* حمد الطبية تستقبل 741 حالة في قسم الطوارئ شدد أطباء ومسؤولون من مؤسسة حمد الطبية على ضرورة توخي الحيطة والحذر، وعدم ارتياد الأماكن المرتفعة، أو العبث بمياه الأمطار تجنبا لحالات الصعق الكهربائي، وأكدوا أهمية ملازمة المنزل وعدم الخروج إلا للضرورة، مطالبين بضرورة اتباع قواعد الأمن والسلامة خلال استخدام الطريق للحفاظ على سلامتهم وسلامة المشاة. وفي هذا الإطار أعلن قسم طوارئ مؤسسة حمد الطبية استقبال (741) حالة، منها (32) إصابة نتيجة للسقوط،، و(9) حالات حوادث سيارات، فيما تلقت خدمة الإسعاف (417) بلاغاً منها (32) إصابة من بين البلاغات التي تم استقبالها، فضلا عن تسجيل (7) حوادث سيارات غير خطيرة. 741 حالة من جانبه أكد الدكتور يوسف الطيب، استشاري طب طوارئ بمؤسسة حمد الطبية، أن قسم طوارئ حمد العام استقبل، أمس، خلال الفترة من السادسة صباحاً وحتى السادسة مساء (741) حالة، منها(32) إصابة نتيجة للسقوط، و(9) حوادث سيارات، وجميعها من بسيطة إلى متوسطة، لافتاً إلى أن أغلب الحالات تلقت العلاج المناسب وغادرت قسم الطوارئ وهي بحالة جيدة، ولا وفيات نتيجة الحوادث، وإنما حالة وفاة واحدة ناتجة عن مشكلات باطنية. وأشار إلى أن اليومين الماضيين شهدا زيادة في الحالات التي تعاني من مشكلات في الجهاز التنفسي، منوهاً إلى أن قسم الطوارئ في مستشفى حمد العام يتوافر به التطعيمات ضد الانفلونزا ويمكن للجميع الحصول عليها. ونصح استشاري طب الطوارئ بحمد الطبية إلى أهمية التزام مرضى الربو وكبار السن بالأدوية، كونهم الأكثر عرضة لمشكلات ناتجة عن سوء الأحوال الجوية. وحذر الدكتور الطيب من العبث بمياه الأمطار، ففي بعض المناطق تكون المياه بها قطع زجاج أو صخور صغيرة قد تؤدي إلى جروح، إضافة إلى أن المياه موصل جيد للكهرباء ويمكن أن يتأذى البعض جراء ذلك. وشدد على أنه في حالة البرق قد يصاب الشخص بصعق نتيجة تواجده بالماء، مؤكداً على ضرورة عدم ارتياد الأماكن المرتفعة كأسطح المنازل، لا سيما أن البرق يضرب المرتفعات وغالباً من الصعب تقديم الإسعافات الأولية لتأثير الكهرباء العالية على كهرباء القلب، فيتأثر القلب وتصبح دقاته غير منتظمة مما يؤدي إلى توقفه. وناشد الدكتور الطيب الأهالي بالتزام منازلهم وأطفالهم إلا للضرورة القصوى، وتجنيب أطفالهم اللهو في مياه المطر حفاة لما قد تحمله من شوائب قد تصيبهم بالضرر، فضلاً عن أنَّ تركهم في الشوارع قد يؤثر على سلامتهم. 417 بلاغاً من جانبه أكد السيد على درويش، مساعد المدير التنفيذي لخدمة الإسعاف في مؤسسة حمد أن خدمة الاسعاف استقبلت أمس 417 بلاغا لافتا الى وجود 32 حالة إصابة من بين البلاغات التى تم استقبالها فضلا عن تسجيل 7 حوادث سيارات غير خطيرة، لافتا إلى أنَّ خدمة الاسعاف كانت قد وضعت خطة للتعامل مع هطول المطر وذلك من خلال تخصيص أسطول سيارات احتياطي يتم استخدامه فى حال حدوث عطل أو ضرر أى سيارة من سيارات الأسعاف العاملة فى الشوارع نظرا لأن بعض السيارات قد تتعطل نتيجة راكم مياة الأمطار بشكل كبير مما يؤدي إلى تعطلها وعدم القدرة على السير. وأشار علي درويش في تصريحات للصحافة المحلية إلى أن هناك خطة محددة يتم تطبيقها خلال ساعات هطول الأمطار لافتا الى أن هذه الخطة تم وضعها خلال الأيام الأخيرة الماضية خلال هطول الأمطار على البلاد منذ عدة أسابيع موضحا أنه تتواجد فى مناطق البلاد المختلفة أكثر من 95 سيارة إسعاف لتلبية أى استغاثة فى أسرع وقت. وأضاف أن العمل خلال الطواريء لا يقتصر على طواقم الإسعاف العاملة فى أيامها المعتادة بل إنه يشمل أيضا طواقم الاسعاف التى يتصادف إجازتها فى هذا اليوم حيث تم وضع الكثير من هذه الكوادر على أهبة الاستعداد أو تحت الطلب (on call) فى أى وقت وتم اخبارهم بذلك بحيث يكون كل فرد من أفراد الطواقم العاملة بالإسعاف على أهبة الاستعداد فى حال الاحتياج إليه. ولفت إلى أنه بالنسبة لخدمة الإسعاف الطائر فإنها مستعدة للعمل وفق الظروف المناخية المناسبة للطيران ولكن فى حال عدم القدرة على الطيران نتيجة لهطول الأمطار بشكل كبير فإنه تم أخذ ذلك فى الحسبان وتخصيص سيارات دفع رباعي فى المناطق البعيدة التى عادة ما يتم اللجوء إلى الإسعاف الطائر إليها.

