيمة جوهرية من خلال استخدام لغة الحوار في حياتهم اليومية ، وأضاف قائلاً :" الحوار هو الأداة الوحيدة والفعالة لصناعة السلام والوئام في العالم، لذا يجب أن يدرك أبناؤنا بأن لكل فئة من شعوب العالم أفكار،وآراء، وثقافات متنوعة، عليهم أن يتفاعلوا بإيجابية مع كل العالم المحيط بهم،فهم ليسوا بمعزل عن هذا الكوكب، لكن بشرط أن يحصنوا أنفسهم ضد الذوبان، أو التأثر السلبي، وهنا نجد أن امتلاك الطالب أو أي شخص كان أدوات الحوار الأساسية تفتح له أبواب الإندماج والتعايش مع الثقافات الأخرى. وبدورها قالت، ناديا درويش-المدربة المعتمدة بمركز مناظرات قطر:"تهدف الدورة إلى تدريب الطالبات على طرق النقاش والتعبير عن الرأي واحترام الآخر، من خلال عرض قضايا متنوعة تعزز ثقافة الحوار وأنواعه"، مؤكدة بأن التركيز الأساسي شمل مهارات المواجهة وتفنيد الحجج والاستماع لآراء الآخرين دون جدال، مشيرة أهمية اتقان فن المناظرة على اعتبار أنها جزء من حياتنا ؛ لذا لابد من التدرب عليها وممارستها". وأبانت أن تعريف الطالبات بتحليل القضايا أكسبهم القدرة على أن الاختلاف بين الأديان ليس خلافاً تاماً، بل هناك نقاط تقارب واتفاق في وجهات النظر، وبالتالي يجب دراسة الموضوع جيداً بعد التدرب على التفنيد السليم والإقناع أو الاقتناع بنقاط التقارب قبل الاختلاف منوهة أن تدريب الطالبات على ثقافة المناظرات هو السبيل لحياة أفضل، مشيرة أن معرفة الآراء الأخرى وتفنيد الحجج والبراهين بطرق علمية يمكّن الطالبات من تدعيم آرائهن وتقوية للنتائج مشيدة بتفاعل الطالبات بالتطبيقات العملية كالألعاب والنقاشات الجماعية حول القضايا التي تهم حياتهن. وعن تجاوب الطلاب مع محتوى الدورة، قال المدرب محمد سلمان:" ضمت الدورة مجموعة طلاب متميزين من عدة مدارس مما جعل تقديم المعلومات بصورة أسهل وقدرة على التحكم". وأكد أنه تمَّ التركيز على محاور الحوار والرد على الحجة دون الخوض في ضوابط المناظرة، منوهاً أن التعاون مع مركز حوار الأديان أعطى الورش نوع من الاندماج بين الثقافة الإسلامية وفن الحوار وهذا يعتبر مستحدث بالنسبة للدورات التي ينظمها المركز متقدماً بالشكر الجزيل لمركز حوار الأديان على الالتزام بالمواعيد وضبط برنامج الدورة بدقة والإشراف على كافة الأمور الأخرى. وفيما يخص هذه الدورة التدريبية، قالت نادية الأشقر- مسؤولة تنسيق المؤتمرات والفعاليات بمركز الدوحة الدولي لحوار الأديان-": هذه الدورة الثانية للمركز خلال هذا العام المخصصة لطلبة المدارس، وإنني سعيدة جداً وممتنة بأنها تأتي بالشراكة مع مركز مناظرات قطر، لما لهم من خبرة وكفاءة في مجال تدريب الطلبة". وأضافت ": سعينا بأن تكون الأفكار العلمية الواردة في هذه الدورة مكملة لما جاءت فيه الدورة الأولى تحت عنوان "تأهيل المحاور المتميز"، حيث غطت الدورة الحالية العديد من الجوانب الهامة في مجال الحوار، وبناء الحجة" متقدمة بالشكر الجزيل لكل من إدارات المدارس وخاصة مدرستي آمنة بنت وهب الثانوية للبنات، وعمر بن الخطاب الثانوية لما قدموه من دعم لتظهر الدورة بأفضل صورة ، آملة أن يتطور التعاون أكثر وأكثر في المستقبل. وتناولت دورة فن الحوار وبناء الحجة، الكثير من المفاهيم النظرية المتعلقة بمادة الدورة، بالإضافة إلى تطبيقات عملية وتعريفية بالمناظرة، كما تناولت الدورة عامة؛ فوائد المناظرة، مثل تعزيز الثقة بالنفس والاتزان وتقدير الذات لدى المتعلمين، ، والقدرة على بناء وتنظيم الأفكار وأهمية العمل الجماعي، بالإضافة إلى التركيز على تقديم تعريف للحجة والتي يتبناها من يدخل في سياق المناظرة. وتم في ختام الدورة التدريبية توزيع شهادات المشاركة على الطلبة من قبل إدارة المدرسة وممثل عن مركز حوار الأديان.

704

| 25 فبراير 2017

ثقافة وفنون alsharq
الصديقي : أزمات العرب تسببت في كسر الوجدان

في آخر أنشطته بمعرض الكتاب، نظم مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان ندوة بعنوان "النهوض العربي الإسلامي وإشكالياته"، قدمها د.يوسف الصديقي عضو مجلس إدارة المركز وعميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة قطر، وشهدت الندوة حضورًا مكثفًا من الأكاديميين، والمهتمين بقضايا حوار الأديان، وموضوعات النهضة، وجمع من الطلبة والمثقفين. وأشار الصديقي إلى أن العالم الإسلامي يشهد تأزما، وأنه قد يكون مقبلا على الانفجار، أو على أقل تقدير نحو التمادي في التأزم، وذكر لهذا أسبابا عديدة، بعضها بدأت منذ سبعينيات القرن الماضي، وذكر بأن الذيول المريرة لحرب يونيو 67 لها دور مؤثر في أزمة العالم الإسلامي، حيث تسببت في كسر الوجدان العربي، وجسدت انكسارا لكثير من المشاريع الوطنية والقومية والسياسية. وأيضا من الأسباب لهذا التأزم بروز لهاث استهلاكي، في مجتمعاتنا، بعيد عن حاجات العالم الإسلامي والعربي الحقيقية، وصار الاهتمام بالمظاهر، والأشكال في كثير من الأحيان على حساب الجوهر، والذات، والحاجات الموضوعية. وقال إن الصراعات المذهبية، من أخطر أسباب التأزم في الوقت الحالي، وأن هذا الصراع يمثل المصيبة الكبرى، وذكر بأن القوى الغربية قد وظفت هذه الخلافات المذهبية، في الصراع الواقع حاليا بين السنة والشيعة، والذي تمادى حتى شمل الكثير من الدول الإسلامية والعربية. وذكر الباحث بأن من أسباب عدم النهوض، كثرة الأحزاب السياسية، والأحزاب الدينية، التي فرقت الأمم شيعا وأحزاب، رغم أن الدين الإسلامي واضح فيما ينبغي أن يكون عليه المسلمون، وهو الانضواء تحت لواء الأمة الإسلامية. عوامل النهوض ومن عوامل النهوض التخلص من الكماليات، ومظاهر الحضارة، مثل الأكبر، والأضخم، ومن إرهاصات النهوض ضرورة إصلاح العطب الاجتماعي، والذي من مظاهره الإلهاء الشهواني، والجري وراء المظاهر والماركات، ولم يغفل د. الصديقي أهمية العمل على إرساء قواعد العدل والديمقراطية والحرية في المجتمعات الإسلامية كأحد عوامل النهوض الرئيسية.

384

| 10 ديسمبر 2016

محليات alsharq
إصدارات جديدة لـ"الدوحة لحوار الأديان"

يشارك مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان في المعرض بجناح يتضمن عرضا لأهم إصدارات المركز، وأيضا ندوات وورش عمل حول دور المركز محليا، وعالميا. وتتضمن الإصدارات كتابا عن الأبحاث المشاركة في مؤتمر الدوحة الثاني عشر لحوار الأديان، والذي جاء تحت شعار "الأمن الروحي والفكري في ضوء التعاليم الدينية" باللغة العربية، ونسخة أخرى باللغة الإنجليزية. ومن ضمن الإصدارات الجديدة، رسالتان علميتان، الأولى باللغة العربية، بعنوان "الأمن الروحي والفكري في ظل مقاصد الشريعة الإسلامية"، لمؤلفه الدكتور علي محيي الدين القرة داغي، والرسالة الثانية باللغة الإنجليزية، وتتناول مفهوم الجهاد وتأثيره على الحوار بين الأديان، من تأليف الباحث د.عارف عبد الله.

