تواصل السلطات التونسية، الأحد، عمليات البحث عن طفلة مفقودة جرفتها أمواج البحر في سواحل منطقة قليبية، منذ أمس السبت. وقالت وسائل إعلام محلية إن عمليات البحث تقودها وحدات تابعة للجيش ومروحيات والحرس البحري التونسي، وزورق للحماية المدنية، إلى جانب فرق من الغواصين، فيما تُجرى عمليات تمشيط على الشاطئ، بمشاركة أعوان الدفاع المدني وسباحين منقذين. والطفلة، البالغة من العمر 3 سنوات، جرفتها أمواج البحر بعيداً عن السواحل حين كانت على متن عوامة مطاطية ولم يتمكن والدها من اللحاق بها، منذ يوم أمس السبت، بشاطئ عين غرنز من معتمدية قليبية بمحافظة نابل. وحسب تقارير إعلامية، فإن الطفلة كانت برفقة عائلتها القادمة من فرنسا وهي عائلة تونسية استأجرت للاصطياف بالمنطقة الساحلية ومؤخرا، شهدت محافظة نابل تقلبات شديدة في الطقس منها رياح قوية جعلت البحر مضطربا ما تسبب في تسجيل عدة حالات غرق وفقدان من بينها غرق أربع فتيات في شاطئ سليمان.

تجدد الجهات المعنية التأكيد على مخاطر تعرض الأطفال للمياه دون رقابة أو وجود إجراءات كفيلة بحمايتهم، حيث يعتبر الغرق السبب الرئيسي الثالث لوفيات الحوادث غير المتعمدة في العالم. وشددت وزارة الدخلية عبر حسابها بموقع تويتر، اليوم الأحد، على أهمية الالتزام باشتراطات السلامة الخاصة ببرك السباحة المنزلية لحماية الأطفال من حوادث الغرق. ونصحت عبر حسابها بموقع تويتر، اليوم، باتباع 4 نصائح: 1 -عدم ترك الأطفال بمفردهم دون مراقبة. 2 -تأمين برك السباحة المنزلية وإحاطتها بسور مرتفع وإحكام إغلاق الأبواب. 3 -توفير وسائل الإنقاذ والطفو اللازمة. 4-أرضيات مانعة للإنزلاق في محيط برك السباحة. وتقدر الوفيات الناجمة عن الغرق حول العالم بـ 236 ألف شخص سنوياً وهي السبب الرئيسي الثالث للوفيات الناجمة عن حوادث غير متعمدة حول العالم. ويعتبر الأطفال والذكور والأفراد الأكثر عرضة للوصول إلى المياه في خطر أكبر للتعرض للغرق. وفي دولة قطر، هناك نحو 50 وفاة سنوياً ناجمة عن الغرق، بحسب إحصائيات سابقة العام الماضي. وتنبّه حمد الطبية، في تقرير لها العام الماضي، إلى أن السلامة في المياه أمر هام لكافة الأعمار وخاصة بالنسبة للأصغر سناً حيث يعتبر الغرق سبب رئيسي لحوداث الوفيات بين الأطفال في عمر السنة وحتى الأربع سنوات، ويمكن للأطفال الغرق في مستوى مياه يتراوح بين الإنش أو الإنشين ويحدث ذلك بسرعة وبصمت. ويندفع الأطفال نحو المياه لطبيعتهم الفضولية ونشاطهم ورغبتهم في اكتشاف ما يحيط بهم إلا أنهم لا يدركون الخطر الذي يمكن أن تسببه المياه لأنهم صغار السن ولا يعرفون ما يحتاجون إليه عند وقوعهم في مشكلة. ومن الإجراءات التي تعزز السلامة في المياه لدى الأسر، وخاصة في حال وجود أطفال: - الاهتمام الدائم والإشراف الكامل على الأطفال أثناء تواجدهم في المياه أو حولها. يمكن للأطفال الغرق في مياه بارتفاع إنش واحد وبصمت تام، لذا فإنه من المهم جدأ الحفاظ على وجود شخص بالغ إلى جانبهم. - تفريغ حوض الاستحمام والدلاء والأوعية وحمام السباحة المخصص للأطفال فوراً بعد الاستخدام والاحتفاظ بها بعيداً عن متناول الأطفال. - إغلاق الأغطية والأبواب مثل غطاء المرحاض وأبواب دورات المياه وغرف الغسيل عند عدم استخدامها. - تسوير حمام السباحة بالمنزل أو المجمع السكني من كافة الجهات بحيث يكون ارتفاع الأسوار 4 قدم على الأقل مع وجود بوابات إغلاق ذاتي. - عند التواجد على الشاطئ، ينبغي تعيين شخص بالغ ليكون مسؤولاً عن مراقبة كافة أفراد المجموعة بحيث يتم مشاركة مسؤولية المراقبة على شكل مناوبات بين الأشخاص البالغين وقد أثبتت هذه الوسيلة فعاليتها في الحد من حوادث الغرق بين الأطفال. - تعلُّم أسس الإنعاش القلبي الرئوي ومهارات الإنقاذ من المياه. من المهم معرفة كيفية الاستجابة لحوادث الطوارئ دون تعريض النفس للخطر. - الاتصال بخدمة الإسعاف على الرقم 999 في الحالات الطارئة.

أكدت وزارة الداخلية أن التقيد بإرشادات سلامة الأطفال يعزز أمنهم ووقايتهم من الحوادث المنزلية، لأن سلامة أطفالنا مسؤوليتنا. وقالت عبر حسابها بموقع تويتر، اليوم السبت، إنه لتعزيز سلامة الأطفال ووقايتهم من المخاطر يُنصح بالتالي: 1- حفظ المواد المنظفة في مكان خاص يصعب الوصول إليه 2- ابعاد الأدوية عن متناولهم. 3- عدم إغلاق غرف الأطفال من الخارج.