قضت الدائرة الخامسة بالمحكمة الكلية ـ مدني وتجاري بإلزام مالك برج بأن يؤدي مبلغ 250 ألف ريال لتصليح سيارة فارهة تعرضت لسقوط زجاج وأجسام صلبة من البرج أثناء وقوفها في المواقف، وإلزام مالك البرج أيضاً بمصاريف الدعوى القضائية. تفيد مدونات القضية بأنّ المدعي مالك سيارة باهظة الثمن تقدم بدعوى إلزام المدعى عليه وهو مالك برج بإلزامه أن يؤدي مبلغ 400 ألف ريال تعويضاً مادياً وأدبياً عما لحقه من أضرار جراء خطأ. وأنه توقف بسيارته التي تتجاوز قيمتها المليون ريال أسفل برج، وفوجئ بسقوط زجاج وأجسام صلبة من البرج على سيارته، ونتج عنها كسر زجاج السيارة بالكامل، وحدوث أضرار بالغطاء الأمامي والحقيبة الخلفية لها، وهذا أفقدها قيمتها السوقية والسعرية. فأقام مالك السيارة دعوى قضائية أمام المحكمة الكلية الدائرة المدنية والتجارية، مطالباً بحقه القانوني. وندبت المحكمة الكلية خبيراً لتقدير قيمة التحطيم والتلفيات على القيمة السوقية للمركبة. ويتمثل الخطأ في عدم احتراز صاحب البرج، واتخاذ الاحتياطات اللازمة من سقوط أجسام صلبة على المركبات، وأنه لو كان صاحب المركبة متواجداً بداخلها لتعرض للإصابة. وقدر الخبير قيمة التصليح بأكثر من 100 ألف ريال، وهو يمثل خسارة للسيارة وقيمتها السعرية والسوقية، ويقدر التعويض بمبلغ 200 ألف ريال. ويتمثل الركن الأدبي الذي أصاب المدعي في وقوع الحادث، وشعوره بالخوف والهلع وفقدانه سيارته الفارهة، مما حدا به إقامة الدعوى. وتنص المادة 199 من القانون المدني على أنّ كل خطأ سبب ضرراً للغير يلزم من ارتكبه بالتعويض. والخطأ ناتج عن تقصير صاحب البرج، وإهماله في صيانة واجهات البرج من الزجاج والأجسام الصلبة التي قد تكون عرضة للتلف أو السقوط من علو، وهذا قد يحدث للمارة أو للسيارات المتوقفة في المواقف أمام البرج.