416

| 08 ديسمبر 2016

محليات alsharq
الدوحة لحوار الأديان يناقش تحديات تعليم أبناء المقيمين

ينظم مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان بعد غد السبت فعاليات الطاولة المستديرة السابعة للجاليات، تحت شعار "تعليم أبناء المقيمين في قطر: تحديات ودعم"، حيث تنطلق أعمال الطاولة في تمام الثامنة والنصف صباحا، بفندق ويستن الدوحة. تناقش الطاولة المستديرة السابعة للجاليات موضوع تعليم أبناء المقيمين في قطر، وما به من تحديات، وفرصٍ للدعم، بكل المراحل التعليمية المدرسية والجامعية، ويشمل ذلك التعليم المستقل والخاص وذوي الاحتياجات الخاصة. وذلك استكمالاً لما بدأه مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان منذ سبعة أعوام، وتحديدًا عام 2010م، حيث بدأت الندوات الدورية للطاولات المستديرة الخاصة بمناقشة القضايا الاجتماعية التي تهم الجاليات الموجودة في قطر. ويجتمع بالطاولة السابعة نخبة من المفكرين وأساتذة الجامعات، وممثلين من وزارة التعليم والتعليم العالي؛ وذلك لمناقشة محاور اللقاءوتبادل الأفكار، وهي ثلاثة محاور رئيسية يندرج تحتها مجموعة من المحاور الفرعية. المحور الأول: الفرص المتوفرة للمقيمين بقطر في التعليم المدرسي والجامعي، ويشمل هذا المحور، طرح قضايا متنوعة، منها، ما هو متلق بالتعليم الحكومي في المدارس المستقلة، كما سيتم مناقشة ضرورة توفير خدمات تعليمية وتأهيلية لذوي الاحتياجات الخاصة، ويقع تحت هذا المحور أيضا قضايا التعليم العالي في الجامعات الموجودة في قطر. أما المحور الثاني فيأتي تحت مظلة عامة : التحديات التي تواجه المقيمين في تعليم ابنائهم، ويناقش المحور موضوع ارتفاع رسوم المدارس الاجنبية والخاصة وتفاوت مستوى التعليم في بعضها، وعدم التناسب بين عدد المدارس وعدد الطلاب لبعض الجاليات. والمحور الثالث يتناول الدعم المقدم لمساعدة المقيمين في تعليم أولادهم، ويشمل: التعليم في المدارس الأجنبية والخاصة ووضع معايير لضمان جودة التعليم فيها، ومعايير القبول في جامعة قطر بالنسبة لأبناء المقيمين، وطرق التقدم للحصول على المنح والدعم المالي بالجامعات في قطر. الطاولات المستديرة وكان مركز الدوحة الدولي لحوار الاديان، قد اعتدا تنظيم مثل هذه الطاولات المستديرة، منذ سنوات، حيث ناقشت الطاولة المستديرة الأولى موضوع حوار الجاليات في قطر في ظل التنوع الديني، وتناولت الطاولة المستديرة الثانية دور التعليم في تقوية الروابط بين الجاليات في قطر، وجاءت الطاولة المستديرة الثالثة تحت عنوان حوار الجاليات في الإعلام المحلي، فيما أكدت الرابعة أهمية : تسخير القيم الأخلاقية لعصرنا الحاضر، أما الطاولة الخامسة فكان موضوعها الثقافة القانونية في دولة قطر، وفي العام الماضي نظم المركز الطاولة المستديرة السادسة تحت شعار : أسر المقيمين في قطر: الفرص والتحديات. ويستهدف مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان في هذه الطاولات المستديرة المجتمعَ القطري بكلِّ مكوناته، ويركز على الجاليات المقيمة في قطر بصورةٍ خاصة، ويهدف من خلالها إلى ترسيخ ثقافة الحوار المجتمعي البناء، بما يُمكِّن من مد جسور التفاهم بين أطياف المجتمع وتقبُّل الآخر على أساس القيم الأخلاقية عبر التنوع الثقافي والديني؛ لبلورة ثقافةٍ مشتركةٍ عمادها التسامح، والاحترام المتبادل؛ ولذلك فإن ندوات الطاولات المستديرة تتناول القضايا المجتمعية التي تهم الجاليات في شتى مجالات حياتهم.

545

| 24 نوفمبر 2016

محليات alsharq
مركز الدوحة لحوار الأديان يناقش خطة عمله المستقبلية

ناقشت إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان خطة عملها وأبرز الفعاليات التي سيتم تنظيمها خلال الفترة المقبلة.ومن بين الموضوعات والأنشطة التي تمت مناقشتها، فعالية الطاولة المستديرة السابعة التي سيعقدها المركز قبل نهاية العام الجاري، بالإضافة إلى دورات تدريبية موجهة لطلبة المدارس، تتعلق بمجال حوار الأديان والتعامل مع الآخر وغيرها من الفعاليات المزمع تنظيمها أو المشاركة فيها. وقال الدكتور إبراهيم النعيمي، رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان في تصريح صحفي بهذه المناسبة إن المركز ومنذ تأسيسه في العام 2007 ، ظل يواصل نجاحاته على مختلف الأصعدة، من خلال فعاليات متنوعة، تؤدي في النهاية إلى تعزيز دوره الرئيسي المتمثل في نشر ثقافة الحوار وقبول الآخر والتعايش السلمي بين أتباع الديانات. وأكد أهمية نشر ثقافة الحوار وتقبل الآخر، باعتبارها تحديا واقعيا في شتى أنحاء العالم، وشدد على ضرورة التعاون مع العقلاء حول العالم من علماء الدين والأكاديميين والكتاب والمسؤولين، من كل الأعراق والديانات، والعمل جميعا، من أجل مد جسور التواصل، والحب بين البشر، دون تفرقة مبنية على عرق أو دين أو لون. وكان من أبرز فعاليات المركز السابقة مؤتمر الدوحة الدولي لحوار الأديان في دورته (الثانية عشرة)، والذي جاء تحت عنوان (الأمن الروحي والفكري في ضوء التعاليم الدينية)، حيث عُقد في فبراير من العام 2016. وقد شارك في المؤتمر حشدٌ كبيرٌ من الباحثين وعلماء الدين والمهتمين بالحوار بين الأديان من مختلف الجنسيات، وناقش المشاركون كيفية التصدي لخطاب الكراهية والتطرف، وتغليبَ لغة الحوار والتسامح على لغة التعصب وازدراء الأديان. وبدأ المؤتمر بجلسةٍ عامَّة خُصِّصت لمناقشة موضوع (الدين وحدة إنسانية مشتركة للأمن الروحي والفكري)، وعرض فيها أكاديميون ومتخصصون دور الأديان في تدعيم القيم الإنسانية وتعزيز الأمن الروحي والفكري للمجتمعات البشرية. واتفق المتحدثون على أهمية دور الأديان في الوقت الراهن لمواجهة التحديات في مجال الأمن والسلم وحماية المجتمعات من الانحراف الفكري والتطرف الديني وإشاعة قيم التسامح والاحترام والعيش المشترك. وأعقب الجلسة العامة ثلاثُ حلقاتٍ نقاشية الأولى حاولت الإجابة عن سؤال حول تحديد جوهر العلاقة بين الأمن الحسي والأمن الفكري، فيما تناولت الثانية محور حماية حقوق الأفراد وحرياتهم الدينية والفكرية في المجتمع، وركزت الثالثة على أهمية الوازع الديني كمنبع للقيم الأخلاقية. ثم توالت الجلسات في اليومين الثاني والثالث وفي الجلسة الختامية صدر بيان الدوحة الذي شدد على ضرورة العمل على الحفاظ على الشباب وتدعيم الامن الفكري والروحي لهم من خلال تنويرهم بما يفيدهم والعمل على ابعادهم عن الانجراف وراء الافكار الضالة والمضلة بما ينعكس سلباً على مستقبلهم وعلى أمنهم وسلامتهم وأمن وسلامة المجتمع ككل. كما نظِّم مركزُ الدوحة الدولي لحوار الأديان برنامجًا تثقيفيًّا، وإفطارًا جماعيًّا لشباب الجالية الهندية في شهر رمضان المبارك وشارك فيه متحدثون من علماء الدين المسلمون ومن الديانات الشرقية، بهدف نشر رسالةِ الحوار والاحترام المتبادل بين الأديان والثقافات المختلفة، وكان على هامش البرنامج إفطارٌ جماعي. وفي نفس السياق قام المركز بالتعاون مع مؤسسات شبابية بعمل عدد أربع جلسات من الافطار الجماعي للعاملين من المسلمين وغير المسلمين في أنحاء قطر خلال الشهر الفضيل وكان يتخللها محاضرات عن اهمية التعايش السلمي والتعريف بالدين الاسلامي وعلاقته مع الاديان السماوية الاخرى وسماحة الدين الاسلامي. و في شهر مايو الماضي نظَّم مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان الطاولة المستديرة السادسة للجاليات ، تحت عنوان: (أسر المقيمين في قطر: الفرص والتحديات) للتحدُّث حول موضوعاتٍ مفيدةٍ تهم الجاليات المقيمة في دولة قطر وأسرهم. وتناول المتحدثون الذين مثلوا مؤسسات حكومية وخاصة وأفراد واساتذة جامعيين من العديد من الاديان بما فيها الاسلام والمسيحية والهندوسية والسيخية والبوذية وغيرها من اديان اتباع الجاليات في قطر، وذلك من خلال ثلاث جلسات مختلفة عددًا من المحاور الرئيسية والفرعية تتعلق بأسر الجاليات المقيمة في قطر، من خلال تقديم معلومات قيمة، وبمشاركة عدد من ممثلي الوزارات والجهات الحكومية المختلفة، ومن المتخصصين؛ وبحضور عددٍ من ممثلي الجاليات المقيمة في قطر واعلاميين من الصحف المحلية. واستهدف مركز الدوحة الدولي لحوار الاديان، من خلال هذه الطاولة المستديرة، إلى ترسيخ ثقافة الحوار المجتمعي البناء، بما يُمكِّن من مد جسور التفاهم وتقبُّل الآخر بين أطياف المجتمع، وبما يفضي إلى شراكة إنسانية تقوم على أساس القيم الأخلاقية، عبر التنوع الثقافي والديني؛ لبلورة ثقافة مشتركة عمادها التسامح والتعايش السلمي، والاحترام المتبادل والعيش المشترك.