أكدت وزارة الداخلية ضرورة التقيد باشتراطات الأمان اللازمة في برك السباحة المنزلية حرصاً على سلامة الأطفال وحمايتهم من الغرق. وقدمت عبر حسابها بموقع تويتر 4 نصائح لوقاية الأطفال من حوادث الغرق: 1- عدم ترك الأطفال بمفردهم دون رقابة. 2- تأمين برك السباحة المنزلية وإحاطتها بسور مرتفع وإحكام إغلاق الأبواب. 3- توفير وسائل الإنقاذ والطفو اللازمة. 4- أرضيات مانعة للإنزلاق في محيط برك السباحة.

نجا طفل سوداني يبلغ من العمر 10 سنوات من الموت وتكرار مصير الطفل المغربي ريان الذي توفي الأيام الماضية بعد سقوطه في بئر عمقها 32 متراً في بلاده. وتداولت وسائل إعلام وحسابات بمواقع التواصل الاجتماعي في السودان صوراً وفيديوهات خلال الساعات الماضية لطفل يدعى ماجد مبارك ابراهيم علق في ماكينة سحب بسيارة نفايات في الخرطوم بحري، مع استحضار البعض لمأساة الطفل ريان المغربي. ونجحت جهود قوات الدفاع المدني وبمساعدة الأهالي وتواجد فريق طبي، في إنقاذ الطفل الذي علق في ماكينة السحب بسيارة نفايات أثناء عمله بجمع النفايات. وانتشرت صور وفيديوهات لمأساة الطفل تظهر أطرافه بماكينة السحب داخل عربة النفايات، وسط قيام طاقم طبي بتقديم بعض الإسعافات له، وهو عالق قبل أن يتم إنقاذه باستخدام الدفاع المدني آلات قطع كهربائية. وانتقدت وسائل إعلام سودانية ما أسمته جريمة تشغيل الأطفال الذين يعملون في عربات النفايات، وفي أعمال هامشية أخرى. وأعادت مأساة الطفل السوداني إلى الأذهان قصة الطفل المغربي ريان التي استحوذت على اهتمام وسائل الإعلام العالمية لمدة 5 أيام قضاها وحيداً في بئر عمقها 32 متراً قبل أن يتم إخراجه وإعلان وفاته بعدها بدقائق.

هاجم نمر طفلة صغيرة خلال أحد المهرجانات في محافظة سكاكا بمنطقة الجوف السعودية، وسط صرخات الحضور من الكبار والأطفال، الأمر الذي أثار بدوره انتقادات شديدة على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة "تويتر" بتدشين هاشتاج #نمر_يهاجم_طفلة_في_سكاكا. ولم يخل الحادث من مفاجأة صادمة تفوق الواقعة ذاتها، بحسب المسؤول عن فعاليات المهرجان الذي أُقيم على هامش معرض الصناعات الوطنية في سكاكا، حيث قال في تصريح لموقع "عاجل": إن مدرب النمر هو من أطلقه على ابنته كاستعراض أمام الجمهور، بهدف الإثارة والتشويق، دون أن يتسبب بأي أذى لها. إلا أن الرواية السابقة قابلة للتشكيك، بحسب ما يظهر من الفيديو المتداول، والذي بثّه موقع "CNN العربية"، الذي يؤكد أن ما حدث كان مفاجأة ولم يكن مخططاً له بهدف التشويق كما جاء على لسان المسؤول على فعاليات المهرجان. ولا يمكن لـ"بوابة الشرق" تأكيد صحة المعلومات السابقة التي تم تداولها سواء على مواقع التواصل الاجتماعي أو وسائل الإعلام المختلفة.

سقطت طفلة عمرها خمس سنوات من ارتفاع ثلاثة طوابق بمركز تجاري أثناء لهوها بالسلم الكهربائي بصحبة خالتها، حيث انزلقت قدماها فجأة، فهوت في الجزء الواقع بين درابزين السلم والحائط، فيما حاولت خالتها إنقاذها وسحبها من يدها، لكن دون جدوى. وقعت الحادثة في مركز تجاري بمدينة نوفي يورنجوي بروسيا، وفي التفاصيل التي ذكرتها صحيفة "دايلي ميل" البريطانية، وقفت الخالة بجوار السلم الكهربائي منشغلة بمكالمة هاتفية، بينما تركت الطفلة تلهو في السلم الكهربائي دون اكتراث. وفي غضون ثانية واحدة وأثناء لهو الطفلة بالسلم، انزلقت قدماها فتعلقت في الجزء الواقع بين درابزين السلم والحائط، فهرولت خالتها مسرعة لإنقاذها وشد يدها إلى أعلى، لكن قبضتها كانت أضعف من الجاذبية الأرضية التي جرفت الطفلة إلى أسفل، فارتطمت بالأرض. وبحسب شهود عيان أصيب الخالة بصدمة عصبية فور رؤية ابنه أختها تتهاوى من الطابق الثالث للمركز. وعلى الفور نقلت الطفلة إلى المستشفى وتمكن الأطباء من علاجها وتقديم الإسعافات الأولية، مشيرين إلى أن الطفلة كانت محظوظة، لعدم وجود إصابات عميقة، فقط تعاني من جروح وكدمات طفيفة. يُذكر أنها ليست المرة الأولى التي تقع فيها مثل الحوادث للأطفال أمام أعين ذويهم، وبالاستمرار في نشر مثل الأخبار مصحوبة بمقاطع فيديو في وسائل الإعلام، لتنبيه وتوعية الأسر بضرورة الاكتراث والاهتمام بأطفالهم في الخارج وعدم الانشغال أو الانصراف عنهم.