تفاعل عدد كبير من متابعي الحساب الرسمي للدكتور محمد العريفي، على تويتر، مع مقطع فيديو نشره الداعية السعودي بعد أن وصل إليه "بشكل خاص". وكتب "العريفي": "كما وصلني (الفيديو).. احذر من الانشغال بمطالعة شاشة الهاتف الجوال أثناء القيادة"، دون أن يوضح متى وأين وقع الحادث "الأليم"، ليتفاعل معه حوالي 800 شخص بـ"الريتويت" وما يقرب من 400 آخرين بـ"الإعجاب" خلال 15 دقيقة (تقريباً) من نشر الفيديو، حتى كتابة هذه السطور. شــــــــــــــــــــــاهد الـفـيـديـو ويظهر من الفيديو الذي تبلغ مدته 19 ثانية، انقلاب سيارة بعد اصطدامها بأخرى نتيجة انشغال قائد الأولى بمتابعة الهاتف الجوّال، وفقاً للدكتور العريفي. شـــــــــــاهد أيضاً العريفي يكشف تفاصيل وفاة 3 من عائلته في حريق

شهدت الدوحة صباح اليوم ، عدة حوادث مرورية وتصادمات بسبب عدم الرؤية وكثافة الضباب ، الذي امتد منذ ساعات الصباح الأولي وحتى الساعة التاسعة صباحا في بعض المناطق ، إضافة إلي تهور البعض من السائقين ، وعدم التزامهم بالقواعد والإرشادات المرورية ، و القيادة بسرعة سير عالية ، مما نتج عنه وقوع بعض الحوادث المتفرقة ، وخاصة على طريق الشمال ، والذي يعتبر من الطرق الرئيسية والأساسية المؤدية لعدة أماكن ومناطق في الدولة ، الأمر الذي أدي إلي عرقلة الحركة المرورية ، وتعطيل الكثير من الموظفين والمواطنين عن اشغالهم . وقالت وزارة الداخلية عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "توتير " ، أن القيادة أثناء الضباب تتطلب مزيداً من الانتباه والحذر ، وطالبت قائدي المركبات بضرورة تقليل السرعات المستخدمة ، والالتزام بالمسارات المحددة وترك مسافة أمان كافية ، وأوضحت أنه في حالة الحوادث البسيطة ، يجب على قائد السيارة القيام بتحريك سيارته ، لأقرب موقف خدمات ضماناً لانسيابية الحركة المرورية ، ونصحت الجميع باتخاذ الحيطة والحذر اثناء القيادة وإتباع إرشادات السلامة ، خاصة مع استمرار انخفاض مدى الرؤية الأفقية في عدد من الطرق خاصة الخارجية بسبب الضباب، ولفت الوزارة في تغريداتها أن البعض من قائدي المركبات ، يلجأ في الاحوال الجوية غير الاعتيادية مثل (الضباب) ، الى تشغيل الانوار الرباعية المتقطعة ، والتي لا تستخدم إلا في حالات التوقف الطارئ فقط . وكانت إدارة الأرصاد الجوية ، قد حذرت فى وقت سابق من رؤية أفقية متدنية ، على معظم المناطق بسبب الضباب في البداية ، وتوقعت أن يصاحب الطقس حتى الساعة السادسة من مساء اليوم ، ضباب خفيف الى ضباب في البداية يصبح معتدل الحرارة لاحقا مع بعض السحب داخل البحر، ويتراوح مدى الرؤية الأفقية بين 3 و 8 كيلومترات ، تقل إلى كيلومتر أو أقل على بعض المناطق في البداية.

من حسن حظ سائق السيارة التي تعرضت للحادث أنه سبق انهيار الصخرة سقوط حجارة صغيرة، مقارنة مع الصخرة، أصابت السيارة ودفعتها إلى الجانب المعاكس من الشارع. وبذلك لعبت الحجارة الصغيرة دور وسادة الأمان الهوائية ولكن خارج السيارة وليس داخلها، فكانت العامل المباشر الذي تم بفضله حماية من في السيارة، التي تعرضت لبعض الأضرار. https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=BSwYZJurlpE

وقع ظهر اليوم، الجمعة، حادث تصادم بين سيارتين على إشارات السينما أدى إلى انقلاب إحداهما دون معرفة مصير ركابها، وقد سارع بعض المواطنين والمقيمين الذين تصادف وجودهم بموقع الحادث لنجدة ركاب السيارة، وقد هرعت سيارات الشرطة والإسعاف والأجهزة المختصة إلى موقع الحادث على الفور، واتخذت الإجراءات المتبعة فى مثل هذه الحوادث. ودائما ما تحذر إدارة المرور من السرعات الزائدة على الطرق، وتطالب من خلال حملات توعية مستمرة تناشد فيها مستخدمي الطرق ضرورة الالتزام بالسرعات المحددة واللوائح وتعليمات المرور، للحد من وقوع الحوادث وتعرض الأبرياء لخطر الموت أو الإصابة نتيجة حوادث يمكن تفاديها بسهولة بإتباع القواعد والتعليمات المرورية.