535

| 18 سبتمبر 2016

محليات alsharq
قطر تقدم 3 مقترحات لتطوير الإستراتيجية العربية لحوار الحضارات

أكدت السفيرة سامية ببيرس مدير ادارة حوار الحضارات بالامانة العامة لجامعة الدول العربية ان دولة قطر تقدمت باقتراحات هامة للغاية فيما يخص الاستراتيجية العربية لحوار الحضارات. وقالت في تصريحات خاصة لــ"الشرق" ان الدكتور حسن المهندي نائب رئيس اللجنة الوطنية لحوار الحضارات بدولة قطر تقدم يثلاث مقترحات هامة للغاية في مجالات مختلفة وجاء المقترح الاول في مجال الشباب حيث اقترحت الدولة مشروع وبرنامج تحت مسمي الملتقي الشبابي العالمي وهو عبارة عن عقد اسبوع ثقافي بجمع شباب العالم لتبادل الحوار والتعرف علي الثقافات المختلفة وسيكون الفئة المستهدفة للشباب هي الفئة العمرية من 16 الي 24 عاما. ويهدف هذا البرنامج الي تعميق القيم المتبادلة بين شباب مختلف مناطق العالم وزيادة الوعي بضرورة قبول الاخر والاختلافات الثقافية والسياسية والدينية والاجتماعية لازلة سوء الفهم والانطباع السلبي المسبق عن الشعوب والديانات وكذلك لتحقيق التواصل والصداقات بين الشباب بما يساهم في نشر روح التسامح والمحبة وسيكون مدتة المشروع وفقا للمقترح التي تقدمت به الدولة اسبوع باحد الدول وسيكون عدد الشباب 150 شابا. وأضافت ببيرس بأن المقترح الثاني لدولة قطر كان تحت مسمي انشاء كراسي جامعية في مجال تحالف الحضارات ويهدف المشروع الي وجود مناهج علمية بالجامعات لتعزيز مبادئ حوار الحضارات وترسيخ قيم المحبة والسلام والعدل، واختيار اساتذة لهم خبرة وسجل مميز وبحث علمي في مجالات تحالف الحضارات والعمل علي تكريمهم ويكون هذا المنهج علي مدي التيرمين الدراسين. وقالت ببيرس بالنسبة للمقترح القطري الثالث جاء تحت مسمي جائزة جامعة الدول العربية لمجال تحالف الحضارات ويهدف هذا المقترح الي منح جائزة مالية للمؤسسات او الافراد المتميزين في مجال حوار الحضارات علي ان تكون هذه الجائزة سنويا وهذه الجائزة ستعمل علي تشجيع الباحثين والمؤسسات المعنية بمجالات تحالف الحضارات علي التفاعل المثمر فيما بينها بهدف التواصل الي افاق جديدة كاسلوب لنشر السلام والتعاون والتعايش السلمي واثراء وتعزيز ثقة العيش المشترك بين اصحاب مختلف الحضارات والثقافات بما يسهم في تحقيق النفع العام لافراد المجتمع الانساني حاضرا ومستقبلا وتوفير المعلومات والبيانات وتبادل التجارب الرائدة في مجال تحالف الحضارات وقالت ببيرس ان المقترحات القطرية الثلاث تحظي باهتمام كبير جدا وستضمنها الاستراتيجية العربية لتحالف الحضارات خاصة وان هناك اجماع حول المقترحات الثلاثة.

638

| 27 فبراير 2016

محليات alsharq
إفتتاح مكتبة متخصصة لحوار الأديان

في إطار زيادة الوعي بثقافة حوار الأديان، افتتح مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان مكتبته المتخصصة في علوم الأديان، بمشاركة واسعة من الداخل والخارج. وأشاد الدكتور إبراهيم النعيمي مدير المركز بالمكتبة ودورها المنشود في إثراء الساحة الفكرية والثقافية بالعلوم الدينية وقيم الحوار، مؤكدا تقديره لجهود السيدة ولاء أحمد يوسف المسوؤلة في تأسيس المكتبة. وأوضح أن المكتبة يؤمل منها توفير قاعدة تثقيفية متعددة اللغات في مختلف المجالات المتصلة بالأديان وعلومها المتنوعة. من جانبها أشادت السيدة ولاء أحمد يوسف مسؤولة المكتبة بدعم الدكتور إبراهيم النعيمي وإدارة المركز، موضحة أن المكتبة حلم أصبح حقيقة، بعد أن راودها طويلا، مشرة إلى أن المكتبة ترحب برواد المعرفة الدينية من القطاعات كافة، وأنها تضم عناوين متميزة في مجالات الحوار الديني وتاريخ الأديان وعلم نفس الدين وعلم اجتماع الدين ومقارنة الأديان. وتضم المكتبة 600 عنوان بأربع لغات هي: العربية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية، مشيرة إلى أن هناك إثراء للمكتبة من كافة القطاعات والتخصصات . وأشادت بمبادرة المركز الخاصة بضم بعض من الإنتاج المعرفي إلى المكتبة، ليعم نفعها لأكبر مدى. وتهدف المكتبة إلى توفير قاعدة من الكتب والمراجع في مجال الأديان وعلومها المختلفة، ودعم الباحثين في مجال الأديان، وتوفير إصدارات المركز كافة للراغبين في الاطلاع عليها، إضافة لتوفير خدمات المكتبة من الاعارة والإحاطة الجارية، وتوفير التقنيات الحديثة التي تضمن التواصل مع الباحثين عن بعد. وتعمل المكتبة من الأحد إلى الأربعاء على فترتين صباحية: 8-1 ومسائية من: 5- 8 مساء، ويوم الخميس تعمل لفترة واحدة صباحية، وتتيح استعارة 5 كتب لعشرة أيام متصلة، ومن الخطط المستقبلية للمكتبة التعاون مع الجامعات التي لها صلة بتخصص الاديان مثل كلية الدراسات الاسلامية بجامعه حمد بن خليفة ، كلية الشريعة بجامعة قطر ،المكتبة الوطنية.

442

| 20 فبراير 2016

محليات alsharq
إقبال كبير على جناح "مناظرات قطر" خلال مؤتمر حوار الأديان

شارك مركز "مناظرات قطر" في فعاليات مؤتمرالدوحة الثاني عشر لحوار الأديان بفندق شيراتون الدوحة الذي حمل شعار "الأمن الروحي والفكري في ضوء التعاليم الدينية" والذي استمر على مدار يومين بمشاركة بنّاءة لبعض مؤسسات الدولة، وهدفت المشاركة إلى إيصال رسائل الحوار والتعايش إلى المجتمعات وإرساء أسس الحوار كمرحلة للقضاء على النزعات التعصبية، وتفعيل مذكرة التعاون والتفاهم بين "مناظرات قطر" ومركز الدوحة الدولي لحوار الأديان. من جهته قال الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي – رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان-: "نثمن لمركز "مناظرات قطر" تلبية دعوتنا للمشاركة في المؤتمر، فهي تعزيز للشراكة التعاونية فيما بيننا، ودليل على استشعار مسؤولياتنا كمراكز وطنية تجاه الدولة وشبابها". وأشار إلى خطط التعاون المثمرة والعمل معاً في العديد من الأنشطة التي ينظمها الطرفان، من محاضرات ومسابقات تترجم صيغا عدة للسير قدماً نحو تطوير وبناء هذا الوطن المعطاء، الذي يستحق الأفضل مؤكداً أن فعاليات "مناظرات قطر" وتواجده الحيّ على الساحة المحلية والدولية من الأسباب التي تدفعنا للمزيد من التعاون، لإرساء الاتجاهات الإيجابية في المجتمع القطري وحماية التيارات الفكرية حاضراً ومستقبلاً وبالأخص تصويب المفاهيم المغلوطة من أجل الحفاظ على الهوية العربية الأصيلة مشيداً بالخدمات المثلى التي يقدمها مركز "مناظرات قطر" لأبنائنا الشباب بما يخص شخصيتهم القيادية وكيفية تكوينها بأساليب مهنية عن طريق غرس روح الحوار الفكري واللغوي وحثهم على البحث والقراءة، ما يزيد من رصيدهم العقلي ويحفزهم على التفنيد المنطقي لكافة قضايا الحياة منبهاً إلى أن مهارات المناظرة من العناصر الهادفة للمواضيع المفيدة التي تُطرح للنقاش وتساعد على إيجاد منافذ إيجابية في عقول الشباب بعيدة عن السلبيات الضارة والصراعات الفكرية التي تطغى على مجتمعاتنا بصورة مخيفة . قضايا المناظرات وأشار إلى أن مؤسسات الدولة تسعى لتربية النشء على الأخلاق السليمة وتقبل أفكار الآخرين وآرائهم بكافة الأديان، ودورنا أن ندعم هذه المساعي لنصل إلى هدفنا المنشود، مؤكداً أن مركز مناظرات قطر يعتبر مكملاً لنشاط مركز حوار الأديان بقوله: "كلانا يسعى جاهداً لإعلاء القيم الإنسانية المشتركة وقبول الرأي الآخر والرغبة في التعايش والوفاق بين الأفراد بغض النظر عن الخلفية الدينية والاجتماعية" مثمناً فعاليات المراكز الشبابية التي تحترم عقل الإنسان وأفكاره وتحثه على اكتشاف سبل الصواب وتجنب الخطأ من خلال تغذية العقول بالأفكار النيّرة وتدريبها على أسس الحوار السليم، وبالتالي الوصول إلى حياة آمنة، وعن اختيار شعار المؤتمر تحت عنوان "الأمن الروحي والفكري في ضوء التعاليم الدينية" وترابطه مع القضايا التي تُطرح للتناظر في المنافسات الدولية. قال الدكتور النعيمي: "يهمنا أن نربط شعار المؤتمر بقضية من قضايا المناظرات لاحقاً للتأكيد على أهمية الأمن الفكري" . وأضاف: "اختيار المواضيع ليس مخصص لفئة معينة وإنما يمس البشرية ككل، خاصة في وقتنا الراهن وما نراه من تلاطم وتغذية لبعض الأفكار على وسائل التواصل الاجتماعي محفزة على تهميش الحقائق بشكل كبير، نجد من واجبنا التكاتف لمعالجة هذا اللبس حتى لا تتفاقم وتتكاثربشكل أكبر، من هنا تبدأ مهمتنا جميعاً كأفراد ومؤسسات للوقوف في وجه هذا التيار المستحدث، ومركز "مناظرات قطر" يحمل أدوات مهارية ووسائل علاجية مهمتها القضاء على السلبيات الفكرية ونزع الترسبات والمعتقدات البالية بلغة الحوار الذي يحول بين العناد وتقبل الآخر"، مقدماً جزيل الشكر والامتنان لكل من ساهم وبادر لدعم مؤتمر الدوحة الدولي لحوار الأديان والشكر موصول لجميع المؤسسات المشاركة فيه والقائمين عليه . جناح المركز وبدوره أشاد الأستاذ علي المفتاح -مدير الاتصالات بمركز مناظرات قطر- بهذه الدعوة الكريمة من مركز حوار الأديان للمشاركة في المؤتمر الذي يعتبر من أهم سبل التواصل الحضاري مع هذه الشعوب مثمناً دور الدكتور إبراهيم النعيمي في تفعيل مذكرة التعاون مع المركز واهتمامه بمشاركتنا بجناح على هامش المؤتمر الذي تشرفنا بأن نكون ضمن هذه النخبة من المراكز والمؤسسات الوطنية، مشيراً إلى أن الهدف من المشاركة هو تعريف الضيوف بمركز مناظرات قطر وأنشطته وإصداراته وفرصه للراغبين بتعلم فن المناظرة والحوار، والتعريف بوسائل التواصل مع المركز، موضحاً أن الاستفادة كانت كبيرة كونها جزءاً من أهدافنا بالإضافة إلى تعريفهم ماهية تسجيل البيانات للتواصل مع المركز لاحقاً حول ماهية التعرف على المستجدات والفعاليات التي ينظمها المركز. واكد أن الإقبال على جناح المركز كان ملحوظاً، وقد قدم فريق العمل تعريفاً شاملاً للجميع عن رؤية وأهداف المركز وما يقدمه لطلبة المدارس والجامعات من تدريبات وورش عمل ومصادر لتعلم مهارات المناظرة معبراً عن سعادته بزيارة الإعلامي الكبير الأستاذ سعد الرميحي والدكتور القره داغي وبعض سفراء الدول وما أبدوه من إعجاب بهذا المشروع الفريد بالشرق الأوسط وقال بهذا الصدد: "يسعدنا أن نسمع من بعض الزوار عبارات الدعم التي حملتنا مسؤولية أكبر للاستمرار والعمل نحو الأفضل وما لمسناه من آرائهم ومتابعتهم لأنشطتنا عن طريق الجرائد ووسائل التواصل الاجتماعي والتعبير عن انطباعاتهم الإيجابية وتشجيعهم المعنوي كان دافعنا للفخر بأننا ننتمي لهذا الصرح، وفي ختام كلمته توجه بجزيل الشكر والامتنان إلى مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان والتجديد على تنظيمهم هذا المؤتمر، كما تقدم بالشكر الجزيل لأعضاء مركز مناظرات قطر الذين مثلوا صورة المركز وهم: أ. خالد الإبراهيم وأ. عائشة النصف وأ. تسنيم إلياس، وعلى رأسهم الدكتورة حياة معرفي – المدير التنفيذي لمركز مناظرات قطر – وما تقدمه من دعم وتسهيلات لنجاح هذه المشاركات. ثقافة التعايش ومن جهتها فقد أشارت الأستاذة عائشة النصف من مركز مناظرات قطر إلى أن المشاركة في مؤتمر الدوحة لحوار الأديان فرصة جيدة للطرفين، فالمناظرة أداة محفزة تسهم في تفعيل الحوارالفكري وبناء التواصل الإيجابي، مؤكدة أن جناح المركز كان له صبغة مميزة في المؤتمر باعتباره مرتبطاً بأهداف المؤتمر، وهذا ما دفع العديد من الجهات الخارجية للتعرف على المركز وبيان رغبتهم المشاركة بفعالياته القادمة، مشيرة إلى أن دولة قطر قد أصبحت محط أنظار العالم أجمع، كونها واحة للحوار الفكري والإخاء الإنساني ودوحتها تحتضن مختلف الجنسيات العربية والدولية الذين تكاتفوا معاً لترسيخ أسس التبادل الحضاري والمعرفي وتعزيز ثقافة التعايش السلمي.

716

| 20 فبراير 2016

محليات alsharq
ممثل اليونان: الدوحة منبع الحوار والتقريب بين الفرقاء

قال الدكتور حسن بدوي، أستاذ التاريخ وممثل اليونان في مؤتمر الدوحة الثاني عشر لحوار الأديان، إن مؤشرات نجاح هذا المؤتمر تكمن في عدد المشاركين فيه وتنوعهم، فقد عودتنا الدوحة على دعواتها الدائمة للسلام والأمن ، فهي منبع للحوار والتقريب بين الفرقاء في كل مكان من العالم. وأوضح في تصريح ل "الشرق" أن هذا المؤتمر المهم سيصل لكل بقعة من الأرض ، لان الضيوف يمثلون شتى بلدان العالم من الشرق والغرب، وبالتالي فهو مميز من حيث المكان والحضور والتوقيت. وأشار بدوي إلى أن أهمية هذا المؤتمر تنبع من أهمية توقيته، لأننا في هذا الزمن أصبح الناس يخشون بعضهم البعض، بدون أسباب منطقة واضحة، ولكن هذا التواجد على أرض قطر بكل تلك الجنسيات والأديان يعني أننا يمكن العيش سويا بدون أدنى صراعات. وأضاف بأن العالم يمر بموجات عنيفة للغاية من التطرف ورفض الآخر، وهو ما يستدعي تكثيف الجهود والتنسيق فيما بين الدول والشعوب من أجل رأب هذا الصدع الذي يشكل خطرا على سلم وأمن المجتمعات. وقال ممثل اليونان إن الإسلام يحث على التقارب والتعارف فيما بين الناس والشعوب حين قال الله سبحانه وتعالى :"وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا"، مشيرا إلى أن الجهل سبب العنف ورفض الآخر، فالجهل يعني الكراهية، ما يؤدي إلى وجود العنف. وهذا الجهل نتيجة الخوف من الآخر تؤدي بالضرورة إلى رفضه وعدم القبول به كمكون من مكونات الحياة والمجتمعات. وألمح إلى أن تجمع العدد الكبير من المختصين ورجال الدين في هذا المؤتمر يبرهن بما لا يدع مجالا للشك أن الالتقاء ممكن رغم التنوع والتعددية، وهو ما يؤدي بالضرورة على التفاعل الإيجابي وطرد الأفكار السلبية عن كره الآخرين ورفضهم. وأوضح بدوي أن الحكومات تلجأ لأساليب مختلفة لعلاج العنف الناتج عن رفض الآخر بسبب ديانته أو لونه، ولكن النتائج حتى الآن غير واضحة ن وذلك يرجع إلى أننا نلجأ إلى المسكنات، وليس معالجة الداء الأصلي. وأضاف بأن الداء الأصلي يكمن الخلل التربوي والتعليمي، فالمدرسة والتربية هي الأصل في إعلاء القيم الإنسانية المشتركة وقبول الآخر وتقبل التنوع، ومن هذا المنطلق يمكننا التغيير الجذري من خلال الوسائل التعليمية والتربوية سواء في المنزل أو المدرسة أو الجامعات. وقال بدوي إن الحضارة الحديثة أصبحت مرعبة، لأن الكل أصبح متهما بأنه مصدر للخوف والتهديد ن فاللون والشكل واللغة والدين أصبحت تهمة في نظر البعض، وهذه كارثة إنسانية وأخلاقية، لأنها تقودنا إلى دفع ثمن فادح له آثار سلبية على الإنسانية كلها. وأكد أن النخبة في كل مكان غائبة، خاصة في عالمنا العربي والإسلامي، مطالبا بإعادة صياغة الفكر والعقل والمنطق في التعامل، منوها إلى أن العلل تكمن في الأزمات المالية والفكرية على السواء.

1231

| 16 فبراير 2016

محليات alsharq
القرة داغي يدعو لعقد مؤتمر دولي لمنع ازدراء الأديان

شدد الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الشيخ محي الدين القرة داغي على عدم جواز نسب الإرهاب للأديان السماوية فالإرهاب لا دين له، مؤكداً على أن جميع الأديان السماوية تهدف إلى الرحمة والمحبة والسلام، لذلك لا يجب أن يلصق الإرهاب بأي دين من الأديان السماوية، ولاسيما الإسلام الذي يشار إليه بأنه الدين الوحيد الذي يدعم الإرهاب، وهذا غير صحيح حتماً ونقلاً وواقعاً. جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة الثانية التي عقدت تحت عنوان "أساليب ووسائل زعزعة الأمن الفكري والأخلاقي"، ضمن فعاليات اليوم الأول من مؤتمر الدوحة الثاني عشر لحوار الأديان الذي انطلقت أعماله اليوم بعنوان "الأمن الروحي والفكري في ضوء التعاليم الدينية" بمشاركة حوالي 500 شخصية من داخل وخارج قطر. وأوضح القرة داغي أن الجميع يعلم بأن المسلمين يعانون أشد المعاناة من إرهاب الدولة الإسرائيلية في فلسطين المحتلة، حيث يتم قتل الإنسان هناك على الشبهة، ولا أحد يشير بأصابع الاتهام إلى الدين اليهودي. واضاف أن التاريخ يشرح لنا ما فعله الصليبيون من ممارسات إرهابية ضد إخواننا المسلمين في البوسنة والهرسك ومناطق مسلمة أخرى، ولكننا لم نتهم حينها الدين المسيحي بالإرهاب. كذلك البوذيون والهندوس وما يفعلونه بالمسلمين في بورما من قتل وذبح وتشريد، ولكننا أيضاً لا نتهم هذه الديانات بالإرهاب، فلماذا إذن يكون العكس للإسلام الذي يتم إتهامه بالإرهاب ليل نهار مع أن قرآنه يبدأ ببسم الله الرحمن الرحيم، دليلاً على الرحمة والتراحم. ودعا فضيلة الشيخ القرة داغي الحاضرين من جميع الأديان إلى تبني مجموعة من التوصيات، والبناء عليها من أجل نشر السلام والوفاق بين الناس على مختلف أديانهم، ومن هذه التوصيات. * أولاً: يجب علينا نحن أهل الأديان السماوية أن نلغي من خطاباتنا الاتهامات لأي دين من الأديان بالإرهاب، ونبعد تهمة الإرهاب عن كل الأديان. *ثانياً: أن نقوم بتصحيح عقائد الجماعات الإرهابية. *ثالثاً: أن تسعى القيادات الدينية لجمع الأديان إلى تحقيق مزيد من التعاون والتنسيق فيما نتفق عليه من الثوابت. *رابعاً: أن نسعى جميعاً لإزالة الإرهاب الديني والظلم والإستبداد. *خامساً: ثبت أنه لا يمكن علاج الفكر المتطرف بالقوة وحدها، وكذلك لا يمكن علاج الفكر الإسلامي بالفكر العلماني، ولكن الحل هو الفكر الإسلامي المعتدل. *سادساً: القضاء على ظاهرة إزدراء الأديان والإساءة للأنبياء. وطالب فضيلته إلى تبني مؤتمر عالمي لمنع الإساءة لأي دين، مشيراً إلى ضرورة أن يتم الإتفاق على الأسس والثوابت لهذا المؤتمر في الفترة الحالية وضمن مؤتمر الدوحة لحرية الأديان. وقال فضيلته أن الإسلام جاء لحماية دور العبادة لكل الأديان (كنائس ومعابد ومساجد)، ويعلن الجهاد ضد كل من يعتدي عليها، مبينا أن هناك خلط وعدم فهم لدين الإسلام، ولذلك يجب علينا إصلاح الجانب العقلي والفكري وتعزيز التنمية الذهنية حتى نتمكن من فهم الإسلام فهماً صحيحاً. وأكد أن المؤتمر لم يعقد لمناقشة ما لدى الأديان من أفكار وطروحات، وإنما لإجراء مناقشات وحوارات تهدف إلى التقارب والتعاون بين أهل الأديان، والإنطلاق منها لعلاج المشاكل التي تواجه الإنسانية كلها، مستشهدا بقوله تعالى " قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون" آية 64 آل عمران". ولفت إلى ضرورة عدم الدخول في التفاصيل التي تفرقنا، بل يجب أن نتسامى ونترفع عن خلافاتنا من أجل الإنسانية، مؤكداً على أن الله خلقنا إخوان وأقارب وشعوباً لنتعارف وليس لنتحارب.

662

| 16 فبراير 2016

محليات alsharq
د.النعيمي: قطر إهتمت بتحقيق التواصل والحوار بكل أشكاله ومستوياته

أشاد الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان بإسهامات دولة قطر عموما ومركز الدوحة الدولي لحوار الأديان بصفة أخص في مجال نشر ثقافة الحوار والتسامح والتصدي لثقافة الكراهية والغلو والتشدد. وأشار الدكتور النعيمي إلى أن دولة قطر اهتمت بتحقيق التواصل والحوار بكل أشكاله ومستوياته، ونظمت في هذا الإطار عشرات الندوات والمؤتمرات وورش العمل المتعلقة بالحوار بين الأديان وحوار الثقافات وحوار الحضارات وحوار الشمال والجنوب والحوار الإسلامي الإسلامي. كما تبنت الدوحة عدة مشاريع تنشد السلام والتسامح والاعتدال، لعل آخرها بيان الدوحة 2014 المتعلق بتعزيز الحرية الدينية من خلال مبادرة اسطنبول 16/18. مؤكدا أن هذه المبادرة تتميز بصبغة دولية، حيث صدر بشأنها قرار بالإجماع من مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة في 2011، ثم تم إطلاقها رسميا في إسطنبول، في يوليو 2011، بحضور السيدة هيلاري كلنتون، وزيرة الخارجية الأمريكية آنذاك، والسيد كمال الدين إحسان أوغلو، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي في ذلك الوقت. جاء ذلك في ورقة العمل التي قدمها الدكتور النعيمي أمام الجلسة المسائية لمؤتمر الحوار العربي الأمريكي الأيبيري الثالث حول مناهضة خطاب الكراهية والتطرف الذي بدأ بالدوحة اليوم. وجاءت الورقة بعنوان " دور المؤسسات الدينية في مناهضة خطاب الكراهية والتطرف". مبادرة أسطنبول وأوضح الدكتور النعيمي أن مبادرة إسطنبول هي عبارة عن سلسلة من المؤتمرات الدولية التي تسعى إلى تعزيز تطبيق الخطوات التي دعا إليها قرار مجلس حقوق الإنسان 16/18 حول" محاربة التعصب، والتنميط السلبي، والتمييز، والدعوة إلى العنف، وأعمال العنف ضد الأشخاص انطلاقا من الدين أو المعتقد. ونوه بأنه استضافت تلك اللقاءات كل من الولايات المتحدة في ( مقر الأمم المتحدة في 2011) والمملكة المتحدة ( لندن 2012) وسويسرا بالتعاون مع منظمة التعاون الإسلامي (جنيف 2013) ودولة قطر من خلال مركز الدوحة الدولي لحوار الاديان ( الدوحة 2014) ومنظمة التعاون الاسلامي في المملكة العربية السعودية (2015). وقال إن من الخطوات التي دعا إليها القرار (16/18) تشجيع الحوار بين الأديان وحماية حرية المعتقد لجميع الأفراد. وقال في هذا السياق إنه من الضروري التأكيد على هذه المبادرة لحامية الحرية الدينية والمعتقد مع الحفاظ على حرية التعبير باعتبار أن حماية هذه القيم هي ضمن مراعاة كرامة وحقوق الإنسان. واستعرض الدكتور النعيمي نشأة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان ورسالته ومساهمته من خلال نشاطاته في ترسيخ ونشر ثقافة التعايش والتسامح الديني لخدمة الإنسانية جمعاء. وقال إن المركز يسعى من خلال تلك الأنشطة ، إلى الإسهام في تقديم بعض الحلول لمعالجة ظاهرة التطرف وخطاب الكراهية وازدراء المعتقدات التي تعاني منها جل المجتمعات اليوم، وذلك من خلال الحوار الهادئ بين الأطراف المختلفة وإجراء البحوث والدراسات المعمقة لتفسير وعلاج تلك الظواهر. كما يبحث المركز في الجذور العميقة للأزمات المرتبطة بالأخلاق والقيم التي تعاني منها المجتمعات المعاصرة والتي تتمثل في حقيقتها في الأزمة الأخلاقية بأبعادها المختلفة الاجتماعية والاقتصادية والسياسة والتربوية. مناهضة خطاب الكراهية وأكد الدكتور النعيمي أهمية محور الجلسة التي عقدت تحت عنوان " دور المؤسسات التربوية والدينية في تعزيز ثقافة التسامح ومناهضة خطاب الكراهية والتطرف". ونبه إلى أن موضوع ورقة العمل التي قدمها معقد ومن الصعب الإلمام بكافة جوانبه. وتساءل في سياق عرضه لورقة العمل، عن الكيفية التي يمكن من خلالها للمؤسسات الدينية أن تسهم في مناهضة خطاب الكراهية والتطرف، وقال إنه يمكنها الإسهام في ذلك من خلال طريقين، الأول يتعلق بمراجعة وظيفة المؤسسة الدينية ودورها في مناهضة خطاب الكراهية والتطرف، والثاني يتمثل في تأسيس ثقافة دينية جديدة تقوم على الاختلاف والتنوع وتؤمن بالحوار والتعاون بين البشر. وقدم النعيمي بعض المقترحات التي تهدف إلى تطوير أداء المؤسسات الدينية في مناهضة خطاب الكراهية والتطرف ومن بينها ضرورة تدريب رجال الدين والمشرفين على المؤسسات الدينية والصحفيين المختصين في الإعلام الديني على مناهضة خطاب التكفير والكراهية والتطرف والغلو ونشر ثقافة التسامح والاعتدال والحوار والعيش المشترك من خلال برامج عمل متنوعة الأنشطة يشارك فيها الأكاديميون وعلماء الدين والشخصيات المؤثرة في المجتمع والشباب. وتضمنت المقترحات القيام بمزيد من انفتاح المؤسسات الدينية على مؤسسات المجتمع المدني لمزيد من التعاون في نشر ثقافة التسامح والاعتدال والعيش المشترك، مشيرا في هذا الصدد إلى أن المؤسسات الأهلية والجمعيات الخيرية القطرية استطاعت أن تسهم في مناهضة خطاب الكراهية والتطرف، واستشهد في ذلك ببعض الأمثلة من حيث تنظيم ورش العمل والدورات التدريبية الهادفة لترسيخ ثقافة التسامح والاعتدال. كما تشمل مواصلة عقد اللقاءات الفكرية بين مختلف الأديان والاهتمام أكثر بمؤسسات التعليم الديني، التي أكد أنه إذا أتيحت لها بيئة صحيحة سليمة ستفرز نخبة مستنيرة ومعتدلة من المتعلمين، وقال إن ذلك ما قامت به جامعات الزيتونة والأزهر والحرم المكي طيلة قرون من الزمن. ودعا بهذه المناسبة بقية الأديان ألا تحصر معابدها وكنائسها في العبادات والطقوس فحسب، بل تجعل من هذه الفضاءات منارة للتربية والتعليم والتدريب على التسامح والاعتدال والتواصل مع الآخر. تطوير مؤسسات التعليم الديني كما رأى ضرورة مراجعة وتطوير وظيفة مؤسسات التعليم الديني وكذلك مراجعة مقررات التعليم العام، لأن بعض الكتب الدراسية المعتمدة في العديد من دول العالم مازالت تحوي نصوصا تاريخية وأدبية ودينية قد تحرض على الكراهية والتطرف وتعزيز العنصرية وتفوق الاعراق والاديان. وطالب في هذا السياق بمزيد من الاهتمام بالإشراف والإرشاد الاجتماعي خاصة في المدارس والجامعات، إذ لا بد من التواصل مع الشباب، ومساعدتهم في حل مشاكلهم وحمايتهم من مخاطر التشدد الديني. ودعا في هذا السياق كذلك إلى حماية المتعلمين في مختلف المستويات التعليمية (قبل المدرسة/ أثناء المدرسة/ ثم الجامعة) من تأثير البرامج التعليمية الموجهة نحو خطاب الكراهية والمغالاة وتوجيه المعلمين لهؤلاء الطلاب نحو ثقافة السلام والتعايش واحترام الآخر، وكذلك لا بد من مراجعة الكتب الدراسية وحذف كل العبارات التي تتبنى مفاهيم الكراهية والتطرف ووضع بدلا منها عبارات تحث على التسامح والتواصل والتعاون، مؤكدا أنه لا بد من إرساء منظومة حقوقية على مستوى مؤسسات حقوق الإنسان تعمل على حماية المتعلمين من خطاب الكراهية والتطرف مهما كان مصدره. شهدت الجلسة كلمات أخرى لمشاركين من الأرجنتين والهندوراس وسلطنة عمان حول محورها الخاص بدور المؤسسات التربوية والدينية في تعزيز ثقافة التسامح ومناهضة خطاب الكراهية والتطرف.

1958

| 15 سبتمبر 2015

محليات alsharq
أستاذ بجامعة "جورجتاون قطر" يصدر كتاباً حول حوار الأديان

أصدر الدكتور توماس مايكل الأستاذ جامعة "جورجتاون" قطر كتاب يحمل عنوان "السلام والحوار في مجتمع متعدد: مساهمات حركة حزمة في زمن التوترات العالمية" يتناول الإضطرابات السياسية والإجتماعية في ظل النزاعات الدينية والثقافية المعقدة التي تشهدها مناطق عديدة حول العالم. وتناول الكاتب كيف أن فتح الله غولن وحركته تعد من أقوى الأصوات التي تدعو إلى مجتمع عالمي تلتقي فيه الأديان والأمم المختلفة مع بعضها البعض على طاولة واحدة لحل المشاكل التي تواجه عالمنا حالياً. ويتعمق الأب الدكتور مايكل في الأصول الروحية لفتح الله غولن وحركته، ويقوم كذلك بمقارنتها مع نشاطه بوصفه قساً كاثوليكياً. ويستعرض الدكتور مايكل في كتابه كيف رسمت حركة حزمة منهجية لتعزيز التواصل الثقافي في وقت ارتفعت فيه أصوات عديدة تبث نيران الفرقة في المجتمعات. ومن خلال التوعية والحوار واحترام الكرامة الإنسانية، وجد الدكتور مايكل بذرة مناسبة في أفكار غولن وحركته يمكن الاعتماد عليها وغرسها لبناء مجتمع متنوع ومتناغم. وتعليقاً على الكتاب، قال الدكتور غيرد نونمان، عميد جامعة جورجتاون قطر "يعالج هذا الكتاب موضوعاً يحتل أهمية خاصة في زمن طغت فيه الاضطرابات والتوترات الإقليمية، إذ يتحدث عن حركة مثيرة للإهتمام والجدل في الوقت نفسه تعدى تأثيرها الحدود الجغرافية. كما يعد الكتاب مثالاً حياً وعملياً عن البحوث المعمقة التي يجريها أساتذة جامعتنا، الأمر الذي يعزز سمعة الجامعة بوصفها مركزاً متميزاً لدراسة الشؤون الدولية". ويناقش كتاب الدكتور مايكل الذي قامت دار Blue Dome Press بإصداره، الركائز التربوية لفتح الله غولن والتحديات التي يواجهها المربون في عصرنا. ويقدم الكتاب عرضاً لحركة حزمة ويتعمق كذلك في تحديد شركاء الحوار ومساهمات حركة حزمة في زمن التوترات والنزاعات العالمية.

391

| 10 أغسطس 2015

محليات alsharq
قطر تؤكد أنها تكفل حرية الدين أو المعتقد لغير المسلمين

أكدت دولة قطر أنه في إطار كفالتها لحرية الدين أو المعتقد لغير المسلمين قامت بإنشاء دور للعبادة ، منها على سبيل المثال مجمع الأديان المعروف باسم مدينة الكنائس. كما أكدت أنها قامت بتعزيز الحماية الدستورية لحرية الدين أو المعتقد من خلال إجازة العديد من التشريعات وإنشاء العديد من المؤسسات على المستوى الحكومي وغير الحكومي، موضحة أنه على سبيل المثال لا الحصر تم إنشاء مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان في عام 2008 ، وذلك بهدف تعزيز ونشر ثقافة الحوار وقبول الآخر والتعايش السلمي بين أتباع الديانات المختلفة. جاء ذلك في كلمة دولة قطر اليوم والتي ألقاها سعادة الشيخ خالد بن جاسم آل ثاني مدير إدارة حقوق الإنسان بوزارة الخارجية أمام الدورة الـ 28 لمجلس حقوق الإنسان البند / 3 / الحوار التفاعلي حول تقرير المقرر الخاص المعني بالدين أو المعتقد في جنيف. وأضاف سعادته أن دولة قطر واصلت استضافة المؤتمرات والمنتديات العالمية التي تعنى بقضايا حقوق الإنسان وتعزيز ثقافة السلام، حيث تستضيف الدولة سنوياً "مؤتمر حوار الأديان"، حيث ناقشت المؤتمرات السابقة موضوعات تمثلت في: "دور الأديان في بناء الحضارة الإنسانية"، و"دور الأديان في بناء الإنسان"، و"القيم الروحية والسلام العالمي"، و"القيم الدينية بين المسالمة واحترام الحياة"، و"التضامن الإنساني"، و"دور الأديان في تنشئة الأجيال"، و"وسائل التواصل الاجتماعي وحوار الاديان: نظرة استشرافية"، و"تجارب ناجحة في حوار الأديان"، و"دور الشباب في تعزيز قيم الحوار" ، كما تستضيف الدولة سنوياً "منتدى أمريكا والعالم الإسلامي"، كما استضافت الدولة "منتدى الأمم المتحدة الرابع لتحالف الحضارات" عام 2011، كذلك استضافت دولة قطر في مارس من العام الماضي الاجتماع التنفيذي التابع لمبادرة اسطنبول 16/18 بعنوان " تعزيز الحرية الدينية من خلال التعاون بين الأديان". وأشار إلى أن تقرير السيد هاينر بيلفيلد، المقرر الخاص المعني بحرية الدين أو المعتقد خلص إلى أن أعمال العنف التي ترتكب باسم الدين تنشأ نتيجة عوامل آنية ، تشمل "الظروف السياسية" و"بفعل أشخاص معاصرين" ، موضحا أن هذه الحقيقة مفادها أن أعمال العنف التي ترتكب باسم الدين لا ينبغي أن تقابل بإجراءات تمييزية ضد أشخاص بسبب دينهم أو عرقهم، كما لا بد من الأخذ في الاعتبار الظروف السياسية والاجتماعية المحيطة والتي عادة ما تقود الى أعمال العنف. ودعا سعادة الشيخ خالد بن جاسم آل ثاني ، في هذا الخصوص، السيد المقرر للعمل على حث جميع الدول على التنفيذ الكامل للقرار 16/18 وخطة العمل الخاصة به، وإيلاء هذا الموضوع اعتباراً خاصاً في تقاريره المقبلة، وذلك للحد من مظاهر التعصب الديني والتمييز بسبب الدين، والتي أصبحت آخذة في الانتشار وتهدد التعايش السلمي المشترك في عدد من البلدان اليوم. وأكد سعادته أن توافر الإرادة السياسية في دولة قطر لتعزيز وحماية حقوق الإنسان، متضمناً ذلك حرية الدين أو المعتقد، قد انعكس على الاهتمام بتطوير وتقوية البنية التحتية لحقوق الإنسان على مستوياتها التشريعية والمؤسسية ، مشيرا إلى أنه تم التأكيد على ذلك في الرؤية الشاملة للتنمية (رؤية قطر الوطنية 2030)، وكذلك إستراتيجية التنمية الوطنية (2011-2016) والتي تهدف إلى تحويل أهداف الرؤية الوطنية 2030 إلى واقع ملموس. وكان سعادة الشيخ خالد بن جاسم آل ثاني قد تقدم، في بداية الكلمة، بالشكر للسيد هاينر بيلفيلد، المقرر الخاص المعني بحرية الدين أو المعتقد على جهده في تقريره المقدم لهذه الدورة.

2902

| 10 مارس 2015

عربي ودولي alsharq
قطر وتركيا تتبنيان مشروع مؤتمر دولي لمنع ازدراء الأديان

استقبل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وفد لجنة السلم والاعتدال الدولية بحضور د. علي محيي الدين القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ونائب رئيس اللجنة، تم خلال اللقاء بحث أوضاع الأمة الإسلامية وما آلت إليه من التفرق، والتمزق، والقتال المذهبي والطائفي، والتطرف القاتل، وقدّم القره داغي إلى الرئيس مشروع مؤتمر دولي حول منع الازدراء للأديان، يدعى إليه ممثلو جميع الأديان، والأمم المتحدة ومؤسسات المجتمع الأهلي، والحقوقي والقانوني لصياغة اتفاقية تقدم إلى منظمة المؤتمر الإسلامي، ومن خلالها إلى الأمم المتحدة للوصول إلى اتفاقية دولية تمنع ازدراء الأديان دون المساس بالحريات العامة المعتبرة. وأضاف القره داغي أن هذا المشروع قدم إلى وزير العدل القطري آملاً أن يتم هذا المؤتمر برعاية قطر، وتركيا وقد رحب فخامة الرئيس بهذا المشروع ترحيباً شديداً، وقال: سنتبناه بالتنسيق مع دولة قطر.

205

| 14 فبراير 2015

محليات alsharq
"حوار الأديان" يوصي بإرسال وفد لإفريقيا الوسطى

أوصى مؤتمر الدوحة الحادي عشر لحوار الأديان في ختام أعماله الليلة بفندق الماريوت بتدريس قصص الأنبياء الشباب لاتباع الديانات، والمستوحى من نصوص الكتب المقدسة وبتذليل الصعوبات والتحديات التي تحول دون ممارسة الشباب لدورهم الريادي في الحوار والعمل على بلورة خطاب إعلامي يكرس ثقافة الحوار والتعايش. كما أوصى المؤتمرون بإرسال وفد منهم للوقوف على حقيقة ما يجري في إفريقيا الوسطى من اعتداء على الإنسان، والعمل على تقديم مقترحات لتحقيق السلم والأمن والاستقرار والعيش المشترك. ودعا المؤتمر في توصياته الختامية التي تلاها الدكتور إبراهيم صالح النعيمى، رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة لحوار الأديان رئيس المؤتمر، وسائل الإعلام ووسائط الاتصال الاجتماعي إلى تبني الموضوعية وثقافة التعايش والسلام والأمن . كما دعا المؤسسات وشركات الإنتاج إلى إعداد برامج شبابية ، تكرس روح التعاون والمحبة والسلام بين أتباع الديانات السماوية والثقافات الأخرى والاستفادة من الوسائط الإعلامية والتقنيات الحديثة في ميدان المعلومات لبناء جسور التواصل والتعاون. وأكدت التوصيات أهمية تكريس ثقافة التنوع والتميز في المناهج التعليمية والبرامج الإعلامية ودعت الجامعات والمعاهد والمؤسسات لإيجاد مراكز أبحاث تعنى بدراسة الحال والواقع والمآل في التعامل مع التحديات التي تواجه الشباب في الواقع المعاصر ومراجعة وتصحيح صورة الآخر في المناهج التعليمية عند جميع الأديان. كما دعت المنظمات والمؤسسات المحلية والإقليمية والدولية إلى إشراك الشباب في تعزيز ونشر ثقافة الحوار والعمل على تفعيل مؤسسات المجتمع المدني للحوار في أوساط الشباب بقصد تحقيق الاستقرار والسلم الاجتماعي خاصة في المجتمعات الاقلية . ودعا المؤتمر في توصياته صناع القرار السياسي في دول الأقليات لتحقيق المواطنة والاندماج الإيجابي في ظل مراعاة الخصوصية والهوية لدى الأقليات. ودعوا كذلك الأمم المتحدة والهيئات الإقليمية والدولية لاستصدار قوانين وتشريعات تكرس حرية الفرد والمعتقد وحقوق الأقليات في ممارسة الشعائر التعبدية ورفض كل أشكال معاداة السامية والمسيحية والإسلام والعنصرية والتمييز، فضلا عن دعوة مركز الدوحة لحوار الأديان إلى عقد ندوات وورشات عمل ومؤتمرات في بلدان الأقليات تجسيدا لرسالته وتفعيلا لتوصيات المؤتمرات السابقة.

216

| 26 مارس 2014

محليات alsharq
المناعي تدعو رجال الدين لتقديم رؤية لأصحاب القرار السياسي

أكدت الدكتورة عائشة المناعي نائب رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان أن الأمة العربية والإسلامية تعيش حاليا أصعب الأوقات في ظل الصراعات موضحة أن الصراعات السياسية تم وضعها في إطار ديني حيث أصبح علماء الدين وكأنهم رموز للصراع مشيرة إلى أن ما يقدمه العلماء ورجال الدين لا يجد دعم أهل الساسة داعية في الوقت نفسه إلى أهمية تكاتف الساسة ورجال الدين للدفع بحوار الأديان إلى الأمام. وأكدت المناعي خلال تصريحاتها الصحفية على هامش مؤتمر الدوحة الحادي عشر لحوار الأديان أن مراكز الحوار ومن بينها مركز الدوحة لحوار تدعو للتحاور والتقارب ان يكون هناك نوع من التكاتف بين الجميع ولكن هذا لا يجد الدعم من ان ما يشيده رجال الدين يهدمه الساسة. وطالبت المناعي أن يخرج رجال الدين برؤية لمخاطبة أصحاب القرار السياسي وإبداء الآراء لتقديم صورة عن في إطار ديني وتصويب الأخطاء السياسية. ولفتت المناعي أن الشباب هم صناع المستقبل ويجب مخاطبة الشباب في القاعات المغلقة وخارجها مبينة أن مركز الدوحة لحوار الأديان عليه عبئ تجميع العلماء ورجال الدين من الأديان المختلفة لتقديم رؤية رجال الدين فيما يقوم به الساسة. وأشارت أن مركز حوار الأديان لا يدخل في الخلافات المذهبية ويدعو للحوار بصورة عامة ولكنه قادر على إطلاق مبادرات بمساعدة علماء الدين الإسلامي لافتة أن ما يحدث حاليا يحتاج إلى إعمال العقل موضحة أن العالم يمر بوقت حرج يحتاج إلى إعمال العقل وان الجميع أصبحوا يدورون في حلقة مفرغة وان الصراعات يعلو صوتها لتطغى على الأصوات الداعية للحوار .

634

| 25 مارس 2014

محليات alsharq
النعيمي يدعو لانتهاج الحوار لإنهاء الصراعات والعنف

أكد الدكتور إبراهيم النعيمي أن عنوان مؤتمر الدوحة الحادي عشر لحوار الأديان يجسد اهتمام قطر ومركز الدوحة الدولي لحوار الأديان بالشباب مشيرا الى ان مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان يعمل على أن يكون مركزا نموذجيا من خلال الدورات التدريبية التي ينظمها للمعلمين والمعلمات بهدف نقل الحوار داخل المدارس. وأشار النعيمي أن المؤتمر في ظل الاهتمام المتعاظم بالشباب سينظم في احدي جلساته مناظرة بين الشباب المسلم والمسيحي بهدف تعزيز الحوار بين الاديان. ولفت النعيمي في رده على أسئلة بوابة "الشرق" على هامش مؤتمر الدوحة الحداي عشر لحوار الأديان أن من أهداف المركز العناية بالشباب من أجل بناء مجتمع يؤمن بالحوار من واقع أن الشباب هم اجيال المستقبل. وأبان النعيمي أن ما يحدث من صراع في عدد من الدول العربية والإسلامية يعتبر أمراً غير مقبول داعيا إلى أهمية الرجوع للأصل والتحاور مبينا ان الجميع فوق كوكب الأرض هم أبناء الإنسانية ويجب أن يعملوا من اجل إعمار الأرض مشيرا في الوقت نفسه إلى أن المؤتمر سيرسل رسالة يخاطب من خلال الجميع بضرورة نبذ العنف مبينا ان ما يحدث الآن لا يقبله المذهب ولا العقل ولا الانسانية.

545

| 25 مارس 2014

محليات alsharq
بالصور.. إنطلاق فعاليات مؤتمر الدوحة لحوار الأديان

قال سعادة الدكتور حسن بن لحدان المهندي وزير العدل إن كافة الأديان السماوية تدعو للحوار وتحث عليه و أن الحضارة الإسلامية قدمت نموذجا رائعا من الحوار والإخاء بين أبناء الديانات السماوية حيث عاش أبناء الديانات السماوية من مسلمين ومسيحيين ويهود في كنف هذه الحضارة وحققوا نجاحات كبيرة في العلوم والطب والصيدلة وشاركوا بحرية وكرامة في بناء الحضارة الإنسانية العظيمة. وأكد سعادته خلال كلمته الافتتاحية في مؤتمر الدوحة الحادي عشر لحوار الأديان بفندق "الماريوت" صباح اليوم الثلاثاء أن المؤتمر ينعقد في أجواء قاسية من العنف الذي تعانيه الكثير من الدول بما فيها البلاد العربية معربا عن أسفه بان جانبا من هذه الصراعات يستغل العواطف الدينية لترويج ثقافة الكراهية والتطرف والإرهاب الذي لا دين له منوها أن ثقافة الكراهية تتناقض تماما مع قيم الأديان العظيمة. ولفت سعادته أن الصراعات العنيفة في المنطقة العربية نشأت بسبب غياب لغة الحوار مبينا أن غياب لغة الحوار أدى إلى تحويل بعض الصراعات إلى حروب طائفية تسعى الأنظمة المستبدة إلى استغلالها بصورة بشعة. جانب من الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الدوحة الحادي عشر لحوار الاديان راهبات معلولا وأشار سعادته أن مؤتمر الدوحة الحادي عشر لحوار الأديان ينعقد بعد نجاح قطر في إطلاق سراح الراهبات المخطوفات في مدينة معلولا السورية دون إراقة دماء لافتا أن قطر تعتبر ذلك واجبا دينيا وإنسانيا انطلاقا من تعاليم الإسلام الداعية لتامين حياة الأبرياء وبخاصة رجال الدين الذين لا يؤمنون بالعنف. وأبان سعادته أن قطر ستمضي في دورها الواضح الذي اختارته لنفسها في نشر ثقافة السلام والحوار من خلال مبادرات المصالحة والإخاء في كل مكان لافتا أن تلك المبادرات تقوم على مبدأ الحوار كنهج لا بديل عنه في حل النزاعات بين الأطراف. المسؤولية الدينية وأكد المهندي أن المسؤولية الدينية والوطنية تفرض على الجميع أن يكونوا دعاة للحوار لإعداد جيل من الشباب يتبنى الحوار البناء مشيرا في هذا الصدد أن مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان نجح في توجيه مؤتمره نحو تلك الأهداف مبينا أن ثقافة الحوار بين الشباب وبخاصة في المنطقة العربية تعتبر السبيل الأفضل لقيام جيل جديد للخروج من نير الظلم والجهل والتعصب. ودعا سعادته للاستفادة من التطور التكنولوجي والفضاء المفتوح في ظل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي لإشاعة روح التواصل والحوار والتفاهم بين الشعوب والديانات. سعادة الدكتور حسن بن لحدان المهندي وزير العدل مخاطبا الجلسة الافتتاحية للمؤتمر مبادرات قطرية وأكد سعادته أن قطر ممثلة في وزارة العدل بادرت إلى إعداد قانون لمنع الإساءة إلى الأديان والتعدي عليها وتجريم هذا التصرف دوليا مبينا أن مجلس وزراء العدل العرب أقر في ختام أعمال دروته الـ29 في صنعاء المشروع المقدم من دولة قطر بشان القانون العربي الاسترشادي لمنع ازدراء الأديان ويتناول مشروع القانون تجريم كافة صور التعدي على الأديان والاستهزاء بالأنبياء والتصدي للجرائم الالكترونية في هذا المجال. وأوضح سعادته أن القانون لا يتعارض مع حرية الرأى والتعبير التي تكفلها وتصونها كافة الضمانات القانونية متمنيا أن يتم تبني المشروع من الأمم المتحدة ليأخذ قوة القانون الدولي و ليحفظ للأديان كرامتها ويصون مشاعر المنتسبين إليها والمؤمنين بها. ورحب سعادته بالمشاركين في المؤتمر من اجل رسالة حوار الأديان والإخاء الإنساني ونشر ثقافة السلام كما رحب بالعلماء المشاركين في إطار المبادرة التي أطلقتها منظمة التعاون الإسلامي تحت عنوان "مبادرة اسطنبول لتعزيز الحرية الدينية والتعاون بين الأديان" بهدف توحيد الجهود الدولية عبر الأمم المتحدة لمكافحة التعصب والتمييز على أساس الدين والمعتقد. جانب من المشاركين في المؤتمر صراعات عالمية من جانبه قال الدكتور إبراهيم النعيمي رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان أن مؤتمر الدوحة الحادي عشر لحوار الأديان في ينعقد في وقت يشهد فيه العالم مزيدا من الصراعات والعنف وتشتعل فيه الحروب وتزهق الأرواح نتيجة لغياب روح الحوار والإخاء وانتشار ثقافة الثأر والانتقام والظلم. وأكد أن الظرف الدولي الجديد يزيد من مسؤولية علماء الدين ورجال وشباب الحوار في العالم ويفرض عليهم واجبات كبيرة لمواجهة طوفان الكراهية ونار البغضاء وبناء ثقافة الحوار والسلام بين الشباب الذي يملك باقتدار منطق التحول وأمل النهضة وإدارة التغيير. وأشار إلى أن مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان يعمل على تفعيل الحوار الذي ينمي التبادل الحقيقي والتعاون البناء لمنع الحروب ووقف الصراعات مستدلا بعدد من الآيات القرآنية الداعية للخير والمحبة والعفاف والفضيلة والتسامح. وزير العدل أكد أن العنف الذي تعانيه الكثير من الدول بما فيها البلاد العربية يستغل العواطف الدينية لترويج ثقافة الكراهية والتطرف والإرهاب الذي لا دين له منوها أن ثقافة الكراهية تتناقض تماما مع قيم الأديان العظيمة. قطر والشباب و أكد النعيمي أن اهتمام مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان بالشباب نابع من التوجه القطري العام حيث شهدت قطر تحولا بالغ الأهمية حين اختار سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أن يدفع الراية للشباب إيمانا بحركة الحياة وطاقات الشباب الكامنة لتبايع قطر أميرها الشاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وعمت في أرجاء الدولة مشاعر الحيوية والتجدد حيث تطل الآمال الكبار مع الوجوه النضرة العامرة بالحيوية والشباب وتبشر بمستقبل زاهر وخطط طامحة بالرجاء والجد والعمل. النعيمي : المؤتمر ينعقد في وقت يشهد فيه العالم مزيدا من الصراعات والعنف وتشتعل فيه الحروب وتزهق الأرواح نتيجة لغياب روح الحوار والإخاء وانتشار ثقافة الثأر والانتقام والظلم. مبادرة اسطنبول وقال إن رسالة مبادرة اسطنبول لتعزيز الحرية الدينية والحوار بين الأديان التي تعقد دورتها الجديدة في الدوحة ليست بعيدة عن رسالة الشباب وآمالهم وهي مناسبة ليطلع الشباب على تجارب الكبار في تعزيز الحوار وبناء التفاهم والثقة بين الناس من أبناء الأديان المختلفة التي تلتقي على الخير والمحبة والهدى والنور. وأضاف: لقد قدم العام الجديد الأدلة الواضحة على أن الحوار هو الحل وان البديل عن الحوار هو الرصاص والصراعات المستمرة وسفك الدماء داعيا للعمل مع الشباب لتحقيق التعاون والتكامل بين سائر أبناء الأسرة الإنسانية. وأشار النعيمي إلى أن مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان دأب على الدفع بالطاقة الايجابية للأديان في اتجاه الحوار البناء والتعاون مبينا أن دعوة الشباب للمشاركة في برامج حوار الأديان استجابة طبيعية للدور الريادي للشباب واستثمار لطاقة الدين الايجابية التي أثبتت التحولات الكبرى في التاريخ انه أهم طاقة موجهة ورائدة في هذا العالم. جائزة حوار الأديان وفيما يتعلق بجائزة حوار الأديان أكد الدكتور النعيمي أن الجائزة لهذا العام وفي عامها الثاني سيتم منحها لمؤسسات قامت بدور رائد في حقل حوار الأديان مع التركيز على قضايا الحوار بين الشباب كما سيتم منح الجائزة لأفراد من الشباب شاركوا في حقل الحوار وتميزوا فيه. وتم على هامش الجلسة الافتتاحية تتويج الفائزين بجائزة حوار الأديان لهذا العام والتي تنافس عليها 42 مؤسسة حيث فاز بالجائزة الأولى كل من المنتدى العالمي للوسطية بالأردن ومركز "فيرس فوريم" من المملكة المتحدة كما فاز بالجائزة الثانية كل من الأميرة روهانيزا عثمان من الفلبين وميهاي فرامنيسكو من رومانيا. على هامش الجلسة الافتتاحية تم تتويج الفائزين بجائزة حوار الأديان لهذا العام ويستمر المؤتمر اليوم وغدا ويناقش دور الشباب في الحوار عن المؤتمر الجدير بالذكر أن الجلسة الافتتاحية من فعاليات مؤتمر الدوحة الحادي عشر لحوار الأديان والتي ترأستها الدكتورة عائشة المناعي نائب رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان خاطبها الدكتور منير التليلي وزير الشؤون الدينية في تونس والكاردينال أونايكن جون رئيس الأساقفة الكاثوليك في نيجيريا كما خاطب الجلسة الدكتور مارك كوهين أستاذ الحضارة اليهودية في الشرق الأدنى بجامعة برنسون بالولايات المتحدة الأمريكية. وتستمر جلسات المؤتمر تحت شعار "دور الشباب في تعزيز قيم الحوار" اليوم وغدا ويناقش عددا من المواضيع الرامية لترسيخ الحوار بين الشباب حول العالم.

1165

| 25 مارس 2014

محليات alsharq
إنطلاق أعمال اجتماع مبادرة اسطنبول لمكافحة التعصب الديني

بدأت اليوم بفندق ماريوت أعمال إجتماع الدوحة التنفيذى لتعزيز الحرية الدينية والتعاون بين الاديان فى اطار متابعة مبادرة " اسطنبول 16/ 18 لمكافحة التعصب والتمييز على أساس الدين ) التى اطلقتها من قبل منظمة التعاون الاسلامي . يشارك فى الاجتماع ممثلون لـ 50 دولة من المهتمين بموضوع الاجتماع وذلك لمناقشة جملة من القضايا تعنى بمبدأ الحرية الدينية للجميع بما فيها الاقليات الدينية من منظور التعاون بين الاديان بالاضافة الى مناقشة تجارب واطر العمل الوطنية حول الحرية الدينية ومكافحة التمييز والتعصب الديني وعرض افضل التجارب الوطنية والمحلية لممارسة وحماية الحرية الدينية وعرض مواقف وخبرات الحكومات ومؤسسات الحوار الديني فى البيئات التى تمثل تحديات كبرى لحماية الحرية الدينية . افتتح الاجتماع الدكتور ابراهيم بن صالح النعيمى رئيس مجلس ادارة مركز الدوحة الدولى لحوار الاديان بكلمة اشار فيها الى ان الظرف الدولي الراهن يزيد من مسئولية رجال الحوار وعلماء الدين فى العالم ويفرض عليهم واجبات كبيرة لمواجهة طوفان الكراهية ونار البغضاء وبناء ثقافة الحوار والسلام وتعزيز فتح فرص المجال للحوار الديني والحرية الدينية لجميع فئات المجتمع محليا وعالميا . وأوضح الدكتور النعيمي ان مبادرة اسطنبول لتعزيز الحرية الدينية والحوار بين الاديان التى تعقد دورتها الجديدة فى الدوحة اليوم لها رسالة هامة وضرورية لبناء ارض صلبة مشتركة لتعزيز الحوار وبناء التفاهم والثقة بين الناس من ابناء الاديان المختلفة التى تلتقي على الخير والمحبة والهدى والنور دائما وذلك لمنح الاديان المختلفة الفرصة للعيش الكريم معا فى مجتمعاتها متساويين فى الحقوق والواجبات ، ولا تكون معتقداتهم سببا فى تهميشهم او البطش بهم . ولفت النعيمي الى أن ما سيعرضه المتحاورون من تجارب وأطر عمل وطنية حول الحرية الدينية وموقف الحكومات من انتهاكات هذه الحريات ومناقشة افضل السبل التنموية لدعم التفاهم بين المجتمعات التى فى نزاع بالاضافة الى الدفاع عن حقوق ودعم الفئات الدينية المستضعفة وموضوعات مماثلة اخرى ، سيثري بدون شك هذه المبادرة ويعزز فرص تقديمها للمجتمع العالمي ، مبينا فى هذا الصدد ان ما يتم مناقشته بالدوحة هو ما يؤمن به اتباع الاديان المختلفة وما يرونه مناسبا لمجتمعاتهم لينعم الجميع بحياة ملؤها المحبة والسلام والعيش المشترك . واعرب عن الشكر لمنظمة التعاون الاسلامى وامينها العام على هذه المبادرة الخيرة متمنيا ان تحقق اهدافها النبيلة .كما شكر السيد رشاد حسين الممثل الخاص للولايات المتحدة الامريكية لدى منظمة التعاون الاسلامي الذى بادر العام الماضي بمفاتحة مركز الدوحة الدولى لحوار الاديان بشأن هذا الاجتماع ، وكذلك الشكر للجمعية الاسلامية لشمال امريكا واعضاء اللجنة المنظمة لجهودهم فى الاعداد لهذا الاجتماع وطرح ومناقشة محاور البحوث واختيار الباحثين .

662

| 24 مارس 2014